اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
تبدأ قصتي مند كان عمري 3 أو 4 سنوات أصبت بحمى إعتقد الأهل أنها حمى أطفال عابرة لم يرو لها أهمية تقتضي زيارة أو إستشارة الطبيب
لكن طالت الحمى و شاء القدر أني أفقد حاسة السمع و الكلام لكن هذا لم يمنعني من الإلتحاق بمقاعد الدراسة و مواصلتها الى مستوى معين سمح لي بإتقان القراءة والكتابة ، كما أنعم على المولى عز و جل بجمال باهر والحمد لله .............
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت هي قصة قريبة لي إبتلاها المولى عز و جل بفقد هاتين الحاستين لكن أنعم عليها بجمال و خلق ماشاء الله
فلو صادفت أخي مثل هته الفتاة و أعجبت بها و نويت الزواج بها لكن إكتشفت هذا الأمر فهل تكمل الطريق معها أم تتراجع ؟؟؟؟؟؟
هي قصة أثارت فضولي و في نفس الوقت أحببت أن أرى نظرة مجتمعنا لهذه الفئة و ما هو نصيبها في الزواج مثل بقية الفتيات
و لنضع أنفسنا للحظة مكانها ثم نقيم الأمور
أعلم جيدا أن الموضوع قد يكون محير أو محرج لكن فالننظر للمجتمعنا من كل زواياه
أنتظر إجاباتكم بفارغ الصبر ......تحياتي
|
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
ياتي يوم ويتمنى كلنا لو اخذت منا اسماعنا وابصارنا وكل جوارحنا نظرا لما نفعل بها من شر
لو نحاسب انفسنا لوجدنا اننا نفعل بها الشر اكثر من الخير
والحمد لله على كل شيئ والله خير ان شاء الله لكننا لانعلم ونتسرع
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
(من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)
والله لايهم الجمال كما هو الدين والخلق وان تعرف حقوقها وواجباتها اتجاه زوجها
نحتاج مراة تعرف كيف تربي اولادها وتحافظ على زوجها
فهناك من النساء من انعم الله عليها بالسمع والنطق ووالله لاتسمع الا خبيث ولا تنطق الا بذيئ فلا خير فيها
لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه فَلَو??????? عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته . اللهم آجعلنا من المتقين الصآلحين
فالله سبحانه يعوض عن كل شيء ما سواه ولا يعوض منه شيء ، ويغني عن كل شيء ولا يغني عنه شيء ، ويجير من كل شيء ولا يجير منه شيء ، ويمنع من كل شيء ولا يمنع منه شيء ، كيف يستغني العبد عن طاعة من هذا شأنه طرفة عين ؟ وكيف ينسى ذكره ويضيع أمره حتى ينسيه نفسه ، فيخسرها ويظلمها أعظم الظلم ؟ فما ظلم العبد ربه ولكن ظلم نفسه ، وما ظلمه ربه ولكن هو الذي ظلم نفسه .