انا احتفل بالمولد النبوي الشريف - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انا احتفل بالمولد النبوي الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-03, 12:43   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الاحتفال بالمولد



الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ


سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله كما في " فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 ) :
ما الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي ؟
فأجاب فضيلته :
( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم

مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )

" فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 )









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 12:44   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نحن نحتفل بهذ اليوم
اما عن تقاليد هذه المناسبة الطيبة
تجتمع العائلة في البيت الكبير في اجواء يسودها المرح و اللمة الحلوة التي نتفتقدها في سائر ايام السنة
تجتمع العائلة على طبق الكسكس بالمرق الاحمر و لحم الغنم و الخضار او على طبق شخشوخة بالدجاج
و بعد العشاء نسهر على كؤوس الشاي و الدراز (حلويات متنوعة دراجي او كما يسمى الملبس مع مكسرات فول سوداني لوز فستق )
اضافة الى حلوى الطمينة المزينة بالمكسرات و الملبس
اضافة الى اخراج الصدقة و مشاركة بعض الاسر الفقيرة ببعض المصروف حسب قدرتنا طبعا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 12:44   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "



الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 12:47   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم الاحتفال بالمولد النبوي


وأختم بكلام العلامة إبن باز رحمه الله

ولا أحد يقنعني أنه جائز يا فتى الصغير

ومن إحتفل به فهو عاص لله ورسوله

ويأثم بذالك


يقول السائل: ما حكم المولد النبوي؟ وما حكم الذي يحضره؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة؟


المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم أن الاحتفالات بالموالد بدعة لا شك في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، والمبلغ عن الله لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه، ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم، ولعَلَّمه أمته، أو فعله بنفسه، ولفعله أصحابه، وخلفاؤه رضي الله عنهم، فلما تركوا ذلك عَلِمْنا يقيناً أنه ليس من الشرع، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)) وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.

وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها، وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر، وعيد الأضحى، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.

وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته، والذب عنها، والدعوة إليها، والاستقامة عليها، هذا هو الحب الصادق، كما قال الله عز وجل: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[1]، فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع.

ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله وبالاستقامة على شريعة الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها والذب عنها، والإنكار على من خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون بالتأسي به، بأقواله وأعماله، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه.

وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر، هذا إلى الله جل وعلا، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب، لكن قد يعذب الإنسان بسبب معصيته وقد يعفو الله عنه؛ إما لجهله، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظناً منه أنه مصيب، أو لأعمال صالحة قدمها صارت سبباً لعفو الله أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء والمؤمنين أو الأفراط.

فالحاصل: أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا إذا لم تكن بدعته مكفرة، أما إذا كانت بدعته مكفرة من الشرك الأكبر فصاحبها مخلد في النار - والعياذ بالله -، لكن هذه البدعة إذا لم يكن فيها شرك أكبر وإنما هي صلوات مبتدعة، واحتفالات مبتدعة، وليس فيها شرك، فهذه تحت مشيئة الله كالمعاصي؛ لقول الله سبحانه في سورة النساء: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[2].

وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيداً لميلادهم فعملهم منكر وبدعة كما تقدم. وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم أو لآبائهم أو مشايخهم، كله بدعة يجب تركه والحذر منه.

وأما ما أحدثه الفاطميون المعروفون، فإن ذلك كان في مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس.

وقد أحدثوا موالد للرسول صلى الله عليه وسلم، وللحسن والحسين، وللسيدة فاطمة، ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفالات بالموالد بعدهم من الشيعة وغيرهم، وهي بدعة بلا شك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم المرشد، وأصحابه أفضل الناس بعد الأنبياء، وقد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه أفضل الناس، وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة الثلاثة.

فعلم أنه بدعة، ووسيلة إلى الشرك والغلو في الأنبياء وفي الصالحين، فإنهم قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب، أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم، وما أشبه ذلك. فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لا يشعرون، أو قد يشعرون.

فالواجب ترك ذلك، وليس الاحتفالات بالمولد دليلاً على حب المحتفلين بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى اتباعهم له، وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله الحب الصادق، كما قال عز وجل: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[3].

فمن كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق، بأداء أوامر الله، وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل ما يغضب الله عز وجل، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا هو ما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

أما الاحتفال بالموالد للنبي صلى الله عليه وسلم، أو للشيخ عبد القادر الجيلاني، أو للبدوي، أو لفلان وفلان فكله بدعة، وكله منكر يجب تركه؛ لأن الخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع أصحابه والسلف الصالح، والشر في الابتداع والاختراع ومخالفة ما عليه السلف الصالح، هذا هو الذي يجب وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة، ولا عبرة لمن خالف ذلك وتأول ذلك، فإنما هُدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع، وإماتة السنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان.










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 14:50   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


بعيدا عن الاطباق و والكسكسي و ماشابه ذلك
المصيبة الان
قنابل ومتفجرات و اصابات وربما وفيات في هذا اليوم
رغم
الحملات التحسيسية و النداءات عبر المساجد و الجرائد و المنتديات
الا اننا ماضون في اشعال حرب في الشوارع لندع الابناء يفرحون بهذا اليوم على أهوائهم


ملاحظة : الاب حفظه ورعاه لم يبخل على احفاده ببعض من المتفجرات

سلام










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 15:00   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


بعيدا عن الاطباق و والكسكسي و ماشابه ذلك
المصيبة الان
قنابل ومتفجرات و اصابات وربما وفيات في هذا اليوم
رغم
الحملات التحسيسية و النداءات عبر المساجد و الجرائد و المنتديات
الا اننا ماضون في اشعال حرب في الشوارع لندع الابناء يفرحون بهذا اليوم على أهوائهم


ملاحظة : الاب حفظه ورعاه لم يبخل على احفاده ببعض من المتفجرات

سلام

اخي وحيد جمعة مباركة

لنخرج من جدلية المولد النبوي

و نتكلم عن المناسبات بشكل عام يعني الاعياد مثلا الا ترى ان هذه المفرقعات تظهر مع كل مناسبة لدرجة اننا كرهنا هذه المناسبات و كرهنا الخروج لمعايدة الاقارب بسبب هذه العادة السيئة و الضارة في نفس الوقت
ارى ان اللوم يقع على الاهل لا يدخل هذ الامر ابدا في خانة الدلال للاولاد و الاحفاد
جميل ان يدلل المرء اولاده و احفاده لكن الاجمل ان يكون الدلال في الاطار الايجابي
انا اقول هذا الكلام ليس من باب ان عائلتي او محيطي يخلو من هذه المظاهر السلبية فكلنا نعاني و الله
لكن يا حبذا لو الاهل يتفهموا خطورة هذه الالعاب و طبعا لن يتفهمو الا بعد حدوث كوارث في وقت لا ينفع فيه الندم












رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 15:33   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
djfr
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
صلى الله عليه و سلّم

و فيك بركة اخي
شكراااااااااااااااااااااااااا لك
على التصحيح









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 16:05   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم....أخي أعرف أنك تعرف والكل يعرف انك تعرف وانت تعرف أنهم يعرفون أنك تعرف ...وكل المسلميين يعرفون ..فلماذا نبقى طوال حياتنا حبيسي مثل هذه المواضيع وهذه النقاشات ..أفقط لنكتب ونضيع الوقت امام الكومبيوتر ؟؟

لهذا بقينا في ذيل الأمم ...اتمنى أنك فهمت قصدي ...شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 18:50   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نحن نحتفل بهذ اليوم
اما عن تقاليد هذه المناسبة الطيبة
تجتمع العائلة في البيت الكبير في اجواء يسودها المرح و اللمة الحلوة التي نتفتقدها في سائر ايام السنة
تجتمع العائلة على طبق الكسكس بالمرق الاحمر و لحم الغنم و الخضار او على طبق شخشوخة بالدجاج
و بعد العشاء نسهر على كؤوس الشاي و الدراز (حلويات متنوعة دراجي او كما يسمى الملبس مع مكسرات فول سوداني لوز فستق )
اضافة الى حلوى الطمينة المزينة بالمكسرات و الملبس
اضافة الى اخراج الصدقة و مشاركة بعض الاسر الفقيرة ببعض المصروف حسب قدرتنا طبعا
شكرا اختي عطر الملكة

و هو نفس الشيء عندنا

و لكن

بدون حلويات و دراجي و مسكرات









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 18:51   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
الله يبارك فيك خويا الفتى الصغير

أنا أعرف أنك تمزح والله أعلم

وبارك الله فيك
و فيك بركة يا اخي محمد

انا لا امزح










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 18:54   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


بعيدا عن الاطباق و والكسكسي و ماشابه ذلك
المصيبة الان
قنابل ومتفجرات و اصابات وربما وفيات في هذا اليوم
رغم
الحملات التحسيسية و النداءات عبر المساجد و الجرائد و المنتديات
الا اننا ماضون في اشعال حرب في الشوارع لندع الابناء يفرحون بهذا اليوم على أهوائهم


ملاحظة : الاب حفظه ورعاه لم يبخل على احفاده ببعض من المتفجرات

سلام
اوكي

بالنسبة للمفرقعات انا عندي راي

قد لا يُعجب الكثيرين

المفرقعات ( المحيرقات ) من اين تدخُل؟؟؟؟

طبعا عبر الموانئ و فقط عبر الموانئ


لا حدود و لا مطارات في في الفضاء عبر الاثير

اذا فعلا نريد ايقاف المفرقعات

فعلينا بضباط و اعوان الجمارك الفاسدين و الديناصورات الموجودة في السلطة


هُم اصلُ المُشكلة و بابها المفتوح للشر

فلماذا نتناساهُم و نتستّر على اخطائهم

؟؟؟؟


شكرا وحيد









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 18:56   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام تنهنان مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

نحن نحتفل بالمولدالنبوي الشريف نحضر الشخشوخة بالدجاج طبعا ويجتمع اخوتي وزوجاتهم وابناؤهم اخواتي يحتفلن في بيوتهن ونسهر معا نشرب الشاي والمائدة تكون مزينة بالشموع والحلوى والقاطو وما توفر الاطفال يلعبون بالبالونات والمحارق طبعا في الشارع واذكر اننا لما كنا صغار نستعمل علبة طماطم مصبرة تكون فارغة ونظيفة نشكل بها ثقوب في قاعها بواسطة مسمار ونفتحها من الجانبين بحيث ندخل بها عصا تكون بمثابة مقود السيارة ونشعل بداخلها شمعة وفي ليلة المولد النبوي الشريف نركض بها وكأنها سيارات وتكون مضيئة ورائعة

اهل زوجي من منطقة اخرى ولا يحتفلون اما بالنسبة لعائلتي الصغيرة وبما اننا في ديار الغربة فنحن لا نفوت اي مناسبة دينية وبرنامجي ان شاء الله كالتالي

في السهرة سندعوا ابناء الجيران يعد ان اكون حضرت الطاولة وفيها الحلوى اي باتيسري وحلويات وتشيبس وعصير وشموع ياتي الاطفال نجلس حول الطاولة ونبني معا بيتا في الجنة انشاء الله والطريقة هي قراءة سورة الاخلاص عشر مرات والصلاة المحمدية ونضع في بيتنا الذي سنبنيه ان شاء الله كنوز من لا حول ولا قوة الا بالله والتسبيح والتهليل والاستغفار
اقرأ لهم قصة تروي سيرة خير الانام وهي قصة قصيرة ومبسطة للاطفال نختمها ببعض الاسئلة عما ورد في القصة بعدها الاحتفال يالبالونات والمفرقعات وبعض الالعاب المضيئة وياكلون ويتمتعون وفي النهاية اضع الحنة للبنات قبل النوم وكذا بنات الجيران بعد ان استاذنت لهم بالمبيت عندنا


وبارك الله فيكم
و فيك بركة يا اختي ام تنهنان

كان الله في عونك و الهمك الصبر و القوة في غُربتك









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 20:18   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتفال بالمولد ليس عادة لأن الأعياد جزء من الدين.

أخي الفتي الصغير لم رأسك يابس؟؟

أنا لا أحتفل أما العائلة فتفعل ذلك بعشاء خاص فقط

والحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من أحوال أهل النار

ربي يهدينا للحق والثبات عليه










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 20:51   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال ما تطرقت إليه أخي "الفتى الصغير" استوقفتني أشياء جميلة ونبيلة وهي كيفية احتفالكم بالمولدالنبوي الشريف. وما قلته عن الوالدة الكريمة.

" و مركز التأثير و القوة هو الوالدة التي تبقى حلقة الوصلِ بين الجميع"أليس هذا نموذجا رائعا عن بر الوالدين في زمن

العقوق والجحود؟

يجتمع اخوتي الذكور في البيت الكبير طبعا

مع زوجاتهم و اولادهم

و نُحضر من تستطيع الحضور من اخواتي البنات

هذا العام ستاتي واحدة وفقط و البقية تبقى مع عائلاتهم


أليس هذا من باب الصلة،صلة للأرحام في زمن عمّت فيه القطيعةوأصبح الواحدمنّايقطع أخاه وأخته لأتفه الأسباب ولأسباب مادية دنيوية لا تساوي شيئا أم منزلة الأخوة؟

بينما تكون النساء في المطبخ لإعداد العشاء و الذي لن يخلو من الكسكسي بالدجاج.

حتى هذه أليست من باب التوسعة على الأهل وإطعام الطعام وإكرام الضيف؟

لماذا لا ننظر إلى كل هذه الأشياء الجميلة،والحمد لله على وجود هذه المناسبات التي تجمعنا بعد فرافنا وتذكرنا بشيم وأخلاق نبينا ونحاول قدر الإمكان أن نجسدهافي الواقع لأن الكلام وحده لا يكفي ولو كنا فعلا نقتدي به لما وصلنا إلى هذا المستوى من التقهقر والضعف و.....الخ










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 21:08   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر.س.خ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال ما تطرقت إليه أخي "الفتى الصغير" استوقفتني أشياء جميلة ونبيلة وهي كيفية احتفالكم بالمولدالنبوي الشريف. وما قلته عن الوالدة الكريمة.

" و مركز التأثير و القوة هو الوالدة التي تبقى حلقة الوصلِ بين الجميع"أليس هذا نموذجا رائعا عن بر الوالدين في زمن

العقوق والجحود؟

يجتمع اخوتي الذكور في البيت الكبير طبعا

مع زوجاتهم و اولادهم

و نُحضر من تستطيع الحضور من اخواتي البنات

هذا العام ستاتي واحدة وفقط و البقية تبقى مع عائلاتهم


أليس هذا من باب الصلة،صلة للأرحام في زمن عمّت فيه القطيعةوأصبح الواحدمنّايقطع أخاه وأخته لأتفه الأسباب ولأسباب مادية دنيوية لا تساوي شيئا أم منزلة الأخوة؟

بينما تكون النساء في المطبخ لإعداد العشاء و الذي لن يخلو من الكسكسي بالدجاج.

حتى هذه أليست من باب التوسعة على الأهل وإطعام الطعام وإكرام الضيف؟

لماذا لا ننظر إلى كل هذه الأشياء الجميلة،والحمد لله على وجود هذه المناسبات التي تجمعنا بعد فرافنا وتذكرنا بشيم وأخلاق نبينا ونحاول قدر الإمكان أن نجسدهافي الواقع لأن الكلام وحده لا يكفي ولو كنا فعلا نقتدي به لما وصلنا إلى هذا المستوى من التقهقر والضعف و.....الخ


بارك الله فيك و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشريف, النبوي, احتقل, بالمولد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc