حزب الله : البيان رقم (1) - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حزب الله : البيان رقم (1)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-31, 17:57   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة "واشنطن بوست" تكشف دور cia في خطة اغتيال الشهيد عماد مغنية



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وإسرائيل عملتا معاً لوضع خطة اغتيال القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية في تفجير سيارة في دمشق عام 2008.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات قولهم إن جهازي الاستخبارات الأمريكي والإسرائيلي عملا معا لاستهداف مغنية في 12 فبراير 2008 عند مغادرته مطعماً في العاصمة السورية.



وقد استشهد مغنية فور انفجار قنبلة زرعت في عجلة احتياطية وضعت في الجزء الخلفي من سيارة متوقفة وانفجرت ناثرة شظايا على نطاق ضيق.

والقنبلة التي صنعتها الولايات المتحدة وتم اختبارها في ولاية كارولاينا الشمالية، فجرها عن بعد عملاء الموساد في تل أبيب الذين كانوا على اتصال مع عملاء للسي آي إيه على الأرض في دمشق.

وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية للصحيفة إن "الطريقة التي أعدت بها تسمح للولايات المتحدة بالاعتراض وبتعطيلها لكنها لا تمكنها من تفجيرها".

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة الشهيد مغنية بالوقوف وراء احتجاز رهائن غربيين في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي وبتفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين الذي أدى إلى سقوط 29 قتيلاً في 1992. كما تؤكدان أنه على علاقة بتفجير مقر مشاة البحرية الأمريكية في مطار بيروت في 1983 ما أدى إلى مقتل 241 أمريكيا وبخطف طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية "تي دبليو إيه" في 1985 العملية التي قتل فيها أمريكي واحد.

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الإدلاء بأي تعليق على هذه المعلومات.

وقالت الصحيفة إن اغتيال مغنية كان يحتاج إلى موافقة الرئيس جورج بوش، وأضافت إن عدداً من كبار المسؤولين بينهم وزير العدل ومدير جهاز الاستخبارات الوطني ومستشار الأمن القومي وقعوا على الأمر أيضا.

وقال المسؤولون السابقون الذين تحدثوا إلى الصحيفة: إن الحصول على موافقة من كبار مسؤولي الحكومة الأمريكية لاستهداف مغنية كان "عملية شاقة" وكان يجب البرهنة على أنه يشكل تهديدا حقيقيا.

وقال المسؤول "كان علينا أن نظهر لماذا يشكل تهديدا مستمرا للأمريكيين"، مشيراً إلى أن "القرار كان أن نحصل على تأكيد مطلق بأن الأمر دفاع عن النفس".

وذكرت الصحيفة أنه خلال حرب العراق، وافقت إدارة بوش على لائحة عمليات لاستهداف حزب الله، وقال أحد المسؤولين إن ذلك يشمل موافقة على استهداف مغنية.

وصرح مسؤول أمريكي سابق عمل في بغداد للصحيفة "كان لدي تصريح مفتوح للعثور على مغنية وتحديد مكانه والتخلص منه ومن أي شخص مرتبط به".

وذكرت واشنطن بوست أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية كانوا يناقشون وسائل استهداف مغنية منذ سنوات، مشيرة إلى أن أعضاء في قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية عقدوا اجتماعاً مع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في 2002.

وقال مسؤول أمريكي "عندما قلنا إننا سنسعى لاستكشاف فرص استهدافه، دهشوا".

ومن غير الواضح متى أدركت أجهزة الاستخبارات أن مغنية يقيم في دمشق، لكن مسؤولاً سابقاً قال للصحيفة إن إسرائيل هي التي تحدثت للسي آي إيه عن عملية مشتركة لقتله في العاصمة السورية. وأضافت إن الاستخبارات جمعت معلومات عن نمط معيشته واستخدمت تكنولوجيا للتعرف على الوجه للتأكد من هويته عندما غادر المطعم في الليلة التي اغتيل فيها!!.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-01, 08:58   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقاومة ترفع من الردع لمستوى غير مسبوق


"هي جولة "اختبار" لموازين القوى بين المقاومة والصهاينة، ستنتهي بتثبيت المقاومة لقدراتها الردعية بعد سنتين من دخولها الحرب السورية، محبطةً بذلك رهانات الاستنزاف والإغراق التي راهن عليها "الإسرائيلي" وحلفاؤه". هذه كانت خلاصة مقال السبت الماضي بعنوان "القنيطرة: اختبار الردع المتبادل". اليوم يكتمل المشهد بعد خطاب السيد نصر الله، المقاومة كما كانت دائماً هي صاحبة الطلقة الأخيرة والكلمة الفاصلة.

وعليه، من المفيد محاولة قراءة أبرز ما ورد في خطااب السيد نصرالله بما قد يساعد في فهم أفق المرحلة المقبلة.



عملية المقاومة الاسلامية داخل مزارع شبعا المحتلة
اولاً، تعدد الأجيال في المقاومة. التأكيد على هذه الظاهرة هو للقول إن المقاومة لا زالت نضرة شابة ولكنها ناضجة، تجمع ما بين الخبرة والحيوية. الرهان على عزل المقاومة عن بيئتها سواء بفعل السياسات الناعمة أو أثمان الحرب لا تثمر إلا نتائج معاكسة تماماً، كلما اشتد التحدي التصقت البيئة الحاضنة بالمقاومة أكثر. خطوط التفسخ بين المقاومة وبيئتها في أشد لحظاتها انكماشاً، هذا "الفائض من الكرامة" يسحر عقول وقلوب الشباب أكثر من مغريات اللهو والعبث.

ثانياً، امتزاج الدم اللبناني – الإيراني فوق سوريا، هو تتويج لالتحام محور المقاومة وهو التحام متصاعد بشدة منذ بدء الحرب في سوريا ثم العراق. هذه التجربة من العمل المتجانس في ميدان واحد بما فيه من تضحيات وخبرات لم يسبق لمحور المقاومة أن اختبره بهذه الكثافة. هذا التحول ليس عابراً، إذا ينتقل محور المقاومة الى مستوى متقدم من الإدارة الإستراتيجية المشتركة، ومن ناحية ثانية يصبح لازماً على خصوم هذا المحور إن يتعاملوا معه كجبهة واحدة من غير الممكن الاستفراد بمكوناتها. هذا التكامل يزيد من الفعالية ويقلص الاستننزاف ويمكن إن يفتح المجال لقوى أخرى للالتحاق به، لا سيما بعد إثبات المصداقية والالتزام المتبادل بعكس حال أميركا مع حلفائها.

ثالثاً، أثبت رد حزب الله وما ورد في الخطاب حول إعلان الحزب مسؤولية الصهانية مباشرة عن اعتداء القنيطرة، أن الصهاينة جانبهم الصواب في تقدير جدية وقدرة حزب الله في الاشتباك معهم عند الضرورة. كان الصهاينة يميلون الى فرضية أن الحزب مستنزف في سوريا، ولهذا كان حزب الله معنياً مباشرةً بإقصاء هذه الفرضية قبل أن تتحول الى ثابتة في العقل "الإسرائيلي" قد تدفعه نحو الحرب على لبنان. وإصرار السيد على تأكيد السرعة في اتخاذ قرار الرد مرتبط مباشرة بهذه النقطة.

رابعاً، إن إعلان السيد عن التفسيرات الصهيونية لسبب اعتداء القنيطرة وارتباطه بتحضيرات المقاومة لبنية تحتية لمقاومة شعبية في الجولان، من دون أن ينفي سماحته ذلك، يمكن اعتباره نوعاً من التبني الضمني لنشاط المقاومة في القنيطرة، وإصراراً على استكمال هذا التحدي.

خامساً، التأكيد على وهن الكيان "الإسرائيلي"، وهي رسالة للجمهور "الإسرائيلي" أيضاً مفادها أنه حتى بظل قيادة نتنياهو "المخضرم" أنتم لا زلتم في واقع رديء وسيئ. حاول نتنياهو من خلال الاعتداء في القنيطرة تقديم صورة "إسرائيل القوية" كجزء من حملته الانتخابية، ولذا كان لا بد للمقاومة أن تبدأ بالاقتراع مبكراً بدماء الجنود الصهاينة المراقة في شبعا المحتلة.

سادساً، الوضوح في توصيف "جبهة النصرة" من خلال دورها في القنيطرة "بجيش لحد" يشير الى التزام ضمني بأنها ستلقى المصير ذاته على يد المقاومة، وهذا ما يجب انتظاره في الأسابيع المقبلة.

سابعاً، نهاية "قواعد الاشتباك" هي "قاعدة الاشتباك" الجديدة. وهذه القاعدة الجديدة ترتكز على معادلة أساسية مفادها أن المقاومة وعند تعرضها لأي اعتداء سترد بما يضمن معاقبة "الإسرائيلي" وردعه، بمعزل عن أي ضوابط. هنا جرى تغيير جوهري على مستويين، الأول وهو دمج الساحات، أي نهاية قاعدة أن يكون الرد ضمن جغرافيا الاعتداء، والثاني نهاية التمييز بين حقلي الاستهداف الأمني والعسكري، أي نهاية قاعدة الرد الأمني على الاعتداء الأمني.

يبدو أن المقاومة تجد أن الميدان الأمني لا يمنحها الحرية والإمكانية الكافية لمواجهة الصهاينة المتفوقين بهذا المجال لأسباب تقنية وعملانية (حرية تنقلهم حول العالم، وسهولة اختراق الساحة اللبنانية)، ولذا قرر السيد توسعة مظلة الردع العسكري لتشمل الحقل الأمني، وهو ما يضمن حماية إضافية لكوادر المقاومة، ويحصر خيارات الصهاينة ويزيد من إرباكهم. هذا الإرباك مرتبط بارتفاع التكاليف المتوقعة لأي اعتداء، بما يجعل عملية صنع القرار الصيهوني بحاجة لكم هائل من المدخلات والتقديرات قبل التجرؤ على أخذ أي قرار يخص المقاومة. وعليه تصبح عملية أخذ القرار أكثر كلفة، وأطول مدةً وأشد عرضةً للخلافات الداخلية.

الإعلان عن نهاية "قواعد الاشتباك" التقليدية يعزز من حالة الردع بوجه الصهاينة الذين سيجهدون خلال الفترة المقبلة في محاولة تفسير وتقدير وإختبار ما أعلنه السيد. أصبحت المقاومة حرة في تحديد "الملعب" الذي تشاء أن تذل "الإسرائيلي" فيه، وفي تحديد شروط اللعبة، وفي تحديد اللاعبين، وعليه لا يملك الصهاينة إلا إطلاق صفارة البداية فيما الباقي عند قيادة المقاومة. بهذه "النقلة" دفع السيد بالردع بوجه الصهاينة الى حد غير مسبوق، في لحظة اعتقد فيها كثيرون أن المقاومة في لحظة وهن وانكفاء. خلاصة الاختبار، مزيد من الأمن والاستقرار للبنان وأهله ومقاومته، وإضافة عمق جديد وهامش مناورة أوسع لمحور المقاومة بوجه الصهاينة وحلفائهم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-01, 09:14   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محمود الزهار يدعو نصر الله إلى التنسيق مع حماس على حدود فلسطين وينادي إيران بتقديم المزيد من المال والسلاح

دعا محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إلى “التنسيق مع حماس من أجل برنامج لفلسطينيي الخارج للاستعداد على حدود فلسطين”، مشدداً علی “أننا نعتمد على فكرة الأمة وليس المذهبية في تعاملنا مع كل القضايا ويجب ألا ننصرف عن فلسطين المحتلة في أي من الصرعات العربية حولنا.”
وقال الزهار خلال حديث لقناة المنار إن “حماس مع برنامج المقاومة أياً كان وأينما وجد وأن تكون فلسطين هي الهدف” مشیراً إلی “أننا نريد من إيران المزيد من المال والسلاح لتدمير الاحتلال وأيدينا ممدودة للتعاون من أجل فلسطين لأنها القضية الأساس التي يجب تحييدها”.
وأشار الزهار إلى أن “المقاومة الفسلطينية ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، كما ضربت نظرية الردع الإسرائيلي والحرب الخاطفة”، مؤكداً على “أن إسرائيل باتت اليوم مردوعة من الجانب الفلسطيني.”
وبارك القيادي في حركة حماس محمود الزهار، عملية حزب الله في مزارع شبعا، لافتاً إلى أن “الحركة طبقت كلام أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله مع إسرائيل في العدوان الأخير على قطاع غزة.”
وفي شأن آخر رأى الزهار، أن “التظيمات العسكرية المتشددة عملت على تعطيل العمل المقاوم وإراقة الدم العربي خدمةً للكيان الصهيوني”، وأضاف : “هذه مشكلة يجب أن تحل، أنظر ماذا يحدث في مصر، الدم المصري يراق مجاناً لحساب الكيان الصهيوني”.
وأوضح الزهار بأن “التنظيمات المسلحة في الدول العربية هي التي عطلت تحرير فلسطين والجولان السوري، وعطلت دور المقاومة في لبنان، داعياً إلى ” ضرورة حل مشكلة هذه التنظيمات بشكل داخلي، حتى يتم الحد من نزيف الدماء”.
هذا وكان السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله إتهم في خطابه مساء أمس الجمعة، جبهة النصرة بالتعاون الأمني والإستخباري مع إسرائيل على الحدود مع الجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنها موجودة في الجولان بآلاف المقاتلين والصواريخ لكن إسرائيل لا تشعر بالقلق منها.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-01, 21:04   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


.. نصر الله ينسف قواعد الاشتباك ويتوعد بعمليات عابرة للحدود






البيان رقم (2)..

نصر الله ينسف قواعد الاشتباك ويتوعد بعمليات عابرة للحدود جهينة نيوز- كتب المحرر السياسي: مابين حالة الذهول التي لفّت العالم من سرعة ردّ المقاومة على اغتيال شهداء القنيطرة في ذروة الاستنفار والتأهب الإسرائيلي، وحالة القلق والترقب التي يعيشها المسؤولون الصهاينة من سعي حزب الله لتحويل الجولان منطلقاً لعملياته القادمة، أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم تهديداً واضحاً وصريحاً بأن المقاومة لم تعد تعترف بتفكيك الساحات والميادين ومن حقها الشرعي والقانوني أن تواجه العدوان أياً كان هذا العدوان وفي أي زمان وأي مكان وكيفما كان، مشدداً على أنه "بعد عملية شهداء القنيطرة أننا في المقاومة لم يعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك مع العدو الإسرائيلي في مواجهة العدوان والاغتيال". فما الذي يعنيه هذا التهديد للقادة الصهاينة في ظل حالة الهلع والارتباك والانقسام التي تخيّم على إسرائيل منذ يوم الأربعاء تاريخ تنفيذ العملية البطولية؟، وكيف سيرسم السيد نصر الله بعد هذا الخطاب جغرافيا المنطقة بما يتيح لمحور المقاومة امتلاك زمام المبادرة في التحكم بالساحات وتغيير قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني؟. لقد أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي اعتبر أول أمس أن الردّ على عملية مزارع شبعا تلبيةٌ لرغبة المقاومة باستدراج إسرائيل إلى حرب استنزاف، خشيته من أن "حزب الله يسعى لتحويل الجولان السوري إلى موقع أمامي لقواته ومنطلقاً لاعتداءاته على إسرائيل بما يشبه الوضع في جنوب لبنان". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان انتقاده "لسياسة احتواء التصعيد مع حزب الله" التي تتبناها حالياً الحكومة الإسرائيلية!!. واعتبر ليبرمان، خلال زيارة إلى مرتفعات الجولان المحتل اليوم، أن سياسة الحكومة الإسرائيلية "تأتي بدافع ضمان استتباب الهدوء على المدى القصير، لكنها ستضرّ بالأمن وبقوة الردع الإسرائيلية على المدى البعيد". ومن جهته قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد إن "حزب الله يعمل انطلاقاً من الأراضي السورية من أجل فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل". إذاً كما أشرنا في "جهينة نيوز" قبل يومين إلى أن إسرائيل تحبس أنفاسها بعد رد المقاومة الذي وصفه أحد المحللين بأنه "أكبر من ثأر وأقل من حرب"، فإن تهديد السيد نصر الله اليوم سيزيد من حالة التخبط والانقسام والارتباك، وسيفند كذبة (قوة الردع الإسرائيلية) ولاسيما بعد أن كشفت مصادر في المقاومة أن الرد النوعي والقاسي الذي جاء غاية في التعقيد في منطقة عسكرية وأمنية محصنة بالكامل نفذه ستة مقاومين في وضح النهار بستة صواريخ متطورة من نوع "كورنيت" تنتمي إلى الجيل الرابع وهو الأحدث، وانسحبوا من دون أي خدش أو اشتباك، في حين ظل الجيش الصهيوني مرتبكاً لمدة ثلاثين دقيقة حتى استوعب ما جرى، وهي الفترة الزمنية التي مضت حتى وصل الدعم إلى مكان العملية وبدأ بإجلاء القتلى والجرحى، واقتصر رده فقط على إطلاق قذائف مدفعية استهدفت بشكل مقصود مواقع القوة الإسبانية في "اليونيفيل"، لأن أول أمر أقدمت عليه القيادة العسكرية الإسرائيلية هو إرسال رسالة إلى قيادة "اليونيفيل" تتهمها فيها بالتواطؤ مع مقاتلي المقاومة اللبنانية!. بالمقابل يأتي تهديد السيد حسن نصر الله بنسف قواعد الاشتباك وعدم الاعتراف بتفكيك الساحات والميادين في مواجهة العدو الإسرائيلي، رسالة واضحة بأن جغرافيا المنطقة يرسمها محور المقاومة الذي يمتلك زمام المبادرة في تغيير قواعد الاشتباك، وتأكيداً على أن المقاومة ستنقل الحرب إذا ما اشتعلت إلى غير ميدان وغير ساحة، مشيراً إلى أن "على الإسرائيلي ألا يخطئ في الحساب، فإذا كان العدو يحسب حساب أن المقاومة تخشى الحرب أقول له اليوم أننا لا نخشى الحرب ولا نخافها ولا نتردد في مواجهتها وسنخوضها إذا فرضت علينا وسننتصر باذن الله"، و"أن المقاومة منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال في القنيطرة كان لديها وضوح في قرار الرد". وأوضح السيد نصرالله أن إسرائيل تستغل الحرب السورية وتسعّرها، ولا تزال تحتل الجولان وتقدم الدعم الواضح للجماعات التكفيرية بهدف تدمير سورية وتدمير جيشها". وهنا يمكن الوقوف عند الرسالة الأبلغ، وما يعنيه سيد المقاومة في عدم الاعتراف بتفكيك الساحات والميادين ودلالة امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية بما يعبر عن وحدة القضية والمصير والمعركة، وخاصة أن سورية بدأت تتجاوز أزمتها، وأن الجيش السوري ماضٍ في انتصاراته على العصابات التكفيرية والجماعات الإرهابية في القنيطرة وسواها من المناطق السورية، وأن قرار السيد الرئيس بشار الأسد بفتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية السورية وقوى المقاومة بمختلف اتجاهاتها وفصائلها وانتماءاتها، هو الخطوة الأولى في تغيير قواعد الصراع مع العدو الصهيوني.










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-01, 21:07   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعادت ريمة لعادتها القديمة ........أما نحن فباقون على نهج الحق والمقاومة

عدد النقاط : 7110









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-05, 18:01   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
المترشح
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقترح عليك يا زمزوم ان تغير عنوان الموضوع: البيان رقم 1 و الاخير هههههههه كما يفعل خالد العنابي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, امتحان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc