![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||||
|
![]() اقتباس:
الحديث باعتبار قبوله ينقسم إلى مقبول و مردود ، المقبول هو الصحيح و الحسن ، و المردود يكون إما لسقط في السند أو ضبط في الراوي . الحديث باعتبار منتهى السند ينقسم إلى مرفوع و موقوف و مقطوع . و هناك تقسيمات كثيرة ، تقسيم الحديث باعتبار أوصافه ، باعتبار طبقات الرواة ، و غيرها . و من التقسيمات أيضا تقسيم الحديث باعتبار عدد الرواة ، حيث ينقسم إلى متواتر و آحاد ، المتواتر منه ما هو لفظي و منه ما هو معنوي ، و الآحاد منه الآحاد و العزيز و المشهور . المتواتر قطعي الثبوت ، و منه ماهو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة . و الآحاد ظني الثبوت ، و منه ما هو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة . أظن الصورة واضحة لك الآن . فكل متواتر صحيح و ليس كل صحيح متواتر و من قال غير هذا ؟ يبدو أنك لا تفهم كلامي هههههههه المتواتر صحيح و الآحاد ( سواء أكان فردا أو عزيزا أو مشهورا ) منه الصحيح و الحسن و الضعيف . أنت لجهلك تظن أن الحديث ظني الثبوت لا يُلزم العمل و لهذا قلت سابقا : انا لا اخذ الدين من القصص و المرويات المنسوبة للنبي و التي لا يمكن التحقق من صدقها . بيني و بينك كتاب الله راجع كلامك هذا جيدا ، المرويات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه و سلم إذا ثبتت صحتها وجب العمل بها عند جمهور العلماء سواء أكانت متواترة أو آحادا ، و كلامك هذا يُثبت جهلك . أنا لا أفرق بين الصحيح و المتواتر هههههههههههههههههههه أنت لا تعرف حتى التعريف الصحيح للحديث الصحيح ، و لما نقلته ( ربما من قوقل ) نقلته خاطئا ، و مرة أخرى لما تكون تتعامل مع النصوص استعمل ألفاظ : صحيح ، حسن ضعيف و غيرها ، حتى تُميز الذي يُعمل به من غير المعمول به ، و لا داعي لأن تتفيقه و ترمي غيرك بما تتصف به ، و الله يا خويا الذي درس فقط متن البيقونية في المصطلح يشبع على كلامك ضحك .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
أين درست هذا ؟ و هل تعي ما تقول ؟ تقول : المشكلة أنه لا يوجد رد ، من أين لك هذا يا من تتكلم في الدين بجهل و لا تخاف الله . تقول : باختصار إذا تعارض الحديث الصريح مع الآية الصريحة فلا يعقل أن يكون الحديث عن النبي ، تتكلم بجهل و تعاليقك تفوح بالجهل . وهذا الكلام لا يردده إلا بعض المستشرقين و أيضا بعض الزنادقة ، ربما تاثرت بقراءتك لكتبهم ، و إن لم تكن تأثرت بكلامهم و بان لك الإشكال الذي أوردته ، فهذا شيء جميل دليل على أنك تُعمل عقلك ، لكن إذا طرأ عليك إشكال أو شبهة فليس لك أن تتجرأ و تطعن في ثبوت أحاديث اتفق الجهابذة على صحتها ، في هذه الحالة عليك أن تسأل المتخصصين في هذا الشأن ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) لكنك لا تسأل المتخصصين و بعد ذلك تأتي بالطامات من حيث لا تدري ، و ترمي غيرك بنقصان الفهم و الجهل ، و كأنك علمت اشياء غابت عن آلاف العلماء على مر العصور . أما التعارض الذي تتكلم عنه أنت يا سيروس فقد تكلم عنه علماؤنا منذ قرون ، و في علم علوم القرآن هناك باب بعنوان : موهم التناقض و الاختلاف ، حيث يقول السيوطي في الاتقان لما تناول هذا الموضوع : ( أفرده بالتصنيف قطرب والمراد به ما يوهم التعارض بين الآيات وكلامه تعالى منزه عن ذلك كما قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولكن قد يقع للمبتدئ ما يوهم اختلافا وليس به في الحقيقة فاحتيج لإزالته كما صنف في مختلف الحديث وبيان الجمع بين الأحاديث المتعارضة وقد تكلم في ذلك ابن عباس وحكى عنه التوقف في بعضها ) . فقد يظهر للمبتدىء التعارض ظاهرا إما بين آي القرآن أو بين الأحاديث أو بين آي القرآن و الأحاديث ، و كما قال ابن عباس رضي الله عنه لمن جاءه في نصوص اختلفت عليه : ( ما هو أشك قال ليس بشك ولكنه اختلاف قال هات ما اختلف عليك من ذلك ) ،،،، فيا سيروس لا تتجرأ على النصوص بجهل ، راجع العلماء و طلبة العلم ، و راجع كلام أهل العلم فيما استُشكل عليك ، و إياك و فلتاتك الكثيرة التي هي نتيجة جهلك ، و الكتب التي تناولت الآيات و الأحاديث التي ظاهرها التعارض كثيرة جدا . لكن ما يحرني فيك هو جرأتك في الحديث في مسائل شرعية و تتفلسف فيها بعقلك مع أنك جاهل بكلام أهل العلم في تلك المسائل ، تريد أن ترد حدا من حدود الله باستشكال أُشكل عليك و من دون الرجوع إلى أهل التخصص ، و الله إنك لتأخذ بنفسك إلى الهاوية ، إلى الهلاك ، استشكالك يمكن أن نعتبره مرضا و علاجه عند أهل العلم فهم بمثابة الأطباء ، لكنك تصف الدواء لنفسك و ستقتل نفسك ، مثل الشخص الذي يمرض فيشرب أدوية دون الرجوع إلى الطبيب ، و لي عودة إلى الموضوع مساء لما أرجع إلى المنزل ، ربي يهديك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() و الله لما نشوفكم مختلفين نتقلق و خصوصا أني كامل نحترمكم و نقدر أفكاركم .. يا ريت يكون الحوار أهدأ و غير متشنج بينكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 64 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي أنا سبق ان اتهمتك مرة واحدة بقصور الفهم ثم إعتذرت منك لكنك تبالغ في شخصنة الموضوع . . و عودة لموضوع الحديث . انطلاقنا كان من مفهوم الحديث قطعي الثبوت . و انا احاول إفهامك منذ البدء أن الحديث "الصحيح" كما تستخدم الكلمة في مصطلح الحديث لا تعني صحيح بمعنى انه قطعي الثبوت . بل كما جاء تفسيرها أي الكثير من احاديث اللآحاد صحيحة السند لكنها ظنية الثبوت . و بما أنها ظنية الثبوت فلا تلزمني في نقاشنا هذا . الفكرة بسيطة جدا لكنك تلف و تدور و تستهزأ و تتهم و تحور كلامي و تتهمني باللصق من غوغل و كل من يعرفني هنا (إذا كان هناك من يعرفني) يعرف أنني لست من هواة القص و اللصق . لكن العجيب هو أن أصحح لك نقطة فلا تفهمها ثم تأتي بعد ذلك لتقول نفس الكلام الذي قلته أنا أولا ثم تتهمني بالجهل ...... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 65 | ||||
|
![]() اقتباس:
المفيد أن أحاديث الآحاد حتى لو كانت ظنية الثبوت و ثبتت صحتها ( سندا و متنا ) فإنه يجب العمل بها ، توجب العمل عند جمهور المحدثين ، و هناك خلاف في العلم بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، أما الحديث الصحيح فلا خلاف فيه ، و أنت تجادل في الحديث الصحيح ( حيث أنكرت العمل بأحاديث القصاص و طعنت في المرويات الصحيحة ) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
![]() اقتباس:
حديث أمرت أن أقاتل الناس خاص بعبدة الأوثان و غيرهم ممن ليسو من أهل الكتاب ، أما أهل الكتاب فيُخيرون بين الشهادة و بين الجزية ، و هذا الذي كان عليه العمل زمن الفتوحات الإسلامية . و لو رجعت إلى شروح الحديث و إلى تفاسير الآيات لزال اللبس عنك ن لكنك تعاند بجهل ، و تقول أن النص يفهمه الصغير و الكبير ، لمذا إذا ألف العلماء في علوم القرآن ؟ هل تظن نفسك تحمل الأدوات التي تؤهلك لتفسر كلام الله ؟ أمرك عجيب ، لا تدري و لا تدري أنك لا تدري . شروط المفسِّر: ( من مباحث في علوم القرآن لمناع القطان ) وقد ذكر العلماء للمفسر شروطًا نجملها فيما يأتي: 1- صحة الاعتقاد: فإن العقيدة لها أثرها في نفس صاحبها، وكثيرًا ما تحمل ذويها على تحريف النصوص والخيانة في نقل الأخبار، فإذا صنف أحدهم كتابًا في التفسير أوَّل الآيات التي تخالف عقيدته، وحمَّلها باطل مذهبه، ليصد الناس عن اتباع السلف، ولزوم طريق الهدى. 2- التجرد عن الهوى: فالأهواء تدفع أصحابها إلى نصرة مذهبهم، فيغرون الناس بلين الكلام ولحن البيان، كدأب طوائف القدرية والرافضة والمعتزلة ونحوهم من غلاة المذاهب. 3- أن يبدأ أولًا بتفسير القرآن بالقرآن، فما أُجمل منه في موضع فإنه قد فُصل في موضع آخر، وما اختُصر منه في مكان فإنه قد بُسط في مكان آخر. 4- أن يطلب التفسير من السٌّنَّة فإنها شارحة للقرآن موضحة له، وقد ذكر القرآن أن أحكام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما تصدر منه عن طريق الله: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} 1. وذكر الله أن السٌّنَّة مبيِّنة للكتاب: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} 1, ولهذا قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" يعني السُّنة. وقال الشافعي,رضي الله عنه: "كل ما حكم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو مما فهمه من القرآن" وأمثلة هذا في القرآن كثيرة - جمعها صاحب "الإتقان" مرتبة مع السور في آخر فصل من كتابه كتفسير "السبيل" بالزاد والراحة، وتفسير "الظلم" بالشرك، وتفسير "الحساب اليسير" بالعرض. 5- فإذا لم يجد التفسير من السٌّنَّة رجع إلى أقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزوله، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح. 6- فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السٌّنَّة ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، والربيع بن أنس، وقتادة والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين، ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة، وربما تكلموا في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال، والمعتمد في ذلك كله النقل الصحيح، ولهذا قال أحمد: "ثلاث كتب لا أصل لها: المغازي، والملاحم، والتفسير" يعني بهذا: التفسير الذي لا يعتمد على الروايات الصحيحة في النقل. 7- العلم باللغة العربية وفروعها: فإن القرآن نزل بلسان عربي، ويتوقف فهمه على شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع، قال مجاهد: "لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالِمًا بلغات العرب". والمعاني تختلف باختلاف الإعراب، ومن هنا مست الحاجة إلى اعتبار علم النحو. والتصريف الذي تُعرف به الأبنية، والكلمة المبهمة يتضح معناها بمصادرها ومشتقاتها. وخواص تركيب الكلام من جهة إفادتها المعنى، ومن حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها. ثم من ناحية وجوه تحسين الكلام -وهي علوم البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع- من أعظم أركان المفسِّر. إذ لا بد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز، وإنما يُدرك الإعجاز بهذه العلوم. 8- العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن، كعلم القراءات؛ لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن ويترجح بعض وجوه الاحتمال على بعض، وعلم التوحيد، حتى لا يؤول آيات الكتاب التي في حق الله وصفاته تأويلًا يتجاوز به الحق، وعلم الأصول، وأصول التفسير خاصة مع التعمق في أبوابه التي لا يتضح المعنى ولا يستقيم المراد بدونها، كمعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، ونحو ذلك. 9- دقة الفهم التي تمكن المفسر من ترجيح معنى على آخر، أو استنباط معنى يتفق مع نصوص الشريعة. اقرأ الشروط جيدا يا سيروس لا يتوفر فيك و لا شرط واحد منها ، و كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان كتاب حديث و لك أن ترجع إلى الكتب الأولى لترى شرط المفسر بالتفصيل ، البرهان للزركشي ، أو الإتقان للسيوطي و غيرها . ( يُتبع ) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 67 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 68 | ||||
|
![]() اقتباس:
اما وجوب العمل بظني الثبوت فلا يلزمني . لان يحتمل ان يكون من غير كلام المصطفى . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||
|
![]()
شكرا أختي على ملاحظتك . أنا أحاول قدر الإمكان أن اضبط نفسي و أن لا أشخصن الموضوع أو أتهجم على أي شخص . لكن لدي أفكار و قناعات اعبر و أدافع عنها . ليس ذنبي إن كانت أفكاري تستفز بعض الأشخاص لكنني احرص على أن لا يكون أسلوبي مستفزا . مع خالص تحياتي مرة أخرى
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 70 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما الإتقان فتم تنقيحه في كتاب أظن عنوانه تهذيب الإتقان ، السيوطي بحر من العلم و أنت لا تبلغ قطرة منه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]() جاء في التسهيل لابن جُزي : ( { أَفَأَنتَ تُكْرِهُ الناس حتى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } الهمزة للإنكار أي أتريد أنت أن تكره الناس في إدخال الإيمان في قلوبهم وتضطرهم إلى ذلك ، وليس ذلك إليك إنما هو بيد الله ، وقيل : المعنى أفأنت تكره الناس بالقتال حتى يؤمنوا أو كان هذا في صدر الإسلام قبل الأمر بالجهاد ثم نسخت بالسيف . ) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||
|
![]() جاء في أحكام القرآن للهراسي : ( قوله تعالى: {لا إكْراهَ في الدِّينِ} [256]: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 74 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]() جاء في شرح صحيح البخاري لابن بطال : ( قال الطبرى : فإن قال قائل : ما وجه هذا الحديث وقد علمت أن أجناسًا من أهل الكفر أمرنا بقتالهم وهم يشهدون أن لا إله إلا الله . قيل : قد جاء فى بعض طرق هذا الحديث : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) ، وحديث هذا الباب إنما قاله عليه السلام ، فى حال قتاله لأهل الأوثان الذين كانوا لا يقرون بتوحيد الله ، وكانوا إذا قيل لهم : لا إله إلا الله يستكبرون ، فدعاهم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الإقرار بالوحدانية وخلع ما دونه من الأوثان ، فمن أقر بذلك منهم كان فى الظاهر داخلاً فى صبغة الإسلام ، وقاتل آخرين من أهل الكفر كانوا يوحدون الله غير أنهم كانوا ينكرون نبوة محمد فقال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) ، وذلك أن كفرهم كان جحدًا بالنبوة فمن أقر بما عليه قوتل ، فقد حرم دمه وماله إلا بظهور نقض شرائط ما أقرَّ به بعد الإقرار بجملته ، وذلك هو الحق الذى قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إلا بحقها ) ، ولو أن أهل الأوثان وَحَّدَ بعضهم وشهد أن لا إله إلا الله ، وحكم له بحكم الإسلام فى منع نفسه وماله ، ثم عرضت عليه شرائع الإسلام بعد ذلك ، فامتنع من الإقرار برسول الله كان لا شك بالله كافرًا ، وعاد حربيًا ، وكذلك الذى أقر بنبوة محمد لو أنكر شيئًا من الفرائض حلّ دمه وعاد حربيًا كافرًا . ) |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الحماي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc