|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أردوغان والنصائح المشبوهة للمصريين؟!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-29, 21:35 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
هيبة الدول تبنى على مواقف قادتها
|
||||
2013-08-30, 10:48 | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
اقتباس:
في المقال أخطاء، تظهر أنها وردت سهوا، بوصف كاتبه لرئيس الوزراء التركي بأنه الرئيس التركي، وصاحب المقال يعرف أن الرئيس التركي هو(عبدالله غول) وليس (طيب رجب أردوغان)، ورغم ذكره في البداية أن(رجب طيب أردوغان) هو رئيس الوزراء التركي، لكن هذا الخطأ وإن ورد سهوا وأتى من عدم التركيز إلا أنه لا يتناسب مع رجل يريد قراءة النوايا وتفسيرها، والتشقيق عما في القلوب التي لا يعلم مافيها سوى رب العباد، (أي بتفسيره دعوة أردوغان أنها دعوة للدماء ولأجل أن تضعف مصر وتتسيد تركيا وليس هدفها رفض الإنقلاب والمطالبة بعودة رئيس منتخب إلى مكانه الذي وضعه فيه الشعب بعدما اغتصبه رجالات مبارك).
ـ فهل يتبنى المتبني هذا الخطأ أيضا دون أن ينبه إليه القارئ أم هو النقل واللصق والتعالم والتمشيخ وفقط ؟ ـ وهل يوافق قارئنا الكاتبَ في قراءته للنوايا الأردوغانية؟ تحياتي |
||||
2013-08-30, 11:47 | رقم المشاركة : 63 | ||||
|
اقتباس:
ثمة مغالطة معرفية تاريخية أثارها الكاتب تلبيسا على القراء في محاولته المستحيلة لقراءة النوايا الأردوغانية بنوايا ورغائب وأيديولوجية صاحب المقال، لأن قراءة نية شخص برغبة ذاتية عادة ماتكون ذات حمولة أيديولوجية سافرة، أبعد ماتكون عن الموضوعية. لأنه مع انقلاب العسكر في تركيا في نوفمبر 1997 على "حزب الرفاه" بدأ الخلاف ومن ثم الانقسام داخل الحركة الإسلامية التركية (مللي جورش)، فجيل الشباب الذي يمثله أردوغان وعبد الله غول لم يكن صاحب القرار بل كان أربكان الزعيم التاريخي رئيسا ومتحكما وهم كانوا من الصف الثاني أو الثالث، فقيادة أربكان والجيل المؤسس الأول (هم الذين اختاروا حينها عدم الخروج للشارع وللظروف حكمها يومئذ).
وعند تأسيس حزب "الفضيلة" لم يكن لأردوغان اليد الطولى، بل أسسه أربكان، ودعم الرجل المقرب إليه "قوطان" لرئاسته، قطعا للطريق أمام جيل الشباب الذي يمثله غول وأردوغان، وبعد حل "الفضيلة" ظهر الانقسام جليا، فجيل أربكان أسسوا "السعادة" وأردوغان وغول أسسا "العدالة والتنمية". وظهور أردوغان وغول الفعلي كان مع "العدالة والتنمية" المستقل كل الاستقلال مع الأربكانية، وما قبل ذلك يحسب تاريخيا على أربكان ومعاونيه، ومنذ ظهور أردوغان والحرية والعدالة لم يتم حل "الحرية والعدالة" ولم ينقلب عليه أحد، بل مازال باقيا وحقق نجاحات اقتصادية واجتماعية ساهمت في تعزيز شعبيته واندثر حزب "السعادة" وريث "الفضيلة" الأربكانيين، فمتى ياكاتب المقال حُلّ "الحرية والعدالة" ليدعوا أنصاره للخروج إلى الشارع، ومتى تمت إزاحة أردوغان حتى يدعوا أنصاره للخروج إلى الشارع،(لماذا استغباء القارئ؟) ولو كان صادقا لأشار إلى ماجرى حول ميدان تقسيم الذي أسقط منه العلمانيون السلطان عبد الحميد، فقد خرج الشعب التركي عن بكرة أبيه ضد العلمانيين مصاصي دماء الشعب التركي، فلمَ لم ينظر الكاتب الغير منصف والمؤدلج والمغالط إلى تلك المظاهرات الحاشدة لدعم أردوغان في مسعاه. في كل المدن التركية، أين كان الكاتب من هذا، ولمَ ترك هذا وذهب ليحمل أردوغان عما فعله العسكر من قبل ولم يكن سوى عضوا وليس رئيسا لأي حزب من الأجزاب التي حلها؟ ولماذا يلبس الكاتب على القارئ؟ هل له صلة بالعلمانية وشعر بالنشوة لحركة جنرالات مبارك؟؟ ـ وهل الجاهل بالتاريخ يمكنه أن يقرأ النوايا؟ هذه قراءة فنجان أو رجما بالغيب وليست قراءة موضوعية أيها الكاتب المضلل المغالط، فيا متبني المقال تبنى مقالا يحوي حقائق وليس مقالا غالطك ولم تنتبه إلى تلاعبه بالمعلومات التاريخية التي يعرفها القاصي والداني، ولكننا أمة لا تقرأ، وتحب القارءات الأيدولوجية المنتهية، وتنبهر بالكلمات الرنانة خاصة إذا أطلقها رجل متلون، يضع رجلا هنا ورجلا هنا، لا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك، هذه الغيبوبة المعرفية هي سبب خيبتنا التاريخية. تحياتي |
||||
2013-08-30, 12:23 | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
اقتباس:
لكن فيصل القاسم لا ينقل موضوعاته من الجرائد الصفراء
بل ينتقيها بنفسه ويستدعي ضيوفه على أساس الاختلاف وأنت لم تقدم إشكالية للنقاش، وإنما نقلت موضوعا بدون أن تحدد رأيك فيه ودون أن تطرح أسئلتك التي تريد مناقشتها منه/عنه، ولما قلنا لك أن أردوغان أفضل ما أنجبت تركيا منذ أتاتورك بدأتَ التعليقات المتعاملة التي تشعرك أنك أمام جهبذ يختزن حقائق الأسرار،فجرك تعاطي القراء مع مقال أبتر منقول إلى الشعور بنشوة تقمص دور الدكتور "فيصل القاسم" في حواره المعاكس، لكنك فضحت علمانيتك، ولم تقنع في الحوار فضلا عن إدارته، لأن من يدير النقاش عليه أن يكون ملما بطروحات الطرفين المتناقضين، بينما أنت تسمرت عند علمانيتك الغربية التي حاولت في البداية مزجها بالإسلام سرعان ما تهاوت عنها أوراق التوت. |
||||
2013-08-30, 12:29 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
أيها الأمير الصاعد
لماذا تُتْعب القراء بهذا الخط الذي تكتب به فهو خط يشوش نظر العين وتزيده صعوبة بتصغيره إلى أقصى حد فهل تريد القارئ أن يتعب أم تريده ألا يفهم جيدا ياصاحب برنامج الإتجاه المعاكس في نسخته الجديدة الغريبة. يا أخي الكريم اختر خطا جميلا وكبره لنخرج سالمي العيون إن لم نستفد معرفيا على أقل تقدير تحياتي |
|||
2013-08-30, 16:48 | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر على هذه الخدمات المجانية من دون اطالة و من دون الغرق داخل الفائض من الكلام ها قد انفتحت السيرة على مصراعيها بعد قرائتي المتواضعة لسطورك فأنت لا تعرف من تاريخ الحركة الاسلامية في تركيا الا تلك القشور التي ارتضاها العلمانيون للأردوغانية السياسية من يجهل التاريخ أو يتجاهله لغاية في نفسه أو ينتقي ما يتناسب و الغرض من وراء تلك التبريرات الواهية لاظهار أردوغان بمظهر البطل المغوار أو البريئ ...لا محالة سيسقط في الفخ الذي لم ينصبه له احد سوى ذالك الجهل الأردوغان في فترة الانقلاب لم يكن سوى تلميذ عند معلمه أربكان ...........أليس كذالك أربكان تم الانقلاب عليه من قبل العسكر / ليس لأنه أربكان/ و انما لما يحمله من أفكار و توجهات تقض مضاجع العلمانية/ / من المفترض ....التلميذ يبقى وفياً لما تربى عليه من مبادئ و مفاهيم معلمه الذي صمد و لم يتراجع الى ان تم اقصائه من المشهد السياسي مدى الحياة و ليس هذا فحسب و انما تعدى الأمر الى تاييد أحكام صادرة ضد المعلم أربكان بالسجن وأيدت هذا الحكم المحكمة العليا في عهد الحكومة الأردوغانية الذي تتلمذ على يد أربكان في حزب الرفاة ثم في حزب الفضيلة على العموم / التلميذ انشق و اسس حزب و تخلى عن معلمه لوحده يصارع الضربات التي كانت توججه له العلمانية ،و هذا يعني قبوله بذالك الانقلاب من الناحية العملية أو لنقل رضوخ و انحناء امام العاصفة . قد يكون للاشنقاق اسباب و دوافع اخرى كان الانقلاب سرع من وتيرتها و فتح الباب امام حسم الأمور داخل البيت السياسي الأربكاني لعدة اعتبارات أقلها ما يشاع أن الأوان قد حان ليأتي دور جيل الشباب في حمل الشعلة اذ لا يخلو اي حزب سياسي من الصراعات الداخلية على رأسها الزعامة و القيادة هنا لماذا أردوغان انحنى أمام اعصار الانقلاب ضد من تتلمذ على يديه ؟ اذ لم يكلف نسفه الصمود رفقة معلمه أو الخروج الى الشارع ليعبر عن غضبه فمن لديه القدرة على الانشقاق و تاسيس حزب يخصه حتما لديه من الأدوات ما يمكنه من التعبير عن رفضه للانقلاب و البقاء على عهده الا أن يتراجع النقلابيين عن انقلابهم و يطالب غيره من المصريين الوقوف و التصدي للانقلاب ؟! بعد هذه السيرة العطرة الأردوغانية يكون أخانا بلقاسم قد أساء لأردوغان من حيث أراد أن ينتصر له بل و أظهره بالمظهر البشع يصل الى الخيانة و الصهينة عندما يحرض أردوغان غيره على حرق أوطانهم و تهديم بيوتهم و ضرب المجتمعات ببعضها البعض و هذا لا يصب الا في مصلحة الصهيونية العالمية و مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشرتنا به السيدة -كونديلا رايس - و ليس من الصدفة أن نجد تعليق لأردوغان نفسه يصرح فيه "أنا رئيس مشارك في مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، ونحن ماضون في تنفيذه " و ليس من الصدفة أن نجد تعليق للملعم أربكان المــُقصى من العمل السياسي نهائيا يتهم أردوغان بالعمالة للصهيونية على الأقل الانقلاب في مصر نـُقل على وسائل الاعلام مباشرة بحضور مراجع دينية و احزاب سياسية و جمعيات من المجتمع المدني و فعاليات شبابية بعد أن استبقته مظاهرات حاشدة بالملايين تطالب الجيش بتحمل مسؤولياته أمام التاريخ .......و المآسي و المشاهد المؤسفة التي شهدتها الساحات المصرية ما كانت لتكون لولا تعنت الاخوان المسلمين و عدم تسليهم بالأمر الواقع الساري للمفعول و الذي سيظل مهما حرض أردوغان على العنف و الشغب أما الانقلاب في تركيا جاء عن طريق اليتم يرفع لواء - الأتاتوركية التي على يدها تم ترويض أردوغان و أشبابهه المنقلبين على مبادئهم التي تربوا عليها .....أينهي هذا الأردوغان عن فعل و يأتي بمثله ....مسخرة ... أدعو الأخ بلقاسم الى الانصاف و عدم ظلم نجم الدين أربكان أكثر مما ظلمه المقروبن منه قبل خصومه |
||||
2013-08-30, 16:55 | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
اقتباس:
محامي الأردوغانية العلمانية الصهيونية يا له من شرف لسان ناطق |
||||
2013-08-30, 17:49 | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
اقتباس:
اتضحت معه الصورة المكشوفة و أنا لا أستطيع أن أ ُفهم غيري شيئ لم يفهمه الله له الأمر المحير أنك لا تقرا جيداً و تتظاهر بالفهم و أنت ابعد مما يكون فبرنامج التجاه المعاكس ذكرته كمثال للأطر السليمة و ليس للتشبيه فنجاح الحوار يتوقف على نوعية المتحاورين فاذا كان المتحاورين على قدر كاف من المسؤولية و التحلي بها الأكيد ان الحوار سينتهي على خير أما في حالتكم أجدكم تثورون لمجرد رؤية عنوان و ليس موضوع ينتقد الملاك أردوغان العلماني عملياً و هذا ليس تجني حيث يذكرني ذالك المتغابي على غيره بحلبة الثيران التي يقام على ارضيتها صراع الثير للوهلة الأولى يظهر الثور هادئاً امام المتفرج المستمتع بأوقاته الى أن يدخل عليه المروض فيبرز في وجهه خرقة حمراء معلناً بداية العرض حاشا لله أن اشبه محاوري بالثور الجامح المنقض لكن عندما يفقد المرء عقله و يجن جنونه سيتحول الى حيوان تحت رحمة شهواته الحيوانية في غياب العقل |
||||
2013-08-30, 18:13 | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
اقتباس:
هاهاها لماذا لا تخرج تلك الحشود لتعترض على نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية الصهيونية في تركيا ؟! أم أنك أنت الآخر من المؤيدين |
||||
2013-08-30, 19:50 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
أذكر أني سألتك مرة من قبل عن رأيك في بشار الأسد فلم تحبب الجواب وتهربت(وهذا يضعك في قلب العفلقية)، ومرد السؤال أنني تلمست في ثنايا تضاعيفك بعضا من الأدلجة البعثية، التي تقلب الحقائق قلبا وتفسر الإسلام تفسيرا عجيبا، على الهوى والكيف والمزاج، ومن ذلك أن الدعاية البعثية في سوريا تطرح دوما سؤالا مغالطا لشعبها، وتقول عنهم ـ بعدما حولت حراكهم السلمي إلى عنف مدمر عبثي) لماذا لا يذهبون للجهاد في فلسطين؟؟
وأنت تسأل نفس السؤال الدوغمائي للشعب التركي:لماذا لا تخرج تلك الحشود لتعترض على نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية الصهيونية في تركيا ؟! فبالله أسألك سيدي الكريم، مارأيك في بشار الأسد؟ ويا حبذا لو تكرمت بالاجابة عن هذا السؤال: هل ترى النظام السوري الآن يقود حربا مشروعة وشريفة؟ وهل هي لصالح سوريا والعرب أم هي طائفية لأجل الشيعة والعلويين، خارج الاهتمام العام للشعب السوري الشقيق؟ هل توافق الكثير من السوريين بقولهم: أن البعث يطبق مقولةًًً طالما هتف بها شبيحته: إما الأسد أو نحرق البلد!!!! إجابتك ضرورية ومفصلية وتحرر محل النزاع كما يقول المناطقة تحياتي |
|||
2013-08-30, 20:01 | رقم المشاركة : 71 | ||||||
|
اقتباس:
في المشاركة {53} التي أقتبس منها أخي توفيق هنا، هل أنت واع بتوجيه الخطاب لي أم ثمة خطأ وقع لك، لأنني رأيتك في الأخير تقول:
اقتباس:
ولم يسبق لك توجيه سؤالا لي من قبل حتى تعيده من جديد وإن كنت تعني ماكتبت فأنا طرحت أسئلة على الأخ الأمير الصاعد ولم أعط أجوبة حتى تطرح أسئلة عليها، وإن كانت الأسئلة على الأسئلة فتلك متوالية عبثية لأنها غير منتهية. ثم إني رأيتك تذكر اللائكية التي لم أتِ على ذكرها مطلقا فتعجبت إن كانت العرب تقرأ وتُعْمِلُ العقل، أم عقولها مضربة عن الفهم والاشتغال. وتعريف اللائكية بالمبدأ يحتاج توضيحا، والأدق هو اللادينية وليس ماذكرته بقولك: اقتباس:
تحياتي |
||||||
2013-08-30, 20:46 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
كم الأخطاء ينبئ عن قدر المتبني العلمي والمعرفي اقتباس:
أشياء كثيرة تجاوزتها أخي الكريم في هذا الرد، وولدت أشياء من ردي دون أن تقدم معلومات دقيقة عن مسار الحركة الإسلامية في تركيا، فكأنما أنت تناقش المشاركين ولا تعرض أي فكرة للنقاش من موضوع سعد بوعقبة المنقول.
هل تعلم أن صاحبك هو الذي تجاهل أن الانقلابات تمت على أربكان غريم "حزب العدالة والتنمية" وليس على أردوغان، وأنت تزيد التغليط وتريد أن تؤيد صاحب المقال وهو على خطأ وتذهب في ذلك إلى أن أردوغان كان تلميذا لأربكان ولم يتحرك من منطلق أن التلميذ ينبغي أن يبقى وفيا لمعلمه، يعني يبقى ببغاءً يردد ما يقوله معلمه دون أن يكون له عقل فاعل وفكر مستقل، أهكذا تبرر لسعد بوعقبة، الرجل كتب مقالا مضللا غالط فيه التاريخ والقراء وقبض الثمن وذهب إلى بيته وربما قبض ثمن مقالات أخرى وأنت ماتزال تدافع، فهل مايقوله سعد قرآنا، هل تعرف شيئا عن اليسار الإسلامي وحسن حنفي شيئا؟ سأعود للمتابعة والزيادة لهذه المشاركة تحياتي |
||||
2013-08-30, 21:34 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
طالبناك بتكبير الخط وتحسينه فتوجهت إلى كيل التهم الرخيسة الهابطة المتجنية دون دليل، والتي لا يقول بهاعاقل صاحب رأي، بل لا يقولها سوى عاجز جاهل حاقد مسدود الأفق، أنا لست محاميا للأردوغانية أيها الجاهل، بل أنت المتحامل عليها المنحاز إلى النصيرية العلوية والأتاتوركية أيها العلماني الذي يقول بأن العلمانية لها جوانب سلبية وجوانب إيجابية.
كما أذكرك أن الأردوغانية ليست صهيونية أيها العاق لأكبر مقومات هوية أمتك، بل تعاليم البعث التي علمكم إياها ميشيل عفلق النصراني وطبقها العلوي النصيري المقبور حافظ الجحش(هذا لقبه الأصلي) وواصلها ابنه الزرافة بشار الجزار الذي تسبح بحمده خفية، ولا تقوى على التصريح بذلك. ولم أبد أي رأي في سياسة أردوغان إلى حد الساعة، بل أنا أناقش مغالطات المقال المسروق من الجرائد الصفراء، الذي تتبناه أنتَ كليا وتراه قرآنا مقدسا لا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه، ويكفيك أنك نقلت المقال دون أن تعقب عليه ولو بكلمة ولم تطرح أي سؤال، بل تقمصت شخصية صاحبه فلا ندري من نناقش أسعد بوعقبة أم المسمى الأمير الصاعد بسرقة المقالات وتبني مافيها. قالت الحكمة الجزائرية:" المكتسي بلباس غيره عريان" فهل كسوت عريك بترك التجني وكيل التهم التي لا أساس لها من الصحة، فقد تطيل المتصفح بالهذيان والتخرص والتلصص، لكنك لن تقوى على المقارعة، لأن السارق لا يهمه سوى التملص من الشبهات التي تلاحقه، وسآتي على كل جملة في هذا المقال المسروق وكل مداخلاتك. تحياتي |
|||
2013-08-30, 21:46 | رقم المشاركة : 74 | ||||
|
اقتباس:
هلا منحتنا عرضا عن مسيرة الحركة الإسلامية بقلمك ودون أخطاء لغوية وإملائية ناهيك عن الطوام المعرفية لتنورنا وتنور القارئ أم أنك تنتظر أن يكتب لك الناس وأنت تعلق بالكلام المرسل، فهلا أحسنت الكتابة المختصرة عن سيرورة الحركة الإسلامية في تركيا، حتى لا تبقى أسير تبني أفكار الغير. فلا تكن عاجزا لأن الفحل لا يكون عنينا، ويقتله عدم الإنجاب فكن منجبا مرة واحدة لنعرف من نخاطب وتحياتي |
||||
2013-08-30, 22:27 | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
اقتباس:
أنت تقول عن أربكان أشياء لا أراك مقتنعا بها، فليس أربكان وأردوغان إلا وجهان لعمة واحدة، لكن وقع الخلاف في كيفية التعامل مع قلعة العلمانية في العالم الإسلامي، فاتهم الجيل الجديد أربكان بإيصال جهودهم إلى طريق مسدود. أربكان لم يحسن التعامل الذكي مع العلمانيين وخاصة مع التوجهات العامة الكبرى التي يحميها العسكر ومنها الانفتاح على الشرق وتشكيله منظمة الثمانية الإسلامية التي تحوي{تركيا، مصر، نيجيريا، باكستان، ماليزيا، أندنوسيا، إيران،بنغلادش} تمهيدا لمجموعة الستين دولة التي تضم بقية الدول الإسلامية، وكان الغرض إنشاء منظمات سياسية واقتصادية تنافس منظمة الأمم المتحدة والمجموعات الاقتصادية الغربية الكبرى، وهذا لا يرضاه الغرب فأوعز للجيش الماسك لزمام الأمور في تركيا بالتدخل، فتدخل وتم إقصاء أربكان، وتم منعه من الترشح والعمل السياسي، وهنا يتضح عدم براغماتية أربكان وعدم قراءته الصحيحة للمتغيرات وللظروف التي يسبح فيها، فقد كان يعيش الأحلام أكثر من عيشه الواقع التركي والعالمي. ولما حاول أتباع حزب الرفاه تنظيم أنفسهم وأسسوا حزب "السعادة" فرض عليهم أربكان الممنوع من العمل السياسي زميله من الحرس القديم قوطاي، الذي يعتبر تابعا لأربكان يطبق مايقوله أربكان حرفياً دون أن تكون له أفكاره المستقلة وليست له القابلية على احتواء وجهات النظر المختلفة والتقريب بينها، فهنا وصل الخلاف إلى مرحلة القطيعة،لأنهم شعروا أن الزعامة تتحكم في أربكان وستقضي عليهم جميعا، فأسس الجيل الجديد حزب"العدالة والتنمية" وكلا الحزبين تقدما للشعب فنجح أردوغان وخسر قوطاي، وبقي "الحرية والعدالة" واندثر "السعادة" وحتى التسمية تبين مدى اليوتوبية التي كان عليها أربكان ومدى الواقعية التي أبداها أردوغان. أعلم أن هذه المعلومات جديدة عليك أخي الأمير الصاعد، لأنك لم تقو على الإيتان بها من قبل رغم مناشدتنا لك في ذلك، لكن لا عليك، فأنا على يقين أنك ستخرج من هذا المتصفح بفوائد جمة تنكرها على المكشوف لكنك ستقر بها في قرارة نفسك. المهم السيد أربكان يشبه في نهاياته مصالي الحاج، الذي أراد أن يبقى رئيسا لحركة انتصار الحريات الديمقراطية مدى الحياة، ففرّق الحزب إلى جناحين متصارعين؛ مركزيين ومصاليين، وخرجت من الصراع المنظمة الخاصة (L'os) كخيار ثالث وأعلنت الثورة وفجرتها والعبرة بما قاله العربي بن مهيدي رحمه الله" القوا بالثورة إلى الشعب وهو الذي سيحتضنها" وفعلا الشعب احتضن الخيار العقلاني الذي مثلته المنظمة الخاصة ولم ينجح الخيار الذي دعا إليه مصالي الحاج، بل إن مصالي الحاج وصف لجنة ال22 التاريخية بالمغامرين والعملاء، كما وصف أربكان مؤسسي "حزب العدالة والتنمية" بعملاء الصهيونية، وهو مثل مصالي الحاج حذو القذة بالقذة مسكون بالزعامة، بل إن مصالي الحاج أسس(MNA) التي حاربت المجاهدين حبا في الزعامة التي رآها فرت من بين يديه مثل أربكان الذي لم يجد من وسيلة بعد انتهاء زعامته الطويلة سوى تشويه خصومه من تلامذته أمثال أردوغان وغول، فأنت بهذا الحال ترى مصالي الحاج زعيم خانته المنظمة الخاصة والكل يراه زعيما سيطرت عليه الزعامة فتجاوزه التاريخ، بل هناك من يدينه بالخيانة لتأييده (MNA) والسكوت عن جرائمها. في النهاية هل تعلم أن أربكان في بداياته لما عاد من ألمانيا عمل نائبا لرئيس الوزراء وفي النظام العلماني، فهذه القداسة التي تريد أن تحيلها عليه هي مثل القداسة التي يحاول البعض إحالتها على مصالي الحاج. اخلع التقديس للأشخاص وانظر للأفعال والوقائع على الأرض، وها أنت ترى أردوغان يتوجه نحو قضايا الشرق كما حلم بها أربكان، لكن أردوغان يمشي خطوة خطوة، فهو واقعي براغماتي، بينما كان أربكان يحلم وقضت عليه أحلامه. مثلما تهذي أنت متأرجحا بين العلمانية التي لها إيجابيات وسلبيات حسب فهمك الأربكاني والوطنية وتأييد الانقلابات، والعجيب فوق هذا أنك لست علمانيا وإنما إسلاميا يؤيد انقلابات العلمانيين على الإسلاميين. أختم معك بنكتة: منذ وقت ليس ببعيد كان الأزهر يدرس العقيدة التالية:{ الله ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف}، فقيل إن لم يكن هذا وصف العدم فماهو وصفه إذا؟؟ وأنا أقول عن موقعك من فهم الإسلام والعلمانية، إن لم يكن كل ماتدندن حوله هو الخيال والهذيان فما هو الخيال والهذيان إذا؟؟؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أردوغان.مصر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc