السلام عليكم :
اولا : اود ان اتطرق الى نقطة هامة وهي ان لحوم العلماء سم كما ورد في حديث النبي عليه الصلاة والسلام .
ولهذا فسب العلماء والحكماء على اختلاف توجهاتهم لايجوز شرعا ولا ينبغي القيام به حتى مع الاشخاص العاديين من منطلق ان الحوار الهادئي والمدعم بالادلة والبراهين والاسانيد ( مناقشة موضوعية) هي التي تظهر الغث من السمين والحقيقة من التزييف ... وبالطبع في الاخير يبقى كل حر في الرأي الذي يقتنع به.
ثانيا : اذا كان فضيلة الشيخ القرضاوي تبنى رؤية مؤيدة للثورات وقال عنها انها بداية لتحقيق الحرية واقامة الخلافة الاسلامية وله ادلة واسانيد يعزز بها توجهه ( في الخطة الاستراتيجية يقال ان اسرائيل تسعى لان تقيم دول اسلامية متشددة تبرهن بها للعالم انها في خطر دائم بمعنى انه يحق له القيام بهجوم كاسح + تعتبره هي دفاعا عن النفس) .... فكذلك للشيخ البوطي رأيه المدعم للاستقرار والرافض للثورات التي تبين ومزال تبين انها مجرد خدعة اعلامية مدعومة بترسانة دولية .