رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد * - الصفحة 48 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-19, 22:50   رقم المشاركة : 706
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ابحث عن شخصك الآخر ولا تتردد في جعلك هو








داخل كلا منا شخص أخر
جميل الخلق
رزين العقل
هاديء الطباع
نقي الفطرة
صادق الإحساس
هذا ما خلقه الله



فالله خلقنا فأحسن صورنا
ولكنها الحياة من غيرت فينا



فليبحث كلا منا بداخله عن الخير والجمال الذي أودعه الله به
ابحث عن شخصك الآخر ولا تتردد في جعلك هو.




















 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 22:54   رقم المشاركة : 707
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سـهام في العمق!!





بسم الله الرحمن الرحيم


لا تغتر بما تعلم، حيث أن ما تجهله يدعو للخجل!!

لا تدَّعي الحرية؛ لأنك أسير لحظات عمرك التي تفنى سريعاً، ومن ثم أسير ما عملته فيها!!

أيها الذنوب تعاظمي حقارةً بجوار عفو الله ورحمته، ولكن إياك أن تتعاظمي في عيني لأني سوف اطمس معالمك في لحظة صدقٍ واحدةٍ مع الله !!

بالغ أيها المتكبر في تكبرك؛ حتى تزداد صغاراً تحت وطأة الأقدام يوم القيامة !!

لو نطقت المقابر لقالت :"أيها المغرور تمهل، فلسوف أحيل حاضرك ماضياً، وأُلبسك من الفناء رداءً بالياً، ولن ينفعك في بطني إلا ما كان من العمل خالصاً ولشرع ربي موافقاًً ".

أيها التاجر الفاجر ليتك ما تاجرت !! حيث لم تزدك التجارة إلا زيادة من رصيدك في العذاب عن كل ربح حققته من الحرام !!

ما رأيك أيها المتجرئ على الله بفعل فاحشة الزنى في تناول فنجانٍ من قيح المومسات الذي سوف تتجرع مرارته أطناناً يوم القيامة؟! على الأقل كي تتعود مذاقه النتن إلم تتدارك نفسك بالتوبة العاجلة على ما تجرأت به على الله من قبيح الفعال !!

عفوا أعلم أن لك مقدار من دنياك كبير، ولكن لدينا أوامر بأن نقدمك طعاماً للديدان !!) القبر(

لا . . لن أصارحك بالحقيقة نظراً لمرارتها . . فلن أحدثك عن الموت وصرعته، ولا القبر وضمته، ولا القيامة وشدتها، ولكن سوف أسألك عن شيء واحد فقط، أخشى أن تتقطع له نياط قلبك لو وقع بك على غير استعداد!! هل هيأت نفسك لفقدان كل شيء في لحظةٍ مباغتةٍ ليس فيها هوادة؟! فلا سعة دار ولا أهل ولا ولد؟؟ . . رجاء لا تحزن . . ولكن فقط حاول أن تهيئ نفسك لهذه اللحظة بعملٍ صالحٍ ترجو به من الله أن يجمعك بأحبائك في جمع سعادةٍ لا تشقى بعدها أبداً.

يا سكان الأرض . . ما لي أرى الدنيا تغير ثوبها منكم كل مائة عام، فتغيبكم في ظلام قبورها؛ لتأتي بغيركم فيواصلون مسيرة الاغترار الزائف على ظهرها!! عجباً وربي !!

هل رأيت وهماً أشد من الاغترار بلحظات العمر التي لا تتوقف عن الفناء لتسحب بساط العمر بهدوء من تحت أقدامنا ليصبح كل منا في لحظة مباغتة أمام مواجهة صارخة مع الموت وسكراته والقبر وظلماته وموقف القيامة بأهواله ؟! فهلا استيقظت قليلاً _ رجاءً _ قبل فوات الأوان؟!

إدمان المعصية يدعو لمزيد من التخدير . . فهلا أدخلت نفسك المصحة الوحيدة للعلاج من هذا الإدمان؟ (ألا وهي الصحبة الصالحة التي تزيد خيرك وتضيق على وساوس الشر في نفسك)









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 22:59   رقم المشاركة : 708
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما شكري إلا لله


بسم الله الرحمن الرحيم




أحبتي إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر عنهم سيئاتهم، قال تعالى (احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ،ولقد فتنا الذين من قبلهم فلنعلمن الذين صدقوا و لنعلمن الكاذبين)
فعندما تنزل الشدائد بالمسلم تدور عليه رحى الحرب، وكيد الأعداء، و يتجمع عليه معسكر الشر، ويكون في ذلك شدة ومصائب تنزل كالمطر
قال تعالى (( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير))

فالمصائب هذه بسبب ذنوبنا وما نزل بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة
فعندما تضيق عليك الدنيا بما رحبت تذهب إلى فلان و فلانة تشكوا همك ولكن !!! تجد انه مازال بك هذا المصاب
ولو كنت فتحت قلبك لهم و أخرجت كل ما فيه إلا انه لا يزيد من الأمر شيء ولا ينقصه
تجلس بينك وبين نفسك وتتفوه بكلمات منها كقولك تعبت أنا حزين, مللت, حياة مملة لا أطيقها ولا تطيقها نفسي،هموم أغضت مضجعي....

فليس لك بعد كل هذا إلا أن تخر ساجداً بين يدي ربك شاكياً باكياً راجياً فلا منجي إلا هو

فهذه الشدائد التي تعتري المسلم هي خير له في الحقيقة

[عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم

تكفر عنه السيئات وتحط عنه الخطايا

أعلم أيها المبتلى إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟
فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك اجر بها , تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك

وأعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة , وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب أخر اشد
ولعله ما ابتلاك إلا ليرفع مقامك با لأخره , ولعله ابتلاك لحكمة أنت لا تعلمها هو وحده يعلمها سبحانه
إذا هذا البلاء نعمه من الله عليك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها)

و عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال:
( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ).
والنصب: التعب. والوصب: المرض.

واعلم أيها المبتلى إن بلاءك ومصائبك تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قضاء الله وقدر بالتسليم والرضا لا بالجزع و التسخط
وماذا يفيدك الجزع و التسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً

ألا فاحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك

واعلم إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.

كذلك من فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.
ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه ، وترك ما نهي عنه ، فلا مقدار لأجره
لذلك فلنتفكر بهذا الحديث

حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب قال الله تعالى‏ (‏إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب‏)‏حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل)

فكيف بمن زاد على بلاءه في حسناته من قربات لله

) يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر , ومن تقرب لي شبرا , تقربت منه ذراعا , ومن تقرب لي ذراعا تقربت له باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة , ومن لقيني بتراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)

فجزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
فالشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر, فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 23:06   رقم المشاركة : 709
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا..أنت لست وسيما
ربما تلك هي الحقيقة..فمن المستحيل أن يكون كل الرجال كجمال يوسف الصديق
خلقة _وخلقا_

وأيضا ليست كل النساء كوجه القمر
لكن حديثي اليوم إليك أنت
نعم أخي واختي

هل تنظر إلى المرآة وتفكر...وتتفحص خريطة وجهك
تمسك بأنفك الكبير...تشد فمك..وتضغط على أسنانك...وربما في النهاية تمسح على شعرك المجعد وتتحسر!
أو ربما هرب الشعر من رأسك...وهاجرت الشحوم إلى متفرقات من جسدك...أو إحتل الشيب رأسك فصرت في نظرك أنت((قبيح))الملامح
ربما أنت ترى نفسك هكذا
وربما تكون مأساتك التي تعيشها كلما واجهت مسرح الحياة وربما تحزن كثيرا رغم أنك في نعمة
ولكن
ما هي الوسامة؟


قد نختلف في وصفها...لكننا لا نختلف على شيء واحد

أن الوسامة لا تكفي وحدها..
ميزان الرجال يختلف...فقد يكون الوسيم تافها...وقد يكون القبيح عاقلا

قد يكون الوسيم عاصيا...وقد يكون القبيح طائعا
قد يكون الوسيم جاهلا...وقد يكون القبيح مثقفا
لماذا لا تنظر إلى نفسك بمرآة أخرى تختلف..مرآة تظهر عيوبا في مواقفك مع الرجال...عيوبا في إحترامك لأبيك...ومراعاتك لأمك
عيوبا في إلتزامك بعملك
عيوبا في تقصيرك في حق نفسك
عيوبا خطيرة في علاقتك بربك
فكم من وجه جميل قبحته المعصية
قد تتفنن في إختيار قميص ما...وتقضي وقتا في تلميع حذائك...وتهتم كثيرا بترتيب خصلات شعرك...وتنسى أن تذكر من وهبك العديد من أدوات البيان
والله إنني لأتعجب عندما نقف عاجزين أمام إنسان له جسد سليم...ولسان سليم...وربما وسيم ..لكنه لا يستطيع أن يعبر عن نفسه بجملة واحدة
لا يقدر على نطق كلمة...بإختصار لأنه سلب نعمة البيان...فهو فضل عني وعنك لأنه معاق
فلماذا نسيت وسامة عقلك ولسانك....
وأتعجب أيضا عندما أرى شابا يبتسم وهو يسب ويلعن ويتلفظ بأقبح الكلمات..وهو يظن أنها((جدعنة))...وربما((رجولة)) أن ينطلق لسانه هكذا
وقد يكتب أيضا بحبر شيطاني...
وقد يتشاجر أيضا بمنطق إبليسي...
وقد يجر صديقا إلى معصية بطريقة جهنمية....
وقد يغمس نفسه في النار...بوسامته القبيحه...نعم...إنه قبيح

هل شعرت يوما ما

أو لحظة ما
أنك
نعم أنت
حديث الملائكة!!

يتناقلون لقبك واسمك بينهم لأنك

تذكر الله ليلا ونهارا وفي كل لحظة وبعد كل لقمة وقبل كل رشفة
لأنك من الحامدين
لأن قلبك يهتز عند سماعك للقرآن
لأنك تخشى الآخرة وترجو رحمة ربك
لأن قلبك يخبت عند الذكر
لأنك تشتاق إلى رؤية وجه الله
لأنك تحب أن تحشر في صحبة الصادق الأمين
لأن وجهك ينير بنور الله الرباني لأنك تعف عن النظر إلى ما يغضب ربنا
هل أنت حديث الملائكة
إن كنت حديثهم فأنت وسيم
لن نستطيع تغيير ملامحنا
لكن لابد أن نكون على ثقة أن هناك شخص ما في هذه الدنيا يحب تلك الملامح
تعجبه...ويراها جميله
لن أقول الأم...وتعلم كل الأمهات كعنى كلامي...فكل من يرى قرة عينه قمرا يضيء في السماء..ولكن أنظر كيف تتأملك وكيف تشتاق إليك وكيف تشجعك...لا لشيء فعلته ولكن لأنك قطعة منها...إذن للوسامة وجه آخر

ولن أقول صديقا فربما هو تقبل ورضا منه بك...كما ترتضي أنت النظر إلى وجهه...ولكن أنظر كيف أحبك لإحسانك إليه وحسن خلقك..رغم أنك ترى نفسك قبيحا...إذن للوسامة وجه آخر


وبالتأكيد تريد أن أخبرك أن نصفك الآخر الذي ستطرق بابه يوما...وربما طرقته وهي الآن زوجتك ستحب وسامتك لأنك أعطيتها شيئا تتمناه كل زوجة...وهي أن ترى نفسها في عين زوجها ملاكا طائرا يرفرف بجناحيه ويظلل على قلب لا يشاركها فيه أحد...إذن للوسامة وجه جميل لا تحتاج لأن تراه في عيون كل النساء


والمهم أن ترى الوسامة الحقيقة

أن ينظر الله إليك
أتسمع
ينظر إليك
بكيفية هو يعلمها...سبحانه وتعالى
وأنت تقف عند حد من حدوده...تفر من معصية تغضبه
أن ينظر إليك وأنت تخفي حسنة...أو وأنت تقف بعد أن توضأت وقطرات الماء تتساقط من وجهك...وتشد كم قميصك...وتخفض بصرك بعد أن وجل قلبك...وتستشعر معيته...وترفع يديك وأنت ترتجف...وتقولها بصوت أقرب للهمس لكنه خرج عاليا لأنه يحمل أعلى كلمة((الله أكبر))
أخالني أراك وأنت تتوقف قليلا...هربت الكلمات منك...لا تدري بأي سورة تبدأ...إنها الفاتحة...وأخالني أراك الآن وأنت تبحث في ذاكراتك عن آية تقدمها بيني يدي من تخاطبه...
لحظة
أتعلم مع من تتحدث
إنه الله...بأي آية ستبدأ حوارك وصلاتك
إنه ينظر إليك...إنه يراك...إنه يعلم ما بداخلك
هل تشعر بحرارة الدمعة الآن
الآن فقط
هل ستظل حرارتها على وجهك...وهل ستظل تلك الرجفة في ملامحك...وتلك الإنكسارة المهيبة في نظراتك....أتمنى ذلك

ولن تستمر حرارتها إلا عندما.........
ينظر الله إليك...وعندها فلتقلها بنفسك...لأنها الحقيقة
((أنت وسيم جدا....حقا إن وجهك الخاشع وسيم))
وإن كنت وجها قبحته المعصية
فسامحني إن قلتها لك رغم وسامتك
عفوا أيها الشاب..فأنت لست وسيم









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 23:23   رقم المشاركة : 710
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بادروا بالأعمال الصالحة في هذه العشر المباركات


يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ربما تلبس ساعتك فيخلعها لك وارثها

وربما تغلق باب سيارتك فيفتحه لك عامل الإسعاف

وربما تقوم بغلق أزرار القميص فيفتحه لك المغسل ..

وربما تغمض عينيك في سقف غرفتك فلا تفتحها
إلا أمام جبار السماوات والأرض يوم القيامة

فبادروا بالأعمال الصالحة في هذه العشر المباركات .












رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 23:27   رقم المشاركة : 711
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لى
صفر × صفر = صفر !!




::
يقولون: أخبرني من تصاحب ..
أقوول لك من أنت ..؟!!
لكني أقول: أخبرني ما هــمّــك الأول
الذي يهمّك ويشغلك ... أقل لك من أنت ..!
الإنسان ابن هــمــّــه ...
وهــمـّــه هو محركـــه...





وحين يكون الهمّ سماويّاً صرفاً ..
تكون الثمرات لا أحلى
ولا أروع ولا أطيب منها ...



وحين يكون الهمّ أرضيّاً
بحتاً صرفاً ... تكون الثمرات غير ناضجة ..
بل أكثر ما تكون مُـرّةٌ كالعلقم..!!





هـمـّـك الذي يسكنك ... ويحتل شرايينك ..
همك الذي يجري في دمك ...
ويصبح ويبيت معك ..
همك ينتصب في عينك كالشوكة ....




إذا لم يكن هـمـّـاً لله ..وبـالله ..
وفي الله ... فإنك على خطر عظيم ..



وعليكِ أن تـُبــادر في فزع إلى مخازنك ..
لجرد دفاترك ..
وتقليب ملفاتك ..
وإعادة تنظيم أوراقك ..
مرارة تبلغ مستقر العظم ...




حين ترى جماهير غفيرة من الناس
لا همّ لهم إلاّ الركض وراء شهوات حقيرة..
تذوب في أيديهم كما يذوب الملح في الماء...
فلا هم يتحصـّــلون عليها دائماً ...
ولا هم ارتاحوا من الركض ورائها ..
عــنــاء وأي عــنــاء .... شــقــاء ما بعده شــقــاء ...




حين يكون الهمّ تافهاً ...
فقيمة الإنسان في هذه الحالة معروفة
لا تحتاج إلى بيان ..




فحاصل ضرب الصفر في صفر
تساوي صفراً...!!
لكن هذا الإنسان الصفر بنفسه..
بشحمه ولحمه ودمه وأعصابه ..
حين يُــقــرّر أن ينتفض على نفسه
ويثور على أهوائها..
ويحمل سيف المجاهدة في وجه شهواتها ...
التي تبعده قليلاً أو كثيراً عن الله سبحانه...
حين ينتفض على نفسه..
ليصبح همّه همّاً أُخرويـّــاً يشــدّه إلى السماء...
إذا فتح عينيه أو اغمضهما ...
إذا تكلّم أو صمت ..
إذا كتب أو قرأ...
إذا قام أو قعد ...الخ




هذا الإنسان الصفر يصبح عند ذلك
رقماً صعباً في معادلة الحياة ..!!



نضعه في أي خانة كانت ..

فإذا جميع الخانات من حوله أصبحت ذات قيمة عظيمة لم تكن فيها من قبل..



قس نفسك على ضوء هذه الأشعة الضوئية
من هدي السماء ..
وعلى ضوئها تستطيع أن تُشخّص حالتك ...
ثم قرر أن تكون ذلك الرقم الصعب..



وما ذلك على الله بعزيز ...
استعن بالله ولا تعجز ..
وتذكّر دائماً...
أن عساكر الموت ينتظرونك في كل ليلة ...

ولن تفلت منهم ..!!!










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 23:54   رقم المشاركة : 712
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ابْتَسِمْ قَبْلَ نَوْمِكَ لِتَبْتَسِمْ فِي نَوْمِكَ

ابتسَم ارجَوكْ
الحَيَاةُ رُغْمَ جَمَالُهَا إِلا أَنًهَا تُعَانِي مِنْ بَعْضِ الْبِثُورْفَلَا تَدَعْهَا تُقْلِقُكْ وَابْتَسِمْ
سِرْ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ رَافِعَاً شِعَارَ لَا يَأْسَ مَعَ الْحَيَاة
عِشْ مَا بَدَا لَكَ سَعِيدَاً فَسَيَأَتِي يَوْمَاً تَنْدَمْ عَلَى مَا مَضَى وَلَمْ تَسْتَغِلَهْ
عِشْ بَأَمَانْ فِي رِضَا الرَحْمَن اعْدِمْ العَقَبَاتْ التِي تُوَاجِهُكَ اقْتُلْهَا لا تَلْتَفِتْ لَهَا
اقْهَرْ الهَمْ بِقَوْلِكَ لِهُ إنَ لَكَ رَبٌ كَبِيرْ



ارْفَعْ نَظَرُكَـ لِلبَارِي
اسْرِدْ لَهُ مَا يَجُولُ بِخَاطِرِكَـ صَدِقْنِي لَنْ تَنْدَمْ
سَيُقْبِلُ عَلَيْكَـ وَيُوَاسِيكَـ وَيُهَوِنُ عَلَيْكَـ
سَيُبْعِدُ عَنْكَـ كُلَ الهُمُومْ أَلَا تَرَى أَنَكَـ إِنْ لَجَأْتَ
لِصَدِيقِكَـ تَجِدْهُ يُحَاوِلُ أَنْ يُبْعِدَ عَنْكَ الهَمُ وَالحُزْنُ
فَمَا بَالُكَ بِرَبِكَ الذِي هُوَ ارْحَمُ وَاعْطَفُ مِنْ صَدِيقُكَ عَلَيْكَ



حَاوِلْ أَنْ تُرَفِهْ عَنْ نَفْسِكَ إِذْهَبْ مَعَ أَصِدَقَاءُكَ
إِلَى أَيِ مَكَانٍ تُحِبُونَهْ وَ تَعْشَقُونَ جَوَهْ
تَأمَلْ بَدِيعَ خَلْقِ رَبِكْ تَأَمَلْ فَفِي التَأَمُلُ عِبَادَه
تَأَمَلْ الْبَحْرَ وَسِعَتَهْ كَيْفَ إِنَ الكَثِيرَ يَعْشَقُهْ
مَا السِرٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ إِلَا مَاءٌ كَثِيرْ لِدَرَجَةِ يُغَطِي أَغْلَبِ مَسَاحَةِ هَذِهِ الأَرْضْ
مَا الَذِي يَجْعَلُ النَاسَ يَعْشَقُونَ الُلجُوءَ لَهْ
وَرَمْيِ همُومَهُمْ عَلَيْهِ أَهُوَ يَشْعُرُ بِهِمْ ؟!
أَمْ يُواسِيهِمْ وَيُبْعِدَ عَنْهُمٌ الهَمْ ؟!
قَدْ يَكُونُ مُسْتَوْدَعِ الأَسْرَارِ فَقَطْ وَلَكِنْ لِمَ هُوَ بِالذَاتْ
هُنَاكَ الكَثِيرُ مِمَنْ لَنْ يَبُوحُ بِمَا تَقُولَهُ لَهْ ؟!
هَذِهِ بِضْعُ تَأَمُلَاتٍ أَكْمِلْ أَنْتَ بَقِيَةِ التَأَمُلَاتَ
وَتَجَوَلْ بِنَاظِرَيْكَ لِكُلِ جَمِيلٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِ الله لِتَتَعَبَدِ الله فِي تَأَمُلِهَا


تَعَلَمْ كَيْفَ تَصْنَعُ الْخَيْرْ وَبَأَيِ الطُرُقْ
كُنْ كَالْأَطْفَالِ فِي عَفَوِيَتِهِمِ
اصْدِقْ مَعَ رَبِكَ وَكَأَنَكَ طِفْلٌ تَحْكِي مَا أَزْعَجَكَ لِوَالِدَتِكَ
اذْرِفْ دُمُوعَكَ خَشْيَةً مِنَ الله لِيُحَرِمْ وَجْهَكَ عَنِ النَارْ
لا تَتَكَبَرْ عَلَى النَاسِ فَهُمْ مِثْلُكَ بِالضَبْطْ
مِثْلُكَ يَمْلِكُونَ قَلْبَاً يَخْشَى الله
لا يَهٌمٌ المَظْهَرْ وَالشَكْلْ فَقَطْ الْمَكْنُونْ وَ الأَخْلَاقْ
فَقَطْ مَدَى التَصْدِيقِ بِالله وَالإِنْصِياعِ لِأَوَامِرِه


نَمْ قَرِيرَ عَيْنٍ بَعْدَ صَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ
كُنْ مُتأَكِدَاً وَمُوقِنَاً بَأَنَ الله لَنْ يَخْذُلَكْ
نَمْ وَابْتِسَامَةُ التَفَاؤُلِ مَرْسُومَة عَلَى مُحَيَاكْ
نَمْ وَانْتَظِرْ غَدَاً مُمْتَلِئْ بِالطَاعَةِ وَالحُبَ لله وَفِي الله
ابتسم قبل نومك
ارْمِ كُلَ هُمُومِكَ لِيَهْدَأْ بَالُكَ وَلِتَكُنْ أَحْلَامُكَ سَعِيدَة



تصبحون على خير ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 11:38   رقم المشاركة : 713
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




قصة اعجبتني وحبيت انقلها لكم




حياتنا في هذه القصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجتهوأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريقفسأله
من أنت" ‏؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجتهوأولاده
هل ندعه يركب معنا؟
فقالواجميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيءنريده
فركب معهمالمال
وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر
فسأله الأب: ‏منأنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوتواحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذاتومتع الدنيا
حتىقابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد فيصوت واحد
ليس هذاوقته
نحن نريد الدنياومتاعها
والدين سيحرمنا منهاوسيقيدنا
و سنتعب في الالتزامبتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجابوصيام
و و و وسيشق ذلكعلينا
ولكن منالممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكملرحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجلللأب
انتهت الرحلة بالنسبةلك
وعليك إن تنزل وتذهبمعى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين...... ‏هل معكالدين؟
فقالالأب
لا
لقد تركته على بعد مسافةقليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصبوالزوجة
والاولاد
و.. ‏و..‏و.. ‏و
فقال لهالرجل
انهم لن يغنوا عنك من اللهشيئا
وستترك كلهذا
وما كانلينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قالالرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعملحسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولادوالمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتيالله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال اللهتعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





















رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 11:50   رقم المشاركة : 714
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي






تعايش مع المشكلات لتسعد بحياتك





استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة لتجد
ثلاث شعرات فقط في رأسها فابتسمت قائلة لا بأس سأصبغ
شعري اليوم فعلت ذلك وقضت يوما رائعا

وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة فوجدت شعرتين فقط فانفرجت أساريرها وقالت مدهش سأغير تسريحه شعري


اليوم سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقا في منتصفه فعملت ذلك



وقضت يوما مدهشا




وفي اليوم الثالث استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها
وهنا قالت ممتاز سأسرح شعري للخلف فعلت ذلك وقضت يوما
مرحا سعيدا وفي اليوم الرابع استيقظت ونظرت في المرآة لتجد



رأسها خاليا من الشعر تماما فهتفت بسعادة بالغة يا للروعة لن



أضطر لتصفيف شعري اليوم .



لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات فلا تجعل

سعادتك مشروطة بزوالها بل تعايش معها لأن نظرتك إلى
الحياة هي التي تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان
ونغمات .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 12:02   رقم المشاركة : 715
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص



ندعو ثم نرى كل شي يمشي عكس ما نتمنى !
فنقول : كيف هذا يحدث وقد دعوت بالأمس
لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص
فالله يدبر ليعطيك في الوقت المناسب



إذا أردت شيـئا ورغبت بـه
سلم أمرك لله واطمئن
فإن أتاك فهو حتما لك
وإن لم يأتك فتأكد أنه لايناسبك .


















رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 12:13   رقم المشاركة : 716
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعلم 3 أشياء ... واحذر 3 أشياء



النملة

سطرت لها سورة باسمها
تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذرت

فخذ من النمل ثلاثا :
الدأب في العمل
محاولة التجربة
تصحيح الخطأ .



النحل

أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه
إلى قيام الساعة لأنه أكل طيبا ووضع طيبا

فخذ من النحل ثلاثا :
أكل الطيب
كف الأذى
نفع الآخرين .




الهدهد

فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان
ونال الأمان ، وذكره الرحمن

فخذ من الهدهد ثلاثا :
الأمانة في النقل
سمو الهمة
حمل هم الدعوة .



الأسد

لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته
سماه العرب بمائة اسم
فخذ من الأسد ثلاثا

لا ترهب المواقف
لا تتعاظم الخصوم
لا ترضى حياة الذل .



العنكبوت

لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها
مثل الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثا

عدم الإتقان
ضعف البنيان
هشاشة الأركان .











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 12:21   رقم المشاركة : 717
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



* السلبية والإحباط واليأس . . .
لقد اطلعتُ على حالات قرّر فيها البعض ترك العبادات! وفي مقدمتها الصلاة، بحجة اليأس والشعور بالسلبية من أثر تأخر رزق عليهم أو طول مكثٍ لابتلاءٍ أصابهم ! بحيث يستسلم الفرد لوساوس شيطانية ملخصها أن لا معنى لمداومته على العبادات ما دامت لا تحقق له تغيّراً إيجابياً في واقعه. وكما لو كان يمنّ على ربه بطاعته.
لاشك أن هكذا شعور ناتج عن ضعف الإيمان بالله تعالى؛ وهو محصلة لسوء الفهم وضيق الأفق في تقييم الأحداث. وقد ذكر القرآن الكريم حال أولئك البعض، قال تعالى: ( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ). وقد أوضح الباري جلا وعلا الهدف من ابتلاء الناس بقوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ).
يجب علينا استحضار حقيقتين عند الوقوف على أي حدث يُصيبنا:
الأولى: لا يختلف مسلمان في أن كل ما يجري علينا من أحداث إنما تتم بعلم الله تعالى وتقديره وإرادته.
الثانية : تنـزيه المسلم لربه من الظلم والعبث؛ وأنه سبحانه ذو فضل عظيم وحكمة بالغة ورحمة واسعة وقدرة مطلقة.
وقد أكرم الله عباده بأن جعل كل ما يُصيبهم من صنوف الابتلاءات كفارة لذنوبهم لتطهيرهم وتزكيتهم في هذه الحياة الدنيا قبل حساب الآخرة وأهوالها.[1] والمؤمن يستشعر مع هذه الحقيقة فضل الله وإحسانه عليه إذ وفّق له تمحيصاً لذنوبه وأخطائه في حياته الأولى، ليفد على ربه يوم القيامة وقد رجحت حسناته على سيئاته فيفوز برضوان الله وجنته، وهناك فقط يكون الفوز المبين. قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ). وقال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً * كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً ).
هاتان الحقيقتان تذهبان بالمؤمن إلى استحضار الرعاية الإلهية في جميع أحواله؛ وهو ما يجعل قلبه عامراً بالطمأنينة والاستقرار. وكان حاله سيتبدل إلى النقيض إذا ما شعر أن أمره موكل إلى غير الله ممن لا يثق في سلوكه وحكمته، ولديه شك في قدرته وعدله ورحمته.
ولأن الباري جل وعلا مطلع على حقائق الأمور وعواقبها، وهو المتصرف بها؛ فإن التوكل عليه والتسليم بأمره مما يثبته العقل السليم. ولا شك في أن تقييم أحدنا للأحداث يشوبه النقص وعدم الدقة، لأن مصدره ( مخلوق ناقص ) لا علم له بعواقب الأمور لقصوره عن إمكانية السيطرة على جميع الأطراف المشتركة في الأحدث حاضراً ومستقبلاً.
وهنا نسأل أيضاً: هل تأخر رزق مـا مبرر للسخط على الله سبحانه وسوء الظن به مع جهلنا بعاقبة الأمور؟!
وقد أجاب الباري جلا وعلا على هذا السؤال بقوله: ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ). هذه الآية أثبتت حقيقة أن ما يدفعه الله سبحانه وتعالى عن المخلوق من أمرٍ ظاهره خير؛ إنما جرى لعلمه تعالى بعاقبة الأمر التي قد تكون شراً للمرء إن لم يدفعه عنه، والعكس صحيح. والشواهد من واقعنا المعاش متواترة في ذلك، وهي تثبت أن استعجال الرزق في بعض الأمور لم يكن صائباً، وأن (الخيرة ) كانت في غير ما كنا نأمل ونتوقع.
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
ولرب نازلـة يضيـق بها الفتـى = ذرعـاً وعند الله منها المخرج
ضاقت، فلما استحكمت حلقاتها = فُرجت، وكنتُ أظنها لا تفرج



ليس حتمياًً أن ظفرَ أحدنا بوظيفة معينة يعني تحقق طموحاتنا وآمالنا منها مستقبلاً. وقد غاب عنا أنها ربما تكون باباً لمفاسد لا نعلمها، فقد تنقلب الآية بأن تكون مدخلاً لتكالب الفتن والمصائب علينا مِن أثر التواصل بالأطراف الأخرى ذات العلاقة بوظيفتنا؛ وإن بعد حين. وليس صحيحاً أن تأخر زواج فتاة يعني نهاية المطاف في حياتها، وإلا كيف نفسّر وجود حالات الطلاق ونعت بعض المتزوجات لعلاقتهن الزوجية بالجحيم الذي لا يُطاق. لذا ليس بالضرورة أن يكون الزواج من رجلٍ مدخلاً للسعادة والاستقرار النفسي والاجتماعي. كما أنه ليس صحيحاً أن عقم أحدنا يعني سلبية من ربنا تجاهنا، وإلا كيف نفسِّر حسرة بعض الآباء وندمهم على إنجاب أولادهم العاقّين الذين أصبحوا مصدراً للكثير من البلاء الذي حلّ بهم.
هذه الأمثلة وغيرها مما نعرفه مِن أحداثٍ واقعية تحتاج منا استحضار ما نجهله من عواقب لأي أمر، وبالتالي لا مبرر لقطعنا باليأس والجزع لتأخر رزق علينا أو طول مكثٍ لابتلاءٍ أصابنا.
وهنا وُجدت الحاجة للاستخارة التي يستعين بها المؤمن على قضاء حاجاته وكله ارتباط وتوكل على الله سبحانه وتعالى. قال تعالى: ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ).
وقد ضرب الله سبحانه وتعالى لنا مثلاً في نبيّه أيوب ( عليه السلام ) الذي لم يزده بلاؤه إلا قرباً من ربه وكله تسليم بقضائه، فلا ملجأ مِن الله إلا إليه، هكذا كانت قناعته، وقد كسب رهانه على ربه حين أحسن الظن به، ولم يقنط ويجزع. فلا ييأس من رحمة الله إلا الكافر الجاحد، ( وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ).
والأكيد أن اقتراب المؤمن مِن ربه يُمكّنه من كشف الحجب والأسرار له؛ بحيث يكون محط ألطاف الله سبحانه وتعالى، فإذا ما توثقت عرى المحبة بين العبد وربه فاز العبد بسعادة الدنيا والآخرة، فقلبه يصبح نقياً وروحه صافية وطاهرة وتفكيره صائباً وأعماله موفقة وإرادته قوية، هذا كله في الدنيا. أما في الآخرة فلا يمكن وصف ما يناله من خير وسعادة. ففي الحديث القدسي؛ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الباري جل جلاله قال: ( . . . وما تقرّب إليّ عبد بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن؛ يكره الموت وأكره مساءته)[2]. هذا الحديث يؤكد الحاجة للمزيد من القرب مِن الله تعالى بفعل الطاعات والصبر على البلاء للفوز بالسعادة الحقيقة، وليس التجاوب مع وساوس الشيطان المثبِّطة والركون إليها، والتي لا تورد إلا الخسران المبين، قال تعالى: ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ، وقال سبحانه: ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) ، وقال تعالى أيضاً: ( فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ).
الخلاصة:
الواجب على المؤمن إذا ما ألمت به ضائقة أن يستغلها في المزيد من القرب والتضرع لله سبحانه وتعالى، فهو القادر وحده على دفعها عنه. وإن تأخر دفعه لبلائه، فذلك لعلمه سبحانه بعاقبة الأمور وأن صلاح الأمر فيه مع تسليمنا بتنـزيه ربنا عن الظلم والعبث، وقطْعِنا بأن ما يصيبنا من همٍ وغمٍ وسقمٍ وحزنٍ في هذه الحياة الدنيا إنما يُحسب لصالحنا بأن يكون ذلك كفارة لذنوبنا وتزكية لأعمالنا.
والحمد لله رب العالمين


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
♥ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ♥




منقوووول





















رد مع اقتباس
قديم 2012-10-21, 12:24   رقم المشاركة : 718
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي








نصائح طبية : كيف تكون مستعداً لحالات الطوارئ

على الجميع أن يمتلك خزانة للدواء و فيها بعض الأدوية الأساسية للتعامل مع الحوادث البسيطة في المنزل.

كما و يجب ان تكون بعيدة عن متناول الاطفال .

و عليك أيضا ان تنظيف الخزانة الخاصة بك على الأقل مرة في السنة للتخلص من أي أدوية منتهية الصلاحية و يمكن

للصيدلي التخلص منها بالنسبة لك.

لا تفترض أبدا أن أدوية الكبار هي مناسبة للأطفال أو انك تحاول تخمين الجرعة المناسبة.

وإذا كان عندك أي شك ، تحدث إلى الطبيب أو الصيدلي.


ما هي الادوية التي يفترض أن تكون موجودة في الخزانة ؟



مسكنات الآلام

باراسيتامول ، ايبوبروفين والاسبرين مفيدة للتعامل مع معظم الأوجاع والآلام البسيطة مثل الصداع ، ووجع الأسنان ، آلام

الدورة الشهرية ، آلام في العضلات و الحرارة .

إنتبه أنه لا ينبغي أبدا إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 إلا إذا وصفها الطبيب.



مضادات الحموضة

وهي مفيدة لعلاج الحالات الخفيفة من الحرقة أو عسر الهضم.



أملاح الإذابة

التسمم الغذائي منتشر بكثرة في العالم و الجسم يفقد العديد من السوائل عن طريق التقيؤ والإسهال و ذلك يؤدي إلى

الجفاف. لذلك يجب تعويض الجسم بما فقده و هذه الاملاح تساعد الجسم لحين الوصول إلى المستشفى .



مضادات الهستامين

هذه الادوية مفيدة لحالات الحساسية ، ولدغ الحشرات والطفح الجلدي و الحكة. ويمكن لكريمات مضادات الهيستامين أن

تساعد في تهدئة الحكة و الطفح الجلدي الاحمر التي تسببها لدغات الحشرات واللسعات.

كما تستخدم مضادات الهيستامين للتخفيف من أعراض الانفولونزا و بعض أمراض الحساسية الأخرى.



واقي الشمس

حروق الشمس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد ، لذا تأكد من وجود واقي الشمس في الخزانة للوقاية من

أشعة الشمس الفوق البنفسجية .



بعض الإسعافات الأولية

مثل لصقات الجروح البسيطة ؛ كريم مطهر أو منظف للجروح ؛ الضمادات المعقمة ، القطن ، وزجاجة من الماء المقطر و

ميزان الحرارة .



























رد مع اقتباس
قديم 2012-10-22, 16:36   رقم المشاركة : 719
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

}{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }{

..

(مئآتُ آلآلفـآظّ تتدحرجُ منّ أعلىَ حنآجرّ آلصمتّ,

لـآنهآ تفتقدّمقؤمآتّ آلحركهّ وآلعطآءّ !

لآنهآ تميلُ آلىّ آلفضــآءّ ,


وتمكينهآ منّ حبُ آلطيرآنّ وآلتحليقّ , بـ جمآلّ ,






فـ آلجدرآنّ آلمتأكلهّ تبنيّ خنآدقّ


تحتّ أُسسهآا آلمهتزةّ
,
لـ تسقطّ بؤهلهّ مسببةّ آزدحآمّ فيّ آلقتلىّ وآلمـوتىّ آللآمحدودينّ ,



كيفّ قتلؤآ , ومآجرمهمّ ؟

ومآ نـوآيآ تلكّ آلجدرآنّ آلقبيحهّ آلمنظرّ ,

كيفّ تهتكُ بـ سهؤولهّ لمعـآنّآلؤجوهّ !
وتستبيحّ آلظلمآتّ ,



فـ تستوطنهآ فيّ عقؤلّ آلجميعّ ,
وتستهلكّ مبآدئهمّ لـ تصبحّ فيّ وضعّ آلآندهآشّ ,


سجلآتّ آلموتىّ أرقبُ آستهلآكـآتهآ
فيّ آليؤمّ مآيقربّ آلمليؤنّ
,


وآسمآءُ لآ تعدً ولآتحصىّ ,
وجودهمّ يكمنُ فيّ رحيلهمّ



وآختفآء ملـآمحّ ,
تؤكدُ آسترآتيجيآتهمّ آلمـآضيهّ ,
آلمتبؤعهّ تحتّ تصرفــآتهمّآلغيرّ مدركةّ ,
حزُنُ وآسىّ لمجردّ ثوآنيّ منّ زمنّ آلؤقتّ آلآصليّ ,






لـ تنتهيّ لحظآتّ آلحدآدّ !


وتنتهيّ آلمــآسيّ علىّ تلكّ آلقلؤبّ
آلتيّ غآدرتّ فجأهّ !



ننسىّ آطيآفهمّ ,
ونتذكرُ تفآصيلّ كلـآمهمّ فـيّ آلعُمرِ مرهّ ,



وآنّ كـآن لنآ عُمرآ أكثرّ وآطولّ ,
وآنّ لمّ يكنّ ,



فـ لنّ نتعرفّ عليهمّ بحدِ سوآءّ,

.

لآندريّ آلــآن منّ يذهُبَ ويتركُ بيآضـآ نآصعآا ,

ومنّ يغآدُرّ بملفــآتِ سودآء قآتمةّ ,



ومنّ يُـ تؤفىّ وهوّ فيّ آعظمّ
ملذآتَ آلدنيآ آلفآحشهّ ,



ومنّ يبنيّ مرقصـآ لملآيينّ آلوجوهّ آلمتعطشهّ
/ فـ يكتسبّ إثمّ كلّ وآحدٍ منهمّ ,



ومنّ يستهلكّ عقليآتهّ فيَ تخطيطّ آلنفؤسّ ,
وزرعّ بعضآ منّ آلعدمّ فيّ ذوآتهمَ



آلجآهلهّ ,

كيفَ لنآ آنّ نستوعبّ منّ همّ ,
وكيفّ لهمّ آنّ يغآدورونـآ بتلكّ آلموآقفّ دونّ عودهّ ,



أكآنتّ تلكِ هيهّ فعلــآ آحلآمهمّ آلتيّ تمنوآ تحقيقهآا , وكمّ منّ آلؤقت آلذيَ هُدرّ من آجلّ

تلكّ آلآسس ,

وكمّ منّ آلتفكيرّ آستغرقُ لـ عملّ
مثل هذه المعجزآتّ آلسيئهّ ,
ومآهوّ قدرّ آلجهدّ آلذيَ بذلَ بـ تعبّ



وآستنفــآرّ !







لآ أملكُ آلقؤلّ آلآ
( لآ تتركّ أثرآ سيئــآ , لـ ربمآ كآنتّ آخرّ ذكرىَ
سـ تترسخُ فيّ عقؤل آلجميعّ )

فـ آعلموآ آنّ وجودكمّ يكمنُ فيّ غيآبكمّ آلآبديّ ,
وآنهّ عُمركّ ليسَ لكّ ولستَ ملكهّ ,



فـ آلآرؤآحّ عندمآ تشآءُ آنّ تبتعدّ عنّ آجسآدنآا ,
لنّ تستشيرً مبآدئنآ للتغيرّ ,


آنمـآ ستتركنآ فجأهّ ,
منّ غيرّ ميعــآدّ آو حتى لحظـآتّ تنبيهّ ,


فـ أحسنوآ معآلمكمّ , لـ تبدوّ نقيهّ دآئمـا



{..ْ~مما جذبني ورآآق لي









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-23, 12:00   رقم المشاركة : 720
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



Good Day
صباح الخير
Bonjour
Duena Dias

اصبحنا واصبح الملك لله ، والحمد لله

لاإله إلا الله وحده لاشريك له

له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

ربي أسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده

واعوذ بك من شر هذا اليوم وشر مابعده

ربي اعوذ بك من الكسل وسوء الكبر

ربي اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر

<IMG style="WIDTH: 357px; HEIGHT: 380px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1026 alt=?????? width=635 height=603>

اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ،

خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ،

وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ،

أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ،

أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي

فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ

<IMG style="WIDTH: 432px; HEIGHT: 242px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1027 alt="a rosy5" width=640 height=480>

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

هو الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم

هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام الْمُؤْمِن المهيمن

العزيزُ الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون

هو الله الخالق البارى المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما فى السموات

والارض وهو العزيز الحكيم

<IMG style="WIDTH: 384px; HEIGHT: 313px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1028 alt=?????? width=768 height=511>

اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد ،صلى الله عليه وسلم

ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد ،صلى الله عليه وسلم

وأنت المستعان وعليك البلاغ ،

ولا حول ولا قوة إلى بالله

<IMG style="WIDTH: 640px; HEIGHT: 404px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1029 alt=00133 width=640 height=793>

اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَُشْـهِدُك ،

وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ،

وَجَمـيعَ خَلْـقِك ،

أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ،

وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك

<IMG style="WIDTH: 424px; HEIGHT: 402px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1030 alt=030 width=800 height=513>

سبحان الله

سبحان الله وبحمده

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

لا إله إلا الله العظيم الحليم

لا إله إلا الله رب العرش العظيم

<IMG style="WIDTH: 256px; HEIGHT: 282px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1031 alt=1 width=800 height=600>
يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث ،

أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه ،

وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين

<IMG style="WIDTH: 643px; HEIGHT: 454px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1032 alt=no34 width=643 height=600>
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ

عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ

وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم

<IMG style="WIDTH: 356px; HEIGHT: 531px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1033 alt=gerhardschulz width=800 height=531>

أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ،

اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ،

فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ،

وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه

<IMG style="WIDTH: 556px; HEIGHT: 370px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1034 alt=no122 width=660 height=571>

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..

له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير

لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين

<IMG style="WIDTH: 486px; HEIGHT: 405px" id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1035 alt=?????? width=768 height=511>

اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله

وإن كان في الأرض فأخرجه

وإن كان بعيدا فقربه

وإن كان قريبا فيسره

وإن كان قليلا فكثره

وإن كان كثيرا فبارك لي فيه

<IMG id=yiv1834588093EC__x005f_x0000_i1036 alt=cid:image012.jpg@01C9B046.11297A20 width=510 height=650>

لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم

اللهم يا رحمن يا رحيم يا حليم يا عظيم يا تواب يا كريم

اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى

وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به اعطيت وإذا دعيت به أجبت

اللهم اغفر لي ولقارئ الرسالة ومرسلها و والدينا ووالديهم

اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا

وصل وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين






















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc