الفوج الخامس الخاص ب & تاليف قصة & - الصفحة 45 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفوج الخامس الخاص ب & تاليف قصة &

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-02, 23:11   رقم المشاركة : 661
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi tery مشاهدة المشاركة
القصة هايلا واقتاش اخلر اجل
06 افريل ان شاء الله








 


قديم 2013-04-02, 23:14   رقم المشاركة : 662
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خدوجة مازال طرف نصححوه وكي نكمل نحط شكل نهائي ودركا حوسو على عنوانو واتفاهمو على تصاور










قديم 2013-04-02, 23:15   رقم المشاركة : 663
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيف إثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن









قديم 2013-04-02, 23:20   رقم المشاركة : 664
معلومات العضو
تالية القرآن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تالية القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها










قديم 2013-04-02, 23:22   رقم المشاركة : 665
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هدا هو الشكل النهائي للقصة
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم










قديم 2013-04-02, 23:23   رقم المشاركة : 666
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالية القرآن مشاهدة المشاركة
وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها
شكرا جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

نورتي الفوج بمرورك الله ينورك شكرااااا









قديم 2013-04-02, 23:24   رقم المشاركة : 667
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بقا العنوان فكرو فيه عندي اقتراح صمودٌ بعد العاصفة










قديم 2013-04-02, 23:26   رقم المشاركة : 668
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ذاهب ربي يسهل لكم ما تبقى

في امان الله وتصبحون على خير










قديم 2013-04-02, 23:26   رقم المشاركة : 669
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتهاإلىأن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبهاطفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنونأنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها
توالت الأيام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت أن ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فإبصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها و أرهقها إلى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن أمهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها أمهابعدما كانت قد زرعت الريح وللأسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي إليه لتشكو صدى جروحها وشوك الأيام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذاما جعل صمود تفكر في الانتحار بعد إن لم تجد غير القبر أنيسا والوحدة رفيقا فانعدمتثقتها بنفسها وضعفإيمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة وتكسرالأشرعة التي كانت تقودها إذتراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثر انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثاعنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته.كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق.فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها واقفة على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم إن تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها و إذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثرات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي سأندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة سأشتاق اليكي جليا ...
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونه...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا

كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس و ايمانها بأنها ستنجح و ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم










قديم 2013-04-02, 23:28   رقم المشاركة : 670
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oussama adrari مشاهدة المشاركة
انا ذاهب ربي يسهل لكم ما تبقى

في امان الله وتصبحون على خير
وانت من اهل الخير
بارك الله فيك اخي وان شاء الله كي تحتاجني تلقاني انت تاني









قديم 2013-04-02, 23:28   رقم المشاركة : 671
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خديجة تاعك فيها بعض الاخطاء اني لي حطيتها انا اني زدت عدلت فيها
المهم دركا بقا العنوان واش تقتارحي انا اقترحت صمودٌبعد العاصفة










قديم 2013-04-02, 23:29   رقم المشاركة : 672
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالية القرآن مشاهدة المشاركة
وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها
شكرا اختي نورتينا
واش اخباركم نتوما كملتو









قديم 2013-04-02, 23:31   رقم المشاركة : 673
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بصح الي حطيتيها تانيك ماهيش الي صححناها










قديم 2013-04-02, 23:33   رقم المشاركة : 674
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
إن بعد العسر يسرا
الرجاء مراجعة الآية.









قديم 2013-04-02, 23:33   رقم المشاركة : 675
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kmilya مشاهدة المشاركة
هدا هو الشكل النهائي للقصة
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم
لالا هاذي مصصححة شوفي مليح واني زدت صصحة الاخطاء تاع لكِ والانتحار









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
فوج ; خامس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc