الإسلام على طريقة الإخوانجية ..

[قطــــوف الجنــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








ا



ببساطة ...

عميد كلية أصول الدين وعضو مكتب الارشاد ومفتي الإخوان عبدالرحمن البر يحضر حفل تنصيب البطريرك الجديد للكنيسة
والصلبان من أمامه ومِن خلفه وعن يمينه وعن شماله،
فكيف يجلس المسلم الموحد بالله في مكان يُكفر فيه بالله، ويُقال فيه أن الله -تعالى- له ولد، وأنه صلب ومات يوم الخميس، ثم قام يوم الأحد ليجلس على يمين الرب أبيه؟!
كيف تهنئه على قوله: إن عيسى -عليه السلام- صلب، والله يقول: (وَمَا صَلَبُوهُ) ؟!
كيف تهنئه على قوله: إن عيسى -عليه السلام- قُتل، والله يقول: (وَمَا قَتَلُوهُ)؟!
ألم يدرس لطلابه قول الله تعالى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)
ألم يدرس لطلابه تفسير قول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) ، قال مجاهد: أي أعياد المشركين..

هذا فقط والله المستعان........

فراد من جماعة الإخوان يجوبون ميدان التحرير حاملين الصليب

هذا الفعل الذي قاموا به منكر عظيم، لأن فيه رفعا لشعار الكفر

والرسول الكريم كان ينقض كل ما فيه صليب، فعن عائشة رضي الله عنها (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَه) [البخاري] والتصليب: صور الصليب.

ومن المعلوم أن النصارى فقط هم من يحملون الصليب ويرفعونه ويبجلونه وفي هذا الفعل تشبُّهٌ بهم ولوأنه لم يقصد ذلك فالعبرة هنا بالفعل نفسه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَومٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) [أبو داود].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وهذا أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المُتَشَبِّهِ بهم) [اقتضاء الصراط المستقيم].

وأي تبجيل أكثر من أن يرفع بيد المسلمين وقد بيَّن الله كذب ادعاء من ادعى صلب المسيح عليه السلام، قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) [النساء].

والصليب شعار من قال إن الله اتخذ ولدا، وقد قال تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) [المائدة].

فنحن في ديننا لا نعترف بالصليب ولا بقتل المسيح، ولا نسوِّي كتابَ ربنا بأي شيء آخر، فكيف يرضى المسلم بعدئذ برفع رمز الكفر

نقول هذا رغم تأكيدنا على وجوب حفظ العهود وحماية النصارى في بلادنا وحرمة دمائهم وكنائسهم وأموالهم، وعلى أن لهم حقوق في هذا البلد لا بد لنا من أدائها لهم،

المصدر : https://gate.ahram.org.eg/News/224259.aspx
بالفيديو والصور.. أفراد من جماعة الإخوان يجوبون ميدان التحرير حاملين الصليب