|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إطلالات الصوم في الحديث النبوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-30, 16:19 | رقم المشاركة : 646 | ||||
|
سُنة الاعتكاف----- الشيخ الطاهـر بـدوي
اعلم أنّ كلّ يوم يصحّ صومه يجوز اعتكافه، ولا يجوز اعتكاف يوم العيد ولا أيّام مِنى، وأقلّ مدّة الاعتكاف يوم وليلة، والاختيار عند مالك أن لا يعتكف أحد أقلّ من عشرة أيّام. ومَن نذر اعتكاف عشرة أيّام مطلقة غير معيّنة لزمه أن يأتي بها متتابعة فإن فرّقها من عذر بنى وإلاّ ابتدأها.
ويجوز الاعتكاف في كلّ مسجد من المساجد على رأي الجمهور لعموم قوله تعالى: “وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِد”، خلافًا لمَن قال أنّه لا يجوز إلاّ في المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، المسجد النّبويّ الشّريف والمسجد الأقصى، واستدلّوا بحديث: “لا تَشُدّ الرِّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد..”. ومن أراد أن يعتكف يومًا أو أكثر منه دخل موضع اعتكافه قبل غروب الشّمس من اللّيلة الّتي يريد الاعتكاف من صبيحتها وخرج من اعتكافه بعد غروب الشّمس من آخر أيّام اعتكافه، وإن دخل قبل طلوع الفجر أجزأه. ويُستحبّ لمَن اعتكف العشر الأواخر من رمضان أن يَبيت ليلة الفطر في المسجد حتّى يغدو منه إلى المُصلّى، وإن مرض معتكف العشر الأواخر ثمّ أفاق قبل الفطر رجع إلى معتكفه فيَبني على ما مضى، فإن غشيه العيد انصرف إلى منزله لأنّه يوم لا يصحّ اعتكافه، وإن اعتكف خمسًا من رمضان وخمسًا من شوال خرج يوم الفطر من المسجد إلى أهله ثمّ عاد قبل غروب الشّمس من يومه. ولا يخرج المعتكف من المسجد لشيء إلاّ لحاجة الإنسان أو ما لابدّ منه من قوته وطعامه، ولا يخرج لعيادة مريض ولا لشهود جنازة.. وإذا لم يخرج لمثل هذا من أفعال البرّ فأحرى أن لا يخرج لغير ذلك. وإن استُدعي لتأدية شهادة خرج لها إن لم يكن من ينوب عنه فيها ثمّ استأنف الاعتكاف، وإن أُخرِج مُكرهًا بنى بعد زوال الإكراه إذا لم يكن نذر أيّامًا متتابعة.
|
||||
2016-06-30, 16:31 | رقم المشاركة : 647 | |||
|
د.موسى إسماعيل يجيب
السؤال: هل الفقير الذي تدفع له زكاة الفطر يشترط فيه أن لا يكون عاملا، أي أنه لا يملك منصب عمل دائم، أو هو من لا يملك قوت عامه؟ |
|||
2016-06-30, 16:31 | رقم المشاركة : 648 | |||
|
د.موسى إسماعيل يجيب
السؤال: نسيت أن أشرب الدواء، فتناولت حبة من غير أن أشرب الماء، فهل صيامي صحيح أو يلزمني القضاء؟ |
|||
2016-06-30, 16:32 | رقم المشاركة : 649 | |||
|
|
|||
2016-06-30, 16:34 | رقم المشاركة : 650 | |||
|
|
|||
2016-06-30, 16:36 | رقم المشاركة : 651 | |||
|
|
|||
2016-06-30, 19:10 | رقم المشاركة : 652 | |||
|
|
|||
2016-06-30, 19:18 | رقم المشاركة : 653 | |||
|
لخّص العلماء علامات ليلة القدر بما يأتي: هي ليلة فردية من إحدى ليالي العشر الأواخر في رمضان، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: (إنِّي كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ).
تتميّز بأنّها ليلة معتدلة، فلا هي بليلة باردة ولا حارّة، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ). تطلع شمس صباح اليوم الذي يليها بيضاء باردة من دون شعاع، وذلك لحديث الرّسول عليه السّلام: (هي ليلةُ صبيحةُ سبعٍ وعشرين . وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها). هي ليلة لا يُرى فيها نجمٌ، ولا تهبّ فيها رياح، ولا سحاب، ولا أمطار، كما ورد في الحديث الشريف: (ليلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ بَلْجَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، ولا يُرْمَى فيها بنَجْمٍ ، ومِنْ علامةِ يومِها تَطلُعُ الشمْسُ لا شُعاعَ لَهَا). يشعر المسلم في هذه الليلة بالسّكينة وقد سكنت روحه، وبالطمأنينة في قلبه، وبالانشراح في صدره. في ليلة القدر تُصفّد الشياطين لتصبح ليلة روحانية خالصة، وكأن النّور ينبثق بين ثناياها، والمسك يتطاير فيها، كيف لا وفي هذه الليلة أنزل أعظم كتاب وفيها ملائكة ذاكرة لربنا في كلّ ركن، والمساجد تصدح بالذّكر والتّلاوة والتّسبيح. |
|||
2016-06-30, 19:21 | رقم المشاركة : 654 | |||
|
|
|||
2016-06-30, 21:49 | رقم المشاركة : 655 | |||
|
|
|||
2016-07-01, 00:55 | رقم المشاركة : 656 | |||
|
فتــاوى رمضانية-- الشيخ أبو عبد السلام
شخص أفطر في نهار رمضان بعد غروب الشّمس لكن قبل سماعه الأذان، فهل عليه قضاء؟ إذا تحقّق الصّائم من غروب الشّمس وإقبال اللّيل فقد حلّ له الفطر، قال تعال: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} البقرة:187، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إذا أقبَل اللّيل من هاهُنا وأدبر النّهار من هاهُنا وغربت الشّمس فقد أفطر الصّائم” أخرجه الترمذي وهو حديث حسن. وبذلك يعلم أنّه لا يشترط سماع الأذان بعد تحقيق غروب الشّمس، ومَن كان قريبًا من المسجد فيسمع الأذان ليتحرّى أحسن. |
|||
2016-07-01, 00:56 | رقم المشاركة : 657 | |||
|
فتاوى الشيخ عبد السلام
نحن في الأيّام الأخيرة من شهر رمضان، فبماذا تذكّرون مَن غَفل عن العبادة في العشرين الأولى منه، أو صام ولم يحقّق معاني الصّيام العظيمة؟
لقد أنعم الله على هذه الأمّة بمحطّات إيمانية عظيمة هي بمثابة فُرَص للتزوُّد بالتّقوى وتطهير القلوب والنّفوس من المعاصي والذّنوب، ومن هذه المحطّات الإيمانية شهر رمضان المبارك، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامَه، فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرِم خيرها فقد حُرِم”، وقال عليه الصّلاة والسّلام: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنّة وغلّقت أبواب النّار وصفّدت الشّياطين” متفق عليه. وينبغي للمسلم أن يستقبل هذا الشّهر بعزيمة قويّة على صيام نهاره وقيام ليله، وأن يستعدّ للاجتهاد في الطّاعات واجتناب المعاصي والمحرّمات، حتّى لا يكون ممّن قال فيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن لم يَدَع قولَ الزّور والعمل به فليس لله حاجة في أن يَدَع طعامَه وشرابه”، ورُبّ صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش، وربَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلاّ التّعب والسّهر. فالصّيام ليس عادة من العادات، نصوم لأنّ آباءنا يصومون ونقوم به من غير خشوع ولا نيّة، بل هو عبادة جسدية وقلبية عظيمة، لا بدّ أن نصوم عن الأكل والشّرب، ونقول لمَن ضيَّع وقتَه في رمضان في اللّهو واللّغو والسّمر، إنّ باب التّوبة مفتوح فاقصده قبل فوات الأوان، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ اللهَ عزّ وجلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل، حتّى تطلع الشّمس من مغربها” رواه مسلم. أمّا مَن وفّقه الله للعمل في رمضان فيدعو اللهَ أن بتقبَّل منه ويثبّته على الطّاعة بعد رمضان، لأنّ من علامات قَبول العمل المداومة والزّيادة في الطّاعات. والله أعلم. |
|||
2016-07-01, 01:03 | رقم المشاركة : 658 | |||
|
|
|||
2016-07-01, 01:05 | رقم المشاركة : 659 | |||
|
كيف نفوز بمغفرة الله في رمضان؟*الشّيخ بشير شارف إمام مسجد الرّحمان – براقي
|
|||
2016-07-01, 01:16 | رقم المشاركة : 660 | |||
|
د.موسى إسماعيل يجيب
السؤال: هل يجوز للمرأة الحائض أن تدخل المسجد للجلوس فيه أثناء صلاة التراويح؟ الجواب: يحرم على الحائض والنفساء دخول المسجد، سواء دخلت للمكث فيه أم للعبور لأنها مثل الجنب، لقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا»، فنهى عزّ وجلّ السكران عن قرب الصلاة حال سكره، وكذا الجنب حال الجنابة وقبل الاغتسال، إلا إذا كان الجنب مسافرا فله أن يصلي إذا تيمم. ويدل أيضا على منعها من دخول المسجد ما رواه أبو داود وابن خزيمة بسند حسن عن عائشة رضي الله عنها قالت: «جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُجُوهُ بُيُوتِ أَصْحَابِهِ شَارِعَةٌ فِي المَسْجِدِ، فَقَالَ: وَجِّهُوا هَذِهِ البُيُوتَ عَنِ المَسْجِدِ، ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَصْنَعِ القَومُ شَيئًا رَجَاءَ أَنْ يَنْزِلَ فِيهِمْ رُخْصَةٌ، فَقَالَ: وَجِّهُوا هَذِهِ البُيُوتَ، فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ المَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلاَ جُنُبٍ». ويستثنى من المنع المستحاضة، فيجوز لها دخول المسجد للصلاة فيه إن أمنت من تلويثه، لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ». |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc