|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-09-30, 21:58 | رقم المشاركة : 6166 | ||||
|
|
||||
2016-10-01, 06:58 | رقم المشاركة : 6167 | |||
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات) قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة). |
|||
2016-10-01, 06:59 | رقم المشاركة : 6168 | |||
|
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ. اَللّهُمَّ قَرِّبْني إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ. اللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ. |
|||
2016-10-01, 07:00 | رقم المشاركة : 6169 | |||
|
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ.
اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. اَللّهُمَّ أعِنّي على الصِيامِ والقِيامِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ. |
|||
2016-10-01, 17:37 | رقم المشاركة : 6170 | |||
|
بعد أداء الحج هل يضمن المسلم غفران ذنوبه أم يبقى خائفاً قلقاً ؟
السؤال :
هناك حديث يقول : بأنك لو أديت الحج بطريقة صحيحة فستعود كما ولدتك أمك عاريا من كل خطيئة ، ولله الحمد قد أديت فريضة الحج ، وإن شاء الله هي صحيحة ، و لكن من وقت لآخر وأثناء الصلاة أتذكر خطاياي التي ارتكبتها من قبل الحج ، وأشعر بالضيق الشديد والخوف ، وأسأل الله العفو والمغفرة ، فهل ينبغي علي أن أكون دائماً في تأنيب للضمير ، أم يجب علي أن أكون متفائلاً بأن الله سيغفر لي ، ولا أحاول أن أتذكر تلك الخطايا ؟ . الجواب: الحمد لله...أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) .رواه البخاري ومسلم. وننبه هنا إلى أمرين : الأول : أن هذا هو جزاء الحج المبرور ، فمن حج بمال حرام ، أو كان حجه غير خالص لله تعالى أو حصل منه رفث أو فسوق لم يكن حجه مبروراً ولم يرجع كيوم ولدته أمه . قال ابن عبد البر – رحمه الله - : وأما الحج المبرور : فقيل : هو الذي لا رياء فيه ولا سمعة ، ولا رفث فيه ولا فسوق ، ويكون بمال حلال ." التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ". وقال بعض أهل العلم إن الحج المبرور هو المقبول وعلامة قبوله أن لا يعاود العبد معصية ربه تعالى ، وأن يرجع الحقوق إلى أهلها . الثاني : أن الحج لا يسقط الحقوق الواجبة كالكفارات والديون ، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم . ثانياً: المسلم الذي يكرمه ربه تعالى بأداء مناسك الحج ينبغي أن يكون خائفاً أن لا يكون قد قُبِل منه عمله ، وليس هذا من أجل أن يصير قانطاً من رحمة ربِّه تعالى بل حتى لا يصيبه الغرور ، وحتى يُقبل على ربِّه عز وجل بدعاء صادق أن يتقبل منه ويقبل عليه بعمل صالح يزيد في ميزانه يوم يلقى ربَّه تعالى ، قال الله سبحانه وتعالى – في وصف المؤمنين – ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) المؤمنون/ 60 ، 61 . عن عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) المؤمنون/ 60 ] قَالَتْ عَائِشَةُ : أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ ؟ قَالَ : لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ ، وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) .رواه الترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". فهذا الخوف من أولئك المؤمنين لم يجعلهم في قنوط من رحمة ربهم ، بل لقد جمعوا معه الرجاء بربهم وحسن الظن به عز وجل أن يثيبهم وأن يُكرمهم ، وإنما دفع أولئك الأولياء المؤمنين للخوف من عدم قبول أعمالهم أمران : سوء ظنهم بأنفسهم أن لا يكونوا أحسنوا العمل ، وعظيم محبتهم لربهم عز وجل . قال ابن القيم – رحمه الله - : فإذا خاف – يعني : المؤمن - فهو بالاعتذار أولى ، والحامل له على هذا الاعتذار أمران : أحدهما : شهود تقصيره ونقصانه ، والثاني : صدق محبته ؛ فإن المحب الصادق يتقرب إلى محبوبه بغاية إمكانه وهو معتذر إليه مستحٍ منه أن يواجهه بما واجهه به وهو يرى أن قدره فوقه وأجل منه ، وهذا مشاهد في محبة المخلوقين ." مدارج السالكين . والخلاصة : أن الواجب عليك أن تجمعي بين الأمرين ، لا تتركي واحدا منهم : الأول : ألا تستعظمي ذنوبك في مقابل مغفرة الله تعالى ورحمته ، وإنما خوف المؤمن من تقصيره في التوبة وتقصيره في الطاعة التي تكفر الذنوب ، فاجعلي خوفك هذا دافعاً لك للمزيد من الطاعات ولسؤال الله عز وجل بصدق أن يتقبل منك ويجعلك من المقربين ، واحذري أشد الحذر من القنوط من رحمة ربك عز وجل . الثاني : حسن الظن بالله جل جلاله ، والطمع في عفوه ومنه وكرمه ورحمته التي وسعت كل شيء ؛ فما دمت على استقامة من أمر ربك ، وتعظيم لشرعه ، ومسارعة في طاعته : فليكن مع ذلك دوماً حسن الظن به عز وجل أن يتقبلها منك ويثيبك عليها . قال الحافظ ابن حجر – في شرح الحديث القدسي المتفق عليه ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ) - : وقال القرطبي في " المفهم " : قيل : معنى " ظن عبدي بي " ظن الإجابة عند الدعاء ، وظن القبول عند التوبة ، وظن المغفرة عند الاستغفار ، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكاً بصادق وعده , وقال ويؤيده قوله في الحديث الآخر: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) قال : ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقناً بأن الله يقبله ويغفر له ، لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها ، وأنها لا تنفعه : فهذا هو اليأس من رحمة الله ، وهو من الكبائر , ومن مات على ذلك وُكِلَ إلى ما ظن كما في بعض طرق الحديث المذكور " فليظن بي عبدي ما شاء " قال : وأما ظن المغفرة مع الإصرار فذلك محض الجهل والغِرَّة ، وهو يجر إلى مذهب المرجئة ." فتح الباري ". نسأل الله أن يتقبل منك عملك الصالح ، وأن يجعل حجك مبرورا ، وأن يثيبك عليه خير الثواب وأجزله وأحسنه .والله أعلم. |
|||
2016-10-01, 17:41 | رقم المشاركة : 6171 | |||
|
الحج المبرور وعلامات القبول
أخي الحاج، كيف يكون حجك مبرورًا تحقيقًا لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري: ((والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))؟ فأقول - وبالله التوفيق -: الحج المبرور هو الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، وله علامات يتحقق بها بر الحج، كما أن هناك أمورًا تنافي ذلك، والناس يتفاوتون في حجهم تفاوتًا عظيمًا، على حسب قربهم وبعدهم من هذه الصفات والعلامات. وأول الأمور التي يكون بها الحج مبرورًا إخلاصُ العمل لله: وهو ميزان الأعمال وأساس قبولها عند الله؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغِيَ به وجْهُه، فعليك - أخي الحاج - أن تفتش في نفسك، وأن تتفقد نيتك، ولتحذر كل الحذر من أي نية فاسدة تضاد الإخلاص، وتحبط العمل، وتذهب الأجر والثواب؛ كالرياء والسمعة وحب المدح والثناء والمكانة عند الخلق، فقد حج نبيُّنا - عليه الصلاة والسلام - على رحل رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم ثم قال: ((اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة))؛ كما عند ابن ماجة. المتابعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم –: فيجب على الحاج أن يحرص على أن تكون أعمال حجه موافقة لسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ولن يتم لك ذلك إلا بتعلم صفة حجه - عليه الصلاة والسلام - فهو القائل كما في حديث جابر - رضي الله عنه -: ((لتأخذوا عني مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه))؛ رواه مسلم. الإعداد وتهيئة النفس قبل الحج: وذلك بالتوبة النصوح، واختيار النفقة الحلال والرفقة الصالحة، وأن يتحلل من حقوق العباد، إلى غير ذلك مما هو مذكور في آداب الحج. طِيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف، والإحسان إلى الناس بشتى وجوه الإحسان؛ من كلمة طيبة، أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل، أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: "إن البر شيء هين: وجه طليق، وكلام لين". ومن أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج -كما يقول ابن رجب - ما وصَّى به النبي - صلى الله عليه وسلم- أبا جُرَيٍّ الهُجَيْمِي حين قال له: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض))؛ رواه أحمد. ومنها الاستكثار من أنواع الطاعات، والبعد عن المعاصي والمخالفات، فقد حث الله عباده على التزود من الصالحات وقت أداء النسك، فقال – سبحانه - في آيات الحج: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]، ونهاهم عن الرفث والفسوق والجدال في الحج فقال - عز وجل -: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه))؛ متفق عليه، والرفث: هو الجماع وما دونه من فاحش القول وبذيئه، وأما الفسوق: فقد رُوِيَ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وغير واحد من السلف أنه المعاصي بجميع أنواعها، والجدال: هو المِراء بغير حق، فينبغي عليك - أخي الحاج - إذا أردت أن يكون حجك مبرورًا أن تلزم طاعة ربك، وذلك بالمحافظة على الفرائض، وشغل الوقت بكل ما يقربك من الله - جل وعلا - من ذكر ودعاء وقراءة قرآن، وغير ذلك من أبواب الخير، وأن تحفظ حدود الله ومحارمه، فتصون سمعك وبصرك ولسانك عما لا يحل لك. أن يستشعر حِكَم الحج وأسراره، وفرقٌ كبير بين من يحج وهو يستحضر أنه يؤدي شعيرة من شعائر الله، وأن هذه المواقف قد وقفها قبله الأنبياء والعلماء والصالحون، فيذكر بحجه يوم يجتمع العباد للعرض على الله، وبين من يحج على سبيل العادة، أو للسياحة والنزهة، أو لمجرد أن يسقط الفرض عنه، أو ليقال: "الحاج فلان"! أما علامات الحج المبرور فأن يستقيم المسلم بعد حجه فليزم طاعة ربه، ويكون بعد الحج أحسن حالاً منه قبله، فإن ذلك من علامات قبول الطاعة، قال بعض السلف: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه"، وقال الحسن البصري - رحمه الله -: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة". فاجتهد أخي الحاج في طلبها وتحصيلها؛ عسى أن تفوز بثواب الله ورضوانه، أسأل الله أن يجعل حجك مبرورًا، وذنبك مغفورًا، وسعيك مشكورًا. خاص شبكة الألوكة
|
|||
2016-10-01, 17:42 | رقم المشاركة : 6172 | |||
|
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))--[ البخاري، مسلم، الترمذي، النسائي، ابن ماجه، أحمد، الدارمي ] |
|||
2016-10-01, 17:43 | رقم المشاركة : 6173 | |||
|
عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الموت.....قال: |
|||
2016-10-01, 17:43 | رقم المشاركة : 6174 | |||
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: |
|||
2016-10-01, 17:44 | رقم المشاركة : 6175 | |||
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: |
|||
2016-10-02, 08:47 | رقم المشاركة : 6176 | |||
|
حكم حلق بعض الرأس دون بعض
ما حكم القزع ، هل هو مكروه ؟ الحمد لله...القزع : أن يحلق بعض رأسه ، ويترك بعضه الآخر .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" : " القزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ، وهو أنواع : النوع الأول : أن يحلق غير مرتب ، فيحلق من الجانب الأيمن ، ومن الجانب الأيسر ، ومن الناصية ، ومن القفا [أي : يحلق أجزاء متفرقة من الرأس ويترك باقيه] . النوع الثاني : أن يحلق وسطه ، ويترك جانبيه . النوع الثالث : أن يحلق جوانبه ويترك وسطه . النوع الرابع : أن يحلق الناصية فقط ويترك الباقي " انتهى . وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ؛ روى البخاري ، ومسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نَهَى عَنْ الْقَزَعِ ) قيل لنافع : ما القزع ؟ : قال : ( أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه ) . وروى الإمام أحمد عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : ( احْلِقُوا كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوا كُلَّهُ ) صححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" . والنهي في هذه الأحاديث الواردة عن القزع ، محمول على الكراهة لا التحريم . قال النووي رحمه الله في "المجموع" : " يُكْرَهُ الْقَزَعُ ، وَهُوَ حَلْقُ بَعْضِ الرَّأْسِ ؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ : ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْقَزَعِ ) " انتهى . وقال صاحب "مطالب أولي النهى" رحمه الله : "وَكُرِهَ القَزَعٌ , وَهُوَ حَلْقُ بَعْضِ الرَّأْسِ وَتَرْكُ بَعْضٍ" انتهى . فعلى هذا ، فالقزع مكروه ، إلا إذا فعله صاحبه على وجه التشبه بالكفار أو الفساق ، ففي هذه الحال يكون محرماً لا مكروهاً . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والقزع مكروه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلاماًً حلق بعض شعره وترك بعضه ، فنهاهم عن ذلك . وقال : (احلقوا كله أو اتركه كله) إلا إذا كان فيه تشبه بالكفار فهو محرم ، لأن التشبه بالكفار محرم ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) " انتهى . "الشرح الممتع" .والله أعلم |
|||
2016-10-02, 08:53 | رقم المشاركة : 6177 | |||
|
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القَزَع"؛ متفق عليه.
والقَزَع أن يَحلق بعض الرأس ويَترك بعضه - سواء كان من جانب واحدٍ، أو من كل الجوانب، أو من فوق، ومن يمين، ومن شمال، ومن وراء ومن أمام، المهم أنه إذا حلَق بعض الرأس وترَك بعضه، فهذا قزَع، وقد نهى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم. وفي حديث ابن عمر الآخر أن صبيًّا أُتي به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد حلق بعض رأسه وترك بعضه، قال: ((احلقوه كله أو اترُكوه كله))، وفي حديث أولاد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين قُتِل شهيدًا، فأمْهَلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام، ثم أتاهم وقال: ((لا تبكوا على أخي بعد اليوم))، وإنما أمهَلهم ثلاثًا من أجل أن تَطيب نفوسهم، ويذهب ما في نفوسهم من الحزن والأسى، ثم بعد الثلاث، نهاهم أن يبكوا جعفرًا؛ لأن الصِّبيان كما هو معروف تتوسَّخ أبدانهم وشعورهم، فمن أجل ذلك حلق رؤوسهم، وهذا إذا كانوا ذكورًا، أما الإناث فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تَحلق المرأة رأسها؛ ولهذا إذا وُلِد المولود، فإنه يُحلَق رأسه يوم السابع مع العقيقة إذا كان ذكرًا، أما الأنثى فلا يُحلق رأسها، وفي هذه الأحاديث دليلٌ على أن اتخاذ الشعر ليس بسُنة، ومعنى اتخاذ الشعر أن الإنسان يُبقي شعر رأسه؛ حتى يَكثر ويكون ضفيرة، أو لِمَّة، فهو عادة من العادات، ولو كان سُنة، لقال النبي - صلى الله عليه وسلم - اتركوه، لا تَحلقوه في الصبي، ولَما حلَق رؤوس أولاد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولكنه - أي اتخاذ الشعر عادة - إذا اعتاده الناس، فاتَّخِذْه، وإن لم يَعتده الناس، فلا تتَّخِذه، وأما من ذهب إلى أنه سُنة من أهل العلم، فإن هذا اجتهاد منهم، والصحيح أنه ليس بسُنة، وأننا لا نأمر الناس باتخاذ الشعر، بل نقول: إن اعتاده الناس وصار الناس يتَّخذون الشعر، فاتَّخِذْه؛ لئلا تَشذ على العادة، وإن كانوا لا يتخذونه كما هو معروف الآن في أهلنا، فلا تتَّخذه؛ ولهذا كان مشايخنا الكبار - كالشيخ عبدالرحمن السعدي، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، وغيرهم من العلماء - لا يتَّخذون الشعر؛ لأنه ليس بسُنة، ولكنه عادة، والله الموفق. شعر البنات لا يُحلق - لا صغارًا ولا كبارًا - إلا لحاجة؛ مثل: إن كانت الرأس فيها جروح يجب التداوي منها، فلا بأس؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا احتاج إلى الحِجامة وهو مُحرم حلقه، واحتجَم وهو محرم، مع أن حلْق رأس المحرِم حرام، لكن عند الحاجة، فهذا شيء آخر. |
|||
2016-10-02, 15:38 | رقم المشاركة : 6178 | |||
|
لماذا الوشم حرام شرعا؟
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فجزاك الله خيراً أيها الأخ السائل على سؤالك، وزادك حرصاً، وبارك فيك. الوشم: هو غرز الجلد بالإبرة إلى أن يدمى، ثم يذر عليه نحو نيلة فَيَخْضَرّ لحمله نجاسة، وقد نهى الشرع الشريف عنه، فهو حرام على الرجال والنساء، لا فرق بين الفاعل والمفعول به، بل لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلته والمفعول بها، ففي الصحيحين عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ". قال الإمام الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله في مغني المحتاج: الْوَشْمُ، وَهُوَ غَرْزُ الْجِلْدِ بِالْإِبْرَةِ حَتَّى يَخْرُجَ الدَّمُ ثُمَّ يُذَرُّ عَلَيْهِ نَحْوُ نِيلَةٍ لِيَزْرَقَّ أَوْ يَخْضَرَّ بِسَبَبِ الدَّمِ الْحَاصِلِ بِغَرْزِ الْإِبْرَةِ حَرَامٌ لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ {لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ، وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالْوَاشِرَةَ، وَالْمُسْتَوْشِرَةَ، وَالنَّامِصَةَ، وَالْمُتَنَمِّصَةَ} أَيْ: فَاعِلَةَ ذَلِكَ وَسَائِلَتَهُ فَتَجِبُ إزَالَتُهُ ...اهـ. وقال الإمام النفراوي المالكي رحمه الله كما في الفواكه الدواني: قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الْوَشْمَ حَرَامٌ لِلظَّاهِرِ مِنْ الْحَدِيثِ حَتَّى صَرَّحَ ابْنُ رُشْدٍ وَابْنُ شَاسٍ بِأَنَّهُ مِنْ الْكَبَائِرِ يُلْعَنُ فَاعِلُهُ.اهـ والعِلَّة في تحريمه هي ورود اللعن عليه، للفاعل والمفعول به، ولا يلعن إلا على فعل محرّم، بل على كبيرة من الكبائر، كما أن فيه من تغيير خلق الله ما فيه، وفيه اعتداء على النفس التي أمر الله تعالى بصيانتها والحفاظ عليها. قال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري: قال الخطابي: إنما ورد الوعيد الشديد في هذه الأشياء لما فيها من الغش والخداع، ولو رخص في شيء منها لكان وسيلة إلى استجازة غيرها من أنواع الغش، ولما فيها من تغيير الخلقة، وإلى ذلك الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله: "المغيرات خلق الله" والله أعلم. وقال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: وذلك كله حرام شديد التحريم قال ابن العربي : بإجماع الأمة وذلك لأن الله خلق الصور فأحسنها ثم فاوت في الجمال بينهما مراتب فمن أراد أن يغير خلق الله فيها ويبطل حكمته فيها فهو جدير بالإبعاد والطرد لأنه أتى ممنوعا لكونه أذن في السواك والاكتحال وهو تغيير لكنه مأذون فيه مستثنى من الممنوع أهـ، والله أعلم. |
|||
2016-10-02, 15:40 | رقم المشاركة : 6179 | |||
|
هل الوشم حرام؟ هل هو من الكبائر؟ وهل لا يدخل الجنة من هو موشم؟ وما هي كفارته ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الوشم محرم وهو من الكبائر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعلته ومن يفعل بها، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. رواه البخاري. وقد عرف الإمام الذهبي -وغيره- الكبيرة بأنها: كل معصية فيها حدٌّ في الدنيا أو وعيد في الآخرة باللعن أو العذاب ونحوهما. انتهى ويجب على من تعاطى هذا الفعل فاعلاً أو مفعولاً به أن يتوب إلى الله عز وجل، ويسارع من فعل به إلى إزالته إلا إذا خاف ضررا فاحشاً من الإزالة فيكتفي بالتوبة النصوح. أما دخول الجنة.. فإن فاعل الكبيرة إذا تاب منها تاب الله عليه، وإذا مات قبل أن يتوب فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، ولكنه لن يخلد في النار إن مات لا يشرك بالله شيئاً إن كان موحداً. والله أعلم. |
|||
2016-10-03, 15:47 | رقم المشاركة : 6180 | |||
|
ثواب وفضل الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
السؤال ما صحة قول أن من يقول (اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات) أن له حسنة على كل واحد بمعنى أن لو فرضنا أن المسلمين الآن مليار فله مليار حسنة هذا باستثناء الأموات، فهل هذا الكلام صحيح؟ الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. قال الهيثمي في المجمع: إسناده جيد، وحسنه الألباني في الجامع. ولكن ليس في هذا الحديث زيادة (الأحياء منهم والأموات)، ولكن قال صاحب كشف الخفاء: قال النجم رواه أبو الشيخ عن عامر الشعبي أنه قال: ما من دعوة أحب إلى الله عز وجل من أن أقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. ثم قال: فإني أرجو أن يرد الله عليه بكل مؤمن ومؤمنة في بطن الأرض أو على ظهرها. ورواه الطبراني عن سمرة كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، زاد في رواية: الأحياء منهم والأموات. انتهى.والله أعلم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc