إصلاح المساجد مما نراه من البدع والعوائد - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إصلاح المساجد مما نراه من البدع والعوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-22, 12:23   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

إليكم إخوتي في الله هذه السنّة المهجورة

نسال الله أن يوفقنا لإحيائها وللقيام بها

أربع ركعات بعد صلاة العشاء








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 15:03   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي " أبا زيد "

وزيادة على ما ذكرتَ - حفظك الله -

جلوس بعض الناس من غير صلاةٍ أثناء صلاة الوتر ، ويعللون هذا الورع البارع بقولهم: سنواصل قيام الليل في البيت!؟
فَلاَ هُم صلوا ولا هم انصرفوا لِتَركِ المكان لإخوانهم المصلين
ويجهلون أو يتجاهلون أن في عملهم هذا مخالفات شرعية منها:

1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:(مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَام حتَّى يَنْصَرِفْ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَة )

- حرمان من لم يصلي الوتر مع الإمام فَضْلَ هذا الأجر العظيم (كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَة) =بأكملها تَفَضُّلاً مِنَ اللهِ ومِنَّة
فمن صلى مع الإمام فقد ثبت له أجر قيام ليلته بشرط :(مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَام حتَّى يَنْصَرِفْ) = بمعنى حتى يوتر معه ، وهذا مما لا يناله إذا انصرف قبل الإيتار مع الإمام
ثم هل هو عَلَى يَقِينٍ مِنْ أَمْرِهِ أَنَّهُ يُصَلِّي صَلاة أَكْمَل مِن التي خلفها وراءه ظهريا ؟
فالحاصل أن الذي لا يصلي الوتر مع الإمام لم يحقق هذا الشرط
وعلاوة على ذلك فــــ ( ــالجماعة = تُوقظ الوَسنَان وتطردُ الشيطان)

إِنَّ التَّرَاوحَ رَاحَةٌ ونَشَـــــ ـاطُ كُلِّ عُوَيْجِزٍ كَسْلانِ




والآن حان موعد آذان :المغرب
بمدينة حاسي مسعود

فتأهبوا للصلاة والافطار


يرحمكم الله .

على أنّي أترك صلاة الوتر مع الجماعة آخر ليلة من رمضان كون الدّعاء فيها ، وفيه يقول إمامنا -هداه الله : "بجاه نبيّك" فأراه توسّلا غير جائز فأتركه .
واللهَ أسألُ الهداية والتّوفيق إلى الخير.









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 15:11   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
2- الذي يمكث بمكانه في الصف بين المصلين قد اقترف جريرة عظيمة فيها وعيد شديد جَرَّاءَ قطعِهِ الصف
وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عليه بأن يقطعه الله
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان،
ومن وصل صفاً وصله الله، ومن قطع صفاً قطعه الله)

أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة (570)، والنسائي في سننه في كتاب الإمامة (810)
وصححه الألباني في صحيح أبي داود (620)صحيح الجامع (6590).



فَصِلَةُ الله للعبد تكون بمرضاته وثوابه ووصله بجنته ، ومن قطع صفاً قطعه الله من مرضاته وثوابه،وعن جنته، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن تقطيع الصفوف الحسية لكي لا تقع المقاطعة المعنوية
ومن هديه - صلى الله عليه وسلم- قبل تكبيرة الإحرام يُذكِّر قائلاً: (استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم) رواه مسلم (1088).
( لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم) متفق عليه،(إياي والفرج) سلسلة الصحيحة (4/1561)......


وقد وردت أحاديث نبوية في النهي عن الإصطفاف بين السواري منها:


أولاً: حديث قرَّة بن إياس المزني -رضي الله عنه-قال:
( كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد -رسول الله صلى الله عليه وسلم- ونطرد عنها طرداً )

سنن ابن ماجة ص (181) برقم (1002) صحيح أبي داود (677) ؛ "الصحيحة (335)


ثانياً: حديث عبد الحميد بن محمود -رضي الله عنه- قال: (صلينا خلف أمير من الأمراء فاضطرنا الناس، فصلينا بين الساريتين فجعل أنس بن مالك يتأخر، فلما صلينا قال أنس: كنا نتقي هذا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم) (1)


رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1/131) رقم (625).


لهذا فقد تقرر عند المحققين من أهل العلم أنَّ صلاة المأمومين بين السواري تُحرم إلاَّ للضرورة


فما الفرق بين السارية لقطع الصف وبين هذا الجالس بين المصلين من غير صلاة ؟



(1) قول الصحابي: كنا نفعل كذا نُنهى عن كذا ومن السنة كذا؛ له حكم المرفوع وهو ما يسميه العلماء: (موقوف لفظاً ومرفوع حُكماً)


والآن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -في تسوية الصفوف
- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة)
رواه ابن ماجه (995)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (814 )
- وفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
أُقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بوجهه فقال: "(أقيموا صفوفكم وتراصوا)
- وقال النعمان بن بشير- رضي الله عنه-:
(كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسوي (يعني صفوفنا) إذا قمنا للصلاة فإذا استوينا كَبَّر)
أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة (569)، صحيح أبي داود (903)

فالاختلاف في الصف الظاهر دليل على الاختلاف في الباطن ونوايا القلوب
فالتهاون في تطبيق هذه السنة مآل أصحابها إلى الاختلاف والتفرق، لأجل هذا نجد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يؤكد على تسوية الصف حتى نكون على قلب رجل واحد، ويحذر من تخلل الشياطين لوجود الفرج بين المصلين.
من المخالفات الّتي رأيتها- وأترك لك التّفصيل فيها- :
سدّ الفرج ، فمن النّاس من يتضايق من ذلك فتراه يسحب قدمه ابتعادا كلّما حاولت وضع قدمك إلى قدمه .
كما أنّ بعض -العجائز - يتوسّع في مصلّاه فيشغل مصلّيين بدل واحد تاركا فرجة إلى يمينه وأخرى إلى شماله.









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-22, 19:22   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
Amelelkhier
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حقا هذه الظواهر نراها اليوم بين المسلمين وعسى أن تعم كراهة هذه الافعال حتى لا نقترف الخطأ في ديننا من حيث نظن أننا نقيمه
اللهم فقهنا في ديننا










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 01:04   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
إليكم إخوتي في الله هذه السنّة المهجورة




نسال الله أن يوفقنا لإحيائها وللقيام بها


أربع ركعات بعد صلاة العشاء


قال أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه (7273)
حدثنا ابن إدريس عن حصين عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال:
(مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَقَدْرِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)



وهذا إسناد صحيح جدا على شرط الشيخين وهو وإن كان موقوفا على عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه -
لكن حكمه كحكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا يقال بالرأي والاجتهاد
وإنما هو من الأخبار الغيبية التي لا تقال إلابتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.



وقال ابن أبي شيبة في مصنفه -أيضا- (7274)
حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة-رضي الله عنها - قالت :
(أَرْبَعٌ بَعْدَ الْعِشَاءِ يُعْدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)


إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.



وقال ابن أبي شيبة(7275) حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس عن قيس بن وهب عن مرة عن عبد الله قال:
(مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لاَ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ عُدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ. )



هذا إسناد صحيح إلى عبد الله بن مسعود وقد صححه الشيخ الألباني و الشيخ المحدث محمد أنور الكشميري
وهونص على أنها تصلى بتسليمة واحدة وهذه فائدة عزيزة جدا فشد يديك عليها.


يقول الشيخ أبو بكر بن علي الزَّبِيدِيّ الحنفي في الجوهرة النيرة(1/218):
:"وَكَذَا فِي الْأَرْبَعِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَإِنْ أَدَّاهُنَّ بِتَسْلِيمَتَيْنِ لَمْ يُعْتَدَّ بِهِنَّ مِنْ السُّنَّةِ "









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 01:11   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9

ولا شك أن هذه الآثار فيها ترغيب عما يحصل بفعله ثواب مخصوص فهي في حكم المرفوع قطعا وهذا الترغيب كما يشمل الرجال يشمل النساء سواء بسواء إلا أن الظاهر من عموم الأدلة أن هذا الفضل يشمل الرجال لمن صلى العشاء في جماعة ونص على هذا التابعي الكبير كعب بن ماتع


يؤيد هذا ما أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (2016 )
عن عبدالعزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال:
كان إذا شهد العشاء الآخرة مع الناس صلى ركعات ثم نام وإذا لم يشهدها في جماعة أحيا ليلة
قال أخبرني بعض أهل معمر أنه كان يفعله فحدثت به معمرا قال كان أيوب يفعله

وهذا إسناد صحيح وإحياء ابن عمرالليلة عندما تفوته العشاء في جماعة لهو دليل لما ذكرناه .


عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال :

" بتّ في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها ، فصلّى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال : نام الغليم ؟ أوكلمة تشبهها . ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه [ فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات ] فصلى خمس ركعات ، ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة " .

رواه البخاري في صحيحه برقم (117و665) و ما بين المعقوفين لأبي داود (1358) و النسائي (406و1342) و غيرهما
من طريق سعيد بن جبير وهي رواية صحيحة أيضا




هو أن هذا الأثر رواه الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه (7276) من طريقه ابنه عبد الواحد بن أيمن عنه فقال
حدثنا وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن تبيع عن كعب بن ماتع قال

:( من صلى أربعا بعد العشاء يحسن فيهن الركوع والسجود عدلن مثلهن من ليلة القدر)



وقال النسائي في سننه (4955) أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال حدثنا مخلد قال
حدثنا ابن جريج عن عطاء عن أيمن مولى ابن عمر عن تبيع عن كعب

"من توضأ فأحسن وضوءه ، ثم شهد صلاة العتمة في جماعة ، ثمصلى إليها [أربعاً مثلها] ، يقرأ فيها ، ويتم ركوعها وسجودها ؛ كان له من الأجر مثل ليلة القدر ".


وهذا إسناد صحيح أو حسن على أقل تقدير

منقول بتصرف
أربع ركعات بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر
عمر إبراهيم السلفي الموصلي









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 01:21   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة


وقال ابن أبي شيبة (7275) حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس عن قيس بن وهب عن مرة عن عبد الله قال:
(مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لاَ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ عُدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ. )



هذا إسناد صحيح إلى عبد الله بن مسعود وقد صححه الشيخ الألباني

روى الطبراني في المعجم الكبير (5239) من حديث ابن عمر مرفوعا:
( من صلى العشاء في جماعة ، وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد ؛ كان كعدل ليلة القدر ).



قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة تحت حديث رقم (5060) :

(( لكن الحديث قد صح موقوفاً عن جمع من الصحابة ؛ دون قوله : "قبل أن يخرج من المسجد" ؛
فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف (2/ 72/1)" ،وابن نصر أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال :
" من صلى بعد العشاء الآخرة أربع ركعات؛ كن كعدلهن من ليلة القدر" .

قلت : وإسناده صحيح . ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة ، وابن مسعود ، وكعب بن ماتع ، ومجاهد ، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم. والأسانيد إليهم كلهم صحيحة - باستثناء كعب - ، وهي وإن كانت موقوفة ؛فلها حكم الرفع ؛ لأنها لا تقال بالرأي ؛ كما هو ظاهر)) اهـ









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 15:18   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
issam-barcalona
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 22:17   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
على أنّي أترك صلاة الوتر مع الجماعة آخر ليلة من رمضان كون الدّعاء فيها ، وفيه يقول إمامنا -هداه الله : "بجاه نبيّك" فأراه توسّلا غير جائز فأتركه .
واللهَ أسألُ الهداية والتّوفيق إلى الخير.


ربما هذه أول مشاركة لك في مواضيعي القليلة

فَمَرحَبًا بِكَ ضَيفًا مُكَرمًا وَأَخًا مُحتَرَمًا

حَلَلْتَ أَهْلاً وَنَزَلْتَ سَهْلاً





ولعلي أواسيك أخي "العنبلي الأصيل" بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم



فعن أبي قتادة وأبي الدهماء، قالا : أتينا على رجل من أهل البادية، فقلنا :

هل سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا ؟

قال : نعم سمعته يقول :
« إنك لن تدع شيئًا لله - عز وجل - إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه» .




أخرجه أحمد في « المسند » ( 5 / 78و363 ) - ومن طريقه : المزي في « تهذيب الكمال » ( 23 / 570-571 ) - ، وهناد في « الزهد » ( رقم 938 )
ومن طريقه : أبو نعيم الأصبهاني في « حلية الأولياء » ( 1 / 253 )، والحسين المروزي في « زوائد الزهد » ( رقم 1168 )،
والقضاعي في « مسند الشهاب » ( رقم 1135 )، والبيهقي في « شعب الإيمان » ( رقم 5748 )









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 22:25   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



وقع خطأ في الاقتباس لعلك تتداركه أخي "العنبلي الأصيل"
وهو ( ويعللون هذا الورع البارع..)
والصواب ( ويعللون هذا الورع البارد..)



وجزاك الله خيراً على التنبيه (هنا)










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-07, 22:41   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
houdaifa allouani
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية houdaifa allouani
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي فالله










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 16:45   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي




من الخطأ الخاطئ لمن أراد القطع
برأي اختاره في مسألة ما
لا تعدو - عند التحقيق - أن تكون من المسائل الفقهية الإجتهادية ؛
أن
يدَّعُي الإجماع عليها، أو يفرع عليها بدعة اعتقاديه، يصنف بها مخالفه .
وهذا من المزالق المنهجية ، خصوصا في هذا الوقت
الذي تأخر عن عصر النبوة
وقد كَثُر فيه التفرق والخلاف والتدابر



نسأل الله أنْ يَجعلنا من أهل السنة والجماعة ( اعتقادًا وقولاً وسلوكًا ) ؛ إنَّه ولي ذلك والقادر عليه .












رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 23:25   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله الهداية










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-27, 12:52   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي



في حصن المسلم : (( اللَّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ )) «عَشْرَ مَرَّاتٍ»
وفي الحاشية (ص68) يقول صاحب "حصن المسلم" " سعيد بن علي بن وهف القحطاني " :
«من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة »
أخرجه الطبراني بإسنادين [وإسناد] أحدهما جيد ، انظر : مجمع الزوائد 120/10، وصحيح الترغيب والترهيب 273/1 . انتهى

قلتُ : ولي على كلامه هذا ملاحظات :
✍️ أولا :
اسناد الحديث ومتنه
قال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي حدثنا محمد بن علي بن ميمون حدثنا سليمان بن عبد الله الرقِّي حدثنا بقية بن الوليد عن إبراهيم بن محمد بن زياد قال سمعت خالد بن معدان يحدث عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا، أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي [يَوْمَ الْقِيَامَةِ])).
كما في ((جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام)) لابن القيم (ص127، 418)
وقد أخرجه - كذلك - ابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم)) ( ص : 48 برقم 61 ) .
✍️ ثانيًا :
قوله : أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد ، انظر : مجمع الزوائد 120/10 !!
يُوهم أنه من قول الهيثمي في مجمع الزوائد ( ابتداءً ) ، إلا أن الأمر ليس كذلك، فإن هذا قول المنذري في ((الترغيب)) (1/ 312): رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد، وتبعه على ذلك الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 120)،
✍️ ثالثًا :
حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - مرويّ بثلاثة أسانيد وليس باسنادين فحسب
ولكنها تلتقي جميعها في " بقية بن الوليد عن محمد بن إبراهيم بن زياد عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء رضي الله عنه " .
فالاسناد الأول والثاني عند الطبراني في " الكبير " ، ومسند أبي الدرداء مما لم يطبع منه ، ذكر ابن القيم في ( جلاء الأفهام )؛ إسناد الطبراني في الكبير حيث إنه غير موجود في المطبوع ( والله أعلم ) .
لكن ابن القيم - رحمة الله عليه - قد ذكر هذين الإسنادين في كتابه " جلاء الأفهام " .
الأول : ص ( 127 ) .
والثاني : ص ( 418 ) .
والإسناد الثالث عند ان أبي عاصم في " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص : 48 برقم 61 ) .
✍️ رابعًا :
قول المنذري والذي تبعه عليه الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 120)،
قد تعقبه المناوي في ((فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير)) (6/ 170) بقوله : "لكن فيه انقطاع لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء" .
✍️ خامسًا :
قال الحافظ العراقي في (( المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (مطبوع بهامش إحياء علوم الدين))) (1/ 314): رواه الطبراني في حديث أبي الدرداء... وفيه انقطاع.
وقال السخاوي في (( القَولُ البَدِيعُ في الصَّلاةِ عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ)) (127): رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد، لكن فيه انقطاع لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء، وأخرجه ابن أبي عاصم أيضاً وفيه ضعف.
✍️ سادسًا :
الشيخ الألباني - رحمه الله - قد حكم بحسن الحديث - سابقا - في :
1- صحيح الجامع تحت رقم 6357
2- صحيح الترغيب ( رقم 232) ط1 ( كما في صحيح الجامع )
3- صحيح الترغيب ( رقم 659) ط2 المكتب الإسلامي
4- صحيح الترغيب ( رقم 656 ) ط 3 مكتبة المعارف
وبعد ذلك ضعفه الشيخ - رحمه الله - في الطبعة الأخيرة التي فيها الصحيح ثلاث مجلدات والضعيف مجلدين .
أي في الطبعة الجديدة التي خرجت بعد موته - رحمه الله -
انظر: ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (1/ 220) برقم (396)
انظر ( الضعيفة 5788 ) .

🍁 وختامًا :
قد جاءت في فضائل الصلاة عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ - صلى الله عليه وسلم - أحاديث صحيحة كثيرة تغني عن مثل هذا الحديث الضعيف، ولنا في الصحيح غنية عن الضعيف،










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 23:43   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
Raunak
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم
جزاك الله خيرا

بوركت










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المساجد, البيع, إصلاح, والعوائد, وراه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc