
حمل مجاهدو القسام منذ انطلاقة كتائب الشهيد عز الدين القسام هم تحرير الأسرى وعملوا وبذلوا جهوداً مضنية من أجل تحريرهم حيث نفذت كتائب القسام نحو 24 عملية أسر أو محاولة لأسر صهاينة وقد قدر لعدد من المجاهدين الأوائل الذين شاركوا في عمليات أسر جنود ان يقعوا في قبضة المحتل الصهيوني واليوم كتب الله تعالى لهم التحرير بنفس الوسيلة التي لطالما حلموا أن تنجح في تحرير الأسرى
وأبرمت حركة "حماس"، قبل أسبوع، صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، تقضي بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الأسير منذ خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، و27 أسيرة، على مرحلتين، منهم 450 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية سيفرج عنهم الثلاثاء (18-10).
ومن أبرز أبطال عمليات الأسر الذين حرروا في صفقة وفاء الأحرار......
- محمد حسن الشراتحة (55 عاًم)، من سكان شمال قطاع غزة، والمعتقل منذ 22 عامًا، بتهمة أسر وقتل الجنديين الصهيونيين افي سسبورتس وإيلان سعدون في عام 1988م، والانضمام إلى أول مجموعة عسكرية تشكلها حركة "حماس".
- مصطفى رمضان (38 عامًا)، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، والمتهم بأسر وجرح الجندي الصهيوني ألون كرفاني وذلك في 18 أيلول (سبتمبر) عام 1992، وسط قطاع غزة، والعمل في إطار "كتائب القسام".
- موسى محمد عكاري (40 عامًا)، ماجد حسن أبو قطيش (41 عامًا)، ومحمود محمد عطون (42 عامًا)، وثلاثتهم من مدينة القدس المحتلة و القائد القسامي المحرر زاهر جبارين (43 عاماً) ابن مدينة نابلس ، ومعتقلون منذ مطلع حزيران (يونيو) 1993م، وزاهر علي جبارين (44 عامًا)، من مدينة سلفيت بالضفة الغربية، والمعتقل منذ مطلع نيسان (ابريل) 1993، وجميعهم متهمون بتشكيل خلية فدائية تابعة لكتائب القسام، قامت في 13 كانون أول (ديسمبر) عام 1992م بأسر الضابط الصهيوني نسيم طوليدنو، وقتله بعد عدة أيام من أسره، وذلك بعد رفض الحكومة الصهيونية لمطالبهم بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة "حماس".
- تيسير حمدان صبيح (43 عامًا) من مدينة القدس، وينسب له المشاركة في أسر وقتل الجندي الصهيوني يارون حن قرب رام الله في السادس من حزيران (يونيو) 1993م.
الأسير أيمن محمد أبو خليل (39 عامًا) من القدس، والمعتقل منذ 12 آب (أغسطس) 1994م، هو قائد خلية تابعة لكتائب القسام قامت بأسر الجندي الصهيوني شاحر سيماني في العشرين من نيسان (ابريل) 1994م، والجندي وارييه فرنكنطال في السادس من تموز (يوليو) من نفس العام ومحاولة أسر جنديين آخرين بعد شهر تقريبا من خطف فرنكنطال.
- جهاد لطفي يغمور (44 عامًا)، وزكريا لطفي نجيب (46 عامًا)، وكلاهما من القدس ومعتقلين منذ 17 عامًا بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني نخشون فاكسمان، وذلك في 11 تشرين أول (أكتوبر) عام 1994م، والذي قتل بعد ثلاثة أيام من أسره بعد اقتحام وحدة كوماندوز صهيونية البيت الذي كان يحتجز فيه في قرية بير نبالا في القدس، حيث استشهد معه ثلاثة آخرون من الخاطفين الذين طالبوا آنذاك بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس وعدد من المعتقلين في سجون الاحتلال.
عبد الرحمن غنيمات (39 عامًا) من مدينة صوريف، والمعتقل منذ 13 تشرين ثاني (نوفمبر) 1997م، وهو قائد خلية صوريف الفدائية التابعة لكتائب القسام والتي تمكنت في صيف عام 1996م من أسر الجندي الصهيوني شارون اأري من مدينة القدس وقتله والاحتفاظ بجثته سبعة أشهر كاملة.
تيسير سليمان(35 عامًا) من مدينة القدس اعتقل بتاريخ 25-9-1993 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومـة الإسلامية حماس وخطف جندي صهيوني وقتله, وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى60 عاما.
- مروان أبو رميلة (40 عامًا) من مدينة القدس بتاريخ 30 – 9 – 1993 وأخضع لتحقيق استمر شهرين، ووجهت له تهمة المشاركة في إختطاف جندي ثم حرقه، كما وجهت له تهمة محاولة تفجير حزام ناسف في إحدى الحافلات الصهيونية في ماحنيودا والإنتماء لكتائب عز الدين القسام وبالتحديد للمجموعة التي تضم فهد الشلودي وتيسير سليمان ونائل سلهب، وصدر حكمًا بحقه يقضي بسجنه مؤبد وعشرين عامًا قضى منها نحو 15 عامًا.
- فهد الشلوادي (40 عامًا) أعتقل بتاريخ 29 – 9 – 1993 حيث وجهت له تهمة الإنتماء لمجموعة مروان أبو إرميله وتيسير سليمان ونائل سلهب، وتهمة خطف الجندي وقتله وحرقه، والإنتماء لحركة حماس، وصدر حكمًا بحقه يقضي بسجنه مدى الحياة ، قضى منها 15 عامًا.
مصطفى رمضان(38 عامًا) وجهت له الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى تنظيم عدد من الشباب في صفوف حماس، وتدريب عدد من الشباب عسكرياً في صفوف كتائب القسام، إضافة إلى المشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية ومساعدة وإيواء المطاردين، وتجارة السلاح، وختاماً خطف الجندي الصهيوني ألون كنغاني وأخذ سلاحه.
عن المكتب الاعلامي كتائب القسام .. محبكم ابو نوح