اعتبرت أن فترة شهرين كافية لاستدراك التأخر
نقابات التربية ترفض إقرار العتبة لتلاميذ البكالوريا
![](https://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/eleve_bac_895652578.jpg)
كشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن الأساتذة سيستكملون عملية تعويض الحصص الضائعة جراء الإضراب الأخير في ظرف شهرين، في الوقت الذي وجه نداء إلى أولياء التلاميذ بعدم الانسياق وراء عاطفة أبنائهم لما طالبوا بتحديد عتبة الدروس المعنية بامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2014.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراي، في تصريح لـ"الشروق"، أن خروج أولياء التلاميذ إلى الشارع للمطالبة بتحديد العتبة لأبنائهم هي بمثابة "تغريدات" خارجة عن الأطر التربوية والبيداغوجية، في الوقت الذي دعاهم إلى ضرورة عدم الانسياق وراء عاطفة أبنائهم الجياشة لأن ذلك لا يخدم مصلحة أبنائهم، على اعتبار أن المرشح للبكالوريا ملزم بتلقي برنامج تربوي كامل غير منقوص، لكي يمكنه التأقلم في الجامعة وبالتالي أي خلل في المقرر الدراسي للسنة الثالثة ثانوي سوف يواجه التلميذ بعده صعوبات كبيرة لدى انتقاله إلى الجامعة.
وأكد مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، أن "لونباف" قد وجهت تعليمات صارمة إلى كافة المربين تحثهم فيها على ضرورة العمل على التكفل بالتلاميذ بيداغوجيا، وبالتالي إذا نفذ الأساتذة مهمتهم واستدركوا الدروس في الساعات المخصصة لمواد التربية التشكيلية، الموسيقية والرياضية وكذا خلال الساعات الفارغة أي أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، فإنهم سيتمكنون من تعويض كافة الحصص الضائعة جراء الحركة الاحتجاجية المفتوحة الأخيرة التي دامت أربعة أسابيع، في ظرف شهرين اثنين لا أكثر ولا أقل، وبالتالي سيحصل المترشح على متسع من الوقت للمراجعة قبل انطلاق اختبارات البكالوريا التجريبي التي ستبرمج خلال شهر ماي المقبل، تحضيرا لامتحان البكالوريا الذي حدد تاريخه في الفاتح جوان القادم.
ومن جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي، مسعود بوديبة، أن الأساتذة شرعوا في تعويض الحصص الضائعة طبقا للمخطط، على اعتبار أن وزارة التربية أعطت الصلاحيات لمديري التعليم الثانوي لاستدراك الدروس وفق خصوصية كل مؤسسة تربوية.