اجمل ما قرات لكم ( متجدد)

[azhar 40]

طالب اﻵخرة دائم اليقظة، والدنيا مدرسة تخرج للآخرة والناس بين راسب وناجح

[azhar 40]

قال أحد الصالحين: يغنيك عن الدنيا، مصحف شريف وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار، والدواء في صيدلية الأذكار، وإذا أصبحت طائعًا لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة، واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعيًا وطاعة.



التقوى هي أداء الواجبات، واجتناب المحرمات، وهي وسيلة عظيمة لنيل مرضاة الله تعالى، والفوز بسعادة الدنيا، وكرامة الآخرة. وهي بغية السالكين وأمنية الذاكرين وهدف العابدين وزاد الصالحين


سبحان ربي الذي لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ولا يشبه الانام

[azhar 40]

للرفقة الصالحة :
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به "..
وقال الشافعي : " إذا كان لك صديق ءيعينك على الطاعةء فشد يديك به ، فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة " ..
... وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة ، ومن صفاتهم : الإيثار..
وقال لقمان الحكيم لابنه :
يابني : ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا " صادقا "
فإنما مثله كمثل " شجرة " ، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك ..

[azhar 40]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذَا مَرِضَ العَبدُ أَو سَافَرَ كَتَبَ اللهُ تَعالى لهُ مِنَ الأجرِ مِثلَ مَا كانَ يَعمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا "رواه أحمد وغيره.
قالَ المُنَاويُّ في فَيضِ القَدير: أي إذَا مَرِضَ العَبدُ المؤمِنُ وكانَ يَعمَلُ عَمَلا قَبلَ مَرضِه ومَنعَهُ مِنهُ المرَضُ ونِيّتُهُ لَولا المانِعُ إدَامَتُه، أو سَافَر سَفَرًا مُباحًا ومَنَعَهُ السّفَرُ مما قَطعَه على نَفسِه مِنَ الطّاعَةِ ونِيّتُهُ المداومَةُ كتَبَ اللهُ لهُ مِنَ الأجْرِ مِثلَ مَا كانَ يَعمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا لعُذْره في فَوتِ ذلكَ النّفلِ، والعَبدُ مَجْزِيٌّ بنِيَّتِه.اهـ

فاجتهدوا أحبَّتنا في طاعة الله وأنتم في حال الصحة

[azhar 40]

تنَزَّه ربّي عن الجلوس والقعود وعن الحركة والسكون وعن الاتصال والانفصال، لا يَحُل فيه شىء، ولا يَنحَل منه شىء، ولا يَحُل هو في شىء، لأنه ليس كمثله شىء، قال الإمام أحمد بن حنبل: "مهما تصورتَ ببالك فالله بخلاف ذلك"، أي لا يُشبه ذلك. وقال الإمام الطحاوي: "ومَن وصَفَ اللهَ بمعنى من معاني البشر فقد كفر"، تقدَّسَ اللهُ وتنزَّه عن صفات البشر

[azhar 40]

الكافر لايشم رائحة الجنة
ولايدخلها الجنة لايدخلها الا المسلم
اما الكافر يدخل جهنم خالدا فيها ابدا .
من هم الكفار?
ليس فقط كفار قريش او الذين حاربوا النبي في المعارك . كل من سمع بدعوة النبي ولم يؤمن فهو كافر سواء كان من اليهود اوالنصارى وغيرهم من ملل الكفر هؤلاء كفار او من ارتد عن الاسلام ولو كان غاضبا او مازحا كان سب الله او رسله او ملائكته او شعائره او تلفظ باي كلمة كفرية خرج من الاسلام صار كافر والكافر لايدخل بالاسلام الا بالشهادتين

[azhar 40]

قال الأكابر : القلب الخالي من العلم يتفنن فيه الجهل

[azhar 40]

لا يـجوز تعبير المنامات أي تفسيرها إلا لمن ءاتاه الله هذا العلم، وهُم الأنبياء وبعض الأولياء. وذكر أئمة التعبير أي التفسير أن من أدب الرائي أن يكون صادق اللهجة وأن ينام على وضوء على جنبه الأيمن وأن يقرأ عند نومه سورة الشمس والليل والتين وسورة الإخلاص والمعوذتين ويقول: اللهم إني أعوذ بك من سيّء الأحلام، وأستجير بك من تلاعب الشيطان في اليقظة والمنام، اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة نافعة حافظة غير منسية، اللهم أرِنِي في منامِي ما أحب.... ومِن أدبِهِ أن لا يقُصَّها على عدُوِّ ولا جاهِلِ

[azhar 40]

قال الامام محمد بن ادريس الشافعي رضي الله عنه: من كان فيه ثلاث خصال فقد أكمل الإيمان، من أمر بالمعروف وائتمر به، ونهى عن المنكر وانتهى عنه، وحافظ على حدود الله تعالى.

وقال لأخ له في الله تعالى يعظه ويخوفه: يا أخي، إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانها إلى الخراب صائر، وساكنها للقبور زائر، شملها على الفرقة موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار، فافزع إلى الله، وارض برزق الله تعالى، ولا تستلف من دار بقائك في دار فنائك، فإن عيشك فيء زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وقصر من أملك.
يا حسرة اين من يفهم هذا الكلام فضلا عن ان يعمل بها، رحم الله من كتبها ونشرها، امين

هنيئا لمن تعلم شرع الله وطبّقَ على نفسه وطهَّرَ جوارِحَهُ وقلبَه من الأدرانِ والآثامِ والذُّنوبِ والمعاصي، ونوَّرَ جوارحَه بطاعةِ ربِّه.

اللهم اجعلنا ممن يقال لهم
هذه الجنه التى كنتم بها توعدون
اللهم ءامين

[azhar 40]

أما آن لهذي العين أن تدمع
أما آن لهذي الأذن أن تسمع
أما آن لهذا القلب أن يخشع
أما آن لهذي النفس أن تشبع
... كن داعيًا لله
لا عاصيًا لله
وارض بحكم الله
مهما ضاقت بك الأمور
على البلاء كن صبورا
واتق المولى الشكور
كن له عبدًا شكورا
لا تعترض على أمر الله
كن واثقاً دوماً بالله
واتق المولى الشكور

[azhar 40]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : "من يُرد الله به خَيرًا يُصِب منه" هذا حديث صحيح, و قوله "يُصب منه" أي يبتليه بالمصائب. فمن أحبّه الله تعالى يُكثر عليه من المصائب الدنيويّة ويَحميه من مصائب الدّين. ومصائب الدين كالذي يُبتلى بترك الصلاة أو بشرب الخمر أو بأكل المال الحرام, نسأل الله السلامة.

في اللحظات السعيدة اشكر الله ، وفي الأوقات العصيبة أحسن الظن بالله ، وفي اللحظات الهادئة اذكر الله ، وفي الأوقات الأليمة ثق برحمة الله

[azhar 40]

ما أجملها مِن عِبارة.....
لا تصحّ العبادة إلاّ بعد معرفة المعبود.. ولا تصحّ معرفة الله إلاّ على طريقة التّنزيه .. أي اعتقاد أنّ الله تعالى موجودٌ بلا كيف ولا مكان .. وأصرح ءاية في التنزيه قوله تعالى (( ليس كمثله شىء وهو السّميع البصير )) تنزيه ثمّ إثبات .. قدّم اللهُ تعالى في هذه الآية ذكرَ صفة التّنزيه على ذكر صفتي السمع و البصر لحكمةٍ جليلةٍ وفائدةٍ عظيمةٍ .. وذلك حتّى لا يتوهّم متوهّم أن صفات الله تعالى تشبه صفات خلقهِ .. فتأمّل ...اهـ

[azhar 40]

لا يَصْلُحُ الكَذِبُ في جِدٍّ ولا في هَزْلٍ أي مَزْحٍ ولو كان المقصَدُ إضحاكَ الحاضرين ولو لم يَكُنْ فيهِ إيذاءٌ للنَّاسِ فهو حرام ولقد قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلم « إِنِّي لأَمْزحُ وَلا أَقُولُ إلا حَقّا » [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
فَأَخبَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حَدِيثِهِ هذا أَنَّهُ يمزَحُ ولكِنْ لا يَقُولُ إِلا حَقًّا أي أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم لا يَكْذِبُ.


مما ينبغي أن يُحَذَّرَ منه، ما يُسمِّيهِ بعضُ الناسِ كَذْبَةَ أوَّلِ نَيسان فالكَذِبُ المحرَّمُ حرامٌ في أولِ نيسان وفي غَيرِه. ويحصُلُ فيه وفي كثيرٍ مِنَ الأَحيانِ تَرويعٌ للمسلمِ فيقولُ له الكاذبُ مَثلًا إنَّ ابنَكَ ماتَ أو حَصَلَ مَعَ زَوجَتِكَ كذَا وكذَا، فيُخِيفُهُ وَيُرَوِّعُهُ والعياذُ بالله تعالى، وفي مُسندِ الإمامِ أحمدَ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى نَبْلٍ معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم فقال: ما يضحككم فقالوا: لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا. اهـ

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: « وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ القَوْمَ ثم يَكْذِبُ لِيُضْحِكَهُم وَيْلٌ لَهُ ووَيْلٌ لهُ » [رواه أحمد في مسنده].

اعلَمُوا أنَّ الكذِبَ سواءٌ قاله مازِحًا أو جادًا حرامٌ، إن أرادَ أن يُضحَكَ القوم أم لا، فهذا حرام، قال عليه الصلاة والسلام عنِ الكَذِبِ: « لا يَصْلُحُ الكَذِبُ في جِدٍّ ولا هَزْلٍ » [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه].

الكذِبُ؛ منه ما هو منَ الكبائرِ ومنه ما يكونُ منَ الصغائرِ ومنه ما يكونُ كفرًا والعياذُ باللهِ تعالى. فإنْ كانَ الكذِبُ لا ضررَ فيه لمسلمٍ فهو مِنَ الصغائر، والصغيرةُ لا يُتَهَاونُ بها، لأنَّ الجبالَ مِنَ الحصىَ. فقد رَوَى أَحْمَدُ وَالطَّبَرانِيّ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قال: « إِيَّاكُمْ وَمَحَقَّرِاتِ الذُنوبِ فَإنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُم وَإنَّ مُحَقِّرَاتِ الذُنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ » والمراد بالْمُحَقّرَاتِ الصَّغَائِرُ. ودلّ الحديث الشريف على أنَّ الصَّغَائِرَ أَسْبَابٌ تُؤَدِي إِلى ارْتِكابِ الكَبَائِرِ، فَكَمْ مِنْ صَغِيرَةٍ يَحْقِرُهَا فَاعِلُهَا فَيَفْعَلُهَا فَتَسُوقُهُ إِلى كَبِيرَةٍ، وقد تسوقه إلى الكفر.
عافانا اللهُ تعالى من كل الشّر.

[azhar 40]

قال إبراهيم بن أبي حفصة العباسي ﻻبنه:

هي القناعة فالزمها تكن ملكا

لو لم يكن لك إﻻ راحة البدن

وانظر من ملك الدنيا بأجمعها

هل راح منها بغير القطن والكفن

[azhar 40]

قال الله تعالى في محكم كتابه {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبع غَيرَ سَبِيلِ المُؤمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيرًا}[سورة النساء /115]...

دلت هذه الآية الكريمة على أن من أراد النجاة في الآخرة عليه أن يلزَمَ سبيل المؤمنين أي ما أجمع عليه علماء المسلمين وأن من أعرض عن ذلك فجزاؤه جهنم وبئس المصير.

ومن أصول عقائد المؤمنين التي دلت عليها الأدلة والبراهين القاطعة من القرءان والحديث والعقل الإجماع تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التحيّز في مكان أو الانتشار في الأماكن، فربنا سبحانه وتعالى هو خالق المكان، كان قبل الأماكن كلها من غير احتياج إليها ثم خلق الأماكن وبعد خلقها ما زال كما كان موجودًا بلا مكان لأنه سبحانه يُغَيّرُ ولا يَتَغَيَّرُ كما اشتهر ذلك بين عوام المسلمين وخواصهم إذ لو جاز عليه التغيُّرُ لاحتاج إلى من يُغَيّرُهُ والمحتاج إلى غيره لا يكون إلَـهًا.

ثم المكان هو الفراغ الذي يشغله الجسم، وإن شئتَ قلتَ هو ما يأخذُهُ الحجمُ من الفراغ، فلو كان الله في مكان لكان جسمًا له طولٌ وعرضٌ وعمقٌ كما أنّ الشمس لها طول وعرض وعمق وحجم وشكل ومن كان كذلك كان بلا شكّ مخلوقًا محتاجًا إلى من خَصَّهُ بذلك الطول وذلك العرض وذلك العُمْقِ، والاحتياجُ ينافي الألوهية، فوجب عقلاً تنزيهُ اللهِ تبارك وتعالى عن المكان. هذا الدليلُ من العقل.

أما من القرءان فيدل على تنزيه الله عن المكان ءايات منها قوله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [سورة الشورى /11] لأنه لو كان الله له مكان لكان له أشباهٌ كثيرةٌ وأمثالٌ لا تُحصى وهذا ضِدُّ هذه الآية ومنافٍ لها، فهذه الآيةُ المحكمةُ كافيةٌ لتنزيه الله عن المكان والحيز والجهة بل وعن سائر أوصاف المخلوقين.