ذَاتَ يَوْمٍ أقبِّلَ ღ تحنُّ لكـ آلدًٍنْيَآ‎وَ رُوحي ... أو سَتَرْحَلُ

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

كثيرٌ من النّاس يتزاحمون و حشودٌ أكاد لَآ أعقلُها
يجلسُ البعض على كراسيّ..أكانت بعمدٍ تحملُ أسماءهم ليكونوا هم جالسيها؟
و البعض يترقبّ على عجلة قدوم القطار
و جميعُ من أبصرتهم يسرقهم طويل الإنتظار

الصّعودُ للقطارِ على غير العادة لا يحتاج تذكرة أسفار
بعض الوجوه شاحبةٌ لا تدرك الأعذار
ماذا لو...هذا كان أوضح ما سمعتُه يلفظه كلّ محتار
تداخلُ مواعيد اللّقيا و يزدادُ كلّ ثانية طويل الإنتظار
يملّ الكثير و ينصرف
و يبقى الكثير عالقين بخيوط شبيهة بخيوط العنكبوت
باليه..رثّة..مهترئه
أقول لحظة لما لم يتخلصوا منها و كثير ما عليها من غبار
أكانت أحكمت قيدها باستمرار
أم كانت تسحق أثوابهم الفاخرة باليه إلى أكفان و تهيء لهم سفرا طويلا لبيت تُربٍ و أحجار
لَآ أكنتُ أهذي..
و يتجدّدُ الحلُم كلّ نهار
و أدركته واقعا لافحا أكثر من نار
نتسارعُ إلى هذه و هذه كل حين
غير مبالين
قد نملك كذا و نفقد كذا
و ماذا ان فقدنا أنفسنا و خط انتهاء
ماذا يفصلنا عن العودة و العمل سوى ان تعود روحٌ من عالي سماء
فنعمل و نجهد بلَا عتب و عناء
لأجل أنفسنا حقا دون رياء
تذكرة السّفر قد تصلك أيّ وقت فهل كنت مستعدا لقراءة ما تحمل الرسالة
قد تكون أسبق منك فهي على عجاله
مُنحت عُمرا طويلا فماذا فعلت ...
تلك اللّحظة سيبدو كل شيء قصير تمرّ احداث عمرك سريعة تماما كما تغمض عينيك و تفتحهما
اللّه منحك كثيـــــــــــر
عطائه فماذا ستأخذ في رحلتك الطويلة كزادٍ يكفيك عمرك الأبديّ

جنّة و رغد نديّ
ام
نار و عذاب شقيّ

(ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب من لدنك رحمة إنّك انت الوهاب)

بقلم نقاء السريره

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

لَا تلُمِ الدّنيا فليست من تعطي و تمنعْ
لَا تبتئس لقدرِك و تجزعْ
و قُلْ
ربّي
لك الحمد

[zineb.alg.ziani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ

ممّا راقني كثيرا:

حينما نمسي وقد غلف الألم قلوبنا ولم نعد نرا من زوايانا الضيقة سوى صور اليأس !

وننسا تماماً أن خلف كل زاوية من زوايانا المؤلمة يوجد وميض أمل

نتجاهل دوماً سبب حزننـآ ، ونضل نغرق ولا نحاول حتى التشبث بأي خيط من السعادة ..!

دوماً ما نغض الطرف عما يغلف قلوبنا عما نحتاج إليه لنكون سعداء ،

ننسى وَ ربما نتناسى إننا بحاجة إلى انفسنا قبل أن نتحاج إلى يد تمتد إلينا ،

نغلق الأبواب ، ونحكم إغلاقها ، اأمام أعيوننا التي يضيق مداها دوما

نتمنا أن تأتينا الدنيا بـ السعادة مغلفة ،، وَ تهديها لنـآ وَ ننسا أننا من نصنع السعادةَ بأيدينا

الحياة وجه خآلي من التعبير ، نحن من نخط من خلاله مسارنا ،

سعادتنا ، حزننـآ ، ألمنا ، وَ شوقنا


فقط بأنفسنا نستطيع أن نرمي الأسى جانباً إذا أدركنا أننا نستحق أن نحضى باليسير من السعادة

نزج بأنفسنا في حفرة من الحزن لا قعر لها ، قط لمن نفكر في أن نتفكر بأننا خلقنا لأمر مهم

ونضل نشغل أنفسنا بأمور لا تتعدى حدود السخف ،

الحياة كبد وشقاء ، لكننا نستطيع أن نجعلها دوحة نتغنى بها كل لحضة

بإبتسامة فقط أدركت أن الألم يتداعى تاركاً خلفه بهجةً لا حدود لها ..

حينما أتغلب على المحنة أوقن أن في انتضاري غدٌ مشرق ،

أيقنت بهذا متأخره ، حينما رأيت أصنافاً من البشر يتمنون القليل مما أملك !

صحة وَ أهل وَ أمان وَ أهم من ذلك دين عظيم أنتمي إليه :‘ ♥

حولنـآ يوجد الكثييير من السعادة ! نجدها حينما نفتش عنهـآ والسعادة الكبرى التي نفتـقدها ، هي لذة القرب من الله

عندما نتعلم كيف نقترب من الله لن نحتاج للبحث مطولاً ، لأن السعادة حينها هي من سيبحث عنا ،

الحمد لله على كل حاااال
مكنتش نحساابك شاطرة كيما هااك
الله يبارك فيك ختي