|
قسم المسابقات...و سبر الآراء ... مخصص لإشراك الأعضاء قبل اتخاذ القرارات المناسبة....يحق للأعضاء المشاركة في الإستفتاءات و كذا الردود .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
♦ لإِدْرَاجُ نُصُـــوصْ مُسَابَقَـــةْ "النَـــصُ الـــذَهَبِـــي" ♦
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-08-13, 23:55 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بلاد الحفر والحفر
ــ بلاد الحَفْر والحُفَر ــ
كم أفرح عندما أرى طرقاتنا تُعبّد وأرصفتنا تُكسى ببلاط جديد قشيب ؛ ولكن سرعان ما تتحول الفرحة إلى غمّة وثوران داخلي كالبركان ؛ وذلك حينما يُعاد حفر هذه الطرقات ، حيث تتوفر لديهم آلة قاطعة تُقطّع بها هاته الطريق المسكينة شرائحَ كالحلوى تماما ، أما عن الأرصفة ؛ فربما يمرّ على إتمامها بضعة أشهر ، فتشرع تلك البلاطات بالأنين وأنت ترمي الخطى عليها ، وربما رمتك إحداها بقذائف مائية كانت مخبأة تحتها كالألغام ، نعود إلى طريقنا ؛ فبعد أن تزال تلك القطعة أو القطع المعبدة ؛ يُشرع في الحفر والتفنن فيه ، وطبعا تختلف أسباب الحفر ؛ فأحيانا لإصلاح ثقب في الأنابيب ، سواء الخاصة بصرف المياه القذرة أو تلك المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب وأحيانا أخرى لتركيب أنابيب الغاز أو تركيب قنوات صرف جديدة وأحيانا أخرى لملء الجيوب . وياليتهم يُتمون أعمالهم بسرعة وإتقان وإعادة الطريق أحسن مما كانت عليه؛ بل ربما تترك تلك الحُفر مكشوفة ، ومن هذه الأخيرة من تكون واسعة مليئة بالمياه العذبة أو القذرة ، ولكن لا ضير ؛ فأولئك العمال يفكرون في معاناتنا مع حر الصيف ، فربما يمر أحدنا أمام تلك الحفرة فيسقط فيها ويتحقق له الانتعاش . في الأخير ، نقول : حقّ لهذه البلادتَصدّر قائمة البلدان المتخصصة في الحفر ؛ كيف لا وجلُّ مداخيلها من الحفر ، فيا ترى ما تكون هذه البلاد ؟ كتبها موسى التلمساني يوم الإثنين 25 رمضان 1433 ه
|
||||
2012-08-14, 00:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته بطلب من الأخ المشرف "طاهر القلب" تمّ إغلاق هذه الصّفحة بعد أن وصلنا لنهاية الوقت المحدّد لإدراج نصوص المنافسة.. تمنياتي لكم بالتوفيق.. وشكرٌ خاصّ لكلّ من أخلصَ في كتابة حروفه وشاركنا بكلّ ثقة تتبعها تحيّة تقدير لأعضاء لجنة التحكيم أعانهم الله.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-14 في 00:19.
|
|||
2012-07-31, 17:20 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
صراع مع الزمن
السلام عليكم
أتقدم بالشكر الجزيل لمنظمي المسابقة و انا عازم على المشاركة بهذه الخاطرة التي كنت قد نظمتها وأنا في صراع مع الوقت وكنت في حالة نفسية لا يرثى لها.. زمن اقتراب امتحان الباكالوريا 2012 والحمد لله نجحت وعنوان الخاطرة --------------------------------------- صراع مع الزمن ---------------------------------------- أيام تمضي أو ســـــــــــــــــــــــاعـاتُ دقائق تمضي أو لحظــــــــــــــــــــاتُ أنـــــــــا لا أدري ان كنت أبالــــــــــي ولكــــــن أعلم أني أبالــــــــــــــــي أهٍ على لحظــــــــــات حيــــــــــــــاة أهِ على ذكريـــــــــــــــــات الماضي أتراني أعود الى زمـــــانـــــــــــــي أتراني أذودُ عن المعالــــــــــي أصوات تناديني ... تنادينـــــــــــي تدعونــــي ،فهل أجيب سؤال يحيرني فهل من معين ؟ فرحماك يا الهي ..رحماك يا الهي فَرجتَ قلبي السَـــــــــــــــــجي القلب الذي ما فترَ أن دعاك دعائي فأجبت دعاء عبدك العاصي سبحانك ربي ..سبحانك ربي فغفر الهي لعبدك تقصيره فما لعبدع معينٌ سواك يا الهي ------------------------------------------ وبارك الله فيكم هذه مشاركتي المتواضعة |
|||
2012-07-31, 02:17 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اين سعادتي....
اكتفيت بنفسي ونيسا في وحدتي فما وجدت لي حبيبا مخلصا و لا صديقا فما عاد للحب في زماننا مكان ولا مكان لمن كان محبا صادقا اه من حياة جف حبرها و اتخذت من الهم و الاحزان طريقا اين السعادة ؟ اتراها ضلت طريقها و لم تجد حياتنا غير دمعنا لها رفيقا ؟ ما افرح بربيع هو قادم لكن بشتاء يدخل حزني سباتا عميقا. و يفتح لي ابواب سعادة تلون حياتي. تمنحها بريقا. بقلم: عبد القادر
تلمسان /يوم 31/12/2012 |
|||
2012-07-31, 18:11 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رِحلةَ مفصٌوعَةْ الرأسْ :
كان الوقت يشير بأحد أصابعه الإثنا عشر لساعة إنتظار طويلة ، لفتْ عُنُقَ الصبرِ بخيطٍ سميكِ الانسحاب ! وكاَنَتْ أمسيَةُ الخميسْ غائبةً عنْ تقاسيمِ زُحمتهَا المجملّة بمساحيِقِ سيّاحِهَا حيثُ مدينةِ لندن الهَاربة من شحُوبها وانطواء أزقتِّها في ضبابِها المرِيبْ ! .. أمَّا أنَا ورأسِي المفصُول عن جسدِي بمنّصة اللامتوقع كُنَّا ننتظِرُ تصفيقةَ القدَرْ لعرضٍ لمْ يكتملْ بعدْ !!... هُناك !! ... مازالَ جسدِي يستندُ لمقعد ركَّابِ الطائرَة ويميلُ بمحاذاةِ النافذةَ خلسةَ يسرِقُ بأعينَ أرقّها الجلُوسُ المطوّل علىَ أجسادِ الركّـابْ أو شفاه المضيفاتْ .. ! يسرقُ بتلك الأعين سحابًا وفستانًا من الطير المحلّق في السماء يستُرُ بهِ شيءًا من الفراغِ الذِّي غيّم لساعة ونصفْ جّو الطائرة .. والذِّي ما تردّد لحظةً في خنقِّي ودفنِّي بينَ الغيومْ .. لولا الكتابُ الذِّي أحضرتُه معي بذريعة الصُدفة ووشايةِ القدرْ ! بالأمسْ ، كُنت قد تركتُ حقيبة أحلامي السابقة بالوطنْ وإبتعتُ أخرىَ على مقاسِ أحلامَ مغتربة لا أعرفها ولا تعرفُنِي ، ما أذكُرهُ أنّها إبتيعت لي غصبًا بإسم أبٍ و أمُ يدعيَّانِ معرفتهُما المسبقة بها إذ سميّاها مستقبلاً ؟؟! ماهي إلا دقائق و إذا بي أسمع صوتًا يرنّ في أذنِي : ها قد إنتقلتْ الأرواح من ساعة الشُرودِ لساعة الإستفاقة وآن للجسد أن يطئ أرض الغربة هاربًا من حُضنِ الوطن الذِّي أعلنَ منذُ ساعتين وخيبةَ تزويجَ طموحاتنَا بمستقبلٍ زائف !! .. وماغير ذلك ، كان كومة من ثرثرات مضيفٍ بالطائرةَ تُصَّبُ في أذاننا صبًا مع شيءٍ من الذبذبات الصوتية المنافقة التي إعتادتها أذاننا دُون الإستماعِ إليهًا حقًا .. إنزلني القدرْ من الطائرة بذريعةِ الخيبة التِّي أحملها من موطنِي إلى هُنا والتي أبت بطريقة أو أخرى أن تفرغ مع باقي الحمولة الزائدة من أمل و عزيمة و ثبات ..أجبتهم بسكوتِي : لم آتِ لِي أفرغْ من وطنيتي بلْ لأشحنْ بها أضعافًا يا سادة الغربْ ! إلتصقتْ قدماي بأرضِ الغُربة أخيرًا بعد سنواتٍ من الكفاحِ الروحيِ والإخلاص الجسدِي في تقبيلِ ترابُ الوطنْ شبرًا شبرًا .. وها أنَا أخيرًا ملفوفة بحبلِ الدماءْ أشنقُ رأسِي بيدي وأخونُ أحلامِي كلها في لحظةْ إلاَّ وانا معصوبة الأفكار مكبلة الخيار مسجونة بقصورٍ بنيتْ بإسمنتٍ إشتراه القدر من متجر الأحلام الزائفة ! آه يا رأسي عُذرًا فقدْ أصابتنِي الغربة بالتخمة الزمنية ، إبحث عن جسدٍ اخر بين طياتِ وطنْ يرسٌم أجيالُ ذهبية ! 2012/07/31 |
|||
2012-08-01, 16:56 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ولأنها زلة......
ولأنها زلة أمست على مشارف الهلاك تنتظر خلاصا هرعت إلى أول طرف يرتد إلى محبرته خاويا راحت تفرك للود جوابا وتسحب نطقه المسجى على كفين عاريين لم تضمده تسابيح ظن أولى!! ساقه المكشوفة رتلت للغيم ما لج في صدر الغياب.. نحيبه المستدير أقام عرس الكاسر على جنبات الرصيف وإغماءة الفصول أهدت تباشيرها عند أول رقص للصدى والروح على أطراف مخيلة لم تنبذ كأسها الأخير وغمزة للطهر ووشاية لنزوة أعتقتهما فرحة العيد والصلصال متكئ على جانبه الأيمن.... |
|||
2012-08-01, 23:45 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رحلة عبر الزمان في زمان و مكان ما جئت بلا اسم و لا عنوان جمعت أمتعتي و جبت كل البلدان ابحث عن من يعوضني سنين الحرمان التي كانت مليئة بالقسوة و الحرمان سرت ليال طوال وسط الضجيج و الدخان لم أجد مكان فيه الحب و الحنان و في مكان خال من السكان جلست افكر فيما يخبئه لي الزمان رفعت رأسي الى الرحمان وصرخت في صمت بين الجدران هل من مرشد بالمجان و في لحظة أطل العصفور السًمان و أدهشني بجماله الفتًان و صوته الرنًان فقال لي باطمئنان ما حكايتك أيها البلبل المتغني بالاحزان مالك تجلس وحيدا في هذا المكان و حكيت له قصتي و الدمع على خدي كالوديان حينها و من دون استئذان داوى جراحي بأعشاب الرمًان و ضمني تحت جناحيه الدافئتان و طرنا معا عبر البحار و الخلجان متى وصلنا إلى برً الأمان فشكرا لك أيًها العصفور الخجلان يا ملك الملوك في هذا الزمان روجين في : 01-08-2012
|
|||
2012-08-08, 06:59 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
[خاطِرة]~♦ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ♦~
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه تحيّة تقديرٍ لكلِّ من مرَّ من هنا وشاركَنا هذا البياض النديّ.. ~،~،~،~،~،~ ترشَّفتُ من كؤوسِ الصّبرِ أملاً خضِلاً، أناخَ شَجْوَ آلامٍ أثقلَها اعتكافي، وانبجَس صمتي فتجاذَبتْ أعماقي، واعتلَتْ قامتي لهفة لِزجْرِ سطْوةٍ أجهدَتْ فِكري وبِلحظةٍ تسلّقتُ فيها ذروةََ العِتْق ، انهلَّ السرُّ بين ذراعَيّ فتوجَّستُ حشْرجَتَه، وبقوّةِ انْغماسي تفرَّسَتْ تنْهيدتي أنيابَ واقعٍ كدمَ خطْوَ استفاقةٍ تورَّمتْ، فتعثّرتْ بجماجم تعرَّتْ إلاّ من غيْهَبٍ دحَا خاصِرتَه على صهْوةِ حياةٍ كدْراء، ضمّخَ ملامِحَها شجَعُ ضِعافٍ تلفَحُهم حُمّى الثّمالة وهم يتدبّرون في موائدِهم الشّاهِقة، ويمْتقِعون ضِرْعَ الجهالة، وتيّارُ التّيه يُتخِمُ عقولَهم بنزَقٍ خدشَ عروبتَهُم، يتوالى الذلُّ على أديمِها كفصولٍ مُستديمةٍ، يَكتنِفُها ظُلمٌ أباحَ دماءَ رُضّعٍ نُسِفَتْ أحلامهم، شفَّ اليُتمُ رحِمَ صبرهِم، ترقبُ أعينهم أناملَ رأفةٍ تمسَحُ عن جِباههم صهدا مخَر مُهْلتَهُم بسياطٍ تفنَّنَتْ في نحْتِ أجسادِهم. آهٍ حروفي، اتّقدَ المِدادُ وارتجّتِ النّبضاتْ، فأنّى للأملِ أن يدْحَرَ رِجْسَ البغْيِ، فيكتُب بريشةٍ ترتشفُ حبرا يُشيِّد سقفَ الكلمات ! ويورِق من مُكْمحِ صداه صَفْواً، يُلْحِفُ فخْرَ فجْرٍ يُعانقُ بحريّةٍ موطِنَ النّجاة. ~،~،~،~،~،~ بِقلـمي..
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-08 في 10:21.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"النص, مسابقة, الذهبي", إدراي, نصوص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc