|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فــي كــل مـرة معلومة جــديدة في الــعقيدة(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-11-05, 21:40 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"...فلا بد للعبد أن يثبت لله ما يجب إثباته له من صفات الكمال وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحال ولا بد له في أحكامه من أن يثبت خلقه وأمره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته ويثبت أمره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه : من القول والعمل ويؤمن بشرعه وقدره إيمانا خاليا من الزلل وهذا يتضمن التوحيد في عبادته وحده لا شريك له : وهو التوحيد في القصد والإرادة والعمل والأول يتضمن التوحيد في العلم والقول كما دل على ذلك سورة { قل هو الله أحد } ودل على الآخر سورة : { قل يا أيها الكافرون } وهما سورتا الإخلاص وبهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة في ركعتي الفجر وركعتي الطواف وغير ذلك ." -العقيدة التدمرية-
|
||||
2013-11-05, 21:45 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وللّه تعالى استواء على عرشه حقيقة وللعبد استواء على الفلك حقيقة وليس استواء الخالق كاستواء المخلوقين . فإن اللَّه لا يفتقر إلى شيء ولا يحتاج إلى شيء بل هو الغني عن كل شيء ) مجموع فتاوى الشيخ (5 / 199) |
|||
2013-11-05, 21:55 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة الفتوى الحموية ما نصه:
(روى أبو بكر البيهقي في الأسماء والصفات بإسناد صحيح عن الأوزاعي قال: كنا -والتابعون متوافرون- نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من الصفات، فقد حكى الأوزاعي وهو أحد الأئمة الأربعة في عصر تابعي التابعين الذين هم: مالك إمام أهل الحجاز، والأوزاعي إمام أهل الشام، والليث إمام أهل مصر، والثوري إمام أهل العراق، حكى شهرة القول في زمن التابعين بالإيمان بأن الله تعالى فوق العرش، وبصفاته السمعية، وإنما قال الأوزاعي هذا بعد ظهور مذهب جهم المنكر لكون الله فوق عرشه، والنافي لصفاته ليعرف الناس أن مذهب السلف كان يخالف هذا.) -إملاءات الشيخ : مقال عن صفات الله عز وجل- https://www.binbaz.org.sa/mat/8169 |
|||
2013-11-05, 22:13 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
[طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم] : "ولا يجوز أيضًا أن يكون الخالفون أعلم من السالفين كما يقوله بعض الأغبياء ممن لم يقدر قدر السلف، بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها من أن «طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم» ." - الفتوى الحموية [1/ 186] |
|||
2013-11-05, 22:29 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
|
|||
2013-11-10, 17:08 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه المعروف بـ "العقل والنقل" ص116 جـ1 المطبوع على هامش (منهاج السنة): "وأما التفويض فمن المعلوم أن الله أمرنا بتدبر القرآن وحضنا على عقله وفهمه، فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله - إلى أن قال ص118 -: وحينئذٍ فيكون ما وصف الله به نفسه في القرآن أو كثير مما وصف الله به نفسه لا يعلم الأنبياء معناه. بل يقولون كلاماً لا يعقلون معناه، قال: ومعلوم أن هذا قدح في القرآن والأنبياء إذ كان الله أنزل القرآن وأخبر أنه جعله هدىً وبياناً للناس، وأمر الرسول أن يبلغ البلاغ المبين، وأن يبين للناس ما نزل إليهم وأمر بتدبر القرآن وعقله ومع هذا فأشرف ما فيه وهو ما أخبر به الرب عن صفاته... لا يعلم أحد معناه فلا يعقل ولا يتدبر، ولا يكون الرسول بين للناس ما نزل إليهم، ولا بلغ البلاغ المبين، وعلى هذا التقدير فيقول كل ملحد ومبتدع الحق في نفس الأمر ما علمته برأيي وعقلي، وليس في النصوص ما يناقض ذلك؛ لأن تلك النصوص مشكلة متشابهة، ولا يعلم أحد معناها، وما لا يعلم أحد معناه لا يجوز أن يستدل به، فيبقى هذا الكلام سداً لباب الهدى والبيان من جهة الأنبياء، وفتحاً لباب من يعارضهم ويقول: إن الهدى والبيان في طريقنا لا في طريق الأنبياء؛ لأننا نحن نعلم ما نقول ونبينه بالأدلة العقلية، والأنبياء لم يعلموا ما يقولون فضلاً عن أن يبينوا مرادهم، فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد. أهـ. كلام الشيخ وهو كلام سديد من ذي رأي رشيد، وما عليه مزيد - رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجمعنا به في جنات النعيم. القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين |
|||
2013-11-13, 11:55 | رقم المشاركة : 67 | |||
|
أثر تعريف المرجئة للإيمان
السؤال: نص السؤال يقول: فضيلة الشيخ -وفقكم الله-: الذين يقولون: إن الإيمان هو التصديق، هل هذه العبارة أو هذا التعريف يقدح في إيمان من قال ذلك، وما هو الأثر الذي يترتب على القول بأن الإيمان هو التصديق، وكذلك ما هو الأثر الذي يترتب على من يقول بأن الإيمان هو التصديق والإقرار؟ الجواب: "يترتب عليه إلغاء العمل، وأنه ما تضر المعاصي. المعاصي ما تضر ولا تنقِّص الإيمان. هذا الذي يترتب على الإرجاء، أن المعاصي ما تضر الإنسان ولو فعل ما فعل ما يضره ما دام أنه في قلبه معترف أو مصدق. والمرجئة طوائف، ما هم بطائفة واحدة، بعضهم يقول الإيمان هو المعرفة كما يقوله الجهم بن صفوان، وهذا أخطر الأقوال، هذا كفر؛ لأن فرعون يعرف في قراره نفسه، يعرف. قال له موسى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الإسراء: 102] فهو يعرف في قلبه، فيكون مؤمن، فرعون مؤمن؛ لأنه يعرف بقلبه. الكفار يقول الله -جلَّ وعلا-: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33]، هم يعرفون بأن الرسول صادق، فمعنى هذا أنهم كلهم مؤمنين على مذهب الجهم بن صفوان -قبَّحه الله-، هذا أخطر أنواع الإرجاء. ومنهم من يقول الإيمان هو التصديق، ما هو بمجرد المعرفة، بل التصديق بالقلب، ولا يلزم الإقرار والعمل، هذا قول الأشاعرة، وهذا قول باطل بلا شك، لكن ما هو بمثل مذهب الجهم. ومنهم من يقول الإيمان هو الإقرار باللسان ولو لم يعتقد بقلبه -قول الكرّامية-، وهذا قول باطل؛ لأن المنافقين يقولون بألسنتهم، والله حكم أنهم في الدرك الأسفل من النار، معنى هذا أنهم مؤمنون. وأخفّهم اللي يقول أن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان، هذا أخفّ أنواع المرجئة، لكنهم يشتركون كلهم بعدم الاهتمام بالعمل، كلهم يشتركون، لكن بعضهم أخفّ من بعض. نعم." -موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله- https://www.alfawzan.af.org.sa/node/9529 |
|||
2013-11-18, 14:56 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-11-18, 22:29 | رقم المشاركة : 69 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-11-20, 06:57 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2013-11-20, 13:14 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
|
|||
2013-11-20, 16:41 | رقم المشاركة : 72 | |||
|
بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
2013-11-20, 16:49 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
في الفرق بين تأويل التحريف وتأويل التفسير
" فالتفسير هو إبانة المعنى وإيضاحه قال الله تعالى {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان33] وهذا غاية الكمال أن يكون المعنى في نفسه حقا والتعبير عنه أفصح تعبير وأحسنه وهذا شأن القرآن وكلام الرسول والتحريف العدول بالكلام عن وجهه وصوابه إلى غيره وهو نوعان تحريف لفظه وتحريف معناه والنوعان مأخوذان من الأصل عن اليهود فهم الراسخون فيهما وهم شيوخ المحرفين وسلفهم فإنهم حرفوا كثيرا من ألفاظ التوراة وما غلبوا عن تحريف لفظه حرفوا معناه ولهذا وصفوا بالتحريف في القرآن دون غيرهم من الأمم..." الصواعق المرسلة [1/ 115] |
|||
2013-11-21, 06:56 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
2013-11-21, 07:22 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معلومة, أفرب, الــعقيدة(متجدد), جــديدة, فــي, كــم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc