الفوج الخامس الخاص ب & تاليف قصة & - الصفحة 41 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفوج الخامس الخاص ب & تاليف قصة &

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-02, 19:25   رقم المشاركة : 601
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلتقومو بتجميع كل ماقمتم به حتى الان









 


قديم 2013-04-02, 19:26   رقم المشاركة : 602
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كي يجي اسامة نقولو يصحح الاخطاء الاملائية ههههههه انا منعرفش










قديم 2013-04-02, 19:26   رقم المشاركة : 603
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههه اوكي










قديم 2013-04-02, 19:31   رقم المشاركة : 604
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة والاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نروها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارجة الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية اين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن
.
هذا واش درنا حتى الان










قديم 2013-04-02, 19:53   رقم المشاركة : 605
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم










قديم 2013-04-02, 19:53   رقم المشاركة : 606
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها الى أن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبها طفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذا ماجغل صمود تفكر في الانتحار بعد ان لم تجد غير القبر انيسا والوحدة رفيقا فانعدمت تقتها بنفسها وضعف ايمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة وتكسرالاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نورها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثا عنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنت. كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهجالبرق. فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم ان تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن









قديم 2013-04-02, 19:55   رقم المشاركة : 607
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oussama adrari مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام
شرفت مصححنا الاملائي









قديم 2013-04-02, 20:01   رقم المشاركة : 608
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khadoudja15 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
شرفت مصححنا الاملائي

شكرااااا
ساصحح ماتبقى من اخطأ









قديم 2013-04-02, 20:05   رقم المشاركة : 609
معلومات العضو
khadoudja15
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية khadoudja15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اوكييييي
كاميليا و اسامة ربي يعطيكم وا تتمناو عاونتوني بزاااف
حنا حتى اذا ماكفاناش الوقت ولا ماربحناش راني فرحانة لاخاطرش تعرفت عليكم خوتي










قديم 2013-04-02, 20:12   رقم المشاركة : 610
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتهاإلىأن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبهاطفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنونأنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها
توالت الأيام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت أن ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فإبصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها و أرهقها إلى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن أمهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها أمهابعدما كانت قد زرعت الريح وللأسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي إليه لتشكو صدى جروحها وشوك الأيام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذاما جعل صمود تفكر في الانتحار بعد إن لم تجد غير القبر أنيسا والوحدة رفيقا فانعدمتثقتها بنفسها وضعفإيمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة وتكسرالأشرعة التي كانت تقودها إذتراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثر انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثاعنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته.كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق.فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها واقفة على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم إن تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن









قديم 2013-04-02, 20:25   رقم المشاركة : 611
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اختي انتي على رحب لنكمل الباقي
واش راح يصرا دركا ؟










قديم 2013-04-02, 20:28   رقم المشاركة : 612
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khadoudja15 مشاهدة المشاركة
اوكييييي
كاميليا و اسامة ربي يعطيكم وا تتمناو عاونتوني بزاااف
حنا حتى اذا ماكفاناش الوقت ولا ماربحناش راني فرحانة لاخاطرش تعرفت عليكم خوتي
شكرااااااااا اختي ربي يخليك وجزاك الله خيرا هذا واجبنا

فنحن في النهاية اخوة بالمنتدى وان شاء الله نكمل القصة قبل

الوقت فلايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس









قديم 2013-04-02, 20:40   رقم المشاركة : 613
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
صمود قررت ان ذهب للعمل هناك بدعوة من مدير النازا هي جد متوترة كيف تتعايش مع قوم يحتقرون قومها ويسيئون لدينها يسبون نبيها ووووو لكنها لم رضخ للأمر الواقع و قررت مساعدتهم فرغم تطورهم العلمي فهم لا يزالون يتخبطون في جهلهم*
وطأت اقدامها ارضا وهي تجرب نفس إحساس كريستوف كولومبس *و مع ان العديد من أبناء جنسها يحسدونها على ما هي فيه الا ان إحساسا بالندم يخالجها كيف ستعيش في بلاد المعاصي والفجور كيف ستحافظ على طهارتها وشرفها اسئلة تراودها ولم تجد لها الجواب فكانت تردد في نفسها *سأفعلها سأفعلها بإذن الله

اول يوم في العمل :وضعت كل النقود التي أحضرتها معها في شقتها الجديدة المستأجرة *و توكلت على الله*
و ها هي ذا تزاول عملها ببطن خاو تحصلت على منصب لا بأس به وذلك بعد ان تجاوزت عدة اختبارات و ها هي الان تبذل اقصى جهدها لتثبت نفسها بجدارة تعرفت على فتاة تجاورها في المكتب ابنة مسؤول طبعا تحصلت على هذا المنصب بفضل أبيها لكنها تبذل اقصى ما في وسعها
*صمود الان تتعلم وتعلم زملائها ليس في مجال الفلك فقط بل بدأت تعرفهم على الاسلام *وكيفية الاقتداء برسول الأنام تنير شمعة في الظلام بدلا من لعنه هذا هو المسل بحق………………
* رغم ذلك ضل بعضهم يستهزئون بها ويحتقرونها لكنها كانت ولازالت تقابل السيئة بالحسنة *وتعف عند المقدرة ما جعلها تخطو نحو معارج الرقي فاكتسبت صيتا وذاع
اقتربت من تحقيق حلمها او بالأحرى حلم والدتها سمعت عن رحلة في السفينة الجديدة n2000 فازدادت شوقا للذهاب على متنها لكنها وقعت في شرك الاعداء مما بعدها عن حلمها الذي أوشك على التحقق فجأة لكنه الان صار بعيد المنال
*من ميزات n2000 الذي ساهمت في تصميمه امكانية التحكم فيه من *بعد ذات مرة بينما اختلت بنفسها في احدى غرف التحكم فإذا بها تسمع صوت إنذار فطاقم السفينة فقدوا التحكم فيها فأبهرت صمود الجميع بموقفها النبيل في إنقاذهم فبعد فشلها في محاولة ارجاع السفينة الى الارض أخذت سفينة اخرى ولحقت بهم هناك لتنقذهم*
عادت صمود والخوف يتملكها كيف ستواجه رئيسها وتبرر تسارعها الذي من ثماره إنقاذها لحياة زملائها لكنها تفاجئت بإعجابه الشديد بها بل وعدها بالمشاركة في رحلة اخرى
مرت الايام وأتى اليوم الموعود توتر ينتابها لكن إيمانها الشديد و توكلها على الله هون الامر اضف لذلك حلم والدتها التي لم ترافق تفكيرها مذ افتراقهما*
كانت رحلة مليئة بالاكتشافات و المغامرات ختمت ببقاء صمود وحيدة في فضاء واسع بعد اضطرار رفيقاتها للمغادرة بدونها دون قصد*
في أترى هل ستصمد صمود بانبوب من الأكسجين يوشك على الانتهاء؟…………………

لا تبخلوا علي بآرائكم










قديم 2013-04-02, 20:46   رقم المشاركة : 614
معلومات العضو
oussama adrari
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oussama adrari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هايلة بزاف لكن ليست مرتبطة بالحدث الاول

حاولي ان تربطي بينهم فقط










قديم 2013-04-02, 20:48   رقم المشاركة : 615
معلومات العضو
kmilya
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kmilya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مزال جزء سع نضيفوه قبل هذا سع تاع رسالة امها ومبعد كي كبارت وولات تخدم بصح مليح حاولي تنقصي قدر ما قدرتي باه متكونش قصة طويلة تصعب على القارئ










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
فوج ; خامس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc