إطلالات الصوم في الحديث النبوي - الصفحة 41 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إطلالات الصوم في الحديث النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-24, 00:10   رقم المشاركة : 601
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل يجب أن يختم الإمام القرآن في صلاة التراويح؟

قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان} البقرة:185، وقال سبحانه وتعالى: {إنّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ} القدر:1-3، فالقرآن الكريم نزل في شهر رمضان المبارك، وتلاوته في رمضان والاستماع إليه ومدارسته وتدبّر أحكامه من أعظم القُربات الّتي يتقرّب بها الصّالحون إلى الله تعالى، ففي الصّحيحين عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال “كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه كلّ ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن” أخرجه البخاري ومسلم.

وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلّى الله عليه وسلّم أخبرها “أنّ جبريل عليه السّلام كان يعارضه القرآن كلّ عام مرّة، وأنّه عارضه في عام وفاته مرّتين” أخرجه البخاري ومسلم.
أمّا عن ختم القرآن في التّراويح فليس واجبًا، وإنّما هو مرغوب فيه، والأصل فيه مراعاة أحوال المأمومين وعدم الشقّ عليهم، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم “مَن قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين” أخرجه أبو داود وابن خُزَيمة وابن حبّان وغيرهم وهو حديث صحيح.

فليس العبرة في القيام بختم القرآن وكفى، بل بتدبّر كلام الله والعمل به والدّعاء والتّضرّع لله ربّ العالمين، وسؤاله الأجر والمغفرة والعتق من النّار، كما جاء في حديث أمامة مرفوعًا: “ولله عُتَقاء من النّار وذلك كلّ ليلة” رواه الترمذي وابن ماجه وهو صحيح. -








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:12   رقم المشاركة : 602
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 رمضان وعفّة الجوارح --- الشّيخ بشير شارف إمام مسجد الرّحمان – براقي

رمضان شهر مبارك تشمَل بركتُه جميعَ المؤمنين، في أعماله الصّالحة المنوّعة، وأجورها الكثيرة المضاعفة. وتأتي بركته على القلوب بإصلاحها، وعلى الأخلاق بتهذيبها وتزكيتها، وبين رمضان والأخلاق رباط وثيق وحبل متين، والعفّة من أجلّ الأخلاق وأعظمها؛ لأنّ العزّة مرتهنة بالعفّة، فالعفيف لا يكون إلاّ عزيزًا ولو كان فقيرًا ضعيفًا، وهي تُكسب صاحبها أخلاقًا حسنة كثيرة.
إنّ فَقْد العفّة تنزل بالوجيه من الثريا، وتُبدله مكان الفوق تحتا، والعفّة هي الكَفُّ عمّا لا يحلّ ولا يجمُل، وكَفٌ عن المحارم والأطماع الدنيّة، وقيل في الاستعفاف: الصّبر والنّزاهة عن الشّيء. ورمضان شهر الصّبر، ومدرسة الأخلاق، وشهر الكفّ عن الحلال لتتربّى في النّفس ملكة الكف عن الحرام.
ومجالات العفّة ثلاثة: عفّة اليد، وعفّة اللّسان، وعفّة الفرج. فإذا حقّقها المرء سلم له دينه، وكان شريفًا عزيزًا، فعِفَّة اليد سبب لعفّةِ البطن، وقلّةِ الأكل، والتحرّر من الشّهوة البهيمية. والصّيام الحقّ يُروّض الصّائم على عفّة اليد والبطن؛ وذلك أنّ الصّائم يرى الطّعام الشهيّ فيحبس نفسه عنه بإرادته، مع أنّ الجوع يدعوه إليه، فيحقّق وصية القرآن لسيّد الأنام، قال الله تعالى: {وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}.
وإذا عفَّت يد المسلم عن السّؤال، وعفَّ قلبُه عن التطلّع إلى ما عند الآخرين؛ عاش عزيزًا بينهم ولو كان أفقرهم، وكان محبوبًا في أوساطهم؛ لأنّه لا يطمع في دنياهم. وهؤلاء جاء وصفهم في القرآن: {يَحْسبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}.
كما أنّ شهوة بني آدم تدعوه للكلام؛ فالإنسان له أعضاء تكَلّ وتتعب، وله عُضو لا يعرف التّعب وهو اللسان، ولذا كثُر التّحذير من خطره والدّعوةُ إلى حبسه، ففي الحديث “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ”، وفي حديث آخر “مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ”، وفي ثالث “وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟”.
والمؤمن المستفيد من رمضان يَقضي أغلب ساعاته في الذِّكر والقرآن، فلا يبقى من وقته شيء للقيل والقال، كما أنّ سبب السِّباب والشّتائم الغضب والخصومة، والمؤمن مأمور وهو صائم بأن يصبر على جهل الجاهلين، ولا يردّ شتائمهم بمثلها، بل يقابلها بالحِلم والاعتذار بالصّوم؛ ولذا كان الصّيام وقاية عن جهل القول والفعل، كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ” رواه الشيخان.
فإذا كان الصّوم مدرسة الأخلاق، والعفّة من أجلّ الأخلاق وأرفعها، وتكون في اليد واللّسان، فلا بدّ من عفّة الفَرج، وحتّى تستقيم عفّة الفرج لا بدّ من عفّة العين وعفّة الأذن؛ لأنّ العين والأذن رسولاَ الفرج ومحرّكا الشّهوة، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ” رواه الشيخان.
وإنَّ عفيف البصر والسّمع عن المحرّمات عفيف الفرج ولا بدّ عن الشّهوات المحرّمة، والصّيام عمومًا طريقٌ موصل إلى العفّة، ويربّي الصّائم عليها، وما على الصّائم إلاّ أن يستجن بالصّيام؛ لأنّه جنّة، فيحفظ بصره وسمعه من الفضائيات الّتي تبث كلّ خبيث؛ ليتأتّى له التعوّد على العفّة، فلا يمضي رمضان إلاّ وقد تعوّد المسلم على غضِّ بصره، وحفظِ سمعه، وكبح جماح شهوته؛ لينال أعظم الجزاء، ويكون حقيقًا بقول الرّحمن سبحانه “الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:25   رقم المشاركة : 603
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: كانت جدتي لا تقضي أيام دينها من رمضان وهذا لسنوات طويلة، وهي اليوم نادمة وصارت عاجزة عن الصوم فماذا تفعل؟


الجواب: هي بلا شك آثمة لتركها القضاء في وقته من غير عذر، ويلزمها أن تتوب إلى الله تعالى مما فعلت، والندم توبة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وما دامت عاجزة عن القضاء فإنه يسقط عنها لقوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»، ويكفيها أن تعوضه بالإطعام، فتطعم مسكينا عن كل يوم وتعطيه قدر وجبتين، وجبة عن اليوم الذي أفطرت فيه والأخرى لأجل تأخيرها القضاء عن وقته.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:25   رقم المشاركة : 604
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أفطرت في رمضان العام الماضي بشرب القليل من الماء غير متعمد ونسيت أن أقضيه حتى دخل علينا رمضان لهذا العام، فما الذي يجب أن أفعله؟

الجواب: الناسي لا إثم عليه في تأخير القضاء لقوله تعالى: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا»، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ»، ولكن الفدية لا تسقط عنك لتفريطك بالنسيان، والواجب عليك أن تبادر إلى القضاء بعد رمضان وتُخْرِج فدية التأخير.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:27   رقم المشاركة : 605
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل يجوز للصائم بعد أن يتمضمض أن يبلع ريقه أم يجب عليه أن يبصقه؟

الجواب: يجوز للصائم أن يبلع ريقه ويزدرده وإن أمكنه مجه، ولا يفسد به الصوم ولو جمعه في فمه حتى يكثر ثم ابتلعه، لأنه مما لا يمكنه الاحتراز منه، ولو منع منه الناس لوقعوا في حرج شديد وعنت ومشقة كبيرة، ولأفضى ذلك إلى الوسوسة المذمومة، والشريعة تقوم على اليسر ورفع الحرج، ومن قواعدها أن المشقة تجلب التيسير، وأن الأمر إذا ضاق على الناس اتسع حكمه.

وإذا تمضمض الصائم وطرح من فمه الماء فلا يضره بلع ريقه إثر المضمضة، وقد جاء عن مالك في المجموعة أنه يجوز بلع الريق إذا تمضمض، وفسره الباجي في شرح الموطأ فقال: «ومعنى ذلك عندي بعد أن يزول عنه طعم الماء ويخلص طعم ريقه».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:28   رقم المشاركة : 606
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا مريض بالربو، وأستعمل البخاخة خلال النهار، سألت عنها بعض الأئمة فاختلفت أجوبتهم في حكمها، أريد أن أعرف الرأي الصواب، هل صيامي صحيح أو فاسد؟

الجواب: إذا استعمل الصائم المصاب بمرض الربو البخاخة خلال النهار فإن صومه صحيح ولا يفسد بذلك، والأصل في ذلك الاستحسان، لأنه مضطر إليها ولا يستغني عنها، ولو منعناه من استعمالها لكان في حرج شديد، وربما هلك.

ولأن أعراض ضيق التنفس تعتريه في رمضان وغيره، فيعفى عنه كما عفي عن غبار الطريق ودخان الحطب، وكما عفي عن غالب غبار الدقيق والجبس وغبار الكيل بالنسبة للصانع، بل العفو عن البخاخة أولى لتحقق الضرورة، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: «وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»، ويقول: «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:29   رقم المشاركة : 607
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9


السؤال: منذ أن جاءتني الحيضة منذ ست سنوات لم أقض تلك الأيام التي أفطرت فيها، وقررت الآن أن أقضي ما علي من ديون، فما هي قيمة المال الذي أدفعه عن تلك الأيام؟ لأنني سمعت البعض يحددها بـ 100دينار، وآخرون يحددونها بـ 200دينار.


الجواب: قضاء الدين واجب لقوله تعالى: «فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، ويجب أن يكون القضاء قبل دخول رمضان السنة الأخرى، فإن دخل عليه رمضان آخر ولم يقض من غير عذر كان آثما يجب عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى، وإن كان معذورا فلا إثم عليه لقوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا».

ويجب على المفرط أن يطعم مسكينا عن كل يوم لم يقضه، والواجب إخراجه في الفدية هو مدٌّ من غالب الطعام، وغالب طعامنا في الجزائر هو الدقيق، فيكفي إخراجه ويجزيه ذلك، فقد روى الدارقطني والبيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال في المفرط: «يَصُومُ الذِي أَدْرَكَهُ، وَيُطْعِمُ عَنِ الأَوَّلِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ لِكُلِّ مِسْكِيْنٍ، فَإِذَا فَرَغَ فِي هَذَا صَامَ الذِي فَرَّطَ فِيهِ».

وروى الدارقطني والبيهقي بسند صحيح عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول: «مَنْ أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ، فَلْيُطْعِمْ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيْنًا مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ».

والحنطة هي البُرُّ، فمن أعطى حفنة أي رطلا من الدقيق أجزأه ذلك، وإذا أراد أن يخرج قيمة الحفنة من الدقيق فله ذلك، وقيمتها هي 25 دينارا جزائريا، هذا هو الواجب عليه وهو عين الفقه، أما من يحددها بـ 100 دج أو بـ 200 فليس له مستند من النقل ولا من القياس.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:30   رقم المشاركة : 608
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أصبت بالرعاف في بداية رمضان، فهل أعيد ذلك اليوم؟


الجواب: الرعاف لا يفطر الصائم ولو كثر، فإن خشي الصائم على نفسه بعد الرعاف أو وجد مشقة في الصوم وتعبا شديدا فله أن يفطر لأنه صار في حكم المريض، والله تعالى يقول: «وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:32   رقم المشاركة : 609
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل الاحتلام خلال نهار رمضان يؤثر في صحة النوم؟

الجواب: لا شيء على من احتلم في نهار رمضان وصومه صحيح، لأنه لا اختيار له في ذلك، وليس عليه قضاء، لأنه يعذر بالنوم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ»، وهذا محل إجماع بين الأئمة، والواجب عليه أن يغتسل لأداء الصلاة، لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا».










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:32   رقم المشاركة : 610
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أعمل في مطحنة للحبوب، وأثناء الطحن يتطاير الغبار ويصل شيء منه إلى حلقي، فهل ذلك يفسد صومي ويوجب عليّ إعادة اليوم؟

الجواب: الصحيح من قول العلماء أن ما تطاير من غبار الطحين ووصل إلى حلق العامل لا يفسد صومه ولا يوجب عليه القضاء، لأن المحلَّ محلُّ ضرورة، وعن هذه المسألة يقول الشيخ خليل في مختصره: «وَلَا قَضَاءَ فِي غَالِبِ قَيْءٍ، أَوْ ذُبَابٍ، أَوْ غُبَارِ طَرِيقٍ، أَوْ كَيْلٍ، أَوْ جِبْسٍ لِصَانِعِهِ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:33   رقم المشاركة : 611
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل نزع الأسنان ومداواتها خلال الصيام جائز أو غير جائز؟


الجواب: نزع الضرس ومداواة حفر الأسنان إما أن يكون ليلا أو نهارا، فأما في الليل فيجوز فعل ذلك ولا مانع منه، لأن الليل زمن للإفطار وتناول المباحات.

وأما في النهار ففيه التفصيل الآتي:

أولا: إن خشي هلاكا بتأخير قلع الضرس أو مداواة حفر الأسنان إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان وجب عليه فعل ذلك، لوجوب حفظ النفس، فإن لم يبتلع شيئا من الدواء أو الدم الذي سال منه أو ما انكسر من الأسنان صح صومه، وإن ابتلع قضى.

ثانيا: إن لم يخش الهلاك ولكن خاف حدوث مرض أو زيادته أو تأخر شفائه أو وجد شدة ألم جاز له المداواة ودين الله يسر، فإن سلم من وصول شيء لحلقه صح صومه وإن ابتلع منه قضى، وإن اضطر لشرب الدواء شربه وقضى لعموم قوله تعالى: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ».

ثالثا: إن لم تدعُ الحاجة إلى قلعه أو مداواته ولم يخش شيئا من تأخيره كره له ذلك، فإن فعل لم يبطل صومه إلا إذا ابتلع شيئا، فإن كان غلبة قضى فقط وإن تعمد لزمه القضاء والكفارة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:34   رقم المشاركة : 612
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: هل التبرع بالدم في رمضان أو أخذ عينات من الدم للتحليل يفسد الصوم؟


الجواب: يجوز أخذ عينات من الدم خلال نهار رمضان للتحليل ولا يفسد ذلك الصوم، سواء كانت كمية الدم المأخوذ قليلة أو كثيرة، كما يجوز أيضا التبرع بالدم، وما يقوله بعض العلماء من أنه يفسد الصوم فهو مبني على مسألة الحجامة للصائم هل هي من مبطلات الصيام أو ليست من مبطلاته.

والراجح أنها لا تبطله، لأن الدليل الذي اعتمده من قال بالبطلان منسوخ، وهو ما رواه أبو داود عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»، والحديث صحيح غير أنه منسوخ بما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ».

وروى النسائي في السنن الكبرى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ».

ومن الصحابة الذين رخصوا في الحجامة للصائم ابن عمر وسعد بن أبي وقاص وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك رضي الله عنهم.

ومع كل ذلك فإن الأفضل أن يكون التبرع ليلا مراعاة للخلاف، وأن لا يؤثر ذلك على الصائم، وفي صحيح البخاري عن ثابت البُنَانِيِّ قال: «سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لاَ، إِلَّا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:36   رقم المشاركة : 613
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: ما هو حكم الرجل الذي لا يصوم رمضان من غير عذر؟

الجواب: تارك صيام رمضان له حالتان:

أحدهما: من تركه كسلا من غير إنكار له، فهو من جملة المسلمين وليس بكافر، والإفطار في نهار رمضان عمدا من غير عذر شرعي من أشد المحرمات.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله: «وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكّون في إسلامه ويظنّون به الزندقة والانحلال».

والمشهور أن من امتنع من صوم رمضان مع إقراره بوجوبه يقتل حدا، ويُغَسَّلُ ويُصَلَّى عليه ويُدْفَنُ في مقابر المسلمين كحكم من امتنع من أداء الصلاة.

وذهب القاضي عياض رحمه الله إلى أنه لا يقتل، بل يأمره الحاكم أو نائبه بالصيام، فإن لم يفعل يحبسه ويمنع عنه الطعام والشراب طول النهار.

ومما يستدل به للقول المشهور الحديث الوارد عند أبي يعلى في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عُرَى الإِسْلاَمِ وَقَوَاعِدُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ، عَلَيهِنَّ أُسِّسَ الإِسْلاَمُ، مَنْ تَرَكَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ فَهُوَ كَافِرٌ حَلاَلُ الدَّمِ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَالصَّلاَةُ المَكْتُوبَةُ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ».

والحديث بعمومه يشمل كل من ترك الصيام، ولا يستثنى منهم إلا أصحاب الأعذار الذين وردت النصوص بإباحة الفطر لهم، لكن يستشكل على هذا الاستدلال قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: «فَهُوَ كَافِرٌ»، فيتعين حمله على من تركه جحودا وإنكارا لا على من تركه تكاسلا وتفريطا.

والثاني: من تركه إنكارا له وجحودا لوجوبه، فهو كافر مرتد، يستتاب ثلاثة أيام، فإن تاب قبلت توبته وكان من المسلمين، وإن أصرّ على الترك والجحود قُتِلَ كفرا، وماله في بيت مال المسلمين، ولا يغسّل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه من الكافرين، ككل من جحد معلوما من الدين بالضرورة، لقوله عزّ وجلّ: «وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ»، ولما رواه البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ بَدَّلَ دِيْنَهُ فَاقْتُلُوهُ».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:36   رقم المشاركة : 614
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: إذا طهرت من الحيض خلال نهار رمضان، فهل يجب علي أن أمسك عن الأكل والشرب بقية اليوم؟

الجواب: لا يجب عليك ولا يستحب الإمساك بقية اليوم إذا طَهُرْتِ خلال النهار، وبإمكانك تناول الطعام والشراب طول اليوم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 00:37   رقم المشاركة : 615
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أنا مصابة بسرطان الثدي، ومنعني الطبيب من الصيام، ولكنني أصوم ولا أجد أي مشقة في ذلك، فهل أنا على صواب أو على خطأ؟

الجواب: أنت مخطئة في ذلك، لأن إحساسك بالقدرة على الصوم لا يعني عدم وجود الخطر، والطبيب أدرى منك بحالتك الصحية، وأعلم بالآثار الناجمة عن الصوم، والمريض إذا خشي بصومه حدوث مضاعفات ولو في المستقبل أو كان الصيام مدة العلاج يؤخر الشفاء، فإنه يفطر وجوبا إذا خشي الهلاك أو الضرر الشديد، وندبا إذا خفّ الضرر، والله تعالى يحب من عبده امتثال شرعه، ومن شرعه الأخذ بالرخص، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ»، وقال عليه الصلاة والسلام: «صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ».









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc