كم وكم وكم عجبت من هذا العنوان - كتب العصر الذهبي-
أو هكذا كان العنوان فاي عصر ذهبي هو؟
أقول لكم بكل صراحة أن ما وقع عليه نظري من الوهلة الاولى أننا نعشق الوقوف على الاطلال فالكل يبارك ويقدس ويهلل لهذا العنوان -كتب العصر الذهبي- إن ما أفهمه من هذا كله هو أن جميع من كتب التعليقات أو قال رأيه في هذا
هو يريد أن نبقى في حلقة مفرغة ونظل ندور في سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء .
كما أفهم من هذا أن الكل يجمع بأن المدرسة الجزائرية الحديثة عقيمة لكن وبصوت عال أقول لا ثم لا ثم لا وألف مرة لا...
تلك حقبة زمنية خلت لها أناسها لهم مالهم وعليهم ماعليهم .
فلماذا تقفون على الاطلال وهنا تحضرني بيا من الشعر للشاعر العراقي معروف الرصافي شبيه بما ذهب اليه الكثير من الاراء يقول وهذا في زمن النكبة والنكسة العربية وفي زمن العقم العربي.
--- تقدم أيها العربـي شوطـا *** فإن أمامك العيش الرغيــــدا
---وأسس في بناءك كل مجد *** طريد واترك المجد التليـــــدا
إن من يقرأ هذا العنوان ولايتأمله بنظرة ثاقبة سوف يقول إن عجلة الزمن توقفت وأن المدرسة الجزائرية ليست غنية بالكتب والمؤلفات والمراجع التي تعد ذهبا خالصا فأعجب كل العجب من من يسيرون في رواق المنتقدين والمتشدقين والمجحفين في حق هذه الاجيال التي تبدع وتجتهد وتنكب على إيجاد الافضل والاحسن لابناءنا وبناتنا فلم لاتقدرون الجهد و التكلفة الباهضة التي تنفق من أجل النهوض بمدرستنا التي تعد أثمن مكسب تحقق على مدى الدهر .
ثم أختم قولي ماذا انتجت كتب مالك وزينة’ ونورة تحلب البقرة’ وليلى تشرب الحليب’ وبابا في البستان وماما في السوق؟؟؟ كل التقدير والاحترام لمن يخالفني الرأي ولكم أن تردوا على هذا الرأي إن شئتم وطابت ليلتكم.