فضاء تنسيقي لاساتذة الرياضيات - الصفحة 421 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم التربية لمناقشات الأساتذة ....و طرق التدريس

قسم التربية لمناقشات الأساتذة ....و طرق التدريس فضاء و دليل للأساتذة ، و تبادل للخبرات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضاء تنسيقي لاساتذة الرياضيات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي امكانية تحبيب الرياضيات لتلميذ المتوسط؟
ممكنة 367 49.06%
جيدة 166 22.19%
متوسطة 163 21.79%
ضعيفة اي غير ممكنة 52 6.95%
المصوتون: 748. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-03, 13:48   رقم المشاركة : 6301
معلومات العضو
الأستاذ *قداري*
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الأستاذ *قداري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .............احيانا ينقط .....ع الاتصال في نفس الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 24 ساعة قريبة لاخر مشاركة ......!!!!!!!!!!!!!!!!









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 15:43   رقم المشاركة : 6302
معلومات العضو
سماء الامل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سماء الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...السلام عليكم...
ويبدوا كذلك انني انا مؤخرا من انشط الفضاء وحدي ..هههه
ارجوا يكون باقي الزملاء بخير ويعودوا لنا .......
على فكرة احنا جاتنا اليوم بيان اعلى انو الاضراب في 4و5و6 ؟؟؟ لم افهم الم تقولوا في 10؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 17:14   رقم المشاركة : 6303
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تحية طيبة أزفهاا الى كل رواد الفضاء متمنية أن تكوني جميعاا بألـــــــ خير ـــــــف....










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 17:40   رقم المشاركة : 6304
معلومات العضو
سماء الامل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سماء الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

............مرحبا منار...........
كيف الحال










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 17:42   رقم المشاركة : 6305
معلومات العضو
سماء الامل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سماء الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...منار سمعتي بالاضراب نتاع غدوة...احنا اليوم جانا بيان ...؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 17:58   رقم المشاركة : 6306
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريال الدلوعة مشاهدة المشاركة
............مرحبا منار...........

كيف الحال
مرحباا أختي فريال ...أحوالي الحمد لله ....أعتذر عن غيابي البارحة كنت متعبة قليلا...
بخصوص الاضراب وصلنا الامس البيان لكن الاضراب قيل انه يوم 10أكتوبر على ما أظن .......









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 18:03   رقم المشاركة : 6307
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العربي 14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .............احيانا ينقط .....ع الاتصال في نفس الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 24 ساعة قريبة لاخر مشاركة ......!!!!!!!!!!!!!!!!
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ......أهلا أخي ابو العربي ....كيف الحال ؟؟ وهل من جديد ؟؟

ولم أفهم ما تقصده ؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 18:30   رقم المشاركة : 6308
معلومات العضو
سماء الامل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سماء الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..........حدث غياب لجميع اساتذة الرياضيات تقريباوذلك يوم امس....فاين ناصر العلم وزايدي وعامر عبد الحق وشهد وانتي هدا وين بنتي والله اشتفت لكم؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 19:53   رقم المشاركة : 6309
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار15 مشاهدة المشاركة
مرحباا أختي فريال ...أحوالي الحمد لله ....أعتذر عن غيابي البارحة كنت متعبة قليلا...
بخصوص الاضراب وصلنا الامس البيان لكن الاضراب قيل انه يوم 10أكتوبر على ما أظن .......
مساء الخير
اضراب الغد هو اضراب ugta
وهدفه تكسير اضراب النقابات المستقلة المعلن عنه يوم 10/10/2011
الدليل









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 19:54   رقم المشاركة : 6310
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريال الدلوعة مشاهدة المشاركة
...منار سمعتي بالاضراب نتاع غدوة...احنا اليوم جانا بيان ...؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 21:05   رقم المشاركة : 6311
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل فهمتي الاضراب اختي فريال










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 21:23   رقم المشاركة : 6312
معلومات العضو
عامر عبد الحق
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عامر عبد الحق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله مساؤكم سعيد
هذه القصيدة في مدح الرياضيات منقولة للترويح :

يا جاحدا للعلم اسأل عالما *** فرياضاتي كالماء للبستان
لا بل جذور للعلوم وإنها *** حجر الأساس لرفعة الأوطان
فالجبر والتحليل علم نافع *** وكذلك الإحصاء ورسم بيان
وتكامل وتفاضل قد قادنا *** تطبيقه لسرائر الأكوان
والحاسب الآلي وعلم حلوله *** قد فجر التعليم كالبركان
أضحى مقاسا للتقدم إنه *** سمة العلى في هذه الأزمان
إنا بقسم قد سمت خدماته *** أتقابل المعروف بالنكران؟
فالكل شمر عن سواعد وانبرى *** والكل موقعه كما الربان
قد كان أجدر أن نقدم شكرنا *** لمدرس مع باقة الريحان
لا أن نكون مثبطين لعزمه *** بل كالقلوب بحاجة الشريان
إن المسائل لو تشابك حلها *** لا بد من علم مع الإيمان









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 21:28   رقم المشاركة : 6313
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعتبر مادة الرياضيات من أهم المواد العلمية الأساسية. حيث إنها تعرف بمفتاح العلوم. وفي العصر الحديث امتد استخدام الرياضيات إلى مواد كان يظن ليس لها علاقة بالرياضيات. مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والتربوية. فالرياضيات دخلت إلى الدراسات اللغوية من باب التمثيل اللغوي وإلى العلوم الاجتماعية والتربوية من باب التحليل الاحصائي. فلقد أصبحت الرياضيات مادة أساسية في كل حقل من حقول المعرفة، ولكن الحاجة إليها تختلف في الكمية والنوعية من حقل إلى حقل معرفي آخر. لذا فلا غرابة أن يكون نصيب مادة الرياضيات كبيرا في جدول الطالب. وأعتقد أن ليس هناك خلاف على أهمية مادة الرياضيات، ولكن الخلاف هو في الكمية والنوعية في مناهج الرياضيات لطلاب التعليم العام. ومن الملاحظ حاليا حرص القائمين على التعليم على تطوير هذه المناهج بصورة مستمرة، لما نرى من التعديلات المتتالية والمتسارعة للمناهج بين حين وآخر، وذلك سعيا لتقديم الأفضل للطلبة.

ولكن من الأشياء الملحوظة هي استمرار نسب الرسوب العالية في مادة الرياضيات مقارنة بالنسب الأخرى لبقية المواد برغم تغير المناهج عبر السنين، وكذلك الضعف العام في الرياضيات لخريجي التوجيهي. فيا ترى لماذا تستمر هذه النسب العالية للرسوب في مادة الرياضيات؟ أهي بسبب أن القدرات الرياضية عند كثير من الطلبة ضعيفة؟أم أن معلمي ومعلمات الرياضيات لا يستطيعون توصيل المعلومات إلى الطلبة والطالبات؟ أم أن المناهج صعبة الفهم؟

قبل البدء في مناقشة ماذا يجب أن يدرس في مادة الرياضيات ، نحتاج إلى أن نحدد أولا الهدف من تدريس مادة الرياضيات. نعم هنالك أهداف عامة لا يختلف عليها اثنان، ولكن الاختلاف يكمن في التفاصيل والمحتويات وكيفية تحقيق تلك الأهداف، فمن بين هذه الأهداف أن يكون خريج الثانوية العامة قادرا على العمل والعطاء بشكل فعال في المجتمع، قادرا على مواصلة التعليم الجامعي والعالي.

إذن نستطيع تقسيم الطلبة إلى أربعة فئات:

الأولى: من سيلتحق بالعمل مباشرة بعد الثانوية.

الثانية: من سيواصل التعليم في اختصاص لا يحتاج إلى الرياضيات بصورة أساسية(مثل العلوم الإنسانية).

الثالثة: من سيواصل التعليم في اختصاص يحتاج إلى الرياضيات بصورة أساسية(مثل العلوم الهندسية).

الرابعة: من سيواصل التعليم الجامعي في مجال الرياضيات بالتحديد.

فالفئة الرابعة أقل من 1% من نسبة خريجي الثانوية العامة، أما باقي الفئات فتقدر ب 20% للفئة الأولى، وب50% للفئة الثانية، وب29% للفئة الثالثة. وعلى هذا فيجب أن يمثل المنهج واقع الاستخدام الفعلي للرياضيات ، أي أن حجم المادة التخصصية في المنهج يجب أن لا تتعدى 1% وحجم الرياضيات ذات التطبيق العلمي لا تتعدى 29% وباقي المنهج (70%) يجب أن يحتوي على الرياضيات العملية التي يحتاج إليها معظم المجتمع. بمعنى آخر إذا كان أكثر من 70% من المنهج لا يستطيع أن يفهمه عامة الناس فهو لا يخدم المجتمع على الوجه المطلوب.

يكثر التنظير في نوعية مناهج الرياضيات وطرائق تدريسها، ولكن ما هو ناجح على أرض الواقع قليل جدا، وكثير من التجارب والإحصائيات التي أجريت تبدو ناجحة في ميدان التجربة ولكن عند التطبيق الفعلي لها تفشل. فعلى سبيل المثال تجربة الرياضيات الحديثة التي نادى بها كثير من علماء الرياضيات ، والتي تبنتها منظمة اليونسكو ظنا منها أنها وسيلة جيدة لتطوير تعليم الرياضيات في الدول النامية. فالرياضيات الحديثة أعطت في حقل التجارب نتائج جيدة حسب مقاييس الباحثين ، ولك عندما طبقت على أرض الواقع باءت بالفشل. ولو أن هنالك اختلافات حول فشلها ، وهنالك من لا يزال يجادل بأنها ناجحة ، فالرد على ذلك ليس بإجراء تجربة ثالثة ورابعة، ولكن علينا ببساطة أن نحصي عدد الدول المتقدمة التي ما زالت تدرس الرياضيات الحديثة كمنهج رياضيات أساسي. حسب علمي فإن فرنسا –والتي كانت من أوائل المطبقين لها- بدأت بترك فكرة الرياضيات الحديثة، أما بريطانيا والولايات المتحدة واليابان فلم يتبنوا هذه المناهج أصلا، رغم أن منظمة اليونسكو تبنتها! ففي هذه الدول بقي تعليم الرياضيات على الطريقة التقليدية مع إضافة أشياء قليلة من الرياضيات الحديثة وتطوير في طرائق العرض، ولكن بقيت المادة الأساسية كما كانت. ففي بريطانيا والولايات المتحدة تدرس مادة الرياضيات الحديثة كمادة مستقلة اختيارية لمرحلة الثانوية.

وماذا عن الرياضيات الحديثة؟ الواقع بأنها ليست بتلك الحديثة فعمرها تجاوز المائة عام، فيا ترى هل هي فعلا حديثة؟ ومع هذا العمر مازالت تحتوي على عدد من المتناقضات التي لم تحسم بعد. بالإضافة إلى هذا فهي مبنية على نظريات تجريدية بحتة، لا أعتقد بأن معظم المجتمع بحاجة إليها أو يستطيع استيعابها إذاً لا عجب أن تكون نسبة الرسوب في الرياضيات عالية. نعم المناهج الحالية لم تعد تسمى بالرياضيات الحديثة كما كانت في السابق ، ولكن لا زال الكثير من فضلاتها تتخلل المناهج


هنالك جدل فلسفي بين علماء الرياضيات حول أساسات الرياضيات ، وأن نظريات المجموعات تمثل الأساس الجيد للرياضيات، وهذا الجدل يسمى بأزمة أساسات الرياضيات. ولكن لماذا نقحم هؤلاء الطلبة المساكين في فلسفات عن مجموعة فارغة "فاي". حتى لو كانت أساسا جيدا لعلم الرياضيات، فهذا لا يعني أن تدريسها مناسب للتعليم العام. فالرياضيات الحديثة ليس من السهل ربطها بتطبيقات عملية تشعر الطالب بأهميتها. فلا عجب أن تتحول مادة الرياضيات إلى محفوظات عند كثير من الطلبة، فقط احفظ النظريات والبراهين لتطبعها في الاختبار ودعك من الفائدة من هذه النظريات. بهذا نخرج طلبة لا هم الذين استطاعوا فهم الرياضيات التجريدية البحتة ولا بالذين أخذوا ما يفيدهم في حياتهم العملية.

في تصوري أن تصميم المنهج لا يبدأ بالمادة ثم يبحث عن كيف تدرس هذه المادة، ولكن الواجب أن نطرح السؤال ماذا نريد من هذه المادة؟، هل نريد من الطالب أن يكون فيلسوفا في الرياضيات أو متخصصا فيها، فإن كنا لا نريد هذه ولا تلك وجب علينا النظر فيما سيستخدم المتعلم هذه المادة، فجميع الطلبة سيحتاجون إلى مادة الرياضيات في الحياة العلمية، وبعضهم يحتاج إليها في تخصصاتهم الدراسية ولكن بكميات متفاوتة. إذا نستطيع تحديد المهارات الرياضية التي يحتاج إليها الطالب في حياته العلمية والعملية في البنود التالية:

1. الحساب(الجمع،الطرح،الضرب،القسمة).

2. الأشكال الهندسية البسيطة.

3. مبادئ الهندسة.

4. حساب المساحة والحجم.

5. التمثيل الرياضي المجرد للأشياء المحسوسة.

6. المعادلات الجبرية البسيطة.

7. مبادئ الإحصاء.

8. الرسم البياني.

هذه رؤوس أقلام لجميع مراحل التعليم، ويتدرج المنهج فيها حسب المرحلة. فمثلا يكتفي طلبة الابتدائي أن تكون لديهم مهارة الحساب وبعض الأشكال الهندسية، والمرحلة المتوسطة تركز على مبادئ الهندسة وحساب المساحة والحجم، وكذلك جزء من التمثيل الرياضي. وأما المرحلة الثانوية فتراجع مرحلة المتوسطة وتستكمل باقي البنود، مع ملاحظة أن في المرحلة الثانوية تكون كثافة المادة حسب التخصص.فقسم الأدبي لا تحذف منه مادة الرياضيات بالكامل ولكن تكون كمية المادة متناسبة مع تخصصهم، وكذلك في القسم العلمي تكون الكمية حسب حاجتهم لدراسة المواد العلمية الأخرى. وعليه فحجم الكتب وعدد ساعات الدراسة في مادة الرياضيات تخفض بما يتناسب مع هذه الخطة.

نعم المناهج الحالية تغطي هذه البنود بشكل أو بآخر، ولكنها مغمورة تحت كم هائل من النظريات والبراهين والتعاريف ، ونظرية طالس وما أدراك ما نظرية طالس! وكلام لا ينتهي عن المجموعات الفارغة والمتجهات والمصفوفات التي لا يكاد يفهمها الجامعي فما بالك بطالب التعليم العام. لذا يجب ألا يتعدى عدد النظريات في الفصل الدراسي عن نظرية واحدة ، ولا يطالب الطالب بحفظها أو حفظ برهانها وإنما فقط بمعرفة كيف يطبقها. فليس الهدف هو النظرية بحد ذاتها ‘ ولكن التطبيق هو الأهم. فالنظريات بطبيعتها لها طرائق محدودة لبرهنتها، ولا مجال للطالب العادي أن يبدع في البرهنة، وإن أبدع ففي الغالب لن يتعرف المعلم على هذا الإبداع، وسيعتبر البرهان المبتدع خطأ؛ لأنه ليس كما في نص الكتاب! فعلى سبيل المثال نظرية فيثاغورس لأطوال المثلث قائم الزاوية كثيرا ما يطلب من الطالب في الاختبار برهنتها، والسبب الذي يقدم أنه إذا تعلم الطالب البرهنة فإن القدرة المنطقية عنده تنمو في تحليل المسائل الرياضية، ولكن الواقع المر أن الطالب فقط يحفظ البرهان كما هو في الكتاب ليعيد طباعته في ورقة الإجابة. وأعتقد أنه من الأفضل أن يتعرف الطالب على النظرية وتطبيقها، ولا بأس من وضع البرهان كمعلومة إضافية. وتتركز تمارين الكتاب وأسئلة الاختبار على التطبيق العملي للنظرية،ولا بأس من طباعة النظرية في ورقة الاختبار؛ لأن الهدف ليس الحفظ ولكن الهدف هو معرفة التطبيق. وهذا ما يحدث في الحياة العملية، فالنظريات في متناول أي شخص من أي كتاب رياضيات ولكن القدرة على التطبيق لا يستطيع أن يكتسبها من الكتاب فقط، فهو بحاجة إلى شرح المعلم وممارسة النظرية ليكتسب مهارة تطبيق الرياضيات.

فالقدرة على تحويل المشكلات العلمية إلى معادلات رياضية ومن ثم تطبيق النظريات الرياضية لحلها هو ما يحتاج إليه الإنسان في حياته العلمية والعملية، كما هو الحال في مجال الحاسوب والتجارة. ومن أراد أن يستزيد من التنظير والنظريات فقسم الرياضيات في الجامعة مفتوح لمن لهم القدرة على ذلك.

فمادة الرياضيات قابلة للتبسيط ، وذلك بالتركيز على الحاجة الفعلية وإلا فهنالك آلاف النظريات الرياضية ، ويضاف إليها أكثر من عشرين ألف نظرية جديدة سنويا تودع في بطون المجلدات، وما يصل إلى التطبيق قليل جدا ، ولكن عندما يوجد للنظرية تطبيق تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتقني بشكل فعال. فعندما يرى الطالب أن النظرية لها تطبيق عملي يلمس فائدة الرياضيات ، وهذا يعطيه الدافع للتزود من هذه المادة وإلا فسنبقى نسمع السؤال الذي يتكرر باستمرار على ألسنة الطلبة والطالبات وهو: ما الفائدة من الرياضيات؟

فهذا السؤال الذي نسمعه كل يوم وآخر، لم يطرح إلا لأن الفائدة غير ملموسة في مناهج الرياضيات الحالية. وتلك النقاط التي ذكرت قد تكون قليلة لمن هم متخصصون في الرياضيات، ولكن لو استوعب الطالب هذه النقاط بشكل جيد عند تخرجه في الثانوية سواء كان متخصصا في الأدبي أو العلمي لكفته بإذن الله لكل حاجاته العلمية والعملية.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 21:31   رقم المشاركة : 6314
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعتبر مادة الرياضيات من أهم المواد العلمية الأساسية. حيث إنها تعرف بمفتاح العلوم. وفي العصر الحديث امتد استخدام الرياضيات إلى مواد كان يظن ليس لها علاقة بالرياضيات. مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والتربوية. فالرياضيات دخلت إلى الدراسات اللغوية من باب التمثيل اللغوي وإلى العلوم الاجتماعية والتربوية من باب التحليل الاحصائي. فلقد أصبحت الرياضيات مادة أساسية في كل حقل من حقول المعرفة، ولكن الحاجة إليها تختلف في الكمية والنوعية من حقل إلى حقل معرفي آخر. لذا فلا غرابة أن يكون نصيب مادة الرياضيات كبيرا في جدول الطالب. وأعتقد أن ليس هناك خلاف على أهمية مادة الرياضيات، ولكن الخلاف هو في الكمية والنوعية في مناهج الرياضيات لطلاب التعليم العام. ومن الملاحظ حاليا حرص القائمين على التعليم على تطوير هذه المناهج بصورة مستمرة، لما نرى من التعديلات المتتالية والمتسارعة للمناهج بين حين وآخر، وذلك سعيا لتقديم الأفضل للطلبة.

ولكن من الأشياء الملحوظة هي استمرار نسب الرسوب العالية في مادة الرياضيات مقارنة بالنسب الأخرى لبقية المواد برغم تغير المناهج عبر السنين، وكذلك الضعف العام في الرياضيات لخريجي التوجيهي. فيا ترى لماذا تستمر هذه النسب العالية للرسوب في مادة الرياضيات؟ أهي بسبب أن القدرات الرياضية عند كثير من الطلبة ضعيفة؟أم أن معلمي ومعلمات الرياضيات لا يستطيعون توصيل المعلومات إلى الطلبة والطالبات؟ أم أن المناهج صعبة الفهم؟

قبل البدء في مناقشة ماذا يجب أن يدرس في مادة الرياضيات ، نحتاج إلى أن نحدد أولا الهدف من تدريس مادة الرياضيات. نعم هنالك أهداف عامة لا يختلف عليها اثنان، ولكن الاختلاف يكمن في التفاصيل والمحتويات وكيفية تحقيق تلك الأهداف، فمن بين هذه الأهداف أن يكون خريج الثانوية العامة قادرا على العمل والعطاء بشكل فعال في المجتمع، قادرا على مواصلة التعليم الجامعي والعالي.

إذن نستطيع تقسيم الطلبة إلى أربعة فئات:

الأولى: من سيلتحق بالعمل مباشرة بعد الثانوية.

الثانية: من سيواصل التعليم في اختصاص لا يحتاج إلى الرياضيات بصورة أساسية(مثل العلوم الإنسانية).

الثالثة: من سيواصل التعليم في اختصاص يحتاج إلى الرياضيات بصورة أساسية(مثل العلوم الهندسية).

الرابعة: من سيواصل التعليم الجامعي في مجال الرياضيات بالتحديد.

فالفئة الرابعة أقل من 1% من نسبة خريجي الثانوية العامة، أما باقي الفئات فتقدر ب 20% للفئة الأولى، وب50% للفئة الثانية، وب29% للفئة الثالثة. وعلى هذا فيجب أن يمثل المنهج واقع الاستخدام الفعلي للرياضيات ، أي أن حجم المادة التخصصية في المنهج يجب أن لا تتعدى 1% وحجم الرياضيات ذات التطبيق العلمي لا تتعدى 29% وباقي المنهج (70%) يجب أن يحتوي على الرياضيات العملية التي يحتاج إليها معظم المجتمع. بمعنى آخر إذا كان أكثر من 70% من المنهج لا يستطيع أن يفهمه عامة الناس فهو لا يخدم المجتمع على الوجه المطلوب.

يكثر التنظير في نوعية مناهج الرياضيات وطرائق تدريسها، ولكن ما هو ناجح على أرض الواقع قليل جدا، وكثير من التجارب والإحصائيات التي أجريت تبدو ناجحة في ميدان التجربة ولكن عند التطبيق الفعلي لها تفشل. فعلى سبيل المثال تجربة الرياضيات الحديثة التي نادى بها كثير من علماء الرياضيات ، والتي تبنتها منظمة اليونسكو ظنا منها أنها وسيلة جيدة لتطوير تعليم الرياضيات في الدول النامية. فالرياضيات الحديثة أعطت في حقل التجارب نتائج جيدة حسب مقاييس الباحثين ، ولك عندما طبقت على أرض الواقع باءت بالفشل. ولو أن هنالك اختلافات حول فشلها ، وهنالك من لا يزال يجادل بأنها ناجحة ، فالرد على ذلك ليس بإجراء تجربة ثالثة ورابعة، ولكن علينا ببساطة أن نحصي عدد الدول المتقدمة التي ما زالت تدرس الرياضيات الحديثة كمنهج رياضيات أساسي. حسب علمي فإن فرنسا –والتي كانت من أوائل المطبقين لها- بدأت بترك فكرة الرياضيات الحديثة، أما بريطانيا والولايات المتحدة واليابان فلم يتبنوا هذه المناهج أصلا، رغم أن منظمة اليونسكو تبنتها! ففي هذه الدول بقي تعليم الرياضيات على الطريقة التقليدية مع إضافة أشياء قليلة من الرياضيات الحديثة وتطوير في طرائق العرض، ولكن بقيت المادة الأساسية كما كانت. ففي بريطانيا والولايات المتحدة تدرس مادة الرياضيات الحديثة كمادة مستقلة اختيارية لمرحلة الثانوية.

وماذا عن الرياضيات الحديثة؟ الواقع بأنها ليست بتلك الحديثة فعمرها تجاوز المائة عام، فيا ترى هل هي فعلا حديثة؟ ومع هذا العمر مازالت تحتوي على عدد من المتناقضات التي لم تحسم بعد. بالإضافة إلى هذا فهي مبنية على نظريات تجريدية بحتة، لا أعتقد بأن معظم المجتمع بحاجة إليها أو يستطيع استيعابها إذاً لا عجب أن تكون نسبة الرسوب في الرياضيات عالية. نعم المناهج الحالية لم تعد تسمى بالرياضيات الحديثة كما كانت في السابق ، ولكن لا زال الكثير من فضلاتها تتخلل المناهج


هنالك جدل فلسفي بين علماء الرياضيات حول أساسات الرياضيات ، وأن نظريات المجموعات تمثل الأساس الجيد للرياضيات، وهذا الجدل يسمى بأزمة أساسات الرياضيات. ولكن لماذا نقحم هؤلاء الطلبة المساكين في فلسفات عن مجموعة فارغة "فاي". حتى لو كانت أساسا جيدا لعلم الرياضيات، فهذا لا يعني أن تدريسها مناسب للتعليم العام. فالرياضيات الحديثة ليس من السهل ربطها بتطبيقات عملية تشعر الطالب بأهميتها. فلا عجب أن تتحول مادة الرياضيات إلى محفوظات عند كثير من الطلبة، فقط احفظ النظريات والبراهين لتطبعها في الاختبار ودعك من الفائدة من هذه النظريات. بهذا نخرج طلبة لا هم الذين استطاعوا فهم الرياضيات التجريدية البحتة ولا بالذين أخذوا ما يفيدهم في حياتهم العملية.

في تصوري أن تصميم المنهج لا يبدأ بالمادة ثم يبحث عن كيف تدرس هذه المادة، ولكن الواجب أن نطرح السؤال ماذا نريد من هذه المادة؟، هل نريد من الطالب أن يكون فيلسوفا في الرياضيات أو متخصصا فيها، فإن كنا لا نريد هذه ولا تلك وجب علينا النظر فيما سيستخدم المتعلم هذه المادة، فجميع الطلبة سيحتاجون إلى مادة الرياضيات في الحياة العلمية، وبعضهم يحتاج إليها في تخصصاتهم الدراسية ولكن بكميات متفاوتة. إذا نستطيع تحديد المهارات الرياضية التي يحتاج إليها الطالب في حياته العلمية والعملية في البنود التالية:

1. الحساب(الجمع،الطرح،الضرب،القسمة).

2. الأشكال الهندسية البسيطة.

3. مبادئ الهندسة.

4. حساب المساحة والحجم.

5. التمثيل الرياضي المجرد للأشياء المحسوسة.

6. المعادلات الجبرية البسيطة.

7. مبادئ الإحصاء.

8. الرسم البياني.

هذه رؤوس أقلام لجميع مراحل التعليم، ويتدرج المنهج فيها حسب المرحلة. فمثلا يكتفي طلبة الابتدائي أن تكون لديهم مهارة الحساب وبعض الأشكال الهندسية، والمرحلة المتوسطة تركز على مبادئ الهندسة وحساب المساحة والحجم، وكذلك جزء من التمثيل الرياضي. وأما المرحلة الثانوية فتراجع مرحلة المتوسطة وتستكمل باقي البنود، مع ملاحظة أن في المرحلة الثانوية تكون كثافة المادة حسب التخصص.فقسم الأدبي لا تحذف منه مادة الرياضيات بالكامل ولكن تكون كمية المادة متناسبة مع تخصصهم، وكذلك في القسم العلمي تكون الكمية حسب حاجتهم لدراسة المواد العلمية الأخرى. وعليه فحجم الكتب وعدد ساعات الدراسة في مادة الرياضيات تخفض بما يتناسب مع هذه الخطة.

نعم المناهج الحالية تغطي هذه البنود بشكل أو بآخر، ولكنها مغمورة تحت كم هائل من النظريات والبراهين والتعاريف ، ونظرية طالس وما أدراك ما نظرية طالس! وكلام لا ينتهي عن المجموعات الفارغة والمتجهات والمصفوفات التي لا يكاد يفهمها الجامعي فما بالك بطالب التعليم العام. لذا يجب ألا يتعدى عدد النظريات في الفصل الدراسي عن نظرية واحدة ، ولا يطالب الطالب بحفظها أو حفظ برهانها وإنما فقط بمعرفة كيف يطبقها. فليس الهدف هو النظرية بحد ذاتها ‘ ولكن التطبيق هو الأهم. فالنظريات بطبيعتها لها طرائق محدودة لبرهنتها، ولا مجال للطالب العادي أن يبدع في البرهنة، وإن أبدع ففي الغالب لن يتعرف المعلم على هذا الإبداع، وسيعتبر البرهان المبتدع خطأ؛ لأنه ليس كما في نص الكتاب! فعلى سبيل المثال نظرية فيثاغورس لأطوال المثلث قائم الزاوية كثيرا ما يطلب من الطالب في الاختبار برهنتها، والسبب الذي يقدم أنه إذا تعلم الطالب البرهنة فإن القدرة المنطقية عنده تنمو في تحليل المسائل الرياضية، ولكن الواقع المر أن الطالب فقط يحفظ البرهان كما هو في الكتاب ليعيد طباعته في ورقة الإجابة. وأعتقد أنه من الأفضل أن يتعرف الطالب على النظرية وتطبيقها، ولا بأس من وضع البرهان كمعلومة إضافية. وتتركز تمارين الكتاب وأسئلة الاختبار على التطبيق العملي للنظرية،ولا بأس من طباعة النظرية في ورقة الاختبار؛ لأن الهدف ليس الحفظ ولكن الهدف هو معرفة التطبيق. وهذا ما يحدث في الحياة العملية، فالنظريات في متناول أي شخص من أي كتاب رياضيات ولكن القدرة على التطبيق لا يستطيع أن يكتسبها من الكتاب فقط، فهو بحاجة إلى شرح المعلم وممارسة النظرية ليكتسب مهارة تطبيق الرياضيات.

فالقدرة على تحويل المشكلات العلمية إلى معادلات رياضية ومن ثم تطبيق النظريات الرياضية لحلها هو ما يحتاج إليه الإنسان في حياته العلمية والعملية، كما هو الحال في مجال الحاسوب والتجارة. ومن أراد أن يستزيد من التنظير والنظريات فقسم الرياضيات في الجامعة مفتوح لمن لهم القدرة على ذلك.

فمادة الرياضيات قابلة للتبسيط ، وذلك بالتركيز على الحاجة الفعلية وإلا فهنالك آلاف النظريات الرياضية ، ويضاف إليها أكثر من عشرين ألف نظرية جديدة سنويا تودع في بطون المجلدات، وما يصل إلى التطبيق قليل جدا ، ولكن عندما يوجد للنظرية تطبيق تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتقني بشكل فعال. فعندما يرى الطالب أن النظرية لها تطبيق عملي يلمس فائدة الرياضيات ، وهذا يعطيه الدافع للتزود من هذه المادة وإلا فسنبقى نسمع السؤال الذي يتكرر باستمرار على ألسنة الطلبة والطالبات وهو: ما الفائدة من الرياضيات؟

فهذا السؤال الذي نسمعه كل يوم وآخر، لم يطرح إلا لأن الفائدة غير ملموسة في مناهج الرياضيات الحالية. وتلك النقاط التي ذكرت قد تكون قليلة لمن هم متخصصون في الرياضيات، ولكن لو استوعب الطالب هذه النقاط بشكل جيد عند تخرجه في الثانوية سواء كان متخصصا في الأدبي أو العلمي لكفته بإذن الله لكل حاجاته العلمية والعملية.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 21:33   رقم المشاركة : 6315
معلومات العضو
djzaidi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djzaidi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في أحد الفصول الدراسية دار حوار بين المعلمة وطلابها ، توصلوا من خلال المناقشة والحوار البناء إلى استراتيجيات مختلفة لحل مسألة من الدرجة الأولى في متغير واحد وهي:

2 (س+5)-(س-4)= 5س-19 .

دار حوار بين المعلمة والطلاب عن حل المعادلة 2 (س+5)-(س-4)=5س-19 فاستفسر أحد الطلاب عن معنى كلمة"حل المعادلة" ، فأجابت المعلمة : "يقصد بحل المعادلة هو إيجاد قيم المتغير التي تجعل الطرف الأيمن مساويا للطرف الأيسر".

سلك أحد الطلاب استراتيجية "المحاولة والخطأ العشوائي"، فخمن قيما للمتغير س، وهذه القيم هي 6، 10 ثم تأكد من صحة إجابته وذلك بتعويض هذه القيم في المعادلة ؛ لكنه لاحظ أن الطرف الأيمن لا يساوي الطرف الأيسر. فرد عليه أحد الطلاب حينها :"الرياضيات تفكير وليس تخمين" ؛ لكن المعلمة قاطعته قائلة:"إنني لا أوافقك الرأي فالتخمين في الرياضيات ممتاز إذا تبعه التفكير المنطقي السليم، فإذا فكرت جيدا يمكنك أن تستعين بتخمين زميلك لإيجاد الحل الصحيح".

هنا تكلم أحد الطلبة بأنه قد وجد حلا للمعادلة لأنه أخذ بعض الدروس البسيطة في الهندسة في الرياضيات ، إذ أنه عندما شاهد المعادلة لم يفكر بالأعداد وإنما تراءى في أنظاره المستطيلات ، وكان ملخص فكرته الآتي:

على أساس المعادلة توجد ثلاثة مستطيلات :

المستطيل الأول عرضه 2 ، وطوله س+5



المستطيل الثاني عرضه 1 ، وطوله س-4



المستطيل الثالث عرضه 1 ، وطوله 5س-19

ويتضح جليا أن س+5 أكبر من س-4 بمقدار 9 ، لذا يمكن تقسيم المستطيل

5س- 19 إلى مستطيلين طول الأول =9، وطول الثاني يساوي 5س-28 ،

وبالتالي فإن : س+5=5س-28

أي أن س=8,25 .






أبدى طالب آخر فكرة جديدة لحل المعادلة باستخدام "استراتيجية المحاولة والخطأ المنظم" ، حيث استفاد من تخمينات زميله الأول لقيم س عندما خمن أن س=6، س=10، فعندما عوض عن قيمة س عندما تساوي 6 وجد أن الطرف الأيمن =11، والأيسر =20 ، أما عندما عوض عن قيمة س عندما تساوي 10 فقد وجد أن الطرف الأيمن =31، والأيسر=24، فلاحظ أن الفرق بين الطرفين في المحاولة الأولى =9، والثانية=7، وبالتالي فالافتراض الثاني يكون أقرب إلى الحل الصحيح، ثم افترض قيمة وسطى بين التخمينين وهي س=8، وكون الجدول التالي:





الفرق بين الطرفين

الطرف الأيمن

الطرف الأيسر

س

9

11

20

6

1

21

22

8

7-

31

24

10



من خلال الجدول لاحظ الطالب أنه عندما تزيد س بمقدار 2 ، يقل الفرق بين الطرفين بمقدار 8، لذا عندما س=8، يكون مقدار التغير =1، وبالتالي لا بد أن يقل مقدار التغير بمعدل 1 حتى يكون الفرق مساويا للصفر وبالتالي نحصل على قيمة س الصحيحة.

أي أن مقدار التغير في الفرق بين الطرفين لا بد أن يكون ص=2/8=1/4 =0,25 .

وبالتالي تكون قيمة س=8+0,25 =8,25



في خضم المناقشات والحوار الذي جرى بين الطلاب طرحت المعلمة طريقة أخرى للحل باسم "الفالفا الصينية " .ففي المعادلة الأصلية

2(س+5)-(س-4)=5س-19،عوضت عن قيمة (س+5) بقيمة ص ،وبالتالي تحل (ص-5) محل كل قيم س في المعادلة لتنتج معادلة جديدة هي:

2ص-(ص-9)=5ص-44،ثم عوضت عن قيمة (ص-9) بقيمة ع وبالتالي تحل (ع+9) محل كل قيم ص في المعادلة لتنتج معادلة أخرى جديدة هي:

2ع+18-ع=5ع+1

ع+18=5ع+1

ع=4.25

ص=ع+9

ص=4.25+9=13.25

س=ص-5

س=13.25-5=8.25



الطالب السادس استفاد من موقع في الإنترنت في حل هذه المسألة حيث قام بإنزال برنامج يسمى "graphmatica "طلب منه رسم المعادلة :

ص=2(س+5)-(س-4)-(5س-19)، ومن الرسم لاحظ أن الخط المستقيم يتقاطع مع المحور السيني بين 5 و 10،وبرسم صورة تكبيرية نلاحظ أن الخط المستقيم يتقاطع مع المحور السيني عند س=8.25.



طالب أخر أضاف طريقة أخرى لحل المعادلة وذلك بتبسيط المعادلة الأصلية عن طريق الجمع والطرح لكلا الطرفين :

2(س+5)-(س-4)=5س-19

2س+10-س+4=5س-19

س+14=5س-19

س+14-14=5س-19-14

س=5س-33

س-5س=5س-5س-33

-4س=-33

-1/4*-4س=-33*-1/4

س=33/4

س=8.25



قال أحدهم أنه توجد طريقة لحل جميع المعادلات وذلك عندما نضع جميع المتغيرات والقيم في طرف والطرف الأخر يساوي صفر ثم نأخذ تخمينين خاطئين يعطي التخمين الأول لقيمة س عند التعويض في المعادلة قيمة كبيرة جدا والتخمين الثاني يعطي قيمة صغيرة جدا ثم نأخذ القيمة الوسطى بينهما و تستمر هذه العملية حتى نحصل على الحل .

ففي هذه المعادلة د(س)=2(س+5)-(س-4)-(5س-19)

نأخذالتخمينين للطالب الأول وهما س=6 و س=10 ونعوض في المعادلة نلاحظ أن د(6)=9 و د(10)=-7 ، نلاحظ أن د(6) قيمة كبيرة جدا و د(10) قيمة صغيرة جدا وبالتالي نأخذ القيمة الوسطى بينهما وهي س=8، ونلاحظ أن د(8)=1 ،ومن هذا نلاحظ أن د(8)قيمة كبيرة و د(10)قيمة صغيرة لذلك نأخذ القيمة الوسطى بينهما وتستمر هذه العملية حتى نحصل على الحل ويمكن استخدام الكمبيوتر للحصول على القيم الوسطية.



كيفية الاستفادة منه كمعلمين للرياضيات:



نستفيد منه كمعلمين رياضيات بأن هذا الموضوع يشمل عدة طرق لحل المعادلة من الدرجة الأولى في متغير واحد وبما انه يوجد فروق فردية بين الطلاب لذلك تختلف المستويات في الفهم لدى الطلاب لذا لابد من استخدام مجموعة طرق لحل المعادلة حتى يتمكن الطالب من استيعاب الدرس وذلك لأن بعض الطرق تكون مفهومة عند طلاب وطرق أخرى مفهومة عند طلاب آخرين لذلك يتمكن المعلم من توصيل المعلومة إلى شريحة اكبر من الطلاب .



أيضا نستفيد منه كمعلمين للرياضيات في تشجيع الطلبة على الحوار والبحث والمناقشة وعدم تقبلهم للحقائق والمعلومات دون فهم فطريقة الاكتشاف تنمي لدى الطلبة الثقة والاعتماد على النفس في حل المشكلات الرياضية وتنمي أيضا روح المنافسة الشريفة بين الطلاب التي من شأنها أن ترفع مستوياتهم التحصيلية .



كثيرا من الطلبة لا يتقبلون الحقائق الرياضية وذلك لأن معظم الحقائق الرياضية مجردة لذلك لابد من نقلهم من عالم التجريد إلى عالم المحسوس حتى يتمكنوا من استيعاب الحقائق والمعلومات.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متصالبان, أساتذة ، رياضيات ، متوسط, استفسار, جدال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc