همزة وصل بين المعلم والولي : في طبعته الثالثة

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriemzineb

اختي سرين هل قصدك نتكتبها من كلافي يعني ماشي مصورة كيما حطيتها

نعم أختي باش يجيني ساهل النقل.

[ام الاحباب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة serine alger

**أم الأحباب** كيف حال أيوب الصغير ان شاء الله بخير.
على فكرة .لما شاف عادل وضعيات تاع الاخرين قالي**وااااو أسماء كتبت بزاف** يعني حكماتو الغيرة .من بعد عاود قالي**ها ها ها **ضحكة شريرة وتاع الغيرة** بصاح ماحترمتش التعليمة .هم في الوضعية حددولنا عدد الجمل.

ةالله ضحكتيني اختي سيرين...............ايوب ....الحمد لله ريح

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الزهراء

طبعا تلاعبت قليلا بالاسئلة لارفع المستوى و حذفت السؤال الاول

في انتظار المزيد خصوصا اللي ترفع المستوى.

[meriemzineb]

la vache est un animale végéteau et domistique .Elle vive dans le fermier . elle se nourirte les zerbes Elle donne le lait et la viande.

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriemzineb

la vache est un animale végéteau et domistique .elle vive dans le fermier . Elle se nourirte les zerbes elle donne le lait et la viande.

أوكي أم مريم. ولكن عن رأيي أن مريم عملت عدة أخطاء كانت قادرة تتجنبها. لأن معظم الكلمات التي أخطأت فيها مكتوبة في النص أو في العلبة. اذن عليك أنت بتوجيهها. لأنو في بعض الأحيان الطفل لازم يستعمل ذكاؤو باش يسلك روحو. هادي نصيحتي ومتأكدة أنها راح تفيدها. وأكيد أكيد وجودنا في همزة حتى يفيد أحدنا الاخر.

[ام سوسو*]

[quote=ام الزهراء;3992711246]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سوسو*

اخيتي والله حز في نفسي كثيرا ما حدث لعبد الحميد .....المسكين تلاقات عليه من عدة جوانب

يلزمك الكثير الكثير من الصبر وان شاء الله من جلسات العلاج النفسي سيتحسن

ابني البكر ايضا لديه بعض المشاكل من هذا النوع بحكم انه منذ ولد وهو بين المستشفيات والتحاليل الى ان كبر وهذا ما ولد لديه خوفا شديدا من كل ما يتعلق بالطب و الطبيب حتى الى الان ( راهو قريب يولي راجل )

عندما كان في المتوسط كان احد زملائه ذراعه مكسور ويضع الجبس وفاقولوا صحابو انه يخاف منه ولا هذاك الطفل يتعمد يجلس بجانبو ليخيفه كانت معاناة حقيقية حتى انه اصبح يرفض الذهاب الى المدرسة الى ان اخذه والده وتكلم الى زملائه ونهرهم عن هذا الفعل

الان ومع تقدمه في السن بدات الاعراض تخف قليلا ......منذ قرابة الشهر دخل والدي للمستشفى وهو يحب جدو كثيرا كان من جهة يريد زيارته من جهة اخرى خايف يروح للمستشفى فاخذته معي وقتلو كي تشوف روحك ماكش قادر قلي نخرجو ........كان مرة يقلي دخت ومرة يقول ما قدرتش نتنفس ...لكنه قاوم وبقي الى نهاية وقت الزيارة ......وهذا كان تحسن ملحوظ .........لكنه لم يعاود زيارته ابدا

طولت عليك بالكلام .........حكيتلك تجربتي علها تنفس عنك ولو قليلا لانه وكما يقال لا يحس طعم الالم الا من به الم

كان الله بعونك اخيه

شكرا لك أختي أم الزهراء
اكيد عليا بالصبر
فالصبر مفتاح الفرج

[meriemzineb]

صح عندك الحق اختي سرين هي متحبش تكسر راسها وتزر ب بزاف مع انو فهمتها باش تعتمدعلى النص ولكن لي في راسها تديرو و خاصة هد اليامات مراهيش تحب تقرا يعني تقرا غير بسيف ولكن هديك القراية لي من القلب مكاش

[serine alger]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الزهراء

ابتهال وزميلتها قاعدين يراجعو مع بعض عندي
التمرين:
-ماهو المبلغ الذي معك؟ 1200دج
احسب المبلغ الذي صرفته.900دج
-ماهو ثمن الدجاج؟660دج
ماهو سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا؟60دج

بلييييز المزيد من هاد المسائل.شكرااااا

[*أم سارة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ حراير ~

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نهاركم طيب و سعيد و جمعة مبروكة عليكم ربي يرزقكم فيها العفو و العافية و النية الصافية و ربي يرزقكم فيها بدعوة في لحظة الاستجابة اللهم امين

اختي امل
والله كنت راح نكتبلك امس و نسيت حبيت نعتذرلك على وعدي الي ما وفيتش بيه

لكن صدقيني الله غالب
و بارك الله في دلال الي خطتلك الدروس

كان حبيتي باش نكفر على عدم ايفائي معاك بالوعد
نسكانيلك الدروس باش تعرفي المطلوب تماما منهم
لكن نهار الي يعودو لبنات يقراو مش ويكاند يعني

مقدرة ظروفك اختي حراير ..وفعلا افادتني مشاركة الاخت دلال خاصة وان معلم ابنتي للغة الفرنسية انقطع عن المجيء تماما .....لكن مارانيش حابة نكلفك فوق طاقتك ...اذا لقيتي ان التمارين او الدروس موجودة في الكتاب ما تكلفيش نفسك التعب اذكري فقط ارقام الصفحات وعناوين الدروس

[serine alger]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاكيت السنة الأولى
لتلاميذ السنة الأولى الشطورين تاع همزة وصل أريد أن أضع لكم بعض الاختبارات كنت محتفظة بيهم لابني من العام اللي فات .طبعا كنت نقلتهم من المنتدى. وان شاء الله تستفيدو منها.
https://up./downloadf-top4...93371-doc.html
https://up./downloadf-top4...93372-doc.html
https://up./downloadf-top4...93373-doc.html
https://up./downloadf-top4...93374-doc.html

[~ حراير ~]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

صباحكم سعيد

الروابع حملتو كيما هك من قبل ؟؟؟

https://up./downloadf-top4...c262-docx.html

https://up./downloadf-top4...c261-docx.html

فيههم للمحيط و المساحة و فيهم مدد و قسمة

و هذا اقتباسات ثوالث و روابع
https://up./downloadf-top4...9c263-doc.html

[~ حراير ~]

و هاد الوضعيات كلهم قراتهم امس افنان

لانهم في نص حراس الحياة هاد السمانة

..............................

إن الشجرة كائن حي يحتاج إلى الماء والهواء؛نجدها في الطبيعة وهي أنواع مختلفة منها المثمر كالبرتقال و التفاح والغير مثمر كالصنوبر و الفلين.
في يوم من أيام العطلة كنت أنا وعائلتي في منتزه وفجأة لمحت طفلا صغيرا يكسر في غصن الشجرة فاقتربت منه وسألته عن السبب .فقال لي ومافائدة كل هذه الأشجار ؟فقلت له ألا تعلم ياصغيري أن الشجرة هي التي تعطينا الهواء النقي نتنفسه والثمار الحلو نأكله وتحمي التربة من الانجراف وتزيد الطبيعة جمالا وبهاءا.
فندم الطفل على مافعل وقال من اليوم سأكون صديقا وفيا لكل الأشجاروسأشارك في غرسها والمحافظة عليها.



الوضعية لإدماجية رقم 01
قمت بزيارة إلى حديقة عمومية، فرأيت جماعة من الأطفال يتلفون أغصان الأشجار فخاطبتهم معاتبا إياهم.
- أكتب نصا تصف فيه تصرفهم، مبينا الأضرار الناجمة عن هذه الأعمال مستعملا اسمين من أسماء الإشارة، ومسطرا تحت كل واحد منهما.

التحرير
زرت حديقة عمومية لأروح فيها قليلا من متاعب يومي، وبينما كنت مستغرقا في مطالعة الجريدة وتصفحها إذا بي أسمع صوت تكسير أغصان الأشجار، فألتفت يمينا وشمالا فأبصرت مجموعة من الأطفال المشاغبين يتلفون هذه الأغصان الطرية، فنهرتهم عن هذا العمل الشنيع،ونبهتهم إلى خطورته، وما ينجر عنه من عواقب وخيمة على البيئة وعلى الطبيعة.
إن العملية التي تقومون بها تشوه جمال الحديقة وتزعج زوارها، وإن هذا السلوك يقتل الأشجار فتيبس أغصانها فتصبح الحديقة جرداء عارية لا تقي زوارها حرّ الصيف ولا برد الشتاء.
فحافظوا عليها، ونظفوها، وقلموا أشجارها وصونوا أغصانها وأزهارها لتكون قبلة للمتنزهين.

*** - - *** - - ***

الوضعية لإدماجية رقم 02
طلب منك أبوك أن تختار رياضة غير السباحة، تمارسها، ترددت طويلا ثم قررت.
- أكتب نصا لا يقل عن 12 سطرا تصف فيه هذه الرياضة وتبين فوائدها مستعملا
أسلوب التعجب مرة واحدة ومسطرا تحته.

التحرير
نصحني أبي أن أختار رياضة أمارسها في حياتي مـن غير
السباحة، وبعد تفكير عميق وتشاور طويل مع نفسي اخترت كرة
السلة، هـذه الرياضة المشهورة والتي يمارسها الكثير من العمالقة
فهي تكسب الجسم رشاقــة وخفــة، وتجعل العضلات مفتولة
قــوية منقبضة، وتمكن الرياضي مــن الشهـرة وكسب الكثير
من المال.
فمــا أجمـل هذه الرياضة إنها رياضتي المفضلة، وقـد تعلق
قلبي بها منذ صغري حينما كنت أشاهد فريق الأحـلام الأمريكي،
ولاعبوه يتفننون في تسجيل أفضل السلات وأروعها، فمنذ ذلك
الوقت وأنا أطمح لأكون مثلهم، وأتحيَّن الفرصـة المناسبة لإظهار
قدراتي ومواهبي، فيا لها مـن ريــاضة سلبت عقلي وأخذت
حياتي!.

*** - - *** - - ***

الوضعية لإدماجية رقم 03
دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي سكان البلدية، من خلال وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة، للقيام بحملة تطوعية لنظافة المدينة.
اكتب فقرة تتراوح ما بين ( 8 أسطر و12 سطرا)، تحبب فيها أصدقاءك للمشاركة الفعالة في العمل التطوعي هذا،مستعملا الصفة والحال ومسطرا تحتهما، مستشهدا بما تحفظ من قرآن أو حديث أو شعر.

التحرير
يا أصدقائي: إن العمل التطوعي واجب اجتماعي، فلنساهم جميعا فيه حتى تكون الفائدة عامة، وتكون ثمرة العمل نتيجة مجهود الجميع، فلنلب النداء، ولنستجب للدعوة ونضع اليد في اليد امتثالا لقوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
هلموا جميعا مشمرين على سواعدكم حاملين أدوات التنظيف المختلفة من أجل إعطاء وجه جديد مشرق لمدينتكم حتى تستعيد جمالها الأخاذ، وبريقها اللماع، فالنظافة من الإيمان، وجدير بالمؤمن أن يكون نظيفا طاهرا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".
فكونوا في الموعد كرجل واحد حتى تغيروا وجه المدينة، وتزيلوا عنها الغبار، وتطهروها من مختلف القاذورات، فتشرق عليها شمس السعادة والنقاوة.

*** - - *** - - ****** - - *** - - ****** - - *** - - ****** - - *** - - ***

*** - - *** - - ****** - - *** - - ****** - - *** - - ****** - - *** - - ***
الوضعية لإدماجية رقم 04
اكتب فقرة لا تقل عن ثمانية أسطر تتحدث فيها عن فوائد
الشجرة وأهميتها في الصناعة، موظفا مفعولا به، وحالا.
التحرير
لا يخفى على أحد ما للشجرة من فوائــد كثيرة لا تعد
ولا تحصى، فهي تقينا حر الصيف بظلها، وقر الشتـاء
بحطبها الذي نتدفأ به ووجودهـا في المحيط يزيــده
جمالا وروعة، كما ننتفع من ثمـارها اليانعة ونستخدم
خشبها في صناعة الأثاث والأبواب والنوافـذ فلا يمكن
الاستغناء عنها.
لذلك عليك أخي التلميذ أن تحافــظ عليها، وتحميها
من كل الأخطار لتبقى شــامخة منتصبة فلا تقطعها
ولا تحرقـها بل اعتن بها، بالسقي والتقليم والتسييج
كي لا تكون عرضة للحيوانات والبشر على حد سواء.


.................


عموما انا نسيت منين هزيتهم المهم الي حطهم و كتبهم ربي يبارك فيه و في وقته و في صحته و ربي يجازيه خير الجزاء اللهم امين

[~ حراير ~]

و هذه القصة الجميلة و الراااااااااااااااااااااائعة و المعبرة و الطريفة
حطتها العام الماضي الحبوبة حبوبة الجميع عطوفة و نضن انه درر و كنوز ام باسط مازالت ماوصلتلهاش

بلاك تقولو بلي وقتها مازال لانها هي حطتها قريب امتحان الشهادة

يعني راني سبقت الفرح بليلة و لكن حطيتها باش نذكرها فقط بلي نحبو بزاف بزاف القصص تاوعها و مشتاقين باش زيدو نقراوهم

.........................

ديك في قاعة الامتحان!!!

قصّة وعبرة أهديها لأحبائي تلاميذ همزة وصل .وأتمنى أن تفهموا المغزى منها.

أخيرًا، دقّ جرس المدرسة معلنا انتهاء وقت الامتحان، وفتح الحارس الباب الحديدي الأخضر، وبدأ التلاميذ يخرجون من مباني المدرسة إلى الساحة العامة، متجهين إلى الباب الخارجي.

كان بعضهم يمشي بطيئاً، يحرص على فضّ غلاف قطعة حلوى ليلتهما فى نهم واضح، وكان البعض الآخر يبدو مرهقًا، فالامتحان موقف مجهد يجب اجتيازه بعد الاستعداد له. وفضّل عدد كبير أن يسرع للقاء الأهل المنتظرين عند الباب. وكالعادة، فإنك تجد بين تجمعات التلاميذ حلقات صغيرة، يجد أفرادها بعضهم بسرعة، ويجدون كلامًا كثيرًا يتحدثون به في أي وقت، أما في هذا الوقت- تحديدًا - فقد كان حديثهم عن أمور خاصة بالامتحان، مثل طول الأسئلة، واختبار الذكاء في السؤال الخامس، وغلظة مراقب القاعة. وفجأة، يتوقف الحديث عندما يمرون بدكان المدرسة، ويدعوهم أحدهم- ابتهاجًا بانتهاء أحد أيام الامتحان- إلى تناول مشروب مثلج، يطفئ حرارة الجو وحرارة الامتحان، فيشربون وهم يعودون إلى الثرثرة، ثم يتذكر أحدهم أن ثمة من ينتظره عند الباب، فيترك مشروبه ويلقي كلمة تحية سريعة، وهو يغادر أصدقاءه جريًا إلى الباب، ولايلبث الآخرون أن يتبعوه، ليلتقوا بالآباء والأمهات الواقفين، في قلق، أمام باب المدرسة.
أما أحمد، فقد استمر يرتشف المشروب الرطب، وأرخى رباط عنقه، واستند إلى جذع شجرة عجوز يفترش ظلها رقعة كبيرة من ساحة المدرسة. ومع نهاية العصير الحلو في زجاجته، التفت حوله فوجد الساحة تكاد تخلو من زملائه. وامتد بصره فى اتجاه الباب، فوجد أمه تدخل إلي المدرسة، في حالة من الفزع خفّت حِدّتها عندما رأت ولدها يتقدم إليها ملوّحًا. وقفت تأخذ نفسًا عميقًا، وتحاول أن تتمالك نفسها وهى تعاتبه: "أين كنت يا أحمد، لقد خرج الجميع، قلقت عليك!".
انتبه أحمد لخطئه، وأراد أن يصالحها، فأطال قامته بالوقوف على مقدمتي حذائه، وقبلها، فابتسمت راضية، ومررت أصابعها في شعره الجميل، وغادرا المدرسة إلى السيارة.
فى الطريق إلى المنزل، قالت الأم: "خِلْتك تعثرت في الامتحان فجلست حزينًا فى ركن بعيد" قال أحمد: "أنا أتعثر في الامتحان وعندي في البيت أعظم مُدَرِّسة في العالم: أمي الحبيبة؟".
ابتسمت الام وهى تميل بالسيارة إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنزل. قالت: "وأنت أذكى تلميذ عرفته".
عاد يقول: "بالرغم من طول الأسئلة فقد أجبت عنها كلها، حتى تورّمت أصابعي". قالت: "أنا واثقة من قدراتك".
قال أحمد: "خاصة في اللغة العربية". قالت الأم: "سنراجع ورقة الأسئلة بعد تناول الغداء، بإذن الله".
قال احمد: إن شاء الله. وصمتا. الأم تركز انتباهها في الطريق المزدحم بالسيارات، وأحمد مستغرق فى متابعة بعض المنشآت والمتاجر التى تمر بها السيارة فجأة، عاد احمد إلى حديث الامتحان، وقال: "تصوري يا أمي، أغرب ما فيه كان موضوع التعبير الذي اخترت أن اكتب فيه!".
سألت الأم: "ماهو؟ ". قال: "الديك!،. التفتت إليه أمه وعلى وجهها علامات الدهشة: "موضوع تعبير عن الديك!". قال أحمد: "نعم.. كان نص السؤال: أكتب موضوعًا عن فضل الديك عليك!". خفضت الأم سرعة السيارة لتتجاوز منحنىً حادًا في الطريق، ثم عادت تحدث أحمد: "موضوع غريب فعلاً، وأعتقد أنه صعب!". ابتسم أحمد في ثقة، وقال: وقد يكون صعبًا، ولكن ليس علي أنا". استمرت الأم تتحدث، غير مصدقة: "الديك؟ وهل للديك أفضال تستحق أن يكتب عنها الأطفال موضوعات التعبير؟" ومرة أخرى، يتحدث أحمد ثقة: "إنه اختبار للقدرة على التصرف".
قالت الأم: "كان يمكن اختيار الموضوع الآخر، تحتوي ورقة الأسئلة عادة على موضوعين". قال أحمد: "أعجبني هذا الموضوع، قررت أن أختاره فور قراءتي للسؤال".
هزّت الأم رأسها، في مزيج من الحيرة والدهشة، وسألت ابنها: "وماذا كتبت عن الديك أيها العبقري الصغير؟".
انطلق أحمد يحكي: "طبعًا، استعنت بكل قراءاتى وخبرتى بالطيور التي أهوى مراقبتها في زياراتنا لمزرعة جدي، ثم تركت لخيالى العنان، قلت إن الديك طائر داجن جميل المظهر، وإنه يمتلك عُرفًا أحمر كبيرًا، يميزه عن الدجاجة، يهتز وهو يسير في خيلاء، وأشرت إلى أن صياحه الجميل "كوكو.. كوكو" من ألطف الكلمات التى يبدأ بنطقها الصغار، وهو مرتبط بظهور ضوء الشمس في الصباح الباكر، ليذكر الناس بضرورة الاستيقاظ للنشاط والعمل. وحكيت عن منظر رأيته في حظائر الطيور عند جدي، عندما كان الديك يحمي الدجاجات ويدافع عنها بقوة. وكتبت عن شريط تلفازي شاهدته، وكان عن مصارعة الديوك، وقلت إن فى ذلك وحشية من منظمي هذه العروض، وامتهانًا لكائنات حية لطيفة خلقها الله لتعيش معنا على الأرض، ولننتفع بها في غير هذه الأمور".
هنا التفتت الأم إليه، مشجعة، تقول: "هذه كتابة جيدة". واصل أحمد حكايته: "وكتبت عن الديك الرومي، وهو صنف مختلف عن الديوك البلدية، له ريش أطول، بألوان مختلفة، ولصوته موسيقى متميزة، وحكيت عن أطفال الجيران الذين يعاكسونه فيصدرون صفيرًا بأفواههم، فيردّ عليهم بصيحته الطويلة المتقطعة".
تدخلت الأم، مبتسمة، تسأل: "أطفال الجيران، فقط؟ لم تذكر أنك كنت تنضم إليهم!".
تبسّم أحمد وقال، فى وقار "لايجوز ذلك في امتحان رسمى!".
وكانت السيارة تقترب من البيت، وتقف- أخيرًا- فى مكانها المخصص، ليغادرها الراكبان: أحمد، الذي انطلق يفتع باب المصعد، والأم، التي كانت لاتزال تهز رأسها غير مصدقة، ومشفقة- قبل أي شيء- أن يخسر ولدها بعض التقدير في الامتحان، بسبب هذا الموضوع التعبيري الذى لايخطر على بال أحد. وما إن دخلا المسكن، حتى طلبت من أحمد ورقة الامتحان. قال أحمد: "أماه.. قلت إن المراجعة بعد طعام الغداء، ألا تسمعين صوت معدتى؟".
قالت الأم: "لا صبر لي، أريد أن أطمئن إلى أفضال الديك الذي وجدته في ورقة الأسئلة، سوف تجد أمامك إحدى دجاجاته محمرة! ".
وجلست الأم في أقرب مقعد تقرأ الورقة. وبعد ثوان قليلة، سقطت يدها الممسكة بالورقة، واستندت لظهرها إلى ظهر المقعد، وكانت تبذل جهدًا كبيرًا لتتحكم في انفعالاتها حتى لا تزعج ابنها، وأخيرًا، أشارت إليه أن يقترب، فاقترب متخوفًا من أن يكون أصابها مكروه، أمسكت طرف أذنه بإصبعين، وقالت: اقرأ السؤال الآن. وقرأ أحمد السؤال كما سبق أن قرأه بالسيارة. ضغطت الأم بإصبعيها قليلا على طرف الأذن الرقيقة، وقالت:
"انظر جيداً، أيها المتسرع، قبل الديك الذي رأيته في هذه الورقة، يوجد حرف، هو حرف الواو، أكلته، أكلت الواو، وتركت الديك يا احمد!!".

[آيات سرمدية]

بارك الله فيك......اخت حراير......ماشاء الله. ......جيتي وجبتي معاك الخير والخمير....
هادوك الاستشهادات.......هزيتهم.....كانت دلتنا عليهم.....الاخت ام باسط.....ربي يبارك فيها وفيك.....وكيما يقولوا....زيادة الخير خيرين.......الي ملحقش معاه من قبل......يلحق درك.......جزاك الله خيراً. ....

[ام الاحباب]

يعطيك الصحة عادل ...هايل......برافو .......قلت لك يا اختي سيرين خير الكلام ما قل ودل.