عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-28, 22:59   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حينما قلتُ "خاطرة" فبالتّأكيد قد فهمتم أنّ هذا ليس معتقدي وإنّما مجرّد "خاطرة" . جزاكم الله خيرا.
-لو قلتُ -مثلا- أنّ رجلا نطق بالشّهادة وآمن بقلبه ولم يعمل عملا سوى أمرين : "الحياء" و "إماطة الأذى عن الطريق" .فقط. فهل له من الإيمان شيء.
أمر : أرجو عدم الدّخول في مسألة ترك الصّلاة لأنّها أمر آخر ، ولنفرض أنّنا متّفقون على أنّ ترك الصّلاة دون جحود لها لا يكفر صاحبه .









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 06:42   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
حينما قلتُ "خاطرة" فبالتّأكيد قد فهمتم أنّ هذا ليس معتقدي وإنّما مجرّد "خاطرة" . جزاكم الله خيرا.
-لو قلتُ -مثلا- أنّ رجلا نطق بالشّهادة وآمن بقلبه ولم يعمل عملا سوى أمرين : "الحياء" و "إماطة الأذى عن الطريق" .فقط. فهل له من الإيمان شيء.
أمر : أرجو عدم الدّخول في مسألة ترك الصّلاة لأنّها أمر آخر ، ولنفرض أنّنا متّفقون على أنّ ترك الصّلاة دون جحود لها لا يكفر صاحبه .


يا أخانا الكريم "العنبلي الأصيل" هذا السؤال كان الأولى به أن يُطرح على المكفرين بجنس العمل بارك الله عليك

"
والجزاء من جنس العمل"


لأنه باعتبار أننا مُتَّفِقَان ( = أو متفقُون )
على أنّ ترك الصّلاة دون جحود لها لا يكفر صاحبه .
فهم متناقضون ( علموا أو لم يعلموا !!! )

ومن تناقضهم
تكفيرهم من أتى بأصل الإيمان
: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله
من غير دليل شرعي من الـ ( كتاب = سنَّة )


ثم إثباتهم إيمان من أتى بفرع =["الحياء" أو "إماطة الأذى عن الطريق"]
وأين
إماطة الأذى من أركان الإسلام ( الصلاة والزكاة والصيام والحج ) التي لم يكفر بتركها
؟؟؟

وسيأتي مزيد بيان بحول الله
وقبل هذا وذاك

إليكَ هذهِ النّقول السّلفية الموثّقة













رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 06:54   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


الإيمَـانُ أَصْـلٌ وَفَـرعٌ

الذين يكفرون لا يقولون ـ حقيقةً ـ وإن ادَّعَوْهُ بألسنتهم ـ ما قاله السلف: إنّ الإيمان أصل وفرع، وإنّ عَمَلَ الجوارح فرعه لا أصله.

وبالتالي : استشنعوا أن يُقال: إن تارك عمل الجوارح ليس بكافر، وكأنَّ لسان حالهم يقول: جميع أركان الإيمان المذكورة في تعريفه كلها أصل لا فرع فيها، وترك الثاني منها يؤدي إلى الكفر
فلا ندري ما قيمة قول السلف:
(أصل وفرع ) إذا كان حكمهما ـ جميعاً ـ واحداً ؟!!


وإليك أخي القارئ من أقوال السلف في تقرير هذه المسألة ما تَقَرُّ به عينُك ـ إن كنت من أهل الإنصاف ـ، وهو ما نرجوه لنا ولك ـ :

قال ابن منده - رحمه الله - في «الإيمان» (1 /331 -332):

« وقالت الخوارج: الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح.

وقال أهل الجماعة: الإيمان هو الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلاً و فرعاً.

فأصله : المعرفة بالله والتصديق له وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب والخوف منه والتعظيم له مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة، فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الإيمان ولزمه اسمه وأحكامه ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه
وَفَرْعُهُ: المفترض عليه، أو الفرائض واجتناب المحارم ».










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 07:10   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2 /519):

« للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن،
فضد الإقرار والتصديق الذي هو
أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله.

وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ».









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 07:15   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال الإمام ابن قتيبة
- رحمه الله - في كتابه «المسائل والأجوبة»331):

« فالإيمان صنفان أصل وفرع:

فالأصل: الشهادتان، والتصديق بالبعث والجنة والنار والملائكة وبكل ما أخبر الله به في كتابه، وأشباه هذا مما خبرّ به رسوله عنه، وهذا هو الأمر الذي من كفر بشيء منه، فقد خرج من الإيمان ولا يقال له: مؤمن ولا: ناقص الإيمان...
وأما الفروع: فإماطة الأذى من الإيمان، وإفشاء السلام من الإيمان وأشباه هذا...».









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 07:27   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355):


« والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان » ، تنبه كمال الإيمان




وقال الكلاباذي في كتابه «التّعرّف بمنهج التصوّف» 80):

« أصل الإيمان: إقرار اللسان بتصديق القلب، وفروعه: العمل بالفرائض ».











رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 07:30   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355):


« والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان » ، تنبه كمال الإيمان


قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (20 /86):


« قال الشهرستاني في «الملل والنحل» بعد ذكر أقوال الفرق:
« وأما أهل السنة والجماعة فهم ـ وإن جعلوا الإيمان مؤلَّفاً من الأركان الثلاثة؛ القول، والاعتقاد بالجنان والعمل بالجوارح ـ
إلا أنه يجعلون له
أصلاً وهو التصديق بالقلب واللسان ، وفرعاً وهو العمل...».

وقال ابن عبد البر - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132):

« وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله...
فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ».










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 08:06   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


ومن المعلوم بداهة ـ أن حكم الأصل (أصل الإيمان ) يختلف عن حكم الفرع (أعمال الجوارح )
وهذا المعتقد قرره أهل السنة ثم بَنَوا عليه أصلين عظيمين:


الأصل الأول:
أن ثبوت وصف الإسلام، أو اسمه المُنْجِي من الخلود في النار أدناه وجود أصل الإيمان (قول القلب واللسان، وعمل القلب )
بخلاف الإسلام
الظاهر الذي يشترط في الحُكم بالإسلام أصلا ً









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 09:16   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

أردت - فقط - أن أعرف من الأخت "عبلة السلفية" بارك الله فيها

ما علاقة هذا النقل عن شيخ الإسلام - رحمه الله - بما نحن بصدده ؟
لأن ثمة فرق بين ترك المأمور واقتراف المحظور

فاشترط الإستحلال
في الكفر الأكبر هو قول الجهمية وغُلاة المرجئة
والكفر الأكبر كفرٌ بذاته لمن يواقعه مع استفاء الشروط وانتفاء الموانع


أمّا كفر الاستحلال فيكون في تحليل ما حرم الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :(من فعل المحارم مستحلاً لها فهو كافر بالاتفاق)
( الصارم المسلول 3/971) .


معنى الاستحلال

أمَّا الاستحلال فهو أمر قلبي ؛ وذلك أن حقيقته هي : اعتقاد حل الشيء .
قال ابن تيمية -رحمه الله- : ( والاستحلال : اعتقاد أنها حلال له ) ( الصارم المسلول 3/971) .


وقال ابن القيم -رحمه الله- : ( فإن المستحل للشيء هو : الذي يفعله معتقداً حله ) ( إغاثة اللهفان 1/382) .


وقال ابن عثيمين -رحمه الله -: (الاستحلال هو : أن يعتقد الإنسان حل ما حرمه الله ... وأما الاستحلال الفعلي
فيُنظر : لو أن الإنسان تعامل بالربا , لا يعتقد أنه حلال لكنه يصر عليه ؛ فإنه لا يكفر ؛ لأنه لا يستحله )
( الباب المفتوح 3/97 ، لقاء 50 ، سؤال 1198 ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
لا أظن أن كلام شيخ الإسلام - رحمه الله - فيه ردٌّ على التكفيريين أو الخوارج
بل هو ردٌّ على الجهمية وغُلاة المرجئة ممن يشترطون الجحود أو الإستحلال في تكفير من وقع في الكفر الأكبر

وإليك اقتباس مشاركتك السابقة

يااخي ااعلم وكلام الشيخ الاسلام واضح فيما طرحته سابقا ولست بحاجة لان تصتصغر ما طرحته وتجعلني لا افهم ما اطرحه لانني تلك المسألة بما انك اجبت عليها تجاوزناها ولكن طرحت لك مسألة اخرى هل أنا اخلطت أم ماذا فالتحاول أن يسع صدرك لكل المسائل ولا تقزم أطروحات الغير وجزاك الله على ما نقلت من مسائل ..
وسلام هذا ردي الاخير لا حول ولاقوة الا بالله









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 09:48   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

ومن المعلوم بداهة ـ أن حكم الأصل (أصل الإيمان ) يختلف عن حكم الفرع (أعمال الجوارح )
وهذا المعتقد قرره أهل السنة ثم بَنَوا عليه أصلين عظيمين:


الأصل الأول:
أن ثبوت وصف الإسلام، أو اسمه المُنْجِي من الخلود في النار أدناه وجود أصل الإيمان (قول القلب واللسان، وعمل القلب )
بخلاف الإسلام
الظاهر الذي يشترط في الحُكم بالإسلام أصلا ً


قال الإمام أبو القاسم الأصبهاني في كتابه «الحجة في بيان المحجة، وشرح عقيدة أهل السنة» (1 /406):
« الإيمان والإسلام اسمان لمعنيين:

فالإسلام: عبارة عن الشّهادتين مع التّصديق بالقلب.
والإيمان: عبارة عن جميع الطّاعات؛ خلافاً لمن قال: الإسلام والإيمان سواء إذا حصلت معه الطمأنينة ».


وقال ابن حزم ـ رحمه الله ـ في «المحلى» (1 /45):
« ومن اعتقد الإيمان بقلبه ونطق بلسانه فقد وُفِّق، استدل أو لم يستدل، فهو مؤمن عند الله والمسلمين ».
وُفق للنجاة من الخلود في النار









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 09:53   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في «شرح مسلم» (1 /146):
« واتفق أهل السنة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين على أن المؤمن الذي يُحْكَم بأنه من أهل القبلة ولا يخلد في النار لا يكون إلا من اعتقد بقلبه دين الإسلام اعتقاداً جازماً خالياً من الشكوك، ونطق بالشهادتين، فإن اقتصر على أحدهما لم يكن من أهل القبلة أصلاً، إلا إذا عجز عن النطق لخلل في لسانه أو لعدم التمكن منه لِمُعاجَلةِ المنية أو لغير، ذلك فإنه يكون مؤمناً».

قال : اتفق أهل السنة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين

ولاحظ قوله :
«من اعتقد بقلبه... ونطق بالشّهادتين» وكتفاء مَنْ قبله بهما وعدم اشتراط واحد بعينه من أفراد العمل عند الاتفاق، أمّا في حال اختلافهم فيشترط بعضهم معهما ( القلب والشهادتين ) المباني الأربعة أو بعضها حسب الخلاف الوارد فيها









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 10:03   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2 /519):

« للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن،
فضد الإقرار والتصديق الذي هو
أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله.

وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ».
حبذا لو أكملت النقل عن ابن نصر ليتضح لك رأيه وللقراء جميعا !!!









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 10:07   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خلط أقوال السلف بمثل النووي وابن حزم يدعوا للغرابة أخي الفاضل ، فمن لم يفرق بين سليم المعتقد وبين غيره ويجعل الجميع سواء يصعب الوصل معه للب الخلاف .
وكان يكفيك نقول أئمة السلف وشيخ الإسلام اذين عرفوا بالذب عن معتقد أهل السنة.
فلو استدل عليك مستدل بكلام النووي وابن حزم في مسائل الاعتقاد أكنت تقبله ؟.

ورمي المكفرين لتارك العمل بالتناقض كلمة لا تليق بالسلف فاعلم ما تقول ولا تنقل دون تبين سددك الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 10:08   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل إجماع النووي وترفض الإجماع المنقول من اللالكائي وشيخ الإسلام أهذا هو التحقيق العلمي ؟

وقد عرف النووي بالتساهل في نقل الإجماع ؟
حتى لا نبتعد كثيرا حبذا لو تبدأ المسألة من بدايتها ولا تتكثر النقلو قبل ضبط أصل الخلاف حتى يكون البحث علميا.









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 10:25   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم رحمه الله في(الفوائد:283): "الإيمان له ظاهر وباطن ، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته ، فلا ينفع ظاهر لا باطن له وإن حقن به الدماء وعصم به المال والذرية . ولا يجزىء باطن لا ظاهر له إلا إذا تعذّر بعجز أو إكراه وخوف هلاك. فتخلف العمل ظاهراً مع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان".









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc