موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 470 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-05, 12:20   رقم المشاركة : 7036
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان مالك ثقة مأمونا ثبتا فقيها ورعا حجة عالما:هو إمام يقتدى به:

شهد علماء السلف والخلف من كل المذاهب لمالك أنه بلغ رتبة الإمامة في الدين والعلم، وذكروا أثره في حفظ العلم من الضياع، لا سيما الحديث والفقه، فمن ذلك:

قول عبد الله بن المبارك: "ما رأيت أحدا ممن كتب عنه علم رسول الله أهيب في نفسي من مالك، ولا أشد إعظاما لحديث رسول الله من مالك، ولا أشح على دينه من مالك، لو قيل: اختر للأمة إماما؛ لاخترت لها مالكا".

وقال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد! رجل أراد أن يسأل عن مسألة رجلا من أهل العلم ليكون حجة بينه وبين الله، فقال سفيان: "مالك ممن يجعله الرجل حجة بينه وبين الله".

وسمع الحارث بن مسكين ابن وهب يقول: "لولا أني أدركت مالكا والليث؛ لضللت".

وقال هارون بن سعيد: سمعت ابن وهب ذكر اختلاف الحديث والروايات، فقال: "لولا أني لقيت مالكا؛ لضللت".

وقال أحمد القطان: "هو إمام يُقتدى به".








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:23   رقم المشاركة : 7037
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


أجمع علماء عصره على تقديمه، واعترفوا له بالتبحر في العلم، وشهدوا له بالإمامة المطلقة، وكانوا يعولون عليه، ويقتدون به، ويرجحون مذهبه على مذهب غيره.
من الشهادات:
يقول الإمام سفيان ابن عيينة: مالك إمام، ومالك عالم أهل الحجاز، ومالك حجة في زمانه، ومالك سراج الأمة، وما نحن ومالك !؟ إنما كنا نتبع آثار مالك وقيل له: إن مالكاً يخالفك في هذا الحديث (لحديث ذكره) فقال: أتقارنني بمالك، ما أنا ومالك إلا كما قال جرير:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن
لم يستطع صولة البزل القناعيس
وقال فيه الإمام أحمد: مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى مع عقل وأدب!؟ وكان يقدمه على الأوزاعي والثوري والليث وحماد والحكم في العلم.
وقال الإمام عبد الله بن المبارك: ما رأيت أحداً ممن كتبت عنه علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أهيب في نفسي من مالك، ولا أشح على دينه من مالك، ولو قيل لي: اختر لهذه الأمة إماماً لاخترت لهم مالكاً.
وقال الإمام يحيى بن سعيد القطان: مالك إمام يقتدى به.
وقال الإمام يحيى بن معين: مالك من حجج الله على خلقه، إمام من أئمة المسلمين، مجمع على فضله.
وقال الإمام سعيد بن منصور: رأيت مالكاً يطوف وخلفه سفيان الثوري، كلما فعل مالك شيئاً، فعله يقتدي به.
وقال ابن أبي أويس: كان الناس كلهم يصدرون عن رأي مالك.
إمام المدينة وأعلم الناس بها
المرجح الثالث: أنه كان إمام المدينة وأعلم الناس بها
كان رحمه الله أعلم علماء المدينة، وإمام دار الهجرة، ومفتيها بلا منازع، شهدوا له بالإمامة الخاصة بفقه المدينة.
من الشهادات :
قال الإمام الأوزاعي فيه: عالم العلماء، وعالم أهل المدينة، مفتي الحرمين.
وقال حماد بن زيد: دخلت المدينة ومنادياً ينادي: لا يفتي الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يحدث إلا مالك بن أنس.
وقال عتيق بن يعقوب: ما أجمع أحد بالمدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا على أبي بكر وعمر، ومات مالك وما نعلم أحداً من أهل المدينة إلا أجمع عليه.
مالك حاز قصب السبق في الاجتهاد والاستنباط









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:25   رقم المشاركة : 7038
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


بنا الإمام مالك كتاب الموطأ على تمهيد الأصول للفروع، ونص ونبَّه فيه على معظم أصول الفقه التي ترجع إليها مسائله وفروعه. يقول الإمام القاضي عياض الذي يعد من أبرز المحققين والمحررين لأصول المذهب في ترتيب المدارك: وإشاراته إلى مآخذ الفقه وأصوله التي اتخذها أهل الأصول من أصحابه معالم اهتدوا بها، وقواعد بنوا عليها، وغيره ممن ذكرنا: لم يجمع هذا الجمع ولا وصل هذا الحد.
ويقول الإمام أبو محمد الشارمساحي: أرجحية المذاهب تعتبر بقوة أصولها، وسلامتها من الخطأ وبعدها، ومالك رحمه الله الفائز بقصب السبق في ذلك وما قرره المالكية هنا اعترف به أئمة كبار من مختلف المذاهب الفقهية الأخرى. وشهاداتهم بذلك مشهورة ومستفيضة.
شهادات الأئمة بصحة أصول المالكية
شهادة الإمام يحيى بن معين: قال رحمه الله: مالك نبيل الرأي نبيل العلم، أخذ المتقدمون عن مالك ووثقوه، وكان صحيح الحديث.
شهادة الإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة:
قال الإمام الشافعي: ذاكرت محمد بن الحسن يوماً فدار بيني وبينه كلام واختلاف، حتى جعلت أنظر إلى أوداجه تدر وتنقطع أزراره، فكان فيما قلت له يومئذ: نشدتك الله هل تعلم أن صاحبنا - يعني مالكاً خ كان عالما بكتاب الله؟ قال: اللهم نعم. قلت: وعالماً باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: اللهم نعم، قال: فلم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء فعلى أي شيء تقيس.
شهادة الإمام الشافعي:
قال رحمه الله: أما أصول أهل المدينة فليس فيها حيلة من صحتها. وأخرج البيهقي عن يونس بن عبد الأعلى قال: فاوضت الشافعي في شيء فقال: والله ما أقول لك إلا نصحاً، إذا وجدت أهل المدينة على شيء، فلا يدخلن قلبك أنه الحق، وكل ما جاءك وقوي كل القوة ولم تجد له أصلاً بالمدينة فلا تعبأ به، ولا تلتفت إليه.
وقال الراعي تعليقاً على الكلام السابق: ولما أورد ابن الخطيب (الرازي الشافعي) هذا لم يجد بداً في مسلك الإنصاف من أن يقول: وأقول: وهذا تصريح في تقرير مذهب مالك خ رحمه الله خ وإن كان الشافعي لم يذكر في كلامه مذهب مالك، وإنما شهد بالصحة لما عليه أهل المدينة، وزيف ما سواه. وبهذا الوجه احتج الشافعي على محمد ببن الحسن في ترجيح علم مالك على علم أبي حنيفة حين تناظرا في ذلك كما تقدم









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:28   رقم المشاركة : 7039
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

فترك الشافعي ما كان فيه، وسمع الموطأ من مالك، وسرّ به مالك. ثم سار الشافعي إلى العراق، فلزم محمد بن الحسن وناظره على مذهب أهل المدينة. وكتب كتبه ورتب هناك قوله القديم، وهو كتاب الزعفراني.

اقتداؤه بمالك واعترافه له:قد تقدم في أخبار مالك كلام الشافعي فيه، وكثير من ثنائه عليه. وقال الشافعي مالك بن أنس معلمي. وفي رواية أستاذي، ومنه تعلمنا العلم، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم، وما أحد أمنّ عليّ من مالك، وعنه أخذت العلم. وقال: إنما أنا غلام من غلمان مالك. وقال: جعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله. قال محمد بن عبد الحكم: لم يزل الشافعي يقول بقول مالك ولا يخالفه إلا كما يخالف بعض أصحابه، حتى أكثر فتيان عليه فحمله ذلك على ما وضعه على مالك، وإلا فإنه كان الدهر كله إذا سئل عن الشيء قال: هذا قول الأستاذ. قال القاضي هارون بن عبد الله الزهري: كان الشافعي معي بغزة، في منزل واحد. فكان يصنف كتبه بالليل، فقلت له: تتعب نفسك تسهر وتفني الزيت وتؤلف كتباً تخالف فيها مذهب أهل المدينة، من ينظر فيها؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:31   رقم المشاركة : 7040
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

((مَن عامل الناس فلم يظلمهم، وحدَّثهم فلم يكذبهم، وعدهم فلم يخلفهم، فهو ممّن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوَّته، وحرمت غيبته))










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:33   رقم المشاركة : 7041
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

((كل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة))
وله كتاب شهير اسمه: موطأ الإمام مالك ، كلكم يعرف ذلك .
من فتاوى مالك :قال:
((سأل أحدهم: مَن في المدينة اليوم يفتي؟ قال: ما ثم مثل فتىً من ذي أصبح, يقال له: مالك بن أنس))حتى درجتْ تلك المقولة الشهيرة: ((لا يُفتَى ومالك في المدينة)).

يقال: إن من أدق فتاويه:
((أن مغسلةً كانت تغسل امرأةً، -واللهُ أعلم بصحة هذه القصة، لكن لها معنى دقيق- يد هذه المغسلة التصقت بجسد الميت، ولا سبيل إلى نزعها، جرت محاولات يائسة، ويد المغسلة وجسم الميتة شيء واحد، اقترحوا قطع لحم الميتة، أو اقترحوا قطع جزء من يد المغسلة، ثم سألوا الإمام مالك, فقال: هذه المغسلة اغتابت هذه الميتة، واتهمتها بالزنا، فقال: اضربوها ثمانين جلدة، ومع الضربة الثمانين, فَكَّتْ يدها عن جسدها))

قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) --- [ سورة النور الآية: 23]









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 12:37   رقم المشاركة : 7042
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما قيل عن مالك :
وهناك بعض الأقوال عن الإمام مالك, هي في الحقيقة منامات، وأنا ليس من عادتي أن أجعل من عماد الدرس الكرامات، ولا المنامات، مع أني أعتقد بها، الكرامة أعتقد بها, وأصدقها، ولا أرويها, إلا إن كان فيها نص صحيح، ولكن مثلاً, قال:
كنت عند مالك بن أنس, فأتاه ابن أبي كثير, قارئ أهل المدينة، فناوله رقعةً، فنظر فيها مالك، ثم جعلها تحت مصلاه، فلما قام من عنده ذهبتُ، فقال:
((اجلسْ يا خلف، وناولني الرقعة، فإذا فيها: رأيت الليلة في منامي, كأنه يقال لي: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فأتيت المسجد, فإذا ناحية القبر قد انفرجت، وإذا رسول الله جالس، والناس حوله يقولون له: يا رسول الله مُرْ لنا، فيقول له: إني قد كنزت تحت المنبر كنزاً، وقد أمرت مالكاً أن يقسمه فيكم، فاذهبوا إلى مالك، فانصرف الناس, وبعضهم يقول إلى بعض: ما ترون مالكاً فاعلاً؟ قال بعضهم: ينفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمع مالك بكى))
.
الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح, أو تُرى له, بشارة من الله، فإذا صلح حالُ الإنسان مع الله كثيراً، وأخ كريم رأى له رؤيا، وهي بشارة من رسول الله، أو من صحابي جليل، أو من عالم جليل، أو رآه في حالة جيدة، ونقلها له، فهذه بشارة، فكأن هذا المنام بشارة لسيدنا مالك, أن له مقام رفيع عند رسول الله، ونسأل الله أنْ يجعلنا من هؤلاء الذين يستحقون أن يُبَشَّروا، ولكن واللهِ لو أن إنسانًا أكرمه الله بأن يرى رسول الله في المنام، فلعله يبقى أشهرًا تلو الأشهر، وهو منغمس في سعادة لا توصف، لأن سيد الخلق, قمة البشر في حبه, وفي أحواله, وفي إقباله، وفي سعادته .









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 16:39   رقم المشاركة : 7043
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 16:40   رقم المشاركة : 7044
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري - واللفظ له - ، ومسلم عن أنس : أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ ، فَطَلَبُوا الأَرْشَ ، وَطَلَبُوا العَفْوَ ، فَأَبَوْا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَهُمْ بِالقِصَاصِ ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ : أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لاَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ، لاَ تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا ، فَقَالَ :
( يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ القِصَاصُ ) ، فَرَضِيَ القَوْمُ وَعَفَوْا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ) .

وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ( رُبَّ أَشْعَثَ ، مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ ) .قيل : المعنى : أنه لو حلف على شيء أن يقع ؛ ثقة بالله وحسن ظن به لأبره الله ، وقيل : معنى القسم في الحديث : الدعاء .










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 16:53   رقم المشاركة : 7045
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72) : سئل مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري .
فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.
وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 17:01   رقم المشاركة : 7046
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عبد الرحمن بن مهدي : " سأل رجل مالكاً عن مسألة ، فقال : لا أحسنها ، فقال الرجل : إني ضربت إليك من كذا وكذا لأسألك عنها ، فقال له مالك : فإذا رجعت إلى مكانك وموضعك فأخبرهم أني قد قلت لك إني لا أحسنها " . أبو نعيم في الحلية (6/353) .










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 17:02   رقم المشاركة : 7047
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عمرو بن يزيد ـ شيخ من أهل مصر ـ صديق لمالك بن أنس ، قال : قلت لمالك : يا أبا عبد الله يأتيك ناس من بلدان شتى قد أنضوا مطاياهم ، وأنفقوا نفقاتهم، يسألونك عما جعل الله عندك من العلم تقول : لا أدري فقال : يا عبد الله يأتيني الشامي من شامه ، والعراقي من عراقه ، والمصري من مصره ، فيسألونني ، عن الشيء لعلي أن يبدو لي فيه غير ما أجيب به فأين أجدهم ؟ قال عمرو : فأخبرت الليث بن سعد بقول مالك










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 17:03   رقم المشاركة : 7048
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أبو ثور : سمعت الشافعي ، يقول : كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء، قال : أما إني على بينة من ربي وديني ، وأما أنت فشاك إلى شاك مثلك فخاصمه ، وكان يقول : لست أرى لأحد يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً .










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 17:03   رقم المشاركة : 7049
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ : " من تنقص أحداً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو كان في قلبه عليهم غل ، فليس له حق في فيء المسلمين ثم تلا قوله تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله ) [ الحشر 7] . حتى أتى قوله : ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً ) [ الحشر 10] الآية . فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له في الفيء حق " . أبو نعيم في الحلية (6/357)










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-05, 17:04   رقم المشاركة : 7050
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن خالد ـ يعني ابن نزار ـ قال : سمعت مالك بن أنس ، يقول لفتى من قريش : " يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم " .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc