بالطول بالعرض.....حماس تهز الأرض - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بالطول بالعرض.....حماس تهز الأرض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-20, 11:05   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف استقبلت الخليل أبنائها المحررين





























 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 11:14   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله اسماعيل هنية








































































رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 15:51   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
souadabid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أدم أفراح اخواننا وأثلج صدورنا بتحرير الأقصى وفلسطين .اللهم آمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 20:41   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 21:22   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
كونان13
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا توجد الكلمات لاقولها فاعذروني لصمتي ان وجدت الصمت ابلغ من الكلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 21:57   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

دعا الأسير المحرر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحماس بأن يأخذوا على عاتقهم تحرير باقي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
وقال السنوار في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظم في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة: "يجب أن يتحول ذلك إلى خطة عملية يشرع في تنفيذها وترصد لها الامكانات على الفور"، داعيًا كل من لديه القدرة على أن يشارك في هذا الأمر، أن يضع يده وأن يشارك فيه.
وأضاف أن "الاحتلال لا يمكنه إلا أن يقع بين المطرقة والسندان، فإما أن يدفع الثمن للمقاومة مقابل أسراه عندنا، أو أن يحطم قواعد أساسية في وجوده، والذي من دونها سيتفتت وينهار بسهولة ويسر".
وأكد السنوار أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لهجمات صعبة وقاسية، مقدمًا شكره لكل من شارك في هذا الانجاز العظيم (صفقة تبادل الأسرى) ولمصر.
وتابع "الله اكبر يا غزة وقد تركناكي جريحة، وعدنا إليك.. تركنا أفئدتنا وأرواحنا، تركنا محمود عيسى القسامي الذي قام بخطف الجندي (نسيم تولينادو) لمحاولة تحرير الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وحسن سلامة والكثيرين من قادة الأجنحة العسكرية".
ولفت إلى أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينقص من الانجاز.. فهذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها صفقة تبادل داخل الأراضي الفلسطينية وعليها.. والمرة الأولى التي يطلق فيها عدد هؤلاء الأخوة كمًا ونوعًا".
وأشار السنوار إلى أن "الاحتلال حاول أن يقهر الأسرى، إلا أنهم حوَّلوا الزنازين إلى أكاديميات ومدارس تعد للمعركة الفاصلة.. لنصر عظيم حققه الشعب والمقاومة


وقال: "نحن نعيش الحفل الوطني الكبير"، مضيفًا "لا يجوز أن ننسى أولئك اللذين غرسوا الغرس الأول من الشهداء ونستذكر الشيخ الشهيد أحمد ياسين".
وتابع "نحن مدينون لأولئك الشهداء الذين قضوا في عملية الوهم المتبدد، ومن قضى بعد ذلك في هذا السبيل.. مدينون في حريتنا لكل أم رأت طفلها يتضور جوعًا وهي لا تستطيع أن توفر له حليبه وطعامه يوم أن حاصر قطاع غزة ليقهره على التنازل".


وتابع السنوار "نحن مدينون لكل طفل توجع وهو ينتظر الدواء.. لكل مريض لكل أب وكبير وصغير.. مدينون لكل غزي.. ولكل من تضامن معكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 21:59   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

يصادف اليوم ذكرى الخامسة لاستشهاد ا الشهيد القسامي المجاهد أشرف المعشر أحد أبرز المشاركين في عملية الوهم المتبدد التي أسر فيها شاليط في ذات اليوم الذي يسلم فيه شاليط..
شاء الله سبحانه وتعالي أن تتصاف ذكرى استشهاد أحد أبرز المشاركين في أسر شاليط ، الخامسة في هذا اليوم الذي تتم فيه تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي بموجبها سيفرج عن 1027 أسيرة وأسيرة مقابل جندي الاحتلال جلعاد شاليط المأسور منذ أكثر من خمس سنوات.
إنه الشهيد المجاهد القائد الميداني في كتائب القسام أشرف المعشر ، الذي ارتقى في 18/10 /2006 ، بعد أشهر قليلة من تنفيذ العملية خلال تصديه لتوغل قوة صهيونية خاصة قرب حي السلام المحاذي للشريط الحدودي لرفح.
قد يكونوا قلة من عرفوا هذا الشهيد عن قرب ، وقلة أيضا من يعرف أنه كان أحد المشاركين في أسر شاليط بيده كما تقول مصادر في كتائب القسام ، في عملية الوهم المتبدد والتي قتل فيها أربعة جنود صهانية إلى جانب استشهاد اثنين من رفاقه في العملية ، لكن حسبهم أن الله يعرفهم ولا ينساهم وها هي أفعالهم ماثلة أمامنا تذكرنا بهم وتبقى فينا ذكرى وذاكرة











رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:03   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



لم يكن ظهور أحمد الجعبري، القيادي البارز في "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشكل علني وواضح خلال تسليم الجندي الصهيوني جلعاد شاليط للمخابرات المصرية ظهورًا عبثيًا، وهو يعرف أن الاحتلال لن يتركه، لا سيما وهو يضعه على رأس المطلوبين لها.
إلا أن ظهوره هذا كان بمثابة رسالة موجهة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أنه أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه، وهو ويودعهم قبل الإفراج عنه من تلك السجون عام 1995م؛ ليؤكد لهم أن هذا الوعد لم يكن وعدًا في الهواء بل كان وعدًا حقيقيًا وصادقًا، قطعه على نفسه، وسعى لتحقيقه، لإدراكه أكثر من غيره المعاناة الحقيقية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، وأنهم على رأس أولوياتهم.

وسلمت حركة "حماس"، أمس الثلاثاء (18-10)، الدولة العبرية الجندي جلعاد شاليط بعد أسرٍ دام أكثر من خمس سنوات، وذلك في إطار إبرام صفقة مع الاحتلال تقضي بإخراج أكثر من ألف أسير فلسطيني على مرحلتين، المرحلة الأولى بدأت بإطلاق سراح 477 أسيرًا وأسيرة فور تسليم شاليط للوسيط المصري.

وظهر الجعبري فور وصول السيارة التي كانت تقل شاليط قادمًا من مخبئه على يسار السيارة، وحينما ترجل شاليط من السيارة اتجه الجعبري الذي كان يرتدي قميصًا سماويًا إلى يمين شاليط وضابط المخابرات المصرية على يساره يمسكه بيده.

صادق الوعد

سيكون لهذه الصورة أثرها الكبير على حياة الأسرى في داخل سجون الاحتلال الذين يعرفون الجعبري جيدًا بنظارته الثقيلة لضعف نظره - والتي يبدو أنه خلعها بعدما أجرى عملية لعينيه في مصر-، فهذا الرجل عاش مع الأسرى ثلاثة عشر عاما كاملا، وفارقهم قبل ستة عشر عاماً بعد الإفراج عنه بعدما أتم مدة محكوميته، متعهدًا لهم أن لا يبقى أي أسيرٍ منهم في داخل هذه السجون.
يدرك الجعبري بعد أن أمضى ثلاثة عشر عامًا قضاها في سجون الاحتلال (من عام 1982- 1995) أن تحقيق هذا الوعد ليس سهلاً ولكنه في الوقت ذاته ليس مستحيلاً، فعمل على تحقيق ذلك من خلال أسر جنود الاحتلال، وقد كان له ذلك بعد عشرة أعوام من الإفراج عنه، وذلك حينما تمكنت كتائب القسام وفصيلان آخران من أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في عملية فدائية نفذت صيف 2006م داخل أحد المواقع العسكرية الصهيونية جنوب قطاع غزة.

وتعود أصول عائلة الجعبري (50 عامًا) إلى مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) التي انتقلت إلى قطاع غزة مطلع القرن الماضي، حيث ترعرع نجلها أحمد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واعتقل حينما كان يبلغ من العمر 18 عاماً بتهمة المشاركة في خلية مسلحة تابعة لحركة "فتح" ومقاومة الاحتلال.

أصدرت محكمة صهيونية حكماً على الجعبري ثلاثة عشر سنة، وهو الذي تأثر كثيراً خلال اعتقاله بشخصية وفكر الشيخ صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام (اغتيل في صيف 2002) رغم الاختلاف التنظيمي بينهما آنذاك، حيث قاد الجعبري بعد ذلك في زنزانته وستة من كواد حركة "فتح" تمردًا على قيادة الحركة، سعياً منه للانتقال إلى الحركة الإسلامية، وهو الأمر الذي كان محظورًا على الأسرى التحويل من تنظيم لآخر، لاسيما وأن تنظيم الحركة الإسلامية في السجون كان في بدايته، وكان فتيًا.
رفضت حركة "فتح" بداية الأمر رفضاً قاطعاً انتقال الجعبري ورفاقه إلى الحركة الإسلامية، بينما أصر الجعبري على مطلبه، وقد رفع الأمر إلى قيادة الحركة في الخارج، والتي وافقت في النهاية أمام إصرار الجعبري ورفاقه على الانتقال.

مرحلة جديدة

انتقال الجعبري إلى صفوف الحركة الإسلامية داخل السجون كان مرحلة جديدة في حياة هذا الرجل، حيث تشكلت شخصيته الإسلامية داخل السجن، لاسيما بعد لقائه وعيشه مع معظم قادتها التاريخيين.

وحسب الذين عايشوا الجعبري في المعتقل، وتحدثوا لـ "قدس برس"، فإنه كان يتمتع بشخصية قوية وصاحب فكر وثقافة واسعة وشاملة للإسلام وللقضية الفلسطينية، وكان يجيد اللغة العبرية بطلاقة، وصاحب علاقات كبيرة ووثيقة مع كافة التنظيمات الفلسطينية المختلفة بما فيها حركة "فتح" التي انشق عنها.

كرس الجعبري وقته خلال اعتقاله في السجون المركزية في السنوات التسعة الأولى من اعتقاله للاطلاع وخدمة المعتقلين، وقاد معهم عددًا من الإضرابات، والتي انتزعوا فيها الكثير من الانجازات، وكان في كثير من الأحيان يمثل الأسرى أمام إدارة السجن التي كانت تحترمه كثيرًا وتهابه كذلك لمواقفه القوية والحازمة.

تأهيل الأسير
كان لانتقال الجعبري عام 1991م إلى سجن النقب أهمية كبرى في حياته، لاسيما وأنه يلتقي في هذا السجن بمئات المعتقلين يوميًا، والذين كانوا ينتقلون بين خيامهم بخلاف السجون المركزية، وحصر معرفته بعدد من المعتقلين في الزنازين والغرف التي يعتقلون بها، حيث أصبح بعد ذلك ممثلاً للمعتقلين أمام إدارة السجن.

وقال أحد الذين التقوا الجعبري في سجن النقب لوكالة "قدس برس" إن هذا الرجل عمل برفقة عددٍ من قادة الحركة الذين تواجدوا في هذا السجن ومن بينهم الدكتور إبراهيم المقادمة (اغتيل في ربيع 2003) على تجهيز عناصر حركة "حماس" للانضمام إلى الأجهزة المختلفة في الحركة بعد خروجهم من المعتقل، لا سيما الجهاز العسكري الذي يحمل اسم "كتائب عز الدين كتائب القسام" وذلك من خلال دورات أمنية وعسكرية ودينية مكثفة تؤهل ذلك الشاب للانخراط في العمل التنظيمي فور خروجه من المعتقل.

وأضاف أنه في مطلع عام 1994م؛ قررت سلطات الاحتلال الإفراج عن معتقلين فلسطينيين كبادرة حسن نية تجاه منظمة التحرير الفلسطينية بعد توقيع اتفاقية أوسلو، شريطة أن يوقع المعتقل على تعهد قبل الإفراج عنه بعدم "ممارسة الإرهاب والمقاومة" والالتزام بالاتفاقيات، إلا أن الجعبري رفض التوقيع مقابل الإفراج عنه، وقال آنذاك "أمضيت في السجن 11 عامًا، وسأكمل العامين الباقين ولا يقال لي يوما إن اتفاقية أوسلو هي التي أخرجتك من المعتقل، وإنك وقعت على تعهد بعد ممارسة المقاومة، فلماذا نحن خلقنا واعتقلنا؟".

هذا الموقف من هذا الرجل، بحسب الذين عايشوه، يدلل على مدى تمسكه بالنهج الذي يعمل من خلاله تهج المقاومة، ويقينه انه سيخرج يوماً، وذلك على الرغم من ضغط قادة حركة "حماس" عليه من أجل التوقيع والخروج، لأن حياته عامين خارج السجن أفضل له أن يبقى داخله، حسب رؤيتهم، إلا أن هذه الضغوط لم تثنه على موقفه ورفض التوقيع وبقي في السجن.

خرج الجعبري من المعتقل عام 1995م، وبعد عام تقريبًا من خروجه تعرضت حركته لضربة قوية من قبل السلطة الفلسطينية، التي اعتقلت المئات من عناصرها وأغلقت مؤسساتها وجمعياتها، حيث عمل جاهداً آنذاك على عودة الحياة للحركة من خلال تأسيسه لأول مكتب إعلامي للحركة في الداخل، والذي عرف آنذاك باسم "مكتب الميناء" كون موقعه كان بالقرب من ميناء غزة القديم، وكذلك تأسيس جمعية النور لرعاية الأسرى ومتابعته لملف الأسرى بالكامل ومشاركته في كافة فعاليات أهالي الأسرى.

وبعد عمل دؤوب في خدمة الأسرى والمجال الإعلامي اعتقلت السلطة الجعبري عام 1998م بتهمة التنسيق ما بين القيادة السياسية والعسكرية لحركة "حماس"، وذلك قبل اندلاع انتفاضة الأقصى في أواخر عام 2000م، حيث تسلم ملف الأسرى في حركة "حماس" خلفه الشهيد رياض أبو زيد (اغتيل في 2003).

التفرغ للعمل العسكري

استلام أبو زيد لملف الأسرى، حيث كان نشيطا في هذا مجال بشكل كبير، جعل الجعبري يتفرغ للعمل في المجال العسكري لاسيما بعد الإفراج عن الشيخ صلاح شحادة من سجون الاحتلال عام 2000م، والذي كانت تربطه به علاقة قوية داخل السجن، ولاحقا أصبحت علاقة نسب ومصاهرة.
وكان للجعبري دور كبير في قيادة العمل العسكري في انتفاضة الأقصى وتدرج في قيادة كتائب "القسام" ولعب دورًا لوجستيًا كبيرًا، لاسيما بعد استشهاد قائدها العام صلاح شحادة، وإصابة أحد ابرز قادتها محمد ضيف الذي نجا من عدة عمليات اغتيال، أدت إحداها إلى إصابته بجراح خطيرة بحسب مقربين منه والذين أخفوا نوع إصابته، حيث عمل الجعبري على زيادة تدريب وتسليح كتائب القسام بشكل كبير، وحوّلها من مجموعات مسلحة إلى جيش شبه نظامي يتكون من ألوية وسرايا.

وبرز الجعبري بشكل كبير بعد نجاته من عملية اغتيال في السابع من آب (أغسطس) من عام 2004م حينما قصفت طائرة إسرائيلية منزل عائلته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فقتلت نجله محمد (23 عاماً) وشقيقه فتحي (38 عاماً) وصهره وعددًا من أقاربه ومرافقه علاء الشريف (27 عامًا)، إلا أنه أصيب بجراح طفيفة.

وبعد هذه العملية اختفى الجعبري عن الأنظار تماماً لمدة عام تقريبًا، حيث ظهر بعد ذلك في إحدى الاعتصامات لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة، لكن بعيدًا عن وسائل الإعلام

ظل الجعبري بعيداً عن وسائل الإعلام، حيث ظهر في برنامج وثائقي واحد وتحدث عن نفسه وعن الجهاز العسكري لحركة "حماس"، إلا أنه بعد ذلك لم يصدر عنه أي تصريح وتوارى عن الأنظار بالكامل.

اختطاف شاليط

كثر الحديث عن الجعبري بعد اختطاف الجندي جلعاد شاليط في 25 حزيران (يونيو) 2006 وبدأت المصادر الصهيونية تحمله المسؤولية عن ذلك دون أن يظهر هذا هو في أي مكان أو يصدر عنه أي تصريح.

وتحدثت الدولة العبرية عن أنها أخفقت خلال الحرب على غزة قبل عامين من تصفية الجعبري، وذلك على الرغم من رصده في أكثر من مكان حسب ادعائها، وأنها على يقين أنه الرجل الوحيد الذي كان يتحكم بمصير شاليط.

وأضاف مقربون من الجعبري أنه هو من كان يقود المفاوضات غير المباشرة حول شاليط بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين، وأنه كان حاسمًا في ذلك الأمر ولا تؤثر عليه أي ضغوط خارجية، وكان يدرك طبيعة القائمة التي وضعها للأسرى والتي من المقرر أن يفرج عنهم بموجبها وتنوعها، بحيث تشمل الأسرى القدامى وكذلك قادة الفصائل والنساء والأطفال والمرضى ولكل اسم في هذه القائمة معنى عند هذا الرجل.

وحسب مراقبين فإن "حماس" تمكنت خلال مفاوضاتها غير المباشرة أن تفرض شروطها على الجانب الإسرائيلي وتم كسر الكثير من المعايير، وأن المفاوض الفلسطيني يتمتع بخبرة وصبر كبير ويعرف ماذا يريد وليس بالسهل الضغط عليه، لاسيما بعدما فشلت إسرائيل باستعادة شاليط بالقوة.

كبير المفاوضين

وتدرك الدولة العبرية أكثر من غيرها مدى صعوبة المفاوضات في قضية شاليط، وذلك لعلمها الجيد بكبير المفاوضين الفلسطينيين في هذه الصفقة (الجعبري) كونه أمضى في سجونها 13 عامًا، وكان عنيدًا جدًا في انتزاع حقوق الأسرى خلال المفاوضات مع إدارة السجون، حيث كان صعبًا جدًا في التفاوض على "ملعقة" يطلب دخولها للأسير وهو معتقل، ويرفض التنازل عنها فما بالك حينما يتفاوض على حرية أسرى أمضوا سنوات في سجون الاحتلال وبيده جنديٌ إسرائيليٌ وهو خارج المعتقل وتحت إمرته الآلاف من المقاتلين المدربين والمجهزين جيداً، بحسب المقربين منه.

وأضاف أحد المقربين من القيادي في "القسام" أنه منذ أسر شاليط، والجعبري لديه رؤية حول التعاطي معه والثمن الذي يجب عن تدفعه إسرائيل، فكانت القائمة التي قدمتها حركة "حماس" ويتمسك بكل اسم فيها لإدراكه أنه إذا لم يفرج عنه فيها؛ فإنه قد لا يفرج عنه إلا جثة هامدة، وهو كذلك يصر على تنفيذ وعده لزملائه الأسرى الذي قطعه على نفسه قبل ثلاثة عشر عامًا حينما أفرج عنه من سجون الاحتلال.

ورفض الجعبري قبل عام تقريبًا الحديث عن ما يدور في المفاوضات، مكتفيًا برسالة وجهها للأسرى قال فيها: "اطمئنوا قضيتكم في يدٍ أمينةٍ ومفاوض عنيدٍ وصلبٍ لا تؤثر عليه أي ضغوط مهما كانت"، حسب تأكيده










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:06   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



قال الاسير المحرر ربيع البرغوثي من قرية كوبر قرب رام الله في تصريح مقتضب لمراسلنا، وهو محمولًا على الأكتاف وسط مدينة رام الله أمس، إنه كان همه الأول والاخير في السجن ان يتم الافراج عنه بصفقة مشرفة وهذا ما يشعر به اليوم.

ووجه ربيع كل التحية والتقدير إلى كتائب عز الدين القسام التي خطفت شاليط، وأجبرت سلطات الاحتلال على الإفراج عنه وزملائه من عمداء الاسرى الذين طالما رفضت الافراج عنهم من السجون، على الرغم من السنوات الطويلة التي قضوها.

وأكد البرغوثي الذي كان يقضي بالسجن حكمًا بالمؤبد 9 مرات، ومضى على اعتقاله أكثر من سبع سنوات، أن المقاومة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لتحرير الاسرى ولن تجدي المفاوضات نفعًا مع هذا الكيان الغاصب، داعيًا كل الفصائل الفلسطينية إلى سلوك هذا النهج الوحيد لتحرير معتقليها من السجون.

بدوره أكد عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني نائل البرغوثي، أن الأسرى يشكرون المقاومة الفلسطينية التي أمّنت الافراج عن جزء مهم منهم، داعيا المجتمع الصهيوني إلى الضغط على حكومته التي أصرت طوال 34 عامًا على إبقائه في السجون إلا أن المقاومة حررته.

أما الأسير المحرر عبد الله أبو شلبك من مدينة البيرة، فقال لمراسلنا إنه يشعر اليوم كما يشعر كل فلسطيني بالعزة والكرامة، فهذا يوم عظيم يعيشه شعبنا الذي يحتفل بالإفراج عن هذا الكم النوعي من الأسرى والذين أمضوا في سجون الاحتلال عشرات السنين، موجها التحية إلى رجال المقاومة الذين أرغموا الاحتلال على الرضوخ لمطالبهم والإفراج عن الأسرى.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:14   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


حمل مجاهدو القسام منذ انطلاقة كتائب الشهيد عز الدين القسام هم تحرير الأسرى وعملوا وبذلوا جهوداً مضنية من أجل تحريرهم حيث نفذت كتائب القسام نحو 24 عملية أسر أو محاولة لأسر صهاينة وقد قدر لعدد من المجاهدين الأوائل الذين شاركوا في عمليات أسر جنود ان يقعوا في قبضة المحتل الصهيوني واليوم كتب الله تعالى لهم التحرير بنفس الوسيلة التي لطالما حلموا أن تنجح في تحرير الأسرى
وأبرمت حركة "حماس"، قبل أسبوع، صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، تقضي بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الأسير منذ خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، و27 أسيرة، على مرحلتين، منهم 450 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية سيفرج عنهم الثلاثاء (18-10).
ومن أبرز أبطال عمليات الأسر الذين حرروا في صفقة وفاء الأحرار......

- محمد حسن الشراتحة (55 عاًم)، من سكان شمال قطاع غزة، والمعتقل منذ 22 عامًا، بتهمة أسر وقتل الجنديين الصهيونيين افي سسبورتس وإيلان سعدون في عام 1988م، والانضمام إلى أول مجموعة عسكرية تشكلها حركة "حماس".

- مصطفى رمضان (38 عامًا)، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، والمتهم بأسر وجرح الجندي الصهيوني ألون كرفاني وذلك في 18 أيلول (سبتمبر) عام 1992، وسط قطاع غزة، والعمل في إطار "كتائب القسام".

- موسى محمد عكاري (40 عامًا)، ماجد حسن أبو قطيش (41 عامًا)، ومحمود محمد عطون (42 عامًا)، وثلاثتهم من مدينة القدس المحتلة و القائد القسامي المحرر زاهر جبارين (43 عاماً) ابن مدينة نابلس ، ومعتقلون منذ مطلع حزيران (يونيو) 1993م، وزاهر علي جبارين (44 عامًا)، من مدينة سلفيت بالضفة الغربية، والمعتقل منذ مطلع نيسان (ابريل) 1993، وجميعهم متهمون بتشكيل خلية فدائية تابعة لكتائب القسام، قامت في 13 كانون أول (ديسمبر) عام 1992م بأسر الضابط الصهيوني نسيم طوليدنو، وقتله بعد عدة أيام من أسره، وذلك بعد رفض الحكومة الصهيونية لمطالبهم بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة "حماس".
- تيسير حمدان صبيح (43 عامًا) من مدينة القدس، وينسب له المشاركة في أسر وقتل الجندي الصهيوني يارون حن قرب رام الله في السادس من حزيران (يونيو) 1993م.

الأسير أيمن محمد أبو خليل (39 عامًا) من القدس، والمعتقل منذ 12 آب (أغسطس) 1994م، هو قائد خلية تابعة لكتائب القسام قامت بأسر الجندي الصهيوني شاحر سيماني في العشرين من نيسان (ابريل) 1994م، والجندي وارييه فرنكنطال في السادس من تموز (يوليو) من نفس العام ومحاولة أسر جنديين آخرين بعد شهر تقريبا من خطف فرنكنطال.

- جهاد لطفي يغمور (44 عامًا)، وزكريا لطفي نجيب (46 عامًا)، وكلاهما من القدس ومعتقلين منذ 17 عامًا بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني نخشون فاكسمان، وذلك في 11 تشرين أول (أكتوبر) عام 1994م، والذي قتل بعد ثلاثة أيام من أسره بعد اقتحام وحدة كوماندوز صهيونية البيت الذي كان يحتجز فيه في قرية بير نبالا في القدس، حيث استشهد معه ثلاثة آخرون من الخاطفين الذين طالبوا آنذاك بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس وعدد من المعتقلين في سجون الاحتلال.
عبد الرحمن غنيمات (39 عامًا) من مدينة صوريف، والمعتقل منذ 13 تشرين ثاني (نوفمبر) 1997م، وهو قائد خلية صوريف الفدائية التابعة لكتائب القسام والتي تمكنت في صيف عام 1996م من أسر الجندي الصهيوني شارون اأري من مدينة القدس وقتله والاحتفاظ بجثته سبعة أشهر كاملة.

تيسير سليمان(35 عامًا) من مدينة القدس اعتقل بتاريخ 25-9-1993 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومـة الإسلامية حماس وخطف جندي صهيوني وقتله, وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى60 عاما.

- مروان أبو رميلة (40 عامًا) من مدينة القدس بتاريخ 30 – 9 – 1993 وأخضع لتحقيق استمر شهرين، ووجهت له تهمة المشاركة في إختطاف جندي ثم حرقه، كما وجهت له تهمة محاولة تفجير حزام ناسف في إحدى الحافلات الصهيونية في ماحنيودا والإنتماء لكتائب عز الدين القسام وبالتحديد للمجموعة التي تضم فهد الشلودي وتيسير سليمان ونائل سلهب، وصدر حكمًا بحقه يقضي بسجنه مؤبد وعشرين عامًا قضى منها نحو 15 عامًا.

- فهد الشلوادي (40 عامًا) أعتقل بتاريخ 29 – 9 – 1993 حيث وجهت له تهمة الإنتماء لمجموعة مروان أبو إرميله وتيسير سليمان ونائل سلهب، وتهمة خطف الجندي وقتله وحرقه، والإنتماء لحركة حماس، وصدر حكمًا بحقه يقضي بسجنه مدى الحياة ، قضى منها 15 عامًا.
مصطفى رمضان(38 عامًا) وجهت له الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى تنظيم عدد من الشباب في صفوف حماس، وتدريب عدد من الشباب عسكرياً في صفوف كتائب القسام، إضافة إلى المشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية ومساعدة وإيواء المطاردين، وتجارة السلاح، وختاماً خطف الجندي الصهيوني ألون كنغاني وأخذ سلاحه.
عن المكتب الاعلامي كتائب القسام .. محبكم ابو نوح










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:16   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الاسير القسامي المجاهد :محمد يوسف الشراتحة
أسد الشمال .. أعجز الاحتلال باعتقاله تحرر يوم 18-10-2011
كثير هم المجاهدين الأشداء من أبناء فلسطين الذين لم يتخاذلوا في زمن المصائب وأيام القحط ووقت الانهيارات، يصمدون كالصخر يتكسر عليه الموج ويتبخر.

وأسيرنا البطل الذي نحن بصدد ذكر شيء من جهاده لم يكن يوماً لينحني أمام العواصف العاتية بسبب وضوح رؤيته وإيمانه الكبير بعقيدته الراسخة، على عكس من ضل برؤيته رغم وضوح الطريق بسبب تدنى الإيمان بالقضية العادلة التي لأجلها هانت التضحيات فاتبع أمثال هؤلاء أهواءهم وأصابهم الوهن وفقدوا توازنهم، ليكون سقوطهم مدوياً، وشتان أن يقارن هؤلاء بأمثلة البطولة والنضال العنيد ممن هم كالأسير البطل محمد يوسف حسن الشراتحة ابن شمال غزة الصامد


ميلاده ونشأته
ولد أسيرنا البطل المجاهد (محمد الشراتحة) في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة بعيدا عن أرض أهله وأجداده (بئر السبع) والتي احتلتها العصابات الصهيونية في نكبة عام 1948م .
نشأ أسيرنا محمد في أحضان أسرة مجاهدة من أسر المخيم مشهود لها بالخير والصلاح، حيث تربى على أخلاق القرآن وآداب الإسلام، بعد أن رضع حليب الكرامة وسقي لبن العزة.
ومن جدران المخيم، ومن أزقة شوارعه تعلم أسيرنا معنى الرجولة الحقيقية، وكبر وهو يشاهد ظلم الصهاينة المحتلين، وبطش جنودهم بأهله وأبناء شعبه، فكبر وهو يحمل في قلبه الحقد عليهم، والعزيمة على أن ينتقم منهم وأن يجرعهم الموت الزؤوام.
تلقى أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة) تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث اللاجئين في المخيم، وبعد أن توفى والده –رحمه الله- ترك أسيرنا محمد الدراسة وانتقل للعمل من أجل إعالة أسرته وإخوته، ولقد عرف خلال الفترة التي قضاها في الدراسة بحسن أخلاقه وعلو صفاته، كما أنه كان كثيرا ما ينصر المستضعفين من الطلاب محقا للحق ورافضا للظلم.
صنع أسيرنا المجاهد محمد بعد وفاته والده –رحمه الله- علاقة خاصة جدا من أفراد أسرته، حيث جعلهم يشعرون أن والدهم ما زال بينهم، فقد غمرهم بحبه وحنانه وعطفه، ورعى كل شئونهم ولبى كل طلباتهم، وكان شديد العطف والحنان على والدته مطيعا لها، يبحث عن رضاها وإسعادها بكل وسيلة، منفذا أمر الله عز وجل حين قال : "وبالوالدين إحسانا".
التحق أسيرنا المجاهد البطل (محمد الشراتحة) بالحركة الإسلامية منذ بداية شبابه، وقد كان يتلقى على يد دعاتها ومشايخها العديد من الدروس الدينية والدعوية في المسجد الشرقي في مخيم جباليا.
مسيرة جهاد واعتقالات
اعتقل أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة) لأول مرة في حياته في عام 1980م ولم يعترف بالتهمة الموجه إليه وتم الحكم عليه بالسجن مدة (3 سنوات) قضاها داخل المعتقلات الصهيونية ثم خرج بعدها ليواصل عمله الجهادي دون مبالاة -فهو من الرجال الذين لا تلين لهم قناة ولا يمكن أن يرهبهم محتل جبان، هو من الرجال الذين باعوا أنفسهم لله عز وجل- وليتم اعتقاله مرة أخرى بعد أقل من سنة على الإفراج عنه وتم سجنه مدة (سنة وشهر)، خرج بعدها ليواصل الجهاد والمقاومة وليتم اعتقاله للمرة الثالثة في عام 1986م وليقضي بعدها حكما بالسجن مدة 9 أشهر.
ومن أبرز أعماله في عالم الجهاد والمقاومة أنه في إحدى المرات حاول هو وأفراد مجموعته اختطاف ضابط مخابرات كان يعمل كمقاول لحفر آبار المياه في منطقة (الشيخ عجلين) ، وفي أثناء محاصرتهم له، انتبه الضابط لهم وبدأ بالهروب والمراوغة للوصول لسيارته التي فيها سلاحه ، مما اضطرهم لإطلاق النار عليه وإصابته في قدمه والانسحاب من المكان بعد أن نفذت منهم ذخيرتهم .
عملية الاعتقال
تمت عملية اعتقال أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة) في 5/9/1989م بعد أن قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني بمحاصرة المنطقة وإحاطتها كإحاطة السوار بالمعصم، واقتحمت عليه البيت الذي كان فيه وألقت القبض عليه.
وبعد فترة عاد جنود الاحتلال وقاموا باعتقال زوجته وابنه ووالدته واستخدموهم كوسيلة ضغط عليه لإجباره على الاعتراف دون جدوى ، وبقى في زنازين التحقيق لمدة تزيد عن ثمانية أشهر ذاق خلالها ألوان التعذيب وصنوفه على أيدي المجرمين الصهاينة الذين لا يملكون في قلوبهم ذرة من إنسانية ولا يحترمون أي قانون سماوي أو دولي.
المحاكمة ... والتهم الموجه للأسير
قدم أسيرنا المجاهد البطل (محمد الشراتحة) إلى المحكمة الصهيونية وتم توجيه تهم عديدة له كان أهمها :
• قتل وخطف الجنديين إيلان سعدون وآفي سبورتاس.
• محاولة خطف ضابط مخابرات.
• الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية.
• تدريب المقاومين والمجاهدين.
معاناة أهل الأسير
يعاني أهل أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة) سواء أمه أو زوجته أو أبناؤه معاناة شديدة مريرة، فقد كان جنود الاحتلال يقومون باحتجازهم لساعات طويلة في كل زيارة يقومون بها، وقد تم حرمانهم من زيارته مدة (5 سنوات) كاملة، وقاموا بعد انقضائها بإصدار قرار يقضي بحرمان أبنائه ومنعهم من زيارته بحيث لا يستطيع الآن أحد زيارته غير زوجته.
وصف الزيارة
تتم الزيارة بطريقة غير مباشرة، حيث أن الحوار واللقاء يتم من خلال (تليفون) موصول بين الأسير وأهله، ويكون الأسير جالسا في غرفة من زجاج يستطيع أهله رؤيته من خلالها .
حياة الأسير في السجن
حاول أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة) هو ومجموعة من رفاقه الأسري الفرار من السجن مرارا، وفي إحدى هذه المرات كانوا على وشك الهروب لكن تم اكتشاف العملية مصادفة من قبل أحد السجانين في لحظاتها الأخيرة.
يقضى أسيرنا المجاهد محمد يومه داخل السجن بتلقي الدروس الدينية والدعوية ومتابعة الأسرى، كما أنه استطاع أن يحصل على (شهادة الثانوية العامة) وهو داخل السجن، لينتقل بعدها لدراسة المرحلة الجامعية من خلال (المراسلة) ولقد استطاع أن ينظم وقته وجهده.
حياة على أمل اللقاء
ولا زالت الثقة باللقاء وبالفرج ساكنة في قلوب أهل وأبناء أسيرنا المجاهد (محمد الشراتحة)، كيف لا وهم يعلمون أن هناك رجال يصلون الليل بالنهار يخوضون المستحيل ويقهرونه من أجل الإفراج عن الأسرى وتحريرهم.؟!!!
نعم لقد تحقق الامل وتحرر الاسير وعاد الى احضان الاهل والولد والاحبة وهذا يوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2010










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:21   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


القسامي المحرر الشخشير يستذكر مقارعة العدو بأزقة نابلس
ـ الضفة المحتلة :على شرفة منزله، جلس القيادي المحرر طه الشخشير صباح الأربعاء يحتسي فنجانا من القهوة، مستذكرًا معارك بطولية خاضها خلال انتفاضة الحجارة بحي رأس العين والقصبة وأزقة البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال وقد بدا شارد الذهن أحيانا وهو يستذكر زوايا الحي ومعالم الشارع: "يمر في ذاكرتي شريط ذكريات جميلة عشتها بمدينة جبل النار، قارعنا الاحتلال، لم نتركه لحظه في نابلس بسلام، كنا شباب انتفاضة الحجارة نخرج لجنود الاحتلال من حيث لا يتوقعون".
ويعرف عن الشخشير أنه من أهم شباب انتفاضة الحجارة، كان طوال وقته مهاجما لدوريات الاحتلال، حتى قال بعض جيرانه بحي العين "إنه إذا ما مرت دورية للاحتلال من جوار بيت الشخشير إلا وينهض من مكانه ويرشقهم حتى بأواني المطبخ والأحذية".
اعتقال وإفراج
واعتقل الشخشير عام 1992، وحكم بالسَّجن المؤبد و15 عاما، وقدمت له لائحة اتهام لرشقه لدوريات الاحتلال بالحجارة والقنابل والعبوات الحارقة.
وقال المحرَّر إنَّ لحظة الإفراج عظيمة لا يعرف معناها سوى الأسير وذووه، مشيرًا إلى أنه كان يرى الفرج قريبًا رغم طول سنوات الاعتقال والحكم المرتفع.
واضاف الشخشير أن ما آلمه هو بقاء أسرى كثر محكومين بأحكام مرتفعة داخل السجون، "كالأسير سمير النعنيعي والأسير إبراهيم الطقطوق وغيرهم من الأسرى الذي جمعتنا بهم محبة الله وفلسطين".
وتحدَّث عن الأسر قائلا: "إنَّ الأسرى يعيشون ظروفا صعبة، إلا أنَّ العلاقات بين الفصائل ممتازة وخاصة بين أسرى فتح وحماس، حيث تتجسد معاني الوحدة التي ينشدون أن تتحقق بين الضفة وغزة".
رسائل الأسرى
وبين أنَّه يحمل رسالة من الأسرى إلى قيادات حركتي فتح وحماس للبدء الفوري بتطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى "أننا اتفقنا على أننا سنعمل بكل ما نستطيع إلى إنهاء الانقسام".
ونوَّه إلى أنَّه حمل رسالة من أسرى حركة فتح إلى محمود عباس مفادها عدم العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني دون تبييض السجون ووقف بناء المغتصبات بالضفة والقدس.
ولفت الشخشير إلى أن أسرى الجبهة الشعبية يخوضون إضرابًا عن الطعام، كما أن أسرى آخرين انضموا إليهم بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التصعيدية الاحتجاجية التي جرت خلال الأيام الماضية.
وقال إنّ "العزل الانفرادي للأسير بمثابة القبر الذي يوضع فيه الحي، ويتسبب بمعاناة مضاعفة، تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى محاولة كسر عزيمة الأسرى وخاصة القيادات منهم".
وبيَّن أنَّ الاحتلال سحب أجهزة التلفاز والهوايات وحتى أدوات التنظيف والاستحمام والملح من السجون كعقاب جماعي لهم.
ودعا الشخشير فصائل المقاومة الفلسطينية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تبييض السجون من الأسرى، وقال: "إنّ الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة".
ولادة جديدة
وتابع "اليوم ولدت من جديد بعد 19 عاما من الاعتقال، أحاول أن أرسم في مخيلتي ماذا يمكن أن أفعل، ولكني سأعيش حياة اشتقت لها بين جبلي نابلس الغالية، سأتأقلم مرة ثانية مع الحياة كما تأقلمت مع الاعتقال".
وأردف الشخشير بالقول إنَّ "تجربة الاعتقال تحتم علي أن أكون مناصرًا لقضايا الأسرى والعمل قدر المستطاع من أجل الإفراج عنهم".
وأكد على مباركة كافة الفصائل الفلسطينية داخل المعتقلات للصفقة؛ كونها تشمل أسرى من كل الفصائل ومن كافة مناطق الوطن المحتل وتشمل الأسيرات والأسرى ذوي الأحكام العالية.
وتزين بيت طه الشخشير الواقع على أطراف جبل جرزيم بحي رأس العين برايات حركة حماس والأعلام الفلسطينية، فيما أمضى الأهالي والجيران ليلتهم بالغناء للمقاومة ولفلسطين










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:22   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

ا
لمحرر القسامي شلش: تحريرنا صدقة جارية
:أعوام طويلة غاب فيها نور الحرية عن الأسير إبراهيم شلش من قرية شقبا غرب رام الله، فسبعة عشر عاما من عتمة الزنازين كانت كفيلة أن تسبغ على ملامحه الكثير من الألم الممزوج بالتوق إلى المنزل والقرية والأحبة.
وفي أول تصريح له عقب تحريره من سجون الاحتلال اعتبر شلش أن تحرير الأسرى صدقة جارية قامت بها المقاومة وستبقى تؤجر عليها طيلة العمر بإذن الله.
وبكلمات انتزعها من جوفه انتزاعا بسبب الإرهاق الشديد الذي صاحب تحريره قال شلش لـ"الرسالة نت" إنه كان يشعر بأن اسمه على قائمة صفقة التبادل ولكنه لم يتخيل أن شعور الحرية الذي غاب لأعوام طويلة سيكون بهذا القدر من الارتياح، موضحا أن الكلمات طبعا تعجز عن وصف كل ما يحس به فور تحرره من السجون.
وأبرق شلش تحية معطرة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وكتائب القسام على هذا الانتصار الجديد الذي يحسب لها، مؤكدا بأن المقاومة أدت معروفا كبيرا لن ينسى في قلب كل أسير محرر وحتى أنها أعطت أملا متجددا لدى كل الأسرى الذين ما زالوا في السجون الصهيونية.
وأضاف:" جزاهم الله عنا ألف خير ونحن لا نستطيع أن نعبر عن فرحتنا بأن منا أناسا استطاعوا أن يكسروا معايير السجان.. شكرا للمقاومة".
كما عبّر الأسير المحرر عن مفاجأته من الاستقبال الحار الذي تم للأسرى خاصة من قبل أنصار حركة حماس الذين أبوا إلا أن يرفعوا الرايات الخضراء رغم الملاحقات الأمنية من قبل أجهزة السلطة، مبينا أنه شعر بان شبان الضفة وأبناء حماس أحبوا أن يزيحوا عنهم ثقل المطاردات الامنية وتحدوا كل التهديدات برفع الرايات والهتاف للمقاومة.
وكان شلش اعتقل في عام 1995 من منزله في قرية شقبا وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء لكتائب القسام.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:23   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



نائل وفخري البرغوثي.. أخيراً تنسما عبير الحرية
ـ الضفة المحتلة :هي ساعة الصفر التي انتظرها آلاف المواطنين حين علموا بأن هناك صفقة تبادل ستعيد الأحياء من مقابر الظلم الصهيوني إلى عائلاتهم وقراهم ومدنهم وأبنائهم، خمسة أعوام خلت والقلب يخفق سريعاً لرؤية العزيز والغالي، وهكذا جاء يوم الثامن عشر من أكتوبر للعام 2011 والذي دخل التاريخ ليكون كوكبة من الأسرى على موعد مع الحرية.
نائل وفخري البرغوثي من عائلة واحدة وفصيلين مختلفين سياسياً، حيث أمضياً أكثر من 33 عاماً في سجون الاحتلال ليفرج عنهما، وبعد هذا الزمن الطويل من خلال المقاومة.
وعكس مشهد خروج الأسيرين محموليْن على الأكتاف فور تحررهما من سجون الاحتلال لوحة لوحدة وطنية طالما غابت عن أرض الواقع. وبينما اعتاد أهالي قرية كوبر على وضع ملصقات ومطبوعات تضم نائل وفخري في كل مناسبة وذكرى مطالبين بحريتهم، في يوم وفاء الأحرار وضع الملصق ولكن تهنئة للرجلين بالحرية.
نائل المحرر
ويعتبر الإفراج عن الأسرى المحكومين بالمؤبد وعشرات السنوات نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال، ورغم أهمية صفقة التبادل، إلا أن مراسم الاستقبال التي أقامتها السلطة في رام الله خيبت آمال الأسرى المحررين وذويهم، إذ تعرضوا للتفتيش ومنعوا من رفع الرايات الخضراء في الساحات الخارجية لمقر الرئاسة.
يقول عميد المحررين نائل البرغوثي من حركة حماس :" إن الحرية لها طعم لا يتذوقه إلا من حرم منها"، وتابع "خلال سنوات الاعتقال لم ينقطع من قلوبنا وعقولنا التواصل مع الأهل والبلد والقضية التي اعتقلنا من أجلها".
وشدد المحرر البرغوثي على أن الوحدة الوطنية "تحتاج لأن يكون من يطبقها على قدر ذلك، وأن تصبح أولوية لا وسيلة"، مشيراً إلى أن صفقة وفاء الأحرار أعطت المصالحة زخماً للسير قدماً نحو مرحلة جديدة والابتعاد عن الأحداث العابرة في تاريخ القضية.
وأبرق بتحية خاصة إلى قطاع غزة، واصفاً سكانه بأنهم "صناع المجد ورافعة الانتصار"، ومضى يقول: انظروا إلى صمودهم وتحملهم الحصار والتدمير رافضين الابتزاز والتفريط بقضية الأسرى". ودعا لغزة ولأهلها بالعزة والثبات والحفظ، آملاً أن يرد هو وكافة المحررين ما أسماه "الجميل للشق الآخر من الوطن".
وقال إن "طريق المقاومة لن يغلق لأنه أثبت ضعف المحتل وجلب الحقوق، فحرية الأسرى إنجاز لم يتأتَ إلا بالبندقية والتي يجب أن نحافظ على مسلكها".
القصة لم تنتهِ
بدوره، قال المحرر فخري البرغوثي من حركة فتح :" إن التجربة الاعتقالية التى مررنا بها في سجون الاحتلال قاسية، ولكن الإفراج ولحظاته يمثل محطة كبيرة في حياة الأسير، خاصة حين تتحدث عن اعتقال زاد عن 33 عاماً في الزنازين والبعد والحرمان وتجبر السجان وتصاعد ممارساته"، مشيراً إلى معاناة رفاقه في الأسر.
ولفخري حكاية لم تنته فصولها، فهو بات محرراً ونجله شادي ما زال خلف قضبان الاحتلال يذوق مرارة الظلم، حيث يقول بصوت حنون: "ربنا يفرج كرب شادي -الذي أمضى 8 أعوام من حكم يبلغ 27 عاماً- حتى أعيش معه حياة طيبة، وأشعر بأن الحرية استوفت جوانبها في عائلتي".
وطالب فخري كافة المواطنين بالوقوف إلى جانب الأسرى؛ لأنهم يحرقون زهرة شبابهم في خدمة الوطن، ومن الأجدر أن يكون دعمهم على مستوى تضحياتهم، وأن لا يتم تركهم في الميدان وحدهم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 22:24   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


أكّد القائد القسامي المحرر "يحيى السنوار" قائد الحركة الأسيرة داخل السجون الصهيونية، أن صفقة (وفاء الأحرار) شكّلت إنجاز تاريخي بكل المعايير من حيث كم الأسرى الذي خرج وعلى مستوى نوعية الأسرى الذين خرجوا وعلى نسبة السنوات التي قضاها هؤلاء الأسرى داخل السجون.
وقال القائد السنوار، في تصريح خاص لمراسل موقع "القسام جنوب قطاع غزة :" الصفقة أيضا تعتبر إنجازاً تاريخياً من ناحية أسر "شاليط" والاحتفاظ به طوال هذه السنوات الطوال فهذه تعتبر ضربة قوية للمنظومة الأمنية الصهيونية " .
وتابع قائلاً :" إن كانت حرب أكتوبر قد حطّمت منظومة الجيش الذي لا يقهر فإن الاحتفاظ بـ"شاليط" لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر فهي ضربة لجهاز المخابرات الصهيونية التي لا تقهر وهذا ما يردده قادة العدو ويعترفون به وهذا معناه كبير قد تغفله وسائل الإعلام ".
وأشار السنوار، إلى أنه في كل مرّة كانت تصل الصفقة إلى النهاية ويقال أنها انتهت ، تتعطل في اللحظة الأخيرة، حتى خرج الإعلان المفاجئ ، وقال :"أعتقد أن العامل الوحيد الذي أحدث هذا التحول الدراماتيكي هو موقف "الكيان" .
وأضاف " الموقف الصهيوني حدث عليه تغير بحيث أننا كأسرى وكحركة كان لدينا إستراتيجية وكنا نحاور ونناقش وقد يكون لدينا مرونة لإنجاز الصفقة في حدود الخط الذي ننجزه ولكن مبدأ أن أسرى 48 لا يخرج منهم أحد كان شرط غير مقبول وأنجزت الصفقة بعد أن انكسر هذا الخط ".
إمكانية لإنجاز الصفقة
وأوضح القائد السنوار أن الموقف الصهيوني عندما تغير بحيث أنه أصبح من الممكن أن نتحدث عن خروج 6 أو 8 أو 10 أسرى من الداخل المحتل ، بات هناك إمكانية أن نناور عليه، وكذلك أسرى القدس المحتلة، وكذلك نخبة القضايا المرتفعة والمميزة الذين كان العدو يريد أن ينتقم منهم انتقام شخصي .
وأردف قائلاً :" حينها أصبح واضحاً أن الاحتلال غيّر موقفه من خلال استعداده لطرح عدد جديد من الأسرى ليكسر الخطوط الحمراء التي كان يضعها الاحتلال ،"كلائات" لأسرى 48 وأسرى القدس المحتلة ولا للأسيرات ولا لأصحاب القضايا الكبيرة ، إلا أن الاحتلال كسر هذا الموقف وأصبح أن هناك إمكانية لإنجاز الصفقة، ونحن كحركة أبدينا مرونة بشكل غير عادي ونحن نتفهم ذلك في ظل الظروف ".










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأرض, بالعرض.....حماس, بالطول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc