|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-09-05, 22:58 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
فلابدّ إذا والقول قولك أنّ القرآن نزل أحجية فوق أخرى ، وإذ مرّر الصحابة والتابعون الأول ما فيه على ظاهره دون تأويل 1 فكان الأجدر بهم أن يقولوا "داب" وحضرتك -وأصحابك-قد فككتم الأحاجي تلك وكان ابتداء القول عندكم لزاما " يحدبْرك ويشدبْرك والذيب...." وأسألوا عنها لتعرفوا التكملة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. 1-يقول الخازن في تفسيره : "وَجاءَ رَبُّكَ اعلم أن هذه الآية من آيات الصفات التي سكت عنها وعن مثلها عامة السلف وبعض الخلف، فلم يتكلموا فيها وأجروها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تأويل، وقالوا يلزمنا الإيمان بها وإجراؤها على ظاهرها، وتأولها بعض المتأخرين، وغالب المتكلمين فقالوا ثبت بالدليل العقلي، أن الحركة على الله محال، فلا بد من تأويل الآية. فقيل في تأويلها وجاء أمر ربك بالمحاسبة والجزاء. وقيل جاء أمر ربك وقضاؤه. وقيل وجاء دلائل آيات ربك فجعل مجيئها مجيئا له تفخيما لتلك الآيات." ويقول بن رجب الحنبلي فس روائع التفسير " وأما طريقةُ أئمة أهلِ الحديثِ وسلفِ الأمَّة: فهي الكفُّ عن الكلامِ في ذلك من الطرفينِ، وإقرارُ النصوصِ، وإمرارِها كما جاءتْ، ونفي الكيفيةِ عنها والتمثيلِ. وقد قال الخطابيُّ في "الأعلامِ": مذهبُ السلفِ في أحاديثِ الصفاتِ: الإيمانُ، وإجراؤها على ظاهرِها، ونفيُ الكيفيةِ عنها. ويقول شمس الدين الخطيب في السراج المنير : وللعلماء في هذا الحديث وأمثاله من أحاديث الصفات مذهبان. أحدهما: مذهب السلف وهو إقراره كما جاء من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والإيمان به من غير تأويل له والسكوت عنه مع الاعتقاد بأن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. والمذهب الثاني: مذهب الخلف: وهو تأويل الحديث ويقول الشوكاني في فتح القدير : وَإِلَى هَذَا الْقَوْلِ سَبَقَهُ الْجَمَاهِيرُ من السلف الصالح الذي يقرّون الصِّفَاتِ كَمَا وَرَدَتْ مِنْ دُونِ تَحْرِيفٍ وَلَا تَأْوِيلٍ وقال الشهرستاني في الملل والنحل : فأما أحمد بن حنبل وداود1 بن علي الأصفهاني وجماعة من أئمة السلف فجروا على منهاج السلف المتقدمين عليهم من أصحاب الحديث مثل: مالك بن أنس، ومقاتل2 بن سليمان، وسلكوا طريق السلامة فقالوا: نؤمن بما ورد به الكتاب والسنة، ولا نتعرض للتأويل بعد أن علم قطعا أن الله عز وجل لا يشبه شيئا من المخلوقات، وأن كل ما تمثل في الوهم فإنه خالقه ومقدره. ويقول البغوي في تفسيره : وأوّلت المعتزلة الاستواء بالاستيلاء، فأما أهل السنة يقولون: الِاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ صِفَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى بِلَا كَيْفٍ، يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ الْإِيمَانُ بِهِ، وَيَكِلُ الْعِلْمَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَسَأَلَ رَجُلٌ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنْ قَوْلِهِ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (5) كَيْفَ اسْتَوَى؟ فَأَطْرَقَ رَأْسَهُ مَلِيًّا وَعَلَاهُ الرُّحَضَاءُ ثُمَّ قَالَ: الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُولٍ، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ، وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ، وَمَا أَظُنُّكَ إِلَّا ضَالًّا، ثم أمر فأخرج. - وروي عن الثوري والأوزاعي والليث وابن عيينة وابن الْمُبَارَكِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَاءِ السُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي جَاءَتْ في الصفات والمتشابهات: أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفٍ. وقال الخازن في تسفيره لباب التأويل : وفي رواية «فقلت لبيك وسعديك في المرتين» وفيها «فعلمت ما بين المشرق والمغرب» أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب. وللعلماء في هذا الحديث وفي أمثاله من أحاديث الصفات مذهبان أحدهما وهو مذهب السلف إمراره كما جاء من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والإيمان به من غير تأويل له والسكوت عنه وعن أمثاله مع الاعتقاد بأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ويقول النووي في المنهاج -شرحه لصحيح مسلم : (فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ) فَهُوَ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَقَدْ سَبَقَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ بَيَانُ حُكْمِهَا وَاضِحًا وَمَبْسُوطًاوَأَنَّ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يُمْسِكُ عَنْ تَأْوِيلِهَا وَيَقُولُ نُؤْمِنُ بِأَنَّهَا حَقٌّ وَأَنَّ ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ وَلَهَا مَعْنًى يَلِيقُ بِهَا وَهَذَا مَذْهَبُ جُمْهُورِ السَّلَفِ وَهُوَ أَحْوَطُ وَأَسْلَمُ وَالثَّانِي أَنَّهَا تُتَأَوَّلُ عَلَى حَسَبِ مَا يَلِيقُ بِتَنْزِيهِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهُ ليس كمثله شئ ويقول زين الدين العراقي في طرح التثريب : (الْخَامِسُ) أَنَّ الرِّجْلَ قَدْ تُسْتَعْمَلُ فِي طَلَبِ الشَّيْءِ عَلَى سَبِيلِ الْجِدِّ وَالْإِلْحَاحِ كَمَا تَقُولُ: قَامَ فِي هَذَا الْأَمْرِ عَلَى رِجْلٍ وَالْمَشْهُورُ فِي أَكْثَرِ رِوَايَاتِ الْحَدِيثِ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ وَفِيهَا التَّأْوِيلَاتُ الْمُتَقَدِّمَةُ، وَأَشْهَرُ مِنْهَا تَأْوِيلٌ آخَرُ أَنَّ الْمُرَادَ مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ لَهَا مِنْ أَهْلِ الْعَذَابِ، وَهَذَا كُلُّهُ بِنَاءً عَلَى طَرِيقَةِ التَّأْوِيلِ وَهِيَ طَرِيقَةُ جُمْهُورِ الْمُتَكَلِّمِينَ، وَاَلَّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ السَّلَفِ وَطَائِفَةٌ مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ أَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ فِي تَأْوِيلِهَا بَلْ يُؤْمِنُ بِأَنَّهَا حَقٌّ عَلَى مَا أَرَادَ اللَّهُ، وَلَهَا مَعْنًى يَلِيقُ بِهَا فهل تريد مزيدا ؟ و هل تعيب علينا أن اتّبعنا السّلف الأُول . ونبذنا أقوال الخلف ؟
|
|||||
2012-09-05, 23:58 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
ثمّ ظهر بالمشرق جابر بن حيّان كبير السّحرة في هذه الملّة فتصفّح كتب القوم واستخرج الصّناعة وغاص في زبدتها واستخرجها ووضع فيها غيرها من التّآليف وأكثر الكلام فيها |
||||
2012-09-06, 13:17 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ارجو من الاخ العنبلي دراسة تاريخ العلم و تاريخ الكيمياء حتى يعرف مكانة جابر بن حيان . فلهذا الرجل دور في نشر النزعة التجريبية , و هو و إن ضمت كتبه جوانبا من السيمياء و اللمنارسات الخليطة بين العلم و السحر فهذا لان العلم في ذلك الزمن لم يتححر نهائيا من موروثات الماضي , لكن عظمة العلم تكمن في أننا نقوم مع مرور الزمن بالتحقق و التدقيق من صحة ما يطرحه غيرنا . لذلك لا ضير أن تاتي في كتب السابقين اعتقادات و تصورات ظنوا انها صحيحة بسب النقل أو عدم التثبت أو الملاحظة الخاطئة . لكن ما لا يمكن إنكارة هو اهمية الخطوة الكبيرة في تاريخ العلم بفضل ما قدمه التجريبيون المسلمون , هؤلاء هم القلة التي نفتخر بها اليوم في عالم تطور بشكل مذهل في مختلف العلوم في حين يلجأ الابعض إلى طمسهم من التاريخ بسبب خلافات مذهبية و طائفية . |
|||
2012-09-06, 13:52 | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
يوجد علماء كثيرين وفعلوا الكثير وانبهر العالم بهم ولكن حينما ذهبو ا ذهب معهم كل شىء الا الاشياء التى انتفعنا بها ونفعت العالم.لكن هناك في كل منفعة وراءها زيف وطمس للحقائق وجب على البعض عرضها ومن افواه من عاصرهم وعرفوهم او دونوا عليهم أخبار .يا أخي نحن ما أنكرنا العلم المنفعي ولكن ننكر العلم الغير منفعي ..مهما سميت بأسماء رنانة وعلمية تظل كما قيل فيها...وهذه هي عقيدتنا |
|||||
2012-09-06, 14:58 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
كذلك إبن خلدون تم تكفيره من أحد علماء النجديين واتهم بأنه كان من علماء الطلاسم والشعوذة . بل كل عالم من علماء الحضارة العربية في تاريخنا هو زنديق عند السلفيين كإبن سينا وإبن المقفع والرازي و إبن رشد و الخوارزمي و غيرهم الكثير بل حتى المعاصرين كأحمد زويل الذي يتهمونه بأنه علماني عدو للإسلام . و كما قلت للأخ العنبلي أعيد لك : لا غرابة في كلام العلاّمة إبن خلدون فهو عالم في الإجتماع وحين يتكلم عن أمر يتكلم عنه على أساس نظرة المجتمع . فجابر بن حيّان ظهر ونشأ في مجتمع أكبر همه التكفير والتفسيق والقتل وذلك شأن المشرق في زمانه كثرة الجهل والتطرف فتخيل حين يحيذ جابر بن حيّان عن ثقافة زمانه ويسبقها بسنوات ضوئية فيغوص في كتب الحكماء السابقين ليستخرج منها الحكمة والعلم فيتوصل في ذلك العصر إلى تحضير حامضي الكبريت والأزوت ووصوله إلى الترسيب بالتبادل الأيوني أكيد أن هذا سيثير الريبة لذى أهل زمانه وخاصة رجال الدين . فإن كان رجال الدين آنذاك قد وصفوا علم الهندسة بعلم الحيل. فانظر ما يمكن أن يخلف هذا في الوجدان من أثر...... فمابالك بما توصل له إبن حيّان من كشوفات وتجارب علمية أذهلت العقول .. لهذا هنا قد لا نستغرب إذا أشار مفكر اجتماعي كبير كابن خلدون إلى جابر بن حيان (بكبيرهم الذي علمهم السحر). فمثلا في العصور الوسطى حين إكتشف الطبيب الإنكليزي "إدوارد جينر" بعد جهد وعناء كبير لقاح ضد مرض الجدري عن طريق أخذ مواد من مرض جدري البقر وحقنه بالإنسان لتتولد لديه مناعة ضد مرض الجدري الخطير الذي يصيب الإنسان إتهمه علماء الدين بأنه ساحر ومشعوذ . وكذلك لما قام جابر بن حيّان بتجاربه العلمية وتوصل لحقائق سبقت عصره بقرون إتهمه السلفيون بأنه مشعوذ وعالم طلاسم . ولا عجب في هذا فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاء بالإسلام إتهمه العرب بأنه ساحر مجنون . |
||||
2012-09-06, 16:52 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
الذي ينفع الناس هو الذي سيبقى و يستمر , و هؤلاء العلماء وضعوا لبنات مهمة في تاريخ العلم و لا يصح محاسبتهم على اخطاء و هفوات و شطحات فرضها عصرهم و تصوراته , لكن المهم و الجميل في العلم اننا نحترم ما قدمه غيرنا دون ان نقدس كل ما جاؤوا به بل تطور العلم يقوم على نقد القدماء و عدم الإكتفاء بما قدموه , على عكس العلوم الدينية و اصحابها الذين يستميتون في الدفاع عن أخطاء و هفوات شيوخهم , و لهذا العلم يتطور في حين ان الفكر الديني عندنا مازال حبيس التقليد و تقديس غير المعصومين من البشر .
|
||||
2012-09-06, 18:01 | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
وكل ما ذكر بمصدر وسند لذا لا تأتينا لومة في احد مهما كان مركزه ..هذه عقيدة صحيحة الكتاب والسنة يا اقتباس:
دين الإسلام هو الدين المنصور… والعزة للمسلمين، نعم… هكذا… بإطلاق!ولو تسلط الكفار على المسلمين وقتلوهم وسجنوهم وعذبوهم وأذلوهم ولو تخلف المسلمون تخلفا كبيرا وابتعدو.. عن دينهم وكثر فيهم الفسق والفجور والمعصية… فإن نور الإسلام الذي بقي في قلوبهم يكسبهم الله تعالى به عزة وكرامة ما ، زادت أو نقصت ، بل قد يجعل الله تعالى نوع عز للمرء المسلم الظالم الطاغي لطفا منه سبحانه حتى لا يذكر الإسلام إلا بعز، لذلك لما نقلب صفحات التاريخ الإسلامي ونقرأ مصير بعض الحكام او علماءا او اي من المسلمين الذين عاشوا في ظلم وبطر فالذي يعز الاسلام يبقى عزيزا والذي يذله اذله الله وفضحه وفضح كل معتقده،والذي يقيم للعقيدة وزنا ويلتزم بها .. نجد أنفسنا في لحظة من اللحظات نتعاطف معهم لموقف أعزهم الله تعالى به لعز الإسلام، وحفظ الله تعالى به بعض كرامتهم حفظا لكرامة هذا الأمة الإسلامية المنصورة. أتطعن في العلم الشرعي وتصفوه بالخلف والقدم ..فإن العلم معلوم لدى الجميع فضله ، وأن أشرف شيء يطلبه الطالبون ، ويسعى في تحصيله الراغبون ، هو العلم الشرعي . فإن العلم يطلق على أشياء كثيرة ، ولكن عند علماء الإسلام : المراد بالعلم هو العلم الشرعي ، وهو المراد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الإطلاق ، وهو العلم بالله وبأسمائه وصفاته ، والعلم بحقه على عباده ، وبما شرعه لهم سبحانه وتعالى . والعلم بالطريق والصراط الموصل إليه وتفاصيله ، والعلم بالغاية والنهاية التي ينتهي إليها العباد في الدار الأخرى . هذا العلم الشرعي هو أفضل العلوم ، وهو الجدير بالطلب والحرص على تحصيله ؛ لأنه به يعرف الله سبحانه وتعالى ، وبه يعبد . وبهذا العلم يعرف ما أحل الله وما حرم ، وما يرضيه وما يسخطه . وبهذا العلم يعرف المصير إليه والنهاية من هذه الحياة ، وأن قسما من هؤلاء المكلفين ينتهون إلى الجنة والسعادة ، وأن الآخرين - وهم الأكثرون - ينتهون إلى دار الهوان والشقاء .هذا لا يعني اننا لا نطلب العلم الدنيوي لكن الرجوع للعلم الشرعي فيه وليس للعلماء الالحاد وكتبهم والحادهم ونظرياتهم وفلسفتهم وسحرهم وشعوذتهم التي لا توافق العلم الشرعي ... |
|||||
2012-09-06, 21:46 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
ليس المشكل في تبيان خطا من اخطا و لكن المشكلة في أن تيار العلوم النقلية لم يهتم بما سميته انت بالعلوم الدنيوية و اهملها و لم يكتف بذلك , بل حارب روادها و حذر منهم و شجع الناس على ترك هذه العلوم , و النتيجة تقهقر شامل على كل المستويات الحضارية , و الآن ماذا نفعتنا ترسانة كتب العلوم الدينية في العشر قرون الماضية ؟؟ لا علم و لا تكنولوجيا و لا تقدم و لا ازدهار , مجرد حفظ و تكرار و شروح و هوامش على المتون و شروح للهوامش و هوامش الهوامش . و زج بالدين في كل المجالات ... أعلم ان مثل هذا الكلام قد يغيضك و قد يدفع حتى بالبعض إلى سل السيوف و قطع الرقاب غيرة على هذا الدين . لكن هذه قناعتي بعد ان نشأت بين كتب الدين , ثن انتهيت إلى أن كثير مما فيها جعجعة و ثرثرة لا ضرورة لها , اكثرنا من الكلام في الدين و الإفتراء عليه باسم العلم الشرعي و اهملنا العلوم العقلية بشكل شبه مطلق . و النتيجة , لا علم شرعي نافع و لا علم دنيوي نعز به بين الامم .
|
||||
2012-09-07, 10:45 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
والله يا اخ ابن الواد أنت في واد ونحن في واد |
|||
2012-09-07, 15:15 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
نعم , الدعوة السلفية و "أهل الحديث" هي أحد أهم أسباب التخلف في العالم الإسلامي , و إن كان نمو و صعود هذا التيار له أسبابه السياسية و التاريخية. لكن المحصلة هي أن تيار العلوم النقلية تلقى دعما سياسيا من أصحاب السلطة السياسية القائمة على تغلب العصبيات و السيوف في مقابل إضفاء الشرعية الدينية على حكم المتغلبين , و لم يكن من مصلحة الحكام الفاسدين كما هو في كل زمان أن تنمو نخب مثقفة و متحررة عقليا , لان هذا يزعجها و يزيد من نبرة المحاسبة و النقد . و التيارات السلفية تكلفت بمهمة قمع هذه التيارات تحت مسمى محاربة البدعة و الزندقة . و انظم لهذه الحملة فئات شتى من الناس لأسباب قومية و قبلية و لصراعات تنشأ في كل المجتمعات بين الثقافة الحضرية و ثقافة البدو . و في الوقت الذي كانت فيه التجمعات الحضرية الكبرى منتعشة كان هناك ما يكفي من اجواء التعددية و الانفتاح على الثقافات الاخرى للأخذ منها و الإبداع و التطوير في شتى العلوم ممن كانوا يعتبرون زنادقة عند "أهل الحديث" و لكن بعد أن بدا الحنابلة بالانتشار بدأت حملاتهم الغوغائية الشهيرة في كتب التاريخ ضد مخالفيهم من المذاهب الفقهية الاخرى , فما بالك من موقفهم من الفلاسفة و علماء الرياضيات و الطبيعة الذين كانوا يمثلون الكفر و الزندقة , و هكذا نجحوا تدريجيا في تحريض العامة ثم السلطة السياسية على المثقفين و العلماء في ذلك الزمن و بد جليا للسلطة السياسية الفاسدة أن التحالف مع هذه الطبقة أنفع لها لأنها تحسن التلاعب بعواطف الناس و لأنها أكثر طاعة و انصياعا للسلطة من طبقة المثقفين المتنورين . و الامر ليس محصورا على الحنابلة وحدهم و الذين شكلوا إحراجا للسلطة بتطرفهم في كثير من الفترات بل ينطبق بشكل اكبر على المذاهب الاربعة و على الأزهر و المؤسسة الدينية بصفة عامة . و التاريخ يا اخي شاهد بوضوح على ان صعود "أهل الحديث" و سلطة الفقهاء بشكل أعم ترافق مع تراجع الاهتمام بالعلوم العقلية . و مهما حول احدهم التباكي أو الإدعاء بأننا نفتري على الجماعة فالتاريخ يضل شاهدا على هذه الحقيقة , بل إن كتبهم لم تكتفي بتجاهل و إهمال هذه العلوم , بل حاربتها بشكل مباشر و غير مباشر , و التاريخ يشهد أيضا أنه منذ صعود هذه الفئة و العالم الإسلامي راح يبدد طاقاته في صراعات داخلية ظاهرها الخلاف الديني و باطنها الصراع السياسي و الاجتماعي , فتفككت الامبراطورية أو بالأحرى كان هذا التيار نتيجة لبداية هذا التفكك و إيديولوجية دينية تبرر الواقع السياسي و الاجتماعي . ثم عن أي بركة تتحدث يا اخي , و نحن نرزح تحت التخلف و الجهل و الفقر و الظلم و الاستبداد منذ ان بزغ نجم السلفيات المختلفة , العصر الذهبي الوحيد للأمة الاسلامية هو عصر الرازي و ابن سينا و ابن الهيثم و جابر بن حيان و الخوارزمي ممن نجحوا في تقديم شيء ذو فائدة للبشرية حينما كانت هناك فسحة من الحرية للعمل و النشاط الفكري , لكن ما إن احكم تيار الفقهاء السيطرة على الدرس و التعليم حتى توقفت المسيرة , التي كان يمكن ان تؤدي إلى ثورة علمية حقيقة لو استمرت تلك النزعة العلمية . لكن تيار العلوم النقلية أجهض تلك النهضة العلمية و وأدها لتنتقل بذورها إلى أوروبا و تزهر من هناك نهضة علمية لا مثيل لها . و اليوم الفرق واضح جدا بين تلك الامم و امتها البائسة . عن أي بركة تتحدث , عن بركة طالبان و المحاكم الاسلامية في الصومال , أو عن القاعدة في شمال مالي !!!!! إذا كانت تلك هي دعوة الحق كما تدعي فأين ثمارها ؟؟ لا أبدا , إن الشوك لا يثمر عنبا . في العشر القرون الاخيرة من تاريخنا , لم تزدهر غير العلوم النقلية و لم نزدد إلا تخلفا و ضعفا , التاريخ لا يرحم و لا يكذب . و الحقيقة لا يمكن طمسها . |
||||
2012-09-07, 17:31 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-09-07, 18:01 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
أجبني أين هي ثمار العشرة قرون من سيطرة العلوم النقلية و إهمال العلوم العقلية ؟؟؟ هل انقطعت؟؟؟ لانه لا يمكن ان ترمي بتهمة إهمال العلوم العقلية على المعتزلة و الفلاسفة , التاريخ يثبت أنهم هم من اهتم بها و أنتم من حاربها . أجبني من المسؤول عن هذا التخلف الرهيب ؟؟ . هل هي علوم كفر و زندقة
|
||||
2012-09-07, 18:40 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
[/quote] اقتباس:
إذا كنت تسمي هذا العلم الشرعي والمنهج الرباني بالتخلف ووجب علينا ان نهمله خسأت وخسأ كل زنديق ضال الكتاب أولا .. قال الإمام ابن القيم رحمه الله في صدد رده على فرقة الاستدلال انطلاقا من هذه الآية: ((فالجواب من وجوه؛ أحدهـما: أنّ الاتباع لا يستلزم الاجتهاد لوجوه، أحدها: أن الاتباع المأمور به في القرآن كقوله: (( فاتبعوني يحببكم الله ))[آل عمران31]، ((واتبعوه لعلكم تهتدون )) [الأعراف158]،((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) [النساء115]. ونحوه لا يتوقف على الاستدلال على صحة القول مع الاستغناء عن القائل. الثـاني:أنه لو كان اتباعهم في الاستدلال والاجتهاد لم يكن فرق بين السابقين وبين جميع الخلائق، لأن اتباع موجب الدليل يجب أن يتبع فيه كل أحد، فمن قال قولاً بدليل وجب موافقته فيه. الثالث:أنه إما أن تجوز مخالفتهم في قولهم بعد الاستدلال أو لا تجوز، فإن لم تجز فهو المطلوب. وإن جازت مخالفتهم فقد خولفوا في خصوص الحكم واتبعوا في أحسن الاستدلال، فليس جعل من فعل ذلك مُتبعاً لموافقتهم في الاستدلال بأولى من جعله مخالفاً في عين الحكم[ ثم قال ] .. وأما تخصيص اتباعهم بأصول الدين دون فروعه فلا يصح، لأن الاتباع عام، ولأن من اتبعهم في أصول الدين فقط لو كان متبعاً لهم على الإطلاق لكُنّا مُتبعين للمؤمنين من أهل الكتاب، ولم يكن فرق بين اتباع السابقين من هذه الأمة وغيرها. وأيضا فإنّه إذا قيل: ( فلان يتبع فلاناً، واتّبع فلانا، وأنا متبع فلانا). ولم يقيد ذلك بقرينة لفظية ولا حالية فإنه يقتضي اتباعه في كل الأمور التي يأتي فيها الاتباع، لأن من اتبعه في حال وخالفه في أخرى لم يكن وصفه بأنه متبع أولى من وصفه بأنه مخالف، ولأن الرضوان حكم تعلق باتباعهم فيكون الاتباع سبباً له، لأن الحكم المعلق بما هو مشتق يقتضي أن ما منه الاشتقاق سبب، وإذا كان اتباعهم سبباً للرضوان اقتضى الحكم في جميع موارده، ولا اختصاص للاتباع بحال دون حال..)). ثم قال رحمه الله: ((الوجه التاسع قوله تعالى( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً))[البقرة143]. ووجه الاستدلال بالآية أنه تعالى أخبر أنه جعلهم أمة خياراً عدولاً، هذا حقيقة الوسط، فهم خير الأمم وأعدلها في أقوالهم وأعمالهم وإرادتهم ونياتهم، و بهذا استحقوا أن يكونوا شهداء للرسل على أمـمهم يوم القيامة، والله تعالى يقبل شهادتهم عليهم، فهم شهداؤه، ولهذا نوّه بهم ورفع ذكرهم وأثنى عليهم [إلى أن قال ].. فإن الحق لا يعدوهم ويخرج عنهم إلى مَنْ بعدهم قطعاً، ونحن نقول لمن خالف أقوالهم: لو كان خيراً ما سبقونا إليه) ثم قال رحمه الله بعد ما ذكر أن الله اجتباهم وجعلهم أهله وخاصته وصفوته بعد النبيين والمرسلين: ((..والمقصود أنهم إذا كانوا بهذه المنـزلة عنده تعالى، فمن الـمحال أن يحرمهم كلّهم الصواب في مسألة، فيفتي فيها بعضهم بالخطأ، ولا يفتي فيها غيره بالصواب، ويظفر فيها بالهدى من بعدهم، والله المستعان) وقال كذلك رحمه الله وجعل الجنّة مثواه بعد ما ذكر أن الصحابة أحق بوصف الإمامة من أصحاب موسى((..ومن الـمحال على من هذا شأنـهم أن يخطئوا كلهم الحق، ويظفر به المتأخرون، ولو كان هذا ممكنا لتقلبت الحقائق وكان المتأخرون أئمة لهم يجب عليهم الرجوع إلى فتاويهم وأقوالهم، وهذا كما أنه محال حساً وعقلاً فهو محال شرعاً وبالله التوفيق)).[ (7) إعلام الموقعين (4/124-133-134-135-ط دار الفكر)] قال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} قال العلامة السعدي رحمه الله : وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } بالاعتقادات والأقوال والأعمال، فهؤلاء، هم الذين سلموا من الذم، وحصل لهم نهاية المدح، وأفضل الكرامات من اللّه. قال صاحب أضواء البيان : قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} الآية، صرح تعالى في هذه الآية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان، أنهم داخلون معهم في رضوان الله تعالى، والوعد بالخلود في الجنات والفوز العظيم،" قال الإمام القرطبي رحمه الله : وبين تعالى بقوله: {بِإِحْسَانٍ} ما يتبعون فيه من أفعالهم وأقوالهم، لا فيما صدر عنهم من الهفوات والزلات؛ إذ لم يكونوا معصومين رضي الله عنهم. قال ابن جرير الطبري رحمه الله : =(والذين اتبعوهم بإحسان)، يقول: والذين سَلَكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله، والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، طلبَ رضا الله (3) =(رضي الله عنهم ورضوا عنه). السنة ثانيا افترقت اليهود والنصارى على إحدى وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي حسنه العلامة الألباني وصححه العلامة أحمد شاكر وقال الإمام ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/345 خلاصة الدرجة: صحيح مشهور في السنن والمساند وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد وفي رواية صحيحة ( تمسكوا بها وعضوا ....) الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2676 قال العلامة الألباني رحمه الله : اتفق العلماء قاطبة على صحته ، مع تعدد طرقه وفيه أن سنة الخلفاء الراشدين جعلها النبي سنة يقتدى بها ويتمسك بها صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء ! قال فجلسنا . فخرج علينا . فقال " ما زلتم ههنا ؟ " قلنا : يا رسول الله ! صلينا معك المغرب . ثم قلنا : نجلس حتى نصلي معك العشاء . قال " أحسنتم أو أصبتم " قال فرفع رأسه إلى السماء . وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء . فقال " النجوم أمنة للسماء . فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي . فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " . الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2531 خلاصة الدرجة: صحيح قال النووي رحمه الله : "ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية فإذا انكدرت النجوم وتناثرت في القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت، وقوله صلى الله عليه وسلم : «وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون» أي: من الفتن والحروب وارتداد من ارتد من الأعراب واختلاف القلوب ونحو ذلك مما أنذر به صريحاً، وقد وقع كل ذلك، قوله صلى الله عليه وسلم: «وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون» معناه: من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وغيرهم وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك، وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم". رواية متفق عليها في البخاري ومسلم إن خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء أقوام تسبق أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته . قال إبراهيم : كانوا يضربون على العهد والشهادة ونحن صغار افترقت اليهود والنصارى على إحدى وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي حسنه العلامة الألباني وصححه العلامة أحمد شاكر وقال الإمام ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/345 خلاصة الدرجة: صحيح مشهور في السنن والمساند |
||||
2012-09-07, 18:44 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2012-09-07, 19:53 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc