![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||||
|
![]() اقتباس:
التطوع بالصيام والقيام مشروع، لكن التخصيص بأيام أو ليال معينة لا يجوز إلا في حدود المنصوص عليه والوارد شرعاً. كصيام الاثنين مع عدم
الاعتقاد ان ذلك متعلق بيوم مولده ، او كصيام يوم عرفة ، والايام البيض .. وغيرها .. وبناءً عليه فإن تخصيص يوم بالصيام، أو بالقيام بدعة منكرة .. والاصل في التعبد توقيفي .. فلا عبادة الا بنص .. يجب التنبيه على هذا والله أعلم
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
صوم يومي الاثنين والخميس, سنة لأنهما يومان تعرض فيهما أعمال العباد على الله تبارك وتعالى, ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إني أحب أن
يعرض عملي وأنا صائم)) ولهذا كان يصومهما.فالحكمة من صوم اليومين المذكورين بينها هذا الحديث أما صوم يوم الاثنين فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم ويقول: ((ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل علي فيه)) فخاصية الصيام متعلقة بعرض أعمال العباد وخاصية اليوم متعلقة بمولده لا بصيامه ولو تدبرنا قليلا في الحديث لفهمنا هذا جليا دون عناء فمن الجهل المركب قرن صيام الاثنين بخاصية مولده .. بل هو تاويل فاسد .. وما سمعنا بأحد من أهل الاهواء والبدع قال بمثله أبدا ولا حول ولا قوة الا بالله ونكرر ونقول المولد بدعة منكرة وهذا قول شيخ الاسلام بن تيمية في كتابه الاقتضاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() الأخ عبد الله ياسين وفقه الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() بارك الله فيكم جميعا على النقاش الجاد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | ||||||
|
![]() الأخ مهاجر إلى الله أعانك الله : اقتباس:
الشاهد من الكلام عن طرق الاستدلال هو بيان أنّ احياء المولد له أصلٌ في الشريعة و إن لم يثبت بنصٍّ حرفيّ ، فادّعاؤكَ عدم الدّليل غيرُ صحيح اللّهمّ الاّ اذا حمل كلامكَ على عدم الدّليل الحرفيّ و فيه ما فيه كما سبق بيانه ، فتأمّل ! اقتباس:
أمّا دعوى التناقض في كلام الحافظ فاعجب بها من دعوى ! فالحافظ أصّل لعمل المولد بأصلٍ شرعيّ واضح و كلامه عن بدعية احياء المولد ينطبق على البدعة اللّغوية و ليس البدعة الشرعية المذمومة ، فكلّ مُحدث فهو بدعة بمعنى أنه لم يعمل على مثال سابق أمّا أن يكون هذ المُحدث مذموم أم محمود فذاكَ يترتّب على ثبوت أم عدم الثبوت التأصيل الشرعي للعمل. قال الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في " جامع العلوم والحكم " : المراد بالبدعة : ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه و أما ما كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة و إن كان بدعة لغة.انتهى المُراد و كلام الحافظ ابن حجر في الفتح جدّ واضح فعليك أن تراجعه بتمعّن مرة اخرى ! ثمّ من أين لكَ بدعوى التناقض ؟ (1) هل هو رأيكَ الشخصي ؟!!! في كلا الحالين ، اشرح لنا باختصار وجه التناقض ! اقتباس:
أخي الكريم العلماء لهم أهلية استنباط الحكم الشرعي للمسائل و ليس لأحد غيرهم فعل ذلك و قد ذكرنا لك بعض كلام اهل العلم فيما تحسبهُ حجة تمنع احياء المولد ، فتنبّه ! |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
ليعلم الجميع أن البدع في ديننا ثلاثة أقسام: (1) بدعة حقيقية. (2) بدعة إضافية نسبية. (3) بدعة تركية. ثم ليعلم الجميع أن كل ما تعمد رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم تركه و تعمد الصحابة رضي الله عليهم أجمعين تركه، مع قيام ما يقتضي الفعل، دل ذلك على أن تركهم كان مقصودا، و فعل ما تعمدوا و قصدوا تركه مع قيام ما يقتضي ذلك الفعل بدعة محدثة في دين الله. ثم لنعلم أن الأدلة الشرعية منحصرة في أربعة أمور: 1- نص من كتاب الله. 2- نص من سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم. 3- أجماع من يعتد بإجماعهم. 4- القياس و النظر الصحيح. ثم لنعلم أن كل مسألة مفتقرة من جهة التأصيل العلمي إلى لثلاثة أمور: 1- صحة الدليل. 2- صحة وجه الاستدلال. 3- السلامة من المعارض. و كلما تخلف شرط من هذه الشروط الثلاثة كان هناك قدح في تلك المسألة. ثم ينبغي لكل مستدل أن يعلم أن كلام العلماء يستدل له و لا يستدل به عند الخلاف إلا الإجماع، و كذلك ليعلم كل من استدل بفهم أو كلام عالم أنه يجب عليه معرفة خلفية ذلك العالم و أصول مذهبه و كما لا يخفى على أحد أن ابن حجر شافعي المذهب و استدلالاته و استنباطاته تكون وفق أصول المذهب الشافعي. و من أصولهم القول بالبدعة الحسنة. و هذا الأصل الذي اعتمدوا عليه ساقط، و قد خالف في ذلك الصحابة رضي الله عنهم و خالف الإمام مالك بن أنس (صاحب المذهب المالكي) و هو الحق قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر: المحدثات في الدين هي البدع (وكل بدعة ضلالة) وهذا لفظ عام يشمل البدع كلها التي أحدثت في الدين مما ليس له أساس فإن كل بدعة في الدين هي ضلال لأنها مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, ولا يستثنى من ذلك شيء ولا يقال: إن في الإسلام بدعة حسنة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (كل بدعة ضلال) فكيف يقال: إن في الإسلام بدعة حسنة؟! ليس في الإسلام بدعة حسنة, بل البدع كلها ضلال كما جاء في هذه الجملة العامة وقد ثبت أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة فإن استحسنها الناس واستساغوها وألفوها فإنها إذا لم يكن لها أساس في الدين فإنها مما أحدث ومما ابتدع، وهي ضلال ولا يستثنى من ذلك شيء, فليس في الإسلام بدعة حسنة وقد جاء عن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه قال: من زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله تعالى يقول ![]() يعني: ما لم يكن يومئذ ديناً -يعني يوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه- فإنه لا يكون اليوم ديناً فالدين في هذا الزمان وفي كل زمن هو الدين في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أما هذه البدع المحدثة المبتدعة التي ما أنزل الله بها من سلطان فهي ضلال وقد حمى الله عنها وحفظ الله منها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابتلي بها من بعدهم فلا يجوز ولا يعقل أن يقال: إن هذه الأمور المحدثة التي أحدثها الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حق وهدى! فكيف تكون حقاً وهدى ويحجب عنها الصحابة ويظفر بها أناس يجيئون بعدهم؟! فهذا ليس بمعقول ولا مقبول بل الحق والهدى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كما جاء في هذا الحديث: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) هذا هو الحق والهدى بعد هذه المقدمة القصيرة أقول: إن القول بإباحة الاحتفال بذكرى المولد النبوي بدعة باتفاق المخالف والموافق في الاحتفال به، حتى من أجازها لم يرفع عنها مسمى البدعة والإحداث، وإنما انساق بحسب مذهبه إلى القول بحسنها. و ابن حجر العسقلاني رحمه الله قد صرح بكون هذا الاحتفال بدعة محدثة و لم ينفي عنها هذا الاسم كما يحاول البعض، لكنه صرح بأنها بدعة حسنة بناء على أصوله الفقهية فهو شافعي المذهب. و هذا الأصل في مذهبهم ساقط كما ذكرته من قبل فدفع القول ببدعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي مكابرة وتعنت. حتى عند من أجازه على انه بدعة حسنة لكنهم لم يقولو هو من قبيل المباح او المسكوت عنه في الشرع كما قد يدعي البعض. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||
|
![]() شكرا الاخ الكريم على المعلومات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||||||||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كثرت الظباء على خراش ** فلم يدر خراش ما يصيد اظن ان الموضوع قد تشعب عند أول خطواته....ولكن سأحاول توجيهه إلى الأحسن بتوفيق الله تعالى كلمة لابد منها رأيت والله أعلم أن أغلب الذين ينافحون من أجل تجويز المولد او استحبابه أن مادفعهم لذلك إلا أنهم وجدوه وتوارثوه ولو لم يكن.... وقيل لأحدهم اخرج للناس بهذا الاحتفال لخنس وتلكأ ولكن ما نفعل حينما يكون لسان القوم { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }الزخرف22 اقتباس:
هب أنني عامي كل نقاطي 01 من 10 وأغلبها هبات من المعلم.....هل انا ملزم بما ما تفضلت به أم يكفيني أن أعرف ان هذا الأمر ( أي أمر) ورد في الشرع المطهرفأعمل به أو لم يرد فأجتنبه.......هل أنا مصيب إن امتنعت من الاحتفال بالمولد أم مخطيء ؟؟ اقتباس:
والعكس بالعكس فعدم وجود نص صريح على تحريم الاحتفال بالمولد أو بدعيته لا يلزم منه منع اطلاق حكم التحريم أو البدعية عليه ...وإلا ![]() اقتباس:
الجواب عن هذه الشبهة : من وجوه : ( من رد الشيخين الانصاري والتويجري رحمهما الله تعالى) الوجه الأول : أن ابن حجر-رحمه الله- صرح في بداية جوابه أن أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح، من القرون الثلاثة، وهذا كافٍ في ذمِّ الاحتفال بالمولد ؛ إذا لو كان خيراً لسبق إليه الصحابة والتابعون ، وأئمة العلم والهدى من بعدهم . الوجه الثاني : أن تخريج ابن حجر في فتواه عمل المولد على حديث صوم عاشوراء ، لا يمكن الجمع بينه وبين جزمه أول تلك الفتوى بأن ذلك العمل بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ، فإن عدم عمل السلف الصالح بالنص على الوجه الذي يفهمه منه من بعدهم، يمنع اعتبار ذلك الفهم صحيحاً؛ إذا لو كان صحيحاً لم يعزب عن فهم السلف الصالح،ويفهمه من بعدهم. كما يمنع اعتبار ذلك النص دليلاً عليه ؛ إذا لو كان دليلاً عليه لعمل به السلف الصالح ، فاستنباط ابن حجر الاحتفال بالمولد النبوي من حديث صوم يوم عاشوراء ،مخالف لما أجمع عليه السلف ، من ناحية فهمه، ومن ناحية العمل به ، وما خالف إجماعهم فهو خطأ ؛ لأنهم لا يجتمعون إلا على هدى . وقد بسط الشاطبي – رحمه الله – الكلام على تقرير هذه القاعدة في كتابه الموافقات في أصول الأحكام.. الوجه الثالث : أن تخريج بدعة المولد على صيام يوم عاشوراء ، إنما هو من التكلُّف المردود ؛ لأنَّ العبادات مبناها على الشرع والاتباع ، لا على الرأي والاستحسان والابتداع. الوجه الرابع أن صيام يوم عاشوراء قد فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ورغب فيه ، بخلاف الاحتفال بمولده ، واتخاذه عيداً ، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولم يرغّب فيه ، ولو كان في ذلك شيء من الفضل لبين ذلك لأمته لأنَّهُ صلى الله عليه وسلم لا خير إلا وقد دلَّهم عليه ، ورغَّبهم فيه، ولا شر إلا وقد نهاهم عنه وحذَّرهم منه، والبدع من الشر الذي نهاهم عنه، وحذرهم منه. قال صلى الله عليه وسلم : (( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)) . قال صلى الله عليه وسلم : (( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة)) وقد رد الشيخ رشيد رضا رحمه الله على كلام بن حجر بقوله : (أن المحاسن التي وردت في فتوى الحافظ أن من تحراها في عمل المولد وتجنب ضدها كان عمل المولد بدعة حسنة لا تعد هي بنفسها من البدع وإنما البدعة فيها جعل ذلك الاجتماع المخصوص بالهيئة المخصوصة في الوقت المخصوص واعتبار ذلك العمل من قبيل شعائر الإسلام التي لا تثبت إلا بنص من كتاب أو سنة بحيث يظن العوام الجاهلون بالسنن أن عمل المولد من أعمال القرب المطلوبة شرعا!. وعمل المولد بهذه القيود بدعة سيئة وجناية على دين الله وزيادة فيه تعد من شرع ما لم يأذن به الله ومن الافتراء على الله والقول في دينه بغير علم. ثم أن حديث صوم يوم عاشوراء لنجاة موسى عليه السلام فيه وإغراق فرعون فيه ليس فيه سوى أن النبي صلى الله عليه و سلم صامه وأمر بصومه دون زيادة على ذلك) وكذا: أن الشرط الذي أشترطه الحافظ ابن حجر للاحتفال بالمولد النبوي وهو تحري ذلك اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى عليه السلام لا يلتزمه كثير ممن تبعوه في الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية الاحتفال بالمولد فقد قال محمد بن علوي المالكي في "حول الاحتفال بالمولد"(ص6) ![]() وعلى كلامه فإن الإمام ابن حجر العسقلاني يكون قد وقع في الابتداع في الدين فإنه خصص الاحتفال بيوم واحد في العام كما هو واضح في كلامه السابق!!!!!! ثم :(ان الرسول صلى الله عليه و سلم قد صام يوم عاشوراء وحث على صيامه فكان صيامه سنة وسكت عن يوم ولادته الذي هو الثاني عشر من ربيع الأول كما يقول به اكثر المحتفلين فلم يشرع فيه شيئاً فوجب أن نسكت كذلك، ولا نحاول أن نشرع فيه صياماً ولا قياماً فضلاً . اقتباس:
هي على فهمكم فقط أخي الكريم.....و إن كنت ترى ما تفضلت به دليلا على جواز الاحتفال بالمولد فلدي عدة اعمال اطرحها عليك وأرجوا ان تفعلها وتدعو الناس إليها ......ولكن هيهات اقتباس:
ولكن من يسلم بصحة هذا الأصل فأنت تراه أصلا واما انا ومن اتبعهم من العلماء لا يرونه أصلا بل هو تكلف وتحميل للنصوص مالا تحتمل.....والعبادات لا تثبت بالقياس اقتباس:
فإن كانت في الدين فهي مذمومة ...هكذا أفضل ويستقيم الكلام اقتباس:
حجة عليكم فمن قال بان الاحتفال بالمولد موافق للسنة ؟ فلم يبق من قول الشافعي إلا الثاني !!!! اقتباس:
|
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||
|
![]() السللام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]() الأخ " مهاجر إلى الله " سلام الله عليكم ... احياء ليلة المولد شعيرة من شعائر الله و ليس عبادة من العبادات التوقيفية التي وقّف الشارع الحكيم كيفيّاتها و هيئاتها. و هذه كوكبة يسيرة من أقوال الدّاعين لاحياء ليلة المولد و هي كلّها تدور في فلكٍ واحد حيثُ تعدّدت التعابير و اتّحدت المآلات : يقول الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد بن الشيخ محمد نور سيف في مقال له " الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف بين كونه عبادة أو شعيرة من شعائر الإسلام " : يقول الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ الله ِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ) (الحج:30)، (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّه ِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32) . الحرمات : جمع حُرُمة - بضمتين - وهو ما يجب احترامه . والاحترام : اعتبار الشيء ذا حَرَم - كناية عن عدم الدخول فيه، أي عدم انتهاكه بمخالفة أمر الله في شأنه، تعظيماً كان أو تعظيماًَ وعبادة، إذ ليس كل معظم في نظر الشارع معبوداً، أمَّا المعبود أو المتعبد به فهو عند الشارع لا بد أن يكون معظماً - والحرمات يشمل كل ما أوصى الله بتعظيم أمره، فتشمل مناسك الحج كلها. والذي يظهر أن الحرمات يشمل الهدايا، والقلائد، والمشعر الحرام، وغير ذلك من أعمال الحج . كالغسل في مواقعه، والحلق ومواقيته ومناسكه . والشعائر : جمع شعيرة ؛ المعلم الواضح، مشتقة من الشعور. و شعائر الله لقب لمناسك الحج . جمع شعيرة بمعنى مشعرة، أي معلمة بما عينه الله . لذا فجملة (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ) أخص من مضمون جملة (وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ)، وذكر الأخص بعد الأعم للاهتمام، فكل ما أمر الله به، بزيارته أو بفعل يوقع فيه فهو من شعائر الله، أي مما أشعر الله الناس وقرره وشهره، كما في قوله تعالىإِنََّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ الله) (البقرة:158)، وهي معالم الحج؛ الكعبة، والصفا والمروة، وعرفة، والمشعر الحرام، ونحوها من معالم الحج. (انظر التحرير والتنوير 17/256). والعبادة : فعل يدل على الخضوع أو التعظيم الزائدين على المتعارف عليه . وفي الشرع : فعل ما يرضي الرب من خضوع وامتثال واجتناب، أو فعل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. وهو بذلك يشمل : - ما كان الاستجابة فيه لأمر فرضاً كان أو مستحباً. - أو الامتناع عما كان النهي عنه تحريماً أو كراهة. - أو مباحاً انقلب بنية إلى مطلوب أو محظور. - أو دلَّ الدليل على تعظيمه من الشارع، وهذا الأخير لا تتحقق فيه صفة العبادة بملاحظة قصد الشارع من التعظيم لذاته، وإنما العبادة تأتي من جهة وجوب ارتباط التعظيم من العبد لما عظم الخالق. فإذا أشار الدليل إلى منزلة معتبرة ومعظمة عند الشارع لمكان، أو فعل فيه، أو زمان، أو ذات، طلب من العبد أن يلتزم بما التزم الشرع به من هذا التعظيم، فكان عبادة بهذا المعنى . وفارق هذا النوع غيره من الأنواع الأخرى التي هي مطلوبة من الشارع قصداً فعلاً أو تركاً، كالصلاة والزكاة وفعل النوافل، أو اجتناب الزنا والمسكرات أو المكروهات، فهذا الامتثال عبادة مقصودة من الشارع. ولذا فما روعي موقف الشارع منه لاعتبار من الاعتبارات، لا يصدق فيه صفة العبادة على الحقيقة، فليس تعظيمنا للكعبة مثلا لكونها حجارة مرصوصة في شكل من الأشكال، أو البُدْن لأنها لحيوان من لحم ودم، وإنما من جهة ارتباطها بتعظيم الشارع لها ، لارتباطها بمعنى معظم عند الشارع ، فلزم العبد تعظيمها وإن لم يكن عابداً لها. وهذه صفة الشعيرة المعظمة عند الشارع، فلم يأمر الشرع بعبادتها ولا التذلل لها، وإنما أمر بأن تكرم وتعظم لمعنى فيها أراده الشارع . فالكعبة ، و الصفا والمروة ، و البُدْن من شعائر الله ، و من حرماته ، ومن معالم الإسلام، جعل الشارع منها رموزاً للتكريم والإجلال لا لذاتها، وإنما لملاصقتها وملازمتها أمراً معظماً عند الله وهو العبادة . قال الإمام الفخر الرازي (23/24/32) في التفسير الكبير : والأصل في الشعائر الأعلام التي بها يعرف الشيء ويكون وسيلة إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيم شعائر الله تعالى أن يعتقد أن طاعة الله تعالى في التقرب بها، فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة لما يحتوي عليه الاحتفاء من تعريف الأمة بقدر هذا النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال شمائله، وسرد سيرته نثراً أو شعراً، وغرس محبته وإجلاله في قلوب المسلمين، والدعوة إلى التأسي والاقتداء به . ومن هنا يتضح الفرق بين الشعيرة والعبادة، فالشعيرة أعم والعبادة أخص، فكل عبادة شعيرة، وليس كل شعيرة عبادة. فالشارع أمرنا بتعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه والصالحين من عباد الله، مع أن توقيرهم واجب واحتقارهم كفر لأنهم يمثلون الدين، وكذلك طباعة المصحف، والتذلل للأبوين والمؤمنين، تعد من شعائر الله وليس ذلك عبادة لتلك الشعائر. فالمولد النبوي بهذا المقتضى يعتبر شعيرة من شعائر الدين، بل هو الدين؛ لأنه يحكي سيرة الأمين صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم هو خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل دستور الإسلام، وقد مثله رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل تمثيل في ذاته وفي حياته، وفي مجتمعه، فحينما نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم إنما نحتفل بالقرآن الذي يحمل قيم وأخلاق الإسلام العظيمة. وبهذا يعتبر مظهراً من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره، ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجل (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين» . فلا يكون الاتباع إلا بمعرفة، ولا تكون المعرفة إلا بالذكر والتذكير والتعريف والبيان، بأي وسيلة عرفها الإنسان بحسب مقتضى كل عصر ومجتمع، وليس في الشريعة ما يمنع من الاستفادة من وسائل التعريف والبيان المستجد في كل عصر ومصر، بحيث لا يصطدم بحكم أو نص شرعي مقرر، وقد جاءت القاعدة الأصولية في هذا البيان أن الوسائل لها حكم المقاصد، إذا كان المقصد شرعياً. أمَّـا تشبيه المـولد النـبوي بالعيـدين، وبما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: «لقد أبدلنا الله بعيدين: عيد الفطر، وعيد الأضحى» فتشبيه للشيء بغير جنسه، واستدلال في غير محله . وذلك أن الله أبدل الأمة الإسلامية بعيدين بدلا من عيدين أو أعياد كان المشركون وأهل الكتاب يتعبدون بها، فرحاً بتلك العبادة الشركية أو الكفرية التي كانوا يتعبدون بها ويقيمون الأفراح تعبداً بها، كعيد النيروز عند الفرس عبدة النار، والمهرجان، وغيرهما من طقوس العبادة والتقرب إلى غير الله. فاختار الإسلام بدلاً من ذلك فرحاً للمسلمين بعبادتين عظيمتين هما: ختام الصيام، وختام الحج، فكانا عيدين لا مثيل لهما، وكانا عبادتين تؤديان فيهما الصلاة ويعلن فيهما بأسباب الفرح . قال ابن حجر رحمه الله في كتاب العيدين، في شرحه لحديث الجـاريتين المغنيـتين في حـضـــرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنــكار أبي بــكر عليــهما، وقــوله صلى الله عليه وسلم: «دعهما»: «عَرَّفه الحكم مقروناً ببيان الحكمة بأنه يوم عيد، أي يوم سرور شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا، كما لا ينكر في الأعراس».الفتح (116/3) . فأين هذا الأمر من الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، أو الفرح بالأعراس، أو الفرح بعودة الحاج، أو الفرح بختم القرآن والاجتماع لذلك والفرح به، وبذل الخير والمعروف شكراً لله على تلك النعم، ولو لم تكن عبادة في ذاتها، إنما سبب للفرح بنعمة الله تعالى المتجددة (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) . ولذا قررنا سابقاً أن هناك فرقاً كبيراً بين ما شرع في أصله عبادة، وبين ما عظمه الشارع وأمر بتعظيمه وإظهار الفرح به، وليس في أصله عبادة، وإنما يأخذ صورة العبادة في رضى الله سبحانه ومحبته لمن عظَّم ما عظَّم الله سبحانه، وفرح بما أمر الله أن يفرح به من محابه وتعظيم شعائره، وأن ذلك من تقوى القلوب . ولذا فلا مدخل للابتداع في مثل ذلك، ولا تتضح هذه الصورة لعقلاء القوم إلا ويذعنوا بصوابها، ويكفي هذا لمن ألقى السمع وهو شهيد، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.انتهى قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله [ "مجالس التّذكير من حديث البشير النّذير" ، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية ، صفحة 287 ] : بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وعلى اسم الجزائر الرّاسخة في إسلامها، المتمسّكة بأمجاد قوميتها وتاريخها ـ أفتتح الذّكرى الأولى بعد الأربعمائة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانيّة ورسول الرّحمة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد اللّه عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام ـ في هذا النّادي العظيم الّذي هو وديعة الأمّة الجزائريّة عند فضلاء هذه العاصمة ووجهائها.لسنا وحدنا في هذا الموقف الشّريف لإحياء هذه الذّكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها نحو خمسمائة مليون من البشر في أقطار المعمور كلّهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيّد العالمين.انتهى وقال أيضا [ نفس المصدر ، صفحة 289 ] : ما الدّاعي إلى إحياء هذه الذّكرى ؟ المحبّة في صاحبها. إنّ الشّيء يحبّ لحسنه أو لإحسانه وصاحب هذه الذّكرى قد جمع ـ على أكمل وجه ـ بينهما.انتهى وقال [ المصدر ذاته ، صفحة 289-290 ] : فمن الحقّ والواجب أن يكون هذا النّبيّ الكريم أحبّ إلينا من أنفسنا وأموالنا ومن النّاس أجمعين ولو لم يقل لنا في حديثه الشّريف : "لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والنّاس أجمعين" وكم فينا من يحبّه هذه المحبّة ولم يسمع بهذا الحديث ؟ فهذه المحبّة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كلّ عام. ما الغاية من تجديد هذه الذّكرى ؟ استثمار هذه المحبّة.انتهى وقال أيضا في قصيدته المشهورة [ المصدر ذاته ، صفحة 307-309 ] : تحية المولد الكريم أحـيـيـت مـولـد من بـه *** حـييَ الأنـام على الحِـقَـبْ أحـيـيـت مـولـوده بـما *** يُبرى النـفـوسَ مـن الوصبْ بالـعـلـم والآداب و الـ *** أخـلاق في نـشءٍ عـجـبْ قال الشيخ محمّد البشير الإبرهيمي [ " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " جمع و تقديم نجله الدكتور أحمد طالِب الإبرهيمي ، طبعة دار الغرب الإسلامي ، الجزء الثاني صفحة 341 ] : أوقفنا مقالات " تاريخ المولد النبوي في المغرب العربي " عن قصد لأنها طالت ، و لأن ما كُتب منها يدخل في رسالة مستقلة ، و لأن المهم منها إنما هو الجانب التاريخي ، أما الحكم الشرعي فيها فنحن لا نقر ذالك الإستحسان الذي يبالغ فيه بعض من نقل الكاتب كلامهم من علماء تلك العصور ، فهم يجعلون من حبّ المولود العظيم عذراً في ارتكاب بدع المولد ، و مسوغًا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم ، و قرن أسمائهم باسم النبي صلى الله عليه و سلم في مديح الشعراء ، و استجلاب العامة بذالك كله . و لو أنهم جعلوا تلك الإحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة ، و حملها على الرجوع الى السنن النبوية ، و الإهتداء بالهدي المحمدي ، لكان لفعلهم محمل سديد ، وأثر حميد ، لأن الأمور بمقاصدها. أما الحبُّ الصحيح لمحمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فهو الذي يَدَعُ صاحبَه عن البدع، ويحملُه على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبُّونه، فيُحيون سُننه، ويَذُودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد و ينفقُوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالحُ العامَّةُ إلى القليل منها فلا تَجدُه. ونحن نحتفل بالمولد على طريقة غير تلك الطريقة ، و بأسلوب غير ذلك الأسلوب ، فنجلي فيه السيرة النبوية ، و الأخلاق المحمدية ، و نكشف عما فيها من السر ، و ما لها من الأثر في إصلاحنا إذا اتبعناها ، و في هلاكنا إذا أعرضنا عنها ، ففي احتفالاتنا تجديد للصلة بنبيّنا في الجهات التي هو بها نبيّنا و نحن فيها أمّته.انتهى و قال الشيخ البشير الإبراهيمي أيضاً [ نفس المصدر : " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " ، صفحة 343 ] : إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لمعاني النبوة ، و تذكير بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من هدى ، وما كان عليه من كمالات نفسية ، فعلى المتكلمين في هذه الذكرى أن يذكّروا المسلمين بما كان عليه نبيهم من خلق عظيم ، و بما كان لديهم من استعلاء بتلك الأخلاق. لهذه الناحية الحية نجيز إقامَ هذه الاحتفالات ، و نعدّها مواسم تربية ، ودروس هداية ، و القائلون ببدعيتها إنما تمثلوها في الناحية الميتة من قصص المولد الشائعة.انتهى فهذا هو معًا المفهوم و المقصود من دعوى المسلمين لاحياء ذكرى المُصطفى سيّدنا مُحمّد - صلى الله عليه و سلم - النبيّ الأميّ الأوفى. يُتبع / ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم @ : أفضّل أن تبتعد عن مثل هذا الأسلوب في الحوار فمُخالفيك في هذه المسألة اتّبعوا فهم حفّاظ الاسلام و لم يتّبعو آباء المُترفين كما هو الحال في الآية التي تستشهد بها في غير موضعها ؛ فتأمّل ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنتَ حر في اتّباع أحد الآراء...لكن ليس لأحد من أيّ الفريقين رشق الآخر بالبدعة أو مجافاة حضرة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ فالمسألة فرعية تطرّق اليها اجتهاد أهل العلم و على كلٍّ فالمُصيب فيها له أجرين كاملين و المُخطئ له أجرٌ واحد و الحمدُ لله على هذه النّعمة. يقول الأستاذ الدكتور محمود أحمد الزين في مقدّمة " البيان النبوي عن فضل الاحتفال بمولد النبي " : هل يمكن أن يكون النبي صلى الله عليه و آله و سلم قد بين حكم الاحتفال بمولده ثم يقع حوله هذا الخلاف الكبير بين أن يكون سنة مستحبة و أن يكون بدعة ضلالة مع أن كل ضلالة في النار ؟! لا هذا غير ممكن إلا إذا تركنا قواعد ديننا في النظر إلى المسائل الاجتهادية وفي حكم الاختلاف فيها و هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : { إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر }. وهذا صريح في أن المخطئ غير مبتدع و لا ضال لأن الله لا يأجر على البدعة بل : { كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار } . فالذي يضلل مخالفه إما أنه : (1) يغفل عن هذا الميزان ! و أيًّا ما كان الأمر فالمولد لا يمكن أن يدعي أحد على مستحبيه أنهم عاندوا البيّنات !!! ؛ لأنهم أئمة ثقات كالحافظ ابن حجر و السيوطي رحمهما الله . و لكن يزعم منكر الاستحباب أنهم أخطؤوا ، فلا يجوز اتباعهم ! ( فيقال له حينئذٍ ) : أأخطؤوا في البيّنات التي لا تحتمل الخطأ أم في الاجتهاديات ؟ ( إن كانت ) : الأولى : فهو عناد و قد قال الله تعالى عمن يفعل ذلك : { وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ آل عمران : 105 ] ، فهل يليق بهم هذا ؟!!! و إن كانت : و قولك إن المولد بدعة لا يصح ، إلا إذا عنيت أنه كذلك من حيث وجهة نظرك ، أو وجهة نظر العلماء الذين تتبعهم ، فأنت لو عملت مولداً تكون مبتدعاً ضالاً ؛ لأنك عملت أمراً تراه - حسب فهمك للأدلة - بدعة ضلالة ، أما مخالفك فلا.انتهى يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | ||||||
|
![]()
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
يحلون الخمر ويسمونها بغير اسمها ومن باب خليه سعيد ونسموه يزيد ...فسمها يا أخي ما شئت فالمسميات لا تغير الحقائق ومن السذاجة ان نقف عند الحروف ونتعامى عما وراءها...فالمولد بدعة محدثة وقد أقر ذلك بن حجر ونطق به.... بل هو من شعائر الرافضة والصوفية الهالكة قاتلهم الله ....وحاشا ان تكون بدعة منكرة أحدثها الفاطميون المجرمون الخبثاء شعيرة من شعائر الله.....وأين خفيت هذه الشعيرة المزعومة عن السلف الأولين الطيبين حتى تكتشف في القرن الخامس الهجري على يد الكريستوف الشيعي الفاطمي الخبيث ؟؟ اللهم رحماك...... هذا إن سلمنا جدلا على جواز تسميتها بالشعيرة فبعد جولة في كتب المعاجم والتفسير تكاد تجمع على ان الشعائرُ هي : المعالمُ التي نَدَب اللّه إليها وأمر بالقِيام عليها....فأين ندب الله تعالى إلى المولد أو امر بالقيام عليه ؟؟؟ وكيف نفسر اختلاف المجيزين بالاحتفال بالمولد بل وتجد لواحد منهم عدة اقوال.... فتارة شعيرة وتارة عبادة وتارة قربة وتارة جائز وتارة واجب ووو..... ثم : إن لم يكن عبادة فبماذا يحتفل فيه ؟ أليس بالذكر والقرآن وقراءة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام هذا إن تحدثنا عن المشروع وكل هذه قربات وطاعات لله نتعبد الله بها ؟؟ اقتباس:
اما ما مضى من اقتباسك ...ففيه من التلبيس مالله به عليم....فهل يا أخي الكريم اتباعنا للرسول عليه الصلاة والسلام وتعظينما له يعني أننا نعبده هو ؟ أم اننا نتعبد الله تعالى باتباع نبيه ومحبتنا له عليه الصلاة والسلام ؟ اقتباس:
اقتباس:
المطلع على المقتبس اعلاه يكاد يجزم بان ما جاء بالاحمر من كلام الرازي !!!!!! وانه يقول بالاحتفال بالمولد !!!!!فهلا ميزت و فصلت كلامك الأحمر عن كلام الرازي الأخضر....فهو ادعى للثقة والأمانة العلمية والبعد عن تهمة التلبيس والتدليس .....فاللهم هداك ورحماك اقتباس:
اقتباس:
![]() اقتباس:
اقتباس:
متى ظهر هذا الدين الجديد ...؟ والله ما أرى ان سلفنا إلا كفارا او قريبا منه على هذا القول لأنهم تركوا الدين ؟ اقتباس:
هذه هي الإهانة بعينها .....فمن أراد ان يهين نبيه عليه الصلاة والسلام فليحتفل به يوما وليتركه ويعرض عنه وعن سنته طيلة العام ...ونحن نجله عليه الصلاة والسلام ونرفعه فوق هذا الاحتفال الموهوم ..فهو اجل واعظم من ان يخصص له يوم او يحتفل به في يوم....بل هو معنا عليه الصلاة والسلام بسنته من حين ان نستيقظ قائلين " الحمد لله الذي أحيانا بعدما اماتنا وإليه النشور" حتى نضع جنوبنا على الفراش قائلين " بسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه......"فتلك هي حقيقة الاحتفال اتباع وانقياد لما جاء به وليس ان نبتدع بدعا منكرة ثم نزعم اننا بذلك نعظم المصطفى ونعظم الدين الذي جاء به..... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الوسيلة المشروعة لبلوغ محبة الله قد نطق بها لسانك (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)؟؟؟؟ سبحان الله ....كيف يحتجون بما هو عليهم ؟؟؟ |
|||||||||||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc