طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-06, 00:37   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة

خذ لك مثالا مما قاله بن حيان

فهل تستطيع أنتترجم لنا ما قاله ؟ وانا جاهز إن لم تستطع قراءة ما في الصورة.
وإن اعترضتك الخطوط الحمراء فإليكها غير مسطرة :
لا أدري ماذا تقصد حقا من وراء طرحك هذا لكن يسرنا أن نستفيد

ونتعلم منك .

أما إن كنت تنكر علي قولي أن كتبه ترجمت وكانت تدرس في

جامعات الغرب فقد أخطأت أخي الحبيب في إنكارك هذا .

فهو لديه كتاب الرسائل السبعين وقد ترجمه للاتينية جيرار ا

لكريموني سنة 1187م ثم ترجمت من اللاتينية إلى الإنجليزية

سنة 1678.



مخطوطة أوربية من القرن الخامس عشر تصور جابر بن حيان


وإن كنت تشك أن كتبه قد أذهلت البشرية بغزارة علمها



فهذه أقوال كبار علماء الغرب في العلوم التجريبية أضعها لك :


يقول ماكس مايهروف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.

وأعيد نقل ما وضعته للأخ الفاضل كريم الحنبلي :

– ذكر هولميارد Holmyard :

أنه من النادر على أي كيميائي أن ينتج مثل هذه المؤلفات التي تشمل على معرفة كثيرة، واحاطة واسعة لاعمال القدماء، واعتبر جابر من أعظم علماء العصر الوسيط، واهتم بأعماله ومنهجه العلمي ومؤلفاته، فعكف على ابراز القيمة العلمية لعمله . ووجد هولميارد أن أن أهمية جابر تتساوى مع أهمية بول ولافوازييه.

2 – بول كراوس Paul Kraus :

هو أول من قام بدراسة أعمال جابر سواء في الكيمياء، أو في فروع أخرى، دراسة جوهرية مسهبة، واهتم بالمظهر الفلسفي عنده،وبرأيه أن بعض مفاهيمه لها معنى اسماعيلي خالص. ووضع كراوس مجلداً ضخماً أسماه (مختار رسائل جابر ).

3 – قال برتلو M. Berthelot عن جابر:

أن لجابر في الكيمياء ما لارسطوطاليس قبله في المنطق.

4 – وقال لوبون: G. Lebon :

تتالف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل اليه علم الكيمياء عند العرب في عصره، وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيميائية كانت مجهوله قبله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
أعجبني قولك : العلامة بن خلدون ، فإليك إذا ما قاله عن بن حيانك :
ثمّ ظهر بالمشرق جابر بن حيّان كبير السّحرة في هذه الملّة فتصفّح كتب القوم واستخرج الصّناعة وغاص في زبدتها واستخرجها ووضع فيها غيرها من التّآليف وأكثر الكلام فيها



لا غرابة في كلام العلاّمة إبن خلدون فهو عالم في الإجتماع وحين

يتكلم عن أمر يتكلم عنه على أساس نظرة المجتمع .

فجابر بن حيّان ظهر ونشأ في مجتمع أكبر همه التكفير والتفسيق

والقتل وذلك شأن المشرق في زمانه فتخيل حين يحيذ

جابر بن حيّان عن ثقافة زمانه ويسبقها بسنوات ضوئية فيغوص

في كتب الحكماء السابقين ليستخرج منها الحكمة والعلم فيتوصل

في ذلك العصر إلى تحضير حامضي الكبريت والأزوت ووصوله

إلى الترسيب بالتبادل الأيوني أكيد أن هذا سيثير الريبة لذى أهل

زمانه وخاصة رجال الدين .

فإن كان رجال الدين آنذاك قد وصفوا علم الهندسة بعلم

الحيل. فانظرما يمكن أن يخلف هذا في الوجدان من أثر......

فمابالك بما توصل له إبن حيّان من كشوفات وتجارب علمية

أذهلت العقول .. لهذا هنا قد لا نستغرب إذا أشار مفكر اجتماعي

كبير كابن خلدون إلىجابر بن
حيان (بكبيرهم الذي علمهم

السحر).








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 10:15   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
[/color][/size]

ربما قد تتعجب فيما يثره عدنان إبراهيم من أمور لأن بضاعتك في العلم مزجاة فلو كنت من حذَاق طلبة العلم لعلمت مثلاً أن لعدنان إبراهيم سلف في هذا فإنكار عدنان إبراهيم للدجال ونزول عيسى عليه السلام وقوله أنها ليست من أصول الدين ليس بالأمر الجديد فقد قال به الإمام الشافعي ومن المعاصرين العلاّمة محمد رشيد رضا ولأدركت أن

[/size]
يا أخي أي تعجب تتحدث عنه وإثراه بل قل زلات وسقطات وانحطاط سقط فيه عدنانك هذا الرويبضة الذي أبتلينا به في هذا الزمان نسأل اللهم ان اجعل كيده في نحره...
وصل بكم الوقاحة والحد لان تقارنوه بالمشايخ السنة والتابعين ...-تطاوله على بعض الصحابة كمعاوية وعثمان بن عفان وأبي هريرة رضي الله عنهم وغيرهم.
2-زعمه أن العقيدة الأشعرية هي الحق الواجب اتباعه وعندما سأله رجل هل يجوز أن نسأل أين الله ؟أجاب بجواب فلسفي يخالف الكتاب والسنة.
3-استدلاله في إحدى خطبه برؤيا منامية على صحة كل ماجاء في إحياء علوم الدين مع أن الكتاب على عظم فائدته يحتوي على أخطاء وأحاديث موضوعة.فتاؤه في قضايا عدة بفتاوى شاذة تخالف الأدلة الصحيحة.
5-تدليسه أحياناً فيما ينقل من كلام العلماء وتضعيفه لأحاديث صحيحة في البخاري أو مسلم واستدلاله بأحاديث ضعيفه وموضوعة يؤيد بها أقواله الباطلة معرضاً عما رواه البخاري ومسلم بخلافها وتعسفه في استعمال العقل في مقابل النص الصحيح في بعض المسائل وسيأتى ذكر أمثله لذلك ان شاء الله .
بيان عقيدة أهل السنة في صحابة النبي صلي الله عليه وسلم
الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا لنا القرآن والسنة وأحكام الدين فمن طعن فيهم فقد طعن في نقلة الدين وشكك في أحكامه وهنا تنبع خطورة هذه المسأله ويتضح تعلقها بالعقيدة الإسلامية لأن بعض تلاميذ عدنان إبراهيم الذين ناقشتهم ادعى أن هذه القضية قضية فرعية لا علاقة لها بالعقيدة وهم مخطئون في ذلك بدليل أن علماء المسلمين الذين كتبوا في العقيدة وغيرهم بينوا أن أهل السنة والجماعة يحبون كل الصحابة ويوالونهم وأنهم كلهم عدول لايجوز سب أحد منهم ولا التبرؤ منه كما أن أهل السنة والجماعة يحبون آل البيت ويعرفون حقهم بخلاف الروافض الذين يتبرؤون من بعض الصحابة ويلعنونهم وبخلاف النواصب الذين يعادون أهل البيت .
وقد ذكر هؤلاء الأئمه مسألة الصحابة ضمن مسائل العقيدة التي تكلموا فيها وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله .
فيجب ان تعرف ياخي
كلمة الصاحب في اللغة مأخوذة من الصحبة بمعنى المعاشرة سواءً طالت أو قصرت نقول صحب فلان فلاناً إذا عاشره دهراً أويوماً أو ساعة من الزمان سواء كان الشخص المصاحب مسلماً أو غير مسلم وسواء كان ذكراً أو أنثى أو حيواناً أو جماداً .

اقتباس:
مسألة خروج الدجال و ونزول عيسى ليست من أصول الإعتقاد فإن كانت كذلك فلماذا لم يذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم ؟ أنت يا أخي الفاضل تعتقد أن الدجال سيخرج ثم ينزل عيسى ليقتله ويكسر الصليب وكذلك يعتقد اليهودي أن مسيحيا جديدا سيخرج يجدد ملك إسرائيل ولذلك يسعون لتحقيق هذه الأمنية سعيا ماديا يناسب الملك والنصارى يعتقدون بمجيئ المسيح بملكوته وصليبه ليدين العالمين ويحاسبهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيما ...فلكل أمة دجالها ومسيحها والظاهر أن ما جاء عن الدجال ونزول المسيح في بعض الأحاديث هو لا يغدو كونه أحاديث موضوعة و من قبيل الإسرائيليات وهذا ما يحاول الشيخ عدنان غبراهيم إثباته .

حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الافاق المضل الداعي لجهنم
أنكر عدنان نزول عيسى عليه السلام أخر الزمان
مستدلا بقول الله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) وخلت بمعنى بادت.
أقول نزول عيسى عليه السلام جاءت الإشارة إليه في القرآن في موضعين قال الله تعالى: { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ }
روى الطبري (9 / 380)بسند صحيح عن ابن عباس:"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته"، قال: قبل موت عيسى ابن مريم.
قال الطبري (9 / 386): (وأولى الأقوال بالصحة والصواب، قول من قال: تأويل ذلك:"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى".
وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب من غيره من الأقوال، لأن الله جل ثناؤه حكم لكل مؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بحكم أهل الإيمان، في الموارثة والصلاة عليه،وإلحاق صغار أولاده بحكمه في الملة. فلو كان كل كتابيّ يؤمن بعيسى قبل موته، لوجب أن لا يرث الكتابيّ إذا مات على مِلّته إلا أولاده الصغار، أو البالغون منهم من أهل الإسلام، إن كان له ولد صغير أو بالغ مسلم. وإن لم يكن له ولد صغير ولا بالغٌ مسلم، كان ميراثه مصروفًا حيث يصرف مال المسلم يموت ولا وارث له، وأن يكون حكمه حكم المسلمين في الصلاة عليه وغَسْله وتقبيره لأن من مات مؤمنًا بعيسى، فقد مات مؤمنًا بمحمد وبجميع الرسل. وذلك أن عيسى صلوات الله عليه، جاء بتصديق محمد وجميع المرسلين صلوات الله عليهم، فالمصدّق بعيسى والمؤمن به، مصدق بمحمد وبجميع أنبياء الله ورسله. كما أن المؤمن بمحمد، مؤمن بعيسى وبجميع أنبياء الله ورسله. فغير جائز أن يكون مؤمنًا بعيسى من كان بمحمد مكذِّبًا)
وقال ابن كثير في تفسيره(2 / 47): (والضمير في قوله: { قَبْلَ مَوْتِهِ } عائد على عيسى، عليه السلام، أي: وإن من أهل الكتاب إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى، وذلك حين ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة، على ما سيأتي بيانه، فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب كلّهم؛ لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام).
وقال الله تعالى: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) قرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك " وإنه لعَلَم للساعة " (بفتح العين واللام) أي أمارة.
قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا: إنه خروج عيسى عليه السلام، وذلك من أعلام الساعة، لان الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة.انظر تفسير القرطبي(16 / 105)

والأحاديث التي جاءت في نزول عيسى عليه السلام في صحيح مسلم وهى أحاديث متواترة
نص على تواترها الطبري في تفسيره(6 / 458)
وقال ابن كثير في تفسيره(7 / 236): (وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى ابن مريم، عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا).
وقال الشوكاني في فتح القدير - (1 / 807): (قد تواترت الأحاديث بنزول عيسى).
فرد هذا مكابرة ظاهرة وعمى بالبصيرة!


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

واللهُ قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق ، وألا نقول عليه إلا بعلم ، أمرنا بالعدل والقسط ، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلاً عن الرافضي قولاً فيه حق أن نتركه ، أو نرده كله ، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق.

اقتباس:
منهاج السنة النبوية (2/342)
أو نرده كله ، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق.
نسيت هذه الجملة الاخيرة وهذا ماقصده الاخ بارك الله فيه
هل نقلتم الحق بل تركتم الحق وهرعتم لكل باطل فلم نرى من مواضيعكم حق ولا حتى انصاف..وان نقلت لهم الحق فهم بدورهم نقلوه من اهل السنة والجماعة ..
العلم يتلقى من منبعه الحقيقي .وليس من اهل البدع والظلال ...تستدل باقوال ابن تيمية بيدا تطعن فيه
وتفضل عليه جاهلا من المجاهيل ...الحق يؤخذ من كل من قاله، والسلف الصالح لا يتوقفون عن قبول الحق، مع ذلك لم يقولوا خذ الحق من كتب او مقالات أهل البدع واترك الباطل، بل نادوا بأعلى أصواتهم بتركها كلياً، بل وأوجبوا إتلافها، وذلك لأنّ الحق الموجود في كتب أهل البدع إنما هو مأخـوذ من الكتاب والسنّة، فوجب أن نأخذ الحق من مصادره الأصلية، التي لا يشوبها كدر ولا بدعة، إذ هي المعين الصافي والماء العذب. ثال ذلك: عينا ماءٍ إحداهما صافية نقية، والأخرى عكرة مليئة بالطين والكدر والوسخ والقذر، فهل يقول عاقل: اذهب إلى العين الثانية وخذ منها الماء، لا يقول ذلك عاقل.
..






لا أذكر أنه طعن بأبي هريرة رضي الله عنه فقوله أنه كان شديد المُلازمة للنبي حتى ضايقه ذلك ليس بطعن ، وقوله أنه على كثر الأحاديث التي رواها لم يُصاحب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنتين ونصف ليس بطعن أيضاً ، فإما أن تعترف يا أخي بشدة ملازمة أبو هريرة للنبي وإلا أن تكذب الـ5000 حديث التي رواها أبو هريرة ، فلا يمكن أن يكون صاحبه سنتين أو ثلاث ويروي مالم يرويه من صاحبه عشرات السنوات !!


أما الطعن في الصحابة رضي الله عنهم فأنا قرأت في كتب السلفية

ما يلي :

هذا أحد علماء السلفية قال أن الصحابة رضي الله عنهم كفر

بعضهم بعضا و لا حول ولا قوة إلا بالله .

يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 :
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله.

بل إليك هذا الحديث الذي يرويه السلفية :


أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :

“... قال النبي صلى اله عليه وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” .


المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :


أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .


حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة للألباني 335/4



وهلمّ جرّا...ولا حول ولا قوة إلا بالله !







[/color][/size]
[/color][/size][/size]
أما القحطاني فما نقول له إلا غفر الله لك فما جناه على أمتنا لشيئ عظيم ففي الوقت الذي كان علماء الغرب يؤسسون النظريات في الفيزياء و علم الفلك ويبحثون ويتأملون في الكون كان القحطاني يضع نونيته التي يكفر فيها من يقول بكروية الأرض ودورانها ومن يقول أن الرعد ظاهرة فلكية طبيعية فمن يعتقد بهذا فهو كذاب على الله ورسوله مدع للعلم !! فالقحطاني كان يرى أن الأرض مسطحة ثابتة لا تدور وأن الرعد ملك من الملائكة !!!!

يقول القحطاني :

كذب المهندس والمنجم مثله فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند ألي النهى لسطيحة بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى وبنى السماء بأحسن البنيان

ويقولُ أيضا :

والرعد صيحة مالك وهو اسمه يزجي السحاب كسائق الأظعان
والبرق شوظ النار يزجرها به زجر الحداة العيس بالقضبان

ونحنُ ننظر اليوم ماجنته علينا هذه النّونيّات من تخلّف علمي

وفكري على كل المستويات !


[size=5]


إسألها لنفسك قبل أن تسألها لغيرك

فإن كان الله هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء

فما أدراك لعله يجعلك يوم غدٍ من كبار الضالين و من شرار

الخلق عنده ؟!
بيان مخالفة عدنان إبراهيم لعقيدة أهل السنة والجماعة في سبه لبعض الصحابة وتبرئه منهم إليك أيها الاخ ..هذه الحجج..
سندحر حجة باطلة يدلي بها بعض تلاميذه وأنصاره وهي زعمهم أن شيخهم لم يقع في سب الصحابة ولكنه ينتقدهم فأقول لهم يا اخواننا تأملوا فيما نطق به إمامكم حين قال في خطبة
الباغي معاوية بن أبي سفيان على اليوتيوب حين قال في معاوية رضي الله عنه ( هذه الشخصيات الهزيلة)
فإذا لم يكن هذا الكلام شتماً فما المقصود بالشتم إذن ! وليته اكتفى بهذا القدر وتاب منه ولكنه زاد على ذلك بأن افترى على معاوية رضي الله عنه في عدة أمورٍ في خطبته آنفة الذكر منها:
أولاً : أنه يدعي أن معاوية بن أبي سفيان يكره علياً ويكره أصله وفصله.
ثانياً : أنه صاحب طموحاتٍ حقيرة
ثالثاً : أنه رفع قميص عثمان من باب الحيلة التي يتوصل بها إلى الخلافة
رابعاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر منه فقال هذا الملك سيفسد خلافة أُمتي
خامساً : اتهامه إياه بأكل الربا وبيع الأصنام وأنه أمر بسب علياً
سادساً: تبرؤوه منه وهذا التبرؤ يدل على أن هذا الرجل فيه نزعةٌ شيعية قوية إن لم يكن رافضياً جلداً لأنه ليس من عقيدة
أهل السنة والجماعة التبرؤ من أحدٍ من الصحابة كما تقدم من قول الإمام الطحاوي في العقيدة الطحاوية
(ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولانفرط في حب أحد منهم , ولا نتبرأ من أحدٍ منهم , ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم). ومعاوية أحد الصحابة باتفاق العلماء فمن تبرأ منه فقد خرج من عقيدة أهل السنة والجماعة ووافق الشيعة الذين يتبرؤون منه في كتبهم ومواقعهم على الشبكة العنكبوتية , ومن العجائب أن كل هذه التهم التي كالها خطيب مسجد الشورى لهذا الصحابي الجليل هي التهم نفسها التي يرميه بها الشيعة حتى أنه استدل على نفاقه بحديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال . يطلع عليكم من هذا الفج رجلٌ يموت على غير ملتي . قال وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء فكنت كحابس البول مخافة أن يجيئ قال : فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وسلم(هو هذا) رواه البلاذري في أنساب الأشراف وهو عين الحديث الذي يستدل به الشيعة على نفاق معاوية مع أنه حديث باطل من جهة السند والمتن وسيأتي ذكر أقوال أهل العلم فيه .

بطلان تقسيم عدنان إبراهيم للصحابة على عدول وظلمة معتدين
تقرر فيما سبق أن الصحابة كلهم عدول ثقات وأن هذا الحكم ثابتٌ لعمومهم كما هو أيضاً ثابتٌ لآحادهم كما دلت عليه عموم الأدلة من الكتاب والسنة ولم يشذ في ذلك إلا أهل البدع كما قال الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة (اتفق أهل السنة على أن الجميع عدولٌ ولم يخالف في ذلك إلا شذوذٌ من المبتدعة ). وقد نقل إجماع العلماء على عدالة الصحابة الإمام النووي وابن حجر والخطيب البغدادي وابن الملقي وابن الصلاح والقرطبي وغيرهم .فتبين بذلك أن ما ذهب إليه الشيعة مما يعرف بمبدأ التقييم والتدقيق الموضوعي للحكم على كل صحابي على حدة مبدأ خاطئ لادليل عليه , ويظهر من كلام خطيب مسجد الشورى عدنان ابراهيم أنه يميز بزعمه بين صالح الصحابة وطالحهم فينتقد بل ينتقص من يظنه منهم من أهل الظلم والضلال فتسمعه يقول ( أفلا ننتقدهم ! ) ويمدح ويثني على من يشاء منهم وبعض تلاميذه تبعوه في هذا التقسيم واستدلوا بالنصوص التالية :
1-حديث في أصحابي اثنا عشر منافقاً (رواه مسلم)
2- وحديث عمار أن (قاتله وسالبه في النار) رواه أحمد في مسنده وقد كان قاتل عمار بزعمهم هو الصحابي أبو الغادية الجهني وكان ممن شهد بيعة الرضوان .
3- وحديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ليردن علي ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول : أصيحابي أُصيحابي فيقول إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك ) رواه مسلم وفي رواية البخاري فقال : سحقاً سحقاً .
4- وحديث صاحب الشملة وهو من الصحابة وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الشملة التي غلَ يوم خيبر تشتعل عليه في النار ) رواه البخاري .
والجواب عن هذه الأدلة مجملٌ ومفصل فأما المجمل فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثبت فضلهم جميعاً بلا استثناء وثبتت عدالتهم بالنصوص القاطعة وبإجماع علماء الأمة الذين يُعتد بإجماعهم قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (فالصحابة كلهم عدول أولياء الله تعالي وأصفياؤه وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله هذا مذهب أهل السنة والجماعة من أئمة هذه الأمة , وقد ذهب شرذمة لامبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم فيلزم البحث عن عدالتهم) وإجماع العلماء حجة قاطعة لحديث (لاتجتمع أمتي على ضلالة ) وعليه فقد دلت الأدلة على فضلهم وصلاحهم فإذا وجد نصٌ فيه طعنٌ أو قدحٌ فيهم أو في بعضهم وجب أولاً التأكد من صحته وثانياً معرفة تفسيره على الوجه الصحيح لأن نصوص الكتاب والسنة لا تتعارض.
وأما الجواب المفصل فهو أن نقول :

1-قوله صلى الله عليه وسلم ( في أصحابي اثنا عشر منافقاً) حجة عليهم لا لهم إذ أنه لم يقل من أصحابي اثنا عشر منافقاً ولكنه قال (في أصحابي ) وفي تفيد الوعاء أي أنه مندسٌ وسط أصحابي منافقون بخلاف ما لو قال (من أصحابي) فإن من تفيد التبعيض وقد ذكر هذا الحديث العلامة ابن كثير رحمه الله تعالي عندما تكلم في تفسير الآيةالرابعة والسبعين من سورة التوبة فذكر روايتين للإمام أحمد والبيهقي جاء فيهما أن جماعة من المنافقين اندسوا وسط الصحابة وأرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلموأورد ابن كثير هذا الحديث ( في أصحابي اثنا عشر منافقاً إلخ)

ثانياً: كلمة الصحابة هنا يراد بها المعنى اللغوي لأن الصحابة بالمعنى الإصطلاحي ليس منهم منافق لما تقرر بأن الصحابي ليس منافقاً والمنافق ليس صحابياً لأن الصحابي في الإصطلاح ( من لقى النبي صلي الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام ) والمنافق كافر في حقيقة الأمر لكن لغةَ يسمى كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم صحابياً سواء كان كافراً أو منافقاً أو مؤمناً استناداً إلى المعنى اللغوي الذي يفيد الصحبة.
2- واستدلالهم بأن عمار (سالبه وقاتله في النار) وأن قاتله بزعم عدنان هو الصحابي الجليل أبو الغادية الجهني وأنه ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان .
جوابه : أن هذا الإدعاء لايمكن أن يصح حتى وإن نقله عدنان عن بعض العلماء لأنه يجب أن يؤخذ من كلام أهل العلم ماوافق الدليل ,ووجه بطلان هذا الإدعاء أن جميع من بايع بيعة الرضوان سيدخلون الجنة لقوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( والرضا من الله صفة قديمة , فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يوافيه على موجبات الرضا- ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً فكل من أخبر الله عنه أن رضي عنه فإنه من أهل الجنة )
ولقوله صلى الله عليه وسلم ( لن يدخل النار أحدٌ بايع تحت الشجرة )
وهناك ثلاثة حقائق يجب ذكرها في هذا المقام
أولها : أن حديث عمار (قاتله وسالبه في النار) مما اختلف أهل العلم في تصحيحه وتضعيفه
ثانيها :أن بعض كبار المؤرخين ذكر أن قاتل عمار رجلٌ آخر غير الصحابي أبي الغادية الجهني فقد ذكر المسعودي أنه أبو الغادية العاملي وذكر ابن الأثير أنه أبو الغازية وقال ابن سعد في الطبقات إنه أبوعادية المزني .
وثالثها : اختلفوا في أبي الغادية الجهني هل كان ممن بايع بيعة الرضوان أم لا ؟
3- واستدلالهم بحديث الحوض ( ليردن علي ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول : أُصيحابي أُصيحابي فيقول إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك) رواه مسلم .
الجواب عنه : أن استدلالهم به على كون بعض الصحابة يغيرون الدين ويحدثون فيه مالايجوز غير صحيح . أولاً: لأن الحديث وارد في اناس يَرتَدون عن الإسلام فهو إذن يتكلم عن المرتدين , والمرتدون ليسوا من الصحابة لأن الصحابي كما ثبت في تعريفه (من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام ) والدليل على أن الحديث في المرتدين أنه قال في آخره كما في رواية البخاري فأقول سحقاً سحقاً وكلمة سحقاً تعني بعداً عن رحمة الله تعالي وهي لفظٌ يراد به الكفار قال الله تعالى في شأن الكافرين في سورة الملك (فسحقاً لأصحاب السعير) فيكون لفظ أصيحابي هنا يراد به المعنى اللغوي .
ثانياً أنه جاء في بعض روايات الحديث (قومي قومي) وفي بعضها (أمتي أمتي) فيصار في هذا الموضع إلى تفسير كلمة أصيحابي بأتباعي لأن كلمة صاحب من معانيها التابع ولأن روايات الحديث يفسر بعضها بعضاً فيفيد هذا النص أن أناساً من الأمة سيرتدون أو يتبعون الأهواء المكفرة فيصدون عن الحوض يوم القيامة.
3- واستدلالهم بحديث صاحب الشملة ( أن الشملة التي غلَ تشتعل عليه في النار) وقد كان الذي غلَ الشملة من الصحابة . والجواب عنه أن عدالة الصحابي لاتعني أنه معصومٌ من الذنوب والقصة المتقدمة وإن دلت على أن أحد الصحابة ارتكب اثماً فهذا لاينفي فضله من جهة أخرى وأنه من صحابة النبي صلى الله عليه والسلام الذين مدحهم الله تعالى فالواجب في هذه الحال الإستغفارله ولا يجوز سبه له.(وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
وخطيب مسجد الشورى استدل بأحاديث ضعيفة بل ومكذوبة أحياناً وبرواياتٍ تاريخية موضوعة لاتصح في ذم أناسٍ من الصحابة وترك أحاديث صحيحة في فضلهم وبراءتهم مما اتهمهم به وذلك من أعظم الفرية فإذا كان لايجوز الإفتراء على واحد من عموم المسلمين فكيف بالصحابة رضي الله عنهم.ومعاوية بن أبي سفيان واحدٌ من الذين تبرأ منهم وضللهم فماذا نفعل والبخاري روى أحاديث لمعاوية عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فهل نتبرأ منها فنتبرأ من جزءٍ من ديننا أم ماذا؟

الرد على عدنان في قدحه في معاوية ابن أبي سفيان
ادعى الدكتور عدنان بأن معاويةً يكره علياً ويكره أصله وفصله , وأورد قوله صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه (لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق ) وواضح أن الدكتور يريد أن يربط بين معاوية والنفاق بهذه المقولة لكي يوحي بأن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رجلٌ منافقٌ وقد فعلها عدنان حقاً عندما رمى في أحد دروسه معاويةً بالنفاق أو بأنه مات على غير ملة الإسلام ولكن خطيب مسجد الشورى أمر بإخفاء شريط الدرس بعد أن علم برغبتنا في الرد عليه وكان قد استدل على ما يقول في ذلك الدرس بحديث عبدالله بن عمرو بن العاص المتقدم ( كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم من هذا الفج رجلٌ يموت على غير ملتي . قال وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء فكنت كحابس البول مخافة أن يجيئ قال : فطلع معاوية )
رواه البلاذري والجواب عن ذلك أن نقول : إن البغضاء قسمان: بغضاء تامة فمن أبغض علياً من كل الوجوه فهو منافق وهناك بغضاء ناقصة كالتي تحدث بين المتخاصمين من المسلمين وليس هناك دليل على أن معاوية كان يكره علياً كرهاً تاماً بل إن بغضه إياه ان ثبت فهو بغضٌ ناقص بسبب الخلاف الذي كان بينهما وهذا النوع من الكره لايجعل صاحبه منافقاً وليس من يحب علياً فهو مؤمن لأن النصيرية والإسماعيلية الذين يحبون علياً ويؤلهونه ليسوا بمؤمنين بإتفاق العلماء ,والخوارج يبغضون علياً بل يكفرونه ومع ذلك فليسوا منافقين لأنهم بإتفاق الصحابة والتابعين.
فلذا وجب أن نفهم هذ الحديث على وجهه الصحيح.
وحديث عبدالله بن عمرو بن العاص الذي رواه البلاذري واستدل به عدنان ( يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي ……. فطلع معاوية) حديث لايصح لاسنداً ولامتناً فأما من جهة المتن فهو حديث مضطرب لأن الإمام أحمد رواه في مسنده بلفظ فطلع الحكم بدلاٌ عما رواه البلاذري فطلع معاوية وأما علته من جهة الإسناد فهو من رواية عبدالرزاق وقد كان ُيلقن الحديث عندما كبر في السن وقد حَكم ببطلان هذا الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية كما في منهاج السنة النبوية .وأيضاً فإن معاوية رضي الله عنه كان يوقر علي بن أبي طالب ويعترف بفضله وسيأتي توكيد ذلك في المقالة القادمة إن شاء الله.

ثانياً: ادعى عدنان في معاوية أنه صاحب طموحاتٍ حقيرة . وهذا باطل فإنه رضي الله عنه قال عن نفسه (ماخيرت بين أمرين إلا واخترت مافيه رضاء الله عز وجل ) انظر منهاج السنة النبوية.
ثالثاً : ادعى أنه رفع قميص عثمان ليتوصل بذلك إلى الحكم وهذا قول باطل أيضاً لأنه ليس وحده الذي رفع قميص عثمان وطالب بالقصاص من قتلته. فالسيدة عائشة وطلحة والزبير وغيرهم رضي الله عنهم طالبوا بذلك فهل نتهمهم كذلك بالطمع في السلطة! وكونه لم يقتص من قتلة عثمان بعد أن آل إليه الأمر فذلك له أسباب
أولها : أن معظم أولئك القتلة كانوا قد هلكوا عندما تولى معاوية السلطة وثانيها : أن الفتنة التي حدثت في صفين والجمل أقنعته ألا يستمر في المطالبة بذلك.
ثالثها : لأن اتفاقية الصلح بينه وبين الحسن رضي الله عنه أشارت إلى العفو عنهم .

ثالثاَ : ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : هذا الملك سيفسد خلافة أمتي .
والجواب عنه أن هذا حديثٌ باطل لايوجد في كتب السنة الصحيحة ,وادعى أن معاوية كان يأكل الربا ولذا ترك أبو الدرداء له الشام وأنه كان يبيع الأصنام للمشركين وكل هذا كذب ولايستطيع أن يأتي برواية تتهمه ببيع الأصنام للمشركين وكذلك لم يتعامل بالربا ولم يترك أبو الدرداء له الشام لأجل ذلك , وباب الربا فيه مسائل مختلفٌ فيها كربا الفضل وقد أباحه ابن عباس وذُكر أنه رجع عن اباحته فلعل معاوية اجتهد مثل اجتهاده أو في مسألة أخرى من أبواب الربا المختلف فيها فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ولاتثريب عليه لخطأ وقع فيه عن اجتهادِ صحيح فرضي الله عنه وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اقتباس:
لا أذكر أنه طعن بأبي هريرة رضي الله عنه فقوله أنه كان شديد المُلازمة للنبي حتى ضايقه ذلك ليس بطعن ، وقوله أنه على كثر الأحاديث التي رواها لم يُصاحب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنتين ونصف ليس بطعن أيضاً ، فإما أن تعترف يا أخي بشدة ملازمة أبو هريرة للنبي وإلا أن تكذب الـ5000 حديث التي رواها أبو هريرة ، فلا يمكن أن يكون صاحبه سنتين أو ثلاث ويروي مالم يرويه من صاحبه عشرات السنوات !!
يسر الله بيان ضلال هذا الرجل فإن الإعلام يسعى لتلميعه .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 13:17   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
لا أدري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو من الاخ العنبلي دراسة تاريخ العلم و تاريخ الكيمياء حتى يعرف مكانة جابر بن حيان . فلهذا الرجل دور في نشر النزعة التجريبية , و هو و إن ضمت كتبه جوانبا من السيمياء و اللمنارسات الخليطة بين العلم و السحر فهذا لان العلم في ذلك الزمن لم يتححر نهائيا من موروثات الماضي , لكن عظمة العلم تكمن في أننا نقوم مع مرور الزمن بالتحقق و التدقيق من صحة ما يطرحه غيرنا . لذلك لا ضير أن تاتي في كتب السابقين اعتقادات و تصورات ظنوا انها صحيحة بسب النقل أو عدم التثبت أو الملاحظة الخاطئة . لكن ما لا يمكن إنكارة هو اهمية الخطوة الكبيرة في تاريخ العلم بفضل ما قدمه التجريبيون المسلمون , هؤلاء هم القلة التي نفتخر بها اليوم في عالم تطور بشكل مذهل في مختلف العلوم في حين يلجأ الابعض إلى طمسهم من التاريخ بسبب خلافات مذهبية و طائفية .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 13:29   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
أن مسألة القدم النوعي للعالم...حسب فهمي ......

وهو ان عالمنا هذا مخلوق بلا شك فهم محدث بعد ان لم يكن بقدرة الله عز وجل

سبحان الله من مسألة مسألة مصرين ان تجعلو شيخ الاسلام متمعرا هذا في اوهامكم أنا زديق فهذه الصفة لا تتصف على من قتل الكلام بل من احترفه .........
ولا شك ان الله قادر على ان يخلق قبل عالمنا هذا عالم وقبل هذا العالم عالم .... إلخ إلى ما لا نهايه

إلى هنا انا أفهم المسأله

النتيجه هي ان هذه العوالم المتسلسله في الماضي التي يمكن أن تكون قبل عالمنا هذا ممكنة الحدوث أزلا من حيث الكليه لا من حيث الافراد

والأفراد فيها لها بدايه ونهايه

و هذا الإمكان لازم مازال ربنا - عز وجل - قادر على ان يبدع أزلا

ولا شك أن القدم النوعي هو هذا ( على ما أفهم )

فالنوعي هو الكلي

أذا الوجود النوعي للحوادث صحيح عقلا ومستقيم نقلا

فأن الله كما هو معلوم فعال لما يريد وهذه الفاعليه لا شك انها أزليه

الاشعريه : ذهبوا إلى أستحالة حوادث لا أول لها وعلى هذا يلزمهم أستحالة إحداث لا أول له

النتيجه أستحالة خلق لا اول له - فأن الإحداث هو الخلق - وهذا هو تعطيل الرب جل وعلا

وبالمقابل قال الفلاسفه : بالقدم المطلق وهذا يشمل النوع والافراد عندهم وهذا من أبطل الباطل ينقضه العقل والنقل
والواقع
فالشغب على الأئمة والعلماء قديم جداً، وخاصة الأئمة الذين نصروا مذهب السلف، كابن تيمية –رحمه الله- وهاتان المسألتان من أشهر المسائل التي شنع عليه بسببها من قبل المتكلمين وعامة الأشاعرة والصوفية، وبيان الرد على هذه الدعوى يطول، ولكن أقول باختصار:
إن مذهب السلف –رحمهم الله- هو ما عليه الرسول –صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وهو قوي بأدلته وحججه، وما الأئمة والعلماء إلا أدلاء عليه موضحين له داعين إليه، ومهما تعرضوا له من أذى أو فتن أو حصل منهم اجتهاد أخطأوا فيه فلا ينبغي أن يكون ذلك سبباً في ضعف الانتماء للحق أو التخاذل عنه، فالرجال يعرفون ويوزنون بالحق لا العكس، وهذه قاعدة في بيان معرفة الحق والفرق بينه وبين التعصب للرجال، بل هي ميزة لمذهب السلف، وهي عدم تقديس الأشخاص لذواتهم وجعل محك الاتباع والأخذ هو ما يصدر عنهم دون تمحيص ومعرفة للدليل، وإنما أهل البدع هم الذين تدور مذاهبهم على الرجال وفيهم، وعليهم يكون معاقد الاتباع والقبول والرد والولاء والبراء.
ثانياً: بالنسبة لما نسب لشيخ الإسلام –رحمه الله- من كونه يقول بقدم العالم، فالقائلون لذلك إما كاذبون مفترون كبعض خصومه وأعدائه، وإما مخطئون متوهمون حملوا كلامه على غير مراده الصحيح، الذي إذا رُد مشتبهه إلى محكمه تبين وضوح منهج شيخ الإسلام –رحمه الله- وهذه المسألة من المسائل الكبيرة، وفيها مباحث جدلية طويلة ليس هذا الجواب مقام إيرادها والمقصود باختصار.
أن الذي كان يقوله –رحمه الله- هو مقتضى الأدلة من أن الله تعالى يفعل ما يشاء أزلاً وأبداً، وأن عموم مشيئته سبحانه وتعالى، وكونه فعالاً لما يريد، وكونه متصفاً بصفات الكمال الثابتة له، اللائقة بكماله سبحانه وتعالى، وبالتالي إمكان جواز –وليس وجوب- وجود حوادث ومخلوقات قديمة أزلية، وإلا فأي معنى لكونه خالقاً قادراً متى شاء وكيف شاء، ثم نعطل الصفة عن الفعل، والذين نفوا ذلك هم نفاة الصفات الفعلية الاختيارية من المعتزلة والأشاعرة، ومع ذلك فهم متناقضون، حيث يمنعون إمكانية وجود حوادث لا أول لها في طرف الماضي، ويجيزون إمكانها في المستقبل، وشيخ الإسلام –رحمه الله- يرد عليهم في أكثر من موضع بأنه لا فرق بينهما، ثم هو يؤكد –رحمه الله- أن هذا القول لا يعني ولا يستلزم بوجه من الوجوه القول بقدم العالم وأزليته، بل هو يفرق في عامة كتبه بين قضيتين رئيسيتين في الموضوع، هما النوع والآحاد، ويرى أهمية التفريق بين دوام النوع وحدوث الأفراد والأعيان، وأن التفريق بينهما هو الذي نطق به الكتاب والسنة والآثار، وأن الرب –تعالى- أوجد كل حادث بعد أن لم يكن موجداً له، وأن كل ما سواه فهو حادث بعد أن لم يكن حادثاً، وذكر –رحمه الله- أن أهل الحديث ومن وافقهم لا يجعلون النوع حادثاً بل قديماً، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده، كما يفرق جمهور العقلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه، فإن نعيم الجنة يدوم نوعه ولا يدوم كل واحد من الأعيان الفانية فيه.
والقول بقدم النوع لا ينفيه شرع ولا عقل، بل هو من لوازم كماله كما قاله سبحانه: "أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون" [النحل:17].
والخلق لا يزالون معه وليس في كونهم لا يزالون معه في المستقبل ما ينافي كماله، والعقل يفرق بين كون الفاعل يفعل شيئاً بعد شيء دائماً، وبين آحاد الفعل والكلام.
وكون الفاعل لم يزل يفعل فعلاً بعد فعل فهذا من كمال الفاعل.
هذه الكلمة لشيخ الإسلام، حيث يقول: "كل ما سوى الرب حادث كائن بعد أن لم يكن، وهو سبحانه المختص بالقدم والأزلية، فليس في مفعولاته قديم وإن كان هو لم يزل فاعلاً، وليس معه شيء قديم بقدمه، بل ليس في المفعولات قديم البتة، بل لا قديم إلا هو سبحانه، وهو وحده الخالق لكل ما سواه، وكل ما سواه مخلوق، كما قال سبحانه: "الله خالق كل شيء" [الزمر:62]، انظر درء تعارض العقل والنقل (8/272)، وبهذا يتبين أن شيخ الإسلام يقرر حدوث العالم. وأن قدم النوع لا يستلزم قدم العالم ما دام الفعل مسبوقاً بفاعله كما عليه السلف والأئمة، ولمزيد من ذلك راجع كتاب الصفدية (1/65، 130و2/49، 140)، ودرء التعارض (1/123-125، 2/148،206). (3/51-52-4/160) (8/289)، ومجموع الفتاوى (18/227) وما بعدها، ومنهاج السنة (1/160، 208) (2/138)، وانظر دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ص(286).


والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
حسب فهمك ، ام حسب نقلك، هذا بالنسبة لي غير مهم لانك لن تستطيع ان تعرف وتفهم المقصود بالقدم النوعي ، هل هناك محدث لا اول له، اي مخلوق ليس له بداية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعنا من ذلك لا اريد الخوض في علم الكلام، ما تحاول ان تقنعني به هو علم الكلام بل هو الفلسفة بعينها، الزندقة كما جاء في موضوعك، فانت تريد ان تتزندق، من حيث لا تدري، اما فناء الجنة ونار ، فسال عنها صاحب موضوع الشنقيطي، فهو ادرى بها، شيخك تكلم وانت تكلمت، فهل نحكم عليك بما حكمت به على من تعلم علم الكلام ام لا؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 13:52   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا أدري مشاهدة المشاركة
ارجو من الاخ العنبلي دراسة تاريخ العلم و تاريخ الكيمياء حتى يعرف مكانة جابر بن حيان . فلهذا الرجل دور في نشر النزعة التجريبية , و هو و إن ضمت كتبه جوانبا من السيمياء و اللمنارسات الخليطة بين العلم و السحر فهذا لان العلم في ذلك الزمن لم يتححر نهائيا من موروثات الماضي , لكن عظمة العلم تكمن في أننا نقوم مع مرور الزمن بالتحقق و التدقيق من صحة ما يطرحه غيرنا . لذلك لا ضير أن تاتي في كتب السابقين اعتقادات و تصورات ظنوا انها صحيحة بسب النقل أو عدم التثبت أو الملاحظة الخاطئة . لكن ما لا يمكن إنكارة هو اهمية الخطوة الكبيرة في تاريخ العلم بفضل ما قدمه التجريبيون المسلمون , هؤلاء هم القلة التي نفتخر بها اليوم في عالم تطور بشكل مذهل في مختلف العلوم في حين يلجأ الابعض إلى طمسهم من التاريخ بسبب خلافات مذهبية و طائفية .
اقتباس:
فإليك إذا ما قاله عن بن حيانك :
ثمّ ظهر بالمشرق جابر بن حيّان كبير السّحرة في هذه الملّة فتصفّح كتب القوم واستخرج الصّناعة وغاص في زبدتها واستخرجها ووضع فيها غيرها من التّآليف وأكثر الكلام فيها
هو نقل ما قيل عنه
يوجد علماء كثيرين وفعلوا الكثير وانبهر العالم بهم ولكن حينما ذهبو ا ذهب معهم كل شىء الا الاشياء التى انتفعنا بها ونفعت العالم.لكن هناك في كل منفعة وراءها زيف وطمس للحقائق وجب على البعض عرضها ومن افواه من عاصرهم وعرفوهم او دونوا عليهم أخبار .يا أخي نحن ما أنكرنا العلم المنفعي ولكن ننكر العلم الغير منفعي ..مهما سميت بأسماء رنانة وعلمية تظل كما قيل فيها...وهذه هي عقيدتنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 13:57   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
حسب فهمك ، ام حسب نقلك، هذا بالنسبة لي غير مهم لانك لن تستطيع ان تعرف وتفهم المقصود بالقدم النوعي ، هل هناك محدث لا اول له، اي مخلوق ليس له بداية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعنا من ذلك لا اريد الخوض في علم الكلام، ما تحاول ان تقنعني به هو علم الكلام بل هو الفلسفة بعينها، الزندقة كما جاء في موضوعك، فانت تريد ان تتزندق، من حيث لا تدري، اما فناء الجنة ونار ، فسال عنها صاحب موضوع الشنقيطي، فهو ادرى بها، شيخك تكلم وانت تكلمت، فهل نحكم عليك بما حكمت به على من تعلم علم الكلام ام لا؟
اذا هنا يكفي الجدال معك ............
سأكرر نفس الكلام لمن من هم على شاكلتكم لان العلم بعيد كل البعد عن مخيلتكم وتفكيركم .وعجبي .............

فبصرت ..عاطلين عن الإدراك، معطلين للصفات ذات الكمالات المعطلة بدركها ...
يستجدون الناس تصديق أقوالهم! يتوسلون رضا قبولها!
والناس عنهم ما بين معرض ومشفق، وناصح ورافض، بل وزاجر
وهم والحالة هذه ما بين صارخ وناطح .
مساكين حيارى !!
بين عز الطاعة خزايا !
وعن الحق عمايا !!
وفي شرف العبودية عرايا !
ولم .. تسكن رحمتي، وتهدأ رياح رأفتي، وينقطع عنهم ديم لطفي؛
إذ .. هالني، وزلزل جوانب جوارحي ما رأيت –ويا سوأة ما رأيت –
رأيت مخابيل المتعلمين، مخانيث المتعالمين، عبدة عقولهم،
عنها يصدرون، ومنها دون غيرها يقبلون
لوساوسها معظمين، ولشرعتها خاضعين! ولطرائقها الحائرة الجائرة سالكين مؤمنين، بل حامدين .
رأيتهم ساجدين لها من دون الله تعالى!!! قانتين لرجسها، مقدسين لنجسها، مسلمين لخبلها، موقنين بخبرها لا بل بخطلها .
لو رأيتهم .. وهي تهيم بهم في ظلمات الظلم والتيه، بين أودية الردى والهوى، وهم خلفها يلهثون ويزبدون، لرحمتهم .
ولو سمعتهم .. وهم ينعقون بأعجميتها، ويطنتنون برطانتها، وينتصرون لهمجيتها ، لبغضتهم لجرأتهم .
وحمدت الله تعالى على الصيانة، والتمتع بسلوك سبيل المؤمنين الذي فيه سلامة العقول ، واستقامة الديانة .
وهم والحالة هذه معرضين عن الهدى والنور معارضين، وعن الحق الأبلج الأنور مجانبين .
مخمورين في ظلمات معاقل هواهم، مترنحين، منكبين في معشوق عقولهم
يتردون تارة، ويترددون تارة أخرى .
فكم زرفت المقل عليهم رحمة، واضطربت الأفئدة عليهم رأفة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 14:58   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
هو نقل ما قيل عنه
يوجد علماء كثيرين وفعلوا الكثير وانبهر العالم بهم ولكن حينما ذهبو ا ذهب معهم كل شىء الا الاشياء التى انتفعنا بها ونفعت العالم.لكن هناك في كل منفعة وراءها زيف وطمس للحقائق وجب على البعض عرضها ومن افواه من عاصرهم وعرفوهم او دونوا عليهم أخبار .يا أخي نحن ما أنكرنا العلم المنفعي ولكن ننكر العلم الغير منفعي ..مهما سميت بأسماء رنانة وعلمية تظل كما قيل فيها...وهذه هي عقيدتنا



كذلك إبن خلدون تم تكفيره من أحد علماء النجديين واتهم بأنه كان من علماء

الطلاسم والشعوذة .

بل كل عالم من علماء الحضارة العربية في تاريخنا هو زنديق عند السلفيين كإبن سينا

وإبن المقفع والرازي و إبن رشد و الخوارزمي و غيرهم الكثير بل حتى المعاصرين كأحمد زويل الذي يتهمونه بأنه علماني عدو للإسلام .

و كما قلت للأخ العنبلي أعيد لك :


لا غرابة في كلام العلاّمة إبن خلدون فهو عالم في الإجتماع وحين

يتكلم عن أمر يتكلم عنه على أساس نظرة المجتمع .

فجابر بن حيّان ظهر ونشأ في مجتمع أكبر همه التكفير والتفسيق

والقتل وذلك شأن المشرق في زمانه كثرة الجهل والتطرف فتخيل

حين يحيذ جابر بن حيّان عن ثقافة زمانه ويسبقها بسنوات ضوئية

فيغوص في كتب الحكماء السابقين ليستخرج منها الحكمة والعلم

فيتوصل في ذلك العصر إلى تحضير حامضي الكبريت والأزوت

ووصوله إلى الترسيب بالتبادل الأيوني أكيد أن هذا سيثير الريبة

لذى أهل زمانه وخاصة رجال الدين .

فإن كان رجال الدين آنذاك قد وصفوا علم الهندسة بعلم

الحيل. فانظر ما يمكن أن يخلف هذا في الوجدان من أثر......

فمابالك بما توصل له إبن حيّان من كشوفات وتجارب علمية

أذهلت العقول .. لهذا هنا قد لا نستغرب إذا أشار مفكر اجتماعي

كبير كابن خلدون إلى جابر بن حيان (بكبيرهم الذي علمهم

السحر).

فمثلا في العصور الوسطى حين إكتشف الطبيب الإنكليزي "إدوارد جينر" بعد

جهد وعناء كبير لقاح ضد مرض الجدري عن طريق أخذ مواد من مرض جدري

البقر وحقنه بالإنسان لتتولد لديه مناعة ضد مرض الجدري الخطير الذي يصيب

الإنسان إتهمه علماء الدين بأنه ساحر ومشعوذ .

وكذلك لما قام جابر بن حيّان بتجاربه العلمية وتوصل لحقائق سبقت عصره بقرون

إتهمه السلفيون بأنه مشعوذ وعالم طلاسم .

ولا عجب في هذا فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاء بالإسلام إتهمه

العرب بأنه ساحر مجنون .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 16:52   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
لا أدري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
هو نقل ما قيل عنه
يوجد علماء كثيرين وفعلوا الكثير وانبهر العالم بهم ولكن حينما ذهبو ا ذهب معهم كل شىء الا الاشياء التى انتفعنا بها ونفعت العالم.لكن هناك في كل منفعة وراءها زيف وطمس للحقائق وجب على البعض عرضها ومن افواه من عاصرهم وعرفوهم او دونوا عليهم أخبار .يا أخي نحن ما أنكرنا العلم المنفعي ولكن ننكر العلم الغير منفعي ..مهما سميت بأسماء رنانة وعلمية تظل كما قيل فيها...وهذه هي عقيدتنا
الذي ينفع الناس هو الذي سيبقى و يستمر , و هؤلاء العلماء وضعوا لبنات مهمة في تاريخ العلم و لا يصح محاسبتهم على اخطاء و هفوات و شطحات فرضها عصرهم و تصوراته , لكن المهم و الجميل في العلم اننا نحترم ما قدمه غيرنا دون ان نقدس كل ما جاؤوا به بل تطور العلم يقوم على نقد القدماء و عدم الإكتفاء بما قدموه , على عكس العلوم الدينية و اصحابها الذين يستميتون في الدفاع عن أخطاء و هفوات شيوخهم , و لهذا العلم يتطور في حين ان الفكر الديني عندنا مازال حبيس التقليد و تقديس غير المعصومين من البشر .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:01   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا أدري مشاهدة المشاركة
الذي ينفع الناس هو الذي سيبقى و يستمر , و هؤلاء العلماء وضعوا لبنات مهمة في تاريخ العلم و لا يصح محاسبتهم على اخطاء و هفوات و شطحات فرضها عصرهم و تصوراته , لكن المهم و الجميل في العلم اننا نحترم ما قدمه غيرنا دون ان نقدس كل ما جاؤوا به بل تطور العلم يقوم على نقد القدماء و عدم الإكتفاء بما قدموه , على عكس العلوم الدينية و اصحابها الذين يستميتون في الدفاع عن أخطاء و هفوات شيوخهم , و لهذا العلم يتطور في حين ان الفكر الديني عندنا مازال حبيس التقليد و تقديس غير المعصومين من البشر .
الفرق كبير بين الهفوات والاخطاء والزلات لكن الشطحات والطامات فهذا لا تقارنه بذاك ولم يتجنى احد على احد كل ماقيل
وكل ما ذكر بمصدر وسند لذا لا تأتينا لومة في احد مهما كان مركزه ..هذه عقيدة صحيحة الكتاب والسنة يا
اقتباس:
هذا ليس حبيسة التقليد وفكر وتقديس
حافظ على ألفاظ كلامك وتكلم بدون ان تستهتر وتطعن في دين الله وتتهمه بالنقص وتخلف ..

دين الإسلام هو الدين المنصور… والعزة للمسلمين، نعم… هكذا… بإطلاق!ولو تسلط الكفار على المسلمين وقتلوهم وسجنوهم وعذبوهم وأذلوهم ولو تخلف المسلمون تخلفا كبيرا وابتعدو.. عن دينهم وكثر فيهم الفسق والفجور والمعصية… فإن نور الإسلام الذي بقي في قلوبهم يكسبهم الله تعالى به عزة وكرامة ما ، زادت أو نقصت ، بل قد يجعل الله تعالى نوع عز للمرء المسلم الظالم الطاغي لطفا منه سبحانه حتى لا يذكر الإسلام إلا بعز، لذلك لما نقلب صفحات التاريخ الإسلامي ونقرأ مصير بعض الحكام او علماءا او اي من المسلمين الذين عاشوا في ظلم وبطر فالذي يعز الاسلام يبقى عزيزا والذي يذله اذله الله وفضحه وفضح كل معتقده،والذي يقيم للعقيدة وزنا ويلتزم بها .. نجد أنفسنا في لحظة من اللحظات نتعاطف معهم لموقف أعزهم الله تعالى به لعز الإسلام، وحفظ الله تعالى به بعض كرامتهم حفظا لكرامة هذا الأمة الإسلامية المنصورة. أتطعن في العلم الشرعي وتصفوه بالخلف والقدم ..
فإن العلم معلوم لدى الجميع فضله ، وأن أشرف شيء يطلبه الطالبون ، ويسعى في تحصيله الراغبون ، هو العلم الشرعي . فإن العلم يطلق على أشياء كثيرة ، ولكن عند علماء الإسلام : المراد بالعلم هو العلم الشرعي ، وهو المراد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الإطلاق ، وهو العلم بالله وبأسمائه وصفاته ، والعلم بحقه على عباده ، وبما شرعه لهم سبحانه وتعالى .

والعلم بالطريق والصراط الموصل إليه وتفاصيله ، والعلم بالغاية والنهاية التي ينتهي إليها العباد في الدار الأخرى .
هذا العلم الشرعي هو أفضل العلوم ، وهو الجدير بالطلب والحرص على تحصيله ؛ لأنه به يعرف الله سبحانه وتعالى ، وبه يعبد . وبهذا العلم يعرف ما أحل الله وما حرم ، وما يرضيه وما يسخطه . وبهذا العلم يعرف المصير إليه والنهاية من هذه الحياة ، وأن قسما من هؤلاء المكلفين ينتهون إلى الجنة والسعادة ، وأن الآخرين - وهم الأكثرون - ينتهون إلى دار الهوان والشقاء .هذا لا يعني اننا لا نطلب العلم الدنيوي لكن الرجوع للعلم الشرعي فيه وليس للعلماء الالحاد وكتبهم والحادهم ونظرياتهم وفلسفتهم وسحرهم وشعوذتهم التي لا توافق العلم الشرعي ...











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 21:01   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
اذا هنا يكفي الجدال معك ............
سأكرر نفس الكلام لمن من هم على شاكلتكم لان العلم بعيد كل البعد عن مخيلتكم وتفكيركم .وعجبي .............

فبصرت ..عاطلين عن الإدراك، معطلين للصفات ذات الكمالات المعطلة بدركها ...
يستجدون الناس تصديق أقوالهم! يتوسلون رضا قبولها!
والناس عنهم ما بين معرض ومشفق، وناصح ورافض، بل وزاجر
وهم والحالة هذه ما بين صارخ وناطح .
مساكين حيارى !!
بين عز الطاعة خزايا !
وعن الحق عمايا !!
وفي شرف العبودية عرايا !
ولم .. تسكن رحمتي، وتهدأ رياح رأفتي، وينقطع عنهم ديم لطفي؛
إذ .. هالني، وزلزل جوانب جوارحي ما رأيت –ويا سوأة ما رأيت –
رأيت مخابيل المتعلمين، مخانيث المتعالمين، عبدة عقولهم،
عنها يصدرون، ومنها دون غيرها يقبلون
لوساوسها معظمين، ولشرعتها خاضعين! ولطرائقها الحائرة الجائرة سالكين مؤمنين، بل حامدين .
رأيتهم ساجدين لها من دون الله تعالى!!! قانتين لرجسها، مقدسين لنجسها، مسلمين لخبلها، موقنين بخبرها لا بل بخطلها .
لو رأيتهم .. وهي تهيم بهم في ظلمات الظلم والتيه، بين أودية الردى والهوى، وهم خلفها يلهثون ويزبدون، لرحمتهم .
ولو سمعتهم .. وهم ينعقون بأعجميتها، ويطنتنون برطانتها، وينتصرون لهمجيتها ، لبغضتهم لجرأتهم .
وحمدت الله تعالى على الصيانة، والتمتع بسلوك سبيل المؤمنين الذي فيه سلامة العقول ، واستقامة الديانة .
وهم والحالة هذه معرضين عن الهدى والنور معارضين، وعن الحق الأبلج الأنور مجانبين .
مخمورين في ظلمات معاقل هواهم، مترنحين، منكبين في معشوق عقولهم
يتردون تارة، ويترددون تارة أخرى .
فكم زرفت المقل عليهم رحمة، واضطربت الأفئدة عليهم رأفة .

انا لا اجادل امثالك لانه لا علم لك، طبعا نحن مخانيث متعلمين وووو......................الخ ، شيوخك عبر تاريخ من عصر الاهوازي الى غاية اليوم عندما تعيهم الحجة ولا يستطيعون، يبدأ السب والكلام الفاحش ،هذا دينكم وديدانكم،للاسف الشديد ، عبر تاريخكم الطيل لم تستطيعوا ان تتعلموا، الحمد لله نحن على المحجة البيضاء ليلها ، على كتاب الله وسنة رسوله، والحمدلله الذي كرمنا بالعقول ، ولم يخطب فينا الا العقل، اما فاقد العقل فقد رفع عليه القلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 21:46   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
لا أدري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
الفرق كبير بين الهفوات والاخطاء والزلات لكن الشطحات والطامات فهذا لا تقارنه بذاك ولم يتجنى احد على احد كل ماقيل
وكل ما ذكر بمصدر وسند لذا لا تأتينا لومة في احد مهما كان مركزه ..هذه عقيدة صحيحة الكتاب والسنة يا
حافظ على ألفاظ كلامك وتكلم بدون ان تستهتر وتطعن في دين الله وتتهمه بالنقص وتخلف ..

دين الإسلام هو الدين المنصور… والعزة للمسلمين، نعم… هكذا… بإطلاق!ولو تسلط الكفار على المسلمين وقتلوهم وسجنوهم وعذبوهم وأذلوهم ولو تخلف المسلمون تخلفا كبيرا وابتعدو.. عن دينهم وكثر فيهم الفسق والفجور والمعصية… فإن نور الإسلام الذي بقي في قلوبهم يكسبهم الله تعالى به عزة وكرامة ما ، زادت أو نقصت ، بل قد يجعل الله تعالى نوع عز للمرء المسلم الظالم الطاغي لطفا منه سبحانه حتى لا يذكر الإسلام إلا بعز، لذلك لما نقلب صفحات التاريخ الإسلامي ونقرأ مصير بعض الحكام او علماءا او اي من المسلمين الذين عاشوا في ظلم وبطر فالذي يعز الاسلام يبقى عزيزا والذي يذله اذله الله وفضحه وفضح كل معتقده،والذي يقيم للعقيدة وزنا ويلتزم بها .. نجد أنفسنا في لحظة من اللحظات نتعاطف معهم لموقف أعزهم الله تعالى به لعز الإسلام، وحفظ الله تعالى به بعض كرامتهم حفظا لكرامة هذا الأمة الإسلامية المنصورة. أتطعن في العلم الشرعي وتصفوه بالخلف والقدم ..
فإن العلم معلوم لدى الجميع فضله ، وأن أشرف شيء يطلبه الطالبون ، ويسعى في تحصيله الراغبون ، هو العلم الشرعي . فإن العلم يطلق على أشياء كثيرة ، ولكن عند علماء الإسلام : المراد بالعلم هو العلم الشرعي ، وهو المراد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الإطلاق ، وهو العلم بالله وبأسمائه وصفاته ، والعلم بحقه على عباده ، وبما شرعه لهم سبحانه وتعالى .

والعلم بالطريق والصراط الموصل إليه وتفاصيله ، والعلم بالغاية والنهاية التي ينتهي إليها العباد في الدار الأخرى .
هذا العلم الشرعي هو أفضل العلوم ، وهو الجدير بالطلب والحرص على تحصيله ؛ لأنه به يعرف الله سبحانه وتعالى ، وبه يعبد . وبهذا العلم يعرف ما أحل الله وما حرم ، وما يرضيه وما يسخطه . وبهذا العلم يعرف المصير إليه والنهاية من هذه الحياة ، وأن قسما من هؤلاء المكلفين ينتهون إلى الجنة والسعادة ، وأن الآخرين - وهم الأكثرون - ينتهون إلى دار الهوان والشقاء .هذا لا يعني اننا لا نطلب العلم الدنيوي لكن الرجوع للعلم الشرعي فيه وليس للعلماء الالحاد وكتبهم والحادهم ونظرياتهم وفلسفتهم وسحرهم وشعوذتهم التي لا توافق العلم الشرعي ...


ليس المشكل في تبيان خطا من اخطا و لكن المشكلة في أن تيار العلوم النقلية لم يهتم بما سميته انت بالعلوم الدنيوية و اهملها و لم يكتف بذلك , بل حارب روادها و حذر منهم و شجع الناس على ترك هذه العلوم , و النتيجة تقهقر شامل على كل المستويات الحضارية , و الآن ماذا نفعتنا ترسانة كتب العلوم الدينية في العشر قرون الماضية ؟؟ لا علم و لا تكنولوجيا و لا تقدم و لا ازدهار , مجرد حفظ و تكرار و شروح و هوامش على المتون و شروح للهوامش و هوامش الهوامش . و زج بالدين في كل المجالات ... أعلم ان مثل هذا الكلام قد يغيضك و قد يدفع حتى بالبعض إلى سل السيوف و قطع الرقاب غيرة على هذا الدين . لكن هذه قناعتي بعد ان نشأت بين كتب الدين , ثن انتهيت إلى أن كثير مما فيها جعجعة و ثرثرة لا ضرورة لها , اكثرنا من الكلام في الدين و الإفتراء عليه باسم العلم الشرعي و اهملنا العلوم العقلية بشكل شبه مطلق . و النتيجة , لا علم شرعي نافع و لا علم دنيوي نعز به بين الامم .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 10:45   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله يا اخ ابن الواد أنت في واد ونحن في واد
حواري معك مضيعة للوقت كالنطيحة والمتردية ..
أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

فإن الله بعث محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالهدى ودين الحقّ ليُظهره على الدين كلِّه ولو كره الكافرون.
وإنَّ أسعدَ الناس بهديه واتباعِه وحبِّه وموالاته ونصرة ما جاء به من الحق: هم صحابته الكرام، ومن اتبعهم بإحسان من القرون المفضلة، ومَن سلك سبيلَهم، وترسّم خطاهم إلى يوم الدين.
ثم إن مَن يدرس أحوال السابقين واللاحقين من الفِرق المنتسبة إلى أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويدرُس مناهجَهم وعقائدهم وأفكارَهم بإنصاف وفهم وتجرُّد يجد أنّ أهلَ الحديث(=السلفيين) هم أشدُّ الناس اتباعـًا وطاعةً وتعلُّقـًا وارتباطـًا بما جاءهم به نبيُّهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتابـًا وسنّة، في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، ودعوتهم، واستدلالهم، واحتجاجهم؛ وهم على غاية من الثقة والطمأنينة بأن هذا هو المنهج الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قلق مني ولا نرفزة بالعكس يسرني ان أناضل في سبيل نهج الحق وفيه كل النجاة والنجاح لا تخبط فيه ابدا، وأنه الطريقُ السليم، والصراطُ المستقيم؛ وما عدا ذلك من المناهج والسبل فأمرٌ لم يشرعه الله ولم يرضَ به، ولا يؤدِّي إلاّ إلى الهلاك والعطب.

إلا أن هذه الدعوة السلفية المباركة قد كَثُر مناوئوها وتسلَّط مخالفُوها واجتمعت كلمة معارضيها من أهل القبلة وغيرهم على رميها عن قوس واحدة، وأطلقُوا العَنان لألسنتهم وأقلامهم، فلَم يدَعوا عيبًا ولا سبَّةً ولا منقصَةً ولا شيئًا يَشين ولا يزين إلاَّ وألصقوه بالسَّلفية والسَّلفيِّين، حتَّى أوهموا السُّذَّجَ من النَّاس أنَّ هذه الدَّعوة المباركة هي سبب كلِّ مصيبةٍ وبليَّةٍ لحقَت بالأمَّة الإسلاميَّة، وأنَّها دعوةٌ للتَّخلُّف وترك أسباب الحضارة، وقتل المواهب وأنَّها حرب على العقل والإبداع، ورمز للتَّطرُّف والغُلوِّ إلى غير ذلك من الاتِّهامات الباطلة والافتراءات السَّافلة.

وليس هذا بمُستغرب؛ فدعوة الحقِّ عبر جميع العصور تجابَه بالعداء السَّافر والمعارضَة الشَّديدة من أصحاب الشُّبهات وأتباع الشَّهوات وأسارى الهوى؛ لأنَّها بالنِّسبة لهم خطر داهم يقضُّ مضاجعهم ويزيل عروشهم ويكسر شوكتهم؛ لأنَّها تفكُّ قلوبَ الناس وتحرِّر عقولهم من أسر الهوى وفتنة الشبهة والخرافة وتتبع و زيف وباطل وتمييعه وإيهام الغير أنه حق وصواب ،بيدا الحق واضح وأنتم عقدتموه بتصوراتكم ونظرياتكم العفنة.. ونهجنا واضح وضوح الشمس يأخذنا الى أفُق التَّوحيد والعبودية لله ربِّ العالمين ورَحابة الاتِّباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون سواه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 15:15   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
لا أدري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
والله يا اخ ابن الواد أنت في واد ونحن في واد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
حواري معك مضيعة للوقت كالنطيحة والمتردية ..
أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

فإن الله بعث محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالهدى ودين الحقّ ليُظهره على الدين كلِّه ولو كره الكافرون.
وإنَّ أسعدَ الناس بهديه واتباعِه وحبِّه وموالاته ونصرة ما جاء به من الحق: هم صحابته الكرام، ومن اتبعهم بإحسان من القرون المفضلة، ومَن سلك سبيلَهم، وترسّم خطاهم إلى يوم الدين.
ثم إن مَن يدرس أحوال السابقين واللاحقين من الفِرق المنتسبة إلى أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويدرُس مناهجَهم وعقائدهم وأفكارَهم بإنصاف وفهم وتجرُّد يجد أنّ أهلَ الحديث(=السلفيين) هم أشدُّ الناس اتباعـًا وطاعةً وتعلُّقـًا وارتباطـًا بما جاءهم به نبيُّهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتابـًا وسنّة، في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، ودعوتهم، واستدلالهم، واحتجاجهم؛ وهم على غاية من الثقة والطمأنينة بأن هذا هو المنهج الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قلق مني ولا نرفزة بالعكس يسرني ان أناضل في سبيل نهج الحق وفيه كل النجاة والنجاح لا تخبط فيه ابدا، وأنه الطريقُ السليم، والصراطُ المستقيم؛ وما عدا ذلك من المناهج والسبل فأمرٌ لم يشرعه الله ولم يرضَ به، ولا يؤدِّي إلاّ إلى الهلاك والعطب.

إلا أن هذه الدعوة السلفية المباركة قد كَثُر مناوئوها وتسلَّط مخالفُوها واجتمعت كلمة معارضيها من أهل القبلة وغيرهم على رميها عن قوس واحدة، وأطلقُوا العَنان لألسنتهم وأقلامهم، فلَم يدَعوا عيبًا ولا سبَّةً ولا منقصَةً ولا شيئًا يَشين ولا يزين إلاَّ وألصقوه بالسَّلفية والسَّلفيِّين، حتَّى أوهموا السُّذَّجَ من النَّاس أنَّ هذه الدَّعوة المباركة هي سبب كلِّ مصيبةٍ وبليَّةٍ لحقَت بالأمَّة الإسلاميَّة، وأنَّها دعوةٌ للتَّخلُّف وترك أسباب الحضارة، وقتل المواهب وأنَّها حرب على العقل والإبداع، ورمز للتَّطرُّف والغُلوِّ إلى غير ذلك من الاتِّهامات الباطلة والافتراءات السَّافلة.

وليس هذا بمُستغرب؛ فدعوة الحقِّ عبر جميع العصور تجابَه بالعداء السَّافر والمعارضَة الشَّديدة من أصحاب الشُّبهات وأتباع الشَّهوات وأسارى الهوى؛ لأنَّها بالنِّسبة لهم خطر داهم يقضُّ مضاجعهم ويزيل عروشهم ويكسر شوكتهم؛ لأنَّها تفكُّ قلوبَ الناس وتحرِّر عقولهم من أسر الهوى وفتنة الشبهة والخرافة وتتبع و زيف وباطل وتمييعه وإيهام الغير أنه حق وصواب ،بيدا الحق واضح وأنتم عقدتموه بتصوراتكم ونظرياتكم العفنة.. ونهجنا واضح وضوح الشمس يأخذنا الى أفُق التَّوحيد والعبودية لله ربِّ العالمين ورَحابة الاتِّباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون سواه.

نعم , الدعوة السلفية و "أهل الحديث" هي أحد أهم أسباب التخلف في العالم الإسلامي , و إن كان نمو و صعود هذا التيار له أسبابه السياسية و التاريخية. لكن المحصلة هي أن تيار العلوم النقلية تلقى دعما سياسيا من أصحاب السلطة السياسية القائمة على تغلب العصبيات و السيوف في مقابل إضفاء الشرعية الدينية على حكم المتغلبين , و لم يكن من مصلحة الحكام الفاسدين كما هو في كل زمان أن تنمو نخب مثقفة و متحررة عقليا , لان هذا يزعجها و يزيد من نبرة المحاسبة و النقد . و التيارات السلفية تكلفت بمهمة قمع هذه التيارات تحت مسمى محاربة البدعة و الزندقة . و انظم لهذه الحملة فئات شتى من الناس لأسباب قومية و قبلية و لصراعات تنشأ في كل المجتمعات بين الثقافة الحضرية و ثقافة البدو . و في الوقت الذي كانت فيه التجمعات الحضرية الكبرى منتعشة كان هناك ما يكفي من اجواء التعددية و الانفتاح على الثقافات الاخرى للأخذ منها و الإبداع و التطوير في شتى العلوم ممن كانوا يعتبرون زنادقة عند "أهل الحديث" و لكن بعد أن بدا الحنابلة بالانتشار بدأت حملاتهم الغوغائية الشهيرة في كتب التاريخ ضد مخالفيهم من المذاهب الفقهية الاخرى , فما بالك من موقفهم من الفلاسفة و علماء الرياضيات و الطبيعة الذين كانوا يمثلون الكفر و الزندقة , و هكذا نجحوا تدريجيا في تحريض العامة ثم السلطة السياسية على المثقفين و العلماء في ذلك الزمن و بد جليا للسلطة السياسية الفاسدة أن التحالف مع هذه الطبقة أنفع لها لأنها تحسن التلاعب بعواطف الناس و لأنها أكثر طاعة و انصياعا للسلطة من طبقة المثقفين المتنورين . و الامر ليس محصورا على الحنابلة وحدهم و الذين شكلوا إحراجا للسلطة بتطرفهم في كثير من الفترات بل ينطبق بشكل اكبر على المذاهب الاربعة و على الأزهر و المؤسسة الدينية بصفة عامة .

و التاريخ يا اخي شاهد بوضوح على ان صعود "أهل الحديث" و سلطة الفقهاء بشكل أعم ترافق مع تراجع الاهتمام بالعلوم العقلية . و مهما حول احدهم التباكي أو الإدعاء بأننا نفتري على الجماعة فالتاريخ يضل شاهدا على هذه الحقيقة , بل إن كتبهم لم تكتفي بتجاهل و إهمال هذه العلوم , بل حاربتها بشكل مباشر و غير مباشر , و التاريخ يشهد أيضا أنه منذ صعود هذه الفئة و العالم الإسلامي راح يبدد طاقاته في صراعات داخلية ظاهرها الخلاف الديني و باطنها الصراع السياسي و الاجتماعي , فتفككت الامبراطورية أو بالأحرى كان هذا التيار نتيجة لبداية هذا التفكك و إيديولوجية دينية تبرر الواقع السياسي و الاجتماعي .
ثم عن أي بركة تتحدث يا اخي , و نحن نرزح تحت التخلف و الجهل و الفقر و الظلم و الاستبداد منذ ان بزغ نجم السلفيات المختلفة , العصر الذهبي الوحيد للأمة الاسلامية هو عصر الرازي و ابن سينا و ابن الهيثم و جابر بن حيان و الخوارزمي ممن نجحوا في تقديم شيء ذو فائدة للبشرية حينما كانت هناك فسحة من الحرية للعمل و النشاط الفكري , لكن ما إن احكم تيار الفقهاء السيطرة على الدرس و التعليم حتى توقفت المسيرة , التي كان يمكن ان تؤدي إلى ثورة علمية حقيقة لو استمرت تلك النزعة العلمية . لكن تيار العلوم النقلية أجهض تلك النهضة العلمية و وأدها لتنتقل بذورها إلى أوروبا و تزهر من هناك نهضة علمية لا مثيل لها . و اليوم الفرق واضح جدا بين تلك الامم و امتها البائسة . عن أي بركة تتحدث , عن بركة طالبان و المحاكم الاسلامية في الصومال , أو عن القاعدة في شمال مالي !!!!!
إذا كانت تلك هي دعوة الحق كما تدعي فأين ثمارها ؟؟ لا أبدا , إن الشوك لا يثمر عنبا . في العشر القرون الاخيرة من تاريخنا , لم تزدهر غير العلوم النقلية و لم نزدد إلا تخلفا و ضعفا , التاريخ لا يرحم و لا يكذب . و الحقيقة لا يمكن طمسها .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 17:31   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا أدري مشاهدة المشاركة
[right]

نعم , الدعوة السلفية و "أهل الحديث" هي أحد أهم أسباب التخلف في العالم الإسلامي , و إن كان نمو و صعود هذا التيار له أسبابه السياسية و التاريخية. لكن المحصلة هي أن تيار العلوم النقلية تلقى دعما سياسيا من أصحاب السلطة السياسية القائمة على تغلب العصبيات و السيوف في مقابل إضفاء الشرعية الدينية على حكم المتغلبين , و لم يكن من مصلحة الحكام الفاسدين كما هو في كل زمان أن تنمو نخب مثقفة و متحررة عقليا , لان هذا يزعجها و يزيد من نبرة المحاسبة و النقد . و التيارات السلفية تكلفت بمهمة قمع هذه التيارات تحت مسمى محاربة البدعة و الزندقة . و انظم لهذه الحملة فئات شتى من الناس لأسباب قومية و قبلية و لصراعات تنشأ في كل المجتمعات بين الثقافة الحضرية و ثقافة البدو . و في الوقت الذي كانت فيه التجمعات الحضرية الكبرى منتعشة كان هناك ما يكفي من اجواء التعددية و الانفتاح على الثقافات الاخرى للأخذ منها و الإبداع و التطوير في شتى العلوم ممن كانوا يعتبرون زنادقة عند "أهل الحديث" و لكن بعد أن بدا الحنابلة بالانتشار بدأت حملاتهم الغوغائية الشهيرة في كتب التاريخ ضد مخالفيهم من المذاهب الفقهية الاخرى , فما بالك من موقفهم من الفلاسفة و علماء الرياضيات و الطبيعة الذين كانوا يمثلون الكفر و الزندقة , و هكذا نجحوا تدريجيا في تحريض العامة ثم السلطة السياسية على المثقفين و العلماء في ذلك الزمن و بد جليا للسلطة السياسية الفاسدة أن التحالف مع هذه الطبقة أنفع لها لأنها تحسن التلاعب بعواطف الناس و لأنها أكثر طاعة و انصياعا للسلطة من طبقة المثقفين المتنورين . و الامر ليس محصورا على الحنابلة وحدهم و الذين شكلوا إحراجا للسلطة بتطرفهم في كثير من الفترات بل ينطبق بشكل اكبر على المذاهب الاربعة و على الأزهر و المؤسسة الدينية بصفة عامة .

و التاريخ يا اخي شاهد بوضوح على ان صعود "أهل الحديث" و سلطة الفقهاء بشكل أعم ترافق مع تراجع الاهتمام بالعلوم العقلية . و مهما حول احدهم التباكي أو الإدعاء بأننا نفتري على الجماعة فالتاريخ يضل شاهدا على هذه الحقيقة , بل إن كتبهم لم تكتفي بتجاهل و إهمال هذه العلوم , بل حاربتها بشكل مباشر و غير مباشر , و التاريخ يشهد أيضا أنه منذ صعود هذه الفئة و العالم الإسلامي راح يبدد طاقاته في صراعات داخلية ظاهرها الخلاف الديني و باطنها الصراع السياسي و الاجتماعي , فتفككت الامبراطورية أو بالأحرى كان هذا التيار نتيجة لبداية هذا التفكك و إيديولوجية دينية تبرر الواقع السياسي و الاجتماعي .
ثم عن أي بركة تتحدث يا اخي , و نحن نرزح تحت التخلف و الجهل و الفقر و الظلم و الاستبداد منذ ان بزغ نجم السلفيات المختلفة , العصر الذهبي الوحيد للأمة الاسلامية هو عصر الرازي و ابن سينا و ابن الهيثم و جابر بن حيان و الخوارزمي ممن نجحوا في تقديم شيء ذو فائدة للبشرية حينما كانت هناك فسحة من الحرية للعمل و النشاط الفكري , لكن ما إن احكم تيار الفقهاء السيطرة على الدرس و التعليم حتى توقفت المسيرة , التي كان يمكن ان تؤدي إلى ثورة علمية حقيقة لو استمرت تلك النزعة العلمية . لكن تيار العلوم النقلية أجهض تلك النهضة العلمية و وأدها لتنتقل بذورها إلى أوروبا و تزهر من هناك نهضة علمية لا مثيل لها . و اليوم الفرق واضح جدا بين تلك الامم و امتها البائسة . عن أي بركة تتحدث , عن بركة طالبان و المحاكم الاسلامية في الصومال , أو عن القاعدة في شمال مالي !!!!!
إذا كانت تلك هي دعوة الحق كما تدعي فأين ثمارها ؟؟ لا أبدا , إن الشوك لا يثمر عنبا . في العشر القرون الاخيرة من تاريخنا , لم تزدهر غير العلوم النقلية و لم نزدد إلا تخلفا و ضعفا , التاريخ لا يرحم و لا يكذب . و الحقيقة لا يمكن طمسها .

لا حول ولا قوة إلا بالله من هذا الكلام وتزندق ليس لي ما أقوله لك .......









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 18:01   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
لا أدري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة إلا بالله من هذا الكلام وتزندق ليس لي ما أقوله لك .......
أجبني أين هي ثمار العشرة قرون من سيطرة العلوم النقلية و إهمال العلوم العقلية ؟؟؟ هل انقطعت؟؟؟ لانه لا يمكن ان ترمي بتهمة إهمال العلوم العقلية على المعتزلة و الفلاسفة , التاريخ يثبت أنهم هم من اهتم بها و أنتم من حاربها . أجبني من المسؤول عن هذا التخلف الرهيب ؟؟ . هل هي علوم كفر و زندقة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc