![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيخ فركوس يطلق فتوى مثيرة''الإضراب والإعتصام والمظاهرات من عادات الكفار''
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() شرعية المظاهرات السلمية؟ قاعدتان مهمتان 1- قاعدة المصلحة المرسلة: الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها. وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية. وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع. وكان الصحابة – وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها. وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول – ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-: (وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) . 2- للوسائل حكم المقاصد: والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها. ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟ وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق. وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك. وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه. وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك. فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية. وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال. فهذه المسيرة – بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها. سد الذرائع ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا. في السنة دليل على شرعية المسيرات أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة. وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة. ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) . ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى. والحمد لله رب العالمين.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() شرعية المظاهرات السلمية؟ قاعدتان مهمتان وأود أن أقرر هنا قاعدتين في غاية الأهمية: 1- قاعدة المصلحة المرسلة: الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها. وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية. وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع. وكان الصحابة – وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها. وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول – ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-: (وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) . 2- للوسائل حكم المقاصد: والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها. ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟ وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق. وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك. وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه. وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك. فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية. وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال. فهذه المسيرة – بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها. سد الذرائع أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية، خشية أن يتخذها بعض المخربين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت، وتعكير الأمن، وإثارة القلاقل. فمن المعروف: أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها، حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة. ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا. في السنة دليل على شرعية المسيرات أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة. وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة. ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) . ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى. والحمد لله رب العالمين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() المظاهرات .........كلمة حق عند سلطان جائر
بقلم :-صلاح سويلم شنان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من شروط تحقق الخيرية لهذه الأمة، وبدون تحقق هذا الواجب تفقد الأمة شرطا أساسيا من شروط خيريتها . يقول الله تعالى في كتابه الكريم :-(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ........) وصور الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر متعددة وكثيرة . فعن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال:- قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم) ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فأن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان . )) وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم )إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. فعن أبى أمامة قال :-أتى رجل رسول الله(صلى الله عليه وسلم )وهو يرمى الجمرة ,فقال يا رسول الله أى الجهاد أحب إلى الله ؟فسكت عنه حتى إذا رمى الثانية عرض له ,فقال:يا رسول الله,اى الجهاد أحب إلى الله؟قال :فسكت عنه ,ثم مضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )حتى إذا اعترض الجمرة الثالثة عرض له ,فقال :يا رسول الله ,اى الجهاداحب إلى الله ؟قال )) كلمة حق تقال لإمام جائر)) وأيضا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ,ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله ) وكلمة الحق التي ينبغي أن تقال عند سلطان جائر أو لسلطان جائر هي صورة من صور الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذي به تتحقق خيرية الأمة. وهذا الأمر بالنسبة للفرد, فكيف إذا كان القائل هو الشعب كله أو طائفة منه أو بعضه ؟ وهذا ما نقصده بالمظاهرات في العصر الحديث. حيث إن المظاهرات في العصر الحديث تعتبر هي كلمة الحق عند السلطان الجائر أو للسلطان الجائر ، وهى تعبير عن عدم الرضا والقبول لممارسات النظام الحاكم، وأسلوب حكمهن وعلاقته بمن يحكمهم ، ولا يخفى على أحد تأثير المظاهرات وخطورتها في العصر الحديث، وكيف أنها أزالت أنظمة مستبدة ، وأقلقت أخرى وأحرجتها، وجعلت البعض يتراجع عن سياسته الظالمة، واستبداده وفساده . (ولولا شعور العالم بدلالات المظاهرات لما تغيرت المواقف أو لما خفف المفسدون فى الأرض إفسادهم خوفا من مضاعفة الموقف) وأما من الناحية الشرعية فيتحدث العلماء بالقول الفصل في ذلك يجيب فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة عن سؤال ورد إليه عن حكم المظاهرات والمسيرات فيجيب قائلا (لا نرى بأساً أن يجتمع المسلمون للإعراب عن احتجاجهم على معاناة إخوانهم في فلسطين، بحيث تكون مظاهرة سلمية، وبعيدة عن مضايقة السكان أو إزعاجهم،أو تعويقهم عن أعمالهم، ولا يكون فيها ارتكاب لما حرم الله من منكر بقدر ما تستطيعون.وهذا من نصرة إخوانكم، وله أثره البالغ على اليهود، وعلى من يناصرهم في كل مكان، ومن ثمراته أن يوصل الرأي الإسلامي إلى الشعوب الغربية، التي طالما هيمن اليهود على عقولها، وأوصلوا لها رسالة مضللة عن القضية.والأصل في مثل هذه الأمور الجواز، ولا تحتاج إلى دليل خاص، وقد ورد في السيرة أن المسلمين خرجوا في صفين لما أسلم حمزة وعمر، ولكنه ضعيف، إنما يغني عنه أنه لا دليل على منع مثل هذا أو تحريمه، وإنما يمنع إذا ترتب عليه ضرر أو فساد. ) وهذه أيضا فتوى الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يقول فيها (وأما في قولي في كتاب: (فصول من السياسة الشرعية في الدعوة إلى الله) (ص31-33): فأقول: لقد ذكرت المظاهرات في معرض الوسائل التي اتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لإظهار الإسلام، والدعوة إليه لما روي أن المسلمين خرجوا بعد إسلام عمر رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفين (إظهاراً للقوة) على أحدهما حمزة رضي الله عنه، وعلى الآخر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولهم كديد ككديد الطحين حتى دخلوا المسجد. ولم أر لذلك من هدف إلا إظهار القوة، وقد روى هذا الحديث أبو نعيم في الحلية بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما وفيه: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: [بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم] قال فقلت ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال فنظرت إلي قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق. وفرق الله به بين الحق والباطل) وأرى أن التشريع الإسلامي قد جاء بكثير من الشعائر لإظهار عزة الإسلام والدعوة إليه، كصلاة الجماعة والجمعة والعيدين، ورأيت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر النساء الحيّض وذوات الخدور أن يخرجن إلى المصلى يوم العيد معللاً ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: [ليشهدن الخير، ودعوة المسلمين] ومن الخير الذي يشهدنه هو كثرة أهل الإسلام وإظهارهم لشعائره. وهذا ايضا كلام العلامة الدكتور يوسف القرضاوى (وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكَّام سلطات مطلقة، أو بتحقيق مطالب عامة للناس؛ مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها؛ فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه ضف الى كل ذلك من الناحية القانونية, فقد كفلت كل الدساتير للأفراد حرية التعبير عن آرائهم بالطرق السلمية, وان للمواطنين حق الاجتماع وحق التعبير عن آرائهم. فينص دستور 1971م في المادة (54)على أن ((للمواطنين حق الاجتماع الخاص في هدوء غير حاملين سلاحا, ودون حاجة إلى إخطار سابق، ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة في حدود القانون .)) وهناك طبعا من يحرم المظاهرات والمسيرات والإضرابات والإعتصامات, بدعاوى واهية وضعيفة، ولا نريد أن نوجه إليهم أدنى اتهامات. ولكن على الأقل يجب أن لا يخذلوا إخوانهم ,وخاصة أنهم يطالبون بحقوق مشروعة، ويدافعون عن حقوق مغتصبة، وينكرون الفساد والإفساد ، ويظهرون قوة الحق وأهله . وقد ورد في الحديث ((المسلم اخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله .......)) فإذا كنتم لن تشاركوا فى هذه المظاهرات, فلا تخذلوا إخوانكم في موقف يتطلب منكم النصرة والتأييد . والمظاهرات والإضرابات والإعتصامات والمسيرات حتى تؤتى ثمارها, وتكون مجدية ومؤثرة ,لابد من انتشار ثقافة التظاهر بين أبناء الشعب وأبناء الأمة’ وشيوعها في المجتمع . وهذا دور علماء الأمة ومثقفيها وكل طوائفها وكل القوى السياسية المخلصة التي تريد الخير لهذا البلد. وإذا خرجت المظاهرات بصورة حضارية وراقية، وكانت وفق ضوابط تحكمها، وتكون خالية من صور التخريب والتدمير وغيرها من الأمور التي تخالف الشرع والقانون , فلسوف تؤتى اكلها وتحقق نتائجها المرجوة بإذن الله تعالى . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس: يا خويا بولرباح ما تحتار ما والو اتبع أكثرهم علما و منه نتبعوا كلام الشيخ القرضاوي حفظه الله لنا. أنا هذا فركوس من حكاية الزلابية حرام عرفتوا ماكاش من دعوتوا الحمد لله عندنا علماء نأخذ بكلامهم و لا نأخذ بكلام أي كان و ربي يهدي ما خلق اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله العظيم أستغفر الله واتوب إليه ياجماعة إتقوا الله عزوجل فى أنفسكم هذا يسب هذا وهذا يطعن فى هذا وهذا ..يتكلم بدون أدب حتى فى ذكر أسماء العلماء..... الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم لهم مسائل خلافية متباينة فى باب الفقه مثلا. هل شتم بعضهم بعض الجواب لا إتقوا الله عزوجل. هذا أداه إجتهاده إلى تحريم المظاهرات . نحترم إجتهاده وذاك أداه إجتهاده إلى تحليل المظاهرات يحترم أيضا إجتهاده إلا أن الحق واحد وأنا شخصيا أريد أن توضحوا لى الفائدة المرجوة من المظاهرات وجزاكم الله خيرا . إن كانت هناك فائدة وأن ذالك يسبب فى إنتصار إخوتنا المجاهدين فى غزة أقسم بالله لأخرجن اليوم إلى الطريق للمظاهرة حتى ولو كنت وحدى آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-01-16 في 10:24.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخوتي الكرام اخواتي ؤالكرمات اليوم جمعة فلنخصص الدعاء الى اهلنا في غزة ونلح في الدعاء على اليهود الشكرلك لقد وفيت وأفدتنا دمت |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اخي بولرباح صاحب الموضوع اعذرني بأن أخطئك في وضعك للموضوع تحت النقاش العام او الإتجاه المعاكس او الرأي والرأي الآخر.....فالموضوع اكبر من آرائنا أو ماتشتهيه النفس ....وقد خاض فيه كبار العلماء ...فكيف يجعل تحت الرأي والنقاش ؟ ومن نكون نحن في جانب هولاء العلماء ....هذا اولا : ثانيا : لم نجد الدي يعيب على الشيخ فركوس إلا أنه مجهول او شبه مجهول عنده ويأخذ بقول الدكتور القرضاوي لأنه القرضاوي ...ولو طالبنا أحدهم مالدليل على جواز المظاهرات لم يحر جوابا لأنه لم يقرإ الفتوى أصلا ولكن لأن فلانا من الناس قالها ؟؟ ثالثا : هل المظاهرات فعلا طريقة شرعية دلت عليها النصوص ؟ أم انها فعلا مستوردة من الغرب ؟ وأختم رأيي بما قاله أخي الكريم شافعي اقتباس:
النصر واسترجاع المغصوب لن يكون إلا بالطرق الشرعية ...وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة...فاعتبروا يا أولي الألباب ...والتاريخ خير دليل ...وما بلادنا علينا ببعيد..... أما من يزعم أن المظاهرات هي أضعف الإيمان فهذا تقّول على الله وعلى شرعه المطهر....وإنما يكون أضعف الإيمان قائما بالقلب كما بين المصطفى عليه الصلاة والسلام {{من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان}} فإنكار المنكر بالقلب هو أضعف الإيمان ....اما من خرج وتظاهر فهذا ليس عملا قلبيا بل هو بالجوارح....فالرجاء التنبه والحذر.... وفق الله الجميع لطاعته وحسن عبادته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم:لقد خرج النقاش عن اطاره
وتطور الى تجريح في العلماء وما كان هذا قصدنا عرضنا فتوى الشيخ الفركوس.. وفتوى الشيخ القرضاوي.. وقلنا:اختلاف العلماء رحمة.. وكل باقتناعه.. ولكن يبدوا أننا ما زلنا بعيديناعن المناقشة الهادفة البناءة... نرجوا الحوار الهادىء بدون المس بكرامات الناس دمتم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() "لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما"
و هذا الكلام موجه للعضو "محمد مقاوسي"الذي لاحظة دائما في مواضيعه و ردوده التطاول على الجميع و إستعماله لألفاظ إستفزازية و هدفه في دخول المنتدى التفريق و إشعال نار الفتنة بيننا، و أنا أقول له أنا لا أمجد إلا الله سبحانه و تعالى و لا أحد غيره و مرة أخرى إذا أردت النقاش أن تحترم نفسك و تعرف قدرك و بعدها ناقشنا. أرجوا من أعضاءنا المحترمين عدم النزول إلى مستوى ذاك الحوار الهابط و أسكتوا عنه أحسن و ركزوا على موضوع الأخ بولرباح. أنا آسفة لأخي بولرباح و الشيخ فركوس و كل المشايخ على راسي من فوق و أنا لم أقصد أي شيء من ردي و الله أعلم بنيتي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم "أنا هذا فركوس " ..!!! من انت كي تشيرين إلى الشيخ الفاضل هكذا ..... يا أيّتها الفتاة أنصحك اتركي الأمور إلى أصحابها ......وانشغلي بالنقاشات الأخرى ..كالتي ناقشتي فيها من قبل ...ودعك من هذا الكلام الذي لا يزيد صاحبه إلاّ جهلا مع جهل .. تفضلي إلى هنا : وأبشري بأكلك لحما مسموما !!! اضغطي على الرابط أدناه : |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا ظننا بك.. ودفاعك عن الشيخ القرضاوي تحسب لك لا عليك ومن لا شيخ له فشيخه شيطان كما قال أخواننا الصوفية فلاتبتئسي.. الله يعلم ما في السرائر دمت الأختsoulef26 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc