|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-02-19, 21:51 | رقم المشاركة : 661 | ||||
|
انا احتاج هذا البحث في الرياضة و اسمه التعريف بعلم الاجتماع(المفهوم,الموضوع,المنهج)
|
||||
2012-02-19, 21:58 | رقم المشاركة : 662 | |||
|
اسفة على التاخير ممكن تفكرني بطلبك شكرا
|
|||
2012-02-19, 22:00 | رقم المشاركة : 663 | |||
|
we ana pleaze |
|||
2012-02-19, 22:51 | رقم المشاركة : 664 | |||
|
السلام عليكم أريد بحث عن علاقة علم الاجتماع بالصحافة المكتوبة |
|||
2012-02-20, 17:12 | رقم المشاركة : 665 | |||
|
بحث حول نظرية المجتمع المنشوري والشكر مسبقا |
|||
2012-02-20, 17:13 | رقم المشاركة : 666 | |||
|
[]نظرية المجتمع المنشوري[ |
|||
2012-02-20, 18:07 | رقم المشاركة : 667 | |||
|
من فظلك احتاج إلى معلومات حول النثر الجزائري الحديث |
|||
2012-02-20, 19:37 | رقم المشاركة : 668 | |||
|
السلام عليكم، من فضلكم أريد بحث حول الفجوة المعلوماتية .عاجل جدا جدا |
|||
2012-02-21, 18:14 | رقم المشاركة : 669 | |||
|
بحث حول المجتمع الموشوري |
|||
2012-02-21, 18:45 | رقم المشاركة : 670 | |||
|
وينك يا أختي مافي رد |
|||
2012-02-21, 22:07 | رقم المشاركة : 671 | ||||
|
اقتباس:
عاء فاتح نونبر/ تشرين الثاني 2006 العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية: أية علاقة؟ كتبهاد.إدريس لكريني ، في 12 فبراير 2007 الساعة: 19:32 م العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية:أية علاقة؟ عبد الرحيم خالص- باحث في علم السياسة والقانون الدستوري بكلية الحقوق مراكش يطرح سؤال العلاقة بين العلوم الاجتماعية كحقل معرفي ضمن مبحث العلوم الإنسانية، والكتابة الصحفية كحقل معرفي ضمن مبحث علوم الإعلام، موضوعا قديما/حديثا في غاية من الأهمية. وللاقتراب من هذه العلاقة سنحاول في البدء تحديد طرفيها. 1.في التحديد الأولي للعلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية: إذا كانت العلوم الاجتماعية مبحثا حديث الظهور باعتباره علما منبثقا أو منشقا –إن صح التعبير- عن حقل الفلسفة. وبصفته علما مستقلا يهتم بالظواهر الاجتماعية داخل أنساق المجتمع المختلفة وبنياته المتعددة. فإن علم الاجتماع أو ما نسميه بـ"السوسيولوجيا"، فقد ظهرت مع المجتمعات القديمة، المسماة "بدائية" (كما تؤكد أبحاث كل من موركان ودوركهايم حسب جاك لومبار (انظر كتابه: مدخل إلى الإثنولوجيا)). أما الكتابة الصحفية كحقل من حقول علوم الإعلام، فقد ظهرت بشكل بارز مع ظهور "التقنية" وتطور مبحث وسائل التكنولوجيا، خاصة في مجال الإعلام الصحفي (انطلاقا من الكتابة حتى الصورة فوسائل استثمارها الملفتة للنظر كما نلاحظه اليوم). وإذا كان ما يهمنا بهذا الصدد هو الكتابة الصحفية، فتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخيرة تتخذ أشكالا معينة، منها: التحقيق، والمقابلة، والنبأ أو الخبر، والتي يتم التعبير عنها كتابة من خلال الصحيفة أو الجريدة أو المجلة على شكل مقالات قصيرة أو مطولة حسب أشكال الكتابة ومرفقاتها من الصور والرسوم. من هنا فالكتابة الصحفية، تعبير نصي عن مضمون معين، قد يرفق بصورة أو رسم أو بدونهما، حسب ريجيس دوبريه (انظر كتابه: درس الميديولوجيا العام). وبعدما حاولنا أن نوضح المقصود بكلا طرفي المعادلة/السؤال، سوف نعود إلى نوع العلاقة التي يمكن أن تربط العلوم الاجتماعية بالكتابة الصحفية. وهي علاقة -من أجل تبيانها وفهمها جيدا- تستدعي منا تحديد بعض نقط الالتقاء بين الطرفين أو بتعبير آخر تحديد أسس ومقومات كل طرف على حدة. 2. أسس ومقومات العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. أ/مقومات وأسس العلوم الاجتماعية: تتعدد الأسس التي تنبني عليها العلوم الاجتماعية، كما تتعدد شروط الكتابة فيها والبحث داخل حقل من حقولها. ومن تلك الأسس نجد: -الباحث: وهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى، وباحث في موضوع يهتم بإحدى الظواهر الاجتماعية؛ وبتعبير فيبر فهو رجل العلم الذي يستوجب منه المثول لبعض الشروط الأكاديمية مثل: - الكفاءة العلمية. -التخصص. - الأمانة العلمية (وتدخل ضمنها الموضوعية). - ثم القناعة الذاتية بالموضوع. - الموضوع: ويتضمن كل الظواهر الاجتماعية التي تحتاج إلى دراسة وتحليل وتقويم داخل البنى الاجتماعية للأفراد والجماعات. ويجب أن يكون موضوع البحث الاجتماعي: - محدد مسبقا (أي تحديد عناصره الإشكالية). - تحديد المفاهيم. - بناء الفرضيات. - تحديد مجال البحث أو حقل الدراسة. - الميدان: وهو المجال الجغرافي الذي يحتوي على موضوعات الدراسة المراد القيام بها وقد يكون هذا المجال مجتمعا بأكمله، أو جزءا منه، مدينة أو قرية… أي كل فضاء قابل للمعاينة الذاتية (على الأقل). وتجدر الإشارة أن اقتحام الميدان يستدعي ضرورة التسلح بعدة وسائل وأدوات وطرق للبحث: - وسائل وأدوات البحث الميداني: تتعدد في الأصل وتختلف حسب الظواهر المدروسة، وتأتي على رأسها: الاستمارات والإحصائيات والوثائق والصور والصوت (تسجيل صوتي/ مقابلة)… - طرق البحث أو كيفيات البحث: هناك صنفان من الاحتكاك المباشر مع الظواهر المرغوب دراستها، وهما ما يسمى بـ المعايشة بالملاحظة والمعايشة بالمشاركة، وكلاهما يستدعيان ضرورة الاستقرار بمكان الدراسة أي المجال أو الفضاء الذي يحتضن الظاهرة الاجتماعية المدروسة. - المستهدف: ونقصد به الفئة التي تكون الدراسة موجهة لصالحها ويمكنها الاستفادة من نتائجها وخلاصاتها. ولمعرفة الفئة المستهدفة بالضبط. سوف نحاول الإجابة عن السؤال التالي: ما الهدف من هذه الدراسة؟ ولأجل من؟ مثال1: دراسة تعني بظاهرة التدخين. فالهدف منها كشف الأضرار التي تسببها السجارة لصحة المدخن. ومن هنا فالمستهدف هو الشخص الذي يدخن. مثال 2: دراسة حول مخاطر الهجرة السرية. فالهدف منها هو تحذير المهاجرين السريين من الخطر المحذق بحياتهم، نتيجة مغامراتهم في مواجهة أمواج الموت. والمستهدف هو أولا، الفئة التي تقدم على الهجرة بحثا عن العمل نظرا لبطالتها، وثانيا: الوزارة الوصية على الشغل إذ تساعدها الدراسة على معرفة أسباب الإقدام على الهجرة والحلول الممكنة للخروج من هذا المأزق، والحد من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد حياة الآلاف من الفئات النشيطة بالخصوص. إذن فالرهان الأول في العلوم الاجتماعية، يأخذ على عاتقه إيجاد حلول لمشاكل مستعصية على الفهم والحل داخل بنية المجتمع ولصالح فئة معينة. وفي الغالب –وهذا هو الأخطر- نجد أن هذه الفئة تمثل أغلبية في مجال حيوي جدا. فمثال الهجرة يستهدف فئة عمرية شابة جدا وهي التي تمثل العمود الفقري "للجسم الاجتماعي السكاني". فبذهاب هذه الفئة التي تمثل عمريا بين 16 عام و40 عاما، نجد أن الجسم الاجتماعي السكاني يبقى مهددا بالانهيار. والجدول أسفله يوضح ذلك بجلاء. الفئات العمرية المستهدفة داخل الجسم الاجتماعي السكاني العمر بالسنوات والنسب المؤوية الفئة القاصرة أقل من 18 = % 12 الفئة النشيطة من 18 إلى 45 =% 88 المجموع العام للفئات المستهدفة من 16 إلى 40 =% 100 جدول يمثل الجسم الاجتماعي السكاني([1]) · رسم بياني يمثل النسبة المؤوية للفئة العمرية المستهدفة بالدراسة حول ظاهرة الهجرة السرية داخل الجسم الاجتماعي السكاني. باستعراضنا، أعلاه، لأهم الأسس التي تقوم عليها العلوم الاجتماعية، تجدر الإشارة أن هناك نقطا أخرى أساسية في أي بحث في علم الاجتماع، وإن كانت تشترك فيها مع بقية العلوم الأخرى. منها: - بناء الموضوع: ونقصد به الصياغة النهائية للبحث الميداني. - التقييم: وهو: - كشف حقائق البنية الاجتماعية في جزئياتها وعمومياتها. - التحقق من الفرضيات وتقديم استنتاجات وخلاصات. - اقتراح وتقديم حلول واستجابات عن المتطلبات والمشاكل المطروحة على مستوى الظاهرة الاجتماعية. - النشر: أو الإعلام والإخبار: ونقصد به نشر خلاصات الدراسة ووضعها رهن إشارة الباحثين الآخرين. سواء ضمن سلسلة كتب أكاديمية أو ضمن مجلات تهتم بمواضيع في علم الاجتماع، أو نشرها ضمن الصحف والجرائد. وهنا يجب أن نشير بأن موضوعنا لازال يدخل في إطار التساؤل عن العلاقة التي تربط العلوم الاجتماعية بالكتابة الصحفية. ومن ذلك ما نلاحظه في نهاية حديثنا عن مقومات وأسس العلوم الاجتماعية، أن خلاصات واستنتاجات البحث الميداني يمكن أن تنشر داخل الصحافة. وهنا نقطة أساسية لا يجب إغفالها، إذ تعد أول موضع يمكن أن نقول، أنه يمثل بداية العلاقة التي يمكن أن تربط مبحث العلوم الاجتماعية بالإعلام عامة. إذ تمكن الصحافة، العلوم الاجتماعية من إيصال صوتها إلى الفئات المستهدفة، في الوقت نفسه الذي تطعم فيه الكتابة الصحفية بأبحاث أكاديمية ذات قيمة علمية كبيرة تضفي قيمة على الجنس الصحفي أوالإعلامي الذي تنشر فيه وباسمه. نستنتج إذن بأن العلوم الاجتماعية تقدم نفعا وفائدة، بل خدمة لصالح الإعلام عامة والكتابة الصحفية خصوصا. إذ تقدم لها مادة ومنتوجا ناضجا له من الجودة والمصداقية ما يضفي على الكتابة الصحفية بدورها مصداقية وقيمة علمية. لكن السؤال الآن يطرح على هذا الأساس: ماذا يمكن أن تقدمه الكتابة الصحفية (والصحافة عامة) للعلوم الاجتماعية؟ أوبتعبير آخر أية فائدة تربحها العلوم الاجتماعية من الكتابة الصحفية؟ ذلك ما سوف نقاربه من خلال: ب-مقومات وأسس الكتابة الصحفية: عامة لا يمكن مقارنة الكتابة الصحفية بمبحث العلوم الاجتماعية كحقل معرفي علمي وأكاديمي. فالصحافة مادة تهتم بمشاكل الناس وممارساتهم اليومية، في محاولة لمشاركة القارئ أوضاعه الاجتماعية وتقريبه منها من خلال الخبر والتقرير والتحقيق… وإذا كان الكاتب في العلوم الاجتماعية باحثا متخصصا ويستثمر معلوماته كدارس لهذا الميدان المعرفي، فإن الكاتب الصحفي قد يكون بالفعل متخصصا (وهذا يكون ناذرا) وكثيرا ما يكون مجرد هاو يمارس الكتابة الصحفية بحثا عن المادة أو بحثا عن الشهرة. لهذا تجد الخبر أو النبأ/الموضوع، في كثير من الأحيان، لا يتماثل للأمانة العلمية والمصداقية وغالبا ما يستهدف المفاجأة و الندرة أو الإثارة والإغراء مثل الصور العارية التي أضحت تملأ واجهات الصحف والمجلات استهدافا للربح المادي السريع. وإذا كان الموضوع في مبحث علم الاجتماع طويل جدا، مكثف بالمعلومات الدقيقة… فإن المقال الصحفي ( التحقيق، المقابلة، التقرير، التعليق أو الخبر والنبأ…) غالبا ما يمتاز بالإيجاز و"النفخ" في بعض الحقائق والأرقام قصد لفت الانتباه واستمالة القارئ. وفضلا عن ذلك فالكتابة الصحفية تتناول مواضيع عديدة وفي ميادين مختلفة (كالسياسة، والاجتماع، والفكر، والاقتصاد، والجنس، والدين…) باستثناء بعض المنابر الإعلامية المتخصصة في مجال من المجالات. كما لا تهتم الكتابة الصحفية بميدان قار، كمجال للدراسة، بل تنتقل حسب أماكن توفر أكبر قدر من الخبر الذي يمكن أن يجلب أكبر ربح ممكن وبأقل تكلفة ممكنة. ولا يهمها مدى ترتيب الأحداث أو استيفاءها للحقائق، أو مدى مصداقية الحدث من عدمه، نظرا لانعدام مصدر موثوق به. لذلك نجد الكاتب الصحفي دوما يبحث عن الأخبار التي تثير الرأي العام والمستأثرة باهتمام بعض الفئات النافذة على مستوى الهرمي السياسي للسلطة. كما لا يهتم سوى بالأحداث الآنية اعتمادا على ما يسمى ب"السبق الصحفي"، الذي يفيد في جلب أكبر عدد من القراء وفي زمن قياسي جدا. وبخلاف العلوم الاجتماعية فالكتابة الصحفية تستدعي ضرورة استيفاء المقال الصحفي لإيجابات عن الأسئلة التالية من؟ ماذا؟ متى؟ كيف؟ أين؟ ولماذا؟ ونأتي في نهاية المقال الصحفي على صياغة الموضوع الذي نحن بصدد الكتابة عنه. ويحتمل إمكانية إدخال اقتراحات شخصية، وحلول عمليةّ، ونصائح، وتحذيرات… وسؤال النشر كما طرحناه لدى العلوم الاجتماعية، فيختلف تماما في مبحث علوم الإعلام وبالأخص في الكتابة الصحفية. هذه الأخيرة توجه إلى فئة واسعة من المجتمع (وناذرا ما تهم الفئة المثقفة أو العالمة) وتسعى إلى الربح (السريع) كما يهدف أصحابها –فضلا عن الربح المادي- إلى الشهرة. أما جانب من القراء فتوجه لهم المادة الإعلامية على سبيل الترفيه والتسلية فقط. من هنا نعود إلى السؤال الذي طرحنه أعلاه: ما الذي تضيفه إذن –وكقيمة إيجابية- الكتابة الصحفية للعلوم الاجتماعية؟ شخصيا لا أرى أي تقابل نفعي بين الكتابة الصحفية والعلوم الاجتماعية، أو بمنطق فيبر بين "رجل الصحافة" و "رجل العلم"! ربما ما يمكن أن تقدمه الكتابة الصحفية للعلوم الاجتماعية هو أن تكون الأولى كقنطرة وصل بين الرأي العام والأبحاث الاجتماعية، كما تساعد هذه الأخيرة على تحديد الظواهر التي تلفت أنظار المجتمع قصد القيام بدراسات للتحري عن واقع الحياة الاجتماعية، وتقديم سبل للخروج من أزمات العالم المعيش حتى في أدق جزئياته البنيوية غير الظاهرة، والتي لا يمكن للملاحظ العادي –بخلاف الكاتب اليقض – أن يلتفت إليها، وبمقدار الخطر الذي تمثله على السكان والمحيط البيئي لهم. غير أن هذا لا يعني انعدام أي رابط يجعل الكتابة الصحفية أو العلوم الاجتماعية لا تخدم الطرف المقابل لها، بل إن نماذجا من الشخصيات والمشهود لها بالصيت العلمي الأكاديمي أو الصحفي، أصبحت ،اليوم وقبل اليوم، من أكبر خدام الصحافة الإعلامية، كما من خدام العلوم الاجتماعية. وليس ريمون آرون أقل هؤلاء، إذا علمنا أنه من أكبر المفكرين (الفرنسيين) الذين جمعوا ما بين الكتابة الأكاديمية والكتابة الصحفية. كان ينشر مقالات وأبحاث أسبوعية، إن لم نقل يومية، بدءا بالصحيفة Le Combat ثم صحيفة Le Figaro فصحيفة Express. وهو الذي كان من أكبر منافسي جون بول سارتر الذي كان بدوره يكتب للصحف الفرنسية بشكل مستمر. وبالمغرب توجد نماذج كثيرة نذكر من بينها في علم الاجتماع، الراحل بول باسكون. و في حقل التراث الإسلامي العربي، الأستاذ محمد عابد الجابري، الذي يغرق الفضاء الصحفي المغربي وفي مناسبات عديدة بمقالاته المطولة. فضلا عن مجلة "فكر ونقد" التي يترأسها، وسلسلة "مواقف"، التي يصدرها كل شهر، وتحمل بين طياتها أبحاثا ومقالات نشرت قبل ذلك في العديد من الجرائد المغربية والعربية. هؤلاء بعض النماذج الذين ربطوا بين حقول اشتغالهم (سواء في علم الاجتماع أو في العلوم الإنسانية بصفة عامة) وعلوم الإعلام. والذين برهنوا على وجود صلة وصل بين العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. هذه الصلة وإن كانت ضيقة أو قصيرة إلا أن الذي مثلها دوما وحاول الإبقاء عليها والحفاظ على مميزاتها، هو الباحث (الأكاديمي) الصحفي، والصحافي (المهني) الباحث. وهذا الأخير، هو الذي يتحمل العبء الكبير لأنه الممثل الرسمي والأساسي للكتابة الصحفية. ولتخدم هذه الأخيرة العلوم الاجتماعية فيجب على الصحافي الباحث، "التعامل مع الأحداث والوقائع بعقلانية تتوخى العمق، وتتجاوز البديهيات والكليشيهات المنمطة، ساعية إلى الكشف عن الإشكالية الفعلية المطروحة على (المجتمع)، والمساعدة على تلمس الطريق لإيجاد الحلول الملائمة لها". (أنظر عبد الله ساعف: رهانات التحول السياسي في المغرب). هذا جانب حسب اجتهادنا البسيط ما استطعنا تحديده من الإمكانيات والتي يمكن أن تربط من خلاله العلاقة بين العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. وعلى العموم تبقى أوجه الاختلاف أكبر بكثير من أوجه الالتقاء والتشابه التي –إن صح ضننا- أن العلوم الاجتماعية فيها هي التي تقدم أكبر إفادة للكتابة الصحفية وليس العكس. وكما يقول عبد الله ساعف، إذا أرادت الكتابة الصحفية الكشف عن حقائق البنية الاجتماعية لفائدة الرأي العام فيجب: "إضافة زوايا أخرى للنظر والتأمل والتفكير ولممارسة صحفية تتوخى الرزانة والموضوعية، ممارسة مطبوعة بإرادة التغيير والتقدم". فالفكرة التي تروج عن وجود تعارض قائم بين الكتابة الصحفية والكتابة الأكاديمية مجرد وهم. إذ "لا تعارض فعلي بين جانبي معالجة القضايا الفكرية والأحداث التي تشكل أرضيتها الخصبة". وإذا كان هذا يعني أن الكتابة الصحفية لها قيمة إضافية لحساب العلوم الاجتماعية، أو ما أشرنا عنه سابقا كنوع من صلة وصل بين الحقلين. فإن هذا لا يرسخ لدينا قناعة موضوعية، بأن الصحافة المكتوبة تقدم بالفعل "قيمة إضافية" للعلوم الاجتماعية، إلا شرط الإجابة عن السؤال الآتي: هل يمكن للكاتب الصحفي أن يحل محل الباحث الأكاديمي (مفكرا كان أو فيلسوفا أو باحثا اجتماعيا…)؟ مع العلم أن هذا السؤال يستبعد الطرح العكسي: هل يمكن للباحث الأكاديمي أن يحل محل الكاتب الصحفي؟ باعتبار أن ريمون آرون والجابري نموذجين حيين استطاعا الجمع بين الحقلين. وأكدا أن رجل العلم، يستطيع أن يكون رجل صحافة أيضا. والسؤال يبقى مفتوحا: إلى أي حد يمكن للكاتب الصحفي (المهني) أن يحل محل الباحث الأكاديمي "الملتزم" على حد تعبير بيير بورديو؟ [1] - نلاحظ على أن الفئة المستهدفة تمثل ما يقارب 88% من نسبة الفئة النشيطة (أي نسبة القادرين على العمل) وما تبقى يمثل 12% من الفئة القاصرة. وهذا الأمر جد خطير للغاية، إذ نجد أن فئة عمرية ما بين 15 و18 عام، تفكر بدورها في الهجرة وبطرق غير مشروعة. الخطر الأكبر أن مخيال هؤلاء وبقية الفئات الأخرى، أصبح مهيجا بفكرة الهجرة رغم مخاطرها، بل أصبحت سلوكا وحديثا يوميا على كل لسان بدون استثناء تقريبا. https://drisslagrini.maktoobblog.com/...%D8%A9-%D8%A3/ |
||||
2012-02-21, 22:09 | رقم المشاركة : 672 | |||
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad_02 |
|||
2012-02-21, 22:11 | رقم المشاركة : 673 | ||||
|
اقتباس:
https://ghomri.arabstar.biz/t1186-topic |
||||
2012-02-21, 22:44 | رقم المشاركة : 674 | |||
|
ممكنهذه الكتب |
|||
2012-02-21, 23:04 | رقم المشاركة : 675 | |||
|
بحث حول المجتمع الموشوري |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc