بيان صفات الاستواء والوجه والساق لله تعالى ، وهل " الجسم " من صفاته تعالى - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان صفات الاستواء والوجه والساق لله تعالى ، وهل " الجسم " من صفاته تعالى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-30, 22:25   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
moufdi berghout
عضو جديد
 
الصورة الرمزية moufdi berghout
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عقيدة اهل السنة و الجماعة واضحة في هدا الباب


مشكور اخي على الموضوع









 


قديم 2012-10-31, 22:10   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

mom147

أنقل لنا كلام الشيخ فركوس حتى نتأكد من أمانتك في النقل . يعني عد أنت الى موضوعي وانسخ ولصق هنا ما ادعيته عليه
ثم لنا كلام حول كل ما أورت
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1124466 .

هذا هو رابط موضوعي و أنتظر أن تأتيني بكلام الشيخ فركوس.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا


الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات

للشيخ أبي عبد المعز محمد على فركوس الجزائري


السـؤال:
هل الجواهِرُ المفردة ممَّا يُعرفُ عند المخلوق: أجزاء وأبعاض (اليد، العين، الأصابع...) صفاتٌ، عِلمًا أنّ الصفةَ تبيّن ما انبهمَ من الذوات.
فإن قلنا أنها من باب الإخبار لقولنا: لله يد، لله عين، فهل القول فيها كالقول في الصفات.
السلف قالوا بإثباتها إثبات وجود، فهل هذا الإثبات يعدو عن كونها كائنة إلى كونها معقولة لغة مجهولة الكيف؟
كيف نعقل عَلَمًا دالاًّ على اسم العين مما لا نلحظه ولا اشتراك فيه بل ما نعلمه هو تواطؤ الألفاظ لا غير؟ تكرموا علينا يا شيخ بما يشفي، مما عهدناه منكم.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فاعلم أنه ينبغي إثبات صفات الله تعالى الذاتية والخبرية والفعلية على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، ونفي ما يضادّ كمال الله المقدّس، والقول في صفات الله تعالى المضافة إليه على وجه الاختصاص كالقول في الذات، والقول في بعضها كالقول في البعض الآخر؛ لأنّ الأصل في ذلك أنّ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه، إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، ونفي العلم بكيفية الصفة يستلزم نَفْيَ العلم بكيفية الموصوف، فالذات والصفة من باب واحد، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى لا يعلم أحدٌ كيفيتَها وحقيقةَ كُنْهِهَا، فكذلك أسماؤه وصفاته لا يعلم كيفيتَها أحدٌ سواه، ومردُّ العلم في باب الأسماء والصفات إلى خَبَرِ اللهِ تعالى وخبرِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لانقطاع طُرُقِ العلم إلاّ من هذه الجهة، وصفاتُ الله تعالى غيبيةٌ لا يجوز مجاوزة القرآن والسنّة فيها لقوله تعالى: ﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 169]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ [الإسراء: 36]، وإذا تقرّرت غَيبتُها فإنَّ العقل لا يُدرِك منها ممَّا يجبُ لله أو يمتنع عليه إلاَّ على وجه الإجمال والعمومِ لكن حقيقتها على وجه التفصيل لا يدركها، فلا مدخل للعقل في باب الأسماء والصفات على جهة التفصيل، وتوضيح ذلك أنّ العقلَ يدرك -على وجه الإجمال- أنّ كلَّ صفةِ نَقْصٍ ممتنعة على الله تعالى كما يدرك أن كلَّ صفة كمال باعتبار الصفة من حيث هي صفة لا باعتبار إضافتها للإنسان فالله أحقّ بها، فإذًا العقل يدرك بأنّ الله كامل الصفات إثباتًا ونفيًا، لكن هذا لا يعني أنّ العقل يُثْبِتُ كلّ صفة بعينها أو يَنفيها، فالعقل يدرك أنّ اللهَ خالقٌ يُمتنع أن يكون حادثًا بعد العدم؛ لأنه صفة نَقص وأنّ الله سميع بصير لأنهما صفتا كمال، فهو يدرك بأنّ العجز والعمى والصمم وغيرَها من النقائص لا يجوز أن يوصف الله بها إلى هذا الحدّ من العموم ينتهي إدراكه، أمّا تفصيل ذلك فهو عاجز عن إدراك حقيقته ويتوقّف فيه على الدليل السمعي ليس إلاَّ. ونقرِّب ذلك بمثال آخر، وهو أنَّ العقل يدرك على وجه الإجمال بعضَ مخلوقات الله تعالى الغَيبية كالجنَّة ونعيمِها من فاكهة ونخل ورمَّان وحور وغيرِها لكن حقيقتها تغيب عنه لقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 17]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -في حديث قدسي-: «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ»(١)، فإذا كان هذا في مخلوقاته سبحانه فكيف بصفات الخالق عزّ وجلَّ؟ لذلك وجب إجراءُ النصوص الشرعية على ظاهرها فنثبت اللازم والملزوم، فالله سبحانه وَصَفَ نفسَه بأنَّ له عينًا ويدًا ووجهًا فَنُثْبِتُ له حقيقةَ العَيْنِ والرؤيةِ اللاَّزمة لها، ونُثبت حقيقةَ اليد وما أسبغه اللهُ من النِّعم على عباده، ونُثبت له حقيقةَ الوجه كمَلزوم عن لازم ذاته سبحانه، والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها ولم يحدث له شيء من ذلك بعد أن لم يكن بل هو موصوف بها أزلاً وأبدًا، فالله تعالى لم يَزل يسمع ولا يَزال كقدرته وعلمه وحياته وليس سمعه يتجدّد بل هو أزلي أولي وإنما يتجدّد المسموع، ولا يلزم من تجدّد المسموع تجدّد السمع إذ لا أثر للمسموع في صفة السمع.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.


الجزائر في 1 المحرم 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 20 يناير 2007م
١- أخرجه البخاري في «بدء الخلق»: (3072)، ومسلم في «الجنة وصفة نعيمها وأهلها»: (7132)، والترمذي في «التفسير»: (3197)، وابن ماجه في «الزهد»: (4328)، وابن حبان: (369)، وأحمد: (9365)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.





الابعاض والاجزاء ، تعنى التركيب والتجسيم، هل تعتقد ان اليد هي جارحة او عضو من الذات والساق وووووو هذه لوازم التجسيم ، لا حول ولا قوة الا بالله
------------انظر اللون الاحمر











قديم 2012-11-01, 02:59   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا


الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات

للشيخ أبي عبد المعز محمد على فركوس الجزائري
والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها


الابعاض والاجزاء ، تعنى التركيب والتجسيم، هل تعتقد ان اليد هي جارحة او عضو من الذات والساق وووووو هذه لوازم التجسيم ، لا حول ولا قوة الا بالله
------------انظر اللون الاحمر



أتعرف يا أخي لقد تعمدت مطالبتك بايراد واقتباس كلام الشيخ فركوس
و ذلك لأرى مدى أمانتك في النقل و لكن يؤسفني أن أقول أنك لم تكن أمينا في النقل
و هذا خطأ فادح و جناية على المنقول عنه بل جناية على نزاهتك و حسن ظننا فيك.

أنت قلت و نقلت من ذاكرتك و هو في الحقيقية العقدة التي تعاني منها و ترمي بها غيرك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
-
-اولا ارجع الى موضوعك السابق لشيخك فركوس، طبعا ذكر الصفات الخبرية وقال صفات الابعاض والجوارح.
-

و الشيخ قال حفظه الله و كلامه دقيق و سأبين لك.
والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها

فالشيخ فركوس قال الابعاض و الأجزاء
و أنت قلت الأبعاض و الجوارح.

لماذا تكذب على الشيخ . ألا تعلم بأن هناك فرق كبير بين الأجزاء و الأبعاض و بين الجوارح في المعنى؟
لكنك تتبع هواك خلصك الله منه و أراحك.
و لكي يتضح لك سوء ما فعلت و تجنيك . سأسوق لك معاني تلك الكلمات لترى الفرق.

  1. بعض - ج ، أبعاض :

    1 - بعض من الشيء : الطائفة منه ، القسم .
    2 - بعض : فرد من الشيء : « بعض الناس ، بعض الأيام »، أي واحد من الناس ، ويوم من الأيام .

    المعجم: الرائد -
2جزء - ج ، أجزاء :


1 - جزء من الشيء : القطعة ، النصيب ، البعض .
2 - جزء : ما يتركب الكل منه ومن غيره .




3جوارح :

1 - جوارح من الطيور المفترسة .
2 - جوارح : أعضاء الإنسان كاليدين .
المعجم: الرائد -

الاجزاء و الابعاض بنفس المعنى

و لكن هل تبين لك الفرق بينها و بين الجوارح

لهذا يجب عليك أن تعتذر من اتهامك للشيخ فركوس بأنه قال بكلمة جوارح . لا هو قالها و لا نحن
فاتق الله يا أخي اتق الله. أسأل الله أن يهديك . أسأل الله أن يهديك و ينزع عنك عقدة التشبيه
فليس لازم اثبات الصفة لله أن تكون على صفة البشر.
ربنا تبارك و تعالى وصف نفسه بأوصاف و وصفه رسوله أيضا في سنته المطهرة
فأهل السنة و الجماعة يتعاملون معها بكل بساطة يمرونها كما جاءت بلاكيف فيؤمنون بالصفة و أنها لله لله حقيقية و يدعون الكلام عن الكيف و لا يعطوها معنى آخر يخرجها عن ظاهرها.
فمثلا صفة اليد وصف الله بها نفسه ووصفه بها رسوله الكريم
فنحن نصف الله بصفة اليد و نعمل فيها قوله تعالى ليس كمثله شيء
فعند ذكرنا اليد لا يتبادر الينا يدنا نحن التي تليق بضعفنا و... و لكن نؤمن بأن لله يدين تليقان بجلاله
و عظيم سلطانه لا تشبهان أيدي المخلوقين و لا نعرف كيفيتهما فنكل الكيفية لله و نؤمن بالصفة و أنها حقيقية لله تعالى.
و اني أحار لقوم يؤمنون برؤية الله في الآخرة و في الدنيا يعطلون صفاته و يسلبونه اياها مع أنه هو من وصف نفسه بها.
عندما تقرأ آيات فيها صفات الله يا أخي لا تستحضر معناها و تكيفه على صفاتنا
نحن المخلوقين بل أثبتها لله على الكيف الذي يليق به.
ألا ترى بأن في الجنة خيام و أكل و سرب و لكن الأسماء فقط هي التي تتشابه أما
في كيفها فهي فوق تصورنا.
فكذلك في صفات الله ليس معنى تشابه الأسماء هو بالضرورة تشابه في الكيفية بارك الله فيك.
اقتباس:


وبناء على ذلك يقال لمن يطلق تلك الألفاظ المجملة السالفة: إن أردت أن تنفي عن الله عز وجل أن يكون جسماً، وجثة، وأعضاء، ونحو ذلك – فكلامك صحيح، ونفيك في محله.
وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له، والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة – فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
هذا بالنسبة للمعنى.









قديم 2012-11-01, 03:03   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذا مزيد بيان للفائدة .

https://www.dorar.net/enc/aqadia/1218

الأبعاض، ويقال: الأعضاء، أو الأركان، أو الجوارح: وهذه أيضاً من الكلمات المجملة التي تطلق وتحتمل حقاً وباطلاً؛ فإليك نبذة في معانيها، ومقصود أهل التعطيل من إطلاقها وجواب أهل السنة على تلك الدعوى.
أ- معاني هذه الكلمات: معاني هذه الكلمات متقاربة من بعض.
- فالأبعاض: جمع لكلمة بعض، يقال: بعض الشيء أي جزؤه، وبعضت كذا أي جعلته أبعاضاً .
- والأركان: جمع ركن، وركن الشيء قوامه، وجانبه القوي الذي يتم به، ويسكن إليه.
- والأجزاء: جمع جزء، والجزء ما يتركب الشيء عنه وعن غيره.
وجزء الشيء ما يتقوم به جملته كأجزاء السفينة، وأجزاء البيت.
- والجوارح: مفردها الجارحة، وتسمى الصائدة من الكلاب, والفهود, والطيور جارحة؛ إما لأنها تجرح، وإما لأنها تكسب.
وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيهاً بها لأحد هذين .
- ويشبه هذه الألفاظ لفظ: الأعضاء، والأدوات، ونحوها.
ب- مقصود أهل التعطيل من إطلاقها: مقصودهم نفي بعض الصفات الذاتية الثابتة بالأدلة القطعية، كاليد، والوجه، والساق، والقدم والعين .
ج- ما الذي دعاهم إلى نفيها؟ الذي دعاهم إلى نفي تلك الصفات هو اعتقادهم أنها بالنسبة للمخلوق أبعاض، وأعضاء، وأركان، وأجزاء، وجوارح وأدوات ونحو ذلك؛ فيرون –بزعمهم- أن إثبات تلك الصفات لله يقتضي التمثيل، والتجسيم؛ فوجب عندهم نفيها قراراً من ذلك.
وقد لجؤوا إلى تلك الألفاظ المجملة؛ لأجل أن يروج كلامهم، ويلقى القبول.
د- جواب أهل السنة: أهل السنة يقولون: إن هذه الصفات وإن كانت تعد في حق المخلوق أبعاضاً، أو أعضاء، وجوارح ونحو ذلك لكنها تعد في حق الله صفات أثبتها لنفسه، أو أثبتها له رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلا نخوض فيها بآرائنا وأهوائنا، بل نؤمن بها ونمرها كما جاءت ونفوض كنهها وحقيقتها إلى الله عز وجل لعدم معرفتنا لحقيقة الذات؛ لأن حقيقة معرفة الصفة متوقفة على معرفة حقيقة الذات كما لا يخفى، وهذه الصفات – أعني اليد، والساق ونحوها وكثير من صفات الله – قد تشترك مع صفات خلقه في اللفظ، وفي المعنى العام المطلق قبل أن تضاف.
وبمجرد إضافتها تختص صفات الخالق بالخالق، وصفات المخلوق بالمخلوق؛ فصفات الخالق تليق بجلاله, وعظمته, وربوبيته، وقيومته.
وصفات المخلوق تليق بحدوثه، وضعفه، ومخلوقيته .
وبناء على ذلك يقال لمن يطلق تلك الألفاظ المجملة السالفة: إن أردت أن تنفي عن الله عز وجل أن يكون جسماً، وجثة، وأعضاء، ونحو ذلك – فكلامك صحيح، ونفيك في محله.
وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له، والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة – فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
هذا بالنسبة للمعنى.
أما بالنسبة للفظ فيجب ألا تعدل عن الألفاظ الشرعية في النفي أو الإثبات؛ لسلامتها من الاحتمالات الفاسدة.
يقول شارح الطحاوية رحمه الله: (ولكن لا يقال لهذه الصفات إنها أعضاء، أو جوارح، أو أدوات، أو أركان؛ لأن الركن جزء الماهية، والله تعالى هو الأحد، الصمد، لا يتجزأ سبحانه وتعالى, والأعضاء فيها معنى التفريق والتعضية تعالى الله عن ذلك، ومن هذا المعنى قوله تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآَنَ عِضِينَ [الحجر: 91]
.
والجوارح فيها معنى الاكتساب والانتفاع؛ وكذلك الأدوات هي الآلات التي ينتفع بها في جلب المنفعة ودفع المضرة.
وكل هذه المعاني منتفية عن الله تعالى ولهذا لم يرد ذكرها في صفات الله تعالى فالألفاظ الشرعية صحيحة المعاني، سالمة من الاحتمالات الفاسدة، فكذلك يجب أن لا يعدل عن الألفاظ الشرعية نفياً، ولا إثباتاً؛ لئلا يثبت معنى فاسد، وأن ينفى معنى صحيح.
وكل هذه الألفاظ المجملة عرضة للمحق والمبطل)













قديم 2012-11-01, 03:25   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
-
-اولا ارجع الى موضوعك السابق لشيخك فركوس، طبعا ذكر الصفات الخبرية وقال صفات الابعاض والجوارح.
هذه قدبينتها في مشاركة سابقة و وضحت عدم أمانتك في النقل .

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...7&postcount=63

-الامام احمد رضي الله عنه قال في محنة خلق القران ، ان القران كلام الله لم يزد ولم ينقص.
أنت مطالب بايراد كلام الامام أحمد و نقله هنا في صفة الكلام لله تعالى
فالامام أحمد رحمه الله قد فصل أكثر .



- طبعا انتم تقولون ان كلام الله قديم بالنوع حادث بالافراد وسأشرح لك مرادكم من ذلك
اعلم يا أخي بأن هذا هو قول أهل السنة و الجماعة و هو أكمل قول في صفة الكلام لله تعالى
فكيف لا نقول به ؟!!! . أنت تنقل الله و أعلم كلاما لا تفهمه
.


- والمتحدث معك ، يقول ان القران كلام الله لا ازيد ولا انقص .
اذن أنت تثبت لله صفة الكلام . بين لنا هذا و فصله مع ذكر الآيات و كتب العلماء التي تعتمد عليها
فمثلا أنا أعتمد عل كتب أهل السنة المصنفة في العقيدة و أذكر منها
العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية
و العقيدة الطحاوية للامام الطحاوي
و لمعة الاعتقاد لابن قدامة و غيرها من كتب التوحيد و العقيدة.
فاذكر لنا كتبك يا أخي بارك الله فيك.

- اذن من هو السلفي منا.
أسأل الله لي و لك معرفة الحق واتباعه و معرفة الباطل واجتنابه.
أسأل الله لي و لك معرفة الحق واتباعه و معرفة الباطل واجتنابه.









قديم 2012-11-01, 08:06   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
imma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية imma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } .










قديم 2012-11-01, 13:36   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imma مشاهدة المشاركة
قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } .
تفسير ابن كثير.

( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون ( 100 ) يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم ( 101 ) قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ( 102 ) )

يقول تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - : ( قل ) يا محمد : ( لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك ) أي : يا أيها الإنسان ( كثرة الخبيث ) يعني : أن القليل الحلال النافع خير من الكثير الحرام الضار ، كما جاء في الحديث : " ما قل وكفى ، خير مما كثر وألهى " .

وقال أبو القاسم البغوي في معجمه : حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا الحوطي ، حدثنا محمد بن شعيب ، حدثنا معان بن رفاعة ، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه " .

( فاتقوا الله يا أولي الألباب ) أي : يا ذوي العقول الصحيحة المستقيمة ، وتجنبوا الحرام ودعوه ، واقنعوا بالحلال واكتفوا به ( لعلكم تفلحون ) أي : في الدنيا والآخرة .

ثم قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) هذا تأديب من الله [ تعالى ] لعباده المؤمنين ، ونهي لهم عن أن يسألوا ) عن أشياء ) مما لا فائدة لهم في السؤال والتنقيب عنها ; لأنها إن أظهرت لهم تلك الأمور ربما ساءتهم وشق عليهم سماعها ، كما جاء في الحديث : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا ، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " .

وقال البخاري : حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن [ ص: 204 ] موسى بن أنس ، عن أنس بن مالك قال : خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط ، قال " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا " قال : فغطى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم لهم حنين . فقال رجل : من أبي؟ قال : " فلان " ، فنزلت هذه الآية : ( لا تسألوا عن أشياء )

رواه النضر وروح بن عبادة ، عن شعبة وقد رواه البخاري في غير هذا الموضع ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي من طرق عن شعبة بن الحجاج ، به .

وقال ابن جرير : حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة في قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) الآية ، قال : فحدثنا أن أنس بن مالك حدثه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألوه حتى أحفوه بالمسألة ، فخرج عليهم ذات يوم فصعد المنبر ، فقال : " لا تسألوا اليوم عن شيء إلا بينته لكم " . فأشفق أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكون بين يدي أمر قد حضر ، فجعلت لا ألتفت يمينا ولا شمالا إلا وجدت كلا لافا رأسه في ثوبه يبكي ، فأنشأ رجل كان يلاحى فيدعى إلى غير أبيه ، فقال : يا نبي الله ، من أبي؟ قال : " أبوك حذافة " . قال : ثم قام عمر - أو قال : فأنشأ عمر - فقال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا عائذا بالله - أو قال : أعوذ بالله - من شر الفتن قال : وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لم أر في الخير والشر كاليوم قط ، صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما دون الحائط " . أخرجاه من طريق سعيد .

ورواه معمر ، عن الزهري ، عن أنس بنحو ذلك - أو قريبا منه - قال الزهري : فقالت أم عبد الله بن حذافة : ما رأيت ولدا أعق منك قط ، أكنت تأمن أن تكون أمك قد قارفت ما قارف أهل الجاهلية فتفضحها على رؤوس الناس ، فقال : والله لو ألحقني بعبد أسود للحقته .

وقال ابن جرير أيضا : حدثنا الحارث ، حدثنا عبد العزيز ، حدثنا قيس ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو غضبان محمار وجهه حتى جلس على المنبر ، فقام إليه رجل فقال : أين أبي ؟ فقال : " في النار " فقام آخر فقال : من أبي؟ فقال : " أبوك حذافة " ، فقام عمر بن الخطاب فقال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما ، إنا يا رسول الله حديثو عهد بجاهلية وشرك ، والله أعلم من آباؤنا . قال : فسكن غضبه ، ونزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إسناده جيد .

وقد ذكر هذه القصة مرسلة غير واحد من السلف ، منهم أسباط ، عن السدي أنه قال في قوله : [ ص: 205 ] ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) قال : غضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما من الأيام ، فقام خطيبا فقال : " سلوني ، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به " . فقام إليه رجل من قريش ، من بني سهم ، يقال له : عبد الله بن حذافة ، وكان يطعن فيه ، فقال : يا رسول الله ، من أبي؟ فقال : " أبوك فلان " ، فدعاه لأبيه ، فقام إليه عمر بن الخطاب فقبل رجله ، وقال : يا رسول الله ، رضينا بالله ربا ، وبك نبيا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن إماما ، فاعف عنا عفا الله عنك ، فلم يزل به حتى رضي ، فيومئذ قال : " الولد للفراش وللعاهر الحجر " .

ثم قال البخاري : حدثنا الفضل بن سهل ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا أبو الجويرية ، عن ابن عباس قال : كان قوم يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استهزاء ، فيقول الرجل : من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) حتى فرغ من الآية كلها . تفرد به البخاري .

وقال الإمام أحمد : حدثنا منصور بن وردان الأسدي ، حدثنا علي بن عبد الأعلى ، عن أبيه ، عن أبي البختري - وهو سعيد بن فيروز - عن علي قال : لما نزلت هذه الآية : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) [ آل عمران : 97 ] قالوا : يا رسول الله ، كل عام؟ فسكت . فقالوا : أفي كل عام؟ فسكت ، قال : ثم قالوا : أفي كل عام؟ فقال : " لا ولو قلت : نعم لوجبت " ، فأنزل الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إلى آخر الآية .

وكذا رواه الترمذي وابن ماجه ، من طريق منصور بن وردان ، به وقال الترمذي : غريب من هذا الوجه ، وسمعت البخاري يقول : أبو البختري لم يدرك عليا .

وقال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي عياض ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله كتب عليكم الحج " فقال رجل : أفي كل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه ، حتى عاد مرتين أو ثلاثا ، فقال : " من السائل؟ " فقال : فلان . فقال : " والذي نفسي بيده ، لو قلت : نعم لوجبت ، ولو وجبت عليكم ما أطقتموه ، ولو تركتموه لكفرتم " ، فأنزل الله ، عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) حتى ختم الآية .

ثم رواه ابن جرير من طريق الحسين بن واقد ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة - وقال : فقام محصن الأسدي - وفي رواية من هذه الطريق : عكاشة بن محصن - وهو أشبه . [ ص: 206 ]

وإبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف .

وقال ابن جرير أيضا : حدثني زكريا بن يحيى بن أبان المصري قال : حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر ، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى ، عن صفوان بن عمرو ، حدثني سليم بن عامر قال : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس فقال : " كتب عليكم الحج " . فقام رجل من الأعراب فقال : أفي كل عام؟ قال : فغلق كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأسكت واستغضب ، ومكث طويلا ثم تكلم فقال : " من السائل؟ " فقال الأعرابي : أنا ذا ، فقال : " ويحك ، ماذا يؤمنك أن أقول : نعم ، والله لو قلت : نعم لوجبت ، ولو وجبت لكفرتم ، ألا إنه إنما أهلك الذين من قبلكم أئمة الحرج ، والله لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض ، وحرمت عليكم منها موضع خف ، لوقعتم فيه " قال : فأنزل الله عند ذلك : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إلى آخر الآية . في إسناده ضعف .

وظاهر الآية النهي عن السؤال عن الأشياء التي إذا علم بها الشخص ساءته ، فالأولى الإعراض عنها وتركها . وما أحسن الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال :

حدثنا حجاج قال : سمعت إسرائيل بن يونس ، عن الوليد بن أبي هشام مولى الهمداني ، عن زيد بن زائد ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا ; فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " الحديث .

وقد رواه أبو داود والترمذي ، من حديث إسرائيل - قال أبو داود : عن الوليد - وقال الترمذي : عن إسرائيل - عن السدي ، عن الوليد بن أبي هاشم ، به . ثم قال الترمذي : غريب من هذا الوجه .

وقوله : ( وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم ) أي : وإن تسألوا عن هذه الأشياء التي نهيتم عن السؤال عنها حين ينزل الوحي على الرسول تبين لكم ، وذلك [ على الله ] يسير .









قديم 2012-11-01, 13:42   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة السعدي رحمه الله في كتابه بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار :
الحديث الحادي والثمانون
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . دعوني ما تركتكم ، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم . متفق عليه .

البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (6858) ، مسلم الحج (1337) ، الترمذي العلم (2679) ، النسائي مناسك الحج (2619) ، ابن ماجه المقدمة (2) ، أحمد (2/508)</

- ص 164 - هذه الأسئلة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها : هي التي نهى الله عنها في قوله : يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
وهي الأسئلة عن أشياء من أمور الغيب ، أو من الأمور التي عفا الله عنها ، فلم يحرمها ولم يوجبها ، فيسأل السائل عنها وقت نزول الوحي والتشريع ، فربما وجبت بسبب السؤال ، وربما حرمت كذلك ، فيدخل السائل في قوله صلى الله عليه وسلم :أعظم المسلمين جرما : من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته .

وكذلك ينهى العبد عن سؤال التعنت والأغلوطات ، وينهى أيضا عن أن يسأل عن الأمور الطفيفة غير المهمة ، ويدع السؤال عن الأمور المهمة ، فهذه الأسئلة وما أشبهها هي التي نهى الشارع عنها .

وأما السؤال على وجه الاسترشاد عن المسائل الدينية من أصول وفروع ، عبادات أو معاملات ، فهي مما أمر الله بها ورسوله ، ومما حث عليها ، وهي الوسيلة لتعلم العلوم ، وإدراك الحقائق ، قال تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وقال : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون -

إلى غيرها من الآيات . وقال صلى الله عليه وسلم : . من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
البخاري العلم (71) ، مسلم الإمارة (1037) ، ابن ماجه المقدمة (221) ، أحمد (4/93) ، الدارمي المقدمة (226) وذلك بسلوك طريق التفقه في الدين دراسة وتعلما وسؤالا ،

وقال :. ألا سألوا إذ لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال

أبو داود الطهارة (336.

وقد أمر الله بالرفق بالسائل ، وإعطائه مطلوبه ، وعدم التضجر منه . وقال في سورة الضحى : وأما السائل فلا تنهر فهذا يشمل -- السائل عن العلوم النافعة والسائل لما يحتاجه من أمور الدنيا ، من مال وغيره .

ومما يدخل في هذا الحديث : السؤال عن كيفية صفات الباري ، فإن الأمر في الصفات كلها كما قال الإمام مالك لمن سأله عن كيفية الاستواء على العرش ؟ فقال : " الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة " .

فمن سأل عن كيفية علم الله ، أو كيفية خلقه وتدبيره ، قيل له : فكما أن ذات الله تعالى لا تشبهها الذوات ، فصفاته لا تشبهها الصفات ، فالخلق يعرفون الله ، ويعرفون ما تعرف لهم به من صفاته وأفعاله ، وأما كيفية ذلك ، فلا يعلم تأويله إلا الله .










قديم 2012-11-01, 13:45   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3806248

قال الشيخ (محمد إسماعيل المقدم ) حفظه الله

تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ...) ونفس هذا المعنى هو الذي علمه الله سبحانه وتعالى الصحابة رضي الله تعالى بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ [المائدة:101-102].
فقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا) يعني: لا تسألوا نبيكم عليه الصلاة والسلام (عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ) أي: تظهر لكم (تَسُؤْكُمْ) لما فيها من المشقة (وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ) يعني: وإن تسألوا عن أشياء نزل بها القرآن مجملة فتطلبوا بيانها تبين لكم حينئذٍ.
هذا أحد الوجوه في تفسير الآية (لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ) يعني: إذا أنزل شيء في القرآن وكان مجملاً وأنتم تطلبون بيانه فهذا ليس منهياً عنه، بل لكم أن تسألوا عن الشيء الذي يوضح ما أجمل في القرآن، فيبينه النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا من مواضع الحاجة التي لا حرج في السؤال فيها.
وثم توجيه آخر، وهو جعل (حين) ظرفاً لـ(تبد)، يعني: إن تسألوا عنها تبد لكم حين ينزل القرآن.
وقيل: إن قوله تعالى: (وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ) يتضمن التهديد والتحذير، أي: ما سألتم عنه في وقت نزول الوحي جاءكم بيان ما سألتم عنه بما يسؤكم، وربما يأتيكم البيان بما يسؤكم.
فيحمل معنى الآية على: لا تتعرضوا للسؤال عما يسؤكم بيانه، وإن تعرضتم له في زمن الوحي أبدي لكم؛ لأن زمن الوحي زمن التشريع، كما جاء في سبب نزول هذه الآية حينما نزل قوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] فقال رجل: (أكل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: أكل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه النبي عليه الصلاة والسلام، ثم قال في الثالثة: أكل عام يا رسول الله؟ قال: لا.
ولو قلت: نعم لوجبت، ولما استطعتم أن تحجوا في كل عام) .
فلو أن ملايين المسلمين الموجودة في الأرض تريد الحج إلى مكة خاصة، وكان الحج فريضة كفريضة الصلوات الخمس، فكم سيكون في ذلك من المشقة؟ إذاً هذا الرجل فتح باب السؤال، ولو أتى الجواب موافقاً لكان في ذلك تعنت ومشقة وإساءة للمؤمنين.
وقال بعضهم: إنه تبارك وتعالى بين أولاً أن تلك الأشياء التي سألوا عنها إن أبديت لهم أساءتهم، ثم بين ثانياً أنهم إن سألوا عنها أبديت لهم، فكان حاصل الكلام: إن سألوا عنها أبديت لهم، وإن أبديت لهم ساءتهم، فيلزم من مجموع المقدمتين: أنهم إن سألوا عنها ظهر لهم ما يسوءهم ولا يسرهم، فالمراد بهذه الأشياء ما يشق عليهم ويضمهم من التكاليف الصعبة التي لا يطيقونها، والأسرار الخفية التي يفتضحون بظهورها، ونحو ذلك مما لا خير فيه، فكما أن السؤال عن الأمور الواقعة مستتبع لإبدائها، كذلك السؤال عن تلك التكاليف مستتبع لإيجابها عليهم بطريق التشبيه لإساءتهم الأدب، واجترائهم على المسألة والمراجعة، وتجاوزهم عما لا يليق بشأنهم من الاستسلام لأمر الله عز وجل من غير بحث ولا تعرض لكيفيته وأهميته.










قديم 2012-11-01, 13:46   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3806248


لكل من تستشهد بهذه الايه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:


فإن من صور القول على الله بدون علم الكلام في معاني آيات الله عزَّ وجلَّ والخوض فيها بلا علم


ولا برهان، بل بمجرد الظن والتخرص وهذا مزلق خطير يقع فيه الكثير من الناس قال تعالى: {قُلْ


إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ


يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]·


فمرتبة القول على الله بغير علم فوق مرتبة الشرك بالله عزَّ وجلَّ الذي هو أعظم الذنوب، إذ إن الشرك


بالله فرع من القول على الله بغير علم·


فمن ذلك أن بعض الناس يستدل بقوله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ


تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة: 101]·


يستدل بها في غير موضعها، فعندما يرون من يريد السؤال عمّا أشكل عليه في أمور دينه


ومعاملاته ينهونه ويستدلون بهذه الآية وهذا حمل للآية على غير محملها واستدلال بها في غير ما


تدل عليه، إذ إن الله عزَّ وجلَّ أمر العباد أن يسألوا عمّا أشكل عليهم ويرجعوا إلى أهل العلم قال


تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]·


وقال تعالى: { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ


اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 83] ··


فالسؤال عمّا أشكل واجب على كل من يجهل أمراً من أمور دينه وهو عاجز عن الاجتهاد، وأما الآية


التي يستشهدون بها وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ


وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة: 101] فليس فيها


دلالة على ما ذهبوا إليه من بقاء الإنسان على جهله وعدم سؤاله عمّا أشكل عليه، بل إنها تدل على


النهي عن السؤال عن الأشياء التي أخفاها الله عزَّ وجلَّ واستأثر بعلمها وهم غير محتاجين إليها،


بل عليهم فيها ضرر إن أبديت لهم كحقائق الأنساب وكسؤال آيات الأنبياء·


قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: “هذا تأديب من الله تعالى لعباده المؤمنين ونهي لهم


من أن يسألوا عن أشياء لا فائدة لهم في السؤال والتنقيب عنها لأنها إن أظهرت لهم تلك الأمور


ساءتهم وشق عليهم سماعها”


وقال أيضاً: “أي لا تسألوا عن أشياء تستأنفون السؤال عنها فلعله ينزل بسبب سؤالكم تشديد أو


تضييق، وقد ورد في الحديث “أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل


مسائلته” انتهى·


وقال العلامة عبدالرحمن السعدي -رحمه الله-: “ينهى الله عباده المؤمنين عن سؤال الأشياء التي إذا


بيّن لهم ساءتهم وأحزنتهم وذلك كسؤال بعض المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم


وعن حالهم في الجنة أو النار، فهذا ربما أنه لو بيّن للسائل لم يكن له فيه خير كسؤالهم عن الأمور


غير الواقعة وكالسؤال الذي يترتب عليه تشديدات في الشرع، ربما أحرجت الأمة، وكالسؤال عمّا لا


يعني، فهذه الأسئلة وما شابهها هي المنهي عنها وأما السؤال الذي لا يترتب عليه شيء من ذلك


فهو مأمور به كما قال الله تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7] ·انتهى·


وقال الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله تعالى-: “هذه الآية نزلت مخاطباً الله بها من كانوا في عهد


النبوة الذي هو عهد التحليل والتحريم والإيجاب والحل فإنه ربما يسأل الإنسان في عهد النبوة عن


شيء لم يحرم فيحرم لمسألته أو عن شيء ليس بواجب فيوجب من أجل مسألته فلهذا قال الله عزَّ


وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ


تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ}


(102) [المائدة: 101 - 102]


ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما أهلك من كان قبلكم كثرة


مسائلهم واختلافهم عن أنبيائهم” أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليسأل الإنسان عن كل


ما أشكل عليه بشرط ألا يكون هذا من التعمق والتنطع فإنه منهي عنه لأن التعمق والتنطع لا يزيد


الإنسان إلا شدة” انتهى·


فالحاصل: أن الآية الكريمة ليس فيه دلالة على المنع من السؤال عمّا أشكل من أمور الدين، بل إن


السؤال عمّا أشكل واجب كما سبق، لقوله تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}


[الأنبياء: 7] ····


وأما هذه الآية التي يستدل بها في غير موضعها فإنها تدل على المنع من السؤال عمّا لا ينبغي


السؤال عنه من أمور الغيب والأشياء التي ليس للإنسان فيها حاجة، بل قد يكون عليهم فيها ضرر


إن أبديت لهم كحقائق الأنساب وكسؤال آيات الأنبياء·


وأيضاً تدل على المنع من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأشياء المسكوت عنها، حتى


لا يحرج الأمة، كمن سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحج، فقال: “


أكل عام يا رسول الله”، قال: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم”


ثم قال عليه الصلاة والسلام: ذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على


أنبيائهم”، والله الموفق·











قديم 2012-11-01, 18:33   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

أتعرف يا أخي لقد تعمدت مطالبتك بايراد واقتباس كلام الشيخ فركوس
و ذلك لأرى مدى أمانتك في النقل و لكن يؤسفني أن أقول أنك لم تكن أمينا في النقل
و هذا خطأ فادح و جناية على المنقول عنه بل جناية على نزاهتك و حسن ظننا فيك.

أنت قلت و نقلت من ذاكرتك و هو في الحقيقية العقدة التي تعاني منها و ترمي بها غيرك


و الشيخ قال حفظه الله و كلامه دقيق و سأبين لك.
والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها

فالشيخ فركوس قال الابعاض و الأجزاء
و أنت قلت الأبعاض و الجوارح.

لماذا تكذب على الشيخ . ألا تعلم بأن هناك فرق كبير بين الأجزاء و الأبعاض و بين الجوارح في المعنى؟
لكنك تتبع هواك خلصك الله منه و أراحك.
و لكي يتضح لك سوء ما فعلت و تجنيك . سأسوق لك معاني تلك الكلمات لترى الفرق.

  1. بعض - ج ، أبعاض :

    1 - بعض من الشيء : الطائفة منه ، القسم .
    2 - بعض : فرد من الشيء : « بعض الناس ، بعض الأيام »، أي واحد من الناس ، ويوم من الأيام .

    المعجم: الرائد -
2جزء - ج ، أجزاء :


1 - جزء من الشيء : القطعة ، النصيب ، البعض .
2 - جزء : ما يتركب الكل منه ومن غيره .




3جوارح :

1 - جوارح من الطيور المفترسة .
2 - جوارح : أعضاء الإنسان كاليدين .
المعجم: الرائد -

الاجزاء و الابعاض بنفس المعنى

و لكن هل تبين لك الفرق بينها و بين الجوارح

لهذا يجب عليك أن تعتذر من اتهامك للشيخ فركوس بأنه قال بكلمة جوارح . لا هو قالها و لا نحن
فاتق الله يا أخي اتق الله. أسأل الله أن يهديك . أسأل الله أن يهديك و ينزع عنك عقدة التشبيه
فليس لازم اثبات الصفة لله أن تكون على صفة البشر.
ربنا تبارك و تعالى وصف نفسه بأوصاف و وصفه رسوله أيضا في سنته المطهرة
فأهل السنة و الجماعة يتعاملون معها بكل بساطة يمرونها كما جاءت بلاكيف فيؤمنون بالصفة و أنها لله لله حقيقية و يدعون الكلام عن الكيف و لا يعطوها معنى آخر يخرجها عن ظاهرها.
فمثلا صفة اليد وصف الله بها نفسه ووصفه بها رسوله الكريم
فنحن نصف الله بصفة اليد و نعمل فيها قوله تعالى ليس كمثله شيء
فعند ذكرنا اليد لا يتبادر الينا يدنا نحن التي تليق بضعفنا و... و لكن نؤمن بأن لله يدين تليقان بجلاله
و عظيم سلطانه لا تشبهان أيدي المخلوقين و لا نعرف كيفيتهما فنكل الكيفية لله و نؤمن بالصفة و أنها حقيقية لله تعالى.
و اني أحار لقوم يؤمنون برؤية الله في الآخرة و في الدنيا يعطلون صفاته و يسلبونه اياها مع أنه هو من وصف نفسه بها.
عندما تقرأ آيات فيها صفات الله يا أخي لا تستحضر معناها و تكيفه على صفاتنا
نحن المخلوقين بل أثبتها لله على الكيف الذي يليق به.
ألا ترى بأن في الجنة خيام و أكل و سرب و لكن الأسماء فقط هي التي تتشابه أما
في كيفها فهي فوق تصورنا.
فكذلك في صفات الله ليس معنى تشابه الأسماء هو بالضرورة تشابه في الكيفية بارك الله فيك.
ماهو الفرق بين الاعضاء والاجزاء والابعاض والجوارح، ماهو الفرق الذي قدمته للقارىء الكريم، هل عندما اقول جوارحي لا اقصد بها اعضائي ، امانتي العلمية انا نقلت لك من ام راسي ، لم ارجع ابدا للموضوع ، لان المعنى واحد ، اليد هي عضو مني وهي جارحة اجترح بها الخير والشر، وهي بعض مني وهي جزء مني ، اين الفرق؟؟؟ لا تحاول ان تجعل مني كذاب مدلس ، فانني اقسم بالله انني لا اكذب على المخالف ابدا.
انظر قول شيخك فركوس(
والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها))
اي انه يعتبر الصفات الخبرية، ابعاض واجزاء، وهي ملازمة لذات غير منفك عليها.............. اي ان اليد هي جزء من الذات لكنها لا تنفصل على الذات والساق جزء من الذات ولكن لا ينفصل وووووو اذن الله جل جلاله مركب مثل خلقه ،هذه لوازم التجسيم ياسي رضا، وهذا مانرفضه جملة وتفصيل ، لانه ليس كمثله شيء
.









قديم 2012-11-01, 18:51   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
.

وبناء على ذلك يقال لمن يطلق تلك الألفاظ المجملة السالفة: إن أردت أن تنفي عن الله عز وجل أن يكون جسماً، وجثة، وأعضاء، ونحو ذلك – فكلامك صحيح، ونفيك في محله.
وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له، والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة – فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
هذا بالنسبة للمعنى.
نعم نحن ننفي الجسمية عن الله جل جلاله، ونقول ان الله ليس بجسم ولاهو مركب ، ولايشبه احد من مخلوقاته ولا يشبهه احد، و وننزه عن لوازم الجسمية ، ونأمن بالصفات الخبرية ولا كيف ولا معنى.
والحمد لله ارك بدات ترجع الى التفويض حسب عبارتك السابقة،.









قديم 2012-11-01, 23:02   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
ماهو الفرق بين الاعضاء والاجزاء والابعاض والجوارح، ماهو الفرق الذي قدمته للقارىء الكريم، هل عندما اقول جوارحي لا اقصد بها اعضائي ، امانتي العلمية انا نقلت لك من ام راسي ، لم ارجع ابدا للموضوع ، لان المعنى واحد ، اليد هي عضو مني وهي جارحة اجترح بها الخير والشر، وهي بعض مني وهي جزء مني ، اين الفرق؟؟؟ لا تحاول ان تجعل مني كذاب مدلس ، فانني اقسم بالله انني لا اكذب على المخالف ابدا.
انظر قول شيخك فركوس(
والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها))
اي انه يعتبر الصفات الخبرية، ابعاض واجزاء، وهي ملازمة لذات غير منفك عليها.............. اي ان اليد هي جزء من الذات لكنها لا تنفصل على الذات والساق جزء من الذات ولكن لا ينفصل وووووو اذن الله جل جلاله مركب مثل خلقه ،هذه لوازم التجسيم ياسي رضا، وهذا مانرفضه جملة وتفصيل ، لانه ليس كمثله شيء
.
قد بينت الفرق بينها و لكنك الله غالب تعاند.
المهم أنك لك تكن أمينا في النقل واعلم بأن الشيخ فركوس دقيق في كلامه
فلا يورد كلمة الا وهو يعلم مدلولها اللغوي و الشرعي .

هو قال أبعاض و أجزاء
و أنت نقلت عنه أنه قال أبعاض و جوارح.

اعطنا مشاركة لي أو لأحد هنا قال استعمل فيها كلمة جوارح في حق الله
أو استعمل فيها كلمة الجسم لله تعالى

هذه المعاني لا تخطر على بالي نهائيا لأنني أعرف بأن عندما وصف مثلا نفسه باليد و الأصابع و القبضة
أعرف بأنها له حقيقة كما وصف نفسه بذلك فلا أخرجها عن ظاهرها بمعنى آخر أعطيه أنا و من تخميني و تفكيري

أما أنت فمرض التشبيه قد استفحل فيك و في غيرك للأسف و لا تنكر هذا
فعندما تمر بأية فيها صفة من صفات الله فأول ما ينقدح في تفكيرك و دماغك أنها كصفاتك
فتفوضها و غيرك يؤولها .
عجبا لكم عجبا
أشعري مفوض و أشعري معطل مؤول
اذا اختلفتم في العقيدة قعلى ماذا تتفقون؟
و الأغرب من هذا أنكم على خلاف عقيدة الامام أبو الحسن الأشعري عجيب أمركم.

أعيد عليك الطلب و السؤال

ما هي كتب علماء مذهبك في العقيدة لتي تعتمد عليها؟
أذكرها لنا الآن .
أنا أنتظر منك ذكرها بالتفصيل في مشاركتك القادمة
و كذلك عقيدة الامام أبو الحسن الأشعري التي مات عليها










قديم 2012-11-01, 23:11   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
نعم نحن ننفي الجسمية عن الله جل جلاله، ونقول ان الله ليس بجسم ولاهو مركب ، ولايشبه احد من مخلوقاته ولا يشبهه احد، و وننزه عن لوازم الجسمية ، ونأمن بالصفات الخبرية ولا كيف ولا معنى.
والحمد لله ارك بدات ترجع الى التفويض حسب عبارتك السابقة،.
عقيدة التفويض سماها علماء أهل السنة بأنها عقيدة التجهيل

وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له، والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة – فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
هذا بالنسبة للمعنى.

ما ذنبي اذا كان فهمك قاصر و لا تستوعب ما أنقله الا ما أشرب من هواك.

أنت تنفي صفات الله لأنك تعتقد التشبيه في باطنك هذا هو مراد الكلام فأنت تهرب من التشبيه الى التعطيل سواء كان ذلك بالتفويض أو بالتأويل الفاسد.

الحمد لله عقيدتي واضحة و أقولها علنا و أجيب على كل سؤال أما أنت فهذه المرة الثالثة
التي أسألك فيها و لا تجيب.


أعيد عليك الطلب و السؤال
ما هي كتب علماء مذهبك في العقيدة لتي تعتمد عليها؟
أذكرها لنا الآن .
أنا أنتظر منك ذكرها بالتفصيل في مشاركتك القادمة
و كذلك عقيدة الامام أبو الحسن الأشعري التي مات عليها










قديم 2012-11-02, 12:09   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الأشعري في الإبانة :و أن الله استوى على عرشه على الوجه الذي قاله و بالمعنى الذى أراده إستواءً منزها عن الممارسة و الإستقرار و التمكن و الحلول و الإنتقال.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستواء, الجسم, صفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc