|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-04-07, 01:26 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
.
يقول ابن أبي العزّ الحنفي: «نجد كثيرًا من هؤلاء -أي: الذين يختلفون اختلاف التضادّ- قد يكون القول الباطل الذي مع منازعه في حقٍّ ما، أو معه دليلٌ يقتضي حقًّا ما، فَيَرُدُّ الحقَّ مع الباطل، حتَّى يبقى مُبطِلاً في البعض، كما كان الأوّل مبطلاً في الأصل، وهذا يجري كثيرًا لأهل السنَّة، أمَّا أهل البدعة فالأمر فيهم ظاهر، ومن جعل الله له هدايةً ونورًا رأى من هذا ما تَبيَّن له منفعة ما جاء في الكتاب والسنّة من النهي عن هذا وأشباهه، وإن كانت القلوب الصحيحة تُنْكِر هذا، لكن نور على نور « "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز -رحمه الله- (2/779).
|
||||
2012-03-31, 16:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فضل لا حول ولا قوة الا بالله |
|||
2012-03-31, 17:03 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم شكرا جزيلا ننتظر المزيد.إن شاء الله تعالى...
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا شُعْبَةٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ يَوْمَيْنِ حَتَّى مَاتَ» [ص:30] الكتاب: الجوع المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ) |
|||
2012-03-31, 17:06 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولايعطي الإيمان إلا من أحب فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده فليكثر من قول : سبحان الله [ والحمد لله ] ولاإله إلا الله والله أكبر " . الصحيحة مختصرة الحديث رقم : 2714 |
|||
2012-04-07, 01:15 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
( ضعيف )
ضعيف الجامع: (6286) ضعيف الترغيب: (970) |
||||
2012-04-07, 01:21 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
. روى البخاري (2350) ومسلم (2492) عَن أَبِي هُريرة- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ، وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ، وَيَقُولُونَ : مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ، وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنْ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ، وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ ... إلى أن قال : وَاللَّهِ لَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا أَبَدًا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَابَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوافَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160) )[سورة البقرة] . |
|||
2012-03-31, 17:51 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك اخي حسين على الموضوع الطيب |
|||
2012-03-31, 18:14 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه درّة منهجية من الإمام بن القيِّم رحمه الله أسأل الله أن ينفع بها: قال الإمام ابن قيِّم الجوزية -رحمه الله-: (وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد- : " لا تَجْعَلْ قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَةِ، فيتشرَّبَها، فلا ينضحَ إلاَّ بها، ولكنِ اجعله كالزّجاجةِ الْمُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشُّبُهاتُ بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشْرَبْتَ قلبَكَ كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليها صار مَقَرًّا للشُّبُهاتِ " أو كما قال. فما أعلم أنِّي انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك. وإنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهةُ شُبهةً لاشتباه الحقِّ بالباطل فيها؛ فإنَّها تلبس ثوبَ الحق على جسم الباطل، وأكثرُ الناسِ أصحاب حُسْنِ ظاهرٍ، فينظرُ الناظرُ فيما أُلْبِسَتْهُ منَ اللِّباس فيعتقدُ صحَّتَها. وأما صاحب العلم واليقين؛ فإنه لا يغترُّ بذلك، بل يجاوز نظره إلى باطنها وما تحتَ لباسها، فينكشفُ له حقيقتُها، ومثالُ هذا: الدرهم الزائفِ؛ فإنه يغترُّ به الجاهل بالنقد نظرًا إلى ما عليه من لباس الفضَّة، والناقد البصير يجاوز نظره إلى ما وراء ذلك فيطَّلعُ على زيفه. فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضة على الدِّرهم الزائف، والمعنى كالنحاس الذي تحته. وكم قَدْ قَتَلَ هذا الاغترارُ مِن خَلْقٍ لا يحصيهم إلا اللهُ! وإذا تأمَّل العاقلُ الفَطِنُ هذا القدر وتدبَّره رأى أكثرَ النَّاسِ يقبل المذهَبَ والمقالة بلفظٍ، ويردُّها بعينها بلفظٍ آخر. وقد رأيتُ أنا من هذا في كُتُبِ النَّاس ما شاء الله!!) . (( مفتاح دار السعادة )) المجلد الأول / الصحفة ( 443 ) |
|||
2012-03-31, 18:33 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيكم.......
حفظ الخَطوَة ( ... وأما حفظ الخطوات : فحفظها بأن لا ينقل قدمه إلا فيما يرجوا ثوابه ، فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خيرا له ، ويمكنه أن يستخرج من كل مباح يخطوا إليه قربة ينويها لله فتقع خطاه قربه. ولما كانت العثرة عثرتين : عثرة الرجل وعثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله تعالى : ﴿وعِباد الرّحْمٰنِ الّذِين يمْشون على الْأرْضِ هوْنًا وإِذا خاطبهم الْجاهِلون قالوا سلامًا﴾ [ الفرقان:63] فوصفهم بالاستقامة في لفظاتهم وخطواتهم ، كما جمع بين اللحظات والخطرات في قوله : ﴿يعْلم خائِنة الْأعْينِ وما تخْفِي الصّدور﴾ [ غافر:19] المصدر من كتاب الداء والدواء أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي تأليف الإمام أبي عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية رقم الصفحة (163) |
|||
2012-03-31, 22:29 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
قال شيخ الإسلام-رحمه الله- في درء التعارض { 5 / 356} :
(( كل من أعرض عن الطّريقة السّلفية النّبوية الشّرعية الإلهية فإنّه لابدّ أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط )). |
|||
2012-03-31, 23:01 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود،وسعيه في نفع الخلق. [1/30].
|
|||
2012-04-01, 19:28 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
[أسباب الإعراض عن الحق] للامام ابن القيم الجوزية |
|||
2012-04-01, 19:34 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
من كلام الامام ابن القيم رحمه الله |
|||
2012-04-02, 18:35 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم شكر الله لكم الجهد المبذول...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحدهما:
رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب وردِّ ما يَرِدُ عليك من الحق رأساً ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك، قال تعالى{ ونقلِّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرّة} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك. والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته. فإنك إن تهاونت به ثبّطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك. قال تعالى{ فإن رجعك الله إلى طآئفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوامع الخالفين} فمن سلم من هاتين الآفتين و البليّتين العظيمتين فليهنه السلامة ا هــــــــ فليخش كل عاقل من هذين المحكّين وليشفق على نفسه فإن الله لايهدي القوم الظالمين. |
|||
2012-04-02, 18:45 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
قال الإمام العلامة ابن قيِّم الجوزية -رحمه الله- في (إعلام الموقعين):
(وآن لحزب الله أن لا تأخذهم في الله لومة لائم وأن لايتحيزوا إلى فئة معينة وأن ينصروا الله ورسوله بكل قول حق قاله من قاله، ولا يكونوا من الذين يقبلون ما قاله طائفتهم وفريقهم كائنا من كان ويردون ما قاله منازعوهم وغير طائفتهم كائنا من كان فهذه طريقة العصبية وحمية أهل الجاهلية) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc