![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 631 | ||||
|
![]() شوفوا معي هذه التحف الرآآآئـــعة .. ![]() Shoes pot ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 632 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 633 | |||
|
![]() تعب الروح الشيخ محمد حسين يعقوب وتجد أصحاب الهوى يخبروه قائلين :![]() ![]() يشتكي شخص أنا تعبان ... قرفان ... مضايق ... طيب غير جو ، روح صيف ، أمشي مع واحدة أسمع أغاني بالفعل يقوم بعمل هذه الأشياء فيزداد النكد ويزداد الهم ويزداد الألم ويزداد الضيق إن روحه من الداخل تصرخ ، إنها جوعانة ظمآنا ولكنه لا يدري فيبقى يبحث في الماديات في الطعام في الشراب في الملابس في السماع في الضحك لكنه يضحك من فمه وفقط ليس من قلبه ! الروح تحتاج علاجا من المكان الذي أتت منه { مِنْ أَمْرِ رَبِّي } قال الله تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } الإسراء:85 ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 634 | |||
|
![]() ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 635 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 636 | |||
|
![]() كلمات تساوي كتب
New Roman] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 637 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 638 | |||
|
![]() سأرحل .. لمَ البقاء ولم أجد منكم ما توقعت!!!!
سأرحل .. لمَ البقاء ولم أجد منكم ما توقعت .. نعم سأرحل .. وانتمَ المقصرين لمَ البقاء ولم أجد منكم الترحيب كما توقعت..!!! أتيتكم قبل أيام معدودة.. بعد طول غياب ... أستقبلكم بالسلام والترحيب.. والحب والأمنيات السعيدة.. لا أريد منكم أكثر من كلمه.. أهلا بك.. وفعل كريم ومع هذا.. عاملني الكثير منكم بازدراء..!! رغم قولكم انكم تحبونني وانتظرتموني كثيرا مضت أيامي الأولى معكم.. ولم تتغيروا.. كنتم معي كما كنتم مع غيري.. لم أشعر أني غيرت فيكم شيئا.. رغم حرصي على هذا.. لا جديد مضت أيام أخرى.. ومضى جزء من عمري.. ولم أرى منكم ما أريد.. ومضى جزء آخر والحال لم يتغير ... لذا قررت الرحيل !!!! لم أتوقع منكم الجفاء ... لدرجة أن بعضكم كان يتذمر مني..ويرغب في رحيلي.. ولم أتخيل أبدا أن يجاهر أحدا بذلك ... قائلاً " متى رحيلك " !!!!!!!!!!!!!!!!!!! لم أصدق ما أسمع .. من أحببت..وأعطيته ودي ومحبتي وأتيته بصدر رحب وبكل حسن وجميل.. ثم يقول لي هذا الكلام.. يا إلهي.. لهذه الدرجة تشعرون بالثقل مني.!!! والآن أقول لكم.. سأختفي.. لعلي أنسى .. ما أصابني من جروح منكم.. ومن سوء استقبال و عدم تقدير و احترام.. فمن كان يحبني فعلاً.. ويرغب في بقائي.. فليفعل شيئا يبقيني.. ويشدني إليكم.. فأنا سبب في نزول الخير عليكم هذا إن أحببتمــــونني حقيقةً ... لم أرى منكم ما يشجعني على البقاء في الأيام الأوائل. فهل أجد منكم الآن ما يبقيني.....في الأيام الأخيرة مني؟؟؟؟ أتمنى ذلك.. فمن حرم الخير في وجودي..فمن أين سيناله مادمت قد رحلت.. وتركت من قد تذمر في وجودي؟ خبروني بالله عليكم ماذا فعلتم لي لأبقى...خبروني علي أجد ما يشجعني للبقاء معكم لم أجد منكم الحب والتقدير الكافيين..فلم البقاء؟؟ خبروني؟ بانتظار ردكم..هذا إن استطعتم : التوقيع شهر رمضــــــــــــــــان ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 639 | |||
|
![]() تأملْ أيها المسلم في ساعتك، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 640 | |||
|
![]() ![]() عمرك حسيت انك في مكان غير مكانك ؟ لكن بالرغم من ذلك تحس إن وجودك في هذا المكان يضفي على غيرك الكثير والكثير يمدهم بالطاقة ... يعينهم على متاعب الحياة ... يشد من أزرهم ... يقوي عزيمتهم ... يذكرهم بالله دائمـــــــا وابداً ... !!! فهل ترى نفسك منهم ... ؟ هل ترى انك في موقع لايناسبك تماماً ولكن بالرغم من ذلك الضيق الذى تشعر به الا انه يُعين من حولك على الطاعة والقرب من الله عزوجل وان وجودك في ذلك المكان تحديداً هبة من الله عزوجل .... وان الله عزوجل قد اختصك بذلك عن غيرك .... فكر ولو لبرهة ........ ؟!! . . وهنا قد اساعدك بقول الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا . وشبك بين أصابعه المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الخلاصة حكم المحدث: صحيح وكذلك اذكرك بقول رسولنا الحبيب : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الخلاصة حكم المحدث: صحيح . . فهل أنت منهم ؟ ممن يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ تأمرون بالصبر عند البلاء والشكر عند الرخــــــاء والرضــــــا بمُر القضاء وتدعون لمكـــارم الاخلاق ومحــاسن الاعمـــــ،ــال وتـــأمرون ببر الوالدين وصلة الارحــــــــــــام وحُسـن الجـــــــــــوار والاحسان إلى اليتامى والمساكين وغيرها الكثير والكثير ... ![]() فإذا كنت تمتلك احدى هذه الصفات فاشكر الله عزوجل لانه اختصك بهــــا وتذكر دائماً ان وجودك حتى وإن كنت تراه في غير محله إلا انه دور فعــــــــــــال كالبنيان المرصوص كما قال خير خلق الله عزوجل المؤمن للمؤمن كالبنيان ♥ يشد بعضه بعضا . . وأخيراااااا دمتم في رضا من رب العالمين اللهم استخدمنـــــــــــا ولاتستبدلنا اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه اختكم في الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 641 | |||
|
![]() بوركت اخت معا الى الله على هذه الصفحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 642 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كيف تعرف أن فلان من الناس يفكر فيك؟؟ كيف تعرف أن فلان من الناس يفكر فيك في هذه اللحظة ؟؟ كيف تتعرف على تفكيره فيك ... من بين العشرات ... بل المئات من الأفكار .. وقبل بيان الطريقة أود أن أشير إلى أمر مهم ... وهو إن مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة وذلك نظراًَ لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي مما يختصر الكثير . وفي المقابل ..فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت كي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع الأحاسيس وتصيدها تقول هذه النظرية وباختصار شديد... عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ...... فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى ... عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو اختى أو أخي أو صديقي ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع لكن ....... تأمل معي عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ... ثم ... فجــــــــأة أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن أحداًَ نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلا الاتصال به أو زيارته... أو حتى مجرد سماع صوته فان هذا ما نقصده وصدقني إن هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها .. ومع مرور الزمن .. والتدريب على هذا الأمر ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع التدريب المتواصل ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 643 | |||
|
![]() معاني رائعة من قوله تعالى : (يحبهم و يحبونه ) ! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ![]() قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) سورة المائدة : 54 إذا أدركت بعضًا من لطائفه بك , و عنايته و حسن تدبيره .. فلن تجد جديرًا بالحب أكثر من الله ! فـ أكثر من ذكره , و أدم شكره , و احفظ عهده , و قف عند أمره و نهيه , و دع عنك الناس .. فمن لك سواه ..!؟ و كم له سواك ..!؟ لما علم الصالحون قِصَرَ العُمْر ، وحثّهم حادي ( وسارِعُوا ) طَوَوْا مراحِلَ الليلِ مع النهار انتهابًا للأوقاتِ .. اصغِ سمعك لنداء ربِّك ( ففروا إلى الله ) وبادرْ طَيَّ صحيفتك ، واحْسر عن نفسك قناعَ الغافلين ، وانتبه من رقدةِ الموتى ، وشمِّرْ للسباقِ غدًا ، فإن الدنيا ميدان المتسابقين , واعلم أنما خُلِقنا لنحيا مع الخالق ، ونافسْ في الفِرْدَوْس ، فإنَّ الرحمن جلَّ جلاله قد غرسَ غِراسه بيدِه .. ![]() ( يحِبُّهُمْ ) .. وهذا عجيب ..!! لأنهُ غنيٌّ عنهم .. وهم فقراء إليه .. ولا يعتمدُ عليهم وهم يعتمدون عليه .. ولا يطلبُ منهم شيء ، وهم يطلبونه كل شيء .. عجيبٌ أن يحبَّهم وهم مخلوقون وهو الذي خلق ، ومرزوقون وهو الذي رزق .. !! ( يحبونه ) .. ليس بعجيب .. ! فقد صوَّرَهم وهم أجِنة ، ثم أخرجهم من بطونِ أمهاتهم وله المِنَّة ، ثم هداهم للكتاب والسنة .. لما قال سبحانه : ( يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونهُ ) تمَّ الوداد ، والصفاء .. وظهرالوفاق والوفاء.. فمن أحبه الله هانت عليه المشاق ، وانقلبت المخاوف أمانًا وانقشعت عنه سحائب الظلمات ، وانكشفت عن قلبه الهموم والأحزان ، وغمر قلبه السرور والأفراح ، وأقبلت عليه وفود التهاني والبشائر من كل جانب .. إنَّ للقرآنِ صحبة .... فمن أحسن صحبةَ القرآن ، أحسن القرآنُ صحبتَه .. إن صحبةَ القرآنِ لمن أحسنها شرفٌ وأيُّ شرف ..!! فصاحب القرآنِ وحاملُه هو حاملُ لواءِ الإسلام .. قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله : ( حاملُ القرآنِ حاملُ رايةِ الإسلام ، لا ينبغي أن يلغُوَ مع من يلغُو ، ولا يسهو مع من يسهو تعظيمًا لله تعالى ) ![]() عباد الله الذين يحبهم ويحبونه .. ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه .. ويذكرونه ويذكرهم .. ما علاماتهم ..؟؟ يرعونَ الظِلال بالنهار ، كما يرعى الراعي الشفيق غنمه ، ويحِنُّونَ إلى غروبِ الشمسِ كما تَحِنُّ الطيرُ إلى أوكارِها عند الغروب .. فإذا جنَّ الليل ، واختلط الظلام ، وفُرِشتِ الفُرُشُ ، وخلا كلُّ حبيبٍ بحبيبِه ، نصبوا أقدامهم ، وافترشوا وجوهَهُم ، وناجَوْا ربَّهُمْ بكلامِه وتملَّقوهُ بإنعامِه .. فبينَ صارِخٍ وباكي ، وبين مُتأَوِّهٍ وشاكي ، وبين قائمٍ وقاعد ، وبين راكعٍ وساجد .. فهنيـئًا لهم أن الله يحبهم ، وهم يحبونه ..!! عباد الله الذين يحبهم ويحبونه .. قد قطعوا علائق الدنيا ، وأخرجوا حبَّ غيرِ اللهِ من قلوبهم .. فإن عمليةَ التنقية ( التخلية ) - التي يذوق بعدها المرء حلاوةَ حبِّ الله - لا تنجح حتى لا يبقى شيءٌ في هذا القلبِ لغيرِ الله .. ألا إن كلماتِ الوحيِ لا ترضى بمجاورةِ كلماتِ الباطلِ .. وكمالُ الحبِّ ، في أن يحبَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بكلِّ قلبه .. وبقدرِ ما ينشغلُ بغير الله ينقصُ منه حبُّ الله . ![]() أول نقدةٍ من أثمان المحبة بذل الروحِ.. فما للمفْلِسِ الجبانِ البخيلِ وسَوْمَها ..؟! بدم المحِبّ يُباع وصلُهُمُ ....... فمنِ الذي يبتاعُ بالثمنِ .. تالله ما هزُلتْ فيستامها المفلسون ..! ولا كسدت فيبيعها بالنسيئةِ المُعسرون ..! لقد أُقِيمتْ للعرضِ في سوق (مَن يزيد ) فلمْ يرْضَ لهـا بثمنٍ دون بذلِ النفوسِ ، فتأخَّرَ البطَّالونَ وقام المحبون ينظرون أيهم يصلُحُ أن يكونَ ثمنًا ..!! فدارتِ السلعةُ بينهم .. ووقعتْ في يد ..: (.. أذِلَّةٍ على المؤمنينَ أَعِزَّةٍ على الكافرين .. ) يحِبُّهم .. ويحبونه .. فاعتزلوا قومهم .. هجروا ديارهم ، فارقوا أهلهم .. تجردوا من زينة الأرضِ ومتاع الحياة .. ثم أَوَوْا إلى الكهف الضيق المظلم .. يحبهم ويحبونه .. لقد استروحوا رحمةَ الله ، وأحسوا هذه الرحمة ظليلةً فسيحةً ممتدة .. فإذا الكهف فضاءٌ فسيح رحبٌ وسيع .. تنتشرُ فيه الرحمة ، وتتسعُ خُيوطها ، وتمتدُّ ظلالها لتشملهم بالرفق واللينِ والرخاء .. إنه الإيمان .. إنه حب الله .. عالمٌ آخر في جَنَباتِ القلب المأنوس بالرحمن .. عالمٌ تُظلله الرحمةُ والرفقُ والاطمئنانُ والرضوان ..! ![]() كيف لا يُحِبُّ العبدُ بكلِّ قلبِهِ وجوارِحِهِ مَنْ يُحْسِنُ إليه على الدوامِ بعددِ الأنفاسِ ، مع إساءتهِ .. فخيرهُ إليهِ نازلٌ ، وشرُّهُ إليهِ صاعد ..!! يتَحَبَّبُ إليه ربُّهُ بِنِعَمِهِ وهو غنيٌّ عنه ، والعبدُ يتبغَّضُ إليه بالمعاصي وهو فقيرٌ إليه ..!! فلا إحسانه وبِرُّهُ وإنعامُهُ عليهِ يصُدُّهُ عن معصيتِهِ ، ولا معصية العبدِ ولؤمه يقطعُ إحسانَ ربِّه عنهُ .. فألأمُ اللؤمِ تخلف القلوبِ عن محبةِ من هذا شأنه ، وتعلُّقُها بمحبةِ سواه .. قال ابن القيم رحمه الله : وها هنا نوعٌ من غيرةِ الربِّ سبحانه وتعالى لطيف ، لا تهتدي إليه العقول ، وهو : أن العبدَ يُفتحُ له بابٌ من الصفاءِ والأنسِ والوجود، فيُسَاكنُه ويطمئـنُّ إليه ، وتلتذُّ به نفسه ، فيشتغلُ بهِ عن المقصود ، فيغارُ عليه مـولاه الحقُّ فيُخَلِّيهِ منه ، ويردُّه حينئذٍ إليه بالفقرِ والذلة والمسكنة، ويُشْهِدُهُ غايةَ فقرهِ وإعدامهِ ، وأنه ليس معهُ من نفسهِ شيءٌ ألبتة ، فتعودُ عزَّةُ ذلك الأنس والصفاء ذِلَّةً ومسكنةً وفقرًا وفـاقة .. !! وذرَّةً من هذا أحبُّ إليه سبحانه وتعالى ، وأنفع للعبد من الجبالِ الرواسي من ذلك الصفاءِ والأنسِ المُجَرَّد من شهود الفقر والذلة .. وهـذا بابٌ لا يتَّسِعُ لهُ قلبُ كلِّ أحد .. ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلى اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ) ما انتقمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لنفسهِ قطّ ، ولا نيلَ منه شيءٌ فانتقم لنفسهِ ، إلا أن تُنتَهَكَ محارِمُ اللهِ ، فإذا انتُهِكتْ محارمُ الله ، لم يقُمْ لغضبه شيء ، حتى ينتقمَ لله .. { يا هذا .. قد سمعَ اللهُ كلامك ، وإنَّ دونَ الجنةِ عقبةً إنْ قطَعْتُهَا لم يضُرُّني ما تقول .. !! وإن لم أقْطَعْها فأنا شــرٌّ مما تقول } أولئكَ الذين يحبُّهمُ اللهُ .. ( أّذِلَّةٍ على المُؤمِنِينَ .. ) { كنْ معَ الحَقِّ بلا خَلْق .. ومعَ الخَلْقِ بلا نَفْس .. } فسادُ الخُلُقِ إنما ينشأُ من توسَُطِ الخلقِ بينكَ وبين الله تعالى ، وتوسُّطِ النفسِ بينكَ وبينَ خَلْقهِ .. فمتى عزلْتَ الخَلْقَ حال كونك مع الله تعالى ، وعزلْتَ النفسَ حال كونكَ مع الخلْقِ ، فقد فُزْتَ بكلِّ ما أشار إليهِ القومُ وشمَّروا إليه ، وحاموا حوله ..!! إنها نفوسٌ قد ذُلِّلَتْ بالمجاهدة ، فاعتدلتْ وطابتْ أخلاقُها ، ونُقِّيتْ من الغِشِّ والغِـلِّ , فأثمرت الأطايب .. ![]() إنَّ للخلْــوةِ تأثيراتٍ تَبِينُ في الْجَلْـــوةِ .. كم من مؤمنٍ باللهِ عز وجل يحترمُه عند الخلواتِ , فيترك ما يشتهي حذرًا من عقابه ، أو رجاءً لثوابه ، أو إجلالاً له ، فيكون بذلك الفعل كأنه طرحَ عُودًا هِنْدِيًّا على مجمر ، فيفوحُ طيبُهُ ، فيستنشقهُ الخلائقَ ولا يدرونَ أينَ هو ..!! ( .. إنَّ اللهَ يُحِــــبُّ فُلانًا ، فَأَحِبُّـــــــوهُ .. ) من تلَمَّحَ بحرَ الدنيا ، وعلمَ كيف تُتَلَقَّى الأمواج .. وكيف يُصْبَرُ على مدافعةِ الأيام ، لم يَسْتَهْوِلْ نزولَ بلاء ، ولمْ يفرحْ بعاجلِ رخاء .. ( إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَـمِ البلاء , وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ) ![]() لو حمل كلُّ مسلمٍ إحسانه معه .. لو عرف كل فردٍ منا معنى : ( كأنك تراه ) لو أدركنا عظمة : (فإنه يراك ) لو جعلنا الإحسان منهج حياةٍ ، وأسلوب معيشة ، عبادةً ومعاملةً ، صلاةً وحسنَ خُلُق ، طاعةً وأداءَ الحقوق إلى أهلها ، لعادت { أمةُ الإحسان } لتكون النتيجة : ( فآتاهمُ اللهُ ثوابَ الدنيا وحسنَ ثوابِ الآخرةِ واللهُ يُحِبُّ المحْسِنِينَ ) قدْ يُقْطَعُ الرَّحِمُ القريبُ وتُكْفَرُ ........ ....... النَّعْمَاء ، ولا كتقاربِ القلبينِ يُبْدِي الهوى هذا ، ويُبْدِي ذا الهُدى........ ....... فإذا هما نفْسٌ ، تُرى نـَفْسَينِْ قال مجاهد : المتحابون في الله إذا التقَوْا فكشر بعضُهُمْ إلى بعضٍ تتحات عنهم الخطايا كما يتحات ورقُ الشجرِ في الشتاء إذا يَبسَ ..! وقال الفُضَيْل : نظرُ الرَّجُلِ إلى وجهِ أخيهِ على الموَدَّةِ والرَّحمةِ عبادة ..! ![]() قال ابن تيمية رحمه الله: " إنكَ إذا أحْبَبْتَ الشَّخْصَ لله ، كانَ اللهُ هو المحْبُوبَ لذاتِه ، فكُلَّما تَصَوَّرْتَهُ في قلبِك ، تَصَوَّرْتَ محبُوبَ الحقِّ فأحْبَبْتَه ، فازداااااااااد حُبُّكَ لله .. فالمحبوبُ للهِ يجذِبُ إلى محبةِ اللهِ ، والمُحِبُّ للهِ إذا أحبَّ شخْصًا للهِ ، فإنَّ اللهَ هو محْبوبُه ، فهو يُحِبُّ أن يجْذِبَهَ إلى اللهِ تعالى .. و كلٌّ من المُحِبِّ لله .. و المحبوبِ للهِ .. يُجْذَبُ إلى اللهِ .. وأين مثل الأخ الصالح ؟؟ أهلُكَ يقتسمـونَ ميراثَكَ ، ويَتَنَعَّـمُونَ مما خَلَّفْـتَ ، وهو مُنْفَرِدٌ بِحزنكَ ، مُهتمٌ مما قدَّمتَ ، وما صِرْتَ إليه .. يدعو لكَ في ظُلُمَةِ الليلِ ، وأنتَ تحتَ أطباقِ الثَّرى .. نعم .. ! يدعو لكَ وأنتَ بينَ أطباقِ الثَّرى ، ويدخلُ من دُعائهِ على قبركَ من الأنوارِ مثل الجبال .. لا تكتملُ الصُّحبة حتى تقولَ لأخيكَ : يــــا أنــــــا .. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 644 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 645 | |||
|
![]() الحب الحقيقي .. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء .. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة .. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة .. ثم لا تنتظر المقابل ..! |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc