|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-05-31, 17:24 | رقم المشاركة : 601 | ||||
|
الصيغة المشروعة في التسليم على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في تحيَّة الصلاة
الشيخ فركوس حفظه الله السؤال: هلِ التحيَّةُ التي نَذْكُرُ في الصلاةِ توقيفيةٌ أو توفيقيةٌ؟ «السلامُ على النبيِّ» أو «السلامُ عليك أيُّها النبيُّ»؟ الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فكِلاَ الصيغتين توقيفيٌّ غيرَ أنَّ صيغةَ «السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ» ذُكِرَتْ بكافِ الخطابِ في التشهُّدِ والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم حيٌّ بين أَظْهُرِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهم، والصيغةُ الأخرى وهي «السَّلاَمُ عَلَى النَّبِيِّ» ترك فيها الصحابةُ الخطابَ بعد وفاةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وذكروه بلفظِ الغَيْبَةِ، قال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: «وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانِينَا، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلاَمُ عَلَى النَّبِيِّ»(١). ولا يخفى أنَّ الصحابةَ لا يعدلون عن توقيفٍ إلاَّ بتوقيفٍ آخَرَ، وأمَّا أثرُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ الذي أخرجه مالكٌ رحمه الله(٢) فغايةُ ما يدلُّ عليه تأكيدُ الصيغةِ بكافِ الخطابِ وتنفي ما عداه، بينما صيغةُ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه مبنيَّةٌ على التأسيسِ والإثباتِ، وما تقرَّر عند علماءِ الأصولِ أنَّ «التَّأْسِيسَ مُقَدَّمٌ عَلَى التَّأْكِيدِ»، و«الْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي». موقع الشيخ
|
||||
2015-05-31, 23:14 | رقم المشاركة : 602 | |||
|
جزاك الله كل خير |
|||
2015-06-04, 14:17 | رقم المشاركة : 603 | |||
|
|
|||
2015-06-04, 14:58 | رقم المشاركة : 604 | |||
|
بارك الله فيك علي هاته النقولات الطيبة و جعلها في ميزان حسناتك آمين |
|||
2015-06-06, 15:31 | رقم المشاركة : 605 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله أخي وسيم
|
||||
2015-06-06, 15:32 | رقم المشاركة : 606 | |||
|
( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) |
|||
2015-06-09, 12:57 | رقم المشاركة : 607 | |||
|
بارك الله فيكم , |
|||
2015-06-09, 16:16 | رقم المشاركة : 608 | |||
|
|
|||
2015-06-09, 16:26 | رقم المشاركة : 609 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-06-11, 08:11 | رقم المشاركة : 610 | |||
|
وفيك بارك الله أخي الكريم
|
|||
2015-06-11, 16:34 | رقم المشاركة : 611 | |||
|
|
|||
2015-06-15, 00:02 | رقم المشاركة : 612 | |||
|
السـؤال: ما حكمُ استعمال إبرة الأنسولين بالنسبة لمريض السُّكَّريِّ؛ وذلك أثناءَ صيام شهر رمضان المبارك؟ وهل له في حالة عدم القدرة على الصيام أن يُخرج قيمةَ الصَّدَقة نقودًا أو طعامًا؟ وجزاكم الله خيرًا. الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فالمعتبرُ في الإفطار بالأكل والشُّرب إنما هو التقصُّد إلى إدخال شيءٍ من المفطِّرات إلى الجوف بالطريق المعتاد وهو الفَمُ، ويُلحق به المنخر، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «وَبَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»(١)، سواءً حصل له الإنزال بما ينفع أو يضرُّ، أو ما لا ينفع ولا يضرُّ، والنصُّ الشرعيُّ أثبت الفطرَ بالأكل والشرب، ولا يتمُّ ذلك إلاَّ بالطريق المعتاد، وكلُّ ما خلا هذا الطريقَ فلا يسمَّى أكلاً ولا شُرْبًا، ولا يُقصد به الأكل والشرب، وفي مَعْرِض ذِكر الاكتحال والحقنة والقطرة وشمِّ الطيب ومداواة المأمومة والجائفة ممَّا يدخل إلى البدن بالطريق غير المعتاد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والأظهر أنه لا يُفطر بشيءٍ من ذلك، فإنَّ الصيام من دِين المسلمين الذي يحتاج إلى معرفته الخاصُّ والعامُّ، فلو كانت هذه الأمور ممَّا حرَّمها الله ورسوله في الصيام، ويَفسد الصومُ بها لكان هذا ممَّا يجب على الرسول بيانُه، ولو ذكر ذلك لعَلِمَهُ الصحابةُ وبلَّغوه الأُمَّةَ كما بَلَّغوا سائر شرعه، فلمَّا لم يَنْقل أحدٌ من أهل العلم عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مسندًا ولا مرسلاً عُلم أنه لم يذكر شيئًا من ذلك، والحديث المرويُّ في الكحل ضعيفٌ رواه أبو داود في «السنن» ولم يَرْوِه غيرُه(٢)»(٣). هذا، ولا يَلزم في علَّة الإفطار تخصيصُها بالتغذية، وإنما يحسن فيها التركيب من التغذية والتلذُّذ ليحصل المراد بالإفطار، إذ المعروف أنَّ المريض قد يتغذَّى بالإبر والحُقن ويبقى مشتاقًا للطعام متلهِّفًا للشراب، لذلك كانت جميع أنواع الإبر والحقن المغذِّية منها وغير المغذِّية لا تفطِّر الصائمَ لعدم تحقُّق العلَّة المركَّبة؛ لأنَّ «الحُكْمَ إِذَا تَعَلَّقَ بِوَصْفَيْنِ لاَ يَثْبُتُ بِأَحَدِهِمَا» كما هو مقرَّرٌ في علم الأصول." موقع الشيخ |
|||
2015-06-15, 17:59 | رقم المشاركة : 613 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
2015-06-19, 21:15 | رقم المشاركة : 614 | |||
|
|
|||
2015-06-19, 21:17 | رقم المشاركة : 615 | |||
|
البكاء في صلاة التراويح
ابن عثيمين رحمه الله السؤال: فضيلة الشيخ، بعض الأئمة يبكي بكاء شديداً وينحب أيضاً، وهناك من يؤاخذه على ذلك ويرى أنه تكلف، فما حكم هذا العمل ، وما حكم أيضاً من يؤاخذ الإمام على هذا العمل؟ الجواب: أما الشيء الذي يأتي بغير تكلف، ويكون بكاء برفق لا بشهاق كبير، فهذا لا بأس به، وهو من الأمور التي تدل على لين قلب صاحبها وكمال خشوعه وحضور قلبه، وأما المتكلف فأخشى أن يكون هذا البكاء من الرياء الذي يعاقب عليه فاعله ولا يثاب عليه كما أن بعض الناس تجده في قنوت الوتر يأتي بأدعية طويلة بأساليب غريبة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكون فيها مشقة على المصلين أو بعضهم، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يختار من الدعاء أجمعه ويدع ما سوى ذلك ، والذي أنصح به إخواننا الأئمة أن لا يطيلوا هذا القنوت على هذا الطول الذي يشق على الناس، ويأتون فيه بأدعية غريبة مسجوعة، وخير الكلام ما قل ودل، وكون الإنسان يأتي بالشيء على الوجه المشروع الذي لا يمل الناس أفضل من كونه يأتي به على وجه يمل به الناس. فتاوى الصيام موقع ابن عثيمين |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc