من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

[LEMBARKI_BELHADJ]

شكرا لك اخي المنصور على متابعتك لنا ..وبعد لم اجد مكتوبا لا للشاعر محاد بن رحمون ولا لمحاد بن عمر ولا للطاهر بلعكف ولا لاحمد لعكف.ولا لشليقم ولا لغيرهم من الاوائل.الا ماورد في كتاب سي الميلود الامين . للامانة العلميه ..

[المنصور3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lembarki_belhadj

شكرا لك اخي المنصور على متابعتك لنا ..وبعد لم اجد مكتوبا لا للشاعر محاد بن رحمون ولا لمحاد بن عمر ولا للطاهر بلعكف ولا لاحمد لعكف.ولا لشليقم ولا لغيرهم من الاوائل.الا ماورد في كتاب سي الميلود الامين . للامانة العلميه ..

العفو يا استاذنا وما هو عنوان كتاب سي الميلود الأمين و اين يمكن أن أجده في الجلفة أم في مسعد ؟
و شكرا على التوضيح

[LEMBARKI_BELHADJ]

كتاب لايوجد في السوق .تجده عند صاحبه وهو عندي هية من الشيخ الامام ان شئت الاطلاع عليه .زرني ومرحبا بك.للاطلاع عليه .وليس فيه قصائد للشاعر محاد بن رحمون بل لغيره . تحياتي

[المنصور3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lembarki_belhadj

كتاب لايوجد في السوق .تجده عند صاحبه وهو عندي هية من الشيخ الامام ان شئت الاطلاع عليه .زرني ومرحبا بك.للاطلاع عليه .وليس فيه قصائد للشاعر محاد بن رحمون بل لغيره . تحياتي

شكرا جزيلا أستاذنا لم تدع لي ما أقول ، إذا قدر الله و زرت مسعد سأرزوك بإذن الله

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : سليم سي عبد القادر



هو الشيخ الفاضل المعروف بسي عبد القادر بن دمان (بترقيق الميم و تشديدها) ولد سنة 1931 م بحنية أولاد سالم بمسعد ، درس القرآن بزاوية الحطيبة بالاغواط حولي 3 سنوات ، ثم تحول إلى زاوية الهامل التي أتم بها حفظ نصف القرآن ، وفيها درس الفقه و النحو وكان خلال دراسته يمارس التجارة متنقلا بين الحنية و الهامل و العاصمة الجزائر للتجارة لمدة 4 سنوات .
كما عمل خلالها بمصنع الجلود بالعاصمة ، ثم عاد إلى مسقط رأسه (الحنية) و باشر بها تعليم القرآن لأبناء قريته و كان مدرسا و إماما و مؤذنا متطوعا بمسجدها إلى أن وظف كإمام . كان حافظا للشعر و الأمثال و القصص الطريفة . توفي رحمه الله يوم الجمعة 26 أوت 1993 م و دفن بمسقط رأسه (الحنية).


الشيخ الفاضل : سويسي سي مصطفى



هو الشيخ الفاضل سويسي مصطفى المولود خلال 1952م بمسعد، ابن أحمد ، وظيفته إمام خطيب، مستواه الثقافي ثانوي يهوى الشعر و يمارس المطالعة.
تعلم القرءان عن عدة مشائخ بكتاتيب مسعد عن عمه سويسي سي بلقاسم و من ثم غويني سي المسعود و بن النوي سي عمار ، ثم انتقل إلى الزاوية الطاهرية و تتلمذ على يد سي عامر براهيمي فأكمل بها القرآن و حفظه حفظا جيدا سنة 1968 م و منذ ذلك الوقت و هو يعلم القرآن للصغار و يصلى صلاة التــــــــــــــــــراويح بالمساجد الحرة و الرسمية ( متطوعا ).
وظف سنة 1981 م في أول مسابقة وطنية لمعلمي القرآن، و نجح إماما سنة 1995 م عن طريق التكوين المستمر و في نفس السنة كلف عميدا لدائرة مسعد إلى غاية 2009م لمدة ثلاث عشرة سنة ، كما كلف في نفس السنة مسيرا للمدرسة القرآنية النموذجية لمدة ثلاث سنوات، عين سنة 2006 م مرشدا لبعثة الحج.
في النشاط الحزبي انتخب في أول مجلس ببلدية أم العظام و كان من مؤسسيها، و كان مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني منذ بداية الثمانينات و بقي مناضلا ثم انتقل إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، كان من المؤسسين الأوائل له على مستوى بلدية مسعد.
كان و لا يزال حاضرا مع السلطات في المناسبات الوطنية و الدينية و في أمور الصلح و فك النزاعات و المشاكل.
من المشائخ الذين تتلمذ عندهم و أخذ عنهم العلم الشرعي : الشيخ سي عامر محفوظي والشيخ سي محمد باكرية سي بلعرية رحمهما الله. الشيخ سي بن ناجي غويني حفظه الله.


الشيخ الفاضل : بن بلخير سي عماره



هوالشيخ الفاضل الإمام ابن بلخير سي عماره بن ابراهيم من فرقة أولاد سيدي سعد، ولد سنة 1916م من أسرة بسيطة الحال بفيض البطمة، اعتمدت على الترحال من مكان إلى آخر.
درس دراسته الأولى متنقلا من مكان لآخر عند شيوخ الكتاتيب حيث حفظ القرآن في سن مبكرة و عمره لا يتجاوز 12 سنة، ثم رحل إلى زاوية أولاد جلال و أكمل دراسة علم الفقه و النحو و المواريث و الحساب ثم تولى التدريس بنواحي مدينة فيض البطمة ( البادية )، ثم بزاوية الشيخ حامدي الزبدة، و قد تخرج على يديه كثير من الأئمة من بينهم: ( ابنه عبد الحميد، ابن التونسي المسعود، ابن التونسي سعد و حامدي عبد الحميد الزبدة و غيرهم كثير.
عين بالمسجد العتيق ( مسجد الرأس ) سنة 1945م إماما و مدرسا للقرآن الكريم، و في سنة 1955م شد الرحال إلى البقاع المقدسة حاجا إلى بيت الله الحرام في أولى حجاته السبع.
و ظل الشيخ قائما على شؤون مسجد الرأس بمسعد إماما و مدرسا للقرآن الكريم و مقصدا لأهل البلدة يسألونه في أمور دينهم خاصة في علم المواريث الذي كان له فيه باع كبير، كان كثيرا ما يتم قراءة القرآن الكريم في ليلة واحدة و الناس نيام.
وافته المنية في مستشفى مسعد بعد إجراء عملية جراحية في 10 سبتمبر 1993 م عن عمر يناهز 77 عاما قضاها في خدمة كتاب الله.

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ لفاضل : صداره سي محاد بن العيد



هو الشيخ الفاضل و الإمام سي محمد بن العيد بن التونسي صداره ، المعروف بـ : ( سي محاد بن العيد ) المولود سنة 1862م بمسعد ، كان وحيد والده العيد وقرة عينه إذ أنجبه على كبر جراء دعوة صالحة .
حفظ القرءان الكريم و عمره 10 سنوات على يد شيخ القرءان في زمانه الشيخ الجليل سيدي علي بن خميلة إضافة إلى مبادئ العلوم من فقه و تفسير و حديث ، أخذ ورد الطريقة التيجانية و لزمها رفقة مقدم الطريقة آنذاك الشيخ محاد بن الصيڤع ، بنا رفقة إخوانه من الطريقة التيجانية " مسجد الأحباب " و اتخذوه مقرا لهم و لا تزال بقايا المسجد و آثاره إلى الآن . كلف بإمامة المسجد العتيق و لزمه مدة طويلة تقارب 40 سنة أو تزيد يؤم الناس في الجماعة و الجمعة إلى أن توفي رحمه الله سنة 1949 م و دفن بمقبرة مسعد الكائنة وسط المدينة.
ترك رحمه الله مكتبة معتبرة و لكن للأسف لم يبق منها إلا كتابان في الفقه المالكي هما الآن موجودان بخزانته بالمسجد العتيق ( مسجد الراس ).


الشيخ الفاضل : التواتي سي محمد بن التواتي

سيدي محمد بن التواتي هو البركة المشهور, صفي الحقيقة,وشيخ الطريقة,رفيع الدرجات,كثير المكرمات سيدي محمد بن بلقاسم التواتي تعلم القران الكريم في زاوية الشيخ المختار الموجودة بأولاد جلال ولما أتقن حفظه التحق بحلق الدرس وتعلم عدة فنون منها التفسير والحديث والفقه والفرائض واللغة والمواقيت, ولما رأى فيه الشيخ سيدي محمد بن الصغير بن الشيخ المختار النجابة والنباهة أجازه إجازة تامة عامة وأذن له في تعليم القران والعلم وتلقين الذكر الرحماني والقادري  وبعد أن دعا له بالتوفيق والتيسير سرحه (قلت) ومن آثار هذا الشيخ قصيدة النية التي يقول فيها :




الشيخ الفاضل : شتاتحه سي بوزيد



هو الشيخ الفاضل شتاتحه سي بوزيد ، المعروف بـ: سي بوزيد المولود بتاريخ 1940م ، ابن الطاهر ، مهنته إمام خطيب ، يهوى المطالعة.
بدأ حفظ القرآن الكريم ببلدية الجلفة على يد الشيخ سي عامر محفوظي ، ثم انتقل إلى زاوية الهامل و لبث فيها إلى أن أتم حفظ القرآن الكريم ، و بعدها سكن مدينة مسعد و درّس عند الشيخ الشيهب سي بن عبد الله و في سنة 1959م فتح كتابا لتحفيظ القرآن الكريم و واصل ذلك حتى تحول الكتاب إلى مسجد سمي بمسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاشتغل به إماما خطيبا مع استمراره في تعليم القرآن الكريم و في سنة 1988م تفرغ للإمامة ، تخرج على يده العديد من حفظة كتاب الله.
وافته المنية في التاسع من جانفي 2011 م بعد صراع طويل مع المرض.
و قد رثاه أحد تلامذته و هو مؤلف هذا الكتاب ، فقال عنه:
الباكي يبكي على ناقص لعمال و يتأسف كفاه ضيع لعمالو
ما قدمش الخير لعمالو مهمال ما خممش على القبر ليه مآلو
و نسى يوم يروح و يخلف لعيال و يفارق لحباب يترك لموالو
أما سي بوزيد عرحله عوال و موجد للزاد تشهد خصالو
نبكي عنو بدموع بلا تمثال و على سي بوزيد نبكي و مثالو
إذا ماتو خلاو فجوه يا عقال و موت العلماء عليها ما قالو
قالو: تنقص لارض من لطراف أوصال قايلها ربي يعظم جلالو
و شروط الساعه إذا أنتا سوال منها قبض اللي مرتل تنزالو
انعزي روحي فيه ول اهلو و الآل ولي مسعد فيه و اهلو و عيالو
ول انعزي فيه ذاكر ذي الجلال اسم الله موجود ديمه في بالو
ياذا العام إللي انت في شاوك فال شاوك شوك دموع في لول سالو
أنت عام جديد غيرت الأحوال و من أيامك سيدنا عاش أقلالو
كمل ثمنيام منك جاو قلال يا فراق أحباب غيرت أحوالو
رد جوابو قالي كف المقال و نايا مهزوم مثلك عنجالو
نتمنى لو كان عمرو فيا طال نفخر باسمو يكتبوني تسجالو
هذا أمر الله لفعالو فعال جمله يمرو ليه مسهل تبدالو
إذا حب العبد يجعلو منوال يحبب فيه الخلق تشهد بعمال
سالت دمع كثير عن باهي الرجال باهي الطلعه راح ربي لقالو
لقالو مأواه جنه زين أعمال يا ترى كفاه منكر يبدالو ؟
هو ولى نكير يبدا في لعمال مستحي كفاه عدين يسالو
يسالو ولي يوخرو هذا السؤال و امثالو محال تعجز كمالو
و الشاهد جنازتو زين الفعال ما تحصيش أعدادها فاق اخيالو
من شهدولو قاتلاثه عنها سال بالجنة لابد يكرم انزالو
هاذي في حديث مذكوره تفصال عن أنس و بي الأسود هم قالو
أرحم يا ربي الطالب ذا الأفضال و ارحمنا جميع ياذا الجلالو
و اغفر للي شاف رؤيا عنها قال و مرزق يا رب وفق أعمالو
و في الأخير نقول لحبابي مقال: ( كل شيء يفنى و يوفى تجالو )
و يفنى كل اللي على لارض مازال و يبقى وجه الله يصدق مقالو

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : شيهب سي بن عبد الله



هو شيهب سي بن عبد الله الإمام الفاضل و المجاهد العامل المولود سنة 1920 م بمسعد ، حيث درس القرءان الكريم بزاوية الهامل و فيها أتمه ، كما درس بها الفقه و النحو و درسهما أيضا على يد العلامة الشيخ سي عبد القادر بن ابراهيم المسعدي بمسعد .
ثم باشر تعليم القرءان بمسجد الحاج بن داود بمسعد و كان إماما و خطيبا للجمعة و للصلوات الخمس قبل توظيفه ، و تخرج على يده منهم الأئمة و الموظفون ، و كان قد علم القرءان قبلها بالصحراء متنقلا ، و كان مجاهدا إبان الثورة و مكتبا لجمع التبرعات للجيش و تجنيد المتطوعين ، و كان خلال حياته محبا للزوايا يجمع لها التبرعات ويتنقل إليها في مواكب موسمية كزاوية الهامل و زاوية سي بولرباح بالدويس ، وكان مسجده قبلة للاستفتاء و حل الخلافات بين الناس و قضاء حوائجهم إلى أن توفي في 17 أوت 2005 م و دفن بمقبرة الڤريطة حيث مدفن آبائه و أجداده.

الشيخ الفاضل : طش سي محمد بن المكي



هوالشيخ الفاضل طش سي محمد المعروف ب: سي محمد بن المكي ، المولود
خلال 1938م، ابن طش المكي ، اشتغل إماما و معلم قرآن متطوعا، و هو الآن متقاعد، يهوى الصيد و المطالعة.
درس بزاوية سي بولرباح ( عين الشهداء ) من سنة 1949م إلى غاية 1955م، و تابع دراسته بالزاوية المختارية بأولاد جلال من 1955 إلى غاية 1956م، و التحق بالثورة المباركة منذ سنة 1956 إلى غاية الاستقلال و تم الاعتراف به مجاهدا تابعا للمنظمة المدنية سنة 1959م، و التحق سنة 1962 م بسلك الشؤون الدينية بصفته مدرس قرءان و تم التدرج على المناصب حتى سنة 1978 م إلى رتبة مؤذن و إمام مكلف حتى سنة 1995م إلى أن أحيل على التقاعد، و كان قبل توظيفه معلم قرآن متطوعا.

الشيخ الفاضل :طعيبه سي أحمد


هوطعيبه سي أحمد بن بلخير مولى انثيلة المولود في 1885م ، نشأ في مقام أبيه سي بلخير بانثيله وتعلم على يد مشايخه ثم ساح في طلب العلم وذهب إلى عدة زوايا وأخذ عن مشايخها وبعد أن حصل العلوم وبعد أن أجيز رجع إلى مقام أبيه وصار يعلم ويؤم ويدرس ثم خلفه وصار شيخا .
توفي في أوائل الربعينيات بانثيله .

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : عثماني سي أحمد



هوالشيخ الفاضل عثماني أحمد المعروف بـ: سي أحمد الزنيني ، المولود سنة 1916م بمسعد ، ابن عبد القادر ، وظيفته تعليم القرآن ، و مهنته إمام خطيب ، متحصل على شهادة التحصيل العلمي من معهد الهامل سنة 1964م.
حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ: برمان سي أحمد بن عطية رحمه الله ، بدأ تعليم القرآن الكريم سنة 1937م بمسجد الوسط بمسعد ، تعلم اللغة الفرنسية على يد المعلم الفرنسي
( برنار بيرجي ) مدة أربع سنوات.
علم القرآن الكريم مدة 65 سنة ، و تخرج على يده المئات من الطلبة: حافظي القرآن الكريم كله أو جزءا منه ، كان حريصا على تدريس القرآن و تحفيظه لطلبته ، تعلم النحو بنفسه و له ثقافة عالية في اللغة و النحو و الفقه.
توفي - رحمه الله – يوم 04/11/2005 م بمسعد.

الشيخ الفاضل : عريشه سي عبد القادر
هوالشيخ الفاضل عريشه سي عبد القادر بن رافع المولود 1889 م، نشأ في أسرته ثم ذهب فتعلم القرآن الكريم ومبادئ العلوم بالزوايا المجاورة وبعد أن أجيز صار يعلم ويؤم ويرحل مع الرحل
توفي في وسط 1945م رحمه الله تعالى .


الشيخ الفاضل : سي علي بن أحمد الشيهب
بين أحضان منطقة سهبية شبيهة بالصحراوية مترامية الأطراف فيها من خصيب الشيح و القيصوم وشحيح موارد الماء و الكلاء الذي يعوز ساكن البادية أن يلتمسه على الضراب ، ومراتع الخصب ، عرفت بعض قبائل بني نائل النامية بين مضارب بني سعد حيث تتخذ من تخومها مواطن حل وترحال زادها الصبر على الأواء و صلف العيش تعاند قساوتها وليس لها سوى بقية من مضاء تحدوها و بصيص من بقايا إشعاع الحرف تحمله صدور بنيها تلقنه مع أولى قطرات الحليب والذي كان الفضل في بقائها وأي فضل على استمرار وهج الحرف القرآني بين هاتة الربوع القاسية طبيعة وحياة ، كانت من بين القبائل قبيلة (أولاد طعبة) التي أنبتت عددا غير قليل ممن كان لهم شرف حمل كتاب الله ، و لعل أهم شخصية حضيت بهذا الشرف المروم هي شخصية علي بن أحمد
نسبه:
هو علي بن أحمد بن سعد بن أحمد بن علي بن طعبة بن سالم بن إبراهيم بن جدي بن علي بن سعد بن سالم بن مليك بن يحي بن نائل .
كان أبوه أحمد ( الشيهب ) متزوجا من امرأة عاقر لم يرزق منها ببنين و لعمق وفائها ذهبت بنفسها لتخطب له من صاحب الخلوة الشهيرة ( خلوة جقليل ) فعرضت عليه الأمر فأبى لاعتبارها في مقام ابنته ، ولما حل عليه الليل من ليلته ، و فى سنة نومه رأى ركبا من الصالحين يأمرونه بهذا الزواج و أبلغوه أنه مبارك وأنهما سيرزقان بأربعة أولاد يحملون القرآن الكريم .
ومن هذا الزواج المبارك ولد علي بن أحمد سنة 1861م في بادية بسيطة تشب على فضائل الطباع ، وتلقّى أولى حروف المعرفة على يد أخيه ابن عبد الله الذي يكبره بعشرين سنة وقد عرف عنه أنه يفقه الكثير من علوم التفسير .
لم يكن حظ علي من المعرفة كبيرا ، إذ أنه كان عون الأسرة في قضاء مآربها وهذا ما عطل إقباله على التعلم إلى وقت متأخر وفي إحدى رحلات السعي فيما تحتاجه الأسرة من القمح و التمر كان قد مر بطريقه على زاوية الهامل التي أعجب بها و شده الحنين إليها هذا ما جعله يودع أمانة التمر و القمح مع مرافقيه وأوصاهم بإبلاغ أهله أنه آثر المقام بالزاوية الهاملية وهو إذْ ذاك ابن الخمس عشرة سنة ومكث بالزاوية إلى أن أتم حفظ القرآن الكريم .
ومما يذكر له في هذا المقام أن الحرفة التي كان يعرفها طلبة العلم بالزاوية هي ( رعي غنم الزاوية ) التي يكتسبون منها أقواتهم ، و حدث بينهم ذات يوم ما يشبه الاختيار في رعيها فاقترح عليهم علي أن يكون صاحبها في الرعي فتهللوا وأحدثوا ضجة لذلك ، فخرج على إثرها شيخ الزاوية محمد بن أبي القاسم فاخبروه الأمر فطلب من علي الدنو منه وكتب على لوحته:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
وأمره أن تظل بخط يده على اللوح فمنذ ذلك اليوم كان يصحب القطيع راعيا ويعود به مساءا و بعد صدق و إخلاص في الرعي حفظ جزءا من القرآن الكريم وقد تغيرت حال قطيع الماعز و عاد الدر حافلا في ضروعها وقد استدعت هذه الحالة اهتمام الشيخ به أكثر.
لقد كان علي من حفظة القرآن بالزاوية الهاملية وأثناء زيارة سيدي يوسف شيخ الزاوية الطاهرية للشيخ سيدي محمد بن أبي القاسم الهاملي رضي الله عنه طلب منه أن يعطيه طالبا يدرّس العلم لحفظة القرآن من طلبة الزاوية الطاهرية .
فمنحه علي بن الشيهب ، لكن هذا الأخير تردد وقال لشيخه إن الشيخ يوسف يبحث عن مدرس للعلم وأنا حافظ للقرآن فقط ، وطلبته يحفظون القرآن ، فقال له الشيخ محمد بن أبي القاسم اذهب معه ولا تتحير ، وأعطاه طاقيته وقال له إلبسها .
وأصبح من بعد ذلك الشيخ علي من العلماء الأجلاء بالمنطقة .
وكان قد التحق بالزاوية الطاهرية في أواخر 1890م ومكث بها حوالي 15سنة وقد تخرج عنه الكثير من العلماء.
وكان كثير الزيارات لمشايخ الزوايا من بينهم الشيخ سيدي عبد الرحمان النعاس بدار الشيوخ، والشيخ سيدي بولرباح (الدويس)، الشيخ سيدي محمد الصغير(أولاد جلال).
وذات ليلة رأى في منامه شيخه سيدي محمد ابن أبي القاسم يعصبه بعمامة ، فروى رؤياه على أحد أقاربه وقال له : لن يطول بي المقام في هذه الدار الفانية وسيولد لي ولد ولن أراه وكان كما قال فلم يمكث طويلا حتى وافته المنية و انتقل إلى رحمة الله حوالي سنة 1918م عن عمر يناهز تقريبا 57 سنة وهو الآن دفين قرية (القريطة ) بلدية دلدول.
فرحمه الله برحمته الواسعة و جعلنا ممن يقتفون أثرهم الطيب الطاهر لا مبدلين و لا مفرطين.

[Business.pro2100]

معلومات هذا الموضوع مفيدة .. تحية لك أخي .

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : غويني سي أحمد بن الصادق



هوالشيخ الفاضل غويني سي أحمد بن الصادق المولود خلال 1948 م بالصحراء ، درس القرآن الكريم عند الشيخ سي المسعود غويني ثم في الزاوية الطاهرية ثم باشر تعليمه للقرآن بفيض البطمة إلى أن وظف كإمام بالجلفة ، كما أقدم شهادتي فيه لأنني درست معه في الزاوية الطاهيرية أنه كان خدوما للطلبة مطيعا لهم و خادما مطيعا لشيوخ الزاوية و لطلبتها و لمريديها ، حتى أننا كنا نناديه :" ياأمي " .
و هو حي يرزق و إمام بمسجد سي نائل بالجلفة ببوتريفيس .

الشيخ الفاضل : كشيده سي بن عبد الله
( بترقيق الدال و اللام )



ولد الإمام الشيخ سي بن عبد الله بن التومي بن كشيدة بنواحي مدينة مسعد حوالي سنة 1928 م ، و قد توفي والده و عمره لا يتجاوز الثلاث سنوات ، انتقل إلى دمد للعيش عند جدته فريطيس زينب فكانت كفيلة إلى أن توفيت بدمد و بعد وفاتها و عمره ثماني سنوات انتقلت حضانته إلى والدته المرحومة بافة خديجة.
دخل الكتاب صغيرا ، و قد تتلمذ على عدد كبير من المشائخ منهم سي عمر فريطيس و الرايس محمد و سي عبد الله بن المبروك و سي أحمد بن التونسي ، و قد اتصل بالشيخ سي أحمد بن عطية ليستفيد منه ، كما لازم الشيخ عثماني أحمد ( المعروف الزنيني ).
و لما حفظ الشيخ القرآن الكريم سافر إلى تونس سنة 1948م ليتم دراسته و يتزود بالعلوم الشرعية و الفقهية بالزاوية القادرية وزاوية سيدي التابعي فألم بالعلوم الفقهية على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه ، و قد استوعب الشيخ حفظ القرآن الكريم كما استوعب أيضا شرح ابن عاشر و الشيخ خليل و السيرة النبوية ، و من العلماء الذين تتلمذ على أيديهم في تونس الشيخ سي محمد بن علي و الشيخ بن أحمد.
عاد الشيخ إلى مدينة مسعد و استقر لسنوات قليلة ، ثم اندلعت الثورة التحريرية شارك فيها بصفته مساعد مكتب مالي ( اتصال ) و إعارته الثوار جملا حتى الاستقلال بالإضافة إلى دفعه الاشتراك إلى جبهة التحرير الوطني وزج به جيش الاحتلال إلى السجن لمدة شهر و قد ذاق أصنافا كثيرة من التعذيب ثم أطلق سراحه.
و في سنة 1959م التحق بمسجد الحاج أحمد بن دحمان و كان من المؤسسين الأوائل للمسجد.
درّس القرآن الكريم بطلب من جماعة الحي و سكانه و قد كان ملازما للشيخ المرحوم الحاج أحمد بن دحمان.
و في سنة 1969 م سلمت له شهادة نجاح في الامتحان المنعقد لحملة القرآن الكريم في شهر أفريل تحت رقم: 564 لولاية التيطري و استدعي في 12 مارس 1975 م لإجراء مسابقة للمرشحين للوظيف الديني ، ثم تولى الإمامة منذ ذلك الحين.
و قد تخرج على يده عدد كبير من الأئمة و حفظة القرآن الكريم نذكر منهم للمثال لا للحصر: سي محمد بلخيري ، سي سعد بلخيري ، و سي جنيدي الطيب و ولده الحاج العيدو غيرهم كثير.
و قد تميز الشيخ الإمام حفظه الله بالمثابرة و الجد و اتسم بالأخلاق السامية و ورعه و تقواه لله عز و جل و منذ حوالي السنتين أقعده المرض عن تأدية رسالته كإمام و مدرس بالمسجد ، نرجو من الله أن يشفيه و يحفظه و يجعله ذخرا لكل طالب علم.

الشيخ الفاضل : سي ابن عليه مبدوعه



المولود : 1912 م بسليم
نشأ في أسرة محافظة وتعلم هناك مبادى القراءة والكتابة ثم انتقل إلى زاوية الهامل وأخذ عن مشايخها ثم ذهب إلى العاصمة عاملا ثم رجع إلى الجلفة ولازم دروس الشيخ عطية مسعودي والحاج مصطفى بلحاشي وغيرهما وفي سنة 1974 انتقل إلى عين الإبل وصار مستخلفا في المسجد ثم في سنة 1994 انتقل إلى دار الشيوخ وبها توفي وقبره بمقبرة سيدي عطيه بن اخليف رحم الله الجميع .

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : محفوظي سي الهاشمي

هومحفوظي سي الهاشمي بن سي محمد المولود حوالي 1895 م ، نشأ بالزاوية المحفوظية فرع ببيت أبيه سيدي محمد بن سيدي بوالارباح وتعلم بها القرآن ومبادئ العلوم ثم ساح لطلب العلم بالزوايا الشرقية وأخذ عن مشايخ عدة ثم التحق بزاوية الهامل وبعد أن أجيز رجع إلى موطنه بالقنطرة وصار مرجع قومه ويضرب به المثل ، يهوى التلاوة ونظم الشعر إضافة إلى الرحلة والفروسية والصيد ، من مؤلفاته ديوان شعر وبعض ما سمعه منه طلبته ومجالسوه من دروس وفوائد
توفي في الأربعينيات بالزاوية ودفن بونسه الغربية بعين الشهداء .

الشيخ الفاضل : سي محمد بن الحاج أحمد

هو سي محمد بن الحاج أحمد العالم الجليل المولود خلال 1930م بالصحراء ، درس القرآن الكريم عند والده و درس عنه علم الميراث و الفقه.
ثم باشر تعليمهما لأولاده و اولاد جيرانه و له أخوة كلهم حاملون لكتاب الله ، و هو حي يرزق و له باع طويل في علم الميراث و الفقه . و هو رحال يقصده الناس للفتوى و لم يسكن المدينة قط .

الشيخ الفاضل : محمدي سي علي



هوالشيخ الفاضل محمدي سي علي بن سي عمر المولود سنة 1940م ، درس القرءان الكريم على يد والده الطالب سي بن حفاف بن محمد بصحراء عين الشهداء آنذاك ثم عند والد سي عمر من 1947 مإلى أن توفي والده ثم انتقل إلى زاوية الهامل من 1949م إلى 1952م ثم باشر التعليم كمعلم قرءان بصحراء عين الشهداء من 1952م إلى 1975م أين عين إماما إلى اليوم.

الشيخ الفاضل : نجيمي سي محمد

هوالشيخ الفاضل نجيمي سي محمد بن سليمان المولود في 1886م ، نشأ ببيت أبيه ثم انتقل إلى الزاوية المحفوظية وإلى عدة زوايا ثم رجع فعلم بالزاوية وبعدها استقر بعين الإبل إماما وكان تقيا ورعا محافظا محبوبا لدى الجمهور والبعض يستشهدون وبنصائحه يعملون وقد تخرج على يد عدد من القراء .
توفي في 1967م بالجلفة رحمه الله تعالى .

الشيخ الفاضل : نجيمي سي عبد القادر



هوالشيخ الفاضل نجيمي سي عبد القادر بن محمد بن المكي بلقرينات من مواليد حوالي 1895 م، نشأ بمقام أبيه المعروف ببيت بلقرينات ثم انتقل إلى الزاوية المحفوظية ببيت سيدي مصطفى بن سيدي بوالارباح وأتقن الحفظ على مشايخ الزاوية ومنهم سيدي محمد بن يحيى ثم ذهب إلى الهامل ثم رجع وبدأ عطاءه ونشاطه ، من مؤلفاته مكتبة تضم عدة كتب مطبوعة ولم يخط بيده إلا بعض النتف وبعض الخطب المنبرية وشيء من كتابات قرآنية . توفي في 1984 م بعين الإبل ودفن بالقعدة .

[LEMBARKI_BELHADJ]

الشيخ الفاضل : باكريه سي علي بلعريه


هو الشيخ الفاضل باكريه سي علي والد الفقيه العالم سي محمد باكريه (( الشانق)) درس القران على يد سي علي بن خميله ثم في زاوية سي علي بن عمر ثم بدأ يعلم القران بالصحراء رحالا ثم إستوطن بمدينة مسعد فعمل معلم قران و إماما متطوعا إلى أن توفاه الله خلال 1900 م كان ضليعا في الفقه و خاصة في المواريث

الشيخ الفاضل سي أحمد بلعريه باكريه


كان عميدا للأئمة بالجلفة ، تخرج من الزاوية الطاهيرية بمسعد ثم من الزاوية المختارية بأولاد جلال فقيه حافظ للقران العظيم متقن له ، كان معلم قران بالزاوية الصادقية و كان حريصا على تحفيظ القران حتى صار التلاميذ عندما يسعون دف نعليه قبيل الفجر يفزعون من نومهم و كأنه زئير أسد ، فكان يعرضهم القرآن العظيم آية بعد آية و كأنه في عصره آية له باع طويل و قلم سريع نساخ للقران و يوزع المصاحف على التلاميذ مجانا ويطلب الأجر من الله العلي القدير علم القران و الفقه بالزاوية الصادقية .


الشيخ الفاضل : سي عبد الرحيم بن الطيب بشيري



تخرج من عند أبيه ثم من الزاوية الصادقيه ثم من الزاوية المختارية بأولاد جلال فقيه المذهب المالكي الزاهد العابد الذي يعلم التلاميذ المبادئ الفقهية و العقائد و العقائد الدينية الحريص على التلاميذ في حفظ جوهرة التوحيد يقول لكل من حفظ القران عليك بجوهرة التوحيد ، وكان كثير النوافل بالنهار فضلا عن الليل حتى توفاه الله وهو في ريعان شبابه فكانت موته أخذة أسف عن تلاميذته و أهل عشيرته و سكان منطقته كان معلما للقران و الفقه بالزاوية الصادقية .
الشيخ الفاضل : سي عبد الرحمن بن الطيب بشيري


هو الامام العالم تخرج من الزاوية الصادقية ثم من الزاوية المختارية أم المسلمين في صلاتهم ما يقارب 80 سنة ، و كان معلم قران و فقه في الزاوية الصادقية إلى ان توفاه الله .
الشيخ الفاضل : سي الطيب بشيري
هو المعلم و العالم و الفقيه المتخرج من الزاوية الصادقية لم أجد له ترجمة .

الشيخ الفاضل : بن سليليح سي عبد القادر بن محمد


تخرج من الزاوية الصادقية فقيها و معلما للقران حافظا له حفظا جيدا نصوحا في التعليم ، يقرأ مع التلميذ اللوحة القرءانية عدة مرات حتى يستقيم لسانه في كل الحروف ، كان معلما بالزاوية الصادقية ثم إماما في مدينة مسعد .

[LEMBARKI_BELHADJ]

طاهيري سي البشير بن سي يوسف



ولد الشيخ طاهيري سي البشير بن سي يوسف و المعروف بسي البشير خلال 1901م و ترعرع و تعلم في حضن أبيه سي يوسف بن محمد .
وقد نشأ على حب و تعلم القرآن منذ الصغر و تتلمذ على يد الشيخين الكريمين آنذاك سي الجنيدي و سي لخضر وهما ينتميان إلى عرش أولاد عيفه ، وكانا يعلمان متطوعين .
و أثناء مسيرته في تعلمه القرآن و الفقه و غيرهما أجازله الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر بتدريس القرآن حتى وهو في سن مبكرة ، و ذلك نظرا لورعه و حكمته ، و منذ ذلك العهد و هو يدرس القرآن حتى إبان الثورة التحريرية ، وفي هذه المرحلة انتقل إلى البادية و كان يدرس الثوار هناك ، ولكن فرنسا أرغمته على الرجوع إلى الزاوية و أن يدرس هناك فقط ، لأن صيته ذاع و أصبح يهدد فرنسا ، و أن كل من تتلمذ على يده هو مقبول في الجهاد ، حيث كان يدرسهم باب الجهاد و يحفزهم على الروح الوطنية و عدم الخيانة .
وبعد الاستقلال رجع إلى البادية وكان يعلم مجانا في جميع مراحل حياته ، وفي أي مكان أو زمان ، ومن أهم المتون التي كان يدرسها متن ابن عاشر ، متن الأجرومية و الرحبية ،بالإضافة إلى السيرة النبوية .
وكان رحمه الله يخص نفسه بعطلة سنوية يذهب فيها إلى مختلف المناطق في البوادي ويعلم القرآن و أصول الفقه و غيرها متطوعا.
وكان متواضعا شهما ذا رأي سديد و كان من لباسه العمامة و البرنوس ، و يركب الخيل و يحب الصيد و كان يأوي الفقراء و الزهاد و العوائل و كان هو في حد ذاته زاوية .
و كان يعمل على حل المشاكل العائلية بين الأزواج أو المشاكل المتعلقة بالعروشية و إصلاح ذات البين و غيرها ، فهو كان معلما وقاضيا في نفس الوقت .
و في سنة 1982م وفقه الله بالذهاب إلى تأدية فريضة الحج و بعدها بعام واحد في سنة 1983 م انتقل إلى رحمة الله .

طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان (بورقبه ) :



هو الشيخ طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان أحد أبناء شيخ الزاوية والعالم و المجاهد والفقيه و الشاعر و الشهيد : سي عبد الرحمان بن الطاهر درس القران و الفقه و النحو في زاوية والده و في زاوية أجداده على يد شيوخها ، ثم شرع يعلم القران لإولاده في الحضر و في البادية ، معروف بمواقفه أثناء الثوره و بعدها إذ أنه معروف بالشجاعة و قول الحق في كل الظروف و لايخاف في ذلك لومة لائم ، كما انه يحفظ القصص و الأساطير وخاصة قصص الأنبياء و الرسل و الملوك ، وقد جالسته و سمعت منه قصصا و أحديث ممتعة لاتمل ، و كان سخيا و كريما .
توفي مغتالا في العشرية السوداء في كمين بواد جدي مع إبنه .
رحمه الله

ريده سي الطاهر



هو الشيخ ريده سي الطاهر المولود في عشرينيات 1900 م بالصحراء درس القــــــران و مبادئ الفقه في الزاوية الطاهرية ، ثم طفق يعلمه لإبناء جهته ببرج المهاش إلى أن توفاه الله رحمه الله و غفر له .


الود سي قويدر



هو سي قويدر المولود سنة 1910م بعين الإبل و هو معلم للقرآن الكريم منذ الخمسينيات ، عند أهل البوادي و القرى (بنعام – البادرة – الدزيرة – عين الإبل )
وفي سنة 1984م و عن طريق المسابقة ، أندمج في سلك معلمي القرآن الكريم بوزارة الشؤون الدينية و مديريتها بالجلفة .
تتلمذ عنده مجموعة من الأئمة و المعلمين ، منهم : سي الطيب خطيب بالدزيرة ، و السيد محمد القحطاني طوير مدير مدرسة خميستي محمد بعين الإبل ، وعيسى طوير مدير مدرسة سي عبد القادر بن براهيم بمسعد .
كما كان زاهدا في الدنيا مواضباعلى تلاوة القرآن ، ملتزما بالمسجد – يعترف له الشيخ مفتي ولاية الجلفة السيد : قويسم مولود وكل من يعرفه بهذه الصفات ، ومن مميزاته أيضا أنه يحب التنكيت و الأحاجي ، ولا يترفع على أحد يجلس مع الصغير و الكبير .

وافته المنية في 21 أوت 1999م ز ودفن بمقبرة عين الإبل .


سي تاوتي المرسلي



نشأ ببيت أبيه ثم انتقل إلى الزوايا فحفظ القرءان والعلوم ثم رجع إلى موطن أهله ببادية سعد بن سالم فمسعد ثم استقر بالجلفة
إلى أن توفي : في أوائل السبعينيات من 1900م

[LEMBARKI_BELHADJ]

بسعود سي أحمد

هو بسعود سي أحمد بن محمد بن القالي المولود سنة 1880م بالقرب من مدينة مسعد حيث كان والده سي محاد بن القالي يرعى الغنم مثل أبناء المنطقة في ذلك الزمان ، تعلم الطفل أحمد على يد والده ثم ارتحل بعد أن شب يطلب العلم و الرزق معا حيث أتم حفظ القرءان و بعضا من الفقه الاسلامي ، و بعد ذلك رجع إلى مدينة مسعد حيث استقر بها و اشترى أرضا صالحة للفلاحة و بدأ العمل بها .
حاول جاهدا تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تركها الاستعمار إلى أن وافته المنية سنة 1973 م حيث دفن بالمقبرة التي كانت بجانب أرضه و هي الآن بجانب ثانوية مصطفى بن بولعيد بمسعد و مازال قبره موجودا فيها حتى الآن.

بسعود سي سليمان



هو بسعود سي سليمان بن سي عبد القادر المولود سنة 1910م بالمليليحة حيث ترعرع و شب ، تلقى باكورة تعلمه القرءاني و بعض الأمور الفقهية على يد والده ثم واصل تعلمه عصاميا كما تولى تعليم القرءان و تلقينه لأبناء عشيرته كما مارس أنشطة فلاحية متنوعة ، و بعدها انتقل إلى مدينة مسعد و استقر بها و عكف على مطالعة كتب الفقه المالكي و السيرة و التفسير ، وفتح بيته لتعليم القرءان .
كان رحمه الله سماعا لأهل العلم و المعرفة شغوفا بالمطالعة محبا لحملة كتاب الله و قراءة القرءان الكريم حيث لا تراه إلا متصفحا لكتاب الله أو يتلوه أو مسبحا ، كما عرف بالصدق و الصبر و الإخلاص و القناعة و ملازمة المساجد حتى إن أحد الأئمة لقبه بحمامة المسجد ، كما كان لا يفوته الحضور إلى حلقة تلاوة الحزب بالمسجد.
و كان من ابرز أصدقائه الذين احتك بهم كثيرا سي محمد بن السني بن ملوكه و الإمام سي بوزيد شطيطحة و سي عبد القادر الوطواطي .
توفي رحمه الله في مطلع خريف 2007 م في شهر سبتمبر عن عمر يناهز 97 عاما.

الوعيل سي ساعد

هو الوعيل سي ساعد بن الوعيل المولود في 1886 م ، نشأ في وسط محافظ ببيت أبيه وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة ثم انتقل إلى الزوايا وأتقن حفظ القرآن وبعدها رجع إلى موطنه وعلم ودرّس وأمّ وبعدها حل بعين الإبل وأمّ مسجدها سنة 1907 م وبقي إلى أن توفي وكان حكيما فصيحا شاعرا محبا لمبادرات فعل الخير .
توفي في الأربعينيات من 1900م بعين الإبل و فيها دفن رحمه الله تعالى .

بســيسه سي محمد

المولود حوالي 1885 م
نشأ بزكار ثم انتقل لطلب القرءان ومبادئ العلوم في عدة زوايا ومساجد ثم رجع واستقر فترة بمسعد وكان يكتب للقاضي بن السنوسي ثم انتقل إلى زكار وبقي فيه إلى أن انتقل إلى جوار ربه.
له : مخطوطات عقود
توفي في : السبعينيات من 1900 م بزكار.

بسيسه سي العربي



هو بسيسه سي العربي المعروف ب: سي العربي بلفرد، المولود خلال سنوات 1900 م بمسعد، ابن أمحمد ، درس بجامع الزيتونة بتونس، اشتغل بتعليم القرءان الكريم و كان يكتب الشعر.
حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة عن مشائخ الزوايا بتڤرت، ثم انتقل إلى دراسة العلوم بجامع الزيتونة بتونس و بعدها التحق سنة 1956 م بصفوف جبهة التحرير الوطنية و ناضل من أجل القضية العادلة ، و كان يقوم بجمع الأموال ( قائم بمكتب مالي ) إلى أن تحرر الوطن الغالي سنة 1962 م ، كما كان مولعا بكتابة الشعر و له عدة قصائد و بعض الرسائل و باحثا في الطب النبوي و معالجا بالأعشاب و القرءان الكريم و معلم قرءان متطوع.
توفي بتاريخ 17 ماي 1983 م بمسعد.

بغدادي سي محمد



نشأ في بيت الجد البغدادي المحافظه وتعلم على يد الشيخ محمد الطالب برينوبة ثم واصل تعلمه على يد مشايخ عصره وعلمائه وأكثر ما تعلم على يد المؤرخ الكبير الشيخ سي بلخير بن دهاس الذي كان يلازمه ملازمة الظل ثم ساح في الوطن من الصحراء إلى التل إلى العاصمة وجالس علماء عديدين وأثناء الحركة السياسية في الأربعينات كان مشاركا فعالا وقد أوذي من طرف القياد إيذاءا كبيرا وقد استقر بعين الإبل موجها ومرشدا وأثناء الثورة ساهم بأعمال وأفكار كثيرة وقد توبع متابعات خطيرة وبعد الاستقلال صار يزاول عمله الحر من تجارة وخياطة وطرز وإرشاد وتوجيه إلى أن انتقل إلى جوار ربه بمستشفى مسعد .
له حكم وآثار مسموعة نقلها عنه تلامذته ومحبوه ومنها صوتيات على أشرطة لا زالت مرجعا ينير درب السائرين
توفي في : 1995م بمستشفى مسعد . ودفن بالقعدة رحمه الله

[lame]

الشيخ محمد ملاك بغدادي توفي خلال ماي 1994