لماذا قتل الحلاج - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا قتل الحلاج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-10, 08:44   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
يا السي نبيل , عذرا لكنك أنت من يخلط الأمور . فأنت لا تفرق بين الصحيح و المتواتر . فكل متواتر صحيح و ليس كل صحيح متواتر . و الصحة عند المحدثين لا تعني قطعية الثبوت بل تعني صحة السند و خلوه من شذوذ أو علة . أما شرط عدالة الرواة و حفظهم فهي مسالة مفروغ منها .

أرجو من الأخ هشام أن يشرح لك الأمر .
و الله ضحكتني ، تعريف الحديث الصحيح ما تعرفوش و جاي توريلي الحديث المتواتر هههههههه ربي يهديك ، سوف أبسط لك الامر ؛ هناك تقسيمات كثيرة .

الحديث باعتبار قبوله ينقسم إلى مقبول و مردود ، المقبول هو الصحيح و الحسن ، و المردود يكون إما لسقط في السند أو ضبط في الراوي .

الحديث باعتبار منتهى السند ينقسم إلى مرفوع و موقوف و مقطوع .

و هناك تقسيمات كثيرة ، تقسيم الحديث باعتبار أوصافه ، باعتبار طبقات الرواة ، و غيرها .

و من التقسيمات أيضا تقسيم الحديث باعتبار عدد الرواة ، حيث ينقسم إلى متواتر و آحاد ، المتواتر منه ما هو لفظي و منه ما هو معنوي ، و الآحاد منه الآحاد و العزيز و المشهور .

المتواتر قطعي الثبوت ، و منه ماهو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة .

و الآحاد ظني الثبوت ، و منه ما هو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة .

أظن الصورة واضحة لك الآن .

فكل متواتر صحيح و ليس كل صحيح متواتر

و من قال غير هذا ؟ يبدو أنك لا تفهم كلامي هههههههه المتواتر صحيح و الآحاد ( سواء أكان فردا أو عزيزا أو مشهورا ) منه الصحيح و الحسن و الضعيف .

أنت لجهلك تظن أن الحديث ظني الثبوت لا يُلزم العمل و لهذا قلت سابقا : انا لا اخذ الدين من القصص و المرويات المنسوبة للنبي و التي لا يمكن التحقق من صدقها . بيني و بينك كتاب الله

راجع كلامك هذا جيدا ، المرويات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه و سلم إذا ثبتت صحتها وجب العمل بها عند جمهور العلماء سواء أكانت متواترة أو آحادا ، و كلامك هذا يُثبت جهلك .

أنا لا أفرق بين الصحيح و المتواتر هههههههههههههههههههه أنت لا تعرف حتى التعريف الصحيح للحديث الصحيح ، و لما نقلته ( ربما من قوقل ) نقلته خاطئا ، و مرة أخرى لما تكون تتعامل مع النصوص استعمل ألفاظ : صحيح ، حسن ضعيف و غيرها ، حتى تُميز الذي يُعمل به من غير المعمول به ، و لا داعي لأن تتفيقه و ترمي غيرك بما تتصف به ، و الله يا خويا الذي درس فقط متن البيقونية في المصطلح يشبع على كلامك ضحك .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 10:21   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
لماذا تجاهل فضيلة الشيخ الحديث ولم يجب عن السؤال ؟؟ هل بإمكانك إزالة التعارض بين الحديث و الآية هنا ؟؟؟

أرى أن الأخ هشام ينصحك بعد الرد . و المشكلة هو انه لا يوجد رد .
باختصار إذا تعارض الحديث الصريح مع الآية الصريحة فلا يعقل أن يكون الحديث عن النبي . و لكنكم تصرون على جمع المتناقضات
آآآآآآه يا علامة الزمان ، كنت مفسر ، و بعدها مؤرخ ، ثم محدث ، و الآن مختص في علوم القرآن ههههههههههههههه .

أين درست هذا ؟ و هل تعي ما تقول ؟

تقول : المشكلة أنه لا يوجد رد ، من أين لك هذا يا من تتكلم في الدين بجهل و لا تخاف الله .

تقول : باختصار إذا تعارض الحديث الصريح مع الآية الصريحة فلا يعقل أن يكون الحديث عن النبي ، تتكلم بجهل و تعاليقك تفوح بالجهل .

وهذا الكلام لا يردده إلا بعض المستشرقين و أيضا بعض الزنادقة ، ربما تاثرت بقراءتك لكتبهم ، و إن لم تكن تأثرت بكلامهم و بان لك الإشكال الذي أوردته ، فهذا شيء جميل دليل على أنك تُعمل عقلك ، لكن إذا طرأ عليك إشكال أو شبهة فليس لك أن تتجرأ و تطعن في ثبوت أحاديث اتفق الجهابذة على صحتها ، في هذه الحالة عليك أن تسأل المتخصصين في هذا الشأن ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) لكنك لا تسأل المتخصصين و بعد ذلك تأتي بالطامات من حيث لا تدري ، و ترمي غيرك بنقصان الفهم و الجهل ، و كأنك علمت اشياء غابت عن آلاف العلماء على مر العصور .

أما التعارض الذي تتكلم عنه أنت يا سيروس فقد تكلم عنه علماؤنا منذ قرون ، و في علم علوم القرآن هناك باب بعنوان : موهم التناقض و الاختلاف ، حيث يقول السيوطي في الاتقان لما تناول هذا الموضوع : ( أفرده بالتصنيف قطرب والمراد به ما يوهم التعارض بين الآيات وكلامه تعالى منزه عن ذلك كما قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولكن قد يقع للمبتدئ ما يوهم اختلافا وليس به في الحقيقة فاحتيج لإزالته كما صنف في مختلف الحديث وبيان الجمع بين الأحاديث المتعارضة وقد تكلم في ذلك ابن عباس وحكى عنه التوقف في بعضها ) .

فقد يظهر للمبتدىء التعارض ظاهرا إما بين آي القرآن أو بين الأحاديث أو بين آي القرآن و الأحاديث ، و كما قال ابن عباس رضي الله عنه لمن جاءه في نصوص اختلفت عليه : ( ما هو أشك قال ليس بشك ولكنه اختلاف قال هات ما اختلف عليك من ذلك ) ،،،، فيا سيروس لا تتجرأ على النصوص بجهل ، راجع العلماء و طلبة العلم ، و راجع كلام أهل العلم فيما استُشكل عليك ، و إياك و فلتاتك الكثيرة التي هي نتيجة جهلك ، و الكتب التي تناولت الآيات و الأحاديث التي ظاهرها التعارض كثيرة جدا .

لكن ما يحرني فيك هو جرأتك في الحديث في مسائل شرعية و تتفلسف فيها بعقلك مع أنك جاهل بكلام أهل العلم في تلك المسائل ، تريد أن ترد حدا من حدود الله باستشكال أُشكل عليك و من دون الرجوع إلى أهل التخصص ، و الله إنك لتأخذ بنفسك إلى الهاوية ، إلى الهلاك ، استشكالك يمكن أن نعتبره مرضا و علاجه عند أهل العلم فهم بمثابة الأطباء ، لكنك تصف الدواء لنفسك و ستقتل نفسك ، مثل الشخص الذي يمرض فيشرب أدوية دون الرجوع إلى الطبيب ، و لي عودة إلى الموضوع مساء لما أرجع إلى المنزل ، ربي يهديك .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 12:58   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله لما نشوفكم مختلفين نتقلق و خصوصا أني كامل نحترمكم و نقدر أفكاركم .. يا ريت يكون الحوار أهدأ و غير متشنج بينكم
تقديري للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 13:51   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
و الله ضحكتني ، تعريف الحديث الصحيح ما تعرفوش و جاي توريلي الحديث المتواتر هههههههه ربي يهديك ، سوف أبسط لك الامر ؛ هناك تقسيمات كثيرة .

الحديث باعتبار قبوله ينقسم إلى مقبول و مردود ، المقبول هو الصحيح و الحسن ، و المردود يكون إما لسقط في السند أو ضبط في الراوي .

الحديث باعتبار منتهى السند ينقسم إلى مرفوع و موقوف و مقطوع .

و هناك تقسيمات كثيرة ، تقسيم الحديث باعتبار أوصافه ، باعتبار طبقات الرواة ، و غيرها .

و من التقسيمات أيضا تقسيم الحديث باعتبار عدد الرواة ، حيث ينقسم إلى متواتر و آحاد ، المتواتر منه ما هو لفظي و منه ما هو معنوي ، و الآحاد منه الآحاد و العزيز و المشهور .

المتواتر قطعي الثبوت ، و منه ماهو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة .

و الآحاد ظني الثبوت ، و منه ما هو قطعي الدلالة و منه ما هو ظني الدلالة .

أظن الصورة واضحة لك الآن .

فكل متواتر صحيح و ليس كل صحيح متواتر

و من قال غير هذا ؟ يبدو أنك لا تفهم كلامي هههههههه المتواتر صحيح و الآحاد ( سواء أكان فردا أو عزيزا أو مشهورا ) منه الصحيح و الحسن و الضعيف .

أنت لجهلك تظن أن الحديث ظني الثبوت لا يُلزم العمل و لهذا قلت سابقا : انا لا اخذ الدين من القصص و المرويات المنسوبة للنبي و التي لا يمكن التحقق من صدقها . بيني و بينك كتاب الله

راجع كلامك هذا جيدا ، المرويات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه و سلم إذا ثبتت صحتها وجب العمل بها عند جمهور العلماء سواء أكانت متواترة أو آحادا ، و كلامك هذا يُثبت جهلك .

أنا لا أفرق بين الصحيح و المتواتر هههههههههههههههههههه أنت لا تعرف حتى التعريف الصحيح للحديث الصحيح ، و لما نقلته ( ربما من قوقل ) نقلته خاطئا ، و مرة أخرى لما تكون تتعامل مع النصوص استعمل ألفاظ : صحيح ، حسن ضعيف و غيرها ، حتى تُميز الذي يُعمل به من غير المعمول به ، و لا داعي لأن تتفيقه و ترمي غيرك بما تتصف به ، و الله يا خويا الذي درس فقط متن البيقونية في المصطلح يشبع على كلامك ضحك .

يا أخي أنا سبق ان اتهمتك مرة واحدة بقصور الفهم ثم إعتذرت منك لكنك تبالغ في شخصنة الموضوع . .

و عودة لموضوع الحديث . انطلاقنا كان من مفهوم الحديث قطعي الثبوت . و انا احاول إفهامك منذ البدء أن الحديث "الصحيح" كما تستخدم الكلمة في مصطلح الحديث لا تعني صحيح بمعنى انه قطعي الثبوت . بل كما جاء تفسيرها أي الكثير من احاديث اللآحاد صحيحة السند لكنها ظنية الثبوت . و بما أنها ظنية الثبوت فلا تلزمني في نقاشنا هذا . الفكرة بسيطة جدا لكنك تلف و تدور و تستهزأ و تتهم و تحور كلامي و تتهمني باللصق من غوغل و كل من يعرفني هنا (إذا كان هناك من يعرفني) يعرف أنني لست من هواة القص و اللصق .

لكن العجيب هو أن أصحح لك نقطة فلا تفهمها ثم تأتي بعد ذلك لتقول نفس الكلام الذي قلته أنا أولا ثم تتهمني بالجهل ......









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:06   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
يا أخي أنا سبق ان اتهمتك مرة واحدة بقصور الفهم ثم إعتذرت منك لكنك تبالغ في شخصنة الموضوع . .

و عودة لموضوع الحديث . انطلاقنا كان من مفهوم الحديث قطعي الثبوت . و انا احاول إفهامك منذ البدء أن الحديث "الصحيح" كما تستخدم الكلمة في مصطلح الحديث لا تعني صحيح بمعنى انه قطعي الثبوت . بل كما جاء تفسيرها أي الكثير من احاديث اللآحاد صحيحة السند لكنها ظنية الثبوت . و بما أنها ظنية الثبوت فلا تلزمني في نقاشنا هذا . الفكرة بسيطة جدا لكنك تلف و تدور و تستهزأ و تتهم و تحور كلامي و تتهمني باللصق من غوغل و كل من يعرفني هنا (إذا كان هناك من يعرفني) يعرف أنني لست من هواة القص و اللصق .

لكن العجيب هو أن أصحح لك نقطة فلا تفهمها ثم تأتي بعد ذلك لتقول نفس الكلام الذي قلته أنا أولا ثم تتهمني بالجهل ......
أنت مخطىء يا أخي أحاديث الآحاد ليس كثير منها ظني الثبوت ، أحاديث الآحاد كلها ظنية الثبوت ، الأحاديث المتواترة هي التي قطعية الثبوت ، أما من حيث الدلالة فكل من المتواتر و الآحاد فيه الظني أو القطعي ( أي الدلالة ) .

المفيد أن أحاديث الآحاد حتى لو كانت ظنية الثبوت و ثبتت صحتها ( سندا و متنا ) فإنه يجب العمل بها ، توجب العمل عند جمهور المحدثين ، و هناك خلاف في العلم بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، أما الحديث الصحيح فلا خلاف فيه ، و أنت تجادل في الحديث الصحيح ( حيث أنكرت العمل بأحاديث القصاص و طعنت في المرويات الصحيحة ) .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:08   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الآية التي تستشهد بها لا تأمر بقتال اهل الكتاب حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله , بل بقتالهم حتى يدفعوا الجزية . و سياقها مختلف تماما . سؤالي كان حول الحديث "أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله" أي انهم مخيرون بين الإسلام (الشهادتين) أو القتل كما تدل على ذلك تكملة الحديث " فإذا قالوها عصموا مني دمائهم و أموالهم" و هذا تعارض صريح مع قوله تعالى " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و قوله "لا إكراه في الدين" و العديد من الآيات الاخرى . فكيف يخاطب الله عز و جل نبيه في القرآن بعدم الإكراه ثم يخبرنا النبي أن الله أمره بممارسة هذا الإكراه .

و لا تقل لي أنها مسألة لغة و أنني لا اعرف العربية و لا أفهم النص . فالنص واضح في معناه يفهمه الصغير و الكبير .
الأخ هشام البرايجي أجاب عن تساؤلك ، لا أدري لم تعاند .

حديث أمرت أن أقاتل الناس خاص بعبدة الأوثان و غيرهم ممن ليسو من أهل الكتاب ، أما أهل الكتاب فيُخيرون بين الشهادة و بين الجزية ، و هذا الذي كان عليه العمل زمن الفتوحات الإسلامية .

و لو رجعت إلى شروح الحديث و إلى تفاسير الآيات لزال اللبس عنك ن لكنك تعاند بجهل ، و تقول أن النص يفهمه الصغير و الكبير ، لمذا إذا ألف العلماء في علوم القرآن ؟ هل تظن نفسك تحمل الأدوات التي تؤهلك لتفسر كلام الله ؟
أمرك عجيب ، لا تدري و لا تدري أنك لا تدري .



شروط المفسِّر:
( من مباحث في علوم القرآن لمناع القطان )
وقد ذكر العلماء للمفسر شروطًا نجملها فيما يأتي:
1- صحة الاعتقاد: فإن العقيدة لها أثرها في نفس صاحبها، وكثيرًا ما تحمل ذويها على تحريف النصوص والخيانة في نقل الأخبار، فإذا صنف أحدهم كتابًا في التفسير أوَّل الآيات التي تخالف عقيدته، وحمَّلها باطل مذهبه، ليصد الناس عن اتباع السلف، ولزوم طريق الهدى.
2- التجرد عن الهوى: فالأهواء تدفع أصحابها إلى نصرة مذهبهم، فيغرون الناس بلين الكلام ولحن البيان، كدأب طوائف القدرية والرافضة والمعتزلة ونحوهم من غلاة المذاهب.
3- أن يبدأ أولًا بتفسير القرآن بالقرآن، فما أُجمل منه في موضع فإنه قد فُصل في موضع آخر، وما اختُصر منه في مكان فإنه قد بُسط في مكان آخر.
4- أن يطلب التفسير من السٌّنَّة فإنها شارحة للقرآن موضحة له، وقد ذكر القرآن أن أحكام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما تصدر منه عن طريق الله: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} 1. وذكر الله
أن السٌّنَّة مبيِّنة للكتاب: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} 1, ولهذا قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" يعني السُّنة. وقال الشافعي,رضي الله عنه: "كل ما حكم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو مما فهمه من القرآن" وأمثلة هذا في القرآن كثيرة - جمعها صاحب "الإتقان" مرتبة مع السور في آخر فصل من كتابه كتفسير "السبيل" بالزاد والراحة، وتفسير "الظلم" بالشرك، وتفسير "الحساب اليسير" بالعرض.
5- فإذا لم يجد التفسير من السٌّنَّة رجع إلى أقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزوله، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.
6- فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السٌّنَّة ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، كمجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، والربيع بن أنس، وقتادة والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين، ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة، وربما تكلموا في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال، والمعتمد في ذلك كله النقل الصحيح، ولهذا قال أحمد: "ثلاث كتب لا أصل لها: المغازي، والملاحم، والتفسير" يعني بهذا: التفسير الذي لا يعتمد على الروايات الصحيحة في النقل.
7- العلم باللغة العربية وفروعها: فإن القرآن نزل بلسان عربي، ويتوقف فهمه على شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع، قال مجاهد: "لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالِمًا بلغات العرب".
والمعاني تختلف باختلاف الإعراب، ومن هنا مست الحاجة إلى اعتبار علم النحو. والتصريف الذي تُعرف به الأبنية، والكلمة المبهمة يتضح معناها بمصادرها ومشتقاتها. وخواص تركيب الكلام من جهة إفادتها المعنى، ومن حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها. ثم من ناحية وجوه تحسين الكلام -وهي علوم البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع- من أعظم أركان المفسِّر. إذ لا بد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز، وإنما يُدرك الإعجاز بهذه العلوم.
8- العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن، كعلم القراءات؛ لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن ويترجح بعض وجوه الاحتمال على بعض، وعلم التوحيد، حتى لا يؤول آيات الكتاب التي في حق الله وصفاته تأويلًا يتجاوز به الحق، وعلم الأصول، وأصول التفسير خاصة مع التعمق في أبوابه التي لا يتضح المعنى ولا يستقيم المراد بدونها، كمعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، ونحو ذلك.
9- دقة الفهم التي تمكن المفسر من ترجيح معنى على آخر، أو استنباط معنى يتفق مع نصوص الشريعة.


اقرأ الشروط جيدا يا سيروس لا يتوفر فيك و لا شرط واحد منها ، و كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان كتاب حديث و لك أن ترجع إلى الكتب الأولى لترى شرط المفسر بالتفصيل ، البرهان للزركشي ، أو الإتقان للسيوطي و غيرها .

( يُتبع ) .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:14   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
آآآآآآه يا علامة الزمان ، كنت مفسر ، و بعدها مؤرخ ، ثم محدث ، و الآن مختص في علوم القرآن ههههههههههههههه .

أين درست هذا ؟ و هل تعي ما تقول ؟

تقول : المشكلة أنه لا يوجد رد ، من أين لك هذا يا من تتكلم في الدين بجهل و لا تخاف الله .

تقول : باختصار إذا تعارض الحديث الصريح مع الآية الصريحة فلا يعقل أن يكون الحديث عن النبي ، تتكلم بجهل و تعاليقك تفوح بالجهل .

وهذا الكلام لا يردده إلا بعض المستشرقين و أيضا بعض الزنادقة ، ربما تاثرت بقراءتك لكتبهم ، و إن لم تكن تأثرت بكلامهم و بان لك الإشكال الذي أوردته ، فهذا شيء جميل دليل على أنك تُعمل عقلك ، لكن إذا طرأ عليك إشكال أو شبهة فليس لك أن تتجرأ و تطعن في ثبوت أحاديث اتفق الجهابذة على صحتها ، في هذه الحالة عليك أن تسأل المتخصصين في هذا الشأن ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) لكنك لا تسأل المتخصصين و بعد ذلك تأتي بالطامات من حيث لا تدري ، و ترمي غيرك بنقصان الفهم و الجهل ، و كأنك علمت اشياء غابت عن آلاف العلماء على مر العصور .

أما التعارض الذي تتكلم عنه أنت يا سيروس فقد تكلم عنه علماؤنا منذ قرون ، و في علم علوم القرآن هناك باب بعنوان : موهم التناقض و الاختلاف ، حيث يقول السيوطي في الاتقان لما تناول هذا الموضوع : ( أفرده بالتصنيف قطرب والمراد به ما يوهم التعارض بين الآيات وكلامه تعالى منزه عن ذلك كما قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولكن قد يقع للمبتدئ ما يوهم اختلافا وليس به في الحقيقة فاحتيج لإزالته كما صنف في مختلف الحديث وبيان الجمع بين الأحاديث المتعارضة وقد تكلم في ذلك ابن عباس وحكى عنه التوقف في بعضها ) .

فقد يظهر للمبتدىء التعارض ظاهرا إما بين آي القرآن أو بين الأحاديث أو بين آي القرآن و الأحاديث ، و كما قال ابن عباس رضي الله عنه لمن جاءه في نصوص اختلفت عليه : ( ما هو أشك قال ليس بشك ولكنه اختلاف قال هات ما اختلف عليك من ذلك ) ،،،، فيا سيروس لا تتجرأ على النصوص بجهل ، راجع العلماء و طلبة العلم ، و راجع كلام أهل العلم فيما استُشكل عليك ، و إياك و فلتاتك الكثيرة التي هي نتيجة جهلك ، و الكتب التي تناولت الآيات و الأحاديث التي ظاهرها التعارض كثيرة جدا .

لكن ما يحرني فيك هو جرأتك في الحديث في مسائل شرعية و تتفلسف فيها بعقلك مع أنك جاهل بكلام أهل العلم في تلك المسائل ، تريد أن ترد حدا من حدود الله باستشكال أُشكل عليك و من دون الرجوع إلى أهل التخصص ، و الله إنك لتأخذ بنفسك إلى الهاوية ، إلى الهلاك ، استشكالك يمكن أن نعتبره مرضا و علاجه عند أهل العلم فهم بمثابة الأطباء ، لكنك تصف الدواء لنفسك و ستقتل نفسك ، مثل الشخص الذي يمرض فيشرب أدوية دون الرجوع إلى الطبيب ، و لي عودة إلى الموضوع مساء لما أرجع إلى المنزل ، ربي يهديك .
هؤلاء المفسرون و العلماء جزء من المشكلة يا اخي . أتمنى أن تكون فعلا قد قرأت كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي و ورأيت الكوارث التي جاء بها .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:24   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
أنت مخطىء يا أخي أحاديث الآحاد ليس كثير منها ظني الثبوت ، أحاديث الآحاد كلها ظنية الثبوت ، الأحاديث المتواترة هي التي قطعية الثبوت ، أما من حيث الدلالة فكل من المتواتر و الآحاد فيه الظني أو القطعي ( أي الدلالة ) .

المفيد أن أحاديث الآحاد حتى لو كانت ظنية الثبوت و ثبتت صحتها ( سندا و متنا ) فإنه يجب العمل بها ، توجب العمل عند جمهور المحدثين ، و هناك خلاف في العلم بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، أما الحديث الصحيح فلا خلاف فيه ، و أنت تجادل في الحديث الصحيح ( حيث أنكرت العمل بأحاديث القصاص و طعنت في المرويات الصحيحة ) .
يا نبييييييل ربي يعيشك . اقرأ جيدا قبل أن تقولني ما لم أقل . أنا قلت "الكثير من أحاديث الآحاد صحيحة لكنها ظنية الثبوت" و لم أقل أن الكثير منها ظني الثبوت , و هناك فرق . أي أن التبعيض كثرة أو قلة خاص بالصحة و ليس بظنية الثبوت

اما وجوب العمل بظني الثبوت فلا يلزمني . لان يحتمل ان يكون من غير كلام المصطفى .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:33   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
و الله لما نشوفكم مختلفين نتقلق و خصوصا أني كامل نحترمكم و نقدر أفكاركم .. يا ريت يكون الحوار أهدأ و غير متشنج بينكم
تقديري للجميع
شكرا أختي على ملاحظتك . أنا أحاول قدر الإمكان أن اضبط نفسي و أن لا أشخصن الموضوع أو أتهجم على أي شخص . لكن لدي أفكار و قناعات اعبر و أدافع عنها . ليس ذنبي إن كانت أفكاري تستفز بعض الأشخاص لكنني احرص على أن لا يكون أسلوبي مستفزا . مع خالص تحياتي مرة أخرى









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:45   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
هؤلاء المفسرون و العلماء جزء من المشكلة يا اخي . أتمنى أن تكون فعلا قد قرأت كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي و ورأيت الكوارث التي جاء بها .
العلماء جزء من المشكلة ، أضحكتني ، إن كانوا هم مشكلة مع علمهم و حرصهم فأنت مذا ؟

أما الإتقان فتم تنقيحه في كتاب أظن عنوانه تهذيب الإتقان ، السيوطي بحر من العلم و أنت لا تبلغ قطرة منه .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:49   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
يا نبييييييل ربي يعيشك . اقرأ جيدا قبل أن تقولني ما لم أقل . أنا قلت "الكثير من أحاديث الآحاد صحيحة لكنها ظنية الثبوت" و لم أقل أن الكثير منها ظني الثبوت , و هناك فرق . أي أن التبعيض كثرة أو قلة خاص بالصحة و ليس بظنية الثبوت

اما وجوب العمل بظني الثبوت فلا يلزمني . لان يحتمل ان يكون من غير كلام المصطفى .
لا يلزمك العمل بالحديث الصحيح فابحث لك عن شريعة غير شريعتنا ، علم الحديث و الإسناد علم اختص به المسلمون السنة ، و كما قال ابن المبارك : الإسناد من الدين ، و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) ، علماء الحديث ينخلون الأحاديث نخلا ، لو درست مصطلح الحديث لما قلت هذا الكلام ، أنت لا تعي ما تقول، الحديث غذا ثبتت صحته وجب العمل به .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 14:55   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في التسهيل لابن جُزي : ( { أَفَأَنتَ تُكْرِهُ الناس حتى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } الهمزة للإنكار أي أتريد أنت أن تكره الناس في إدخال الإيمان في قلوبهم وتضطرهم إلى ذلك ، وليس ذلك إليك إنما هو بيد الله ، وقيل : المعنى أفأنت تكره الناس بالقتال حتى يؤمنوا أو كان هذا في صدر الإسلام قبل الأمر بالجهاد ثم نسخت بالسيف . ) .

جاء في الجامع للقرطبي : ( قوله تعالى : {فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} قال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على إيمان جميع الناس ؛ فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له السعادة في الذكر الأول ، ولا يضل إلا من سبقت له الشقاوة في الذكر الأول. وقيل : المراد بالناس هنا أبو طالب ؛ وهو عن ابن عباس أيضا. ) .

جاء في الكشاف للزمخشري : ( لا إكراه في الدين ، أي لم يجر الله أمر الايمان على الإجبار والقسر ولكن على التمكين والاختيار ،ونحوه قوله تعالى : ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) 99 أي لو شاء لقسرهم على الإيمان ولكنه لم يفعل وبني الأمر على الاختيار
) قد تبين الرشد من الغي ( قد تميز الايمان من الكفر بالدلائل الواضحة
) فمن يكفر بالطاغوت ( فمن اختار الكفر بالشيطان أو الأصنام والايمان بالله
) فقد استمسك بالعروة الوثقى ( من الحبل الوثيق المحكم المامون انفصامها أي انقطاعها
وهذا تمثيل للمعلوم بالنظر والاستدلال بالمشاهد المحسوس حتى يتصوره السامع كانه ينظر اليه بعينه فيحكم اعتقاده والتيقن به ، وقيل هو إخبار في معنى النهي أي لا تتكرهوا في الدين ، ثم قال بعضهم هو منسوخ بقوله
) جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ( التوبة 73 وقيل هو في اهل الكتاب خاصة لأنهم حصنوا انفسهم بأداء الجزية وروي انه كان لأنصاري من بني سالم بن عوف ابنان فتنصرا قبل ان يبعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثم قدما المدينة فلزمهما أبوهما وقال والله لا أدعكما حتى تسلما فأبيا فاختصموا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال الأنصاري يا رسول الله أيدخل بعضي النار وانا أنظر فنزلت فخلاهما )

جاء في تحفة الأريب : ( افانت تكره الناس منسوخ باية السيف ) .

جاء في روح المعاني للألوسي
: ( وقوله سبحانه : { أَفَأَنتَ تُكْرِهُ الناس حتى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } [ يونس : 99 ] فقد كان قبل الأمر بالقتال ثم نسخ به . )

جاء في البحر المحيط لابي حيان : ( ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الاْرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ( : قيل : نزلت في أبي طالب ، لأنه ( صلى الله عليه وسلم ) ) أسف بموته على ملة عبد المطلب وكان حريصاً على إيمانه . ولما كان أخرص الناس على هدايتهم وأسعى في وصول الخير إليهم والفوز بالإيمان منهم وأكثر اجتهاداً في نجاة العالمين من العذاب ) .

اقرأ يا سيروس بعض ما جاء في كتب التفسير في تفسير تلك الآية ، لا علاقة لها بالردة مطلقا ، و من شروط المفسر العلم باسباب النزول و العلم بالناسخ و المنسوخ ، لكنك تفسر بدون قيود و لذلك تأتي بالطامات .

( يُتبع ) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 15:17   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في أحكام القرآن للهراسي : ( قوله تعالى: {لا إكْراهَ في الدِّينِ} [256]:
قال كثير من المفسرين: هو منسوخ بآية القتال.
وروي عن الحسن وقتادة, أنها خاصة في أهل الكتاب الذين يقرون على الجزية, دون مشركي العرب, فإنهم لا يقرون على الجزية, ولا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف.
وكل ذلك محتمل, يجوز أن يكون قد نزل قبل الأمر بالقتال, فلما لاح عنادهم, أُمِرَ المسلمون بقتالهم..
نعم, مشركو العرب والعجم, لا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف, وكذلك المرتد..
فإن قال قائل: فما معنى إكراههم على الإسلام, وأن لا يقبل منهم الجزية؟ وكيف يتحقق إكراهه على الإسلام, وذلك لا ينفعه عند الله تعالى؟.. وما معنى الحمل على ما لا ينفع؟.. ولأي معنى فرق بين المشرك والكتابي في هذا المعنى, والعناد الداعي إلى القتال كان في حق أهل الكتاب أشد, وقد وصفهم الله تعالى بأنهم حرفوا وكتموا الحق من بعدعلمه, والمشركون كانوا أبعد من ذلك؟..
والجواب: أن الكفار أكرهوا على إظهار الإسلام, لا على الاعتقاد الذي لا يصح الإكراه عليه. .............) و الكلام طويل بإمكانك الرجوع إليه .

جاء في البحر المديد : ( {لا إكراه في الدين}
، فهو خبر بمعنى النهي ، أي : لا تُكرهوا أحداً على الدخول في الدين. وهو خاص بأهل الكتاب. ) .

جاء في التحرير و التنوير
: ( قال الشعبي وقتادة والحسن والضحاك هي خاصة بأهل الكتاب فإنّهم لا يُكْرَهون على الإسلام إذا أدّوا الجزية وإنّما يجبر على الإسلام أهل الأوثان ، وإلى هذا مال الشافعي فقال : إنّ الجزية لا تؤخذ إلاّ من أهل الكتاب والمجوسسِ . قال ابن العربي في الأحكام ( وعلى هذا فكل من رأى قبول الجزية من جنسسٍ يَحمل الآية عليه ) ، يعني مع بقاء طائفة يتحقق فيها الإكراه . وقال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد : نزلت هذه الآية في الأنصار كانوا في الجاهلية إذا كانت المرأة منهم مِقلاتاً أي لا يعيش لها ولد تنذر إن عاش لها ولد أن تهوّده ، فلما جاء الإسلام وأسلموا كان كثير من أبناء الأنصار يهودا فقالوا : لا ندع أبناءنا بل نكرههم على الإسلام ، فأنزل الله تعالى : ( لا إكراه في الدين ).

جاء في الجامع للقرطبي : ( قوله تعالى : {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} الدين في هذه الآية المعتقد والملة بقرينة قوله : { قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} . والإكراه الذي في الأحكام من الإيمان والبيوع والهبات وغيرها ليس هذا موضعه ، وإنما يجيء في تفسير قوله : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ} [النحل : 106]. وقرأ أبو عبدالرحمن "قد تبين الرشد من الغي" وكذا روي عن الحسن والشعبي ؛ يقال : رَشَد يَرْشُد رُشْداً ، ورَشِدَ يرْشَد رَشَدا : إذا بلغ ما يحب. وغوى ضده ؛ عن النحاس. وحكى ابن عطية عن أبي عبدالرحمن السلمي أنه قرأ "الرشاد" بالألف. وروي عن الحسن أيضا {الرُّشْدُ} بضم الراء والشين. {الْغَيِّ} مصدر من غوى يغوي إذا ضل في معتقد أو رأي ؛ ولا يقال الغي في الضلال على الإطلاق.
الثانية : - اختلف العلماء في معنى هذه الآية على ستة أقوال :
[الأول] قيل إنها منسوخة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام ؛ قاله سليمان بن موسى ، قال : نسختها { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [التوبة : 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين.
الثاني : ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة ، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية ، والذين يكرهون أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} . هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز نصرانية : اسلمي أيتها العجوز تسلمي ، إن الله بعث محمدا بالحق. قالت : أنا عجوز كبيرة والموت إلي قريب فقال عمر : اللهم اشهد ، وتلا {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} .
الثالث : ما رواه أبو داود عن ابن عباس قال : نزلت هذه في الأنصار ، كانت تكون المرأة مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده ؛ فلما أجليت بنو النضير كان فيهم كثير من أبناء الأنصار فقالوا : لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى : {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } . قال أبو داود : والمقلات التي لا يعيش لها ولد. في رواية : إنما فعلنا ما فعلنا ونحن نرى أن دينهم أفضل مما نحن عليه ، وأما إذا جاء الله بالإسلام فنكرههم عليه فنزلت : {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} من شاء التحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام. وهذا قول سعيد بن جبير والشعبي ومجاهد إلا أنه قال : كان سبب كونهم في بني النضير الاسترضاع. قال النحاس : قول ابن عباس في هذه الآية أولى الأقوال لصحة إسناده ، وأن مثله لا يؤخذ بالرأي.
الرابع : قال السدي : نزلت الآية في رجل من الأنصار يقال له أبو حصين كان له ابنان ، فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت ، فلما أرادوا الخروج أتاهم ابنا الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا ومضيا معهم إلى الشام ، فأتى أبوهما رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتكيا أمرهما ، ورغب في أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من يردهما فنزلت : {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين}
ولم يؤمر يومئذ بقتال أهل الكتاب ، وقال : "أبعدهما الله هما أول من كفر" فوجد أبو الحصين في نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يبعث في طلبهما فأنزل الله جل ثناؤه {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء : 65] الآية ثم إنه نسخ {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين} فأمر بقتال أهل الكتاب في سورة [براءة]. والصحيح في سبب قوله تعالى : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ} حديث الزبير مع جاره الأنصاري في السقي ، على ما يأتي في "النساء" بيانه إن شاء الله تعالى.
[وقيل] معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مجبرا مكرها ؛ وهو القول الخامس. .................. ) إلى آخر الكلام .


بإمكانك الرجوع إلى كتب التفسير ، و ما أكثرها ، لا يوجد تعارض لا بين الآيات و لا بين الأحاديث و لا بين الآيات و الأحاديث ، إن كنت لا تعلم فلا تتكلم بدون علم ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .

( يُتبع )










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 15:44   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
هؤلاء المفسرون و العلماء جزء من المشكلة يا اخي . أتمنى أن تكون فعلا قد قرأت كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي و ورأيت الكوارث التي جاء بها .
يا أخي أتمنى أن يكون إشكالك زال في قضية الحديث السابق وتعارضه مع الآية، وبعد عودتي لصفحات الموضوع وجدت أن إشكالك في كل مرة يزيد

أولا: رفضت حد الردة ( لقد حاججناك بأحاديث صحيحة فنسأل الله أن تكون كافية شافية لأن تريك الحق)

ثانيا: قلت بمعارضة الحديث الصحيح مع الآية ( لقد نقلنا لك أن الحديث كما قال المفسرون خاص بفئة من الناس وهم عبدة الأوثان وليس كل الناس)

ثالثا: والآن تشكك في ثبوت الأحاديث فأنا أنقل لك هذا الكلام

قال العلامة عبد العزيز بن باز: مجموع فتاوى ابن باز" (25/69) .
(والخلاصة: أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول، فلا يسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم، والله ولي التوفيق) أ.هـ

وقال الشوكاني في "نيل الأوطار": (واعلم أن ما كان من الأحاديث في الصحيحين أو أحدهما جاز الاحتجاج به من دون بحث، لأنهما التزما الصحة وتلقت ما فيهما الأمة بالقبول).

وقال ولي الله الدهلوي في "الحجة البالغة":
(أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأن كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين).

وقال الحافظ أبو نصر السجزي: (أجمع أهل العلم الفقهاء وغيرهم على أن رجلاً لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري مما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله لا شك فيه أنه لا يحنث والمرأة بحالها في حبالته).

ونقل السيوطي في "تدريب الراوي" وغيرُه عن إمام الحرمين أنه قال: (لو حلف بطلاق زوجته أن ما في "الصحيحين" من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته بالطلاق).


كلام أهل العلم واضح في ما يخص الحديث الصحيح فالحديث الذي اتفقت الأمة على صحته هو حديث صحيح بالقطع ويحتج به كما يحج بآية من كتاب الله لا خلاف في ذلك, فالكثير من أمور ديننا أخذناها من السنة ولم ترد في كتاب الله أو آيات مجملة يجب اتباع أحاديث السنة لتفسيرها مثل قصر الصلاة وفيما يخص أكل الحوت والجراد والطحال والكبد فظاهر الآية أنه لا يجوز أكل المينتة والدم لكننا أخذنا الحكم من الحديث الشريف " أحلت لنا ميتتان ودمان : الجراد والحوت، والكبد والطحال " وهناك أشياء محرم أكلها وردت في أحاديث فقط وليس في القرآن مثل حديث " كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير حرام " ومثل تحريم الذهب والحرير لم يأتي في القرآن لكنه جاء في الحديث " هذان حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم " وهناك الكثير من الآحاديث التي تبين لنا ديننا ولو شككنا فيها فقد شككنا في الإسلام وطعنا فيه وأصبح الناس يرفضون كل حديث لم يتبع هواهم أو حرياتهم

والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 15:47   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في شرح صحيح البخاري لابن بطال : ( قال الطبرى : فإن قال قائل : ما وجه هذا الحديث وقد علمت أن أجناسًا من أهل الكفر أمرنا بقتالهم وهم يشهدون أن لا إله إلا الله . قيل : قد جاء فى بعض طرق هذا الحديث : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) ، وحديث هذا الباب إنما قاله عليه السلام ، فى حال قتاله لأهل الأوثان الذين كانوا لا يقرون بتوحيد الله ، وكانوا إذا قيل لهم : لا إله إلا الله يستكبرون ، فدعاهم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الإقرار بالوحدانية وخلع ما دونه من الأوثان ، فمن أقر بذلك منهم كان فى الظاهر داخلاً فى صبغة الإسلام ، وقاتل آخرين من أهل الكفر كانوا يوحدون الله غير أنهم كانوا ينكرون نبوة محمد فقال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) ، وذلك أن كفرهم كان جحدًا بالنبوة فمن أقر بما عليه قوتل ، فقد حرم دمه وماله إلا بظهور نقض شرائط ما أقرَّ به بعد الإقرار بجملته ، وذلك هو الحق الذى قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إلا بحقها ) ، ولو أن أهل الأوثان وَحَّدَ بعضهم وشهد أن لا إله إلا الله ، وحكم له بحكم الإسلام فى منع نفسه وماله ، ثم عرضت عليه شرائع الإسلام بعد ذلك ، فامتنع من الإقرار برسول الله كان لا شك بالله كافرًا ، وعاد حربيًا ، وكذلك الذى أقر بنبوة محمد لو أنكر شيئًا من الفرائض حلّ دمه وعاد حربيًا كافرًا . )

جاء في فتح الباري لابن حجر : ( ......... قال أبو بكر والزكاه حق الإسلام ولم ينفرد بن عمر بالحديث المذكور بل رواه أبو هريرة أيضا بزيادة الصلاة والزكاة فيه كما سيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى في كتاب الزكاة وفي القصة دليل على أن السنة قد تخفي على بعض أكابر الصحابة ويطلع عليها آحادهم ولهذا لا يلتفت إلى الآراء ولو قويت مع وجود سنة تخالفها ولا يقال كيف خفي ذا على فلان والله الموفق قوله أمرت أي أمرني الله لأنه لا آمر لرسول الله صلى الله عليه و سلم الا الله وقياسه في الصحابي إذا قال أمرت فالمعنى أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يحتمل أن يريد أمرني صحابي آخر لأنهم من حيث إنهم مجتهدون لا يحتجون بأمر مجتهد آخر وإذا قاله التابعي احتمل والحاصل أن من اشتهر بطاعة رئيس إذا قال ذلك فهم منه أن الآمر له هو ذلك الرئيس قوله أن أقاتل أي بان أقاتل وحذف الجار من أن كثير قوله حتى يشهدوا جعلت غاية المقاتلة وجود ما ذكر فمقتضاه أن من شهد وأقام وأتى عصم دمه ولو جحد باقي الأحكام والجواب أن الشهادة بالرسالة تتضمن التصديق بما جاء به مع أن نص الحديث وهو قوله الا بحق الإسلام يدخل فيه جميع ذلك فإن قيل فلم لم يكتف به ونص على الصلاة والزكاة فالجواب أن ذلك لعظمهما والاهتمام بامرهما لأنهما أما العبادات البدنيه والماليه قوله ويقيموا الصلاة أي يداوموا على الإتيان بها بشروطها من قامت السوق إذا نفقت وقامت الحرب إذا أشتد القتال أو المراد بالقيام الأداء تعبيرا عن الكل بالجزء إذ القيام بعض أركانها والمراد بالصلاة المفروض منها لا جنسها فلا تدخل سجدة التلاوه مثلا وأن صدق اسم الصلاة عليها وقال الشيخ محيي الدين النووي في هذا الحديث أن من ترك الصلاة عمدا يقتل ثم ذكر اختلاف المذاهب في ذلك وسئل الكرماني هنا عن حكم تارك الزكاة وأجاب بان حكمهما واحد لاشتراكهما في الغاية وكأنه أراد في المقاتلة أما في القتل فلا والفرق أن الممتنع من ايتاء الزكاة يمكن أن تؤخذ منه قهرا بخلاف الصلاة فإن انتهى إلى نصب القتال ليمنع الزكاة قوتل وبهذه الصورة قاتل الصديق مانعي الزكاة ولم ينقل أنه قتل أحدا منهم صبرا وعلى هذا ففي الاستدلال بهذا الحديث على قتل تارك الصلاة نظر للفرق بين صيغة أقاتل واقتل والله أعلم وقد أطنب بن دقيق العيد في شرح العمده في الإنكار على من استدل بهذا الحديث على ذلك وقال لا يلزم من إباحة المقاتلة إباحة القتل لأن المقاتلة مفاعله تستلزم وقع القتال من الجانبين ولا كذلك القتل وحكى البيهقي عن الشافعي أنه قال ليس القتال من القتل بسبيل فقد يحل قتال الرجل ولا يحل قتله قوله فإذا فعلوا ذلك فيه التعبير بالفعل عما بعضه قول أما على سبيل التغليب وأما على إرادة المعنى الأعم إذ القول فعل اللسان قوله عصموا أي منعوا واصل العصمة من العصام وهو الخيط الذي يشد به فم القربه ليمنع سيلان الماء قوله وحسابهم على الله أي في أمر سرائرهم ولفظة على مشعرة بالإيجاب وظاهرها غير مراد فأما أن تكون بمعنى اللام أو على سبيل التشبيه أي هو كالواجب على الله في تحقق الوقوع وفيه دليل على قبول الأعمال الظاهرة والحكم بما يقتضيه الظاهر والاكتفاء في قبول الإيمان بالاعتقاد الجازم خلافا لمن أوجب تعلم الادله وقد تقدم ما فيه ويؤخذ منه ترك تكفير أهل البدع المقرين بالتوحيد الملتزمين للشرائع وقبول توبة الكافر من كفره من غير تفصيل بين كفر ظاهر أو باطن فإن قيل مقتضى الحديث قتال كل من أمتنع من التوحيد فكيف ترك قتال مؤدي الجزيه والمعاهد فالجواب من أوجه أحدها دعوى النسخ بان يكون الإذن بأخذ الجزية والمعاهدة متأخرا عن هذه الأحاديث بدليل أنه متاخر عن قوله تعالى اقتلوا المشركين ثانيها أن يكون من العام الذي خص منه البعض لأن المقصود من الأمر حصول المطلوب فإذا تخلف البعض لدليل لم يقدح في العموم ثالثها أن يكون من العام الذي أريد به الخاص فيكون المراد بالناس في قوله أقاتل الناس أي المشركين من غير أهل الكتاب ويدل عليه رواية النسائي بلفظ أمرت أن أقاتل المشركين فإن قيل إذا تم هذا في أهل الجزية لم يتم في المعاهدين ولا فيمن منع الجزية أجيب بان الممتنع في ترك المقاتلة رفعها لا تاخيرها مدة كما في الهدنه ومقاتلة من أمتنع من أداء الجزيه بدليل الآية رابعها أن يكون المراد بما ذكر من الشهادة وغيرها التعبير عن اعلاء كلمة الله وإذعان المخالفين فيحصل في بعض بالقتل وفي بعض بالجزية وفي بعض بالمعاهده خامسها أن يكون المراد بالقتال هو أو ما يقوم مقامه من جزية أو غيرها سادسها أن يقال الغرض من ضرب الجزيه اضطرارهم إلى الإسلام وسبب السبب سبب فكأنه قال حتى يسلموا أو يلتزموا ما يؤديهم إلى الإسلام وهذا أحسن ويأتي فيه ما في الثالث وهو آخر الاجوبه .... ) راجع بقية الكلام من مصادره .

شروحات حديث أُمرت أن أقاتل الناس كثيرة جدا ، لو رجعت إليها لكفتك مؤنة الحديث في دين الله بغير علم .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الحماي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc