هات شرح الحدسث من الاربعين النووية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هات شرح الحدسث من الاربعين النووية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-10, 15:50   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي، أنتَ تسرع لا أستطيع متابعتك هكذا

أنا لم أكمل الحديث الثاني بعدُ.

فلو جعلنا لكل حديثٍ يومينِ! لكان أرفقَ، فقد أنشغلُ بأبحاثي، وقد تنشغلُ بما عندكَ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 15:57   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم ممكن احذف الحديث الثالث
حسنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 18:50   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 18:56   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا).

- (الإسلام) أي الذي سألَ عنه جبريلُ عليه السلام في قوله: (أخبرني عن الإسلام...).

- (أن تشهد أن لا إله إلا الله) أي: أن تعلم وتوقن وتحكمَ وتُخبرَ أن لا إله إلا الله، أي: لا معبودَ بحق إلا الله.

- (وأن محمدا رسول الله) أي: أن تؤمن بأن محمدا مُرْسَلٌ من عند الله حقا وصدقا، ومقتضى ذلك: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.

- (وتقيم الصلاة) أي: الصلاة المفروضة، آتيا بواجباتها وأركانها، ومحققا شروطها، وأن تُفعل في الأوقات التي أمر الله تعالى، وأن لا تُؤخر عن أوقاتها.

- (وتؤتي الزكاة) أي: تُعطي الزكاة لمصارفها المذكورة في قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء.....)، طيبةً بها نفسُكَ.

- (وتصوم رمضان): أي: تصوم شهر رمضان.

- (وتحج البيت) أي: تقصد مكة لأداء المناسك المعروفة.

- (إن استطعتَ إليه سبيلا)، قيَّد الحج بالاستطاعة، مع أن الواجبات كلَّها كذلك؛ لسببين:
1- اتباعا للفظ القرآن، فالله قال: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا).
2- لأن عدم الاستطاعة في الحج هي الغالبة، وأما الصلاة فلا تسقط بحال -عند الجمهور-.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 19:01   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (قال: صدقتَ، فعجبنا له يسأله ويصدقه!).

- (قال) أي: جبريل عليه السلام.

- (صدقتَ) أي: وافقَ كلامُكَ الواقعَ؛ وهذا حقيقة الصدق -عند جماهير البلاغيين! خلافا للنظام والجاحظ-.

- (فعجبنا له) أي: منه.

- (يسأله ويصدقه) هذا -والله أعلم- استئنافٌ بياني، فقوله: (فعجبنا له) كأن سائلا يسأل: لماذا عجبتُم له، قال: (يسأله ويصدقه) أي: لأنه يسأله ويصدقه.

وتوجيه ذلك، أن سؤالَه دليلٌ على عدم علمه -في الأصل-، وتصديقه دليلٌ على علمهِ بالجواب قبلُ؛ فحصل التناقضُ في ظاهر الحال!

- وعَـجَـبُ الصحابةِ من هذا: دليل على ذكائهم وفطنتِهم رضي الله عنهم [قاله بمعناه ابن عثيمين في شرحه المسموع].










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 19:12   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (قال أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره).

- (قال): اي: جبريل عليه السلام.

- (أخبرني عن الإيمان) أي: عن حقيقته الشرعية.

- (قال: أن تؤمن)، وهذا مشكلٌ، وذلك لأنه صدَّر تعريف الإيمان بلفظ من جنسه، ويلزم منه الدور -كما ذكره المناطقة في الحدود والتعريفات-؛ إذْ لا يصح -لغة ولا عقلا- أن تقول مثلا: الأكل أن تأكل، والشرب أن تشرب، والقيام أن تقوم.....
فكيف قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الإيمان أن تؤمن....)؟
الجواب أن يُقال:
إن النبي صلى الله عليه وسلم يُعرِّف الإيمان الشرعيَّ، فقال فيه: (أن تؤمن) وهذا مرادٌ به المعنى اللغوي للإيمان وهو التصديق.
فكأن المعنى: (الإيمان شرعا: أن تصدق.....الخ)، فاندفع الإشكال.



يُتبع.......... تفصيل أركان الإيمان إن شاء الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 19:46   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (أن تؤمن بالله)، والإيمان بالله هو :
1- الإيمان بوجوده.
2- الإيمان بربوبيته -وهو أن الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت، إلى غير ذلك من أفراد الربوبية-.
3- الإيمان بألوهيته -وهو أن الله هو المستحق للعبادة وحده دونما سواه-.
4- الإيمان بأسمائه وصفاته -وهو أن يُثبَت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ويُنفى عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم-.


- (وملائكته)، والملائكة: عالم غيبي مخلوقون من نور، ولفظة (الملائكة) مشتقة من الألوكة وهي الرسالة، وذلك أن الملائكة مُرْسلون بشيء ما، قال الله تعالى: (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس)، وقال الله تعالى: (جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة).

والإيمان بالملائكة يشمل أمورا:
1- الإيمان بوجودهم.
2- الإيمان باسم من بلغنا اسمُه، والباقي نؤمن بهم إجمالا.
3- الإيمان بصفة من بلغتنا صفتُه.
4- الإيمان بعمل من بلغنا عملُه الخاص.


- (وكتبه)، والكتب: جمع كتاب، بمعنى: مكتوب، وكل رسول أُنْزل معه كتابٌ، والدليل قوله تعالى: (كان الناس أمة واحدة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب)، فالكتاب: مفرد في اللفظ، وهو في المعنى جمع؛ إذْ ليس كل الرسل أُنزل معهم كتابٌ واحد يتكرر الكتابُ نفسُه بتجدد شريعة نبي ما!

فجاءت لفظة (النبيين) وهي جمع، و(الكتاب) وهو في المعنى جمع، والقاعدة: أن مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة آحادا، والمعنى: كل نبي وكتابه.

والإيمان بالكتب يشمل أمورا:
1- الإيمان بأن نزولها من عند الله حق.
2- الإيمان باسم من بلغنا اسمُه منها.
3- الإيمان بما صح من أخبارها، والكتب السابقة قد حُرِّفت، فلذلك لا يُصدق شيء منها خشية أن يكون كذبا -إلا ما وافق شرعنا، فنصدقه لأنه وارد في شرعنا-، ولا نكذب ما جاء في الكتب السابقة لاحتمال أنه حق -إلا ما ورد تكذيبه في شرعنا-.
أما القرآن الكريم، فيجب التصديق بكل ما فيه.
4- العمل بما لم يُنسخ من الكتب السابقة، وجميع الكتب منسوخ بالقرآن، فلا يعمل بشيء من الشرائع السابقة إلا ما أقره القرآن وأوردَه موردَ المدح، فإن الصحيح: أن شرع من قبلنا شرعٌ لنا، ما لم يرد شرعنا بخلافه.


يُتبع......










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 20:01   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك افيدين افادك

تقول الحكمة
من عمل بما علم اورثه الله مالم يعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 10:28   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نكمل ما تبقى من حديث جبريل










آخر تعديل التوحيد الخالص 2011-09-11 في 14:22.
رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 10:28   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعالو معنا لنتذاكر










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 14:17   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أكمل بعدُ!










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 14:20   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسنا غدا اضيف الحديث بارك الله فيك اكتبي يتبع لكي لا ازيد حديث اخر وعذرا مرة اخرى










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 14:29   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
حسنا غدا اضيف الحديث بارك الله فيك اكتبي يتبع لكي لا ازيد حديث اخر وعذرا مرة اخرى
كتبت في آخر مشاركة لي (يُتبع....)









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 14:34   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم ارها عذرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 18:56   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (ورسله) والرسل: جمع رسول، وهو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه -على المشهور- وفيه بحث.

والإيمان بالرسل يشمل أمورا:
1- الإيمان بأنهم مرسلون من عند الله حقا وصدقا.
2- الإيمان بمن بلغنا اسمه منهم باسمه، والباقي نؤمن بهم إجمالا.
3- الإيمان بما صح عنهم من أخبارهم.
4- العمل بشريعة من أرسل إلينا وهو محمد صلى الله عليه وسلم.


- (واليوم الآخر)، وهو يوم القيامة، سمي يوم الآخر؛ لأنه آخر الأيام، فبعده إما الجنة وإما النار.

وقد جاء في عبارات بعضهم: (لأنه آخر أيام الدنيا!!) مع أن اليوم الآخر من الآخرة! ولكنهم يتسامحون في مثل هذا؛ لأن القاعدة عندهم: أن الشيء إذا كان له جزءان، فأول الجزء الثاني يصح أن يُجعل آخر الجزء الأول، كما صح في الحديث: (المغرب وتر النهار) مع أنها في أول الليل.

والإيمان باليوم الآخر يشمل الإيمان بكل ما يكون بعد الموت:
1 - فتنة القبر.
2- عذاب القبر، ودليله ما جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين، فقال: (إنهما ليُعذبان....) الحديثَ، وجاء في القرآن الإشارة إليه في قوله تعالى عن آل فرعون: (أُغْرِقوا فـــأُدْخلوا)، وفي قوله تعالى عن آل فرعون أيضا: (النار يُعرضون عليها غدوا وعشيا) هذا في البرزخ (ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب).
ونعيم القبر، وقد جاء مع سابقه في حديث البراء الطويل.
3- الحساب والجزاء، والنصوص فيها كثيرة.
4- الجنة والنار، والآيات والأحاديث فيها متكاثرة.
وكما تقدم، يدخل في الإيمان باليوم الآخر: كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت -كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية-.


يُتبع................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعين, الحدسث, النووية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc