|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من فضلكم أريد نسب بني مزاب الاباضية و هل حقا هم من الأمازيغ ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-10-29, 14:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من فضلكم أريد نسب بني مزاب الاباضية و هل حقا هم من الأمازيغ ؟؟
|
||||
2014-12-14, 20:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أصول بني مزاب ولغتهم ولباسهم
ن بني مزاب أمازيغ، ويطلق على الأمازيغ كذلك اسم البربر، والبربر ينقسمون إلى قسمين: البرانس وهم أبناء برنس، والبُتر وهم أبناء مادغيس الملقب بالأبتر. وهما أخوان ومن نسل مازيغ بن كنعان بن نوح عليه السلام. |
|||
2016-04-16, 10:31 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-12-20, 10:31 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-01-14, 07:15 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2015-01-15, 18:51 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بنو مصاب هم من شعوب بني بادين إخوة بني مرين أبناء بني واسين من قبائل زناته
والله أعلم |
||||
2015-01-28, 19:55 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
لسانهم بربري وأشكالهم شرقية |
|||
2015-01-29, 16:39 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
صح
اشكالهم تشبه للعرب وهو دليل على ان البربر يقتربون الى العرب فى الشكل |
|||
2015-03-04, 16:08 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بالتحديد يشبهون في الشكل الفرس ، بصورة واضحة
|
|||
2015-03-04, 21:26 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ربما فيهم احفاد عبد الرحمان بن رستم الفارسي مؤسس الدوله الرستميه الأباضيه
شكرااا |
|||
2015-03-05, 08:18 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
إنك إنتهيت يا لقلالعي من أصل القلعة !!!؟؟؟؟؟ لأنهُ كما يُقال : إذا عُرِف السبب بَطُل العجب يا بوظلام ظلام !!!؟؟؟ |
||||
2016-05-31, 16:22 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم [/CENTER]
سبب شبه بعض قبائل مزاب وزناته للفرس (فرضية) ان الحديث عن تشبيه بعض قبائل بني مزاب للفرس يغوص بنا الى أعماق التاريخ وبالظبط الى المؤرخ الروماني سالوست الدي تحدث عن الجيتول المعروفون بالقبائل الرحل الدين ختلطو بالفرس وكانت مواطنهم جنوب المغرب الأقصى و جنوب غرب الجزائر الى ليبيا ، الدين امتدت قوتهم الى حدود قرطاجة فيما بعد يقول سالوست : ((عبر الميد و الارمن و الفرس -وكانو في اسبانيا تحت قيادة هرقل -الى افريقيا واختلطو بالسكان ، اختلط الاولون وهم الميد والارمن با الليبيين أما الفرس فاختلطو با الجيتول .........اندمج الميد والأرمن في اليبيين وعرف الجميع باسم المور ، وشيدو مند وقت مبكر مدنا ، وكانو يبادلون منتجاتهم مع اسبانيا ، أما الجيتول والفرس فقد استسلمو لحياة التنقل والترحال فعرفو باسم نوماداس ، ومنه جاء الاسم الدي يجمعهم وهو (النوميد) و الحال أن قوة هؤلاء نمت بسرعة فمكنتهم من فتح كل البلاد الى حدود قرطاج )) يدكر سالوستيس المؤرخ الروماني أن الفرس تقدمو نحو الجنوب بمحادات المحيط و امتزجو بالجيتول ونجد بلين في القرن 1 ميلادي يدكر الفاروسيين في تلك النواحي ونجده ينسبهم الى الفرس ينسب اقزال هده الرواية للملك النوميدي همبسال ويقول سالوست فيها أنها كانت معروفة بين السكان هده الأسطورة تتكلم عن ماض غابر انتقدها الكثير من الباحثين لعدم وجود دليل عليها زناته القبيلة الام قال القلقشندي : زناتة بكسر الزاي وفتح النون وبعد الألف تاء مثناة فوق مفتوحة وهاء في الآخر وهم بطن من البتر من البربر قال في العبر واسم زناتة جانا بالجيم ويقال شانا بالشين ابن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش بن بربر ونقل ابن حزم عن بعضهم أن ضري بن شقعو بن تبدواد بن ثملا بن مادغش بن هوك بن برسق بن كداد بن مازيغ بن هراك بن هريك بن بدا بن بديان بن كنعان ابن حام بن نوح عليه السلام وقيل جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن رديلات بن عصي بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان وحينئذ تكون من العرب العدنانية وقيل جالوت بن جالود بن ديال بن قحطان بن فارس فتكون من الفرس مبتدأ زناته أما مبتدأ هده القبيلة فهو غير معلوم ودالك لعدم وجود ما يؤكد كل الفرضييات و الروايات و الخبريات التي وردت فيه خاصه مع غياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة قبل الفتح التي تتكلم عن تعددت الروايا واختلفت اختلافا كبيراا حول نسبهم ، فبعضهم يقول أنهم فرس ، و البعض يقول أنهم من حضر موت ، وآخرون يقولون انهم من مضر وآخرون الى حمير، والبعض يقوا أنهم من مازيغ من كنعان ، و هناك من ينسبهم الى لوى أبو قبائل لواته وهناك روايات أخرى كثيرة وكثيرة حول مبتداها فبعضهم يقول بأن جانا ابو زناته استقر في واد الشلف و نزل بنو ورتيجن ومغراو في أطراف افريقية من جهة المغرب وبالثالي فا زناته حسب هده الأسطورة أصلهم من وادي شلف ومنهم واسين ومغراوة ويفرن و غيرهم ثم انتقل البعض من أبنائهم من تلك المنطقة الى أطراف افريقية ، و آخر ون يكدبون هدا الأمر ويقولون بأن زناته قبائل بدوية و أن أوليتهم جمالة يعني لم يكن انتقال جدهم كفرد ، و مما يقال أيضا أن ديار البرابر فلسطين وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن بر بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب فتفرقت هناك ،ومما رواه الادريسي أيضا أن زناته انما تبربرو لمجاورتهم لمصمودة في أقصى المغرب : وهم منسوبون إلى جانا وهو أبو زناتة كلها وهو جانا ابن ضريس وضريس هو جالوت الذي قتله داود عليه السلام وضريس ابن لوى بن نفجاو ونفجاو هو أبو نفزاوة كلها ونفجاو ابن لوى الأكبر في برا بن قيس بن الياس بن مضر وزناتة في أول نسبهم عرب صرح وإنما تبربروا بالمجاورة والمحالفة للبرابر من المصاميد. ، وهدا يعني حسب هده الرواية ان اول استقرار لزناته في المغرب هو بجوار المصامدة بالمغرب الاقصى ومنهم اخد الزناتيون يتبربرون تدريجيا و منهم من ينسبهم الى لوا الجد الأكبر لجانا و هناك من يجعل موطن زناته الأول مدينة افريقية وهدا جاء في كتاب ملوك حمير وأقيال اليمن وشرحها المسمى خلاصة السيرة الجامعة لعجائب الملوك التبابعة و الدي ينسب زناته الى التبابعة الحميريين ومنهم من جعل نشأت الجيل الأول من زناته و غيرهم من قبائل البربر من هَوّارة، وصِنْهَاجَةَ، ونبزةُ، وكُتَامةُ، ولَوِاتهَ، ومديونة، وشباته بفلسطين فقيل أنهم كانوا كلهم بفِلَسْطِينَ مع جالُوتَ، فلما قُتِلَ تَفَرَّقُوا، هكذا في الدُّرَرِ الكَامِنَة للحافظِ ابنِ حَجَر [/COLOR] و الكثير من الروايات المتضاربة التي تتحدث عن ماض غابر لهده القبيلة سماها ابن خلدون با الأساطير وهي تكدب بعضها بعضا و لعل ما يبطل هدا كله هو افتقارها للأدلة المادية و عدم اتفاق هؤلاء المدعين علي أمر بائن ، و الكثير من هده الأخبار تتكلم عن حقبة موغلة في التاريخ ، لا يعلم حقيقتها الا الله فصل في تسمية زناتة ومعنى هذه الكلمة: (أعلم) أن كثيرا من الناس يبحثون عن معنى هذه الكلمة واشتقاقها على ما ليس معروفا للعرب ولا لأهل الجيل أنفسهم فيقال: هو اسم وضعته العرب على هذا الجيل، ويقال بل الجيل وضعوه لأنفسهم أو اصطلحوا عليه. ويقال: هو زانا بن جانا فيزيدون في النسب شيئا لم تذكره النسّابة. وقد يقال إنه مشتق ولا يعلم في لسان العرب أصل مستعمل من الأسماء يشتمل على حروفه المادية، وربّما يحاول بعض الجهلة اشتقاقه من لفظ الزنا، ويعضده بحكاية خسيسة يدفعها الحق، وهذه الأقوال كلّها تذهب إلى أنّ العرب وضعت لكل شيء اسماً، وأنّ استعمالها إنّما هو لأوضاعها التي من لغتها ارتجالا واشتقاقا… وإذا تقرّر ذلك فاعلم أن أصل هذه اللفظة التي هي زناتة من صيغة جانا التي هي اسم أبي الجيل كله، وهو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جانات. وإذا أرادوا التعميم زادوا مع التاء نونا فصار جاناتن، ونطقهم بهذه الجيم ليس من مخرج الجيم عند العرب بل ينطقون بها بين الجيم والشين وأميل إلى السين، ويقرب للسمع منها بعض الصفير فأبدلوها زايا محضة لاتصال مخرج الزاي بالسين، فصارت زانات لفظا مفردا دالا على الجنس. ثم الحقوا به هاء النسبة وحذفوا الألف التي بعد الزاي تخفيفا لكثرة دورانه على الألسنة والله أعلم. ))[/COLOR] قبائل بني واسين التي ينحدر منها بني مزاب (فرضية): بنو واسين أو ما أطلق عليهم الفييسون أو الفيسين في العهد الروماني من زناته (فرضية) : قبائل بنو واسين من زناته قبائل بدوية جمالة من أهل الوبر مند أزمنة غابرة وكانو أثناء دالك تبعا لزناته أهل الملك الاول ، مظاهرين لهم سائر أيامهم الى قيامهم بالدولة إنَّ طبيعة الحياة البدوية المميزة لهده القبائل التي تعتمد على الظعن في أغلب الأحيان حسب المؤرخين و حركيتها الدائمة جعلها في انتشار دائم وقد كانت أغلب هده القبائل من بني واسين قبل الملك تقيم في قياطينها وتنتجع جانبي القفر و التل مند أحقاب متقدمة وهدا هو المشهور عنها فيما رواه المؤرخين بما كانو من أهل الظعن و أصحاب الخيام ولم يدكر المؤرخين الأوائل قبل الملك أخبار هده القبائل و السبب يقول ابن خلدون الدي عاشر ملوكهم و الدي تكلم عليهم باعتدال متجاوزاا كل الأخبار الاعتباطية التي لا دليل حقيقي عليها و التي صدرت كأخبار آحاد ولم تكن متفقة ومشهورة بين المؤرخين وبين الجيل من زناته الدين حيكت في نسبهم ومبتداهم حكايا وروايات كثيرة تكدب بعضها بعضا ) حيث قال ((لم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه. على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى )) يقول بعض الباحثين أن بني واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول الدي كانت مجالاته خاصة جنوب المغرب الأقصى الى الأطلس الكبير و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus. نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ). دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين" . لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين. يقول الباحث و الدي لديه كثيراا من الترجمات العربي عقون عن زناته وعلاقتهم بالجيتول ((يمكن العودة إلى تاريخ أبعد فقد كانت سفوح الأطلس الجنوبية مجالات لقبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) والقرامنت (Garamantes) منذ فترة الملوك النوميد (حوالي 1200 ؟ - 46 ق.م. ) ومن تلك القبائل الأمّ تفرعت قبائل أخرى أهمّها زناتة (les Zénètes ou Zenata) وهوارة (Howara) والتوارق (Touarègues pl. de Targui) وهي قبائل في تعداد شعوب تنتشر في منطقة شاسعة من طرابلس (Tripolitaine) إلى المحيط الأطلسي ويصل البعض منها في انتجاعه إلى السهول العليا (Hauts-Plateaux) وهي كلها في لغتها وأصولها العرقية من ذات الشعب الأمازيغي أصيل الشمال الأفريقي من واحة سيوة في مصر إلى جزر الكناري. ملاحظة : ( فيما يخص تغير اسم visen فيسان أو فيسون أو فيسين = واسين )- هناك الكثير من الأسماء التي كانت تنطق بحرف ف لما عربت نطقت و على سبيل المثال Levathae = ليفاتا =لواته ، vandal =فاندال =ويندال *زناته هي ربما مجموعة قبائل تضم كل من النوميد ، الجيتول ، الليبيين ، الفرس وحتى الاثيوبيين *كانت تحت كنفدرالية قبائل اسمها( لواته ) أو اللواتاي *،Levathaeفي أول الأمر : (فرضية) قد يكون زناته قبائل جديدة قادمة من (انطابلس ) تحت مسمى قديم هو لواته (( ليواتاي (Levathae)) اختلطو مع الجيتول الدين كانو يسكنون بجانب الاثيوبيين أو ما يسميهم الناس اليوم بالحراطين اندمجو في الجيتول وأعطو لهم نسبا جديد كما يقول غابرييل كامب : في عصر المعادن ظهر في الصحراء الطرابلسية مربّو الخيول وسائقو العربات وهم فرسان فتحوا الصحراء وعاشو مع الزنوج (الأثيوبيين) هؤلاء الفرسان يسمّيهم المؤرّخون الإغريق واللاّتين الغرامنت (Garamantes) شرقا والجيتول (Gaetulii) في الوسط والغرب وأحفادهم هم أمازيغ الصحراء الذين عاشوا طويلا مع الحرطانيين الذين يبدو أنّهم أحفاد أولئك الأثيوبيين. نلاحظ خلال فترات الاحتلال الروماني ثمّ الوندالي والبيزنطي حركة كبيرة للقبائل الثائرة خاصّة خارج الليمس الروماني ثمّ في الأراضي ذاتها التابعة للإمبراطورية مثل الكونفدرالية القبلية التي سمّاها الرومان ليفاتاي (Levathae) التي كانت متمركزة في القرن السادس في إقليم طرابلس،هذه القبيلة التي ذكرتها المصادر العربية باسم لواتة سوف يمتدّ تمركزها في القرون الوسطى الى الاوراس و الورشنيس وهي تنتمي مع عدّة قبائل أخرى إلى المجموعة الزناتية،وهي المجموعة الأحدث ضمن المجموعات الناطقة بالأمازيغية، وتتميّز أمازيغيتها بوضوح عن أمازيغية المجموعات الأقدم التي يمكن تسميتها بقدامى الأمازيغ (Paléoberbères)، وقد أحدث هؤلاء الزناتيون اضطرابات كبرى تضاف إليها الاضطرابات السياسية الدينية والاقتصادية التي ضربت المقاطعات الأفريقية زناته الجمالة القادمين من انطالبس تحت اسم لواته الدين كانت مجالاتهم تحت او بمحادات خط الليمس الروماني و التي أصبح اسمها عبارة عن كنفدرالية أمازيغية في العصر الوسيط : احتلّت روما أفريقيا، وترومنت المقاطعات التي أقامتها بها: أفريقيا ، نوميديا والموريتانيات الثلاث، بدرجات متفاوتة، وكانت أفريقيا ونوميديا على الخصوص آهلتين بالسكّان وفيهما عمران مزدهر(22)، وكانت المقاطعات الموريتانية في المقام الثاني ولم يتجاوز فيها الاحتلال الروماني المنطقة التلّية، أمّا في نوميديا وإقليم طرابلس فكان التوسّع الروماني قد وصل أعماق الصحراء ، ولذلك ستنتقل الانتفاضات الأمازيغية منذ القرن الأوّل الميلادي إلى موريتانيا بعد أن تمّ إخضاع المقاطعات الأخرى تماما . لا ريب أنّ روما نجحت خلال أربعة قرون بفضل منظومة معقّدة من استحكامات خطّ الليمس في مراقبة تنقّل السكّان إلى التلّ وإلى المناطق المستزرعة، وكان ذلك نظاما راسخا يتوفّر على خنادق وأسوار تسدّ المعابر وعلى قلاع حراسة تعلو المرتفعات،ومزارع محصّنة وحاميات في الحصون وقد عثر روبيفا(Rebuffat) الذي نقّب في أحد معسكرات الليمس (بونجم في إقليم طرابلس) على أرشيف عبارة عن شقوف(Tessons) بسيطة أشير فيها إلى أحداث صغيرة في عدّة كلمات هي:عبَر عدد من الغرامنت في مهمّة يسوقون حميرا (Garamantes ducentes asinus…)، فمنذ القرن الثاني كان الغرامنت يجلبون سلعا رومانية مثل: الجرار والمزهريات الزجاجية والحلي إلى قصورهم النائية في الفزّان،كما أنّ هناك أضرحة لأمراء وأعيان جرمة( ) (Djerma, Garama) عاصمة الغرامنت، قام معماريون رومان بتشييدها، وكان هناك جنود ومساعدون يجوبون الطريق الممتدّة من المقاطعة الرومانية إلى عمق بلاد الغرامنت،وكانت تلك الطريق مزوّدة بصهاريج المياه ومراكز عسكرية تمتدّ حولها مزارع صغيرة لتأمين حاجتها من الغذاء . بعد ثلاثة قرون من ذلك ينهار الاحتلال الروماني بسبب اعتماده سياسة القهر والاستغلال في حقّ الأهالي، وهي السياسة التي ثار ضدّها الشعب الأفريقي وتتحوّل تلك الصحراء الهادئة إلى ألسنة لهب يخرج منها محاربون شرسون نحو المقاطعات الرومانية،هم اللواتاي (Levathae) الذين سمّاهم العرب: البتر (El Botr) ثمّ سمّوهم بعد ذلك: لواتة ، وهم بدو جمّالة قدموا من قورينائية وخاضوا مقاومة عنيفة ضدّ البيزنطيين بقيادة زعيمهم كاباوون (Cabaon) جنوب المزاق (Byzacene) ، ولكنهم اندمجوا نهائيا في هذه المناطق الجديدة ، وانضمّوا إلى متساكنيهم الجدد الذين جمعتهم بهم مقاومة البيزنطيين وانخرطوا في العمل الفلاحي واستمرّ الازدهار في البلاد إلى عشية الفتح العربي حيث وجد الفاتحون بلادا مزدهرة،وخاصّة غابات الزيتون التي لا تزال آثار معاصر الزيت تدلّ على ازدهارها في بلاد هي اليوم جافّة وقاحلة. إنّ العامل الثاني الذي أدّى إلى انقلاب جذري في البنية السوسيولوجية لأفريقيا الشمالية هو الفتح العربي، فقد يسّر ضعف البيزنطيين -الذين دمّروا مملكة الوندال- ذلك الفتح، غير أنّ أفريقيا البيزنطية لم تكن مثل أفريقيا الرومانية، فقد وجد البيزنطيون بلادا كانت مسرحا للفوضى على امتداد قرنين، واجتمعت عليها عوامل عديدة دمّرتها اقتصاديا واجتماعيا منذ نزول الوندال بها (429) ولم تكن مملكة الوندال تتجاوز تونس الحالية وجزءاً صغيرا من شرق الجزائر الحالية، يحدّه غربا وجنوبا إقليم قسنطينة، والأوراس الذي استقلّ تحت حكم قبلي محلّي. منذ نهاية حكم تراساموند (Thrasamond) [حوالي 520]، دخل رحّل زناتة (Les Zénètes Nomades) إلى المزاق (Byzacene) تحت قيادة ملكهم كاباوون (Cabaon) ومنذئذ سيفرض هؤلاء على الوندال ثمّ البيزنطيين من بعدهم حالة الدفاع ضدّ هجومات أولئك الزناتيين ويروي لنا آخر كاتب أفريقي باللاتينية وهو كوريبوس (Corippus) في ديوانه : JOHANNIDE المعارك التي كان على رأسها القائد البيزنطي حنّا تروغليتا( Jean Troglita ) ضدّ تلك القبائل الزناتية الشرسة، الحليفة للموريين في الداخل، فلقد كان بربر لواتة هؤلاء (Laguantan = Levathae = Louata ) على وثنيتهم يعبدون إلها في شكل ثور يسمّى قورزيل (Gurzil) وإله حربي هو ( Sinifère)، وكانت جمالهم تنفّر خيول الفرسان البيزنطيين، وكانوا يحاربون فوق جمالهم ومعهم نساؤهم وأطفالهم خلال تنقّلاتهم في السلم والحرب قبائل بنو عبد الواد اخوة بني مزاب من جدهم بادين من جدهم زحيك ابن وسين من زناته : بنو عبد الواد من زناته قال عنهم يحي ابن خلدون رحمه الله ما نحن داكرو ه : إن هدا القبيل لهم نظم وفضل و شأن واكرام ....صبرهم لنوازل الخطوب ومطاعنة لحوادث الدهور قد خبرو الأيام وابتلو الدهور ....فما يراعون لواقع ولا يابهون بعسر ....الوفاء بالعهد وحفظ الجوار ورعي الدمم و الحياء من الله ......على هدا درج سلفهم الصالح ، ونشا خلفهم وبه ازدان شيخهم وشابهم نسب بنو عبد الواد من زرجيك بن واسين فكان منهم بنو يادين بن محمد و بنو مرين بن ورتاجن فاما بنو ورتاجن فمنهم من ولد ورتاجن بن ماخوخ بن جريح بن فاتن بن بدر بن يخفت بن عبد الله و رتنيد بن المعز بن ابراهيم بن زحيك وأما بنو مرين بن ورتاجن فتعددت أفخاذهم و بطونهم كما نذكر بعد حتى كثروا سائر شعوب بنى ورتاجن و صار بنو ورتاجن معدودين في جملة أفخاذهم و شعوبهم و أما بنو يادين بن محمد فمن ولد زرجيك و لا أذكر الآن كيف يتصل نسبهم به وتشعبوا إلى شعوب كثيرة فكان منهم : بنو عبد الواد و بنو توجين و بنو مصاب و بنو زردال يحمعهم كلهم نسب يادين بن محمد و في محمد هذا يجتمع يادين و بنو راشد ثم يحتمع محمد مع ورتاجن في زرجيك بن واسين و كانوا كلهم معروفين بين زناتة الأولى بني واسين قبل أن تعظم هذه البطون والأفخاذ و تتشعب مع الأيام و بأرض إفريقية و صحراء برقة و بلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى مبتدأ قبيلة زناته (زناته الأولى أو الجيل الأول ) غير معلوم تاريخيا وكل ماقيل فيه انما هي مجرد روايات متضاربة يكدب بعضها بعضا وفرضيات ليس لها دليل حقيقي وقد قال عبد الرحمان ابن خلدون عن الجيل الأول لزناته :]أما أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوقة لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة[color="red"] لا يعلم مبتدأها الا الله وكانت مواطن هذا الجيل من لدن جهات طرابلس إلى جبل أوراس والزاب إلى قبلة تلمسان ثم إلى وادي ملويّة قبائل بنو واسين من زناته قبائل بدوية جمالة من أهل الوبر مند أزمنة غابرة وكانو أثناء دالك تبعا لزناته أهل الملك الاول ، مظاهرين لهم سائر أيامهم الى قيامهم بالدولة إنَّ طبيعة الحياة البدوية المميزة لهده القبائل التي تعتمد على الظعن في أغلب الأحيان حسب المؤرخين و حركيتها الدائمة جعلها في انتشار دائم وقد كانت أغلب هده القبائل من بني واسين قبل الملك تقيم في قياطينها وتنتجع جانبي القفر و التل مند أحقاب متقدمة وهدا هو المشهور عنها فيما رواه المؤرخين بما كانو من أهل الظعن و أصحاب الخيام ، ولم يدكر المؤرخين الأوائل أخبار هده القبائل و السبب يقول ابن خلدون ((لم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه. على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى وقد دكر ابن خلدون بقاياها في نواحي الزاب و المغرب فدكر بنو ورتاجن و بنو واطاس با غدامس جنوب غرب ليبيا و الحامة بتونس ، وبنو عبد الواد بالأوراس بافريقية و مزاب بصحراء المغرب الأوسط و غيرهم ولما كان موضوعنا عن بنو عبد الواد منهم فوجب الكلام عنهم : بنو عبد الواد مؤسسي دولة بنو زيان : يرجع الفضل في تأسيس هذه الدولة في الدور الذي قامت به قبيلة بني عبد الواد إحدى بطون زناتة ، وكان بنو عبد الواد يرتادون منطقة الأوراس و إقليم الزاب عموما الى سلجسامة ، فإنهم شاركوا مع جيش عقبة بن نافع الفهري سنة 62هـ/ 682م ، أثناء حملته الثانية المشهورة بالمغربين الأوسط والأقصى وشملت أراضيهم بالأوراس و بلاد الزاب، و قد انضموا إلى جيش عقبة بن نافع الفهري، وآزروه في حربه ، وا قد أبلوا بلاء حسنا في مهمتهم إلى جانب جيوشه قبائل بنو عبد الواد اخوة بني مزاب من جدهم بادين من جدهم زحيك ابن واسين من زناته : هم فخدان أحدهما بنو عبد الوادي وبهدا الاسم عرف الجميع تغليبا واصله عابد الوادي ، رهبانية عرف بها جدهم والآخر بنو القاسم وشعبهم خمس ، بنو ياتكتن وبنو وللو مصوجة ، وبنو تومرث وبنو ورسطف وبنو القاسم المدكور سابقا هده خمس قبائل بادية من أهل الوبر استوطنو الصحراء ينتجعون مراعيها من سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية من مواطن بنو عبد الواد المدكورة قال يحي ابن خلدون أن بنو عبد الواد كانو قبائل بادية من أهل الوبر ينتجعون المراعي الصحراوية (السهوب والواحات ) من جهات سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية ومما أخبر به المؤرخ و العالم الاجتماعي و الديني عبد الرحمان ابن خلدون أن طائفة من بني عبد الواد كانت موطنة بجبل أوراس مند الفتح الأول ولعل هده المجموعة قد كانت تنتجع مراعيه خاصة أنه هدا الموطن كا غيره دكر بأنه من مواطنهم ومند أحقاب متقدمة لا يعلم مبتدأها الا الله كما دكر ابن خلدون و كدالك المراعي الصحراوية المعروفة بالسهوب والتي تتخلل أطرافه في جزئه الجنوبي كما تنتجع سفوحه الجنوبية في شمال بسكرة وجنوب خنشلة وتبسة المعروفة اليوم بصحراء النمامشة ومنهم كدالك بجبل مزاب لهم قصور وآطام به اختطوها مع اخوتهم من بني مزاب (مصاب) و بني توجين وغيرهم من بني بادين و غيرهم من زناته .... و قد كانت قبائل زناته عموما تنتجع جانبي القفر والتل اد أنهم من أصحاب الجمال لكنهم لا يعتمدون علىها وحدها في الظعن وانما كانو يزيدون على دالك بالشاة و هدا ما أخبر به ابن خلدون حيث قال ((وأما من كان معاشهم في الإبل فهم أكثر ظغنا وأبعد في القفر مجالا لأن مسارح التلول ونباتها وشجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى البرد إلى دفء هوائه وطلبا لماخض النتاج في رماله إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا ومخاضا وأحوجها في ذلك إلى الدفء فاضطروا إلى إبعاد النجعة وربما زادتهم الحامية عن التلول أيضا فأوغلوا في القفار نفرة عن الضعة منهم فكانوا لذلك أشد الناس توحشا وينزلون من أهل الحواضر منزلة الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم وهؤلاء هم العرب وفي معناهم ظعون البربر وزناتة بالمغرب له الأكراد والتركمان والترك بالمشرق إلا أنا العرب أبعد نجعة ........لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط وهؤلاء يقومون عليها وعلى الشياه ...... .......والله سبحانه وتعالى أعلم. وقد قال عنهم ((وبقيت منهم بطون لم يمارسوا الملك ولا أخلقهم ترفه فأقاموا في قياطنهم بأطراف المغربين ينتجعون جانبي القفر والتل ويعطون الدول حق الطاعة.وغلبوا على بقايا الأجيال الأولى من زناتة بعد أن كانوا مغلبين لهم فأصبحت لهم السورة والعزة وصارت الحاجة من الدول إلى مظاهرتهم ومسالمتهم حتى انقرضت دولة الموحدين فتطاولوا إلى الملك وضربوا فيه مع أهله بسهم. أما عن عن بقاياهم : فقال ابن خلدون وبأرض إفريقية وصحراء برقة وبلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى قبل انسياحهم إلى المغرب ودكر منهم الدين بقصور مصاب على خمس مراحل من جبل تيطري في القبلة بما دون الرمال وعلى ثلاث مراحل من قصور بني ريغة في المغرب وهذا الاسم اسم للقوم الذين اختطوها ونزلوها من شعوب بني بادين حسبما ذكرناهم الآن.ووضعها في أرض حرة على آكام وضراب ممتنعة في قننها.وبينها وبين الأرض الحجرة المعروفة بالحمادة في سمت العرق متوسطة فيه قبالة تلك البلاد فراسخ في ناحية القبلة وسكانها لهذا العهد شعوب بني بادين من بني عبد الواد وبني توجين ومصاب وبني زردال فيمن يضاف إليهم من شعوب زناتة وإن كانت شهرتها مختصة بمصاب وحالها في المباني والأغراس وتفرق الجماعة بتفرق الرياسة شبيهة بحال بلاد بني ريغة والزاب ولعلهم هم الدين دكرهم يحي ابن خلدون في كتابه بغية الرواد بأنهم أهل مدر فقال و اليوم بجبل مزاب (1)أهل مدر ومنهم بجبل أوراس بإفريقية طائفة من بني عبد الواد موطنوه منذ العهد الأقدم لأول الفتح معروفون بين ساكنيه ولعل هدا ما دفع بالباحثين للقول بان أوائل بني زيان في الزاب يرجع الى اجدادهم أمراء بنوعبدالواد الذين لطبيعة البدو في الانتجاع و الرعي في المغرب و( زاب )افريقية (2) كانو يرتادون منطقة الأوراس ويشغلون إقليم الزاب مواطن بنو عبد الواد هي بلاد واسعة حالها كحال القبائل البدوية و من المناطق المشهورة ببني واسين بمن منهم من بني عبد الواد منطقة توزر وقصطيلة التونسية فقد كانت بكثرة هناك حيث كانو ينتجعون نواحيها ولهم فيها بقية دكرهم المؤرخون مما اشتهر به بنو عبد الواد قبل الملك : بنو عبد الواد ابان الفتح ونصرتهم لعقبة ابن نافع : يدكر يحي ابن خلدون دالك فيقول ان عقبة ارسل إلى بني عبد الواد فسارعوا إليه بالف فارس أنجاد ...فدعا لهم .... (جراء ما لقى من مساعدة منهم ) حظورهم في معركة الزلاقة مع يوسف ابن تاشفين امير المرابطين : ففي عهد المرابطين حضر بني عبد الواد مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة في 23 أكتوبر 1086م (معركة سهل الزلاقة بالأندلس التي انتصرت فيها جيوش المسلمين علي جيوش الصليبيين) دخول بنو عبد الواد في طاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين سنة 540هـ/1145م دخل بنو عبد الواد في الطاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين، و يتقاضون رواتبهم من دولة الموحدين التي كانت أعظم دولة عرفها المغرب الإسلامي حيث امتدت سلطتها أيام عزها من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر شرقا ومن البحر المتوسط وبلاد الأندلس شمالا إلى الصحراء جنوبا [/font] بعض أعمالهم أثناء الدولة شهدت تلمسان في العصر الإسلامي الوسيط حياة فكرية رائدة وحركة واسعة للعلوم والمعارف الإسلامية ، امتدت إشعاعاتها إلى المدن والعواصم الإسلامية الكبرى في المغرب والمشرق ؛ من ذلك بناء المدارس العلمية التي كانت محجّا للعلماء والأدباء وطلبة العلم على السواء. 1ـ المدرسة مصطلحًا ووظيفة : يذهب المقريزي (ت 845هـ) من حيث تعريف المدرسة ـ نقلا عن ابن جنّي وابن سيّدة ـ أنّها مشتقة من الفعل "درس الكتاب" يدرسه درسًا ودراسة ، إذا كرّره للتمكن منه ، ودارست ودرّست ، والمدرس وهو الموضع الذي يدرس فيه ، والمدرسة منشأة من مستحدثات الإسلام فلم تكن معروفة قبله ، كما لم تكن معروفة في الفترة الإسلامية المبكّرة ، وتربط المصادر ظهورها مع اختلاف بينها في ذلك ، بالربع الثالث من القرن الخامس الهجري(العاشرالميلادي) .[46] فيذكر المقريزي : " المدارس ممّا حدث في الإسلام ...وإنّما حدث عملها في المائة الرابعة من سني الهجرة ، وأوّل من حفظ عنه أنّه بنى مدرسة في الإسلام أهل نيسابور التي بنيت بها المدرسة البيهقية[47] " [48]. وأوّل من عمّم بناء المدارس في المدن الوزيرالسلجوقي نظام الملك (ت 485هـ).[49] والمدرسة تعني في المصطلح الوظيفي ؛ مؤسسة لتدريس العلوم الإنسانية ودراسة علوم الشريعة بصفة خاصة ، وقد ناقش الأستاذ أحمد فكري مجمل الأراء المتداولة بين الباحثين حول وظيفة المدرسة ، وخلص إلى أنّ المدرسة اتّخذت وظيفتها الرئيسة من كونها أعدّت لتضمّ بيوتًا لسكن طبقة متميّزة من الفقهاء والطلبة ، وأنّه لا مجال ـ من وجهة نظره ـ للأخذ بفكرة أنّ إنشاء المدارس كان لمناهضة الشيعة ونشر السنة ، وإذا كان هذا صحيحًا ـ حسبه ـ فإنّ مناهضة المذهب الشيعي كان واحدا من تلك الوظائف.[50] وتبنى المدارس عادةً خارج المسجد ، والمعنى الإصطلاحي لهذه المؤسسة التعليمية يختلف عن مدلول الأماكن التعليمية والدينية السابقة للمدارس ، كالمساجد والكتّاب والرباط ، وهو مفهوم رسّخته تقاليد نظام المدرسة الشرقية ؛ التي ظهرت في منتصف القرن الخامس الهجري (الحادي عشرميلادي) في خراسان ، وقد تأخّر ظهورها في بلاد المغرب إلى النصف الأوّل من القرن السابع الهجري (الثالث عشرالميلادي).[51] حيث تكاد معظم الآراء تتّفق على أنّ وصول المدارس إلى المغرب الإسلامي كان بعد سقوط الدولـة الموحّدية ، وأولى المدارس المنشأة في إفريقية هي التي أنشأها أبا زكرياء الحفصي (624ـ647هـ/ 1227ـ 1249م) وعرفت باسم المدرسة الشمّاعية ، خصّصها لتدريس مذهب التوحيد أو تعاليم إمام الموحّدين المهدي بن تومرت ـ وهو المذهب الرسمي للدولة ـ وكان ذلك سنة 633هـ/1235م. وقد توالى بعد ذلك بناء المدارس في إفريقية منذ النصف الثاني من القرن السابع الهجري(الثالث عشرالميلادي)، وتواصل تشييدها طيلة القرن 08هـ/14م ، حتى فاق عددها في نهايته عشر مدارس .[52] ولم تظهر المدارس في تلمسان إلاّ في مطلع القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)، وكانت وظيفتها هي استقبال الطلبة لمزاولة تعليمهم.[53] 2ـ مدارس تلمسـان : في عهد بني زيان أسّست مدارس تلمسان الخمس ، فكانت معاهد عليا للتعليم على غرار المدارس النظامية التي أنشأت في المشرق ، وما تمّ تشييده بعدها في سائر أنحاء العالم الإسلامي .[54] قال عنها ابن الأحمر بقوله : "...ونكفي أن نذكر المدارس الخمس الكبرى التي أنشأت فيها (تلمسان) في أيام تلك الأسرة الطويلة العمر". [55] وذكرها حسن الوزان بقوله : "... وتوجد بتلمسان مساجد...وخمس مدارس حسنة ، جيّدة البناء مزدانة بالفسيفساء...شيّد بعضها ملوك تلمسان وبعضها ملوك فاس ".[56] ـ دور المدارس في النهضة العلمية بتلمسان : أحدثت المدارس العلمية التي أنشئت بتلمسان خلال القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي) نهضة علمية بالغة الأهمية ، حيث غدت تلمسان مدينة إستقطبت عددًا كبيرًا من العلماء وطلبة العلم ، فأدى ذلك إلى ظهور الكثير من العلماء في مختلف العلوم والفنون ، والذين كانت لهم إسهامات في تطوير الحياة العلمية والفكرية في هذه الفترة ، ومن هؤلاء العلماء على سبيل المثال لا الحصر: أحمد بن مرزوق(ت741هـ) ، محمّد بن مرزوق الجدّ(ت781هـ) ، محمّد بن مرزوق الحفيد(ت842هـ)، محمّد بن مرزوق الكفيف(ت 901هـ) ، أحمد بن مرزوق حفيد الحفيد(ت690هـ) ، ابن خلف التلمساني (ت690هـ) ، أبو الحسن التنسي(ت706هـ) ، محمّد السلاوي(ت737هـ) ، أبو زيد عبد الرحمان بن الإمام(ت 743هـ) ، وأخوه أبو موسى عيسى بن الإمام(ت794هـ) ، أبو موسى عمران بن موسى المشدالي(ت745هـ) ، أبوعبد الله محمّد التميمي(ت745هـ) ، أبو عبد الله محمّد المقرّي(ت759هـ) ، ابن الخميس التلمساني(ت708هـ) ، ابن هدية القرشي(ت735هـ) ، أبو زكرياء يحي بن خلدون(ت810هـ) ، ابن النجار(ت749هـ) ، أبو عبد الله بن إبراهيم الآبلي الأصل التلمساني المولد والنشأة ؛ والذي تتلمذ عليه شيوخ وعلماء أجلاّء على رأسهم عبد الرحمان بن خلدون ،وأخوه يحي ، والمقرّي الكبير، وأبو عبد الله الشريف ، ابن مرزوق الجدّ ، سعيد العُقباني ، وابن الصبّاغ ،...(ت757هـ) ، أبو عبد الله الشريف (ت771هـ) ، إبراهيم المصمودي(ت805هـ) ، سعيد العّقباني(ت871هـ) ، ابن عبد الجليل التنسي (ت899هـ) ، محمّد بن عبد الكريم المغيلي(ت909هـ) وغيرهم... ، وقد ترجم ابن مريم في البستان لاثنين وثمانين ومائة عالم وولي ، ولدوا بتلمسان أو عاشوا بها .[132] كما ساهمت هذه المدارس في تنمية الحركة الفكرية والتربوية بتلمسان من خلال المجالس المختلفة للعلوم ، والتي كانت تدرّس فيها أمهات الكتب والدواوين ، وزادت من حبّ وتعلّق السلاطين الزيانيين بالعلم، فذكر التنسي عن أبي زيان بن أبي حمّو أنّه : "...نسخ بيدّه الكريمة نُسخًا من القرآن حبسها كلّها بخزانته التي بمقدم الجامع الأعظم من تلمسان ...وصنّف كتبا نحا فيها منحى التصوّف سمّاه " كتاب الإشارة في حكم العقل بين النفس المطمئنة والنفس الأمّارة ".[133] وكان هؤلاء السلاطين يحضرون مجالس العلم ؛ من ذلك ما ذكره التنسي أيضًا عن أبي حمّو: "... وطوّل الله مدّته حتى ختم السيّد أبو عبد الله الشريف تفسير القرآن العزيز فيها(المدرسة) فاحتفل أيضا لحضور ذلك الختم وأطعم فيه النّاس ، وكان موسمًا عظيمًا ".[134] ومن نتائج هذه النهضة العلمية أيضًا أن صار السلاطين الزيانيون يسندون المناصب إلى العلماء ، من ذلك إتخاذ أبو زيان بن أبي حمّو للشيخ أبو عبد الله محمّد بن منصور بن علي بن هدية كاتبا في ديوان الرسائل ومستشارًا في أمور تلمسان وولّي قضاءها .[135] كما استخدم أبو حمّو موسى ، يحي بن خلدون حاجبًا وكاتبًا وزيرًا ، وهو الذي أرّخ للدولة التي خدمها حتى هلك سنة 737هـ .[136] خاتـــمة : من خلال مدارس تلمسان التي أنشأت في القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي) تتأكّد لنا وظيفة المدرسة كفضاء للعلم والثقافة ومركزًا للنهوض بالحياة الفكرية في أيّ مجتمع ، كما أنّ تنافس السلاطين الزيانيين على بناء هذه المدارس ، يقدّم مثالا رائعًا لحكّام تلك الفترة ، والذين لم يخل عصرهم من إضطرابات وأخطاء وظلم للرعيّة ، لكن كانت هذه المنجزات من حسناتهم التي بقيت تلحقهم . ومن جهة أخرى أمكننا القول أنه متى توفّرت الظروف المناسبة لطلب العلم وحظي طالبوه ومعطوه بشيء من الإهتمام فإنّ ذلك حتمًا سيعطي أكله ؛ من بروز العديد من العلماء ، و زيادة حركة التأليف ونشر الكتب ، وإقبال أهل ذلك المجتمع على طلب العلم وتشجيعه واحترام وتوقير حامليه ، وهو ما توفّرت جوانب منه في تلمسان . كما ساعدت وحدة المذهب وتكفّل الدولة بهذه المدارس على تجنّب الصراعات ، كالتي شهدتها مدارس المشرق ، أين تحوّلت كثير منها من طلب العلم إلى المشادّات الكلامية والتعصّب المذهبي وصل إلى حدّ التقاتل وسفك الدماء. بنو مرين اخوة بني مزاب من جدهم وسين من زناته دكر الفقيه الكاتب البارع أبو علي الملياني رحمه الله في نسبهم ما ندكره ان شاء الله إعلم وفقنا الله واياك لطاعته ان بني مرين فخد من زناته وهم : ولدمرين بن ورتاجن بن ماخوخ وجديجن بن فاتن بن يدر بن جفت بن يصليتين بن عبد الله ابن ورتيب بن المعزم بن ابراهيم ابن شجيع بن واسين بن يصليتن بن مسرس بنزاكيا بن وسيد بن زانات ابن جانا ابن يحيا ابن تمزرت ابن ضريس وهو جالوت ملك البربر ابن رجيح ابن مادغيس الابتر ،ابنبر ابن قيس عيلان ابن مضر ابن نزار ابن معد ابن عدنان ورد في كتاب “قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان ” للقلقشندي: “زناتة من البتر من البربر: زناتة، بفتح الزاي والنون وألف بعدها تاء مثناة من فوق ثم هاء. قال في العبر: واسم زناتة: جانا، بالجيم، ويقال: شانا، بالشين المعجمة. وهو: جانا بن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش ابن بربر. وقيل: جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن ريلات بن عصى بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان بن مضر، فيكون من العرب المستعربة. وبعضهم يقول: جالوت بن جالود بن ديال بن قحطان بن فارس، فتكون من الفرس. قال في العبر: ونسابة زناتة تزعم الآن أنهم من حمير ومن التبابعة. وبعضهم يقول: إنهم من العمالقة، وإن جالوت من العماليق. ولن نعود الان الى ما قلناه حول زناته من فرضيات بنو مرين من قبائل زناته من الطبقة الثانية وهي قبائل صحراوية من أهل الوبر جل أموالهم كما يقول ابن ابي الزرع في كتابه روض القرطاس الخيل والابل والخول ، وطعامهم اللحم واللبن والعسل و التمر ، لا يعرفون لا حرث ولا تجارة ، ولا يشتغلون بغير الطرد والصيد ..، كان دالك دأبهم على مر الزمان وتعاقب الأحيان ..... ويؤكد ابن أبي الزرع دالك حين يدكر معاشاتهم وأنها لم تختلف عن معاشات الجيل الأول من زناته الدين لم يسكنو المدن وانما كانت مواطنهم بين البراري والسباسب آخدين بشعائر العرب مند القدم كما يظن هو وغيره من النسابه في نسبهم ؟يقول في دالك بحسبه : (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم ............. و نجده يستشهد يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي فجاورت زناته البرابر فصيرو كلامهم كما ترى ما بدل الدهر سوى أقوالهم ولم يبدل منتهى أحوالهم بل فعلهم أربى من فعل العرب في الحال و الإيثار ثم في الأدب فانظر كلام العرب قد تبدلا وحالهم عن حاله تحولا ****************************** ويقول كدالك كانت ......مرين كلامهم كاالدر اد يبين فااتخدو سواهم خليلا فابدلو كلامهم تبديلا في اشارة على دوام الحياة البدوية لزناته عكس العرب كما دكر إسماعيل ابن يوسف الخزرجي أنهم كانو يسكنون في أحياء قبلة أو جهة افريقية بازاء جبل ايكجان (شمالي سطيف) وكدالك دكر ابن ابي الزرع أنها من مواطنهم حيث التقى علي ابن صالح جد قبيلة بنو علي الحسنيين بأحياء بنو مرين فا استحسنوه و عرضو عليه الاقامة بينهم و الظاهر بأن منطقة زاب افريقية (شرق الجزائر وغرب و جنوب تونس ) أو بتعبير آخر الأطراف الغربية من افريقية (1) كانت مواطن بنو مرين قبل دخول المغرب حيث ملكهم كانو فيها يظعنون على الابل و الانعام من الظأن وغيرها عبر التلول وَ السهوب وَالقفار و البراري دأب زناته الأولى (قبل الملك) فقد دكر ابن ابي الزرع أنّ بنو مرين كانو يسكنون كدالك القبلة ، من زاب افريقية الى سلجسامة ، قبل دخولهم المغرب و القبلة من زاب افريقية (جنوب زاب افريقية) هي المنطقة الموجودة في غربي تونس وجنوبها مثل الصحاري التي قبلة القيروان و القصرين التي تسمى اليوم عاصمة السباسب؟ و قفصة وتوزر (بلاد قسطيلة)حيث السهوب و الصحاري ومنطقة السهوب و الصحاري في الشرق الجزائري مثل صحاري النمامشة التاريخية (2)و منطقة وادي سوف الى بسكرة و الدوسن منتقلين فيها الى سلجسامة وفي كتاب الدخيرة السنية دكرابن ابي الزرع أنهم يسكنون قبلة صحاري القيروان ويتنقلون في الصحاري و السباسب (المناطق السهبية) دأب زناته الأولى في الانتجاع بين التل والصحراء قال ابن ابي الزرع في كتابه الروض القرطاس : ((وكان بنو مرين أهل تصميم وصحة يقين يسكنون القبلة من زاب افريقية الى سلجسامة ينتقلون في تلك البراري والقفارلا يؤدون لامير درهمًا ولا دينار....)) وقال في كتابه الدرر السنية : وكان بنو مرين اهل تصميم وصحة يقين ، ينزلون بأنعامهم في السباسب (منطقة السهوب)والصحاري من قبلة القيروان الى صحراء بلاد السودان لا يعمرون إلاَّ القفار ن ولا يؤدون لسلطان بدرهم ولا دينار .....)) قال الزركلي في كتابه الأعلام ((بنو مرين من بربر المغرب، من قبيلة زناتة، كانت إقامتهم في بلاد القبلة، من زاب إفريقية إلى سجلماسة، يتنقلون في تلك الصحاري لا يدخلون تحت حكم سلطان ولا يؤدون ضريبة....)) و ادا ادققنا في نص ابن ابي الزرع الدي يتحدث فيه عن جدهم ماخوخ جد مرين فاننا نتأكد بان معاشات بني مرين لم تختلف ومند احقاب متقدمة عن ما عاشه اجدادهم الأقدمون حيث أنهم كانو يقيمون في قياطينهم و ينتجعون جانبي القفر و التل وقد قال عنه ابن الأحمر بأنه كان أميرا على زناته بوطنه من أرض زاب افريقية و الزاب الأسفل و قد قال ابن ابي الزرع والى جده ماخوخ الزناتي انتهت رئاسة زناته في وقتها ، لأنه كان في زمانه أحد الشجعان الأجواد الأبطال المضروب بهم المثل في الشجاعة و الكرم وعلو الهمة وكان ينحر كل يوم جملين من إبله وعشرين راسًا من الظأن فيطعمها الضيفا ومن يحضره من الناس ، وكان قد اتخد في حلته (3)قبابا و خيامًا مضروبة مفروشة بالقطف و الوسائد قد إعتدها لنزول الضيفان و الوارد وأبناء السبيل.... وبدالك تتجلى لنا تلك الحياة البدوية لهده القبيلة و التي كانت تتخد كل من الصحاري والتلول مساكن لها مما يفسر اتساع رقعة مجالاتهم وانتشارهم في الأوطان قبل الملك وبعده وقد دكر ابن خلدون أن من كان معاشه على الابل فلابد له من جواز القفر وهدا كان دأب زناته بالخصوص منهم ومن المقرر أيضا ان الظأن يتكيف بشكل جيد مع المناطق الشبه الجافة و السهوب اضافة بالطبع الى التلول فقال في دالك ((لأن مسارح التلول ونباتها وشجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مرتاعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارًا من أدى البرد الى دفئ هوائه وطلبًا لماخض النتاج في رماله إد الإبل أصعب الحيوان فصالًا ومخاضًا وأحوجها في دالك إلى الدفئ فااضطرو إلى إبعاد النجعة .........وهؤلاء هم العرب وفي معناهم ظعون البربر وزناته بالمغرب......))كما دكر أن زناته كانو يضيفون الى رعي الجمال القيام على الشاة ولهدا تجدهم يطرقون التلول والسهوب اضافة الى القفار )) و مما لا شك فيه أن ما رواه ابن ابي الزرع يعد بحق صورة حية عن تقاليد هده الأمة من البربر كإكرام الضيف و إرشاد عابري السبيل ودالك بإقامة الخيام المضوبة المفروشة بكل وسائل الراحة المتاحة وَ كدالك القباب وهي -على ما فهمته من خلال بعض النصوص الأخرى - أنها خيام متحركة أو كا شبه الغرف المستورة يمكن أن توضع فوق الراحلة تكون فيها مفروشات حسنة يجلس فيها الضيف وعابرالسبيل فيكون فيها مكرمًا منعمًا آمنا على نفسه ومتاعه عند شيخ هده القبيلة أو أميرها إلى أن يبلغ طريقه ) و كلمة قباب قد جاءت في كتاب الأنيس المطرب لنفس كاتب كتاب الدخيرة السنية ((ابن أبي الزرع)) على أنها المراكب وتعتمد في السفر و التنقل حيث قال : ((فبادرو إلى المغرب منقلبين وعلى الله عز وجل متوكلين يقطعون المهامة والسباسب .......حتى وصلو واد تلاغ فدخلو المغرب من تلك الباب بالخيل و الإبل والمراكب والقباب .....)) وان القول بأنه كل يوم يقدم ابلين من ابله و عشرين من ظأنه يدل دلالة بالغة على حجم ثروات ومكتسبات و مقدرات هده االأمة و تظهر الحياة البدوية ودالك بسكن الخيام و تمرسها في الانتجاع مند أجيال متقدمة وقد تغنى بعض شعراء زناته وغيرهم بحياة هده القبيلة التي وافقت العرب في أحوالهم من النواحي الأدبية و الاجتماعية خاصة سكان البدو منهم و يرون أن ما تمسكهم بالظعن على الابل و الأنعام و اتخاد سكني الخيام الا دليل على عروبتهم حسبهم الا أن الكثير من المؤرخين لا يرون أن دالك دليل قاطع عليها ولكي نختصر الموضوع نقول ما قاله ابن الأحمر عنهم على سبيل المجمل و التلميح و الإخبار في كتابه (روضة النسرين في أخبار بني مرين ) في دكر تشعب بني مرين : دكر تشعب بني مرين : هم أعزهم الله تعالى (بنو مرين ) -من ولد الأمير ماخوخ الزناتي ، وكان أميرا على زناته بوطنه من أرض زاب افريقية و الزاب الأسفل ، وهم من جبل هناك يقال ايكجان ولقد دكر هدا الموطن ابن ابي الزرع عند دكره لأحياء بني مرين فقال : وفيهم من الأدارسة مثل بني علي كان جدهم علي بن صالح الحسني السرغيني رجلاًصالحاً ورِعًا حافظا لكتاب الله ، قدم من بلاد المصامدة برسم المشرق لأداء فريضة الحج وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقضا دالك وانصرف راجعًا الى المغرب فمر في طريقه جهة زاب افريقية فوجد فيها أحياء بني مرين بإزاء جبل ايكجان ، فنزل منها على محمد بن وزرير ن فأقام عنده أياما فا استحسنه فرغب عنه أن يقيم عنده ، فنشأ بنوه وحفدته ودريته بينهم وكانو في بني مرين كأحد شعوبهم ولهدا فهدا الموطن من المناطق الدي شهد تشعب وتكاثف لأحياء بني مرين وكانو يترددون عليه بانتظام وكان من مواطنهم المدكورة والمعروفة كما كانت منطقة زاب افريقية عموما و الصحراء خاصة مسكونة و عامرة بهم وما كان دالك سوى لأنها من مواطنهم الاولى ولن نعود الى ما قلناه في دالك الآن ونجد الكثير من المؤرخين و الباحثين يربطونهم با قبائل الجيتو ل ا لتي كانت تسكن تلك النواحي ويرجح أن زناته قبائل مختلطة أيضا، ومن المعلوم ان الجيتول قبائل بدوية رحالة يصلح عليهم اطلاق اسم (nomad) أو نوميد وهي كلمة اغريقية تعني الرحل ومما دكره المؤرخ سالوست أن الفرس القادمين من اسبانيا مع شعوب الأرمن و الميد وغيرهم قد كانو رحل مثلهم مثل الجيتول و يرى المؤرخون أنه قد حدث اختلاط بينهم على عكس الأرمن و الميد الشعوب القادمة من اسبانيا الدين فضلو حياة الاستقرار واختلطو مع الليبو و أصبحو يسمون المور ونرى بالمقابل ان بعض النسابة بنسبون زناته الى الفرس وهدا يدعونا أكثر للنظر في فرضية أن زناته هي مجموعة شعوب مختلطة أساسها البربر أو الأمازيغ و الفرس يقول سالوست : ((عبر الميد و الارمن و الفرس -وكانو في اسبانيا تحت قيادة هرقل -الى افريقيا واختلطو بالسكان ، اختلط الاولون وهم الميد والارمن با الليبيين أما الفرس فاختلطو با الجيتول .........اندمج الميد والأرمن في اليبيين وعرف الجميع باسم المور ، وشيدو مند وقت مبكر مدنا ، وكانو يبادلون منتجاتهم مع اسبانيا ، أما الجيتول والفرس فقد استسلمو لحياة التنقل والترحال فعرفو باسم نوماداس ، ومنه جاء الاسم الدي يجمعهم وهو (النوميد) و الحال أن قوة هؤلاء نمت بسرعة فمكنتهم من فتح كل البلاد الى حدود قرطاج )) كما أن بعض المؤرخين في العصر الوسيط خاصة الداعمين للنسب العربي لها مثل الملزوزي وابن أبي الزرع يصرون على أن زناته قبائل من أهل الوبر مند عصور غابرة ومتمرسين في البادية ، كانت هده أحوالهم مند البدء حالهم موافق لحياة عرب البادية في الصحاري فا طبيعة حياتهم التي تعتمد على النجعة والظعن جعلتهم يسكنون تلك النواحي كما كانو يطرقون التلول و يشغلون الصحاري ويسكنون بين البراري والفيافي و السباسب والقفار دأب زناته الأولى في المغرب الكبير وقد انتقل أغلبهم الى المغرب الأقصى ولهدا نجد ابن خلدون يطلق عليهم في تلك النواحي (الزاب) كلمة بقايا من زناته الاولى وقد اصبحو اهل مدر واختطو القصور و الآطام بعد أن كانو أهل بادية ملامح روحية وفكرية عند الدولة المرينية علية الأندلسينشر في ميثاق الرابطة يوم 26 - 11 - 2010سنتطرق بإيجاز شديد في هذا العدد –أيها الفضلاء- إلى الجانب الروحي عند الدولة المرينية، وكنا قد أشرنا في العدد الماضي إلى اهتمام المرينيين ببناء الزوايا في كل أنحاء مملكتهم الشريفة بما فيهم مدينة سبتة السليبة، ومدينة جبل طارق والجزيرة الخضراء، ونذكِّر بانتشار التصوف خلال القرن الثامن الهجري حيث كثرت بالمغرب في عهد المرينيين الطوائف الصوفية، والزوايا التي كان يرتادها المريدين والزائرين بصفة عامة، ولقيت العقائد الصوفية قبولا كبيرا فكثرت الطوائف وتعددت الزوايا، وكانت الزاوية ببلادنا الأبية مدرسة دينية ودارا لضيافة الوافدين عليها من المريدين والأغراب؛ ومن الزوايا الشهيرة في هذه الحقبة التاريخية نذكر الزاوية الشاذلية التي يعود نسبها إلى الشريفين القطب سيدي عبد السلام بن مشيش نسبه يصل إلى سيدتنا فاطمة الزهراء وسيدنا علي رضي الله عنهما، والعارف بالله أبي الحسن علي الشاذلي (ت656ه/1258م)؛ وتقوم الطريقة الشاذلية على خمسة أصول: تقوى الله عز وجل في الأقوال والأفعال، والتزام السنة النبوية الشريفة في الأقوال والأفعال أيضا، والإعراض عن الخلق واحتقار الدنيا وما فيها، والرجوع إلى الله تعالى في السراء والضراء. ولقد كان المرينيون يشيدون هذه الزوايا على شكل "مدارس" تعتني بتربية وتكوين الطلبة والمريدين الذين يرتادونها من داخل وخارج الوطن، تُلحق بها كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية، وما زال هذا واضحا ومشاهدا في أطلال "الزاوية العنانية" بمدينة سلا العتيقة[1]، كما هو واضحا "بزاوية الحجاج" بمدينة تازة و"زاوية الحُجاج" بمدينة مكناسة الزيتون التي كانت مقرا لوفود الحجاج الذين يتجمعون من نواحي مكناسة قبل التحاقهم بالركب المغربي العام، ومن تم ساهم المرينيون في تنشيط الحركة العلمية إلى جانب جامعة القرويين العتيدة بفاس، وغيرها من مدارس الزوايا داخل المدن وخارجها. وفي هذا الصدد يذكر ذو الوزارتين لسان الدين بن الخطيب السلماني (776ه/1374م) في "أرجوزته" -التي تعتبر أرجوزة تاريخية مختصرة تبتدئ بالكلام عن البعثة النبوية الشريفة، فالخلفاء الأربع، فالدولة الأموية والعباسية، ثم تتكلم عن بعض الدول بالمشرق والمغرب، وتختم بدول الغرب الإسلامي المعاصرة لعصر المؤلف الذي شرح الأرجوزة بشرح مختصر ومفيد عقب ذكر كل دولة على حدة- بأن السلطان أبي عنان المريني (749-760ه) كان من المولعين ببناء الزوايا حيث اشتهر عصره بكثرة الزوايا التي ما زالت آثارها باقية إلى عصرنا الحالي عبر ربوع المملكة الشريفة[2]. ولقد سيطرت الأفكار الصوفية وطريقة أهل الإشارة والمعرفة على المجتمع المريني برُمته حسب ما تذكره جل المصادر التي أرخت للعصر المريني، وللمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى المصادر الدفينة التي وصفت الحياة الروحية على عهد الدولة المرينية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الكتاب النفيس "المُسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا أبي الحسن"[3] لمحمد بن مرزوق الخطيب التلمساني المتوفى بالقاهرة سنة (781ه/1380م) الذي يصف فيه بالتفصيل الدقيق سيرة السلطان أبي الحسن المريني، وسيرة أسلافه ومدى تعلقه بالأفكار الصوفية واهتمامه بتشييد الزوايا والرباطات، فيرصد في خمسة وخمسين بابا مآثره في شتى الميادين من الإدارة والأمن، إلى الاجتماع والعلوم والفنون والعمارة، إلى كثير من مرافق الحياة الاجتماعية العامة، كما يذكر أعماله في الدفاع عن الأندلس الرطيب ومبادراته في تمتين علاقات المغرب مع المشرق العربي؛ وهو بهذا يعرف القارئ بألوان من الملامح الحضارية بالمغرب في عهد دولة بني مرين، والباب 42 من الكتاب خصصه ابن مرزوق رحمه الله تعالى للحديث عن تشييد الزوايا الصوفية وإعدادها لإيواء المريدين والمحتاجين، وللاستفادة نذكر أن الكتاب ترجمته إلى اللغة الإسبانية الدكتورة ماريا خِيسُوس فِغيرا MARIA JESUS FEGUIRA ونشرته سنة 1978م، كما أصدرت نص الكتاب باللغة العربية منقحا، نشرته الشركة الوطنية للنشر والتوزيع بالجزائر سنة 1401ه/1981م مُرفقا بمقدمة بقلم محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية الجزائرية آنذاك. ومن المصادر الغميسة التي تشير إلى اهتمام السلاطين المرينيين بالجانب الروحي وتشييدهم لعدة زوايا من أجل نشر التصوف السني، وتربية مختلف شرائح المجتمع على الأخلاق الحميدة، كتاب الرحالة المغربي الذائع الصيت والشاهد على العصر شمس الدين محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (703-776ه/1303-1374م)، "تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"[4] الذي يضم صفحات عديدة عن سياسة أبي عنان المريني في ميادين الإدارة والاجتماع والمعمار، وأيضا ارتسامات وجيزة عن ملامح بعض الأمصار المغربية، وكان ابن بطوطة قد استقر بمدينة فاس بأوامر من السلطان المريني أبي عنان بعد طول تجوال سنة (755ه/1354م)، وأمر السلطان أبو عنان بتدوين "رحلته" واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاط بني مرين وهو ابن جزي الكلبي، وكان إملاؤها سنة (756ه) بمدينة فاس؛ ويحتوي هذا الكتاب وصفا دقيقا لكثير من زوايا العالم الإسلامي بما فيها الكلام عن نظامها وطريقة تسييرها؛ والملفت للنظر أن الزوايا بالمغرب وبمختلق بقاع العالم الإسلامي في القرن الثامن الهجري الرابع عشر ميلادي كانت مؤسسات دينية واجتماعية ذات وظائف جد هامة تذكرها المصادر والمراجع المعتمدة[5]. ونظرا لما في كتاب ابن بطوطة السالف الذكر من أخبار ونوادر المتصوفة وكراماتهم، فإنه يقترب في بعض فصوله من كتب المناقب، كما يعتبر مصدرا مهما من مصادر التصوف السائد في ذلك العصر داخل المغرب وخارجه لكثرة المعلومات النفيسة التي يضمها بين دفتيه، ويُظهر بالأدلة الواضحة عَراقة الرحالة المغربي المتميز شمس الدين بن بطوطة في التصوف، وأن رحلته المتميزة كانت رحلة سياحة من قبيل السياحة الصوفية المعروفة عند أهل التصوف، ولا عجب في ذلك فإن المغرب في زمن المرينيين كانت أرضه ولُودا تلد الأولياء كما تخرج الكلأ والعشب الأخضر. ومن المصادر الدفينة التي تطرقت للحياة الروحية عند المرينيين ويمكن للباحث الدارس للحركة الصوفية في مغرب هذا العصر أن يستفيد منها، "الرسائل الكبرى" لمحمد بن ابراهيم النَّفزي الرُّندي نزيل فاس المتوفى سنة (792ه/1390م)، وهي منشورة بالمطبعة الحجرية الفاسية سنة 1320ه في 262 صفحة، و "الرسائل الصغرى" لنفس المؤلف نشرها الأب بولس اليسوعي بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1958م في 143 صفحة؛ ونشير إلى أن المصدرين لهم وجهة أخلاقية سلوكية. وفي نفس السياق نذكر كتاب "أُنسُ الفقير وعزُّ الحَقير"[6] لأحمد بن الحسن بن الخطيب القسنطيني المعروف بابن قنفد المتوفى سنة (809ه/1406م)، أفاض فيه عن أخبار سياحته بالمغرب مدنه وأريافه ما بين سنة (760-776ه)، فوصف فيه مشاهداته لعدة أماكن مغربية فضلا عن ارتساماته عن الشخصيات المغربية المتميزة، كما أبرز فيه ملامح النهضة العلمية بمدينة فاس وبعض الأرياف الجنوبية؛ وتكمن الأهمية الكبرى لهذا الكتاب في رصد المؤلف للحياة الصوفية بالمغرب في عصره برجالها وفرقها وتجمعاتها بتفصيل ودقة. صفوة القول أيها القراء الأوفياء هو أن التصوف السني كان منتشرا في عهد الدولة المرينية التي كانت تحتضنه وتشجعه، عن طريق بناء الزوايا على شكل مدارس، وإكرام المريدين والصوفية العارفين بالله، وكانت أرض المغرب في ذلك العصر أرضا تُنبت الأولياء والصالحين مثلما تنبت العُشب والكَلأ على حد قول ابن الخطيب القسنطيني رحمه الله تعالى؛ وحسبي أن أقول مجددا أن بلادنا ولُود وغنية بعلمائها وعالماتها وصلحائها وصالحاتها، وفي ذلك عبر كثيرة يمكن الاعتبار بها في زمن العولمة الرهيب. و الله أعلم المراجع : العبر لعبد الرحمان ابن خلدون “قلائد الجمان ” للقلقشندي روضة النسرين لابن الاحمر بغية الرواد ليحي ابن خلدون الروض القرطاس لابن ابي الزرع نزهة المشتاق للادريسي البربر داكرة وهوية قابريال كامبس وغيرها |
|||
2015-02-08, 18:04 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم
أرجو غلق هذا القسم حتى تعتذروا و تتعهدوا بعدم الخوض في مسألة الأصول بهذا الشكل ...تسبون أجداد بعضكم البعض !! و تسفهون بعضكم البعض !! تعصب الجاهلية ..و أما أنت يا أخي علام هل تريد إقصاء الأمازيغ أم مشكلتك مع الحقيقة أم تريد إغاظة الريغي و مريم ؟ |
|||
2015-02-09, 00:07 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
اخى الكريم انا لا اريد ان اقصي اجدادى الامازيغ بل انا ضد القوميه البربريه المتطرفه شكرااا |
||||
2015-02-09, 15:50 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
ونحن ضِد جدتها القومية العروبية المُستطرفَة يا بوظلام ظلام !!!؟؟؟؟
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أريد, مصاب, الأمازيغ, الاباضية, فضلكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc