الحرف الأخير من البيت الشعري

[منصورأمته]

بكيت من الهوى وهواك طفل *** فويلك ثم ويلك حين شبا

[مصطفى قاسمي]

ألا تتقين الله في قتـل عاشـق * * * لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع

فيا ربّ حببنـي إليهـا وأعطني * * * المـودّة منها أنت تعطي وتمنع

[صليحة 26]

عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـي ....فـعذاب الحب أسـمـى مطلـبـي.

[مصطفى قاسمي]

يجني امرؤ ولياليه تعابُ به *** وتفسدُ الناسُ والأيام تختصمُ

والدهرُ يجفو لئيما إن بنوه جفوا *** فيه ويصفو كريما إن همُ كرموا

[صليحة 26]

أنت النعيم لقلبي و العذاب له.......فما أمـرّك في قلبي و أحــلاك

[مصطفى قاسمي]

كـاف وكـفـكـاف وكـفـي بـكـفهـا ** وكـفوف الماء من كفها أنهمل

ولا عبتها الشطرنج خيلي ترادفة ** وزد عليها نار بالشهد العجل

لـقـد كـان لـعبـي كـل دور بـقـبـلـة ** أقـبـل وجـها كالهـلال إذ أطـل

[عمر ابو فاروق]

ليْتَ شِعْري هل أصادِفُ خَلوَة
لديْكِ فأشكو بَعْضَ ما أنا وَاجدُ
رَعَى اللهُ يَوْما فيهِ أشكو صَبَابَتِي
وأجفان عَيْنِي بالدُّمُوع شواهِدُ

[عمر ابو فاروق]

فلا يَتهَنَّ الكاشِحُونَ فما دَجَا
لنا الليلُ إلا رَيثما طلعَ الفجرُ
وإنْ يَكُ وَلى جَهْوَرٌ فمُحَمَّدٌ
خليفتهُ العَدلُ الرِّضَا وابنُهُ البَرُّ

[مصطفى قاسمي]

رمت الفؤاد مليحة عذراء ... بسهام لحظ مالهن دواء

مرت أوان العيد بين نواهد ... مثل الشموس لحاظهن ظباء

[عمر ابو فاروق]

أما عَلِمَت أنًّ الشَّفِيعَ شَبابُ
فيقصُرَ عن لوم المُحِبِّ عِتابُ
عَلامَ الصِّبا غَضٌّ يَرفٌّ رُوَاؤهُ
إذا عَنَّ مِن وَصل الحسِان ذهابُ

[maint]

بي حَرُّ شَوْقٍ إلى تَرَشّفِها
يَنفَصِلُ الصّبرُ حينَ يَتّصِلُ
ألثّغْرُ والنّحْرُ والمُخَلْخَلُ والـ
ـمِعْصَمُ دائي والفاحِمُ الرّجِلُ

[عمر ابو فاروق]

لجاجٌ تمادى الحُبِّ في المَعشر العِدا
وأمُّ الهوى الأفقَ الـَّذي فيهِ نـُشنفُ
وأن نتلقـَّى السُّخط عانينَ بالرِّضَا
لغيرانَ أجفى ما يُرى حِينَ يلطفُ

[maint]

فَلا قَضَى حاجَتَهُ طالِبٌ
فُؤادُهُ يَخفِقُ مِنْ رُعْبِهِ
أستَغْفِرُ الله لشَخْصٍ مضَى
كانَ نَداهُ مُنْتَهَى ذَنْبِهِ
وَكانَ مَنْ عَدّدَ إحْسَانَهُ
كأنّمَا أفْرَطَ في سَبّهِ

[عمر ابو فاروق]

هُمَامٌ جَرَى يَتلو أباهُ كما جَرَى
مُعاويَة يَتلو الذي سَنَّهُ صَخرُ
هَززنا به الصَّمْصَامَ فالعَزمُ حَدُّهُ
وحِليتهُ العَليا وإفرندُهُ البشرُ

[maint]

رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا
أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ
كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ
لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني