[b]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) [آل عمران].
اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنا عَلَى دِينِكَ. اللَّهُمَّ يا عَلاَّمَ الغُيُوبِ وَيا غَافِرَ الذُّنُوبِ، وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ ذُنُوبَنا، فَلاَ تُعامِلْنا بِما نَحْنُ أَهْلُهُ، وَعَامِلْنا بِما أَنْتَ أَهْلُهُ؛ إِنَّكَ
أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنا فِي قُبُورِنا النُّورَ وَالفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَجَازِنا بِالإِحْسَانِ إِحْساناً، وَباِلسَّيِئَاتِ عَفْواً وَغُفْراناً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا بِالقُرْآنِ
مُصَدِّقِينَ، وَفِيمَا عِنْدَكَ رَاغِبِينَ، وَلِرَحْمَتِكَ يا مَولاَنا نَائِلِينَ، وَعَنِ السَيِّئاتِ عَازِفِينَ، وَعَنِ الْمُحَرَّمَاتِ بَعِيدِينَ، وَمِنْ عِقَابِكَ خَائِفِينَ، وَاحْشُرْنا مَعَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَداءِ وَالأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا يا مَوْلاَنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُمْ الشَّياطِينُ، وَشَغَلَتْهُمْ بِالدُّنْيا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحُوا مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
آسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
[/b]