|
ممّا راقـــنـي هذا المنتدى خاصٌ بمنقولات الأعضاء مما يـنـتـقـونه من عذب الكلام. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ادخل واكتب اجمل بيت شعر قراته او اسمعته بحياتك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-08-08, 15:44 | رقم المشاركة : 616 | ||||
|
بما انه بعد بضع ايام سيدخل علينا شهر رمضان
|
||||
2010-08-08, 21:04 | رقم المشاركة : 617 | |||
|
ألا كل شيء ما خلا الله باطل |
|||
2010-08-09, 02:04 | رقم المشاركة : 618 | |||
|
قتلوك في الوادي
محمود درويش اهديك ذاكرتي على مرأى من الزمن أهديك ذاكرتي ماذا تقول النار في وطني ماذا تقول النار؟ هل كنت عاشقتي أم كنت عاصفة على أوتار؟ وأنا غريب الدار في وطني غريب الدار.. أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمن أهديك ذاكرتي ماذا يقول البرق للسكين ماذا يقول البرق هل كنت في حطين رمزا لموت الشرق وأنا صلاح الدين أم عبد الصليبي؟ن أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمن أهديك ذاكرتي ماذا تقول الشمس في وطني ماذا تقول الشمس؟ هل أنت ميتة بلا كفن وأنا بدون القدس؟ طلعت من الوادي يقل تضاءل الوادي وغاب وجمالها السرّي لفّ سنابل القمح الصغيره حل أسئلة التراب. هل تذكرون الصيف يا أبناء جيلي يا كل أزهار الجليل وكل ايتام الجليل هل تذكرون الصيف يصعد من أناملها ويفتح كل باب. قالت بنفسجة لجارتها عطشت، وكان عبد الله يسقيني فمن أخذ الشباب من الشباب؟ طلعت من الوادي وفي الوادي تموت.. ونحن نكبر في السلاسل طلعت من الوادي مفاجأة وفي الوادي تموت على مراحل. ونمرّعنها الآن جيلا بعد جيل. ونبيع زيتون الجليل بلا مقابل ونبيع أحجار الجليل ونبيع تاريخ الجليل ونبيعها. كي نشتري في صدرها شكلا لمقتول يقاتل لم أعترف بالحبّ عن كثب فليعترف موتي وطفولتي_ طروادة العرب تمضي ..و لا تأتي كلّ الخناجر فيك، فارتفعي يا خضرة الليمون وتوهجي في الليل واتسعي لبكاء من يأتون الريح واقفة على خنجر ودماؤنا شفق لا تحرقي منديلك الأخضر الليل يحترق طوبى لمن نامت على خشبه ملء الردى.. حيّه طوبى لسيف يجعل الرقبه أنهار حريّه! لم نعترف بالحبّ عن كثب فليغضب الغضب نمشي ألى طروادة العرب والبعد يقترب لا تذكرينا حين نفلت من يديك ألى المنافي الواسعه أنا تعلّمنا اللغات الشائعه ومتاعب السّفر الطويل ألى خطوط الاستواء والنوم في كل القطارات البطيئه والسريعه والحبّ في الميناء.. والغزل المعدّ لكل أنواع النساء أنا تعلّمنا صداقة كل جرح ومصارع العشاق والشوق المّلعب والحساء بدون ملح _يا أيّها البلد البعيد هل ضاع حبّي في البريد؟ لا قبلة المطاط تأتينا ولا صدا الحديد كلّ البلاد بلادنا ونصيبنامنه..ابريد! لا تذكرينا حين نفلت من يديك ألى السجون أنّا تعلمنا البكاء بلا دموع وقراءة الأسوار والأسلاك والقمر الحزين حريه.. وحمامه.. ورضا يسوع. وكتابة الأسما:ء عائشه تودّع زوجها وتعيش عائشه.. تعيش روائح الدم والندى والياسمين _يا أيّها الوجه البعيد قتلوك في الوادي، وما قتلوك في قلبي أريدك أن تعيد تكوين تلقائّيتي يا أيّها الوجه البعيد! ولتذكرينا.. حين نبحث عنك تحت المجزره وليبق ساعدك المطلّ على هدير البحر والدم في الحدائق وعلى ولادتنا الجديدهز. قنطره! ولتبق كل زنابق الكف النديه في حديقتها فأنّا قادمون من يشتري للموت تذكرة سوانا اليوم.. من! نحن اعتصرنا كل غيم خرائط الدنيا وأشعار الحنين ألى الوطن لا ماؤها يروي ولا أشواقها تكوي ولا تبني وطن. ولتذكرينا نحن نذكرك اخضرارا طالعا من كل دم طين ..ودم شمس ..ودم زهر ..ودم ليل ..و دم وسنشتهيك_ وأنت طالعة من الوادي وناراة ألى الوادي غزالا سابحا في حقل دم دم دم دم.. يا قبلة نامت على سكين تفّاحة القبل من يذكر الطعم الذي يبقى_ ولا تبقي_ن كحديقة الأمل! _أنّا كبرنا أيّها المسكين .قالت الدنيا. _ حبيبتي؟ "لا يكبر الموتى _وأقماري؟ سقطت مع الدار" يا قبلة نامت على سكّين هل تذكرين فمي؟ أني أحبّك حين تحترقين هل تحرقين دمي! كالزنبق اللاذع واحبّ موتك حين يأخذني ألى وطني كالطائر الجائع يا قبلة نامت على سكّي..ن البرتقال يضيء غربتنا البرتقال يضيء والياسمين يثير عزلتنا والياسمين نريء يا قبلة نامت على سكّي.ن تستيقظين على حدود الغد تستيقظين الآن وتبعثرين الساحل الأسود كالريح والنسيان يا قبلة نامت على سكّين كبر الرحيل كبر اصفرار الورد يا حبي القتيل كبر التسكّع في ضياء العالم المشغول عني كبر المساء على شوارع كل منفى كبر المساء على نوافذ كل سجن وكبرت في كل الجهات وكبرت في كل الفصول.. وأراك تبتعدين.. تبتعدين في الوادي البعيد وتغادرين شفاهنا وتغادرين جلودنا وتغادرين.. وأنت عيد وأراك أشجار النخيل سقطت. وماذا قال عبد اللّه؟ -في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله وأراك كل يد تصيح هناك آه كنّا صغارا كانت الأشياء جاهزة وكان الحبّ لعبه. وأراك وجهي فيك يعرفني ويعرف كلّ حبّه من شاطىء الرمل الكبير وأنت تبتعدين عني والموت لعبه.. وأراك.. أحنت غابة الزيتون هامتها لريح عابره كل الجذور هنا هنا كل الجذور الصابره فلتحترق كل الرياح السود في عينين معجزتين يا حبي الشجاع لم يبق شيء للبكاء إلى اللقاء إلى اللقاء كبرت مراسيم الوداع والموت مرحلة بدأناها وضاع الموت ضاع في ضجة الميلاد فامتي من الوادي إلى سبب الرحيل جسدا على الأوتار يركض كالغزال المستحيل.. |
|||
2010-08-09, 02:16 | رقم المشاركة : 619 | |||
|
كتابة بالفحم المحترق .
محمود درويش مدينتنا.. حوصرت في الظهيرة مدينتنا اكتشفت وجهها في الحصار. لقد كذب اللون، لا شأن لي يا أسيره بشمس تلمّع أوسمة الفاتحين و أحذية الراقصين . و لا شأن لي يا شوارع إلا بأرقام موتاك . فاحترقي كالظهيرة .. كأنك طالعة من كتاب المراثي . ثقوب من الضوء في وجهك الساحليّ تعيد جبيني إليّ و تملأني بالحماس القديم إلى أبويّ. ..و ما كنت أؤمن إلاّ بما يجعل القلب مقهى و سوق. و لكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق وشكل جديد لوجه الحبيب. رأيت الشوارع تقتل أسماءها و ترتيبها. و أنت تظلين في الشرفة النازلة إلى القاع. عينين من دون وجه و لكن صوتك يخترق اللوحة الذابلة. مدينتنا حوصرت في الظهيرة مدينتنا اكتشفت وجهها في الحصار |
|||
2010-08-09, 09:24 | رقم المشاركة : 620 | |||
|
|
|||
2010-08-09, 12:02 | رقم المشاركة : 621 | |||
|
تميم مريد البرغوثي
لا اعتقد ان في العصر الحديث هناك من هو افضل من تميم البرغوثي : |
|||
2010-08-09, 12:05 | رقم المشاركة : 622 | |||
|
و الى الفرعون الصغير ....السمين ....
: |
|||
2010-08-09, 14:01 | رقم المشاركة : 623 | |||
|
أنام على سهو وتبكي الحمائم |
|||
2010-08-10, 01:07 | رقم المشاركة : 624 | |||
|
ردٌّ على مُلْحِدْ
عبد الله ضرَّاب - الجزائر مـاذا دَهَـى هـذا الـذي يَتهَجَّمُ ii؟ بَـصَـرٌ ضـريـرٌ أم فؤادٌ مُظلِمُ؟ مـاذا دهـاهُ ؟ فـكلُّ ذي قلبٍ iiيرى يـأبـى فـسـادا في الخليقةِ iiيَعظُمُ كـلُّ الـدِّيـانـات التي تكسو iiالدُّنا تـنـفـي الـفسادَ بشرْعها iiوتحُرِّمُ من أين هذا الخِزْيُ في هذا الورى ؟ مـن مُـلـحدٍ يأبى الصَّلاحَ iiويهدِمُ هـاكَ الـدَّليل على المهازلِ يا iiقَذَى أدنـاهُ أنَّـك جـاهـلٌ iiمُـتـعـلِّمُ مـاذا تـعـلـمـتـمْ إذا لم iiتُدركوا ضرَّ المفاسدِ في الدُّنا ، لم تعلموا ii؟ أمِـنَ الحضارةِ أن تبيعوا iiعِرْضكمْ سـرًّا وجـهْـرا ؟ فالحقائقُ تَصْدمُ أوَ تـقـبـلَ الـعُهْرَ المُشينَ iiلابْنةٍ تُـرْدي الجنينَ من الخناءِ وتَرْدِمُ ii؟ أوَ تـقـبلُ الطَّبْعَ الخؤونَ لزوجة iiٍ؟ تـرضى زناها في فراشك ، تكتم ii؟ أوَ تـقـبـلُ الإسفافَ في iiأحوالنا مـن سـافلٍ يطغى ونَذْلٍ يحكُم ُ ii؟ أوَ تـقـبـلُ الـدُّون الـمُهين لعالمٍ بـالـظُّلم يُشقيه الجهولُ المُجرمُ ii؟ * * ii* سِـرُّ الـتَّـقـدُّمِ في التَّديُّن يا iiفتى بـل يـا جَـهُـولاً بالهُراءِ iiيُهَمْهِمُ الـدِّيـنُ مصباحُ العقولِ إلى iiالسَّنا وإلـى الـهـنا و بِهِ الجدودُ iiتَقدَّمُوا الـدِّيـنُ روحٌ في الورى أوحى به ربُّ الأنـامِ إلـى الأنـام iiفَـكُرِّمُوا الـدِّيـنُ حـقٌّ بـالأدِلَّـةِ ، لَنْ iiولا يُـلـغـى بـداءٍ مـن عَمَى يتفاقَمُ الـدِّيـنُ شـمسٌ ، هل تُصَدُّ iiبِغَيمَةٍ فَـثِـقُـوا فإنَّ رُؤى التَّغرُّبِ iiتهُزَمُ والله مـا هُـدَّ الـورى إلا iiبـمـا بـثَّ الـعُـلـوجُ العابثين iiوسمَّمُوا سـاد الـهـوانُ بـأرضنا لما iiعلا أمـثـالُ مِسخِكَ في الدُّنا iiوتحكَّمُوا جـحـدوا الحقائقَ بالهوى iiفتنكَّرُوا لـلـدِّيـن مـعراجِ السُّمُوِّ iiوعَتَّمُوا وسـعَـوْا بـظـلـمٍ موهنٍ iiوتجبُّرٍ مـنـعوا العقولَ من البيانِ iiوكمَّمُوا حُـجَجُ الهدى تَرْبُو على كَمِِّ iiالورى مــا ردَّهـا إلا ضـريـرٌ iiآثـمُ بالعلمِ تصدعُ في القلوبِ وفي iiالرُّؤى تـهـدي إلـى شُـكرِ الكريم iiوتُلهِمُ كـم فـي حِـمـانـا من بهائمَ iiأمَّةٍ مـن نـور ديـنٍ مُـنـقِـذٍ تتبَرَّمُ عـربٌ ولـكـن أفـلسوا وتدنَّسُوا فـتـغـرَّبُـوا وتـهوَّدوا iiوتروَّمُوا * * ii* أو تُـرهبون بِوصْمَةِ الإرهابِ iiمنْ يـأبـى الـتَّغرُّبَ باعتقاده يُعصَمُ ii؟ أو تَـدَّعي ما لم نقلْ ، ما لم نُرِدْ ii؟ فـقـريضُنا يحوي القرينةَ iiفافهَمُوا لا لـم نُـكـفِّـرْ مـسلما أبدا iiولا نـبـغـي مـكانة َعِصمَةٍ أو iiنزعُمُ مـا أوجـبَ الرَّحمنُ قَطْعًا عِصمَة iiً فالله يـرأفُ بـالـعُـصـاة ويَرْحَمُ لـكـن لـيَّ الـدَّيـن خَلفَ iiغِوايةٍ كـفـرٌ صَـريـحٌـ لا يُقِرُّهُ iiمسلمُ مُـتْ بـالـقـنوطِ إذا كفرتَ iiتعاليا فـغـرورُك الـمأفونُ سوف iiيُحطَّمُ أنـكـر ، وغـرِّرْ بالجحودِ iiنُفَيْسَةً عَـبَـثِـيَّـةً بـهـوى الأنا iiتَتَقَزَّمُ فـلـسـوف تذكرُ ما أقولُ إذا iiبَدَتْ لـكَ يـوم أهـوالِ الـحسابِ جَهنَّمُ اخْـسَـأ بِغَرْبِكَ في العمى iiمُتحامِلا فالله أكـبـرُ يـا بَـلِـيـدُ iiوأعْظَمُ * * ii* أو تـنـسُبُ الأبياتَ عندي للضَّنى ولـسـانُ شِـعـركَ عاثرٌ يتلعثَمُ ii؟ طـولُ القصيدةِِ لاحْتدامٍ في iiالجَوَى مـن ضَـغْـطِ وَجْـدٍ عارِمٍ iiيتلاطَمُ والله لـولا شُـغـلُـنـا iiوهَـوانُكم لـحـبَـكـتُ ألـفاً بالهجاءِ iiتُدَمدِمُ كـنْ كـافـرا أو مـسـلما iiمُتغَرِّبا الـيـومَ يَـشـويكَ القريضُ iiوتندَمُ الله يـعـلـمُ مـا كـتبتُ لشهرة iiٍ ومِـراءِ نـفـسٍ لـلنُّفوسِ iiيُسَمِّمُ شـعـري صُـداحٌ بالهدى iiلفضيلةٍ تـأوي الـوجـودَ فـيستقيمُ ويَسْلَمُ شـعـري لدينِ الحقِّ جُوقَ محَبَّة أوْ سـيـفَ حـقٍّ صـارمٍ لا iiيُثلَمُ * * ii* |
|||
2010-08-10, 01:08 | رقم المشاركة : 625 | |||
|
يا تائهون على الدروب ....عبد الرحمن بارود
غرباء ، لكنْ ربُّنا اللهُ الله ! نِعْمَ الناصرُ اللهُ ما يَنْقِمُ الحجرُ الضَّريرُ مِنَ القَمَرِ الُمنيرِ ؟ وفيمَ عاداه ؟ عَلَتِ المنازلُ يا بُدورُ على مَنْ لَمْ تَزَلْ في الوحْلِ رِجْلاهُ والنهرُ يَضْحَكُ للرودِ وفي الصَّخْرِ الأَصَمِّ يَشُقُّ مَجْراهُ مُلِئَتْ خَفافيشُ الدُّجى هَلَعاًوضفادعُ السَّبئيِّ إياهُ جُنَّ اليهودُ وقد رأوا عُمراًقَدْ عادَ حَرْبَتُهُ بيُمْناهُ هذا الزمانُ زُمانُنا ... قَدَراًوإذا الظَّلام أَبى حَرَقْنَاهُ يا للشهيد ! كأئَّهُ ملَكٌ دُنياهُ شامخةٌ وأُخراهُ لله درُّ أبيهِ من بَطَلٍ كالكوكب الدُّرِّيِّ تَلْقاه مِسْكُ الجِنانِ يفوحُ مِنْ دَمِهِ والبدرُ يسطعُ مِنْ مُحَيَّاهُ في الأرض نَدْفِنُهُ وفي قممِ الفِردوس عندَ اللهِ مَحْياهُ ليلاهُ حَورْاءُ الجنانِ إذاكلُّ امْرىءٍ شَغَفَتْهُ ليلاهُ هذا الشهيد ... ألسْتَ تعْرفُه ؟ألعِزُّ بين يديهِ والجاهُ الأرضُ في عينيه خَرْدَلةٌوعلى عبيدِ الأرض نعلاهُ سَقْياً لأوَّلِنا وآخِرِناولمنْ بظَهْرِ الغيْب نَهْواهُ سَقْياً لوَحْدتنا وفطْرتِنا البيضاءِ والصفحاتُ أشباهُ إذْ كالمجرَّة نحنُ تَقْدُمُنا أقمارُ مكةَ صانها اللهُ كنا الحَيَا ما حَلَّ في بَلَدٍ إلا بإذنِ اللهِ أحياهُ كمْ مزَّقَ النِّيْرُ الرقاب فَلَم تَكُ ساعةٌ حتى سَحَقْناهُ وكلامُ ربعيِّ ؛ أَتَذْكُرُه ؟ طيِّبٌ تمنّى الطِّيبُ رَّياهُ العِزُّ في كَنَفِ العزيز ومَنْ عبَدَ العَبِيْدَ أذَلَّه اللُه |
|||
2010-08-10, 01:10 | رقم المشاركة : 626 | |||
|
بوابةُ السماء
مصطفى الغلبان أبو أنس - غزة - فلسطين آتونَ إليكِ بأيدينا أكفانُ العِزَّةِ يا قدسُ آتونَ بوعدٍ مُرْتَقَبٍ لِيَقُامَ بساحتِكِ العرسُ آتونَ حَتَّى نَسْرُدَ الحِكَايَــة عن بقعةٍ حزينةٍ فَيَّاضَةِ الدُّمُوعْ تشتاقُ لِلْهُدُوءِ وَالأَمَانْ وَالشَّمْسُ يَبْكِيهَا الطُّلُوعْ و السَّعْدُ قَدْ جَافَى المَكَانْ هَنَاكَ وَرْدُهَا غَدَا يَسْبِي العطورَ مِنْ محيَّاها الكَئِيبْ .. والصبحُ كالطيرِ المهجَّرِ عَنْ حَديقتِهِ يَغِيبْ.. والريحُ موسمُ انهيارٍ في عيونِ العاشقينْ ! قُلْنَا بِصَوتِ الغاضبين! آتون إليكِ بأيدينا أكفانُ العزةِ يا قدسُ آتون بوعدٍ مُرْتَقَبٍ لِيُقَامُ بساحتِكِ العرسُ لنكملَ الحكاية يا إِخْوَتِي بالأمسِ كَانْتْ زَنْبَقَه واليومَ صَارَتْ قُدْسُنَا مُمَزَّقَه .. أَحْزانُها مُعتَّقَه حِيطانُها مطوَّقَه هذي أَخَي مَأْسَاتُنا المُحقَّقَه! نواصلُ الحكاية مدينتي .. حبيبتي فراشةُ الحقولْ .. قد طافَ فيها ليلةَ السعادةِ الرَّسُولْ.. لَنْ يقتلوا مَدِينَتِي لَنْ يهدموا حِجَارَتِي أقولُها بِعِزَّةٍ إنِّي صَمُوتٌ كَالمَدَى قصيدتي رصاصتي هي الجوابُ ذا يقين! هذي هي الحكاية.. صبرا وانتظري يا قدسُ لا عاشَ ولا انتعشَ اليأسُ والنصر لنا والعزُّ لنا وسيزهو فينا حاضرُنا سيقامُ بساحتِها العرسُ سيقامُ بساحتِها العرسُ سيقامُ بساحتِها العُرْسُ. |
|||
2010-08-10, 01:14 | رقم المشاركة : 627 | |||
|
غــــري غيــــــــــري
أحمد الهاشمي أيتها الزائفة الحقيرة المَقيتة أيتها الكريهة العَفِنة الشمطاء ياحيزبون.. تتغذىّ بشراهةٍ ونهمٍ على دماءِ العشاق يامن إبتلعَتْ أرضُكِ كُل أنواع الطُهْرِ وأخْفت كُل نزاهة وبددت أحلام الشرفاء إذهبي عني غُري غيري فقد افتضح أمرك وظهر زيفكِ وأفل بعينيّ نجمُكِ وأصبحت كافراًبكِ لم أعد ذلك العاكف عليكِ المتأمل بمحاسنكِ الزائفة المتوسل إليكِ بكل محبوبٍ لكِ المُقدمُ لكِ بين يده كلثمين الناسكُ بمحرابكِ الكهنوتي اللعين الراهب بمعبدكِ الخرب المليئ بكل الغرائب المنقرضة من ألافالسنين تذكرين.؟ كم تزينتِ! ووقفت ليّ بنافذةِ الفجرِ؟! في أبهى زينتكِ! بين مفترق الأقدار! تقعدين ليا السراطِ المستقيم! تعانقين شياطين الغدر! وتأتين تتبخترين! الآن أقول لكِ وبكل ثقةٍ أغربي عني غُري غيري يا أعجب عجوز شمطاء تركتكِ الأقدار والسنين |
|||
2010-08-10, 15:44 | رقم المشاركة : 628 | |||
|
هذه الدنيا تخاريف امل وبريق سم في ثوب عسل |
|||
2010-08-12, 14:22 | رقم المشاركة : 629 | |||
|
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى |
|||
2010-08-15, 14:54 | رقم المشاركة : 630 | |||
|
قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين بن علي بن الحسين بن ابي طالب انشقت له صفوف الناس حتى ادرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاضه ما فعلته الحجيج للامام زين العابدين فسئله احد مرافقيه فقال هشام بن عبد الملك لا اعرف!؟فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي اروع ماقاله الفرزدق |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc