|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الوصايا الفكرية العشر لبرتراند راسل
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-12-03, 23:12 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
[quote=syrus;3994763656]أنت من يطلق أحكاما مطلقة و مسبقة هنا عن ضلال المعتزلة و صواب من ينتقدهم (و هو موضوع آخر لا نتفق فيه بالضرورة) . و تُخرج استشهادي عن سياقه و هو لا يتعلق بمضمون الخلاف بل بأسلوب العنف في التعامل مع المخالف ...[/quote]
آخر تعديل تراب77 2015-12-03 في 23:16.
|
||||
2015-12-04, 07:58 | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
اقتباس:
عودة إلى تعليقك السابق ... أنت لا تحكمين على الوصايا بسبب مضمونها . بل بسبب ما تعتقدين أنه نتيجة لها... أي أنك ترفضين بشكل مسبق أي فكرة (حتى و لو كانت صحيحة) تؤدي إلى نتيجة لا تقبلين بها (حتى و لو كانت صحيحة) ... لهذا فما دامت هذه الوصايا تدعو لليبرالية فهي بالضرورة سيئة لأن الليبرالية سيئة ... أي انه حكم مسبق للكل يتلوه رفض لأجزاءه التي يفترض أن يكون فحصها سابقا للحكم على الكل ... نعم هناك توجهات مختلفة لليبرلية على مختلف الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الفكرية و السلوكية و بتفاوتات و أطياف متعددة ... لكن الليبرالية في جوهرها تقوم على فكرة التقليل أو التخلص من القيود التي تحد من حريات البشر باكبر قدر ممكن ... حرية التعبير و حرية المعتقد و حرية التجارة و حرية اختيار الحكام و المسؤولين و محاسبتهم ...الخ . و لا يعني ذلك مطلقا الحرية المطلقة . كما لا يعني أن هناك حدودا واضحة و محددة و نهائية لمجال الحريات . كن الليبرالي هو من يدفع نحو مزيد من الحريات أو من يرى أن القيود و القوانين و الاحكام و السياسات حول الحريات في مجتمعه تتصف بالقمع و الاستبداد و العدوان على حقوق جوهرية للإنسان ... الليبرالي هو من يرى أن الأصل في الأشياء الإباحة و أن المنع يجب أن يكون استثناء ... كما أن الأمتناع و الإتباع لأي فكر أو أسلوب حياة شخصي يخص الفرد نفسه و ينبع فقط من إرادته الطوعية . و أنه لا يحق لأي شخص أو جهة إكراه الناس على الاتباع أو الاعتقاد بالقوة والإرهاب ... و منه فالليبرالية لا تعني رفض الدين . بل حق التدين و حق رفض الدين على السواء . من شاء فليكفر و من شاء فليؤمن ... |
||||
2015-12-04, 08:19 | رقم المشاركة : 63 | ||||
|
اقتباس:
بخصوص الكلام عن الحرية المطلقة فهو حجة التفافية عادة ما يتم اقحامها في مناقشة الليبراليين ... و هذه صورة نمطية و مغالطة شهيرة عن الليبرالية . فلا يوجد في الواقع ليبرالي عاقل يقول بالحرية المطلقة . بل التيار الأقرب لهذا التصور الرافض لكل أشكال السلطة هو تيار "الفوضويون" anarchistes ... أما الاستشهاد بقوانين تمنع مناقشة موضوعات و معتقدات معينة فيجب أن يوجه إلى من يشرعها أو يوافق عليها ... و هذه القوانين أصلا غير ليبرالية . و المغالطة في هذه الحجة هو أننا ننقض صحة الفكرة بالاستشهاد بسلوك جهة معينة لا تلتزم بالفكرة نفسها ... و الغرب أو الشرق يُحكم عليهم بقدر تطبيقهم و إلتزامهم بالأفكار و القيم التي يدعونها و لا نحكم على القيم نفسها بما يفعله فلان أو علان ... |
||||
2015-12-04, 09:15 | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
اقتباس:
هل هذا هو نتاج فكر راسل. ان تصف المخالف بالجهل المركب والتخلف!؟؟ وتقصيه تمااما ؟! لم اعلم انه بالاضافة للعصبية والانفعال الغير مسؤول أن لك حس الفكاهة !! لدرجة انك دخلت متأكدا متأكدا..أن أصحاب الردود لم يطالعوا كتابا فكريا خارج تخصصاتهم!!؟؟ يااااا هكذا الفكر والنقاش العلمي المنهجي والا فلا؛؛؛ اعد قراءة ردك الذي تناقض فيه نفسك ثم مانفع راسل فكره وعقله ولم يدله على وجود الله ووحدانيته و ان لم ينفع نفسه فكيف سينفعني او ينفع غيري ..وتقول أن هذا العضو يناقش؟؟؟ هل تصدق بانه يناقش !! لن تجد بين يديه الا المراوغة والهروب للامام وعدم التوقف عند الحقائق وبين السطور تجد استفزازافي الدين والفكر وتزيينا لفكره وتلميعه والجواب على الاسئلة عنده يكون بطرح اسئلة او تحوير ها وتكويرها ...هذا ماعهدناه منه فلم يعد اسلوبه غريبا لذلك تجد ان الاغلبية يجيبوا معه من الاخر ولايناقشوه لانه هو أصلا لايعرف مايريد كتبت بأنك مسلم (ولانشك بذلك)وتحترم قيم دينك فهل يرضى المسلم بمن يسخر بقيم دينه وبماجاء بالقران الكريم سواء بشكل مباشر او ضمني.....! اعتقد لو اطلعت على اراء هذا العضو لراجعت ولتراجعت من موقفك منه..... |
||||
2015-12-04, 09:25 | رقم المشاركة : 65 | ||||
|
اقتباس:
ذكية جدا النقاط التي سلطت عليها الضوء وهي الحقيقة التي يتهرب وسيتهرب منها صاحب الموضوع ومن معه ليقوم بتلميع فكره الهش وايجاد المخارج من هنا وهنا وكالعادة بالمراوغة حفظا لماء الوجه |
||||
2015-12-04, 11:07 | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
اقتباس:
كلا.. أفعال قريش و عاد و ثمود و فرعون كانوا مفسدين في الأرض متكبرين و متجبرين و مشركين و هذا ظلم عظيم و هذا يخالف رسالة الله تعالى في خلقه و المنافية لحق الله تعالى في خلقه المتمثلة في الصلاح و عبادته و توحيده و طاعته و فعل أوامره و الامتناع عن نواهيه وفق رسالة الله تعالى إليهم عن طريق تبليغهم من طرف الأنبياء و المرسلين عليهم الصلاة و السلام لعبادة الله تعالى وفق ما خلقه الله تعالى من اجل العدل. لقوله تعالى * وما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون *. لنتأمل على سبيل المثال لا الحصر وضعية العرب قبل الإسلام و بعد الإسلام لنتأمل العصر الجاهلي الذي كان عصر الظلامية و الجهل و الظلم.. التفاخر بشرب الخمر و القوي يأكل الضعيف و اذاية الجار لجاره و المعارك القبلية الطاحنة من اجل الأمور التافهة حتى أنهم كانوا يدفنون البنت الرضيعة و هي حية لاعتقادهم أنها شر يجب التخلص منه مع عبادتهم الأصنام و الأحجار و مختلف أنواع الشرك بالله باءضافة الى العادات الاجتماعية الشاذة القبيحة فلما جاءهم النبي محمد صلى الله عليه و سلم جاءهم برسالة الإسلام أضاء لهم طريق الحق و أخرجهم من الظلمات إلى النور. الإسلام الذي أقام العدل و الحق بشرائع المنزلة على الأنبياء و المرسلين .. سؤال موجه إليك ..هل في نظرك أنت انه كان يتوجب في عصر الظلامية و الجهل الذي كان يتميز بها العصر الجاهلي يتوجب عدم تبليغ قريش برسالة الإسلام في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.. هل لان أفعال قريش الظلامية الجاهلية قناعة و حرية افراد يتوجب على النبي عدم التبليغ بالإسلام لان مثلا شرب الخمر و دفن البنت الرضعية و هي حية و عبادة الأصنام و الجهل لانها قناعة قريش و حريتهم ؟. أنت كمسلم اترضى أن يعود إلينا الناس لممارسة الأفعال القبيحة الذي كانت في العصر الجاهلي بسم الليبرالية و الحرية الشخصية ؟. هل ترى نفسك انك متناقضا إلى حد انك كشفت نفسك من حيث كونك تريد لهذا الحق أن يمارس الظلم مثلا أنت تعتقد أن الإسلام انتهك حقوق قريش في فكرها و قناعتها التي اجتمعت عليها و قريش نفسها كانت تدفن البنت الرضيعة و هي حية و هذا سلوك منافي لحقوق البنات في الحياة و الإسلام حرم و منع هذا الفعل الشاذ... ألا ترى هنا أن الإسلام منع سلوكا ينتهك حقوق البنت في الحياة في حين أنت تعتبر فعل قريش في دفن البنت الرضيعة انه حق و فكر و قناعة و حرية في دفن البنت الرضيعة و هي حية وانها يتوجب على الإسلام تركها لأنها حرية و فكر اجتمع عليها الأفراد العصر الجاهلي ؟. |
||||
2015-12-04, 12:04 | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
اقتباس:
الليبيرالية لا توجد بها حرية مطلقة هذا هو الشيء الذي كان الإخوة يناقشوك في انه لا توجد حرية مطلقة لكنك كنت أنت مصرا على الجدال في هذا الشأن و أنت مضطرا إلى الدفاع عن الليبرالية من تهمة الحرية المطلقة !!و موضوعك المحذوف الذي كان بعنوان ** لا تخجل من الرد قائلا هذه حريتي الشخصية ** هنا اطرح تساءل ارجوا أن تجيب عليه هل السكر العلني و الإفطار علنا في نهار رمضان هل أنت تعتبره حرية مطلقة مع أن هذين الأفعال محرمة دينيا و منبوذة اجتماعيا و محظورة قانونيا في مجتمعنا و في التشريع بصفة عامة.. بالنسبة إلى الملون بالأحمر ماذا تقصد من هذا من هي الجهة التي لا تسلتزم بمن تشرعها في القيم التي تدعوا إليها هل تقصد إطلاق الحرية المطلقة في مجتمعاتها و أنت تناقض فكرة ان الليبيرالية لا تعني الحرية المطلقة لأنك هنا تساوي بين الغرب و محاولة اسقاط تطبيقاتها على الشرق بما يخالف خصوصياتها و قيمها المختلفة طبعا مع القيم الغربية. بالنسبة الى العنصر الاول المتعلق بقريش و غيرها اعتقد ان العضو سيدي المفتش قد اجابك على ذلك بما هو مناسب. |
||||
2015-12-04, 12:25 | رقم المشاركة : 68 | |||||
|
اقتباس:
في الحقيقة اخي ذكرت سابقا انه لا يمكن الفصل بين سبب كتابة الوصايا ومضمونها ,,,واختيار العنوان يبدو ملهما الى نوع المسار الذي يجب ان تاخذه الوصايا ,,,على العموم عندما نعود لفهم معنى اللبرالية نجد ان رواد ها لا يطبقونها في مجال دون مجال بل يقولون انها يجب ان تكون في كل الميادين ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية ,,,لذلك ان أسقطنا تلك الوصايا على ميدان دون ميدان ,,,لظلمنا برتنارد ولما وصلنا الى المعنى الحقيقي لوصاياه ... لعل كلامي صار واضحا الان وبالتالي انا لا ارفض الاستماع لأي فكرة من الافكار فضلا عن الحكم اليها ,,,,ما دامت لا تتعارض مع ما اومن به عن اقتناع ودراية وتبصر ,,,,,أما قبول الأفكار الاخرى فلا يتم جزافا ,,فاكيد يجي ان توضع تلك الافكار في ميزان ,,,,وجوهر الاختلاف بيني وبينك ليس الافكار كأفكار فهناك مقولة أومن بها هي من لا يتجدد يتبدد ,,,,لكن ربما خلافنا يدور في الالية التي على أساسها أرفض أفكارفي حين تقبلها انت جيد أنت عرفت اللبرالية حسب منظورك الخاص مع أن اصلها اللغوي اتى من كلمة حرية وابرز منظريها ومعتنقيها يرون هذا ويقرنوها بالحرية فيعرفها روسو « الحرية الحقة في أن نطبق القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا ». وأؤكد لك لكي لا تفكر باني انطلق من موقف اقصائي ,,اني قرأت كتبا لروسو يعني كما ذكرت نحن نناقش أفكار وليس أشخاص مع ان القناعات دائما تلقي بظلالها على الافراد حتى وهم يكتبون نصاا بعيد نسبيا عن المجال بالنسبة لروسو ولغيره لا يشكل امر اتباع اللبرالية أي تناقض ,,,لك بالنسبة لك يا سايروس وبناء على متابعتي لبعض ما تكتبه وتؤمن به اتضح لي [بانك شخص مسلم وعندك دراية بالاسلام بل ويظهر انك متاثر بالاسلوب القراني في كثير من كتاباتك من حيث اقتباس بعض المعاني والجمل القرانية لذلك هل تعتقد فعلا ان الاسلام يجتمع مع اللبرالية الحقة ,,,,كما اتى بها منظروها طبعا هذا التساؤل هو تسارل بريء ,,,,لاني لا استطيع ل ان أقول ان العضو سايروس غير مسلم ما دام ان السرائر لا يعلمها الا الله وما دام صرح بأنه مسلم فنحن نصدقه لماذا اقول هذا الكلام لان اللبرالية كما أعرفها بها الكثير من التعارض مع مبدا الاسلام ,,,فصراحة قولك أعلاه في تعريف اللبرالية هو تعريف يتعارض مع اللبرالية سابين ذلك على عجالة ك 1- من اهم مبادئ اللبرالية منع المنع او منع التحريم وكما يسميه المسلم كفر الاستحلال وهذا ما يبينه قول مل إن التحريم يمس حرية الفرد لأنه يفترض الفرد لا يعرف مصلحة نفسه " اذن هنا تتعارض اللبرالية مع التشريع الالهي ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم ... إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[1]. وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2] 2- اللبرالية تقوم على مبدا الشك كما هو موضح في وصايا راسل ,,,,,فالشك ليس هو شك ابستمولوجي بل شك عقائدي أيضا من خلال اعتبار أن الاخر المخالف يمكن ان تكون عقيدته صحيحة أيضا وهذا أيضا يتعارض مع الاسلام ,,,, 3- اللبرالية تقوم على مبدا القوانين الوضعية وبالتالي الدين مغيب تماما على الحياة الاقتصادية السياسية والاجتماعية ,,اذن بدل تحريم الربا وتطبيق عقوبة الرجم والقصاص ,,,هناك قوانين انسانية اخرى وهذا يحيلنا الى قضية الحكم بغير ما انزل الله ( و مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [ المائدة:44] فاذن هنا أيضا تعارض مع الاسلام ثم لا تعترف اللبرالية بمبذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان هذا التصرف تدخل في الشؤون الشخصية للاخرين وتجني على خصوصياته ,,,,, وطبعا ليس المقام هنا الخوض في كل مايتعلق باللبرالية لان هناك تفصيلات وملابسات يجب اعطاءها حقها لكن كان هذا على عجالة بناء على اجوبتك ------------------------- اذن يا سايروس فكر اللبرالية يتعارض مع مبدا الاسلام ,,,وبدون شخصنة للامر قرأت لك في عدة مرات انك تقيم مبدا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هنا في المنتدى ( أقصد هنا مضوعا كتبته سابقا هذه حقيقة أراها جيدة فكيف تربط هذا بذاك ام انها فطرة المسلم بداخلك يا اخي ؟؟؟وجه الاستغراب ان هذا المبدا مناقض لمبادئ اللبرالية ,,,,,ومواكب لما ينص عليه الاسلام ,,,فمن الاصلح للحياة ,,,؟؟؟اليس اغفال هذا المبذا ضروري في اللبرالية ,,,,,, ؟؟؟ و أليس عين المبدا من صميم الاسلام ,,,فكيف يمكن ابعاد الاسلام عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية بما ان كل مجال يكمل بعضه ؟؟ اقتباس:
ان كان الامر هكذا فهذه النسبية لا يمكن تطبيقها على جميع جوانب الحياة لان هناك حقائق ثابتة متفق عليها ,,, انتظر الجواب حتى افصل باذن الله آخر تعديل همسات ايمانية 2015-12-04 في 15:09.
|
|||||
2015-12-04, 12:32 | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
اقتباس:
آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-04 في 20:46.
|
||||
2015-12-04, 15:22 | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-12-04, 15:44 | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ..لايا سيريوس لايمكنك انزال كلامي على ما تختاره من وضعيات ولو كان ذلك صائبا لأنزلناه بالضرورة على قرار ابراهام لينكولن في قراره تحرير العبيد في أمريكا ... العقلاء دوما يأخذون مواقف عبر التاريخ والعقلاء هم زبدة المجتمع ..فينظرون ما يكون في صالح أفراد مجتمعهم لاأريد الإطالة حول هذه النقطة لأنها من قبيل المفروغ منه .. وأستغرب اعتبارك لكلامي عن الحرية المطلقة وتوصيفك له بالإلتفاف مع الإعتراف بأنه حجة ...هكذا لأنه ذهب عكس رأيك تعتبره التفافا لا والله فكنت أحدثك بما عندي وعلى سجيتي حتى أنني لاأرجع في ذلك لمقولة مفكر أو نص شرعي .. ثم هل هو يكون اعترافا منك صريحا بأن هلايوجد حرية مطلقة ؟؟؟ لاحظ ما لونته لك بالأحمر ..فإذا كان كذلك يا أخي فنحن متفقان ..لاحرية مطلقة عند عقلاء الليبرياليين ..هذا إن سلمت لك جدلا بأن الليبراليين مقتنعون بذلك بعيدا عن التنظير .. مادام الأمر كذلك فأنا اقول لك ومن موقفي هذا اعتبرني ليبيراليا ...ولكن لدي قناعاتي .مثلا أنه يحق لأي كان أن لايصوم رمضان وليس لغيره أن يجبره على ذلك فهي حرية شخصية شريطة أن لايجلس في ساحة عامة ويتناول طعامه .. ولعلمك فالأمر هنا تجاوز الممارسة للحرية الفردية الى ممارسة الإستفزاز للآخر الذي في غالبيته لايفطر رمضان .. ثم أيضا أنا معك مادمت سمحت لنفسي أن أكون ليبيراليا مثلك ..لاأرى أنه على الماس اجبار فرد ما بالإعتقاد في وجود الله .. واعتناق الإسلام وممارسة الصلاة وأداء فريضة الحج .. ..فلااكراه في الدين .لكن عليه أن يقبل بضوابط المجتمع الذي يوجد فيه ..والذي غالبيته على عقيدة الإسلام ..عليه أن لايتجول في الشارع مناديا بنفي وجود الله ..والطعن في الإسلام .. لاحظ أنني تعمدت ذكر المثال السابق بخصوص اركان الإسلام .. فليس هناك داخل المجتمع المسلم لاأقصد مجتمعاتنا التي تتسمى بالإسلام ..أقول افسلام مبني على خمسة اركان ..لم يحدث أن وُجِد عبر تاريخه أنه على كل مسلم أن يذهب مرةفي العمرالى أقرب نقطة لجهة قضائية فيرفع صوته بالشهادتين ..أو أن يتابع هل يؤدي الصلاة أو لايؤديها ..أفلا ترى أن المجتمع المسلم يكفل الحرية الفردية ولايرغم أتباعه على الإعتقاد ثم التصريح علنا بمعتقدهم ؟ حين ضربت لك مثلا عن روجي غارودي كان عن قصد مني لأكون أن أكثر من يشيدون بالليبيرالية يتخذون من الغرب مرجعا لهم بحكم أن له السبق في الأخ بالليبيرالية ممارسة ..ولقد فهمت منك الآن ..أن الليبيرالية ..فكرة غير محققة تطبيقا على الأرض الى يومنا هذا ..فهل علينا اشاعتها في مجتمعاتنا والحث على الأخذ بها وممارستها وبالمقابل من استحدثها الى الوجود عجز عن نقلها من فكرة الى ممارسة عملية على الأرض ..ألا تجد تجد غرابة بهذا الخصوص ؟؟ |
||||
2015-12-04, 17:07 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
مقالتك هذه ي وادي و كلامي في واد آخر ... ما سطرته بالأحمر كان للاعتراض و الاستفهام حول حق الأغلبية فرض رأيها بحجة الإجماع و الإتفاق ... أي عقلية "بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا" و سياسة "قالوا حرقوه و أنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين" ... |
||||
2015-12-04, 17:24 | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
اقتباس:
باختصار . لا يمكنك مناقشة رأي إن كنت لا تستوعبين مضمونه و تخلطينه بأمور لا يتضمنها ... |
||||
2015-12-04, 19:45 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
كما لاحظتم ان بعضنا يبرر تخلف المسلمين وتقدم غيرهم بان الله فتح لهم كل شيئ واعطاهم الذكاء والاكتشافات كاستدراج لهم ليزدادوا كفرا ومن حبه لنا سبحانه وتعالى ان جعلنا في ذيل ترتيب الامم المتخلفة او هكذا فهمت تفكير المتدينين لدينا واسال الله ان يكون ظني مخطئا |
|||
2015-12-04, 21:09 | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
اقتباس:
بخصوص وصايا راسل ... أرى وجوب التعامل معها وفق الحكمة السقراطية "اتبع الدليل إلى حيث يقودك" ... فإذا كانت الوصايا في حد ذاتها صحيحة ثم قادتنا إلى الليبرالية فمرحبا بالليبرالية ... و لهذا أرى أن رفض المقدمات بسبب النتائج أمر غير منطقي , و أن الاعتراض على الوصايا فقط لانها تقود أو أُريد لها أن تقود لليبرالية هو أمر غير موضوعي ... أما برتراند راسل نفسه فليس نبيا و لا يجب الخوف أصلا في الاختلاف معه أو حتى رفض بعض آراءه ... و الموافقة أو الاستشهاد برأي أي مفكر لا يستلزم إلزام من يستشهد بكل أفكار و آراء ذلك الشخص ... و بلغة الاصوليين . دعينا نتفق ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ... و بعد ذلك لا مشكلة في مناقشة الليبرالية و علاقتها بالدين من حيث التوافق و الاختلاف ... طبعا لا أعتقد اننا نختلف كثيرا في تعريف الليبرالية مع أن حدود "الإديولوجية" الليبرالية غير واضحة المعالم ... أي رفض الإكراه و السيطرة و منع المنع و مناهضة الاستبداد و التشديد على الحريات الفردية ... هنا لا يجب أن يفوتنا أن الليبرالية في أصلها نظرية سياسية ثم اتسع مجالها إلى المجالين الاقتصادي و الاجتماعي و الأخلاقي ... فالتيار التنويري الذي أسس لمبادئ الليبرالية القائمة على الحرية و العدالة و المساواة و العلمانية الداعية للفصل بين الدين و الدولة لعب دورا مهما في التحولات السياسية التي عرفها "الغرب" (هولندا و انجلترا في النصف الثاني من القرن 17 و الولايات المتحدة و فرنسا في النصف الثاني من القرن 18)من الملكية و الحكم المطلق (المستبد و المتعسف و اللامتسامح) و المتحالف مع الكنيسة إلى النظم التمثيلية و حكم القانون و المواطنة ... كما كان له الدور البارز في تحييد الحقل الديني عن الحقل السياسي خاصة بعد ما عرفته القارة من انقسامات دينية كلفت أوروبا الملايين من الضحايا في حروبها المذهبية الشهيرة التي امتدت من بداية حركة الإصلاح الديني (بداية القرن 16)و بداية عصر "التنوير" (القرن 18) ... و خلال هذه المدة كانت الليبرالية ثورة ضد السلطة المطلقة و ضد ذهنية محاكم التفتيش و ضد التعصب الديني و الانغلاق الفكري . لكن لاحقا سوف يتسع مفهوم الليبرالية في اتجاهين رئيسيين ... أولا بتشكل مفاهيم الإقتصاد الرأسمالي و أهم رموزه آدم سميث و ريكاردو (نهاية القرن ال18 بداية القرن 19) ثم ليبرالية اجتماعية شكلت استكمالا للثورة على رجعية الكنيسة و على قيم المجتمع الفكتوري و الأرستقراطي و كردة فعل على الليبرالية الكلاسيكية (البورجوازية)... و لا يمكن التوسع في الحديث عن الشروط السياسية و الاجتاعية و الإقتصادية التي عرفتها القارة الاوربية من بداية عصر النهضة إلى يومنا . لكن ما لا يجب إهماله هو أن مناقشة الأفكار ضمن السياق التاريخي الذي نشأت فيه يسمح بفهم أفضل بمقارنة الأفكار و تقييمها ... و أنا أعي هنا الاعتراض التقليدي (الذي كنت سابقا من القائلين به) بالاختلاف الجذري بين السياق الأوروبي و السياق الإسلامي ... و هو اعتراض صحيح في جزء منه . كما لا أدعي أن الإيديولوجية "الليبرالية" هي السقف النهائي الذي تتوقف عنده الإيديولوجيا و تاريخ الأفكار ... لكن مع ذلك أضل وفيا لمبدأ محاكمة أي فكرة إلى الواقع و إلى الواقع فقط ... لهذا فما سيلي من أجوبة تتعلق بالموقف من الليبرالية و علاقتها بالدين أو بفهم معين للدين لن يخرج عن الاحتكام إلى الواقع ... و أعتقد أنك أصبت قلب الحقيقة بقولك أن جوهر خلافنا سببه اختلاف الآلية (المرجعية) الأساسية التي نحاكم إليها الأفكار ... بالنسبة لي الواقع هو المرجعية الأولى . و قيمة الأفكار بالنسبة لي تقاس أولا بثمارها و نتائجها على الأرض ... و ليس بمقدار توافقها مع عدد من المبادئ و المسلمات المجردة أو النظرية أو الغيبية ... **** الآن دعينا نقتحم جوهر الموضوع و هو مدى توافق الليبرالية مع الإسلام ... الجواب على هذا السؤال يختلف باختلاف الزاوية لتي ننظر إليها إلى المفهومين ... و إن كانت أغلب الرؤى لكلا المفهومين (الإسلام و الليبرالية) لا تسمح بأي توافق ... فالإسلام كأي دين يقوم على مبدأ وجود عدد من المبادئ و الحقائق المطلقة التي تشكل جوهره (رغم الاختلاف داخل كل دين حول مضمون و حدود تلك المبادئ و الحقائق) لكن الأهم هنا هو أن التصور الشائع و الممارسة التاريخية للإسلام تقوم على مبدأ الشمولية , و هو ما يجعل إمكانية التوفيق بين الإسلام و القيم الليبرالية أمرا صعبا (إن لم يكن مستحيلا) ... و على العموم لا أعتقد أنه يخفى عليك التيارات الإصلاحية الجديدة التي تحاول التوفيق بين الإسلام من جهة و الليبرالية من جهة أخرى . تلك المحاولات التي يُتهم أصحابها عادة بتمييع الدين و تحريفه , و التي لازالت عاجزة عن إيجاد درجة جيدة من القبول عند الإسلاميين و اللبراليين على السواء ... سيكون جوابي هنا جواب شخص ذو قناعات ليبرالية و علمانية . و أي مثال عن أي توافق محتمل بين تصورين معينين لليبرالية و الإسلام لا يمثل بالضرورة قناعة راسخة لدي عن كلا النسقين ... لذلك فالجواب هو محاولة لرسم عدد من الإشكاليات و ليس من ما قد يتوقعه عادة أصحاب التيار الديني من أجوبة نهائية و قطعية ... و اعتقد أن الخلفيات الفكرية المختلفة بين التيارين هي أهم أسباب عدم الفهم لدى جل المناقشين... فهم متعودون على الأجوبة القطعية و المطلقة . في حين يشكل الموقف النسبي أو الش**** أو اللاأدري أو التوقف دون ادعاء امتلاك رأيا جازما حول أمر ما موقفا مزعجا بالنسبة لهم أو موقفا عبثيا و دليلا على الجهل ... و هذا قد يعيدنا لاحقا إلى مناقشة الوصايا نفسها ... بعد مناقشة النقاط الثلاثة الواردة أعلاه ... 1- بخصوص مسألة التحريم بين الليبرالية و الدين : فالمجال هنا مفتوح بين تصورين للتحريم ... تحريم ديني لا يقابله إلزاما قانونيا . و هذا يخص المؤمن و خياره الطوعي في الالتزام بذلك التحريم و لا يتعارض مع المفهوم العام لليبرالية التي تدافع عن الحرية الدينية للأفراد ... فالليبرالية لا تمنع الإنسان من أن يمتنع عن أي شيء يراه غير مناسب له لسبب ديني أو غير ديني ... و إذا فهمنا التحريم من هذه الزاوية فلا يوجد تعارض بين النسقين ... أي القبول بمبدأ أفنلزمكموها و أنتم لها كارهون , و لا إكراه في الدين , و أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين , و لست عليهم بمسيطر, و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...الخ . في الحالة السابقة تتعدد المواقف الدينية نفسها من الموقف الليبرالي الرافض للالتزام بتحريم ديني معينا . و هذا يعيدنا للنقاش العقائدي و الكلامي القديم حول مشكلة مرتكب الكبيرة بين مواقف المرجئة و المعتزلة و أهل السنة و الخوارج ...الخ . ناهيك عن الخلافات الدينية قديما و حديثا حول حدود ذلك الالتزام الديني ... أما في حالة فرض الإلزام القانوني فهنا يقع التصادم المباشر بين الأفكار الليبرالية و الدينية ... و كأشهر مثال على ذلك قضية حد الردة الذي يعد بالنسبة لأي شخص ليبرالي انتهاكا لحق جوهري من حقوق الإنسان و لمبدا الحرية الدينية ... و هنا لا يخفى عليك أيضا النقاش و الخلاف الدائر حول هذه النقطة مثلا . و إن كان الرأي المتغلب تاريخيا و الذي شكل شبه إجماع فقهي هو إقرار حكم القتل في من بدل دينة (أي الإسلام) ... و عموما لن تجدي لدى الليبرالي (و العلماني) عموما مشكلة مع الأحكام التي قد يطلقها غيره حول إيمانه بسبب موقفه الرافض لإعطاء المحرمات الدينية الذي لا تتعلق بالشأن العام (كتحريم السرقة و القتل و القذف و التشهير..الخ) طابعا إلزاميا . أو بسبب موقفه من تطبيق الشريعة ... بما في ذلك أحكام التكفير و الحرمان و التضليل . مادامت هذه الأحكام تشكل رأيا شخصيا و لا يترتب عليها حرمانه من حرياته و حقوقه الفردية و لا عدوانا على حياتة أو ممتلكاته ... لكن المشكلة تبدأ عموما عندما يمارس الطرف الديني سياسة القمع و يهدد بالعصا كعقاب على التصريح أو الدعوة لأي رأي ليبرالي ... 2- الليبرالية و مبدأ الشك : من الطبيعي أن يكون الموقف الليبرالي المناهض للسلطة المطلقة رافضا لفكرة احتكار الحقيقة . فالليبرالية تسير جنبا إلى جنب مع العلمانية بوصفها رفضا للكهنوت الديني و لسلطة أي مؤسسة دينية تحتكر الحقيقة الدينية أو حق تفسيرها ... و الليبرالية لا تمنع إدعاء أي طرف من امتلاك الحقيقة المطلقة كما نردد الكثير من الاعتراضات ... كما لا تمنع أن يكون الإنسان ليبراليا و ذو عقيدة دينية معينة , و إن كان ذلك عادة ما يتوقف على تصور الفرد لليبرالية نفسها . لأن التفاوت و التعدد بين الليبراليين لا يختلف كثيرا عن التعدد لدى العلمانيين (العلمانية الجزئية و الشاملة حسب تعبير عبد الوهاب المسيري) ... لكن مع ذلك فلا يوجد أي إلتزام ضروري بين الليبرالية بوصفها موقفا من الحرية و الشك بوصفها موقفا من المعرفة ... لهذا نجد في الغرب كنائس ليبرالية . كما نلاحظ تصاعد تيار ليبرالي ديني في الأوساط الإصلاحية الإسلامية ترفض أي نوع من الإكراه و تعتبر ذلك جزء من تعاليم أو روح الدين نفسه ... أي رفض الإكراه في الدين بكل إشكاله دون أن يترافق مع ذلك أي شك في حقيقة الدين المطلقة . و كثير من القرآنيين (الجدد) يتبنون موقفا مشابها لهذا الموقف ... من جهة أخرى يمكن أن نقابل تيارات دينية تنفي اليقين الديني المطلق نفسه . و نجد هذا بشكل أكثر عند الصوفية و الباطنية . أو بعض التيارات العقلانية التي تجعل من الحقيقة الدينية ظنية من حيث أنه لا يوجد ما يثبتها بشكل قطعي من الناحية العقلية ... لذا فاليقين عندهم هو يقين نفسي و لإيماني أكثر من كونه يقينا معرفيا ... و أن علم اليقين وعين اليقين لا يكونان إلا بعد البعث ... يبقى الخلاف الجوهري هنا هو مدى توظيف أو تطبيق الشك المنهجي و الابستيمولوجي على الحقيقة الدينية نفسها ... و الذي تتبناه معظم التيارات الدينية العقلانية هو القبول بمنهج الشك بوصفه طريقا لليقين . و إلا فإن النتيجة هو تدين وراثي لا يختلف فيه المسلم عن المسيحي أو عن البوذي أو عن الهندوسي ... و هنا قد يجتمع التدين مع موقف معرفي نسبوي . "إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" ... لكن يقع الخلاف مرة أخرى حول المدى الذي يمكن لهذا النسبية أن تأخذه . أي هل هو هي نسبية معرفية فعلية أم مجرد نسبية افتراضية ... 3- الدين و القوانين الوضعية : هنا أيضا نجد اختلافا بين من لا يرى مشكلة في تشريع الإنسان لنفسه بوصفة خليفة في الأرض. و بين من يرى ذلك كفرا و شرك حاكمية ... و حتى من يرى بأن فكرة صلاحية كل أحكام الشريعة لكل زمان و مكان هو فهم حروفي و جامد و يتعارض مع مقاصد الشريعة نفسها . و لا يتسع المجالهنا لطرح حجج هؤلاء الأطراف و المجادلات أو المهاترات الدائرة بينهم , ناهيك عن الترجيح … و على كل حال . فكل نقطة من هذه النقاط المذكورة أعلاه تصلح لتكون لفتح فصول من المناقشات لا يسمح المنتدى أصلا بطرحها .و قد تعرضت العشرات من مشاركاتي السابقة للحذف بسبب مناقشتها لتفاصيل بعض الموضوعات من هذا النوع ... لهذا ليس من المجدي المضي أكثر في مناقشتها لأن ذلك سيكون مجرد جهد ضائع في هذا الفضاء ... و عند هذه النقطة بالضبط يمكن لكِ أن تري بنفسك أن سياسة المنتدى غير الليبرالية تضع أمامنا خطوط حمراء لا تسمح بأي نقاش أو حوار صريح يمكن لكل طرف أن يطرح أفكاره بكل حرية دون التعرض للعقوبة . فأنت تملكين هامشا عريضا جدا للتعبير عن آراءك هنا مقارنة بي ... و باختصار. أنا أتفق معك أن الإسلام "الأرثوذوكسي" التقليدي و الغالب يتعارض بشكل كبير مع الليبرالية . في حين أن تيارات دينية ليبرالية "لا تزال يشكل أقلية" ترى بأشكال متفاوتة عدم التعارض بين الليبرالية و الإسلام ... القضية تخضع لعدة متغيرات و عدة مناظير . و فتح أبسط مثال عنها سيدفعنا لفتح عشرات الملفات المتصلة بها من الموقف من المذاهب و التفسير و الحديث و الإجماع و موقع العقل من الاجتهاد الديني و غيرها من الملفات الثقيلة . التي لا مكن مناقشتها بحرية في هذا المنتدى ... في حين يبقى المعيار الأساس التي يجب ان تحاكم إليه التصورات مهما كانت تتصف بالأرثوذوكسية و الإجماع هو الواقع و مدى ما تحققه تلك التصورات و تطبيقاتها من ثمار و نتائج . أي بقدر ما تقدمه من مصالح و ما تدفعه من مضار و مفاسد على أرض الواقع ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصر, الفكرية, الوصايا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc