|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-11-18, 07:36 | رقم المشاركة : 6541 | ||||
|
|
||||
2016-11-18, 07:38 | رقم المشاركة : 6542 | |||
|
|
|||
2016-11-18, 07:40 | رقم المشاركة : 6543 | |||
|
|
|||
2016-11-18, 07:43 | رقم المشاركة : 6544 | |||
|
|
|||
2016-11-18, 19:07 | رقم المشاركة : 6545 | |||
|
روى البخاري ومسلم عن أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ، فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ، فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ، فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلاَجَهُ ) |
|||
2016-11-18, 19:30 | رقم المشاركة : 6546 | |||
|
عَنْ عَبْدِ اللَه بْن عُمَرَ رَضيَ الله عَنْهُمَا: ان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نهى عَنْ بَيْعِ الثًمَرَةِ حَتَى يَبدو صَلاحُهَا، نَفى البَاِئعَ وَالمُشتَرِيَ. |
|||
2016-11-18, 19:30 | رقم المشاركة : 6547 | |||
|
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن بيع الثمار حتى تُزْهَى. قِيلَ: وَمَا تُزْهَى؟ قال: حَتَى تَحْمَرًا أوْ تَصْفر. قال: «أرَأيتَ إذَا مَنَعَ الله الثًمَرَةَ بمَ يَسْتَحِق أحَدُكمْ مَال أخِيهِ؟». |
|||
2016-11-18, 19:34 | رقم المشاركة : 6548 | |||
|
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: |
|||
2016-11-18, 19:36 | رقم المشاركة : 6549 | |||
|
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ “. رواه النسائي قوله: يَزرَعُ زَرْعا أي مَزرُوعًا، قولُه: أو يَغرِسُ غَرْسا يعني مَغرُوسًا شَجَرًا، لأنّ الزَّرْعَ غَيرُ الغرْسِ، وخرَجَ الكافرُ فلا يُثابُ في الآخرةِ على شَىءٍ مِنْ ذلكَ قولُه: إلا كانَ لهُ بهِ صَدَقةٌ: أي يُجعَلُ لزَارِعِه وغارِسِه ثوابٌ سَواءٌ تَصَدّقَ بالمأكولِ أو لا. وفي روايةِ مُسلمٍ : “مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ“. وفي رواية: “لا يَغْرِسُ مسلِمٌ غَرْسا ولا يَزْرَع زَرْعا فيَأكُل منه طَيْر أو إنسانٌ ولا دابّةٌ ولا شىء ٌإلا كانت له صدقةٌ ” رواه مسلم وفي رواية: “إلا كانَ لهُ صَدَقةٌ إلى يومِ القِيامةِ” رواه مسلم |
|||
2016-11-19, 19:26 | رقم المشاركة : 6550 | |||
|
حتى ما يأكله الطير صدقة
الحمد لله الذي من علينا بالأموال، وشرع لنا إنفاقها فيما هو مصلحة في الدين والدنيا، ووعدنا على ذلك الخلف العاجل في الدنيا والثواب الجزيل في الأخرى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجود والإحسان والأفضال، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي ينفق ماله لله ويعيش في نفسه عيش الفقراء ابتغاء مرضاة ذي الإكرام والجلال صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان ما تعاقبت الأيام والليال وسلم تسليماً كثيراً.1 نص الحديث:عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة إلا كان له به صدقة)2 التعريف بصحابي الحديث: أنس بن مالك بن النضر أبو حمزة الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد المكثرين من الرواية عنه. كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا حمزة ببقلة كان يجتنبها، ومازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (ياذا الأذنين). خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه) قال أنس: فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي مائة وخمسة وعشرين، وأن أرضي لتثمر في السنة مرتين، وكانت إقامته بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ثم شهد الفتوح، ثم قطن البصرة، ومات بها. قال علي بن المديني كان آخر الصحابة موتاً بالبصرة.3 المعنى العام للحديث: خير البر أدومه، وأفضل الصدقة ما بقي وعن نفعه: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} (124) سورة النساء. ومن تصدق بشيء فقد أقرض الله قرضاً حسناً، وسيضاعف له أجره أضعافاً كثيرة، ولن يستطيع أحد البر والإحسان إلا إذا كان مكتسباً بصناعة، أو زراعة، أو تجارة، وإذا حصل له المال شارك به في الخير وأطعم منه المساكين، وساعد به المحتاجين، وعمل بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } (267) سورة البقرة. وقد رغب الإسلام أبناءه في وجوه الخير وجعل العبادة قلبية وبدنية ومالية وجمع ذلك في قوله تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ والملائكة وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ والسائلين وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (177) سورة البقرة. قوله: (ما من مسلم) أخرج الكافر؛ لأنه رتب على ذلك كون ما أكل منه يكون له صدقة، والمراد بالصدقة الثواب في الآخرة وذلك يختص بالمسلم، نعم ما أكل من زرع الكافر يثاب عليه في الدنيا كما ثبت من حديث أنس عند مسلم، وأما من قال إنه يخفف عنه بذلك من عذاب الآخرة فيحتاج إلى دليل، ولا يبعد أن يقع ذلك لمن لم يرزق في الدنيا وفقد العافية. قوله : (أو يزرع) أو: للتنويع؛ لأن الزرع غير الغرس. قال ابن حجر: ويستنبط من هذا الحديث جواز اتخاذ الضيعة والقيام عليها، وفيه فساد قول من أنكر ذلك من المتزهدة، وحمل ما ورد من التنفير عن ذلك على ما إذا شغل عن أمر الدين، فمنه حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا).4 قال القرطبي: يجمع بينه وبين هذا الحديث: بحمله على الاستكثار والاشتغال به عن أمر الدين، وحمل هذا الحديث على اتخاذها للكفاف أو لنفع المسلمين بها وتحصيل ثوابها، وفي رواية لمسلم: (إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة) ومقتضاه أن أجر ذلك يستمر ما دام الغرس أو الزرع مأكولاً منه، ولو مات زارعه، أو غارسه، ولو انتقل ملكه إلى غيره. قال الطيبي: نكَّر (مسلماً) وأوقعه في سياق النفي، وزاد من الاستغراقية وعم الحيوان؛ ليدل على سبيل الكناية على أن أي مسلم كان حراً أو عبداً مطيعاً أو عاصياً يعمل أي عمل من المباح ينتفع بما عمله أي حيوان كان يرجع نفعه إليه ويثاب عليه.5 قال المهلب: هذا يدل أن الصدقة على جميع الحيوان وكل ذي كبد رطبة فيه أجر، لكن المشركين لا نأمر بإعطائهم من الزكاة الواجبة؛ لقوله عليه السلام: (أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم وأردها في فقرائكم).6 والغرس والزرع من أفضل القربات، وأحسن المبرات تحيا به الأرض، وتخرج به طيبات الثمار والحبوب والحشائش التي يعيش بها الإنسان وسائر الحيوان، ومن غرس شجراً أو بذر زرعاً لم تسقط منه حبة ولا ورقة إلا كتب له بذلك عند الله أجراً، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أُكل منه له صدقة، وما سرق له منه صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه7 أحد إلا كان له صدقة)8 ومن عرف الشريعة وفهم نصوصها وأدلتها علم أنها لم تترك من مرافق الحياة ومصالح ما بعد الموت شيئاً إلا وأمرت به ودلت عليه فهذا نبي الإسلام يرغِّب في الزراعة ويحث عليها لأنها قوام الحياة وعماد المعيشة. ومن غرس غرساًًًًًًًً فليكن غرسه من الأشجار المثمرة النافعة بعودها وورقها وثمرها وظلها وخصائصها الأخرى، فإنما الأجر بمقدار النفع و أنفع الأشجار أطولها عمراً أطيبها ثمراًً وبها تحصل الصدقة الجارية. ومن كانت له مزرعة فليتق الله فيها، ولا يمنع حق الله منها: يؤدي زكاتها ويطعم منها القانع و المعتر والبائس الفقير، ولا يجعل بستانه للفجور والآثام، واجتماع الفسّاق، الذين يخرجون أيام الصيف إلى تلكم المنتزهات، فيرتكبون من الذنوب والكبائر شيئاً عظيماً، ويأتون كل منكر من القول والفعل جهاراً. قال أحدهم: تتبع خبايا الأرض وادع مليكها *** لعلك يوماً أن تجاب فترزقا وقال بعض البلغاء: أجود الزرع ما غلظت قصبته، وعرضت ورقته، وادهامت خضرته، وعظمت سنبلته، والتفت نبتته. وقيل لبعض الفلاسفة: ما بال الحشيش أنضر وأغض من الزرع؟ فقال: لأن الحشيش ابن للأرض، والأرض داية9 للزرع. وقيل: للزرع ألف آفة ليس فيها أعظم من جور السلطان. عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)10،وقال ابن عباس: المتوكل من يبذر.11 من فوائد الحديث: 1- في الحديث دلالة على حث النبي عليه الصلاة والسلام على الزرع وعلى الغرس. 2- فيه دليل على كثرة طرق الخير، وأن المصالح والمنافع إذا انتفع الناس بها كانت خيراً لصاحبها. 3- فيه دلالة على أن الزرع والغرس يجمع مصالح الدنيا والآخرة. -- -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1 الضياء اللامع من الخطب الجوامع لابن عثيمين 2 رواه البخاري ومسلم . 3 الإصابة في تمييز الصحابة. 4 سنن الترمذي (. 5 فتح الباري شرح صحيح البخاري- لابن حجر العسقلاني. 6 شرح ابن بطال لصحيح البخاري وأصل الحديث في البخاري ومسلم. 7 ولا يرزؤه: أي لا ينقصه ويأخذ منه. 8 رواه مسلم ب. 9 الدَّايَة: الحاضنة. 10 رواه البخاري |
|||
2016-11-20, 00:22 | رقم المشاركة : 6551 | |||
|
|
|||
2016-11-20, 00:22 | رقم المشاركة : 6552 | |||
|
|
|||
2016-11-20, 00:23 | رقم المشاركة : 6553 | |||
|
|
|||
2016-11-20, 00:23 | رقم المشاركة : 6554 | |||
|
|
|||
2016-11-20, 00:25 | رقم المشاركة : 6555 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc