|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-19, 22:50 | رقم المشاركة : 706 | ||||
|
ابحث عن شخصك الآخر ولا تتردد في جعلك هو داخل كلا منا شخص أخر جميل الخلق رزين العقل هاديء الطباع نقي الفطرة صادق الإحساس هذا ما خلقه الله فالله خلقنا فأحسن صورنا ولكنها الحياة من غيرت فينا فليبحث كلا منا بداخله عن الخير والجمال الذي أودعه الله به ابحث عن شخصك الآخر ولا تتردد في جعلك هو.
|
||||
2012-10-19, 22:54 | رقم المشاركة : 707 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سـهام في العمق!! بسم الله الرحمن الرحيم • لا تغتر بما تعلم، حيث أن ما تجهله يدعو للخجل!! • لا تدَّعي الحرية؛ لأنك أسير لحظات عمرك التي تفنى سريعاً، ومن ثم أسير ما عملته فيها!! • أيها الذنوب تعاظمي حقارةً بجوار عفو الله ورحمته، ولكن إياك أن تتعاظمي في عيني لأني سوف اطمس معالمك في لحظة صدقٍ واحدةٍ مع الله !! • بالغ أيها المتكبر في تكبرك؛ حتى تزداد صغاراً تحت وطأة الأقدام يوم القيامة !! •لو نطقت المقابر لقالت :"أيها المغرور تمهل، فلسوف أحيل حاضرك ماضياً، وأُلبسك من الفناء رداءً بالياً، ولن ينفعك في بطني إلا ما كان من العمل خالصاً ولشرع ربي موافقاًً ". • أيها التاجر الفاجر ليتك ما تاجرت !! حيث لم تزدك التجارة إلا زيادة من رصيدك في العذاب عن كل ربح حققته من الحرام !! • ما رأيك أيها المتجرئ على الله بفعل فاحشة الزنى في تناول فنجانٍ من قيح المومسات الذي سوف تتجرع مرارته أطناناً يوم القيامة؟! على الأقل كي تتعود مذاقه النتن إلم تتدارك نفسك بالتوبة العاجلة على ما تجرأت به على الله من قبيح الفعال !! • عفوا أعلم أن لك مقدار من دنياك كبير، ولكن لدينا أوامر بأن نقدمك طعاماً للديدان !!) القبر( • لا . . لن أصارحك بالحقيقة نظراً لمرارتها . . فلن أحدثك عن الموت وصرعته، ولا القبر وضمته، ولا القيامة وشدتها، ولكن سوف أسألك عن شيء واحد فقط، أخشى أن تتقطع له نياط قلبك لو وقع بك على غير استعداد!! هل هيأت نفسك لفقدان كل شيء في لحظةٍ مباغتةٍ ليس فيها هوادة؟! فلا سعة دار ولا أهل ولا ولد؟؟ . . رجاء لا تحزن . . ولكن فقط حاول أن تهيئ نفسك لهذه اللحظة بعملٍ صالحٍ ترجو به من الله أن يجمعك بأحبائك في جمع سعادةٍ لا تشقى بعدها أبداً. • يا سكان الأرض . . ما لي أرى الدنيا تغير ثوبها منكم كل مائة عام، فتغيبكم في ظلام قبورها؛ لتأتي بغيركم فيواصلون مسيرة الاغترار الزائف على ظهرها!! عجباً وربي !! • هل رأيت وهماً أشد من الاغترار بلحظات العمر التي لا تتوقف عن الفناء لتسحب بساط العمر بهدوء من تحت أقدامنا ليصبح كل منا في لحظة مباغتة أمام مواجهة صارخة مع الموت وسكراته والقبر وظلماته وموقف القيامة بأهواله ؟! فهلا استيقظت قليلاً _ رجاءً _ قبل فوات الأوان؟! • إدمان المعصية يدعو لمزيد من التخدير . . فهلا أدخلت نفسك المصحة الوحيدة للعلاج من هذا الإدمان؟ (ألا وهي الصحبة الصالحة التي تزيد خيرك وتضيق على وساوس الشر في نفسك) |
|||
2012-10-19, 22:59 | رقم المشاركة : 708 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وما شكري إلا لله بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر عنهم سيئاتهم، قال تعالى (احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ،ولقد فتنا الذين من قبلهم فلنعلمن الذين صدقوا و لنعلمن الكاذبين) فعندما تنزل الشدائد بالمسلم تدور عليه رحى الحرب، وكيد الأعداء، و يتجمع عليه معسكر الشر، ويكون في ذلك شدة ومصائب تنزل كالمطر قال تعالى (( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)) فالمصائب هذه بسبب ذنوبنا وما نزل بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة فعندما تضيق عليك الدنيا بما رحبت تذهب إلى فلان و فلانة تشكوا همك ولكن !!! تجد انه مازال بك هذا المصاب ولو كنت فتحت قلبك لهم و أخرجت كل ما فيه إلا انه لا يزيد من الأمر شيء ولا ينقصه تجلس بينك وبين نفسك وتتفوه بكلمات منها كقولك تعبت أنا حزين, مللت, حياة مملة لا أطيقها ولا تطيقها نفسي،هموم أغضت مضجعي.... فليس لك بعد كل هذا إلا أن تخر ساجداً بين يدي ربك شاكياً باكياً راجياً فلا منجي إلا هو فهذه الشدائد التي تعتري المسلم هي خير له في الحقيقة [عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم تكفر عنه السيئات وتحط عنه الخطايا أعلم أيها المبتلى إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟ فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك اجر بها , تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك وأعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة , وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب أخر اشد ولعله ما ابتلاك إلا ليرفع مقامك با لأخره , ولعله ابتلاك لحكمة أنت لا تعلمها هو وحده يعلمها سبحانه إذا هذا البلاء نعمه من الله عليك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها) و عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: ( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ). والنصب: التعب. والوصب: المرض. واعلم أيها المبتلى إن بلاءك ومصائبك تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قضاء الله وقدر بالتسليم والرضا لا بالجزع و التسخط وماذا يفيدك الجزع و التسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً ألا فاحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك واعلم إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها. كذلك من فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء. ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه ، وترك ما نهي عنه ، فلا مقدار لأجره لذلك فلنتفكر بهذا الحديث حدثني أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب قال الله تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل) فكيف بمن زاد على بلاءه في حسناته من قربات لله ) يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر , ومن تقرب لي شبرا , تقربت منه ذراعا , ومن تقرب لي ذراعا تقربت له باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة , ومن لقيني بتراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة) فجزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي فالشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر, فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه. |
|||
2012-10-19, 23:06 | رقم المشاركة : 709 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأيضا ليست كل النساء كوجه القمر
لكن حديثي اليوم إليك أنت نعم أخي واختي هل تنظر إلى المرآة وتفكر...وتتفحص خريطة وجهك تمسك بأنفك الكبير...تشد فمك..وتضغط على أسنانك...وربما في النهاية تمسح على شعرك المجعد وتتحسر! أو ربما هرب الشعر من رأسك...وهاجرت الشحوم إلى متفرقات من جسدك...أو إحتل الشيب رأسك فصرت في نظرك أنت((قبيح))الملامح ربما أنت ترى نفسك هكذا وربما تكون مأساتك التي تعيشها كلما واجهت مسرح الحياة وربما تحزن كثيرا رغم أنك في نعمة ولكن ما هي الوسامة؟ قد نختلف في وصفها...لكننا لا نختلف على شيء واحد أن الوسامة لا تكفي وحدها.. ميزان الرجال يختلف...فقد يكون الوسيم تافها...وقد يكون القبيح عاقلا قد يكون الوسيم عاصيا...وقد يكون القبيح طائعا قد يكون الوسيم جاهلا...وقد يكون القبيح مثقفا لماذا لا تنظر إلى نفسك بمرآة أخرى تختلف..مرآة تظهر عيوبا في مواقفك مع الرجال...عيوبا في إحترامك لأبيك...ومراعاتك لأمك عيوبا في إلتزامك بعملك عيوبا في تقصيرك في حق نفسك عيوبا خطيرة في علاقتك بربك فكم من وجه جميل قبحته المعصية قد تتفنن في إختيار قميص ما...وتقضي وقتا في تلميع حذائك...وتهتم كثيرا بترتيب خصلات شعرك...وتنسى أن تذكر من وهبك العديد من أدوات البيان والله إنني لأتعجب عندما نقف عاجزين أمام إنسان له جسد سليم...ولسان سليم...وربما وسيم ..لكنه لا يستطيع أن يعبر عن نفسه بجملة واحدة لا يقدر على نطق كلمة...بإختصار لأنه سلب نعمة البيان...فهو فضل عني وعنك لأنه معاق فلماذا نسيت وسامة عقلك ولسانك.... وأتعجب أيضا عندما أرى شابا يبتسم وهو يسب ويلعن ويتلفظ بأقبح الكلمات..وهو يظن أنها((جدعنة))...وربما((رجولة)) أن ينطلق لسانه هكذا وقد يكتب أيضا بحبر شيطاني... وقد يتشاجر أيضا بمنطق إبليسي... وقد يجر صديقا إلى معصية بطريقة جهنمية.... وقد يغمس نفسه في النار...بوسامته القبيحه...نعم...إنه قبيح هل شعرت يوما ما أو لحظة ما أنك نعم أنت حديث الملائكة!! يتناقلون لقبك واسمك بينهم لأنك تذكر الله ليلا ونهارا وفي كل لحظة وبعد كل لقمة وقبل كل رشفة لأنك من الحامدين لأن قلبك يهتز عند سماعك للقرآن لأنك تخشى الآخرة وترجو رحمة ربك لأن قلبك يخبت عند الذكر لأنك تشتاق إلى رؤية وجه الله لأنك تحب أن تحشر في صحبة الصادق الأمين لأن وجهك ينير بنور الله الرباني لأنك تعف عن النظر إلى ما يغضب ربنا هل أنت حديث الملائكة إن كنت حديثهم فأنت وسيم لن نستطيع تغيير ملامحنا لكن لابد أن نكون على ثقة أن هناك شخص ما في هذه الدنيا يحب تلك الملامح تعجبه...ويراها جميله لن أقول الأم...وتعلم كل الأمهات كعنى كلامي...فكل من يرى قرة عينه قمرا يضيء في السماء..ولكن أنظر كيف تتأملك وكيف تشتاق إليك وكيف تشجعك...لا لشيء فعلته ولكن لأنك قطعة منها...إذن للوسامة وجه آخر ولن أقول صديقا فربما هو تقبل ورضا منه بك...كما ترتضي أنت النظر إلى وجهه...ولكن أنظر كيف أحبك لإحسانك إليه وحسن خلقك..رغم أنك ترى نفسك قبيحا...إذن للوسامة وجه آخر وبالتأكيد تريد أن أخبرك أن نصفك الآخر الذي ستطرق بابه يوما...وربما طرقته وهي الآن زوجتك ستحب وسامتك لأنك أعطيتها شيئا تتمناه كل زوجة...وهي أن ترى نفسها في عين زوجها ملاكا طائرا يرفرف بجناحيه ويظلل على قلب لا يشاركها فيه أحد...إذن للوسامة وجه جميل لا تحتاج لأن تراه في عيون كل النساء والمهم أن ترى الوسامة الحقيقة أن ينظر الله إليك أتسمع ينظر إليك بكيفية هو يعلمها...سبحانه وتعالى وأنت تقف عند حد من حدوده...تفر من معصية تغضبه أن ينظر إليك وأنت تخفي حسنة...أو وأنت تقف بعد أن توضأت وقطرات الماء تتساقط من وجهك...وتشد كم قميصك...وتخفض بصرك بعد أن وجل قلبك...وتستشعر معيته...وترفع يديك وأنت ترتجف...وتقولها بصوت أقرب للهمس لكنه خرج عاليا لأنه يحمل أعلى كلمة((الله أكبر)) أخالني أراك وأنت تتوقف قليلا...هربت الكلمات منك...لا تدري بأي سورة تبدأ...إنها الفاتحة...وأخالني أراك الآن وأنت تبحث في ذاكراتك عن آية تقدمها بيني يدي من تخاطبه... لحظة أتعلم مع من تتحدث إنه الله...بأي آية ستبدأ حوارك وصلاتك إنه ينظر إليك...إنه يراك...إنه يعلم ما بداخلك هل تشعر بحرارة الدمعة الآن الآن فقط هل ستظل حرارتها على وجهك...وهل ستظل تلك الرجفة في ملامحك...وتلك الإنكسارة المهيبة في نظراتك....أتمنى ذلك ولن تستمر حرارتها إلا عندما......... ينظر الله إليك...وعندها فلتقلها بنفسك...لأنها الحقيقة ((أنت وسيم جدا....حقا إن وجهك الخاشع وسيم)) وإن كنت وجها قبحته المعصية فسامحني إن قلتها لك رغم وسامتك عفوا أيها الشاب..فأنت لست وسيم |
|||
2012-10-19, 23:23 | رقم المشاركة : 710 | |||
|
بادروا بالأعمال الصالحة في هذه العشر المباركات يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ربما تلبس ساعتك فيخلعها لك وارثها وربما تغلق باب سيارتك فيفتحه لك عامل الإسعاف وربما تقوم بغلق أزرار القميص فيفتحه لك المغسل .. وربما تغمض عينيك في سقف غرفتك فلا تفتحها إلا أمام جبار السماوات والأرض يوم القيامة فبادروا بالأعمال الصالحة في هذه العشر المباركات . |
|||
2012-10-19, 23:27 | رقم المشاركة : 711 | |||
|
|
|||
2012-10-19, 23:54 | رقم المشاركة : 712 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابْتَسِمْ قَبْلَ نَوْمِكَ لِتَبْتَسِمْ فِي نَوْمِكَ ابتسَم ارجَوكْ الحَيَاةُ رُغْمَ جَمَالُهَا إِلا أَنًهَا تُعَانِي مِنْ بَعْضِ الْبِثُورْفَلَا تَدَعْهَا تُقْلِقُكْ وَابْتَسِمْ سِرْ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ رَافِعَاً شِعَارَ لَا يَأْسَ مَعَ الْحَيَاة عِشْ مَا بَدَا لَكَ سَعِيدَاً فَسَيَأَتِي يَوْمَاً تَنْدَمْ عَلَى مَا مَضَى وَلَمْ تَسْتَغِلَهْ عِشْ بَأَمَانْ فِي رِضَا الرَحْمَن اعْدِمْ العَقَبَاتْ التِي تُوَاجِهُكَ اقْتُلْهَا لا تَلْتَفِتْ لَهَا اقْهَرْ الهَمْ بِقَوْلِكَ لِهُ إنَ لَكَ رَبٌ كَبِيرْ ارْفَعْ نَظَرُكَـ لِلبَارِي اسْرِدْ لَهُ مَا يَجُولُ بِخَاطِرِكَـ صَدِقْنِي لَنْ تَنْدَمْ سَيُقْبِلُ عَلَيْكَـ وَيُوَاسِيكَـ وَيُهَوِنُ عَلَيْكَـ سَيُبْعِدُ عَنْكَـ كُلَ الهُمُومْ أَلَا تَرَى أَنَكَـ إِنْ لَجَأْتَ لِصَدِيقِكَـ تَجِدْهُ يُحَاوِلُ أَنْ يُبْعِدَ عَنْكَ الهَمُ وَالحُزْنُ فَمَا بَالُكَ بِرَبِكَ الذِي هُوَ ارْحَمُ وَاعْطَفُ مِنْ صَدِيقُكَ عَلَيْكَ حَاوِلْ أَنْ تُرَفِهْ عَنْ نَفْسِكَ إِذْهَبْ مَعَ أَصِدَقَاءُكَ إِلَى أَيِ مَكَانٍ تُحِبُونَهْ وَ تَعْشَقُونَ جَوَهْ تَأمَلْ بَدِيعَ خَلْقِ رَبِكْ تَأَمَلْ فَفِي التَأَمُلُ عِبَادَه تَأَمَلْ الْبَحْرَ وَسِعَتَهْ كَيْفَ إِنَ الكَثِيرَ يَعْشَقُهْ مَا السِرٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ إِلَا مَاءٌ كَثِيرْ لِدَرَجَةِ يُغَطِي أَغْلَبِ مَسَاحَةِ هَذِهِ الأَرْضْ مَا الَذِي يَجْعَلُ النَاسَ يَعْشَقُونَ الُلجُوءَ لَهْ وَرَمْيِ همُومَهُمْ عَلَيْهِ أَهُوَ يَشْعُرُ بِهِمْ ؟! أَمْ يُواسِيهِمْ وَيُبْعِدَ عَنْهُمٌ الهَمْ ؟! قَدْ يَكُونُ مُسْتَوْدَعِ الأَسْرَارِ فَقَطْ وَلَكِنْ لِمَ هُوَ بِالذَاتْ هُنَاكَ الكَثِيرُ مِمَنْ لَنْ يَبُوحُ بِمَا تَقُولَهُ لَهْ ؟! هَذِهِ بِضْعُ تَأَمُلَاتٍ أَكْمِلْ أَنْتَ بَقِيَةِ التَأَمُلَاتَ وَتَجَوَلْ بِنَاظِرَيْكَ لِكُلِ جَمِيلٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِ الله لِتَتَعَبَدِ الله فِي تَأَمُلِهَا تَعَلَمْ كَيْفَ تَصْنَعُ الْخَيْرْ وَبَأَيِ الطُرُقْ كُنْ كَالْأَطْفَالِ فِي عَفَوِيَتِهِمِ اصْدِقْ مَعَ رَبِكَ وَكَأَنَكَ طِفْلٌ تَحْكِي مَا أَزْعَجَكَ لِوَالِدَتِكَ اذْرِفْ دُمُوعَكَ خَشْيَةً مِنَ الله لِيُحَرِمْ وَجْهَكَ عَنِ النَارْ لا تَتَكَبَرْ عَلَى النَاسِ فَهُمْ مِثْلُكَ بِالضَبْطْ مِثْلُكَ يَمْلِكُونَ قَلْبَاً يَخْشَى الله لا يَهٌمٌ المَظْهَرْ وَالشَكْلْ فَقَطْ الْمَكْنُونْ وَ الأَخْلَاقْ فَقَطْ مَدَى التَصْدِيقِ بِالله وَالإِنْصِياعِ لِأَوَامِرِه نَمْ قَرِيرَ عَيْنٍ بَعْدَ صَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ كُنْ مُتأَكِدَاً وَمُوقِنَاً بَأَنَ الله لَنْ يَخْذُلَكْ نَمْ وَابْتِسَامَةُ التَفَاؤُلِ مَرْسُومَة عَلَى مُحَيَاكْ نَمْ وَانْتَظِرْ غَدَاً مُمْتَلِئْ بِالطَاعَةِ وَالحُبَ لله وَفِي الله ابتسم قبل نومك ارْمِ كُلَ هُمُومِكَ لِيَهْدَأْ بَالُكَ وَلِتَكُنْ أَحْلَامُكَ سَعِيدَة تصبحون على خير .. |
|||
2012-10-21, 11:38 | رقم المشاركة : 713 | |||
|
|
|||
2012-10-21, 11:50 | رقم المشاركة : 714 | |||
|
تعايش مع المشكلات لتسعد بحياتك استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها فابتسمت قائلة لا بأس سأصبغ شعري اليوم فعلت ذلك وقضت يوما رائعا وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة فوجدت شعرتين فقط فانفرجت أساريرها وقالت مدهش سأغير تسريحه شعري اليوم سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقا في منتصفه فعملت ذلك وقضت يوما مدهشا وفي اليوم الثالث استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها وهنا قالت ممتاز سأسرح شعري للخلف فعلت ذلك وقضت يوما مرحا سعيدا وفي اليوم الرابع استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خاليا من الشعر تماما فهتفت بسعادة بالغة يا للروعة لن أضطر لتصفيف شعري اليوم . لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها بل تعايش معها لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان ونغمات .
|
|||
2012-10-21, 12:02 | رقم المشاركة : 715 | |||
|
لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص ندعو ثم نرى كل شي يمشي عكس ما نتمنى ! فنقول : كيف هذا يحدث وقد دعوت بالأمس لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص فالله يدبر ليعطيك في الوقت المناسب إذا أردت شيـئا ورغبت بـه سلم أمرك لله واطمئن فإن أتاك فهو حتما لك وإن لم يأتك فتأكد أنه لايناسبك . |
|||
2012-10-21, 12:13 | رقم المشاركة : 716 | |||
|
تعلم 3 أشياء ... واحذر 3 أشياء النملة سطرت لها سورة باسمها تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذرت فخذ من النمل ثلاثا : الدأب في العمل محاولة التجربة تصحيح الخطأ . النحل أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيبا ووضع طيبا فخذ من النحل ثلاثا : أكل الطيب كف الأذى نفع الآخرين . الهدهد فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ونال الأمان ، وذكره الرحمن فخذ من الهدهد ثلاثا : الأمانة في النقل سمو الهمة حمل هم الدعوة . الأسد لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته سماه العرب بمائة اسم فخذ من الأسد ثلاثا لا ترهب المواقف لا تتعاظم الخصوم لا ترضى حياة الذل . العنكبوت لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثا عدم الإتقان ضعف البنيان هشاشة الأركان . |
|||
2012-10-21, 12:21 | رقم المشاركة : 717 | |||
|
|
|||
2012-10-21, 12:24 | رقم المشاركة : 718 | |||
|
|
|||
2012-10-22, 16:36 | رقم المشاركة : 719 | |||
|
|
|||
2012-10-23, 12:00 | رقم المشاركة : 720 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc