|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-01-09, 21:04 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بارك الله فيك
|
||||
2016-01-12, 17:58 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وفيك بارك الله..... |
|||
2016-01-15, 21:52 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الفرْق بين نوعَيِ الجهاد: الدفعِ والطلبِ ابن تيميَّة -رحمه الله- «وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يُشترط له شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نصَّ على ذلك العلماء: أصحابُنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده» موقع الشيخ فركوس |
|||
2016-01-15, 21:57 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الجهادُ ماضٍ مع البَرِّ والفاجر من الولاة
قال ابن بطَّالٍ -رحمه الله-: «والفقهاءُ مجمعون على أنَّ الإمامَ المتغلِّبَ طاعتُه لازمةٌ، ما أقام الجُمُعاتِ والجهادَ، وأنَّ طاعته خيرٌ من الخروج عليه؛ لِمَا فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء» «شرح صحيح البخاري» لابن بطَّال (10/ 8). موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2016-01-17, 20:49 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
في علم الجرح والتعديل بين المعترض والمقتدي
الشيخ فركوس حفظه الله "...... وجرحُ المجروحين من الرُّوَاةِ والشهودِ والدعاةِ من الأسبابِ المبيحةِ للغِيبةِ بإجماعِ المسلمين، بل قد يكون واجبًا للحاجةِ، وقد استُثْنِيَ من أصلِ الغِيبةِ المحرَّمةِ لأنّ غرضَه صحيحٌ وشرعيٌّ، قال ابنُ دقيقٍ العيد -رحمه الله-: «... وكذلك القولُ في جَرْحِ الرُّوَاةِ والشهودِ والأمناءِ على الصدقاتِ والأوقافِ والأيتامِ ونحوِهم، فيجب تجريحُهم عند الحاجةِ ولا يحِلّ السَّتْرُ عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليّتِهم، وليس هذا من الغِيبةِ المحرَّمةِ، بل من النصيحةِ الواجبةِ»(1)، وقال الصنعانيُّ -رحمه الله- في مَعْرِضِ ذكرِ مستثنَيَاتِ الغِيبةِ: «الرابع: التحذيرُ للمسلمين من الاغترار: كجَرْحِ الرواةِ والشهودِ، ومَن يتصدّر للتدريسِ والإفتاءِ مع عدمِ الأهليّةِ، ودليلُه قولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ»(2)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ»، وذلك أنها «جاءتْ فاطمةُ بنتُ قيسٍ تستأذنه صلّى اللهُ عليه وسلّم وتستشيره، وتذكر أنه خطبها معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وخطبها أبو جهمٍ، فقال: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، ثُمَّ قَالَ: انْكِحِي أُسَامَةَ»(3) الحديث»".... موقع الشيخ |
|||
2016-02-12, 15:39 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكراااااااااااااا لكم |
|||
2016-02-16, 23:57 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الاتِّعاظ بالقرآن «ومَن تدبَّر كلامَه عرف الربَّ عزَّ وجلَّ، وعَرَفَ عظيمَ سلطانه وقدرتِه، وعظيمَ تفضُّله على المؤمنين، وعَرَف ما عليه مِن فرض عبادته، فألزم نَفْسَه الواجبَ، فحَذِر ممَّا حذَّره مولاه الكريم، فرَغِب فيما رغَّبه، ومَن كانت هذه صفتَه عند تلاوته للقرآن وعند استماعه مِن غيره كان القرآنُ له شفاءً فاستغنى بلا مالٍ، وعَزَّ بلا عشيرةٍ، وأَنِسَ ممَّا يستوحش منه غيرُه، وكان همُّه عند التلاوة للسورة إذا افتتحها: «متى أتَّعظُ بما أتلو؟»، ولم يكن مرادُه: «متى أختم السورةَ؟»، وإنما مراده: «متى أَعْقِلُ عن الله الخطابَ؟ متى أزدجِرُ؟ متى أعتبر؟»، لأنَّ تلاوة القرآن عبادةٌ لا تكون بغفلةٍ، واللهُ الموفِّق لذلك». [«أخلاق حَمَلة القرآن» الآجرِّي (١٠)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2016-02-16, 23:55 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم |
|||
2016-02-21, 11:08 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
thannnnks ربي يحفصكم |
|||
2016-02-21, 12:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2016-02-22, 02:14 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
واياكم........
|
|||
2016-02-22, 02:18 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وصيَّةٌ لطلبة العلم «اتَّقوا الله، ارحموا عبادَ الله، اخدُموا العلمَ بتعلُّمه ونشرِه، وتحمَّلوا كلَّ بلاءٍ ومشقَّةٍ في سبيله، وليَهُنْ عليكم كلُّ عزيزٍ ولْتَهُنْ عليكم أرواحُكم مِن أجله، أمَّا الأمور الحكومية وما يتَّصل بها فدَعُوها لأهلها، وإيَّاكم أن تتعرَّضوا لها بشيءٍ».
[ابن باديس «الآثار» (٣/ ٢٢٣)] موقع الشيخ فركوس |
|||
2016-02-22, 10:57 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
فائدةٌ في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ «علَّق سبحانه الهدايةَ بالجهاد، فأكملُ الناسِ هدايةً أعظمُهم جهادًا، وأفرضُ الجهادِ جهادُ النفس وجهادُ الهوى وجهادُ الشيطان وجهادُ الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعةَ في الله هداه الله سُبُلَ رضاه الموصِلةَ إلى جنَّته، ومن ترك الجهادَ فاته مِن الهدى بحسب ما عطَّل مِن الجهاد، قال الجنيد: والذين جاهدوا أهواءَهم فينا بالتوبة لنهدينَّهم سُبُلَ الإخلاص، ولا يتمكَّن مِن جهاد عدوِّه في الظاهر إلَّا مَن جاهد هذه الأعداءَ باطنًا، فمن نُصر عليها نُصر على عدوِّه، ومن نُصرت عليه نُصر عليه عدوُّه». [«الفوائد» لابن القيِّم (٥٩)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2016-02-24, 19:55 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
في حكم ضرب الصبي؟
السـؤال: هل يجوز للأستاذ ضرب التلاميذ وإذا لم يَجُزْ فهل يباح للضرورة التي يقدِّرها الأستاذ كفساد الأخلاق لبعضهم، وما هي الطريقة التي يتعامل بها الأستاذ مع التلاميذ في الطور الابتدائي ؟ الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فمذهب أهل العلم عدم جواز ضرب الصبيِّ قبل عشر سنين إذا ترك الصلاة لِما رواه أبو داود مرفوعًا: «مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ»(١)، وأسَّسوا الحكم على مفهوم الحديث المقتضي لعدم جواز ضربه في سائر أفعاله إلحاقًا بالصلاة، ولا يخفى أنه من شروط العمل بالمفهوم عند القائلين به عدمُ تعلُّقه بسببٍ خاصٍّ أو حادثةٍ معيَّنةٍ، والنهي في الحديث محتملٌ لهذا التعلُّق من ناحية تخصيص عدم الضرب في ما قبل العاشرة بعدم تحمُّله في هذا السنِّ غالبًا، لذلك قال مالكٌ -رحمه الله -: «يؤمر الصبي بالصلاة إذا أثغر أي بدلوا أسنانهم و يؤدبوا عند ذلك إذا تركوها» قاله في «العتبية». وقال العلقمي في «شرح الجامع الصغير»: «إنما أُمر بالضرب لعشرٍ لأنه حدٌّ يُتحمَّل فيه الضربُ غالبًا، والمراد بالضرب ضربًا غير مبرِّحٍ وأن يتَّقيَ الوجه في الضرب». وتعامُل الأستاذ مع تلامذته هو توجيههم التوجيهَ الحسن وفق التعاليم الشرعية والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة وشاطئ السلامة، فلا تنزل مرتبة الأستاذ عن مرتبة الأبوين في الرعاية والتربية عمومًا. والله أعلم وفوق كلِّ ذي علمٍ عليمٌ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وسلَّم تسليمًا. موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2016-02-26, 19:47 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
مموضوع رائع بارك فيك الرحمان عزيزي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc