|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تعالوا لا تتأخروا لنتدارس البيقونية وشرحها للعثيمين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-13, 22:22 | رقم المشاركة : 61 | |||||
|
اقتباس:
أهلاً بك يا قحطاني النسب و بشاري الموطن فإذاً يرتفع نسبك لسعد العشيرة ـ لأني ألقيت الأن نظرة على نسب هذه القبيلة الممتدة في القدم ـ تشرفنا بك ـ إبتسامة ـ وقد قرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو بُشرى لكل من عمل صالحاً منكم من بني مِدحج وآثم من سمع رسول الله صلـى الله عليه وسلم يذكر بالتعيين قبيلته فلا يجتهد في طلب الجنة وأظنك تعرف متن الحديث ؟ والحقيقة أني انتبهت الأن فقط لهذا الحديث الصحيح
|
|||||
2016-01-14, 13:05 | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
اقتباس:
و بارك الله فيك اخي سيد علي على المثابرة و الاجتهاد و الاستمرارية في جمع و عرض هذه المادة العلمية القيمة ، استفدت من الدرس الاخير المعنعن و المأنن ، و لنا استفادت اخرى قادمة باذن الله . |
||||
2016-01-14, 21:16 | رقم المشاركة : 63 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك ِ أختي الفاضلة ـ القائدة ـ نعم أختى قد أحسنتي القول و الإستدلال بارك الله فيك وأرجوا وأدعوا الله أن ينفعك الله بهذه النقولات للبيقونية وشرحها للعلامة ابن عثيمين رحمهما الله وأسألك الدعاء و الله ولي التوفيق |
||||
2016-01-14, 21:49 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد منّ الله علي إذ وصلنا اليوم بإذن الله لدرس جديد وهو خاص أيضاً ـ بالسند ـ كما درس الأمس و الذي اختص ـ بالمعنعن ومعه المأنن والمبهم ـ فاليوم بإذن الله سندرس ـ علو السند ونزوله ـ راجياً من الله أن يوفقكم للإستفادة و الإفادة منه أدعوا الله سبحانه أن يجزي البيقوني و العثيمين رحمهما الله خير الجزاء بهذا العلم المُنتفع به آمين والله ولي التوفيق |
|||
2016-01-14, 21:59 | رقم المشاركة : 65 | |||||
|
العلو والنزول السند في العدد و الصفة
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله: اقتباس:
هذان قسمان من أقسام الحديث وهما الثالث عشر والرابع عشر مما ذُكر في هذا النظم وهما العالي، والنازل.وعلو الإسناد ونزوله من وصف الإسناد.
وينقسم العلو إلى قسمين: 1 - علو عدد، وهو ما عرّفه المؤلف بقوله "ما قلت رجاله ... إلخ" فكل ما قل رجال السند فيه فهو عالٍ، وكل ما كثر رجال السند فيه فهو نازل، وذلك لأنه إذا قلَّ عدد الرجال، قلت الوسائط، وكلما قلت الوسائط ضعف احتمال الخطأ، ويتضح هذا بالمثال: فإذا كان الرواة زيداً، عن عمرو، عن بكر، فالخطأ يحتمل في الأول، ويحتمل في الثاني، ويحتمل في الثالث، فالاحتمالات ثلاثة، وإذا كانوا زيداً، عن عمرو، عن بكر، عن خالد، عن سفيان، صار عندنا خمسة احتمالات، ومعلوم أنه كلما قل احتمال الخطأ كان أقرب إلى القبول. فإذا رُوي الحديث بسند بينه وبين الراوي خمسة، ورُوي من طريق آخر بينه وبين الراوي ثلاثة، فالثاني هو العالي، والأول هو النازل، لأن احتمال الخطأ في الثلاثة أقل من احتمال الخطأ في الخمسة. وهل يلزم من علو السند عدداً أن يكون أصحَّ من النازل؟ نقول: لا يلزم ذلك، لأن هذا العدد القليل من الرواة قد يكون الرواة فيه ضعفاء، ويكون في العدد الكثير الرواة فيه ثقات أثبات، فلا يلزم من علو الإسناد عدداً، أن يكون العالي أصح، لأن اعتبار حال الرجال أمرٌ مهم. 2 - علو صفة. وذلك بأن يكون رجال السند أثبت في الحفظ والعدالة من السند الآخر. مثاله: إذا روي الحديث من طريق عدد رجاله ثلاثة، وروي من طريق آخر عدد رجاله ثلاثة، لكن رجال الطريق الأول أضعف من الطريق الثاني في الحفظ، والعدالة، فالثاني بلا شك أقوى وأعلى من الطريق الأول. ولو رُوي الحديث من طريق فيه أربعة رجال، وروي من طريق آخر فيه ثلاثة رجال، لكن الطريق الأول أثبت من الطريق الثاني في العدالة والحفظ، فالأول أعلى باعتبار حال الرواة. يعني أن الأول أعلى علو صفة، والثاني أعلى علو عدد، ففي هذه الحالة أيهما نقدم؟ نقول: نقدم الأول وهو العلو في الصفة، لأن العلو في الصفة هو الذي يُعتمد عليه في صحة الحديث، لأن العدد قد يكون مثلاً ثلاثة رواة وكلهم ثقات، فيكون الحديث صحيحاً، وقد يكون العدد عشرين راوياً، لكن كلهم ضعفاء، فلا يكون الحديث صحيحاً. إذاً فالعلو ينقسم إلى قسمين: 1 - علو العدد وهو: ما كان فيه عدد الرجال أقل. 2 - علو الصفة وهو: ما كان حال الرجال فيه أقوى وأعلى من جهة الحفظ والعدالة. والمؤلف رحمه الله لم يتكلم عن علو الصفة وإنما تكلم عن علو العدد. |
|||||
2016-01-15, 19:57 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالإخوة و الأخوات و أقول بإذن الله فاليوم سنتدارس بحول الله وقوته ـ الحديث الموقوف ـ وهو ما انتهى سنده إلى ـ الصحابي ـ فبعدما درسنا في أوائل الدروس ـ الحديث المرفوع ـ وهو كل ماله إتصال بالسند إلى ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ـ وبعدما درسنا ـ الحديث المقطوع ـ ـ وهو ما اتصل سنده وصولا ً ـ للتابعي ـ وبالإجمال ولتذكير ـ فما انتهى سنده لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ـ الحديث المرفوع ـ وما انتهى لصحابي ـ فهو الحديث الموقوف ـ وما انتهى لتابعي ـ فهو الحديث المقطوع ـ ولا رفع لسند ما لغير هذه الأقسام الثلاث |
|||
2016-01-15, 20:23 | رقم المشاركة : 67 | |||||
|
الموقوف وضابطه
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله: اقتباس:
هذا هو القسم الخامس عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو الموقوف. قوله "ما" شرطية. "أضفته إلى الأصحاب" أي ما أضفته أيها الراوي إلى الأصحاب. والأصحاب جمع صحبٍ، وصَحْبٌ اسم جمع صاحب. والمراد بالأصحاب هنا: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم. والصحابي هو: من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلّم مؤمناً به، ومات على ذلك. حتى ولو كان الاجتماع لحظة، وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلّم أن يكون صاحبه من اجتمع به ولو لحظة. أما غيره فلا يكون الصاحب صاحباً إلا بطول صحبة، أما مجرد أن يلاقيه في أي مكان، فلا يكون بذلك صاحباً له. ولابد في الصحابي أن يموت مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلّم حتى ولو ارتد عن الإسلام ثم رجع إليه مرة أخرى، فهو صحابي على الصحيح من أقوال أهل العلم. إذاً فما أضفته إلى الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم - فإنه يسمى عند المحدثين موقوفاً. وقوله "زُكِنْ" يعني عُلِم. وقوله "من قول وفعل". يُستثنى من ذلك ما ثبت له حكم الرفع، من قول الصحابي أو فعله، فإنه يكون مرفوعاً حُكماً، ولو كان من فعل الصحابي، كصلاة علي رضي الله عنه في الكسوف ثلاث ركوعات في كل ركعة، فهذا مرفوعٌ حُكماً، لأن عدد الركوعات في ركعة واحدة، أمرٌ يتوقف فيه على الشرع، ولا مجال للاجتهاد فيه، وكذلك لو تحدث الصحابي عن أمر من أمور المستقبل، أو أمور الغيب، فإنه يُحكم له بالرفع، لأن أمور الغيب ليس للرأي فيها مجال. |
|||||
2016-01-23, 09:06 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2016-02-19, 19:07 | رقم المشاركة : 69 | |||
|
باركـ الله في الأخ الكريم زكرياء و سامحني على تأخري في الرد عليك
|
|||
2016-02-19, 19:28 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2016-02-19, 19:51 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
إلى سائر الغوالي الأحبة وإلى أهل الملة جميعهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقد عُدنا بإذن الله بعد طول غياب والحمد لله على كل حال عسى أن تكون هذه النقول العلمية الحديثية قد أفادت القارئ لها و عسى يُفيدُنا هذا القارئ بما وعى والله يفتح على من يشاء من عباده و يختار والحمد لله العزيز الحكيم الغفّار واليوم بإذن الله سنتدارس ـ الحديث المُرسل ـ و شروط صحته وضعفه مع العلم أن ـ المُرسل من أقسام الضعيف ـ إلا في بعض الإستثناءات ومواضع أربعة حددها العلامة الرباني ـ العثيمين رحمه الله ـ وإني أدعوا الله أن يوفقنا و إياكم للإنتفاع بهذه النقولات المُتواصلة لمتن ـ البيقونية ـ و شرحها ـ للعلامة العثيمين رحمةُ الله عليه ـ ولتنبيه و التذكير فقد شرح العثيمين رحمةُ الله عليه قسم ـ الحديث المُرسل ـ ومن بعده سيكون شرح قسم ـ الحديث الغريب ـ في درسين رغم أن القارئ لمتن البيقونية سيرى أن المُرسل و الغريب قد ضمهم بيت واحد من المنظومة البيقونية وما كان هذا إلا مُراعاة من العثيمين رحمة الله عليه لفهم وترتيب ـ المُحدث البيقوني ـ لمنظومته |
|||
2016-02-19, 20:06 | رقم المشاركة : 72 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2016-02-19, 20:21 | رقم المشاركة : 73 | |||||
|
الحديث المُرسل
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله اقتباس:
هذا هو القسم السادس عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو المرسل. والمرسل في اللغة: المطلق، ومنه أرسل الناقة في المرعى، أي أطلقها. وفي الاصطلاح عرفه الناظم بأنه: ما سقط منه الصحابي. وعرفه بعض العلماء بأنه: ما رفعه التابعي أو الصحابي الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلّم وهذا التعريف أدق؛ لأن ظاهر كلام المؤلف أنه إذا ذكر الصحابي فليس بمرسل، ولو كان الصحابي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كمحمد بن أبي بكر - رضي الله عنهما - الذي ولد في حجة الوداع وهذا ليس بجيد، فإن حديث الصحابي الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلّم من قبيل المرسل عند المحققين. والمرسل من أقسام الضعيف؛ لأن الواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلّم وبين من رفعه مجهول إلا في المواضع التالية: الأول: إذا علم الواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلّم ومن رفعه، فيحكم بما تقتضيه حاله. الثاني: إذا كان الرافع له صحابيًّا. الثالث: إذا علم أن رافعه لا يرفعه إلا عن طريق صحابي. الرابع: إذا تلقته الأمة بالقبول. |
|||||
2016-02-19, 22:16 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
وفيكَ بارك الله أخي كمال من قسنطينة المُحافظة باركـ الله فيها و في أهلها الكِرام
وأهلاً بأهلنا في قسنطينة والسلام إلى الأحبة بالخروب و سيدهُم مبروك فيها سكنوا والدِية بعدما خرجوا الكافر الرومي و الرومية بحد السِنان |
|||
2016-02-19, 22:30 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
وفيكَ بارك الله أخي ــ الطبيب الجراح ــ بإذن الله شرفتنا
يا ساكن الرستمية الفُرسان والسلام إلى الأحبة في الرشايقة و قصر الشلالة و سيدهُم لعجال و لستُ أنسى حاسي فدول و فرندة وفيها آخينا الرجال |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعثيمين, لنتدارس, البيقونية, تتأخروا, تعالوا, وشرحها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc