طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 42 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-27, 20:09   رقم المشاركة : 616
معلومات العضو
taranims
عضو جديد
 
الصورة الرمزية taranims
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااا على هده المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان الحسنات









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-27, 21:51   رقم المشاركة : 617
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على المرور










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-28, 20:26   رقم المشاركة : 618
معلومات العضو
klibzou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث حول:أثار المحافظة على حقوق الاخرين مدعما ذالك ب النصوص الشرعية










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 12:19   رقم المشاركة : 619
معلومات العضو
mimi002
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mimi002
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسم العضو :mimi002

الطلب :بحث وظائف الادارة الاقتصادية

المستوى :1 جامعي


أجل التسليم 6/03/2010

و شكرا ...........^^










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 15:34   رقم المشاركة : 620
معلومات العضو
PHARM2011
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية PHARM2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايمكنكم مساعدتي احتاج البحث يوم 06/مارس
تجربة علمية باللغة الانجليزية و كلما كانت بسيطة و قصيرة كان دلك افضل الانني مجبر على رسمها و قرأتها
شكرا مسبقا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 16:54   رقم المشاركة : 621
معلومات العضو
سيد الافاعي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18 طلب موضوع

الاسم:سيد الافاعي
الموضوع:مالمقصود بلمكانةالاقليمية والمكانة الدولية,,,,,,,,,?????????????????
المستوى:ثالثة متوسط
اجل التسليم:غدا مابين الساعة 11 و 12 يعني قدام ليذن الضهر بليز عندي تاريخ وجغرافيا في المساء انا اعتمد عليك..........
l الاميل انتاعي راسلن في اسرع وقت ممكن










آخر تعديل سيد الافاعي 2011-03-01 في 16:56.
رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 17:06   رقم المشاركة : 622
معلومات العضو
mahbab
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mahbab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسم العضو :mahbab
الطلب :بحثحول الفعلوية اي الفعل الاجتماعي عند ألان توران

المستوى :الثانية جامعي.

أجل التسليم :02-03-11










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 18:00   رقم المشاركة : 623
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi002 مشاهدة المشاركة
اسم العضو :mimi002

الطلب :بحث وظائف الادارة الاقتصادية

المستوى :1 جامعي


أجل التسليم 6/03/2010

و شكرا ...........^^

بحث حول وظيفة الادارة المالية في المؤسسة الاقتصادية الثلاثاء 9 فبراير 2010 - 21:22
خطة البحث:
المقدمة

المبحث الأول: عرض عام حول الوظيفة المالية في المؤسسة
المطلب الأول: تعريف وأهمية الوظيفة المالية
المطلب الثاني: هيكـل الوظيـفة الماليـة
المطلب الثالث: الوظيفة المالية وبعض مجالات المعرفة الأخرى
المطلب الرابع: الأهداف الأساسية للوظيفة المالية

المبحث الثاني: التخطيط المالي والرقابة
المطلب الأول: تخطيط الأرباح والوظيفة المالية
المطلب الثاني: التنبؤ المالي
المطلب الثالث: الموازنات

المبحث الثالث: تعريف التحليل المالي
المطلب الأول: أهداف التحليل المالي
المطلب الثاني: نتائج التحليل المالي

المبحث الرابع : تسيير الميزانية المالية
المطلب الأول: الميزانية المالية
1) تعريف الميزانية المالية
2) استنتاج الميزانية المالية

الخاتمة
المراجع



الإشكالية: ما أهمية الوظيفة المالية ؟ وما مدى مساهمتها في العملية التخطيطية بالمؤسسة ؟


المقدمة:
إن الهدف الأساسي من الوجود الوظيفي للمؤسسة الاقتصادية هو البقاء في طريق الربح والنمو، ولتجسيد ذلك لابد من إيجاد قالب تنظيمي يضمن التوزيع المتناسق بين الأدوار والوظائف داخل المؤسسة بصفة تكاملية وكذا يجب تبني نمط تسيير إستراتيجي يتصف بالفعالية والكفاءة .

وفي هذا المجال يأتي دور الوظيفة المالية داخل المؤسسة الاقتصادية وهي وظيفة غاية في الأهمية والحساسية كونها تمثل العصب الأساسي في المؤسسة حيث يعود إليها الدور الأساسي في مواجهة المنافسة آو التصدي لأي مستجدات جراء تأثير المحيط الخارجي .

وهذا من خلال عملياتها الأساسية التي تتركز على البحث في الاحتياجات المالية اليومية للمؤسسة والبحث في المصادر التمويلية بالكمية المناسبة والتكلفة الملائمة والسهر على إنفاقها بالطريقة الأحسن وكذا مشاركة الإدارة العليا في قراراتها الخاصة منها قرارات اختيار الاستثمارات وتمويلها وفيما يخص لجوئها على القروض وذلك باستخدام جل الطرق والأدوات المتاحة لها من التحليل، والتنبؤات والتخطيط...الخ .

والآن بعد ما تم عرض موضوع البحث يمكن أن نبلور الإشكالية في صيغة الأسئلة التالية:
•ما أهمية الوظيفة المالية ؟ وما مدى مساهمتها في العملية التخطيطية بالمؤسسة ؟

وللإجابة على هذه الأسئلة قمنا بصياغة مجموعة من الفرضيات نرى أنها تمثل الإجابات الأكثر احتمالا وهي :

• تلعب الوظيفة المالية دورا أساسيا في المؤسسة الاقتصادية وهذا من خلال استعمالها أدوات التحليل وكذا التخطيط والرقابة المالية في عملية اتخاذ القرار وكذا التسيير الحسن والاستغلال الأمثل لموارد المؤسسة الاقتصادية .


المبحث الأول: عرض عام حول الوظيفة المالية في المؤسسة

إن الوظيفة المالية من بين الوظائف الأساسية في المؤسسة الاقتصادية وذلك لما لها من أهمية بالغة في تحديد الوضعية المالية لها وهذا ما سنحاول التطرق إليه في هذا المبحث.


المطلب الأول: تعريف وأهمية الوظيفة المالية

الوظيفة المالية في تعريفها البسيط هي مجموعة المهام والعمليات التي تسعى في مجموعها إلى البحث عن الأموال في مصادرها الممكنة بالنسبة للمؤسسة وفي إطار محيطها المالي، بعد تحديد الحاجات التي تريدها من الأموال من خلال برامجها وخططها الاستثمارية وكذا برامج تمويلها وحاجاتها اليومية وعند تحديد الحاجات ودراسة الإمكانيات للحصول على الأموال، تأتي العملية الثالثة وهي القرار باختيار أحسن الحاجات ودراسة الإمكانيات التي تسمح لها بتحقيق خططها ونشاطها بشكل عادي والوصول إلى أهدافها في جوانب الإنتاج والتوزيع والنتائج أو الأرباح حسب الضر وف المحيطة بها، وعلاقتها مع المتعاملين مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الزمن ودوره في ذلك .


وتظهر أهمية الوظيفة المالية بالنسبة للمؤسسة في تغطية احتياجاتها المالية، فالوظيفة المالية تسهر على اختيار المزيج المالي، من أموال خاصة، أو تمويل ذاتي وديون بمختلف استحقاقاتها، والذي يحق لها أحسن مردود بتكاليف أقل مايمكن وتظهر أهميتها كذلك في عملية تنفيذ البرامج المالية، حيث تقوم الوظيفة المالية بمتابعتها، بعد تحديد وتوزيع مسؤولية استعمال الأموال، وتوجيهها والحرص على أن تتم العمليات المالية ضمن الخطوط المرسومة لها سابقا في الخطة العملية وفي البرنامج الذي يوزع فترات السنة في شكل موازنات لتغطية مختلف الحاجات من الأموال وفي نهاية كل فترة تتم مراقبة البرامج المنفذة للمقارنة بين ما نفذ مع ماكان مبرمجا ومخططا مسبقا .

وباختصار فإن مهمة الوظيفة المالية تنحصر في:البحث عن الأموال بالكمية المناسبة وبالتكلفة الملائمة وفي الوقت المناسب وإنفاقها بالطريقة المثلي لتحقيق أغراض المؤسسة.


المطلب الثاني: هيكـل الوظيـفة الماليـة



إن المهام الخاصة بالوظيفة المالية كان في السابق يقوم بها المنظم صاحب المؤسسة والذي يمثل المدير في نفس الوقت، وهو اليوم في المؤسسات الفردية الصغيرة أو الحرفية أيضا، حيث يستعين في ذلك بمقارنات تقنية ضمن المحيط المالي الذي ينشط فيه، إلا أن هذه الهام بعد أن كانت بسيطة في المعاملات مع البنوك الأولى في القرن السابع والثامن عشر زادت اليوم تعقيدا واتساعا بتعقيد واتساع الأنشطة وإمكانيات المؤسسة والتكنولوجيات، اتساع السوق، تطور التقنيات المستعملة في الإدارة المالية، وهو ما جعل هذه المهام توزع على عدد من المختصين داخل المؤسسة في إطار هيكل الوظيفة المالية .

حيث الوظيفة المالية تجمع عددا من الفروع المتعلقة بكل من التمويل ومتابعته، المحاسبة وأنواعها، الإحصائيات والمؤشرات المالية والمراقبة الداخلية وقسم تسيير الخزينة .
وتقع هذه الفروع عادة ضمن شبكة من المصالح التابعة لمدير المؤسسة نفسه حسب حجم ودرجة تفرع هيكل المؤسسة وعلى رأس كل مصلحة مسئول فرعي([1]) .

ويظهر الشكل الموالي موقع الوظيفة والإدارة المالية في المؤسسة وفي هذا الإطار يقوم كل من المراقب المالي وأمين الخزانة برفع التقارير إلى نائب الرئيس للتمويل .
ويقع على عاتق أمين الخزانة مسؤولية إدارة النفقات النقدية واتخاذ قرارات الإنفاق الاستثماري ووضع الخطط المالية، ويتولى المراقب المالي مسؤولية الوظيفة المحاسبية([2]) .

خريطة تنظيمية نموذجية

المطلب الثالث: الوظيفة المالية وبعض مجالات المعرفة الأخرى



ترتبط الوظيفة المالية بعدة مجالات معرفية أخرى وهذا نظرا للأهمية التي تكتسيها الوظيفة المالية في المؤسسة ونجد :
1) الوظيفة المالية والاقتصاد التجميعي والاقتصاد الجزئي
من الضروري المعرفة بالعلوم الاقتصادية لتفهم البيئة المالية ونظريات اتخاذ القرار وهما يشكلان جوهر الإدارة المالية المعاصرة .
فالاقتصاد التجميعي يزود المدير المالي برؤية واضحة عن السياسات الخاصة بالمنظمات الحكومية والمالية وغيرها والتي من خلالها تتدفق الأموال والائتمان وتعمل على ضبط النشاط الاقتصادي العام وبالتالي تقدير مصادر الأموال المحتملة بالمؤسسة .
وللعمل في إطار هذه البيئة التي تشكلها المؤسسات فلابد من الإلمام بالاقتصاد الجزئي كأساس لرسم وتخطيط العمليات وتعظيم الأرباح لأن نظرية الاقتصاد الجزئي تهتم بالأداء الاقتصادي الفعال للمشروع أي أنها توفر هذه الأخيرة المدخلات الرئيسية والتصرفات التي تحقق الأداء المالي الجيد لذلك فهي تهتم بالعلاقات بين الطلب والعرض وإستراتجية تعظيم الربح والقرارات المتعلقة بتحديد التشكيل الأمثل لعوامل الإنتاج والمستويات المثلى للمبيعات وإستراتيجيات التسعير للمنتجات ومحددات القيمة ( الثمن )([3]) .

2) الوظيفة المالية والمحاسبة
هناك علاقة وثيقة بين الإدارة المالية والمحاسبة حيث توفر هذه الأخيرة المدخلات الرئيسية لوظيفة الإدارة المالية بالإضافة إلى أن المحاسبة تخضع للمراقب المالي الذي يتبع بدوره نائب رئيس التمويل .
إلا أن كل هذا لا ينفي وجود اختلافات واضحة تتعلق بمعالجة أسلوب تدفق الأموال وأيضا فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرار([4]) .

أسلوب معالجة الأموال: يكمن الخلاف بين المدير المالي والمحاسبة في معالجة الإيراد والنفقة حيث أن الوظيفة الأساسية للمحاسب هي إعطاء البيانات التي تساعد في قياس أداء المشروع والدخل الخاضع للضريبة وذلك في ظل افتراض أن الإيرادات تتحقق لحظة البيع وكذلك يسجل النفقة لحظة استحقاقها بصرف النظر عن حدوث الإنفاق النقدي أم لا أو تمت المبيعات نقدا أو بالأجل .

أما المدير المالي فإنه يهتم بالمحافظة على قدرة المشروع في أداء التزاماته وذلك بالمحافظة على السيولة في المؤسسة عن طريق توفير النفقات النقدية الضرورية لأداء هذه الالتزامات والحصول على الأصول المتداولة والثابتة والمطلوبة لتحقيق أهداف المؤسسة .

ومن هنا فإن المدير المالي يهتم بتسجيل الإيرادات والنفقات لحظة حدوث التدفقات الداخلة والخارجة .
اتخاذ القرار: تختلف مهام المدير المالي عن المحاسب فالأخير يخصص معظم وقته لتجميع
وعرض البيانات المالية وتفسيره للأداء وما يتعلق بالوضع الحالي قد يتطرق للمستقبل إذا كان ذلك بالإمكان .

بينما يقوم المدير المالي بتحليل القوائم المالية والتقارير التي أعدها المحاسب والبحث عن المعلومات الإضافية التي تساعده في أداء وظائفه وبهذا الشكل يتمكن من اتخاذ القرارات على ضوء ماتم تحليله واستخلاصه([5]) .

المطلب الرابع: الأهداف الأساسية للوظيفة المالية


ترتبط أهداف الوظيفة المالية بأهداف المؤسسة عامة فالنهايات التي تسعى إلى تحقيقها من خلال إستراتجيتها العامة والتي تتفرع إلى استراتجيات فرعية منها الإستراتجية المالية .

فمن أهداف المؤسسة يأتي الربح في أول الرتب لأنه المفتاح الذي يدخل إلى العديد من الأهداف الأخرى مثل استمرار المؤسسة في النشاط وإلى غير ذلك .

ويعتبر تعظيم الثروة كهدف استراتيجي بالمقارنة بهدف تعظيم الربح، ذلك أن المساهم يفظل تعظيم الثروة في الأجل الطويل بدلا من زيادة الأرباح في الأجل القصير، وقد يكون تعظيم الربح جزءا من إستراتجية تعظيم الثروة وقد يتم الجمع بينهما ولكن لا يحدث العكس([6]) .

كما تهدف القرارات المالية بصفة عامة إلى تعظيم القيمة الحالية لثروة الملاك في المشروع أي كان الشكل القانوني أي تعظيم القيمة البيعية لحصة الملاك أو صافي الثروة، ويمكن أن نذكر باختصار أهداف الوظيفة المالية :

- دراسة الحاجة المالية المرتبطة بنشاط المؤسسة طبقا لخطتها الإستراتجية وذلك لتحديد الوسائل الحالية الضرورية لتغطية هذا النشاط والوقت المناسب للحصول عليها مع مراعاة مختلف الأنشطة التي سوف ينفق عنها وزمن تنفيذها .

- دراسة الإمكانيات المتوفرة أمام المؤسسة للحصول على الأموال المطلوبة بحيث تعمل على المقارنة بين الاختيارات الممكنة واقترح أحسنها مردو دية وأقلها تكلفة .

- اختيار أحسن طرق التمويل حيث تكون عادة في شكل مزيج بين مختلف المصادر وتحقيق أحسن مردو دية مالية .

- تتم دراسة الإمكانيات المقترحة فيما يتعلق بوسائل الإنتاج الضرورية لذلك حيث عادة ما تقترح عدة مشاريع يتم المفاضلة بينها واقتراح أحسنها وفقا لعدة معايير مالية .

- يعتبر تسيير خزينة المؤسسة وسيولتها المالية من أهم المهام وأعقدها حيث تلتقي فيها مختلف العوامل والجوانب المتعلقة بالوظيفة المالية، ونظرا لهذه التعقيدات فإن تسيير الخزينة يمثل حرجا حتى لأحسن المسيرين الماليين .

- إذن نلاحظ أن الوظيفة المالية تسهر على الاستعمال الجيد لإمكانيات المؤسسة ليس أثناء تنفيذ الخطط والبرامج فقط بل حتى عند إعدادها من جهة ومن جهة أُخرى فإن هذه الوظيفة بتوفيرها هذا الجانب من المراقبة لمختلف وظائف المؤسسة الأخرى تعمل في الأخير على تحقيق المر دودية المالية لمدى قدرتها على التحكم في الجانب المالي مع التنسيق مع لوظائف الأخرى مثل كل من: الشراء، التخزين، الإنتاج، الموارد البشرية...وغيرها، وكذا تحديد المسؤوليات على المصاريف والإيرادات .

المبحث الثاني: التخطيط المالي والرقابة

إن التخطيط هو أساس نجاح المدير المالي وتتخذ الخطة المالية صورا عديدة لكن الخطة الجيدة هي التي تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف في المشروع كما أننا لايمكن أن نهمل دور التحليل المالي في هذا النجاح .

المطلب الأول: تخطيط الأرباح والوظيفة المالية

تعتبر وظيفتا التخطيط والرقابة من المهام الرئيسية للمدير المالي في المشروع وتتضمن وظيفة التخطيط عدة خطوات أساسية ومنها :
1) تحديد المشكلة أو الفرصة المتاحة .
2) تحديد أفضل البدائل للتعامل مع المشكلة أو الفرصة .
3) تحليل كل بديل والتنبؤ بنتائج إتباع كل بديل .
4) اختيار كل البدائل ووضع الخطة في صورتها النهائية .
والغرض من الخطة التي يضعها المدير هو تحقيق أهداف محددة، ويتم على هذا الأساس مقارنة نتائج عمليات التشغيل بهذه الأهداف وبالتالي فإن عملية الرقابة هي :

1) قياس الأداء .
2) مقارنة الخطط بالنتائج .
3) اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء .

وتلعب الإدارة المالية دورا أساسيا في عملية الرقابة وبالذات في جوانبها الكمية كما تجدر الإشارة إلى أن إجراء التحليل على البيانات الماضية يعتبر نقطة البداية الطبيعية لأي عملية تخطيط، فنجد أن النسب المالية تدخل في نطاق الأساليب الكمية للتخطيط والرقابة، وذلك أن مثل هذا النوع من التحليل يظهر مركز المؤسسة المالي وإمكانياتها، ويتم التخطيط في ضوء الإمكانيات الجديدة التي يتم الحصول عليها بغرض تحقيق أهداف محددة كما يعتبر تحليل التعادل أداة أساسية لتخطيط الأرباح .

المطلب الثاني: التنبؤ المالي

يعتبر التنبؤ المالي إحدى المسؤوليات الرئيسية للمدير المالي بالشروع، حيث أنه يزود المشروع بالإطار الذي تستند عليه عمليات التخطيط والرقابة بالمروع، وينقسم التنبؤ إلى قسمين هما :

• التنبؤ طويل الأجل
• التنبؤ قصير الأجل

أما التنبؤ الطويل الأجل فهو يُصمّم بغرض تقدير الاحتياجات العامة للمشروع من الأموال

أ) أساليب التنبؤ طويل الأجل
1) أسلوب النسبة المئوية من المبيعات
: حيث يعتبر أبسط الأساليب وفيه يتم التعبير عن احتياجات المشروع المالية على أساس النسبة المئوية من المبيعات السنوية المستثمرة في كل بند من بنود الميزانية العمومية .

حيث نجد الخطوة الأولى في هذا الأسلوب هي فصل بنود الميزانية العمومية ويُتوقع أن تختلف باختلاف المبيعات، وتطبق هذه الخطوة على جميع بنود الأصول بالميزانية العمومية، ويمكن التعبير عن هذه الخطوة في شكل معادلة كما يلي :

الاحتياجات المالية الخارجية([7]) =
حيث:
الأصول كنسبة مئوية من المبيعات
الخصوم كنسبة مئوية من المبيعات
م التغير في المبيعات
ر : هامش الربح ( صافي الربح بعد الضريبة على المبيعات )
م2 : المبيعات المتوقعة للسنة القادمة
ت : النسبة المؤوية للتوزيعات من صافي الربح بعد الضريبة
والجدير بالذكر أن هذا الأسلوب لايتم بطريقة آلية وهو يتطلب الخبرة الطويلة.
2) أسلوب تحليل الانحدار: يعتبر هذا الأسلوب بديلا لأسلوب النسبة المؤوية من المبيعات في تقدير الاحتياجات المالية ويسمى بأسلوب الانحدار البسيط أو خريطة التشتت، وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة يمكن القول أن هناك أربعة أساليب بالاحتياجات المالية وهي :

• النسبة المؤوية من المبيعات .
• الانحدار الخطي البسيط .
• الانحدار غير الخطي البسيط .
• الانحدار المعدد: وهو الأسلوب الأكثر تقدما وذلك أنه يقوم على افتراض أن المبيعات تعتمد على عدد من المتغيرات، ويتوقف استخدام أسلوب دون الآخر على الدقة والعوائد الناتجة عنه .

أما التنبؤ المالي قصير الأجل: والذي يركز أساسا على الميزانية النقدية التقديرية والتي تعتبر جزء من نظام الميزانيات التقديرية داخل المشروع ونكرر بان المبيعات هي نقطة البداية الأساسية لأي عمل تنبؤ .

أ) أساليب التنبؤ قصير الأجل
1) الميزانية التقديرية: تؤثر الخطط التي تعدها الإدارة عن فترة مقبلة من الناحية المالية للمؤسسة من ناجيتين([8]) :
¬ تؤثر على النفقات الداخلية والخارجية .
¬ تؤثر على ربحية المؤسسة .
والميزانية التقديرية ماهي إلا خطة مالية للمؤسسة تتضمن كيفية الحصول على الأموال وإنفاقها كما أنها أداة تخطيط ورقابة .

والهدف من الميزانية التقديرية هو تحسين الأداء للمؤسسة حيث تمكنها من توقع التغيرات .
2) الميزانية التقديرية النقدية: هي تساعد في تخطيط الاحتياجات النقدية في الأجل القصير .
ويمكن تلخيص خطوات إعداد الميزانية النقدية في: يعد الانتهاء من إعداد قائمة العمل نبدأ بإعداد الميزانية التقديرية النقدية : حيث تظهر المتحصلات النقدية من أول صنف من الميزانية وبعد ذلك يتم تلخيص المدفوعات النقدية خلال كل شهر والفرق بين التحصيلات والمدفوعات يتمثل المكسب النقدي والخسارة خلال الشهر، وعلى أساس ذلك يُقدر حجم التمويل المطلوب .

المطلب الثالث: الموازنات

إن الموازنة ما هي إلاّ خطة مالية للمؤسسة تتضمن تفصيلات خاصة بكيفية إنفاق الأموال على العمالة والخامات والسلع الرأسمالية وغيرها كما أنها تتضمن كيفية الحصول على هذه الأموال، ويمكن استخدام هذه الموازنة كأداة لوضع خطط المؤسسة والرقابة على إداراتها المختلفة وعلى هذا الأساس فالموازنة تتوقف على طبيعة المؤسسة حيث أنها قد تعد لعدة شهور قادمة أو لعدة سنوات في المستقبل فمثلا مؤسسة مقاولات تقوم بصفة مستمرة بالتقدم بمناقصات للقيام بمشروعات مختلفة لن تستطيع أن تخطط لفترة طويلة في المستقبل، بعكس الحال في مؤسسة كهرباء، فمؤسسة الكهرباء يمكنها أن تبني تنبوءاتها على معدل نمو السكان كما أنها تستطيع أن تخطط للحصول على أُصولها الرأسمالية لفترة طويلة في المستقبل والواقع أن الموازنة التقديرية هي عملية الغرض منها تحسين الطريقة التي تؤدي بها المؤسسة عملها، كما أنها عبارة عن جهود مستمرة للقيام بالعمل بأفضل طريقة ممكنة ويجب الّا يُنظر إلى الموازنة التقديرية على أنها أداة لوضع قيود على عملية الإنفاق بل هي أداة تهدف إلى استخدام أصول المؤسسة بكفاءة عالية وربحية مرتفعة وتتطلب الموازنة إعداد مجموعة من أنماط أو مستويات الأداء والتي يمكن مقارنتها بالنتائج المتحصل عليها ويطلق على هذه العملية الأخيرة عملية الرقابة والتي تتضمن مراجعة وتقييم الأداء على أساس المستويات التي سبق تحديدها وتحق الموازنات التقديرية مزايا كثيرة لرجال الإدارة العليا ورجال الإدارة الوسطى .


نظم الموازنات التقديرية

( الشكل2)

بالإضافة إلى ذالك فان الموازنات التقديرية تمكن المؤسسة من توقع التغيرات وتطويع عملياتها لمقابلة هذه التغيرات .

ولاشك أن هذه النقطة في غاية في الأهمية وخاصة في ظل ظروف اقتصادية دائمة التغير والتقلب وهي الظروف التي يعيشها العالم اليوم، وباختصار يترتب على الموازنات التقديرية تحسين التنسيق الداخلي بين عمليات ووحدات المؤسسة، ولاشك أن القرارات المتعلقة بالسلعة عند أي مرحلة ( البحوث، الإنتاج، الأفراد، التمويل) لها تأثير على ربحية المؤسسة، كما أن التخطيط والرقابة التي يوفرها نظام الموازنات التقديرية هما أساس تخطيط الأرباح حيث أن هذا النظام يوفر صورة متكاملة عن أعمال المؤسسة وعلى هذا الأساس فإن نظام الموازنات التقديرية يمكن أي رئيس وحدة إدارية أن يرى علاقة وحدته بالوحدات الأخرى داخل المؤسسة .

• نظام الموازنات التقديرية: كما قلنا سابقا تعتبر الموازنات التقديرية جزءا أساسيا من النشاط التخطيطي في أي مشروع .

وتعتبر التنبؤات طويلة الأجل بالمبيعات هي إحدى قطاعات هذه الخطة وتتطلب هذه التنبؤات تحديد عدد وأنواع السلع التي يتم إنتاجها حاليا وفي السنوات المقبلة التي تتضمنها الخطة طويلة الأجل .

ويتم إعداد التنبؤات قصيرة الأجل وكذلك الموازنات التقديرية من خلال الإطار العام للخطة طويلة الأجل .
ويعطي الشكل (2) نموذج الموازنات التقديرية .
وبصورة مشابهة فإن السياسات التي يتم تحديدها والخاصة بالتصنيع والتسويق والبحوث والإدارة العامة تظهر الحاجة على مجموعة من الموازنات التقديرية فعلى سبيل المثال فإن موازنة الإنتاج تعكس استخدام الخامات والأجراء والعمال، وكل عنصر أساسي من عناصر موازنة الإنتاج يمكن أن يعد له موازنة مستقلة .

المبحث الثالث: تعريف التحليل المالي

يعتبر التحليل المالي وسيلة جد ضرورية من أجل الوصول الى تخطيط مالي سليم . كما يبين لنا الحالة المالية للمؤسسة في فترة زمنية و ذلك باستعمال مجموعة من التقنيات و التي تتمثل في النسب المالية و كذلك رؤوس الأموال العاملة .

المطلب الأول: أهداف التحليل المالي
الهدف من التحليل المالي هو :

1- البحث عن شروط التوازن المالي في المدى القصير و البعيد .
2- اكتشاف نقاط القوة و نقاط الضعف في السياسة المالية .
3- استخلاص بعض الحلول و الاقتراحات في عملية التسيير المالي .
4- القيام ببعض الدراسات التفصيلية للبيانات المالية .

المطلب الثاني: نتائج التحليل المالي

بعد إجراء الفحص الدقيق للمعلومات المالية للمؤسسة و معالجتها، استعمال وسائل معينة و لهذا فان هناك نتائج داخلية و خارجية .

1/ نتائج التحليل الداخلي:
1- وضع المعلومات المتوصل إليها للاستفادة منها في المراقبة العامة .
2- إعطاء حكم على التسيير المالي لفترة تحت التحليل.
3- اتخاذ القرار في عملية توزيع الأرباح أو استثمارها.
4- إعطاء أحكام على مدى تطبيق التوازنات المالية .

2/ نتائج التحليل الخارجي:
من بين نتائج التحليل الخارجي ما يلي :
- تقييم النتائج المالية بواسطة تحديد الأرقام الخاضعة للضريبة .
- مقارنة الوضعية العامة للمؤسسة مع مؤسسات أخرى من نفس القطاع .
- اقتراح سياسة مالية من أجل تغيير الوضعية المالية .
- تقييم الوضعية المالية و مدى استطاعة المؤسسة لتحمل نتائج القروض .

المبحث الرابع : تسيير الميزانية المالية


المطلب الأول: الميزانية المالية


1) تعريف الميزانية المالية: هي عبارة عن شكل أو جدول يبين جانبين، جانب الأصول و جانب الخصوم . فالأصول الثابتة تترتب حسب درجة السيولة أي أن الأصل الذي يبقى في المؤسسة لفترة تفوق السنة فتسمى أصول ثابتة و يعتبر أصلا متداولا، أما فيما يخص الخصوم فنفس الشيء حيث يعتبر رأسمال دائما إن كانت مدة استحقاقه أكبر من سنة و يعد دينا قصير الأجل إذا كان مدة استحقاق الديون أقل من سنة و من خلال مدة التقسيمات. و يتضح لنا الحالة المالية الصحيحة للمؤسسة و أيضا طرق التمويل الواجب إتباعها ةقف قواعد مالية و عند عملية التحليل نساعد المحلل في عملية اتخاذ القرارات المناسبة .

2) استنتاج الميزانية المالية:

1.2) تعديلات عن عناصر الميزانية المالية:

أ) تعديل عناصر الأصول: تستعمل في عملية الفصل بين عناصر الأصول، المبدأين الأساسين، مبدأ السيولة و مبدأ السنوية كمقياس أساسي لتحديد العناصر التي تبقى في المؤسسة أكثر من سنة و العناصر التي تتحرك خلال سنة أو دورة استغلالية و هذا بهدف وضع مقارنة بينها و بين الخصوم الأكثر من سنة .

• الأصول الثابتة: و هي العناصر التي تبقى أكثر من سنة و ترتب حسب درجة السيولة المتزايدة حيث تكون القيم المعنوية و المادية ذات أطول مدة في قيمة الميزانية ثم تأتي الآلات و المعدات ثم القيم الثابتة الأخرى [9].

يجب أن نميز في الاستمارات نوعان: الاستمارات الأصلية و التي هي بطبيعتها تعود إلى الصنف الثاني إلا أن في الميزانية المالية تحول بعض العناصر من المحزونات و الذمم إلى الاستمارات لكي تثبت في الميزانية المالية على أساس أنها استمارات نذكر مثلا :

- المخزون الآلي (مخزون العمل): و هو المخزون الأدنى الذي يضم للمؤسسة الاستمرار في نشاطها بشكل عادي دون توقف رغـم التغيرات التي تطرأ على المخزون في السوق في الأسعار و الكميات خاصة .

- سندات المساهمة: يعبر عن مساهمة المؤسسة في رأسمال المؤسسة أو مؤسسات أخرى فإنه يبقى الغير لمدة تزيد عن السنة و بالتالي يعتبر استثمار مالي تستعمله المؤسسة لمدة طويلة .

• الأصول المتداولة: ترتب الأصول التي تستعملها المؤسسة في دورة استغلالية واحدة:

- المخزونات: هي الميزانية المالية تنقسم المخزونات إلى قسمين، مخزون آلي أو احتياطي و الذي إلى الأصول الثابتة فهو يمثل المخزون الذي تحتفظ به المؤسسة تأمينا لنشاطها لكي لا تتعرض للانقطاع في المخزون فهو ثابت لا يتداول و لهذا السبب نعتبره في الميزانية المالية كأصول ثابتة يحول إلى استمارات و المخزون العائم أو المتداول فهو عكس الأول تستعمل المؤسسة في نشاطها و تحدده عدة مرات


و يحسب بالعلاقة التالية :

المخزون العائم = مجموع المخزون + المخزون الآلي
- الذمم: تكون قيم الذمم في بعض الأحيان غير مسجلة بدقة في الميزانية المحاسبية و نذكر على سبيل المثال :

العملاء: نميز نوعين من العملاء :العملاء الميسورين (العاديين، الأوفياء) أما العملاء المشكوك فيهم فتحول الاستمارات انتظار التسديد .

و السندات المساهمة تحول بصفتها تتميز بسيولة محدودة نفس الشيء بالنسبة للكفالات المدفوعة .

أوراق القبض: تنقسم إلى قسمين أوراق القبض قابلة الخصم فهي تمثل قيم جاهزة أما أوراق القبض الغير قابلة للخصم فهي تبقى في الذمم فهي تعتبر قيم قابلة للتحقيق أو قيم غير جاهزة .

البنك: في حالة خلافات قضائية أو لأسباب أخرى، يتم تجميد مبلغ المال الموجود في حساب البنكي فهذا الأخير يجمد لمدة معينة انتظارا لإصدار حكم المحكمة .

أ‌) تعديل عناصر الخصوم: لترتيب الخصوم إلى مبدأ الإستحقاقية نستعمل مبدأ السنوية بحيث نحصل على مجموعات :

1) الأموال الدائمة: و هي كل المواد التي تبقى تحت تصرف المؤسس لأكثر من سنة مهما كان مصدرها و هي تقابل مجموع القيم الثابتة في الأصول .

و تترتب الأموال الدائمة حسب مدة الاستحقاق فنجد :

• مجموع العناصر التي تمثل الملكية الخاصة للمؤسسة و هي بمثل رأسمالا الخاص بالإضافة إلى الاحتياطات و النتائج قيد التخصيص و المؤونات غير المدفوعة بعد طرح معدل الضريبة عليها .

• مجموع الديون طويلة و متوسطة الأجل و التي يفوق أجل استحقاقها سنة فما فوق و حسابات الشركات للمدى الطويل و ديون الاستمارة .

2) ديون قصيرة الأجل: تمثل القسم المتبقي من الموارد أي مجموع القروض التي تحصل عليها المؤسسة لأقل من سنة و هي تتضمن حسابات الموردين و الضرائب الواجبة الدفع و النتيجة الموزعة على العمال و الشركات و حسابات الشركة قصيرة الأجل .

عناصر الميزانية
- أصول
ü استثمارات
ü المخزونات
ü الذمم
- الخصوم
ü أموال خاصة
ü الديون
ü نتيجة الدورة


الخاتمــــــة

تحتل الوظيفة المالية دور هام في ديمومة حياة المؤسسة وهدفها مد المؤسسة في وقت مناسب بأقل تكلفة الأموال الضرورية لوظائفها وتنميتها وضمان إستقلالية الوظائف ويكون دوام المؤسسة نتيجة القيام بعمليات إقتصادية ويعني أن المؤسسة تخلق تدفقات مالية عند القيام بنشاطها ولا يكون ذلك إلا إذا كانت الأموال في زيادة دائمة لمرافقة نمو نشاطها وفي مواجهة التشتت النقدي الذي يظهر في بعض المرات أن العوائق الحقيقية في التمويل تظهر عندما تكون ضئيلة أمام التدفقات على كل إشكالها (أجور، مصاريف عامة) .

وبالتالي نتيجة المؤسسة إلى التمويل الخارجي الذي تضمنه لها البنوك والمؤسسات المالية ويكون على شكل قروض طويلة وقصيرة الأجل أو تقوم بفتح رأس مالها على شكل سندات وأسهم ولا بد للمؤسسة أن تحسن التحكم في التمويل الخارجي لأنه يمثل المنعرج الحاسم في الحياة المالية لها .

توازن الميزانية المالية مبني على أساس التعديلات التي نقوم بها من أجل الانتقال من الميزانية المحاسبية إلى الميزانية المالية ، ومنه نستنتج أنه كلما كانت التعديلات دقيقة كلما كانت الميزانية المالية متوازنة .

كما أن مؤشرات التوازن المالي لها وزنها في وظيفة التسيير المالي للمؤسسة، لأنها تعتبر وسيلة كفيلة تمد بمعلومات قيمة لعمليات الرقابة و التخطيط وتعتبر من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المحلل المالي في الكشف عن نقاط القوة و الضعف في المؤسسة .



المراجع


د/ عبد المجيد قدي – الوجيز في المحاسبة العامة –
د/ محمد صالح الحناوي – أدوات التحليل و التخطيط في الإدارة المالية –
د/ محمد صالح الحناوي – أساسيات الإدارة المالية والتمويل –
د/ محمد صالح الحناوي – الادارة المالية والتمويل –
د/ ناصر دادي عدون – تقنيات التسيير–
د/ ناصر دادي عدون – التحليل المالي تقنيات مرافبة التسيير–
د/ ناصر دادي عدون – اقتصاد المؤسسة –
د/ ريان رمضان – أساسات التحليل المالي في المنشآت –


--------------------------------------------------------------------------------

(([1] ناصر دادي عدون اقتصاد المؤسسة – دار المحمدية العامة- 1998 ص : 286
([2]) محمد صالح الحناوي- رسمية قريضة- أساسيات الإدارة المالية والتمويل – الدار الجامعية الإسكندرية 1997 ص 13-14
(([3] نفس المرجع السابق ص 35
(([4] محمد صالح الحناوي – الادارة المالية والتمويل – ص 17
(([5] عبد الغفار حنفي – كمرجع سبق ذكره – ص 22
([6]) رجع سبق ذكره – ص27- 28
([7]) الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية – مذكرة تخرج في الليسانس مالية – بوعبد الله عيسى وآخرون البليدة 2003 ص 42
([8]) نفس المرجع السابق عن كتاب أساسيات الإدارة المالية والتمويل – محمد صالح الحناوي ص 227
([9]) د/ ناصر دادي عدون، "تقنيات التسيير"، ديوان المطبوعات الجامعية 1997، ص 30.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 18:01   رقم المشاركة : 624
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة PHARM2011 مشاهدة المشاركة
ايمكنكم مساعدتي احتاج البحث يوم 06/مارس
تجربة علمية باللغة الانجليزية و كلما كانت بسيطة و قصيرة كان دلك افضل الانني مجبر على رسمها و قرأتها
شكرا مسبقا



وجدت لك هذا الموقع باللغة الأنجليزية خاص بالتجارب ما عليك إلا إختيار مجال التجربة فتظهر لك التجارب إختر واحدة منها و إضغظ على الصورة الخاصة بها

الرابط


https://www.tryscience.org/experiments/experiments_begin.html?boats









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 19:16   رقم المشاركة : 625
معلومات العضو
kalach
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي الكريم بارك الله فيك وعليك وادامك الله في خدمة الخير وان يجعلك من اهل الخير والبر والاحسان = لي طلب صغير وارجو منك اخي الكريم ان تساعدني بقد ما استطعت (اريد ما تيسر لديك في مجال تسيير المخزونات










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 21:11   رقم المشاركة : 626
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kalach مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي الكريم بارك الله فيك وعليك وادامك الله في خدمة الخير وان يجعلك من اهل الخير والبر والاحسان = لي طلب صغير وارجو منك اخي الكريم ان تساعدني بقد ما استطعت (اريد ما تيسر لديك في مجال تسيير المخزونات

تسيير المخزون

إن موضوع تسيير المخزون يكتسي أهمية كبيرة في الدراسات الإقتصادية حييث أن معظم المؤسسات تتبع طرق تؤهلها للسير الجيد لمواردها و بالتالي فعليها أن توفر قدرا كبيرا من المخزونات كي تستطيع تحقيق كل ما تصبو إليه من إنتاج لتحقيق مردودية أكبر و ربح أكبر .
نتطرق إلى معنى المخزون وأسباب الإحتفاظ بالمخزون ، دون نسيان تسيير المخزونات ودور عملية تسيير المخزون و أهميتها

المبحث الأول : المخزونات
المطلب الأول :تعريف المخزون :
لقد وردت عددة تعاريف للمخزون من عدة كتاب مختلفين ،نذكر من منهم :
يعبر بعض الكتاب عن لفظ المخزون Inventory بقولهم إته يشمل أي مورد غير مستعمل تحتفظ به المنشأة للإستخدام مستقبلا ، أو عند الحاجة
- فحسب Piérre ZERMATI :"يعرفه على أنه دخيرة (provision) من المنتجات إلى حين إستهلاكها"- و من أهم التعاريف التي أوردها محمد سعيد بلعسل :
" المخزون هو أصول مكونة من سلع تملكها المؤسسة موجهة إما للبيع المستقبلي أو لإستعمالها من أجل إنتاج سلع جديدة موجهة للبيع"
أمثلة : 1/ مؤسسة صناعية : يجب أن توفر مخزون من المواد الأولية من أجل تزويد وحدات الإنتاج و كذا توفير مخزون من المنتجات التامة الموجهة للزبائن ( الإستهلاك) .
2/ مؤسسة تجارية : يجب ان توفر مخزون من السلع لإشباع - في أي وقت وبدون إنقطاع – طلبات الزبائن و رغباتهم .
وفي مجال إدارة المخزون يمكن تقسيم المخزون من المواد أو الموارد إلى أربعة أنواع وهي: المنتجات تامة الصنع ، والمخزون من المواد تحت التصنيع والمخزون من المواد الخام والأولية، وأخيرا المخزون من المواد والمهمات اللازمة لأغراض الإنتاج وتقديم الخدمات. وعلى الرغم من أن التقسيم السابق هو الأكثر شيوعا، فان يوجد تصنيفات أخرى للمخزون مثل مخزون المضاربة، مخزون الأمان، مخزون الكمية الاقتصادية، ومخزون النقل، والواقع أنه يمكن الدمج بين التصنيفين السابقين لأنواع المخزون بحيث يتضمن كل نوع من التصنيف الأول جميع أنواع التصنيف الثاني. فعلى سبيل المثال فان المخزون من المواد الخام والأولية يمكن أن ينقسم إلى مخزون مضاربة، مخزون أمان، مخزون الكمية الاقتصادية، مخزون النقل. وهكذا.
المطلب الثاني : دور المخزون
تلعب المخزونات دورا هاما في المؤسسة ، خصوصا في ما يتعلق بمراحل الإنتاج ، و يمكن تلخيصها على النحو التالي :
1- المخزون يسمح بخلق توازن بين العرض و الطلب :
هدف المؤسسة الأساسي هو إرضاء الزبون ، خاصة من أجل التسليم ، لكن من غير المعقول توفير المطلوب فور طلبة ، من هذا المنطق بالإظافة إلى أن التأخر يفقدها فرصا للبيع ، تلجأ المؤسسة إلى حل يتمثل في تشكيل مخزون من منتجات لمواجهة مختلف الطلبات .
2- المخزون يحمي المؤسسة من حالات عدم التأكد :
للمخزون دور هام في سيرورة عمل المؤسسة .فإن من أدواره حمايتها من حالات لا ترى جيدا للمؤسسة في فترة حالية إلى الفترة المستقبلية ، ترجع خاصة للتعير الطارئ في المحيط التي تتفاعل معه و من هنا نذكر نوعين من حالات عدم التأكد :
أ.- عدم التأكد للطلب :في هذه النقطة نلاحظ أن الطلب بالنسبة لمنتوج نهائي لاتتضح رؤيته ، ويرجع إلى ميزتين ن أولهما طلب الزبائن الحاليين و الثاني طلب الزبائن المستقبلين فالبنسبة للنوع الاول يتمثل في ان المؤسسة تقوم بسياسة المحافضة عليهم من خلال إشباع مختلف طلباتهم ، وفي وقت طلبها . أما النوع الثاني تطوره من خلال سياسة الجذب ، لدى تقوم المؤسسة بتكوين مخزون لمواجهة الطلب الخاص بالزبائن المستقبليين .
ب.- عدم التأكد للدورة الإنتاجية : أما هذه الحالة ، فتشمل على أن عملية الإنتاج بدورها تتعرض لنكسات ، مما ينجز عنه إختلال كبير في تعهدات المؤسسة الممنوحة إلى الزبون، ومن هذا المنطق كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة ؟
يوجد حل وحيد بتمثل في تكوين مخزون لمواجهة مختلف الإختلالات الطارئة على العملية الإنتاجية

3-المخزون يسمح بإعتدال بين مختلف أنظمة الإتناج و الإمداد :
من المعلوم أن الات الورشات ، و الورشات في حد ذاته ليست لها نفس القدرة الإنتاجية ، و يلاحظ عدم الإعتدال في سير العمل ، لدى تلجأ المؤسسة إلى خلق ما يسمى بالمخزون الوسيط يوجد بين مختلف مراحل الإنتاج دوره الأساسي خلق إعتدال بين نظامي إنتاج لهما نفس الوتيرة الإنتاجية .

المطلب الثالث : أسباب الإحتفاظ بالمخزون
تختلف أسباب الإحتفاظ بالمخزون من مؤسسة إلى أخرى ، حسب ماتمليه عليها الظروف ، و نستطيع ذكر منها :
- الفارق المتواجد بين الأجل محدد من طرف الزبون و الأجل الفعلي للإنتاج ، مما يفرض على المؤسسة تكوين مخزون لمواجهة هذا العجز
- ضرورة ضمان إستمرارية عمل الألات ، بحيث أنه يكون مخزون عند عدم تماثل بين تواتر الإستهلاك و التدفق للتموين .
- التأمين و الحماية ضد المخاطر من ظروف غير متوقعة و نذكر منها :
v إحتمال زيادة الطلب الفعلي .
v إحتمال طول فترة التوريد .
v طلبيات الطارئة من الزبائن .
- تحقيق وفرات إقصادية : حبث أن عملية التخزين تفيد المؤسسة إقتصاديا ، مثلا :
§ الإستفادة من الخصوم الممنوحة من طرف المورد بسبب الشراء بكميات كبيرة
§ الإستفادة من تقلبات الأسعار فبعض الأحيان يتم إنخفاض الأسعار فتقوم المؤسسة بشراء كميات كبيرة منها ، لتفادي غلائها فيما بعد .
§ التخزين لتجنب حالة عدم التأكد ، ما بين الموافقة على إنجاز الطلبية و تاريخ التسليم .
- موسمية توفر مواد الخام والسلع ، فمن المعروف أن بعض المواد لا تتوفر إلا في موسم معين و الإنتاج يعتمد عليها طيلة السنة ، مما يدفع المؤسسة إلى تخزينها بكمية تكفي إنتاجها السنوي .
- مو سمية الطلب على المنتوج : تعرف بعض المنتوجات بإرتفاع الطلب عليها في فصول محددة ، بينما في الفصول الأخرى ضعيف أو منعدم بينما عملية الإنتاج لا تتوقف على مدار السنة .
المبحث الثاني: تسيير المخزون
المطلب الأول : تعريف تسيير المخزون
يمكن تعريفه على أنه مجموعة المهام من السهلة إلى الصعبة و الضرورية بالنسبة للمؤسسة لتحقيق برنامج الإحتياط من التخزين للمواد و السلع و توجيه للمبيعات في أحسن الظروف الإقصادية و ذلك باجتناب حالة نفاذ المخزون او حالة تراكمه .
و تختلف أنماط تسيير المخزون من مؤسسة لأخرى ومن منتوج لأخر ، ولكل أصناف المخزون ، أي أنها تتماشى مع ظروف خاصة و من بين إحدى غايات تسيير المخزونات هي الحصول على أداء متميز بواسطة التحكم الجيد في المخزونات .
المطلب الثاني : دور عملية تسيير المخزون و اهميتها
يتمثل دورها في توفير المخزون الضروري و الكافي في ظل الضروف الاقتصادية السائدة و تهدف هذه العملية إلى :
· عملية التموين التي تخص موجودات المؤسسة .
· عملية الإمداد و كيفية التحكم في توجيه هذه المستلزمات نحو ورشات التشغيل أو الأسواق .
· عملية الإحتفاظ بالمنتجات التامة و الغير تامة في المخازن .
أما عن الأهمية زادت في الأونة الأخيرة – مقارنة بما كانت عليه من قبل – و يرجع هذا الإهتمام وزيادته إلى ظاهرة نذرة المواد الأولية و المكونات الأخرى ، سواءا الأجزاء النصف المصنعة أو السلع تحت التنفيذ ، وكذلك المنتجات التامة ، وهذه النذرة مع تزايد الطلب على المنتجات أدت لأن إتجهت أسعارها على الإرتفاع الحاد ، هذا الوضع اعطى بعدا جديدا و عمقا واسعا لإدرة المواد وأهميتها ، لكل هذه الأسباب اكتسبت إدارة المخزونات أهمية خاصة و أصبحت من أهم و أصعب الوظائف الإدارية في غالبية المشاريع ، و إزداد إهتمامعلماء و كتاب الأساليب الكمية ببناء نماذج رياضية يمكن إستخدامها و تطبيقها للتوصل إلى حلول مثلى لمختلف المشاكل التي تواجه إدارة المخزون ، وذلك بهدف توفير السلع بالسعر المناسب وفي الوقت المناسب للمحافظة على مستوى خدمة بأقل التكاليف ، ولهذا نجد ان إدارة المواد أصبحت تحتل مكانا معادلا لباقي وظائف المشروع الهامة من إنتاج و تمويل ...الخ .
المطلب الثالث :أدوات الرقابة على المخزون:
يتلخص مفهوم الرقابة كوظيفة إدارية في قياس نتائج التنفيذ الفعلي للخطة ومقارنة ذلك بالمعايير والأهداف المحددة مقدما، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأخطاء أو الانحرافات إن وجدت والعمل على منع تكرارها مستقبلا. وفي ضوء هذا المفهوم فان مراقبة المخزون تشمل جميع الأنشطة التي تتعلق بتصميم أو اختيار الطرق والأساليب التي يستدل منها على سلامة الأجهزة المسؤولة في المؤسسة. ومن حيث تدبير الاحتياجات المطلوبة من المواد بما يضمن استمرارية تغذية الخطوط الإنتاجية والعملاء باحتياجاتهم من هذه المواد بالكميات والمواصفات المطلوبة وفي المواعيد والأماكن المحددة من ناحية، وحسن استخدام الأموال المستثمرة في هذه المواد من ناحية أخرى.
- الجرد: يقصد بجرد المخازن الحصر الفعلي لموجودات المخازن في تاريخ معين. والجرد في الواقع عمل ضروري للمحافظة على الممتلكات والأموال المستثمرة في المخزون، ويهدف الجرد إلى التحقق من دقة الأرصدة الدفترية للأصناف ومطابقتها لما هو موجود فعلا بالمخازن، وكذلك التحقق من دقة الدفاتر والسجلات بصفة عامة، واكتشاف أي محاولات فعلية أو محتملة للسرقة أو الاختلاس واكتشاف نقط الضعف في نظام الرقابة وتحديد سبل علاجها.
وهناك ثلاث أنواع من الجرد، فالجرد الأول هو الجرد السنوي وهو الذي يتم في نهاية كل سنة، ويكون بالنسبة لكافة موجودات المخازن، والنوع الثاني هو الجرد المفاجئ والذي يتم بهدف التأكد من المطابقة الفعلية للموجودات الفعلية بالدفاتر، وليس له موعد محدد لإجرائه، وقد يكون بالنسبة لكافة الموجودات أو بعضها، أما النوع الثالث فهو الجرد المستمر الذي يتم أيضا في أوقات غير معلومة للعاملين في المخازن إلا أن هذه الطريقة تغطي جميع الأصناف في المخازن على مدار السنة وهو يعتمد على وضع برنامج زمني لجرد الأصناف بحيث يتم تغطية جرد الأصناف بالمخازن جردا فعليا ومطابقتها مع الأرصدة الدفترية قبل موعد الجرد السنوي.
وتعتبر عملية الجرد من المسؤوليات الأساسية لمدير المخازن الذي يعتبر مسؤولا عن تحديد الطريقة التي سيتم بها.

- الرقابة على المخزون بواسطة حساب بعض المعدلات: لمعرفة مدى فعالية نظام تسير المخزون هناك مجموعة من المعدلات يجب اعتمادها:
· معدل دوران المخزون: ويقصد به عدد مرات تجديد المخزون خلال مدة معينة، أي أنه يوضح العلاقة بين مخرجات المخزون (مبيعات، استهلاك) والمخزون المتوسط. وهو يقيس فعالية استعمال المخزون من مادة واحدة، أو مجموعة من المواد أو المخزون كله. وكلما كان معدل الدوران مرتفعا كلما كان المخزون المتوسط ضعيفا. وفي المقابل ارتفاع معدل الدوران يدل على ارتفاع أداء تسيير المخزون. وهذا المعدل يحسب وفق العلاقة:
معدل دوران المخزون= الإستهلاك السنوي / المخزون المتوسط


· معدل الانقطاع: وهو معدل يقيس عدد الطلبيات التي يتم الاستجابة لها وهو يمثل نسبة عدد الطلبيات غير المحققة في وقتها بالنسبة إلى عدد الطلبيات الكلية التي وردت على المؤسسة. ومنه يمكن حساب معدل الخدمة الذي هو يمثل عدد الطلبيات الكلي المحقق بدون
انقطاع بالشكل التالي: معدل الانقطاع= عدد الطلبيات غير المحققة /عدد الطلبيات الكلي. ومعدل الخدمة = 1 – معدل الانقطاع.
· تغطية المخزون: وهو يبين تغطية مخزون معين آخر مدة لاستهلاكات هذه الفترة وهي وفق العلاقة التالية: تغطية المخزون (في الشهر) = الاستهلاك الشهري/مخزون آخر المدة.
- تحديد المستويات الدنيا والقصوى ونقطة إعادة الطلب: تصلح هذه الطريقة عادة للأصناف المستقرة نسبيا من حيث الاستخدام والسعر، ولتحديد المستويات الدنيا والقصوى للمخزون لهذه الأصناف لابد من الأخذ بعين الاعتبار:
· معرفة الحد الأدنى الحقيقي للمخزون من هذه الأصناف.
· استخدام طريقة الشراء على أساس الكمية الاقتصادية.
· يجب إصدار أمر التوريد في برامج التنفيذ أو الإنتاج وقت تكون فيه الكمية الزائدة عن الحد الأدنى كافية لاستهلاك برامج التنفيذ أو الإنتاج خلال فترة إعادة الطلب واستلام الكمية الجديدة وهذه النقطة تسمى نقطة إعادة الطلب.
· تحديد الحد الأقصى للمخزون من الصنف المعين على أساس أنه يساوي الحد الأدنى الحقيقي بالإضافة إلى الكمية الاقتصادية.
بطاقات مراقبة المخزون: تستخدم هذه البطاقات في مراقبة المخزون ولها أشكال عديدة مثل بطاقة الصنف وبطاقة حركة الصنف وبطاقة حساب الصنف
الخاتمة:
في هذا الفصل تطرقنا فيه لمختلف جوانب المخزونات بحيث أننا وضحنا الأهمية التي يكتسيها تسيير المخزون من خلال معرفة المعنى الحقيقي للمفهوم ، كذلك فإن العوامل المساعدة على تسيير المخزون تلعب دورا هاما في خلق مختلف التوازنات و الإستقرارات الداخلية و الخارجية للمؤسسة من خلال الضبط الفعلي للقيم باستعمال الجرد و تقليص التكاليف ....الخ
لذا فعملية تسيير المخزونات تبقى فنا يرفض التعامل أو لا يكتفي و لا يقبل بالمسلمات و حتى إن كانت الرياضية .









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 21:13   رقم المشاركة : 627
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر

من هنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 21:15   رقم المشاركة : 628
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر

تسيير المخزون

إن موضوع تسيير المخزون يكتسي أهمية كبيرة في الدراسات الإقتصادية حييث أن معظم المؤسسات تتبع طرق تؤهلها للسير الجيد لمواردها و بالتالي فعليها أن توفر قدرا كبيرا من المخزونات كي تستطيع تحقيق كل ما تصبو إليه من إنتاج لتحقيق مردودية أكبر و ربح أكبر .
نتطرق إلى معنى المخزون وأسباب الإحتفاظ بالمخزون ، دون نسيان تسيير المخزونات ودور عملية تسيير المخزون و أهميتها

المبحث الأول : المخزونات
المطلب الأول :تعريف المخزون :
لقد وردت عددة تعاريف للمخزون من عدة كتاب مختلفين ،نذكر من منهم :
يعبر بعض الكتاب عن لفظ المخزون Inventory بقولهم إته يشمل أي مورد غير مستعمل تحتفظ به المنشأة للإستخدام مستقبلا ، أو عند الحاجة
- فحسب Piérre ZERMATI :"يعرفه على أنه دخيرة (provision) من المنتجات إلى حين إستهلاكها"- و من أهم التعاريف التي أوردها محمد سعيد بلعسل :
" المخزون هو أصول مكونة من سلع تملكها المؤسسة موجهة إما للبيع المستقبلي أو لإستعمالها من أجل إنتاج سلع جديدة موجهة للبيع"
أمثلة : 1/ مؤسسة صناعية : يجب أن توفر مخزون من المواد الأولية من أجل تزويد وحدات الإنتاج و كذا توفير مخزون من المنتجات التامة الموجهة لل******ائن ( الإستهلاك) .
2/ مؤسسة تجارية : يجب ان توفر مخزون من السلع لإشباع - في أي وقت وبدون إنقطاع – طلبات ال******ائن و رغباتهم .
وفي مجال إدارة المخزون يمكن تقسيم المخزون من المواد أو الموارد إلى أربعة أنواع وهي: المنتجات تامة الصنع ، والمخزون من المواد تحت التصنيع والمخزون من المواد الخام والأولية، وأخيرا المخزون من المواد والمهمات اللازمة لأغراض الإنتاج وتقديم الخدمات. وعلى الرغم من أن التقسيم السابق هو الأكثر شيوعا، فان يوجد تصنيفات أخرى للمخزون مثل مخزون المضاربة، مخزون الأمان، مخزون الكمية الاقتصادية، ومخزون النقل، والواقع أنه يمكن الدمج بين التصنيفين السابقين لأنواع المخزون بحيث يتضمن كل نوع من التصنيف الأول جميع أنواع التصنيف الثاني. فعلى سبيل المثال فان المخزون من المواد الخام والأولية يمكن أن ينقسم إلى مخزون مضاربة، مخزون أمان، مخزون الكمية الاقتصادية، مخزون النقل. وهكذا.
المطلب الثاني : دور المخزون
تلعب المخزونات دورا هاما في المؤسسة ، خصوصا في ما يتعلق بمراحل الإنتاج ، و يمكن تلخيصها على النحو التالي :
1- المخزون يسمح بخلق توازن بين العرض و الطلب :
هدف المؤسسة الأساسي هو إرضاء ال******ون ، خاصة من أجل التسليم ، لكن من غير المعقول توفير المطلوب فور طلبة ، من هذا المنطق بالإظافة إلى أن التأخر يفقدها فرصا للبيع ، تلجأ المؤسسة إلى حل يتمثل في تشكيل مخزون من منتجات لمواجهة مختلف الطلبات .
2- المخزون يحمي المؤسسة من حالات عدم التأكد :
للمخزون دور هام في سيرورة عمل المؤسسة .فإن من أدواره حمايتها من حالات لا ترى جيدا للمؤسسة في فترة حالية إلى الفترة المستقبلية ، ترجع خاصة للتعير الطارئ في المحيط التي تتفاعل معه و من هنا نذكر نوعين من حالات عدم التأكد :
أ‌- عدم التأكد للطلب :في هذه النقطة نلاحظ أن الطلب بالنسبة لمنتوج نهائي لاتتضح رؤيته ، ويرجع إلى ميزتين ن أولهما طلب ال******ائن الحاليين و الثاني طلب ال******ائن المستقبلين فالبنسبة للنوع الاول يتمثل في ان المؤسسة تقوم بسياسة المحافضة عليهم من خلال إشباع مختلف طلباتهم ، وفي وقت طلبها . أما النوع الثاني تطوره من خلال سياسة الجذب ، لدى تقوم المؤسسة بتكوين مخزون لمواجهة الطلب الخاص بال******ائن المستقبليين .
ب‌- عدم التأكد للدورة الإنتاجية : أما هذه الحالة ، فتشمل على أن عملية الإنتاج بدورها تتعرض لنكسات ، مما ينجز عنه إختلال كبير في تعهدات المؤسسة الممنوحة إلى ال******ون، ومن هذا المنطق كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة ؟
يوجد حل وحيد بتمثل في تكوين مخزون لمواجهة مختلف الإختلالات الطارئة على العملية الإنتاجية

3-المخزون يسمح بإعتدال بين مختلف أنظمة الإتناج و الإمداد :
من المعلوم أن الات الورشات ، و الورشات في حد ذاته ليست لها نفس القدرة الإنتاجية ، و يلاحظ عدم الإعتدال في سير العمل ، لدى تلجأ المؤسسة إلى خلق ما يسمى بالمخزون الوسيط يوجد بين مختلف مراحل الإنتاج دوره الأساسي خلق إعتدال بين نظامي إنتاج لهما نفس الوتيرة الإنتاجية .

المطلب الثالث : أسباب الإحتفاظ بالمخزون
تختلف أسباب الإحتفاظ بالمخزون من مؤسسة إلى أخرى ، حسب ماتمليه عليها الظروف ، و نستطيع ذكر منها :
- الفارق المتواجد بين الأجل محدد من طرف ال******ون و الأجل الفعلي للإنتاج ، مما يفرض على المؤسسة تكوين مخزون لمواجهة هذا العجز
- ضرورة ضمان إستمرارية عمل الألات ، بحيث أنه يكون مخزون عند عدم تماثل بين تواتر الإستهلاك و التدفق للتموين .
- التأمين و الحماية ضد المخاطر من ظروف غير متوقعة و نذكر منها :
v إحتمال زيادة الطلب الفعلي .
v إحتمال طول فترة التوريد .
v طلبيات الطارئة من ال******ائن .
- تحقيق وفرات إقصادية : حبث أن عملية التخزين تفيد المؤسسة إقتصاديا ، مثلا :
§ الإستفادة من الخصوم الممنوحة من طرف المورد بسبب الشراء بكميات كبيرة
§ الإستفادة من تقلبات الأسعار فبعض الأحيان يتم إنخفاض الأسعار فتقوم المؤسسة بشراء كميات كبيرة منها ، لتفادي غلائها فيما بعد .
§ التخزين لتجنب حالة عدم التأكد ، ما بين الموافقة على إنجاز الطلبية و تاريخ التسليم .
- موسمية توفر مواد الخام والسلع ، فمن المعروف أن بعض المواد لا تتوفر إلا في موسم معين و الإنتاج يعتمد عليها طيلة السنة ، مما يدفع المؤسسة إلى تخزينها بكمية تكفي إنتاجها السنوي .
- مو سمية الطلب على المنتوج : تعرف بعض المنتوجات بإرتفاع الطلب عليها في فصول محددة ، بينما في الفصول الأخرى ضعيف أو منعدم بينما عملية الإنتاج لا تتوقف على مدار السنة .
المبحث الثاني: تسيير المخزون
المطلب الأول : تعريف تسيير المخزون
يمكن تعريفه على أنه مجموعة المهام من السهلة إلى الصعبة و الضرورية بالنسبة للمؤسسة لتحقيق برنامج الإحتياط من التخزين للمواد و السلع و توجيه للمبيعات في أحسن الظروف الإقصادية و ذلك باجتناب حالة نفاذ المخزون او حالة تراكمه .
و تختلف أنماط تسيير المخزون من مؤسسة لأخرى ومن منتوج لأخر ، ولكل أصناف المخزون ، أي أنها تتماشى مع ظروف خاصة و من بين إحدى غايات تسيير المخزونات هي الحصول على أداء متميز بواسطة التحكم الجيد في المخزونات .
المطلب الثاني : دور عملية تسيير المخزون و اهميتها
يتمثل دورها في توفير المخزون الضروري و الكافي في ظل الضروف الاقتصادية السائدة و تهدف هذه العملية إلى :
· عملية التموين التي تخص موجودات المؤسسة .
· عملية الإمداد و كيفية التحكم في توجيه هذه المستلزمات نحو ورشات التشغيل أو الأسواق .
· عملية الإحتفاظ بالمنتجات التامة و الغير تامة في المخازن .
أما عن الأهمية زادت في الأونة الأخيرة – مقارنة بما كانت عليه من قبل – و يرجع هذا الإهتمام وزيادته إلى ظاهرة نذرة المواد الأولية و المكونات الأخرى ، سواءا الأجزاء النصف المصنعة أو السلع تحت التنفيذ ، وكذلك المنتجات التامة ، وهذه النذرة مع تزايد الطلب على المنتجات أدت لأن إتجهت أسعارها على الإرتفاع الحاد ، هذا الوضع اعطى بعدا جديدا و عمقا واسعا لإدرة المواد وأهميتها ، لكل هذه الأسباب اكتسبت إدارة المخزونات أهمية خاصة و أصبحت من أهم و أصعب الوظائف الإدارية في غالبية المشاريع ، و إزداد إهتمامعلماء و كتاب الأساليب الكمية ببناء نماذج رياضية يمكن إستخدامها و تطبيقها للتوصل إلى حلول مثلى لمختلف المشاكل التي تواجه إدارة المخزون ، وذلك بهدف توفير السلع بالسعر المناسب وفي الوقت المناسب للمحافظة على مستوى خدمة بأقل التكاليف ، ولهذا نجد ان إدارة المواد أصبحت تحتل مكانا معادلا لباقي وظائف المشروع الهامة من إنتاج و تمويل ...الخ .
المطلب الثالث :أدوات الرقابة على المخزون:
يتلخص مفهوم الرقابة كوظيفة إدارية في قياس نتائج التنفيذ الفعلي للخطة ومقارنة ذلك بالمعايير والأهداف المحددة مقدما، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأخطاء أو الانحرافات إن وجدت والعمل على منع تكرارها مستقبلا. وفي ضوء هذا المفهوم فان مراقبة المخزون تشمل جميع الأنشطة التي تتعلق بتصميم أو اختيار الطرق والأساليب التي يستدل منها على سلامة الأجهزة المسؤولة في المؤسسة. ومن حيث تدبير الاحتياجات المطلوبة من المواد بما يضمن استمرارية تغذية الخطوط الإنتاجية والعملاء باحتياجاتهم من هذه المواد بالكميات والمواصفات المطلوبة وفي المواعيد والأماكن المحددة من ناحية، وحسن استخدام الأموال المستثمرة في هذه المواد من ناحية أخرى.
- الجرد: يقصد بجرد المخازن الحصر الفعلي لموجودات المخازن في تاريخ معين. والجرد في الواقع عمل ضروري للمحافظة على الممتلكات والأموال المستثمرة في المخزون، ويهدف الجرد إلى التحقق من دقة الأرصدة الدفترية للأصناف ومطابقتها لما هو موجود فعلا بالمخازن، وكذلك التحقق من دقة الدفاتر والسجلات بصفة عامة، واكتشاف أي محاولات فعلية أو محتملة للسرقة أو الاختلاس واكتشاف نقط الضعف في نظام الرقابة وتحديد سبل علاجها.
وهناك ثلاث أنواع من الجرد، فالجرد الأول هو الجرد السنوي وهو الذي يتم في نهاية كل سنة، ويكون بالنسبة لكافة موجودات المخازن، والنوع الثاني هو الجرد المفاجئ والذي يتم بهدف التأكد من المطابقة الفعلية للموجودات الفعلية بالدفاتر، وليس له موعد محدد لإجرائه، وقد يكون بالنسبة لكافة الموجودات أو بعضها، أما النوع الثالث فهو الجرد المستمر الذي يتم أيضا في أوقات غير معلومة للعاملين في المخازن إلا أن هذه الطريقة تغطي جميع الأصناف في المخازن على مدار السنة وهو يعتمد على وضع برنامج زمني لجرد الأصناف بحيث يتم تغطية جرد الأصناف بالمخازن جردا فعليا ومطابقتها مع الأرصدة الدفترية قبل موعد الجرد السنوي.
وتعتبر عملية الجرد من المسؤوليات الأساسية لمدير المخازن الذي يعتبر مسؤولا عن تحديد الطريقة التي سيتم بها.

- الرقابة على المخزون بواسطة حساب بعض المعدلات: لمعرفة مدى فعالية نظام تسير المخزون هناك مجموعة من المعدلات يجب اعتمادها:
· معدل دوران المخزون: ويقصد به عدد مرات تجديد المخزون خلال مدة معينة، أي أنه يوضح العلاقة بين مخرجات المخزون (مبيعات، استهلاك) والمخزون المتوسط. وهو يقيس فعالية استعمال المخزون من مادة واحدة، أو مجموعة من المواد أو المخزون كله. وكلما كان معدل الدوران مرتفعا كلما كان المخزون المتوسط ضعيفا. وفي المقابل ارتفاع معدل الدوران يدل على ارتفاع أداء تسيير المخزون. وهذا المعدل يحسب وفق العلاقة:
معدل دوران المخزون= الإستهلاك السنوي / المخزون المتوسط


· معدل الانقطاع: وهو معدل يقيس عدد الطلبيات التي يتم الاستجابة لها وهو يمثل نسبة عدد الطلبيات غير المحققة في وقتها بالنسبة إلى عدد الطلبيات الكلية التي وردت على المؤسسة. ومنه يمكن حساب معدل الخدمة الذي هو يمثل عدد الطلبيات الكلي المحقق بدون
انقطاع بالشكل التالي: معدل الانقطاع= عدد الطلبيات غير المحققة /عدد الطلبيات الكلي. ومعدل الخدمة = 1 – معدل الانقطاع.
· تغطية المخزون: وهو يبين تغطية مخزون معين آخر مدة لاستهلاكات هذه الفترة وهي وفق العلاقة التالية: تغطية المخزون (في الشهر) = الاستهلاك الشهري/مخزون آخر المدة.
- تحديد المستويات الدنيا والقصوى ونقطة إعادة الطلب: تصلح هذه الطريقة عادة للأصناف المستقرة نسبيا من حيث الاستخدام والسعر، ولتحديد المستويات الدنيا والقصوى للمخزون لهذه الأصناف لابد من الأخذ بعين الاعتبار:
· معرفة الحد الأدنى الحقيقي للمخزون من هذه الأصناف.
· استخدام طريقة الشراء على أساس الكمية الاقتصادية.
· يجب إصدار أمر التوريد في برامج التنفيذ أو الإنتاج وقت تكون فيه الكمية الزائدة عن الحد الأدنى كافية لاستهلاك برامج التنفيذ أو الإنتاج خلال فترة إعادة الطلب واستلام الكمية الجديدة وهذه النقطة تسمى نقطة إعادة الطلب.
· تحديد الحد الأقصى للمخزون من الصنف المعين على أساس أنه يساوي الحد الأدنى الحقيقي بالإضافة إلى الكمية الاقتصادية.
بطاقات مراقبة المخزون: تستخدم هذه البطاقات في مراقبة المخزون ولها أشكال عديدة مثل بطاقة الصنف وبطاقة حركة الصنف وبطاقة حساب الصنف
الخاتمة:
في هذا الفصل تطرقنا فيه لمختلف جوانب المخزونات بحيث أننا وضحنا الأهمية التي يكتسيها تسيير المخزون من خلال معرفة المعنى الحقيقي للمفهوم ، كذلك فإن العوامل المساعدة على تسيير المخزون تلعب دورا هاما في خلق مختلف التوازنات و الإستقرارات الداخلية و الخارجية للمؤسسة من خلال الضبط الفعلي للقيم باستعمال الجرد و تقليص التكاليف ....الخ
لذا فعملية تسيير المخزونات تبقى فنا يرفض التعامل أو لا يكتفي و لا يقبل بالمسلمات و حتى إن كانت الرياضية .





المبحث الأول : النماذج التحديدية
المطلب الأول :نموذج ويلسون Wilson
يعتبر نموذج ويلسن من أول نماذج تسيير المخزون الأساسية حيث ظهرت خلال أزمة 1929 وهو قائم على التساؤلات التالية:
متى يتم تقديم الطلبية؟ وما هي الكمية التي يجب طلبها؟
أما فرضيات نموذج ويلسن فهي كالتالي[1]:
- تكاليف الشراء مستقرة طول السنة.
- معدل الانتظار يكون أيضا ثابتا.
- التكلفة الوحدية للمادة غير تابعة للكمية المطلوبة.
- الطلب ثابت ومعروف مسبقا.
- كل الكمية تسلم في دفعة واحدة .
إن الكمية المخزنة تتناقص تبعا لمقياس نسبة استهلاكها أو بيعها لأنه في بعض الحالات نصل إلى حالة مخزون الطوارئ وهنا يجب إعلام مصلحة الشراء وذلك كي لا نصل إلى حالة نفاذ المخزون، وهذا المخزون يسمى نقطة الطلب.
ونقوم بقياس نقطة الطلب تبعا للمعادلة التالية:
Vn =U-mQ*
حيث:
Vn: نقطة الطلب.
U: الطلب خلال فترة التسليم.
m : قيمة صغيرة جدا. بحيث m =L /T.
L: فترة التسليم.
T: الوقت بين فترتين للتسليم.
Q*: الكمية الاقتصادية أو كمية كل طلبية.

بحيث:
و Q: الطلب السنوي على مادة معينة.
R: تكاليف الطلب.
I: تكاليف التخزين.
C: تكلفة شراء وحدة واحدة سنويا.
إلا أنه يوجد عدة انتقادات موجهة لنموذج ويلسن وسبب ذلك هو عدم تلاؤمها مع الواقع، فعلى سبيل المثال إن أجل التسليم حسب نموذج ويلسن ثابت ومعلوم وهذا غير صحيح لأن الواقع يظهر غير ذلك حيث أن مدة وصول الطلبية قد تتأخر بسبب ظروف متعددة كالنقل والحالة الجوية وهذا ما يؤثر على تغير مستوى المخزون. بالإضافة إلى هذا فان حسب هذا النموذج الاستهلاكات منتظمة وهذا ما يخالف الواقع.

المطلب الثاني: نموذج Pareto
نموذج ABC:
يقوم هذا النموذج على أساس ثلاث مجموعات مختلفة مترتبة ترتيبا حسب الأهمية ويعتمد هذا الأسلوب في تصنيف المخزون على تقييم المواد المخزونة إلى ثلاثة فئات متدرجة في الأهمية، بحيث تبدأ بالفئة الأكثر أهمية ويرمز لها بالرمز « A » ثم الفئة المهمة ويرمز لها بالرمز « B » ثم الفئة الأقل أهمية ويرمز لها بالرمز « C ». ويناسب هذا الأسلوب المنشآت التي تتبع سياسة الإنتاج للسوق مقدما، وبناءا على تقديرات الطلب المتوقعة على المواد التي تتعامل فيها. أما بالنسبة للمنشآت التي تتبع أسلوب إنتاج الطلبيات فإنها لا تحتاج إلى استخدام هذا التصنيف لسبب بسيط وهو أن الكميات المطلوبة من كل نوع ومواعيد طلبها تكون معروفة على وجه التأكيد من واقع الطلبيات التي تتلقاها تلك المنشآت. ومن الجدير بالذكر أن إجراء التقسيم الثلاثي للمخزون يمكن أن يتم على أساس متغير أو أكثر من المتغيرات التالية:
- متوسط كمية الاستخدام من كل صنف.
- متوسط سعر الوحدة من كل صنف.
- متوسط قيمة المخزون من كل صنف.
- الجمع بين أكثر من متغير من المتغيرات السابقة.
بغض النظر عن المعيار المستخدم في إجراء التقسيم الثلاثي فان فائدته الحقيقية في مراقبة المخزون تتلخص وخاصة من حيث الكميات وفترات التسليم. أما الأصناف الواقعة في الفئة « B » فتخضع لرقابة أقل تفصيلا وتتم على فترات دورية . وأخيرا فان الأصناف الواقعة في الفئة « C » وهي الأصناف الأقل أهمية تخضع لرقابة عامة أو شاملة وعلى فترات متباعدة
نموذج 20/80:
هذا النموذج هو طريقة إحصائية تقريبية حيث أن 20% من المخزون لها قيمة 80% من قيمة الموجودات في المخزن ( أي من تكلفة المخزون) بينما 80% الباقية فلها ما قيمته 20% من قيمة الموجودات المخزنة إذ أن سرعة دورانها كبيرة، هذا ما يتطلب تطبيق المراقبة الكبيرة وجردا دائما. بينما الكمية الكبيرة فان لها سرعة دورانية بطيئة فهنا لا تتطلب المراقبة الكبيرة.
وعليه هذه الطريقة تفرض على المؤسسة الاهتمام أكثر فأكثر بالمواد الممثلة لقيمة المخزونات الكبرى، حيث تعطي لها الأولوية في التسيير، وفي التوفير لها شروط حفظ وتخزين أحسن من غيرها.

المبحث الثاني: النماذج الإحتمالية :
على عكس ما تطرقنا إليه في النماذج التحديدية المعرفة بثبات الطلب ومعرفته بشكل مسبق، فان في الواقع الطلب يتغير حسب متطلبات السوق، كما أن هذه النماذج تعرف أيضا بثبات فترة التوريد أو أجال التموين، ولكن في الواقع هي كذلك تتغير وخاصة في ما يخص تواريخ التسليم من طرف الموردين.
وهذا ما يحثنا على التطرق إلى نماذج أخرى تتلاءم مع هذه التغيرات ألا وهي (النماذج الاحتمالية) حيث تسمح لنا هذه النماذج بإمكانية تحديد الطلب بين فترتين (أي طلب ال******ون وتواريخ التسليم من طرف الموردين). ويمكن تقسيم هذه النماذج إلى ثلاث أشكال وهي:
- الطلب متغير وفترة التوريد ثابتة.
- الطلب ثابت وفترة التوريد متغيرة.
- الطلب وفترة التوريد متغيرين.
إلا أننا سوف نتعرض للحالة الأخيرة فقط لأنها الأكثر صعوبة وواقعية، كما أن هذه الحالة خاصة لأنها تتميز بالتغير العشوائي لكلا المتغيرين الطلب وأجل التموين معا:
حالة متغير متقطع:
مثال:
شركة تصلها طلبيات أسبوعية من طرف ******ائنها بكميات مختلفة (فتصلها 400 وحدة ب 10% من المرات الكلية، و500وحدة بنسبة 80%، و700 وحدة بنسبة 10% من الحالات الكلية. كما أن التسليم فانه كذلك يتأثر، حيث يمونها كل 3 أسابيع بنسبة 70% وكل أربعة أسابيع بنسبة 30% من الحالة الكلية.
وجدول الكميات المستلمة مع تغير الطلب وأجل التسليم ممثلة في الجدول التالي:
الطلب الأسبوعي
أجل التسليم
400
500
700
3
1200
1500
2100
4
1600
2000
2800

Source: BELACEL, Mohamed said, la gestion des stocks, 1994، Edition gestion, Alger, page 134

فما هو المستوى الأمثل للمخزون؟
الحل:
حيث أن الكميات الملاحظة في الجدول يمكن اعتبارها مستهلكة ومن هنا يمكن حساب الاحتمالات الممكنة المتمثلة في القانون التالي:
P(E) = P(A)x P(B)
الاستهلاك
1200
1500
1600
2000
2100
2800
الطلب
0.1
0.8
0.1
0.8
0.1
0.1
أجل التسليم
0.7
0.7
0.3
0.3
0.7
0.3
احتمال الاستهلاك
0.07
0.56
0.03
0.24
0.01
0.03
حيث أن احتمال الاستهلاك P(E) يحسب بالطريقة التالية:
P(E1) = P(A1) x P(B1)
= 0.1x 0.7 = 0.07
ومنه يمكن حساب التوقع الرياضي ل A :
E(A)=E(D)xP(E)=1200x0.07+1500x0.56+1600x0.03+ 2000x0.24+2100x0.01+2800x0.03
E (A) = 1557
بحيث:
E(D): هو التوقع الرياضي للاستهلاك.
A: هو الطلب.
B: هو فترة التسليم.
ومنه الكمية المتوسطة التي تحتفظ بها المؤسسة هي1557 وحدة.

حالة متغير مستمر: إذا كان كل من الطلب وفترة التوريد متغيرين مستمرين، فيصبح الموقف أكثر تعقيدا عند حساب نقطة إعادة الطلب، ولكن الهدف واحد والمتمثل في تحديد نقطة إعادة الطلب عند أقل تكلفة متوقعة. بصفة عامة يصعب عمليا وجود فترة توريد ثابتة، مما يعني أنها تخضع للتغير العشوائي، مما يمكن توصيف التوزيع الاحتمالي لها. لذلك في غالب الأحوال حيث تكون فترة التوريد والطلب متغيرين فانه يمكن استخدام التوزيع الاحتمالي المشترك لمجموع التباينات وبذلك يمكن التوصل إلى الاحتمالات المختلفة لكل من مستوى الطلب وفترة التوريد. إذا كان توزيع كل من الطلب وفترة التوريد يتم بطريقة مستقلة أو عشوائية، فانه يمكن حساب تباين الطلب خلال فترة التوريد كما يلي:
p σ2d +d σ2p = σ2
حيث:
P: متوسط فترة التوريد في اليوم.
d: متوسط الطلب اليومي.
σp: الانحراف المعياري لتوزيع أو تشتت فترة التوريد.
σd: الانحراف المعياري لتوزيع أو تشتت الطلب.
المبحث الثالث : النماذج التنبؤية
إن من أكبر المهام الموكلة إلى المسير و التي يجب عليه المحافظة عليها وإحترامها و تنظيمها من أجل السير الحسن للعمل ، وهي وظيفة التخطيط .حيث أن أهم عنصر يحتم على إستخدام التخطيط هو عامل عدم التأكد . وحالة عدم التأكد لا يمكن التعامل معها إلا من بعد (الزمن) . لدى فالتنبؤ يلعب هذا الدور ، بتقليصه لحالة عدم التأكد المزتبطة بشكل كبير بجهل المستقبل .
وتزيد أهمية التنبؤ لخلقها نوع من التوازن لأجل التموين المقبول من طرف المورد ومن أجل الإنتاج. فهو يحمي المؤسسة من الإختلال بين هذه الأخيرة ،خاصة فيما يتعلق الأمر بالإنقطاع في المخزون الذي يشكل تضيع فرص البيع ،وكذا تشويه العلامة التجارية للمؤسسة .
و مهمة تحضير التنبؤ تختلف المصالح الموكلة لها من مؤسسة لأخرى .لكن على العموم أهم المصالح المعني به :
· مصلحة التجارة : فهم الأوفر حظا فيه لكونهم يتعاملون بصفة مباشرة مع ال******ائن .
· رجال التسويق : فهم أعلم بسوق المؤسسة لكونهم يمزجون رغباتهم مع الواقع .
· رجال الإمداد :فهم بمعزل عن السوق و ال******ائن ، وهمهم الوحيد هو المخزونات و التدفقات الجارية فيه ، فهم الأحسن لإعداد التنبؤات.
1مراحل التنبؤ:توجد أربعة مراحل للتنبؤ:
Ø تحديد هوية أكبر الخصائص للنتبؤ المرجوة .
Ø تجميع المعطيات ومعالجتها .
Ø إختيار لتقنية التنبؤ.
Ø تحليل التنبؤات المحققة .
2مستويات التنبؤ:







جدول لمستويات التنبؤ
تموين المواد
الصنع
التغليف
المخزون
للطلبية
للطلبية
للطلبية
غير موجود
على التنبؤ
للطلبية
للطلبية
مواد أولية
على التنبؤ
على التنبؤ
للطلبية
منتوج نصف مصتع
على التنبؤ
على التنبؤ
على التنبؤ
منتوج نهائي
Source : BOURBONNAIS Regis, VALLIN Philippe, Comment optimiser l’approvisionnement, 1995, Economica, France, page 9
المبحث الرابع: نماذج الدفع والسحب:
المطلب الأول : الوقت المناسبJuste à Temps)
في بداية الثمانينات، اجتاحت العالم الغربي مبادئ جديدة في التسيير. هذه الطرق متمثلة في JAT ومصدرها اليابان، وطورها كل من « Taichi Ohono »et « Shingo Shigeo » . وقد اشتهرت طريقة الوقت المناسب بالخمسة أصفار:
- صفر مخزون: تخفيض المخزون عن طريق تمديد التدفقات المالية.
- صفر مدة: تخفيض مدة الإنتاج وبالتالي مدة الاستجابة لل******ون.
- صفر عيوب: نحصل عليه من خلال الرفع من النوعية.
- صفر عطب: يمر عبر التأكد من نجاعة سيرورة الإنتاج، وهذا يجنب المؤسسة تشكيل المخزون.
- صفر ورق: وهذا بالتخفيض من البيروقراطية وذلك بتبسيط عمليات تبادل المعلومات.
كما أن JAT هي طريقة ضبط فعالة لوضع كل الوسائل قيد التنفيذ لتحقيق وبصورة مستمرة تدفق الإنتاج دون تشكيل مخزون مؤثر ووضع هذا الضبط الفعال قيد التنفيذ يرتكز على المرونة والإدراك المسبق لمستوى الإنتاج. وهذه المبادين تخص بشكل خاص الجانب التنظيمي أكثر من الجانب السلوكي.
وبالإضافة إلى أنه وضع مبدأ JAT قيد التنفيذ يرتكز على ثلاثة شروط:
1- ملائمة نظام الإنتاج: بمعنى أن جهاز الإنتاج يجب أن يكون منظما بالشكل الذي يمنع أي تبذير للمواد المادية للإنتاج ومنح أكبر قدر ممكن من رد الفعل العكسي المحتمل. بحيث يقول اليابانيون أنه يجب التمهيد لإدخال طريقة الوقت المناسب لمدة سنتين من خلال طريقة (5S) وهي عبارة عن الحروف الأولى لخمسة كلمات يابانية:
v الترتيب (SEIRI): يجب ترتيب مناصب العمل بتحديد والاحتفاظ إلا بالأشياء الضرورية للعمل فقط.
v التنظيم (SEITON): تنظيم منصب العمل يسمح بتجنب ضباع الوقت في التنقلات غير المجدية.
v التنظيف (SEISO): ضمان نظافة مكان العمل بواسطة القضاء على مسببات الفوضى والمراقبة المستمرة للآلات.
v نقاوة (SEIKETSU): وهي محصلة النقاط الثلاثة السابقة والتي نحافظ علبها عن طريق تحديد القواعد التي يجب أن تتبع حتى يبقى منظما ونظيفا.
v التربية الخلقية (SEITSUKE): تتمثل في احترام العادات الحسنة والحفاظ عليها.
2- تحسين وقت تغيير أساليب إنتاج: من بين العوامل التي تعترض أساليب الإنتاج، السلاسل الصغيرة وذلك الوقت الضائع والناتج عن مرور من سلسلة إلى أخرى وهنا تظهر أهمية نظام (SMED) الذي يعتمد في نجاحه على النقاط التالية:
- التفريق بين العمليات الداخلية والخارجية. وهو الشيء الذي يسمح باقتصاد حوالي 30% من الوقت بدون أي تغيير.
- جعل الآلة موحدة الوظائف.
- التنسيق بين عمليات التغيير حتى يجد العامل من يساعده في العملية.
3- التحفيز: هو أحد العناصر الأساسية لتغيير الثقافة داخل المؤسسة. والتحفيز لا يأتي من العدم، بل على المؤسسة أن تعمل على خلقه وتطوره بالشكل الذي يؤدي بالعامل إلى أن يجد نفسه مقدما في العمل من أجل تحقيق أهداف المؤسسة.ولتطوير التحفيز يجب:
- تشكيل فرق عمل مهمتها حل المشاكل وتحسين ظروف العمل.
- الاعتراف الدائم والمتواصل بمجهودات كل عنصر داخل المؤسسة مع خلق الصرامة في العمل.
- تكوين الايطارات للوصول إلى ما يعرف ب « ESPRI. KAIZEN » (المؤسسات الصغيرة يسهل التحكم فيها والانتقال).
المطلب الثاني : طريقة اللاصقة " Kanban":
جميع المؤسسات كانت تعتمد على طرق الدفع للتدفق و إلى غاية مجيئ "Taichi Ohlno" في شركة Toyota حيث ان لاحظ أن رجال المصانع لهم دوما إتجاه نحو الإنتاج الزائد ، مما جعله يفكر في طريقة جديدة ، تسمح بإنتاج المنتوج المطلوب لا غير و بالكمية المطلوبة[2] .
فإستوحى طريقة جديدة على خلق تدفق للمعلومات بشكل عكسي للتدفق المادي و التي تسمى بطريقة الاصقة Kanban
هي كلمة ذات أصل ياباني معناها بالغة الفرنسية"Etiquette"أما بالغة العربية فمعناها "اللاصقة"
ويعرف هذا المفهوم على أنه طريقة للتنظيم وأداء في خدمة مسعى الوقت المحدد يعتمد على بطاقات تساعد في تنظيم إعادة تموين المخزون.
ومن أجل السير الحسن لنظام Kanban لابد من احترام مجموعة من الشروط أو القواعد تتمثل في:
- لابد من أن يكون وقت توفير الكمية الاقتصادية من طرف المورد قصير ومحترم.
- يجب أن تتم عملية التسليم إلى ال******ون بدون خطأ.
- يسحب ال******ون من المخزن إلا احتياجاته اللازمة فلا يجب أن يحتكم على مخزون الأمان.
- يوفر المورد إلا الكمية المطلوبة منه فلا يجب أن يحتكم هو أيضا على مخزون الأمان.
- تكون معدلات الإنتاج ثابتة ومنتظمة.
- التحكم في عدد بطاقات Kanban خلال دورانها لا نقصان ولا زيادة.
وتحتوي بطاقة Kanban على مجموعة من المعلومات تساعد كل من المورد وال******ون على أداء مهامه والتحكم في عملية إعادة التموين، تتمثل في:
- رقم Kanban.
- معلومات عن المواد.
- معلومات عن المورد (التعريف به، العنوان ...).
- معلومات عن ال******ون.
- نوع وسيلة المناولة.
- كمية المواد المحملة في وسيلة المناولة.

حساب عدد الاصقات :
الهدف من حساب الاصقات هو تجنب وقوع العملية الإنتاجية في إنقطاع وتحسب على أساس القانون التالي:
(C x D) + S
N =
A

- C:معدل استهلاك المادة المعنية
- D:مدة الحصول على المواد والتي تشتمل على الأوقات التالية: أوقات تحويل بطاقة Kanban، وقت ضبط الآلات، وقت المراقبة، وقت تحويل المادة
- S: معامل الآمان (لابد أن يكون ≤ 0.1 D x C ).
- A: طاقة وسيلة المناولة المستعملة.

الخاتمة
كل المؤسسات تطمح إلى تحسين إنتاجها ، من خلال التحكم في مختلف المتغيرات إلا أن كل مؤسسة و الطريقة التي تنتهجها من أجل أن تحسن من أدائها .
فمنها من يتمز محيطها بالإستقرار (الطلب ، تواريخ التسليم ثابتان ) نتسعمل نموذج wilson ، أما إن كانت قيم المواد الموجودة بالمخزون تتباعد تباعد كبير فيمكن إستعمال إحدى الطريقتين ل pareto . لكن إغلب المؤسسات يمتاز محيطها بالتغير العشوائي لأحد المتغيرين أو كلاهما معا فيصلح لها النماذج الإحتمالية ، ويمكن إستعمال الطرق التنبؤية من خلال الإعتماد على السلسلة التاريخية لمختلف تغيراتها الماضية .
أما إن كان المعتمد في التسيير هي المنتوجات النهائية لا المواد الاولية تستعمل إحدى نماذج الدفع و السحب .


1- FOURNIER, J.MENARD. 1999, gestion des approvisionnement et des stocks, Gaetan
Marin, France, page 229


2- COURTOIS, Alain, , Gestion de production,2000, Les édition d’organisation, France, page134





مقدمةعامة :

تمثل إدارة أو تسيير المخزون نشاطا فرعيا من أنشطة الإمداد. وتلعب المخازن دورا هاما في تحقيق المستوى المرغوب لخدمة العملاء، مع الحفاظ على التكلفة الكلية عند حدها الأدنى. وهذا الدور المهم للمخازن ينبع من كونها حلقة الوصل بين المنتج والعملاء. كما تؤدي المخازن دورا حيويا بالنسبة لعمليات الشركة، فهي ذات علاقة مباشرة بالأقسام المستخدمة في أنشطتها اليومية، وبذلك يمكن القول بأن الغرض الأساسي والرئيسي الذي تؤديه المخازن أنها توفر الخدمة بطريقة مستمرة للأقسام الإنتاجية والعملاء.
فوظيفة التخزين وأعمال المستودعات لا تقل أهمية عن وظيفة الشراء وعملية التوريد، حيث تظهر أهمية وظيفة التخزين وأعمال المستودعات من حيث المحافظة على أصناف المخزونات، وزيادة معدل دورانها، والعمل على التخفيض المستمر في كمية وقيمة موجودات المخازن بحيث تكون تكاليف التخزين أقل ما يمكن دون الإضرار بخطط العمل وبرامج الإنتاج والتنفيذ.

وبالتالي فسنتعرض في بحثنا هذا إلى فصلين
الفصل الأول: يتضمن عموميات حول تسيير المخزون، ونتناول فيه مفهوم المخزون أنواعه ودوره وكذلك تعريف تسيير المخزون و أهميته وأدوات الرقابة على المخزون.
الفصل الثاني : نتناول فيه أهم النماذج المستعملة من طرف المؤسسات و إنتقادات كل نموذج و مقارنته بمحتويات النموذج الذي يليه .

و السؤال المطروح هو : ما هي الطريقة الأنجع لتسيير المخزون وما أهميته في إطار عمل المؤسسة؟ .

المطلب الأول :تعريف المخزون :
لقد وردت عددة تعاريف للمخزون من عدة كتاب مختلفين ،نذكر من منهم :
يعبر بعض الكتاب عن لفظ المخزون Inventory بقولهم إته يشمل أي مورد غير مستعمل تحتفظ به المنشأة للإستخدام مستقبلا ، أو عند الحاجة[1]
- فحسب Piérre ZERMATI :"يعرفه على أنه دخيرة (provision) من المنتجات إلى حين إستهلاكها"[2].
- و من أهم التعاريف التي أوردها محمد سعيد بلعسل :
" المخزون هو أصول مكونة من سلع تملكها المؤسسة موجهة إما للبيع المستقبلي أو لإستعمالها من أجل إنتاج سلع جديدة موجهة للبيع"[3]
أمثلة : 1/ مؤسسة صناعية : يجب أن توفر مخزون من المواد الأولية من أجل تزويد وحدات الإنتاج و كذا توفير مخزون من المنتجات التامة الموجهة لل******ائن ( الإستهلاك) .
2/ مؤسسة تجارية : يجب ان توفر مخزون من السلع لإشباع - في أي وقت وبدون إنقطاع – طلبات ال******ائن و رغباتهم .
وفي مجال إدارة المخزون يمكن تقسيم المخزون من المواد أو الموارد إلى أربعة أنواع وهي: المنتجات تامة الصنع ، والمخزون من المواد تحت التصنيع والمخزون من المواد الخام والأولية، وأخيرا المخزون من المواد والمهمات اللازمة لأغراض الإنتاج وتقديم الخدمات. وعلى الرغم من أن التقسيم السابق هو الأكثر شيوعا، فان يوجد تصنيفات أخرى للمخزون مثل مخزون المضاربة، مخزون الأمان، مخزون الكمية الاقتصادية، ومخزون النقل، والواقع أنه يمكن الدمج بين التصنيفين السابقين لأنواع المخزون بحيث يتضمن كل نوع من التصنيف الأول جميع أنواع التصنيف الثاني. فعلى سبيل المثال فان المخزون من المواد الخام والأولية يمكن أن ينقسم إلى مخزون مضاربة، مخزون أمان، مخزون الكمية الاقتصادية، مخزون النقل. وهكذا.
المطلب الثاني : دور المخزون
تلعب المخزونات دورا هاما في المؤسسة ، خصوصا في ما يتعلق بمراحل الإنتاج ، و يمكن تلخيصها على النحو التالي :
1- المخزون يسمح بخلق توازن بين العرض و الطلب :
هدف المؤسسة الأساسي هو إرضاء ال******ون ، خاصة من أجل التسليم ، لكن من غير المعقول توفير المطلوب فور طلبة ، من هذا المنطق بالإظافة إلى أن التأخر يفقدها فرصا للبيع ، تلجأ المؤسسة إلى حل يتمثل في تشكيل مخزون من منتجات لمواجهة مختلف الطلبات .

2- المخزون يحمي المؤسسة من حالات عدم التأكد :
للمخزون دور هام في سيرورة عمل المؤسسة .فإن من أدواره حمايتها من حالات لا ترى جيدا للمؤسسة في فترة حالية إلى الفترة المستقبلية ، ترجع خاصة للتعير الطارئ في المحيط التي تتفاعل معه و من هنا نذكر نوعين من حالات عدم التأكد :
أ‌- عدم التأكد للطلب :في هذه النقطة نلاحظ أن الطلب بالنسبة لمنتوج نهائي لاتتضح رؤيته ، ويرجع إلى ميزتين ن أولهما طلب ال******ائن الحاليين و الثاني طلب ال******ائن المستقبلين فالبنسبة للنوع الاول يتمثل في ان المؤسسة تقوم بسياسة المحافضة عليهم من خلال إشباع مختلف طلباتهم ، وفي وقت طلبها . أما النوع الثاني تطوره من خلال سياسة الجذب ، لدى تقوم المؤسسة بتكوين مخزون لمواجهة الطلب الخاص بال******ائن المستقبليين .
ب‌- عدم التأكد للدورة الإنتاجية : أما هذه الحالة ، فتشمل على أن عملية الإنتاج بدورها تتعرض لنكسات ، مما ينجز عنه إختلال كبير في تعهدات المؤسسة الممنوحة إلى ال******ون، ومن هذا المنطق كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة ؟
يوجد حل وحيد بتمثل في تكوين مخزون لمواجهة مختلف الإختلالات الطارئة على العملية الإنتاجية



3-المخزون يسمح بإعتدال بين مختلف أنظمة الإتناج و الإمداد :
من المعلوم أن الات الورشات ، و الورشات في حد ذاته ليست لها نفس القدرة الإنتاجية ، و يلاحظ عدم الإعتدال في سير العمل ، لدى تلجأ المؤسسة إلى خلق ما يسمى بالمخزون الوسيط يوجد بين مختلف مراحل الإنتاج دوره الأساسي خلق إعتدال بين نظامي إنتاج لهما نفس الوتيرة الإنتاجية .

المطلب الثالث : أسباب الإحتفاظ بالمخزون
تختلف أسباب الإحتفاظ بالمخزون من مؤسسة إلى أخرى ، حسب ماتمليه عليها الظروف ، و نستطيع ذكر منها :
- الفارق المتواجد بين الأجل محدد من طرف ال******ون و الأجل الفعلي للإنتاج ، مما يفرض على المؤسسة تكوين مخزون لمواجهة هذا العجز
- ضرورة ضمان إستمرارية عمل الألات ، بحيث أنه يكون مخزون عند عدم تماثل بين تواتر الإستهلاك و التدفق للتموين .
- التأمين و الحماية ضد المخاطر من ظروف غير متوقعة و نذكر منها [4] :
v إحتمال زيادة الطلب الفعلي .
v إحتمال طول فترة التوريد .
v طلبيات الطارئة من ال******ائن .
- تحقيق وفرات إقصادية : حبث أن عملية التخزين تفيد المؤسسة إقتصاديا ، مثلا :
§ الإستفادة من الخصوم الممنوحة من طرف المورد بسبب الشراء بكميات كبيرة
§ الإستفادة من تقلبات الأسعار فبعض الأحيان يتم إنخفاض الأسعار فتقوم المؤسسة بشراء كميات كبيرة منها ، لتفادي غلائها فيما بعد .
§ التخزين لتجنب حالة عدم التأكد ، ما بين الموافقة على إنجاز الطلبية و تاريخ التسليم .
- موسمية توفر مواد الخام والسلع ، فمن المعروف أن بعض المواد لا تتوفر إلا في موسم معين و الإنتاج يعتمد عليها طيلة السنة ، مما يدفع المؤسسة إلى تخزينها بكمية تكفي إنتاجها السنوي .
- مو سمية الطلب على المنتوج : تعرف بعض المنتوجات بإرتفاع الطلب عليها في فصول محددة ، بينما في الفصول الأخرى ضعيف أو منعدم بينما عملية الإنتاج لا تتوقف على مدار السنة .


المبحث الثاني: تسيير المخزون
المطلب الأول : تعريف تسيير المخزون
يمكن تعريفه على أنه مجموعة المهام من السهلة إلى الصعبة و الضرورية بالنسبة للمؤسسة لتحقيق برنامج الإحتياط من التخزين للمواد و السلع و توجيه للمبيعات في أحسن الظروف الإقصادية و ذلك باجتناب حالة نفاذ المخزون او حالة تراكمه .
و تختلف أنماط تسيير المخزون من مؤسسة لأخرى ومن منتوج لأخر ، ولكل أصناف المخزون ، أي أنها تتماشى مع ظروف خاصة و من بين إحدى غايات تسيير المخزونات هي الحصول على أداء متميز بواسطة التحكم الجيد في المخزونات .
المطلب الثاني : دور عملية تسيير المخزون و اهميتها
يتمثل دورها في توفير المخزون الضروري و الكافي في ظل الضروف الاقتصادية السائدة و تهدف هذه العملية إلى :
· عملية التموين التي تخص موجودات المؤسسة .
· عملية الإمداد و كيفية التحكم في توجيه هذه المستلزمات نحو ورشات التشغيل أو الأسواق .
· عملية الإحتفاظ بالمنتجات التامة و الغير تامة في المخازن .
أما عن الأهمية زادت في الأونة الأخيرة – مقارنة بما كانت عليه من قبل – و يرجع هذا الإهتمام وزيادته إلى ظاهرة نذرة المواد الأولية و المكونات الأخرى ، سواءا الأجزاء النصف المصنعة أو السلع تحت التنفيذ ، وكذلك المنتجات التامة ، وهذه النذرة مع تزايد الطلب على المنتجات أدت لأن إتجهت أسعارها على الإرتفاع الحاد ، هذا الوضع اعطى بعدا جديدا و عمقا واسعا لإدرة المواد وأهميتها ، لكل هذه الأسباب اكتسبت إدارة المخزونات أهمية خاصة و أصبحت من أهم و أصعب الوظائف الإدارية في غالبية المشاريع ، و إزداد إهتمامعلماء و كتاب الأساليب الكمية ببناء نماذج رياضية يمكن إستخدامها و تطبيقها للتوصل إلى حلول مثلى لمختلف المشاكل التي تواجه إدارة المخزون ، وذلك بهدف توفير السلع بالسعر المناسب وفي الوقت المناسب للمحافظة على مستوى خدمة بأقل التكاليف ، ولهذا نجد ان إدارة المواد أصبحت تحتل مكانا معادلا لباقي وظائف المشروع الهامة من إنتاج و تمويل ...الخ .
المطلب الثالث :أدوات الرقابة على المخزون:
يتلخص مفهوم الرقابة كوظيفة إدارية في قياس نتائج التنفيذ الفعلي للخطة ومقارنة ذلك بالمعايير والأهداف المحددة مقدما، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأخطاء أو الانحرافات إن وجدت والعمل على منع تكرارها مستقبلا. وفي ضوء هذا المفهوم فان مراقبة المخزون تشمل جميع الأنشطة التي تتعلق بتصميم أو اختيار الطرق والأساليب التي يستدل منها على سلامة الأجهزة المسؤولة في المؤسسة. ومن حيث تدبير الاحتياجات المطلوبة من المواد بما يضمن استمرارية تغذية الخطوط الإنتاجية والعملاء باحتياجاتهم من هذه المواد بالكميات والمواصفات المطلوبة وفي المواعيد والأماكن المحددة من ناحية، وحسن استخدام الأموال المستثمرة في هذه المواد من ناحية أخرى.
- الجرد: يقصد بجرد المخازن الحصر الفعلي لموجودات المخازن في تاريخ معين. والجرد في الواقع عمل ضروري للمحافظة على الممتلكات والأموال المستثمرة في المخزون، ويهدف الجرد إلى التحقق من دقة الأرصدة الدفترية للأصناف ومطابقتها لما هو موجود فعلا بالمخازن، وكذلك التحقق من دقة الدفاتر والسجلات بصفة عامة، واكتشاف أي محاولات فعلية أو محتملة للسرقة أو الاختلاس واكتشاف نقط الضعف في نظام الرقابة وتحديد سبل علاجها.
وهناك ثلاث أنواع من الجرد، فالجرد الأول هو الجرد السنوي وهو الذي يتم في نهاية كل سنة، ويكون بالنسبة لكافة موجودات المخازن، والنوع الثاني هو الجرد المفاجئ والذي يتم بهدف التأكد من المطابقة الفعلية للموجودات الفعلية بالدفاتر، وليس له موعد محدد لإجرائه، وقد يكون بالنسبة لكافة الموجودات أو بعضها، أما النوع الثالث فهو الجرد المستمر الذي يتم أيضا في أوقات غير معلومة للعاملين في المخازن إلا أن هذه الطريقة تغطي جميع الأصناف في المخازن على مدار السنة وهو يعتمد على وضع برنامج زمني لجرد الأصناف بحيث يتم تغطية جرد الأصناف بالمخازن جردا فعليا ومطابقتها مع الأرصدة الدفترية قبل موعد الجرد السنوي.
وتعتبر عملية الجرد من المسؤوليات الأساسية لمدير المخازن الذي يعتبر مسؤولا عن تحديد الطريقة التي سيتم بها.

- الرقابة على المخزون بواسطة حساب بعض المعدلات: لمعرفة مدى فعالية نظام تسير المخزون هناك مجموعة من المعدلات يجب اعتمادها:
· معدل دوران المخزون: ويقصد به عدد مرات تجديد المخزون خلال مدة معينة، أي أنه يوضح العلاقة بين مخرجات المخزون (مبيعات، استهلاك) والمخزون المتوسط. وهو يقيس فعالية استعمال المخزون من مادة واحدة، أو مجموعة من المواد أو المخزون كله. وكلما كان معدل الدوران مرتفعا كلما كان المخزون المتوسط ضعيفا. وفي المقابل ارتفاع معدل الدوران يدل على ارتفاع أداء تسيير المخزون. وهذا المعدل يحسب وفق العلاقة[5]:
معدل دوران المخزون= الإستهلاك السنوي / المخزون المتوسط


· معدل الانقطاع: وهو معدل يقيس عدد الطلبيات التي يتم الاستجابة لها وهو يمثل نسبة عدد الطلبيات غير المحققة في وقتها بالنسبة إلى عدد الطلبيات الكلية التي وردت على المؤسسة. ومنه يمكن حساب معدل الخدمة الذي هو يمثل عدد الطلبيات الكلي المحقق بدون
انقطاع بالشكل التالي: معدل الانقطاع= عدد الطلبيات غير المحققة /عدد الطلبيات الكلي. ومعدل الخدمة = 1 – معدل الانقطاع.
· تغطية المخزون: وهو يبين تغطية مخزون معين آخر مدة لاستهلاكات هذه الفترة وهي وفق العلاقة التالية: تغطية المخزون (في الشهر) = الاستهلاك الشهري/مخزون آخر المدة.
- تحديد المستويات الدنيا والقصوى ونقطة إعادة الطلب: تصلح هذه الطريقة عادة للأصناف المستقرة نسبيا من حيث الاستخدام والسعر، ولتحديد المستويات الدنيا والقصوى للمخزون لهذه الأصناف لابد من الأخذ بعين الاعتبار:
· معرفة الحد الأدنى الحقيقي للمخزون من هذه الأصناف.
· استخدام طريقة الشراء على أساس الكمية الاقتصادية.
· يجب إصدار أمر التوريد في برامج التنفيذ أو الإنتاج وقت تكون فيه الكمية الزائدة عن الحد الأدنى كافية لاستهلاك برامج التنفيذ أو الإنتاج خلال فترة إعادة الطلب واستلام الكمية الجديدة وهذه النقطة تسمى نقطة إعادة الطلب.
· تحديد الحد الأقصى للمخزون من الصنف المعين على أساس أنه يساوي الحد الأدنى الحقيقي بالإضافة إلى الكمية الاقتصادية.
بطاقات مراقبة المخزون: تستخدم هذه البطاقات في مراقبة المخزون ولها أشكال عديدة مثل بطاقة الصنف وبطاقة حركة الصنف وبطاقة حساب الصنف









الخاتمة:
في هذا الفصل تطرقنا فيه لمختلف جوانب المخزونات بحيث أننا وضحنا الأهمية التي يكتسيها تسيير المخزون من خلال معرفة المعنى الحقيقي للمفهوم ، كذلك فإن العوامل المساعدة على تسيير المخزون تلعب دورا هاما في خلق مختلف التوازنات و الإستقرارات الداخلية و الخارجية للمؤسسة من خلال الضبط الفعلي للقيم باستعمال الجرد و تقليص التكاليف ....الخ
لذا فعملية تسيير المخزونات تبقى فنا يرفض التعامل أو لا يكتفي و لا يقبل بالمسلمات و حتى إن كانت الرياضية .













1- جميل مخيمر، إدارة المشتريات و المخزون، 1993، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية صفحة 177

2-ZIRMATI, Pierre, pratique de gestion des stock, 1997, Dunod, France, page 5
3-BELACEL, Mohamed Said, La gestion des stocks, 1994, Edition gestion, Alger, page 10





4- عبد العزيز مخيمر، إدارة المشتريات و المخزون، مرجع سابق، ص177.

5- ZERMATI, Pierre, pratique de la gestion des stock, op-cite, page 26


المخزون
يعتبر المخزون واحدا من الموضوعات التي تواجهها الادارة في المنظمات المختلفة زهذا ليس يعود فقط الى الوظائف الهالمة التي يضطلع فيها المخزون من اجل استمرار الانتاج , وانما ايضا الى حقيقة ما يمثله المخزون من موارد وكلفة ينبغي ان تستخدم بكفاءة عالية فقيمة المخزون تصل في المتوسط الى 25% من مجموع راسمال المستثمر وتتراوح هذه القيمة في الشركات الصناعية بين 19% و55%فالننظرة السائدة الى المخزون على انه شر لا بد منهوبالتالي يجب خفضه الى ادنى مستوى ممكن .
يمكن تعريف المخزون بانه كمية من المواد والسلع التي تحتفظ بها المنظمة بشكل عاطل نسبيا في انتظار استخدامها او بيعها اي ان المخزون عملية ضمور مؤقت بين شاطئين هما العرض والطلب.
انواع المخزون:
المخزون الانتقالي :
هذه الفئة من المخزون تتكون نتيجة استمرار عملية الانتاج او عملية النقل . في الانتاج يكون نتيجة العمل المستمر عليه فهو مخزون تحت العملية او في الانتقال بين مراكز العمل ويعى مخزون العملية (process stock)
مخزون الدورة :
هذه الفئة هي الشكل الشائع للمخزون وهو الذي يتكون من بفعل الطلبية او بفعل وجبة الانتاج والمخزون في هذه الدورة يكون في حده الاعلى عند استلام الطلبية وفي حده الادنى قبل استلام الطلبية الجديدة


مخزون (نماذج المخزون2)
ثانيا : كلفة الطلبية : هي الكلفة المترافقة مع وضع الطلبية واستلامها وتتضمن كلفة اعداد الطلبية , نماذج الاستمارات المستخدمة , المكالمات الهاتفية ، فحص السلع من الناحية الكمية والجودة عند استلامها , حركة السلع عند الخزن المؤقت وغيرها وعادة يعبر عنها بمقدار ثابت بغض النظر عن حجم الطلبية لهذا فان زيادة كمية الطلبية (س) تؤد الى انخفاض عدد الطلبيات في السنة , وكذلك الى انخفاض كلفة الطلبية الكلية
لو فرضنا :
الطلب السنوي (ط) = 1000وحدة
كلفة الطلبية (ك ل) = 10 $
كمية الطلبية ( س) = 500 وحدة
عدد الطلبيان في السنة ( ط/س) = 5 طلبيات
كلفة الطلبيات الكلية ستكون :
كلفة الطلبيات الكلية = ط/س * ك ل = 1000/500*10= 20 $
كلفة الطلبية الكلية عند خفض الطلبية الى 200 = 1000/200*10 = 50 $
وعند خفضها الى 100= 1000/100*10= 100$
يمكن ملاحظة ان هناك علاقة عكسية بين عدد الطلبيات وكمية الطلبية فكلما انخفضت كمية الطلبية زاد عدد الطلبيات

المخزون 3 ( نماذج المخزون)
1- نماذج كمية الطلب الاقتصادية : هذه تمثل مجموعة من نماذج المخزون تعتمد على وضع طلبيات بنفس المقدار حيث يتم السحب من المخزون الى ان يصل الى مستوى معين يتم فيه وضع طلبية جديدة بنفس الكمية وهذه النماذج تتطلب مراجعة مستمرة للمخزون وتحديث للمعلومات عن المخزون اولا باول لوضع طلبية جديدة
2- نماذج فترة الطلبية الثابتة : فيها يتم وضع الطلبية على اساس الفترة الدورية الثابتة ، وبالتالي فان مراجعة النخزون تتم في فترات دورية وليس بشكل مستمر ، ما يسمح بالنقص وبالطلبيات المؤجلة والبيعات الضائعة والواقع ان هذه النماذج تضع فترة الطلبية بحيث تكون محدده وثابتة في حين ان كمية الطلبية تكون متغيرة حسب الموجود من المخزون عند حلول موعد وضع الطلبية .
* النماذج المؤكدة : في هذه النماذج فان الطلب ومعدل الطلب والتوريد يكونان معلومين وحتى في حالة نفاذ المخزون اي وجود طلبيات لا يمكن الايفاء بها جراء عدم وجود المخزون وبالتالي تون فترة النقص معلومة وفترة تراكمها والايفاء بها معلومة .
نموذج كمية الطلب الاقتصادية : ان نموذج فترة الطلبية الاقتصادية يفترض ان كمية الطلبية ثابتة لهذا يسمى نموذج كمية الطلبية الثابتة وهو النموذج الاساسي الذي تم اشتقاقه واقتراحه من قبل هاريس 1915.
ان نموذج كمية الطلبية الاقتصادية يقوم على الافتراضات التالية :
أ- ان معدل الاستهلاك ثابت طوال العالم , اي ان متوسط الطلب ثابت من دورة طلبية لاخرى .
ب- ان توريد الطلبية يتم بوجبة او دفعة واحدة , وليس بالتدريج والنقص غير مسموح .
ج- ان فترة التوريد الممتدة بين وضع الطلبية واستلامها معروفة وثابتة لا تتغير من دورة طلبية لاخرى .
د - ان كلفة الشراء ثابتة اي ان سعر الوحدة ثابت بدون خصم على الكمية
اولا : كلفة الشراء هي كلفة شراء المخزون في فترة معينة ويتم حسابها بضرب سعر الوحدة او كلفة الوحدة (ع) بالطلب السنوي (ط)
مثلا : سعر الوحدة (ع) = 5 $
كمية الطلب السنوية (ط) =1000 وحدة
كلفة الشراء = ط *ع = 5000$
ولان كلفة الشراء ثابتة والطلب السنوي ثابت لذا فان كلفة الشراء لا تستخدم في احتساب الكلفة الكلية للمخزون لاختصار العمليات في احتساب هذه التكلفة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 21:36   رقم المشاركة : 629
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر من


هنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-02, 12:02   رقم المشاركة : 630
معلومات العضو
شَمعة أملْ
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية شَمعة أملْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوك و اتمنى ان تلبي طلبي هذا و لكن ليس من موقع وكبيديا


اسم العضو :ryry..............................

الطلب :.....بحث حول دمشق................................

المستوى :..السنة الثانية متوسط...............................

أجل التسليم :..ليوم الغد..........................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc