المعطلة والمشبهة والحشوية!! - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعطلة والمشبهة والحشوية!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-21, 13:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs down المعطلة والمشبهة والحشوية!!

التعطيل تشبيه لله بالمعدوم

الحمد لله وبعد:
المعطلة مشبهة في الحقيقة :
أولاً : لأنهم وقعوا في وهم التشبيه ورأوا نصوص الكتاب والسنة ظاهرة في إثبات التشبيه حتى قال كبيرهم الرازي " إن الأخبار المذكورة في باب التشبيه بلغت مبلغاً كثير في العدد ، وبلغت مبلغة عظيماً في تقوية التشبيه ، وإثبات أن إله العالم يجري مجرى إنسان كبير الجثة عظيم الأعضاء وخرجت عن أن تكون قابلة للتأويل " ([1]) فلجأوا إلى التحريف (التأويل) كحل لإغلاق منافذ وسوسة التشبيه ، فوقعوا في وسوسة التعطيل . فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار .
ثانياً : أنهم يصفون الله بالصفات السلبية فلا يثبتون في الحقيقة إلهاً محموداً بل ولا موجوداً كالذين يقولون : ليس الله داخل العالم ولا خارجه ولا مباين للعالم ولا محايث له ، فشبّه ربه بالمعدوم إذ لو سألناه : صف لنا المعدوم ؟ فلن يسعه إلا وصف المعدوم لما وصف به ربه . ولذلك قيل: المشبه يعبد صنماً ، والمعطل يعبد عدماً ، لأن النفي عدمٌ والعدم ليس بشيء ([2]) وإذا حقق الرجل قولهم وما يؤول إليه وجد أنهم يجعلون الله شبحاً وخيالاً وسراباً ، ويكون حينئذ قد وصف الله بصفة لا شيء كما قاله الإمام محمد بن الحسن الشيباني ([3])
دليل آخر على فساد قولهم : أنهم بقولهم لا داخل العالم ولا خارجه ألزمهم الصوفية بأننا قد اتفقنا على أن الله ليس فوق العالم ، وحينئذ يتعين مداخلته للعالم : إما أن يكون وجوده وجود العالم أو يحل في العالم أو يتحد به . وهذا يبين مدى الارتباط بين أهل الباطل وكيف يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا .
ويلزم الذين يعبدون العدم نفي رؤية الله عز وجل لأن الرؤية تكون في محل ومقابلة ، وأما رؤية من ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا داخل ولا خارج محال عقلا ومردود شرعاً .
فإما أن تنفوا أن الله في العلو فيلزمكم معه نفى رؤيته ، وإما أن تثبتوا علوه تعالى كضرورة من أجل إثبات رؤيته وإلا فنقول لكم ما قاله لكم المعتزلة ([4]) " من سلّم أن الله ليس في جهة وادعى مع ذلك أنه يرى فقد أضحك الناس على عقله " .

هل في إثبات الصفات تشبيهاً:


أصل التأويل بحجة الهروب من التشبيه حجة جهمية ، قال أحمد " وتأول – جهم - القرآن على غير تأويله وكذب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أن من وصف الله بشيء مما وصف به نفسه كان كافراً وكان من المشبهة ، فأضلّ بكلامه بشراً كثيراً ، وتبعه على قوله رجال من أصحاب أبي حنيفة وأصحاب عمرو بن عبيد بالبصرة ووضع دين الجهمية ([5]) .
وقد نقل الدهلوي عن الحافظ في الفتح أن إجراء هذه الصفات كما هي ليس بتشبيه ، وإنما التشبيه أن يقال : سمع كسمع أو بصر كبصر ، وهذا مروي عن إسحاق بن راهويه ([6]).

كراهية أهل البدع لأهل الحديث:

ثم شنّع الدهلوي على الخائضين في علم الكلام قائلاً " واستطال هؤلاء الخائضون على معشر أهل الحديث وسمّوهم مجسمه ومشبهة وهم المتسترون بالبلكفة وقد وضح لي وضوحاً بيّناً أن استطالتهم هذه ليست بشيء وأنهم مخطئون في مقالتهم رواية ودراية وخاطئون في طعنهم بأئمة الهدى" ([7])
وقال الزبيدي "وسمّت المعتزلة أهل السنة مشبهة وهذا بواسطة قياس الشاهد على الغائب الذي هو عين التشبيه " ومن العجيب منه رحمه الله أنه قسم التشبيه إلى نوعين " أحدهما مذموم وهو تشبيه الحق بالخلق في الذات كما تقوله المجسمة وهو كفر .
والثاني : محمود وهو التشبيه بمعنى إثبات الصفات الثبوتية له ، وهذا التشبيه أيضاً مرتبة عظيمة ومن مراتب الكمال ، وأكملها : الجمع بينهما " ([8]) أي أن لا تشبه ولكن تثبت ما أثبته الله لنفسه ورسوله.
قال عبد الله بن المبارك " من قال لك يا مشبه : فاعلم أنه جهمى " ([9]) ، وقال أبو حاتم الرازي " وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة " ([10]) .
وعن أحمد بن سنان " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث ، وإذا ابتدع الرجل بدعة نزعت حلاوة الحديث من قلبه " ([11]) .
وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني وابن قتيبة " والجهمية تسمي مثبتة الصفات مشبهة لإثباتها صفات الباري عز وجل من العلم والقدرة والحياة وغيرها من الصفات ، ومن علامات الزنادقة تسميهم أهل الأثر بالحشوية والمجسمة والمشبهة " ([12]) .
وكل من نفى شيئاً قال لمن أثبته " مجسم مشبه " فالأشاعرة عند الجهمية والمعتزلة مجسمة لأنهم أثبتوا بعض الصفات. كما أن أهل السنة مجسمة عند الأشاعرة لأنهم لم يوافقوهم على نفي ما نفوه من الصفات .

إثبات الرؤية تشبيه عند المعتزلة


وبالرغم من غلو الأشاعرة في التأويل بدعوى التنزيه فإنهم لم يسْلموا من نقد المعتزلة ، فانهم لما أثبتوا رؤية الله يوم القيامة مع نفي الجهة والمقابلة سخر منهم المعتزلة وألزموهم بالتناقض ([13]) قائلين " من سلّم أن الله ليس في جهة وادعى مع ذلك أنه يُرى فقد أضحك الناس على عقله " ([14]) وإن كل من أثبت رؤية الله يوم القيامة فهو كافر لأنه شبّه الله بخلقه . وأن من شك في كفره فهو كافر مثله " ([15]) .
وحجتهم أن " إثبات الرؤية يؤدي إلى حدوث الله لأن الشيء إنما يُرى إذا كان مقابلا أو حالاً في المقابل . وهذه من صفات الأجسام فيوجب ذلك أن يكون الله تعالى جسماً وإذا كان جسماً صار محدثا وإذا كان جسماً تجوز عليه الحاجة " ([16])
. والقاعدة عند أهل الكلام عموماً : أن المرئي لا بد أن يكون في جهة موجودة
. وبناء عليه فعليكم أيها الأشاعرة أن تنفوا الرؤية .
فالأشاعرة والماتريدية مُتهمون عند المعتزلة بنظير ما يتهمون به أهل السنة ، ونحن نراهم قد سلموا من وساوس التشبيه في مسألة الرؤية ولم يسلموا منها في باقي الصفات
. مع أن كلا المسألتين ثابت بالنص من القرآن والسنة
. وهذا ظلمٌ يشبه ظلم الأشاعرة القائلين بأن إثبات صفة الاستواء تجسيم لأن القعود من صفات الأجسام والجسم لا يكون إلا بمقعدة ونسبة المقعدة إلى الله كفر .
· ألا ترون أنكم تظلموننا وتلزموننا بما يلزمكم به المعتزلة وتحكمون علينا بمثل ما يحكمون به عليكم
. وتتهموننا بالتجسيم لأننا أثبتنا ما أثبته الله لنفسه
. بينما اتهمكم المعتزلة بالتشبيه والتجسيم والكفر لمجرد أنكم أثبتم لله صفة الرؤية ، فلماذا لا تقفون من باقي صفات الله موقفكم من صفة الرؤية فتجمعون بين الإثبات وبين التنزيه ؟ من هنا نؤكد أن المتابع لتأويلات من يزعمون تقديم العقل على النقل يجد أنهم لا يُعملون عقولهم بقدر ما يستنزفونها منافحة عن معتقدات المذهب ، ولو كانت تعمل بحرية لتنبهت إلى الوقوع في موافقة المعتزلة ، ولأشكل عليها صفة السميع الموصوف بها المخلوقون كما أشكل عليها صفة الاستواء والمجيء الموصوف بها المخلوقون . إنهم مبرمجون يجادلون لنصرة المذهب لا لنصرة العقل .

التستر بعامة الناس

إن أهل الكلام والمنطق يستترون بالخوف على العوام من التشبيه وهم إنما يريدون بذلك تقرير مذهب التأويل وشيوعه ، وكأن في منهجهم صيانة للعوام من تشبيهات القرآن والسنة !
ولا وجود لهذه الإشكالات بين العوامّ لأن الفطرة تنفر من التشبيه وهو ما أكده ابن قتيبة ([17]) قائلا " لو تُرِكَ العوام على فِطَرهم فإنه لن يخطر عندهم التشبيه " ونص الغزالي على أن إيمان العَوام " أثبت من عقيدة علماء الكلام المهلهلة المتزعزعة التي تهزها رياح الشبهات مرة هكذا ومرة هكذا ([18])
وهم يستخدمون العوام ويحرضونهم ضد مثبتة الصفات ويستغلون نفورهم من التشبيه لتسليطهم على من يثبتها وإلزامه بالتشبيه . وما من شيء من الكفر ونواقض الإيمان إلا وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه ، غير أنه ( والأنبياء من قبل ) لم يولوا هذه القضية أي اهتمام .

كيف يستغل الزائغون سلامة فطرة العوام:


وأهل الكلام والزيغ يستغلون نفور الطبائع البشرية من التشبيه فيستدرجونهم بذلك إلى التعطيل . ومن هنا يمكننا القول بأن كثرة التحذير من التشبيه ليس من أجل تحذير العوام من التشبيه بقدر ما هو تهيئتهم للوقوع في الغلو والانتهاء بهم إلى تعطيل ما وصف الله به نفسه . كما قيل : اتخذوا من التنزيه جُنَّة ليوقعوا الناس في التعطيل وغطاء يستترون به .
وكما قال علي للخوارج ( كلمة حق يراد بها باطل ) حين تذرعوا بآية { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ } .
فكذلك نقول لنفاة الصفات (كلمة حق يراد بها باطل) حتى يتذرعون بآية { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } ولا يكملوها { وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } .
فالآيات إن جاءت على خلاف سنن علم الكلام والتصوف صارت متشابهة!.
إن التشبيه حبل الشيطان وكيده في أهل الغلو ، به دفعهم بوسوسة التحذير من التشبيه إلى الوقوع في التعطيل ، ولم يكن أحد يتصور أن يجعل الشيطان من نفي التشبيه فخاً ينصبه لأهل الغلو ليوقعهم في هوة التأويل والتعطيل ، فلم يرد منهم أن يشبهوا ولكن أراد أن يؤولوا الصفات وأن لا يسلّموا لله ما وصف به نفسه . فلم تدفع تأويلاتهم وسوسة وهم التجسيم ، بل أثبتتهما كلاهما وفتحت باباً للطعن في هذا الدين . والذي يدفع وهم الوسوسة هو الاستعاذة بالله . وتذكر آيات التنزيه . فإن الإنسان قد يتعرض لوساوس من نوع آخر كما قال أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم "إني أحدث نفسي بالشيء لو أخر إلى السماء أحب إلى من أن أتكلم به . قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الإيمان " أي أن إنكاره والخوف منه صريح الإيمان " وفي رواية " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " ([19]) .

التأويل تعطيل في الحقيقة:

وقد وصف السف أهل التأويل بأنهم " معطلة" لأنهم أثبتوا ألفاظ الصفات وحرفوا معانيها لمجرد احتمالات . فقد قال أبو حنيفة " ولا يقال يد الله بمعنى قدرته لأن هذا إبطال للصِّفة " ([20]) .
وهم قد حرفوا صفة العلو ، فجعلوا علو الله بمعنى المتعالي عن الشبيه . وجردوه سبحانه من علوه فوق سماواته ومنحوها للملائكة . وسلبوا الله صفة التكلم ومنحوها جبريل ، وجردوا الله من معاني الرحمة ، ففسروا الرحمة بإيصال الخير والغضب بمعنى العقوبة ، والمحبة بمعنى الإرادة .
ولهذا قال الشافعي " لا تشتغل بالكلام فإني اطلعت من أهل الكلام على التعطيل " (سير الأعلام 10 / 28 ) .
وهذا دليل على :
1) أنه يصح شرعا إطلاق وصف النفاة على متأولي الصفات. وهذا القول قاعدة عامة تنطبق على تأويل كل صفة من صفات الله ، ومن هنا سمى المؤولة بالمعطلة .
2) أن السلف كانوا يرون التأويل تعطيلا لا تنزيهاً . فان المعتزلة لم يصرحوا بجحود آيات الصفات ولم يقولوا نحن نكفر بالصفات التي في القرآن لكننا لا نأخذها على ظاهرها وإنما نؤولها. وإنما تأولوها لأنها ليست عندهم على ظاهرها ، فسماهم السلف معطلة .
3) أننا نسأل الأشاعرة : ما حكم من يؤول الصفات السمعة ([21]) عندكم ؟ إن كان حكمه عندكم التعطل فإن حكم من يؤول شيئاً من غير الصفات السبع عندنا التعطيل أيضاً.

نقلا عن موسوعة أهل السنة في نقد الأحباش ومن وافقهم في أصولهم للشيخ عبد الرحمان دمشقية مع تصرف طفيف.

--------------------------------------------------------------------------------
([1]) - المطالب العالية 9 / 213 .
([2]) - الرسالة التدمرية 39.
([3]) - رواه اللالكاني في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 3 / 432 – 433 .
([4]) - شرح الأصول الخمسة 249-353 المغني لعبد الجبار 4 / 139 .
([5]) - الرد على الجهمية 104 – 105 .
([6]) - فتح الباري 13 / 407 جامع الترمذي 3 / 50 .
([7]) - حجة الله البالغة 64.
([8]) - إتحاف السادة المتقين 9 / 407 .
([9]) - رواه ابن مندة في شرح حديث النزول 53.
([10]) - أنظر اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 2 / 179 والإمام الصابوني في عقيدة السلف 1 / 132 .
([11]) - سير أعلام النبلاء 12 / 245 تذكرة الحفاظ 2 / 521 صون المنطق والكلام للسيوطي 41 معرفة علوم الحديث للحاكم ص 4 شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي 73 ط: إحياء السنة النبوية وشرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ص 73.
([12]) - الغنية لطالبي الحق 58 وانظر الفقه الأكبر بشرح القاري 13 وتأويل مختلف الحديث 55.
([13]) - ولذا حين يتحدث الأشاعرة عن الرؤية يبدو عليهم الارتباك والتحرّج فإن إثبات الرؤية ملزم للمقابلة ومبطل للعدم الذي يثبتونه . أنظر على سبيل المثال إظهار العقيدة السنية 117.
([14]) - شرح الأصول الخمسة 249 – 253 المغني لعبد الجبار 4 / 139 .
([15]) - المغني 139:4 شرح الأصول الخمسة 232 للقاضي عبد الجبار الإنتصار للخياط 54.
([16]) - شرح الأصول الخمسة 276 .
([17]) - قال البغدادي والذهبي وابن الجوزي " كان ثقة ديّناً فاضلاً " تاريخ بغداد 0 1/ 170 سير الأعلام 13 / 297 ميزان الاعتدال 2 / 503 المنتظم 5 / 102 وفيات الأعيان 2 / 246 لسان الميزان 3 / 357 .
([18]) - إحياء علوم الدين 1 / 94 والمنقذ من الضلال 17 للغزالي .
([19]) - رواه أبو داود (5111) وأحمد 2 / 397 وغيرهما بسند صحيح .
([20]) - الفقه الأكبر 33.
([21]) - وهي الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر و!الكلام وهي مما يوصف به البشر ومع ذلك لم يؤولوها.








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعطلة, والمشبهة, والحشوية!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc