|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-12-27, 23:40 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
هدا جيد جدا جزاك الله كل خير
|
||||
2015-12-29, 12:34 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
شكرا أخي الكريم على كل ما تقدمه |
|||
2015-12-29, 12:48 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
شكرا أخي الكريم على كل ما تقدمه |
|||
2016-02-09, 20:54 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
البركة في الطعام في غزوة الخندق روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حُفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصًا([1]) فاكفأت إلى امرأتي فقلت: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصًا شديدًا، فأخرجت لي جرابًا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة، قال: فذبحتها وطحنت ففرغت إلى فراغي فقطعتها في برمتها([2]) ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، قال فجئته فساررته فقلت: يا رسول الله إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعًا من شعير كان عندنا فتعال أنت في نفر معك، فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «يا أهل الخندق إن جابرًا قد صنع لكم سؤرًا([3]) فحي هلا بكم» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء» فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت: بك وبك([4]) فقلت: قد فعلت الذي قلت لي, فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال:«ادعي خابزة فلتخبز معك واقدحي([5]) من برمتكم ولا تنزلوها» وهم ألف، فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط([6]) كما هي وإن عجينتنا لتخبز كما هي([7]). ([1]) أي ضامر البطن من الجوع. ([2]) أي في قدرها. ([3]) أي وليمة. ([4]) أي ذمته وانتقصته لأنه أتى بالناس كلهم فخافت نقص الطعام. ([5]) أي اغرفي. ([6]) أي تغلي ويسمع غليانها. ([7]) الفتح (8/402) ومسلم (13/217). |
|||
2016-02-09, 21:05 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
حنين جذع النخلة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه؟ فإن لي غلامًا نجارًا, قال: «إن شئت» فعملت له المنبر، فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمَّها إليه، فجعلت تئنُّ أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال: «بكت على ما كانت تسمع من الذِّكر» رواه البخاري([1]). ([1]) الفتح (5/222). |
|||
2016-02-09, 21:08 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
حادثة سراقة بن مالك روى البخاري في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه من حديث طويل عن هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه, وكيف تبعهما سُراقة بن مالك؟ قال: فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحقهم فقال: يا رسول الله هذا فارس قد لحق بنا فالتفت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم اصرعه» فصرعه الفرس ثم قامت تحمحم([1]) فقال: يا نبي الله مرني بم شئت، قال: «فقف مكانك لا تتركن أحدًا يلحق بنا»قال: فكان أول النهار جاهدًا على نبي الله صلى الله عليه وسلم وكان آخر النهار مسلحة له([2]). وفي رواية من حديث للبراء بن عازب رضي الله عنهما قال أبو بكر: فارتحلنا بعدما زالت الشمس واتبعنا سُراقة بن مالك، قال ونحن في جلد([3]) من الأرض فقلت: يا رسول الله أتينا، فقال: «لا تحزن إن الله معنا» فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه إلى بطنها([4]) أرى فقال: إني قد علمت أنكما قد دعوتما عليَّ فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب فدعا الله فنجا، فرجع لا يلقى أحدًا إلا قال: قد كفيتكم ما ها هنا فلا يلقى أحدًا إلا ردَّه, قال: ووفَّى لنا([5]). ([1]) الحمحمة: صوت الفرس دون الصهيل. ([2]) الفتح (8/252). ([3]) أي في أرض صلبة. ([4]) أي غاصت قوائمها في تلك الأرض الصلبة. ([5]) الفتح (7/436). |
|||
2016-02-11, 14:07 | رقم المشاركة : 67 | |||
|
بارك الله فيككككك |
|||
2016-03-13, 21:20 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
انقياد الشجر بأمره صلى الله عليه وسلم روى مسلم في صحيحه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديًا أفيح([1]) فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فاتبعته بأداوة([2]) من ماء، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرَ شيئًا يستتر به فإذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال: «انقادي عليَّ بإذن الله» فانقادت معه كالبعير المخشوش([3]) الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال: «انقادي عليَّ بإن الله» فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما لَأَمَ([4]) بينهما. فقال: «التئما عليَّ بإذن الله فالتأمتا»([5]).([1]) أي واسعًا. ([2]) أي إناء صغير من جلد يُتَّخذ للماء. ([3]) هو الذي يجعل في أنفه خشاش, وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبًا ويشد فيه حبل ليذل وينقاد وقد يتمانع لصعوبته فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئًا. ([4]) يعني جمع بينهما. ([5]) مسلم (18/143). |
|||
2016-03-13, 21:24 | رقم المشاركة : 69 | |||
|
ذعر أبو جهل روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو جهل: هل يُعفِّر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى لإن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب, قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي, زعم ليطأ على رقبته قال: فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال: فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار وهولًا وأجنحة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا»([1]).([1]) مسلم (17/14). |
|||
2016-03-13, 21:28 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
إلقاء النُّعاس على المؤمنين في غزوتي بدر وأُحد أمانًا واطمئنانًا قال تعالى في شأن غزوة بدر: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ * إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾. وقال تعالى في شأن غزوة أُحد:﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾. وروى البخاري في الصحيح عن أبي طلحة رضي الله عنهما قال: كنت فيمن تغشاه النُّعاس يوم أُحد حتى سقط سيفي من يدي مرارًا يسقط وآخذه, ويسقط فآخذه([1]). وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس رضي الله عنه قال: لمَّا كان يوم أُحد انهزم ناس من الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم, وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب([2])، عليه بحجفة([3])، قال: وكان أبو طلحة رجلًا راميًا شديد النزع([4])، وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثًا، قال: فكان الرجل يمرُّ ومعه الجعبة([5]) من النبل, فيقول: «انثرها لأبي طلحة » قال: ويشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم, فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت وأُمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم، نَحري دون نَحرك, ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم, وإنهما لمشمرتان أرى خدم([6]) سوقهما تنقلان القرب على متونها ثم تفرغانه في أفواههم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم، ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إمَّا مرتين وأمَّا ثلاثًا من النُّعاس([7]). فهل سمعت يا عبد الله في الدهر عن رجال يرون الموت ما من شيء أقرب إليهم منه والسهام تترامى عليهم من كل مكان والعدو يمعن فيهم ضربًا وطعنًا حتى فرَّ رجال من الصالحين من هول ذلك اليوم العبوس ثم بالرغم من ذلك يغشى من ثبت منهم النَّعاس حتى يسقط السيف من أحدهم المرة تلو المرة؟ أنا لا أعرف شيئًا مثل هذا إلا أن يكون من عند خالق العباد المتصرف بهم، إنما الذي أعلمه أن الرجل المُنهك المُتعب الذي لا شيء أحب إليه في تلك الساعة من النوم إذا أصيب بمصيبة أو أخبر عن فاجعة وقعت فإن النوم يفرُّ من أجفانه أيامًا ولو طلبه ما قدر عليه، ولو كان جميع ما حوله ساكنًا يدعو إلى النوم ويعين عليه. ([1]) الفتح (8/367). ([2]) مجوب: أي مترس, ويقال للترس أيضًا: جوبه. ([3]) الحجفة: هي الترس. ([4]) النزع: أي رمي السهم. ([5]) الجعبة: هي الآلة التي توضع فيها السهام. ([6]) الخدم: هي الخلاخيل. ([7]) الفتح: (8/365) ومسلم (12/189). |
|||
2016-03-13, 21:33 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
إخباره صلى الله عليه وسلم عن غيوب مستقبله فوقعت طبق ما أخبر سواء بسواء |
|||
2016-03-13, 21:33 | رقم المشاركة : 72 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2016-03-13, 21:38 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
إخباره صلى الله عليه وسلم بكل شيء يكون إلى قيام الساعة روي البخاري ومسلم في صحيحهما عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامًا ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدَّث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه([1]). ([1]) الفتح (14/297) ومسلم (18/15). |
|||
2016-05-07, 11:53 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
إخباره صلى الله عليه وسلم عن مصارع المشركين في بدر قبل مصرعهم روى مسلم وأحمد -واللفظ له- عن أنس بن مالك رضي الله عنه, قال: كُنَّا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت حديد البصر فرأيته فجعلت أقول لعمر: أمَا تراه؟ فقال: سأراه وأنا مستلق على فراشي، ثم أخذ يحدثنا عن أهل بدر، قال: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس، يقول:«هذا مصرع فلان غدًا إن شاء الله تعالى، وهذا مصرع فلان غدًا إن شاء الله تعالى» قال: فجعلوا يصرعون عليها، قلت: والذي بعثك بالحق ما أخطؤوا تيك كانوا يصرعون عليها. وفي رواية مسلم فقال عمر: فوالذي بعثه بالحق ما أخطؤوا الحدود التي حدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم([1]). ([1]) مسلم (17/216) وأحمد (1/26). |
|||
2016-05-07, 11:57 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
إخباره صلى الله عليه وسلم عن مقتل أمراء مؤتة قبل أن يأتي الخبر بمقتلهم روى البخاري في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي نعى زيدًا وجعفرًا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم, فقال: «أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب -وعيناه تذرفان- حتى أخذها سيف من سيوف الله -يعني خالد بن الوليد رضي الله عنه- حتى فتح الله عليهم»([1]).([1]) الفتح (9/54). |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبــوة, علامات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc