هكذا هزموا الفشل واليأس.......قصص واقعية (حلقات) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا هزموا الفشل واليأس.......قصص واقعية (حلقات)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-02, 16:40   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
yasminemed
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في القمة ماشاء الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-01-05, 15:05   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasminemed مشاهدة المشاركة
موضوع في القمة ماشاء الله

مكثورة الخير
و
بتشجيعكم نصل إلى القمم










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-05, 15:08   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(12)

نجاح رغم الفشل...!!



إبراهام لنكولن فشل في الأعمال الحرة عندما كان عمره 21 عاما...

ثم خسر في الانتخابات عندما كان عمره 32 عاما...

وفشل مرة أخرى في الأعمال الحرة عندما كان عمره 34 عاما...

وتوفيت خطيبته عندما كان عمره 35 عاما...

وأصيب بانهيار عصبي عندما أصبح في 36 عاما من عمره ...

ثم خسر الانتخابات وعمره 38 عاما...

وخسر انتخابات الكونغرس حين كان عمره 43 عاما...

وخسر مرة أخرى عندما كان عمره 46 عاما...

ثم خسر سباقا للفوز بلقب سيناتور...

وفشل في أن يكون نائبا للرئيس وعندما أصبح عمره 52 عاما أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية


ما أعجب الإصرار على النجاح رغم الإخفاقات المتتالية التي تعرض لها...

إنه الانتصار على اليأس وتحويله من قوة سلبية ضاغطة إلى قوة إيجابية دافعة للأمام!!









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-06, 12:05   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
اميرة اليالي البيضاء
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله فيك الأخ ولد مزغنة على الإفاصات الرائعة

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-08, 18:14   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك الأخ ولد مزغنة على الإفاصات الرائعة

شكرا جزيلا
مشكورة على المرور ونفع الله بك

وفالك

أميرة في مملكتك البيضاء وزمنا قادما زاهرا بالعطاء










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-09, 08:28   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
RAYANE22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية RAYANE22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-10, 17:15   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ rayane22
ممنون على مرورك ونفع الله بك










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-11, 16:55   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(13)
الماشطة...

لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم شم ريحا طيبة فقال: (( يا جبريل ما هذه الريح الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها)).
انتشر أمر موسى عليه السلام وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته خطرا مستمرا يهدد فرعون وملكه، وظل فرعون في قصره في حالة غليان مستمر يمشي ذهابا وإيابا، يفكر في أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه، فأرسل في طلب رئيس وزرائه هامان، ليبحثا معا الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن بدعوة موسى، وأن يعذب حتى يرجع عن دينه، فسخر فرعون جنوده في البحث عن المؤمنين وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من شدة الألم ووطأة التعذيب تلعن الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
وكان في قصر فرعون امرأة تقوم بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا وكتموا إيمانهم في قلوبهم، وذات مرة كانت تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط من يدها على الأرض، ولما همّت بأخذه من الأرض، قالت: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أتقصدين أبي؟ قالت: لا إنما أقصد الله ربي ورب أبيك.
فغضبت ابنة فرعون من الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة لم تخف، فأسرعت البنت لتخبر أباها بأن هناك في القصر من يكفر به، فلما سمع فرعون ذلك اشتعل غضبه، وأعلن أنه سينتقم منها ومن أولادها، فدعاها وقال لها: أو لك رب غيري؟! قالت: نعم ربي وربك الله.
وهنا جُنّ جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم من نحاس وإيقاد النار فيه، وإلقائها هي وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلا أن قالت لفرعون: إن لي إليك حاجة، فقال لها: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام أولادي في ثوب واحد وتدفننا، فقال: ذلك علينا.
ثم أمر بإلقاء أولادها واحدا تلو الآخر، والأم ترى ما يحدث لفلذات كبدها، وهي صابرة محتسبة، والأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقا، وهي لا تستطيع أن تفعل لهم شيئا، وأوشك الوهن أن يدب في قلبها لما تراه وتسمعه، حتى أنطق الله عز وجل آخر أولادها وهو طفل رضيع حيث قال لها: يا أماه اصبري فإنك على الحق.
فاقتحمت المرأة مع أولادها النار، وهي تدعو الله أن يتقبل منها إسلامها، فضربت بذلك مثالا طيبا للمرأة المسلمة التي تعرف الله حق معرفته، وتتمسك بدينها وتصبر في سبيله، وتمتحن بالإرهاب، فلا تخاف، وتبتلى بالعذاب فلا تهن أو تلين.

وماتت
ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء في سبيل الله، بعدما ضربوا أروع مثال في التضحية والصبر والفداء وعدم اليأس من رحمة الله.

امرأة بسيطة تعلقت روحها بالأمل الكبير الذي تطمح نحوه كل نفس مؤمنة وهو رضا الله والجنة.
أمل كان يحدوها ويطرد اليأس من نفسها وهي ترى فلذات كبدها يحترقون بنار فرعون وجبروته وصرخاتهم المتألمة على التراجع واليأس وفقدان الأمل والتبرم من هذا الوضع الأليم!!
لكنه الإيمان حين يتغلغل إلى الروح المؤمنة فتأتيها البشرى سراعا


(اصبري يا أماه في إنك على الحق)









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-15, 16:38   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(14)
عصامي...قهر المستحيل

الشيخ سليمان عبد العزيز الراجحي بدأ من لا شيء حتى أصبح على خريطة رجال الأعمال البارزين لم يتسرب اليأس يوما إلى قلبه صد ق الله في كل صغيرة وكبيرة فأصدقه...

وفي لقاء مفتوح لا تنقصه الصراحة سرد تاريخ حياته منذ أن كان يعمل حمّالا يتقاضى ريالا واحدا حتى أصبح اليوم مديرا يدير 15000 موظف في مواقع عمله العديدة...
استمعوا إليه وهو يروي رحلة كفاحه بكل تواضع وثقة:

يقول الراجحي نشأت كغيري من الشباب في هذا البلد لا أمتلك من الشهادات الأكاديمية غير الشهادة الابتدائية والتجار في ذلك الوقت كانوا لا يملكون أكثر من ألف أو ألفي ريال بمعنى أنه كان هناك شح مادي، وفي بداية رحلتي عملت حمّالا بريال واحد وأنا أعتبر ذلك من باب الرجولة والفخر حتى لا أمد يدي لأحد، ثم بعد ذلك عملت صبيا وكان عملي شهري بريال ثم عملت رمّاد أجلب الرماد من المنازل ليخلط مع الطين وتبنى به المساجد بـ 10 ريالات وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائي الرماد إلا نظير أن أكنس لهم المطابخ لأنتقل بعد ذلك إلى مهنة الطباخة حتى صرت والحمد لله طباخا ماهرا، وكانت بداية عملي في الاقتصاد عندما عينني أخي صالح الراجحي موظفا معه في عام 1965م وكان راتبي في ذلك الوقت 1000 ريال.

أنصتوا إلى الشيخ سليمان وهو يتحدث عن سر نجاحه:

بتوفيق من الله كان لدي برنامج عمل لا أحيد عنه أبدا سواء كان ذلك خلال عملي في الصرافة أو في مجالات الزراعة أو الصناعة أو في مشروع الدواجن فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه ولابد أن يكون صاحب العمل مهتم بعمله وأول ما أسست شركة الراجحي كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندويتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها.

والآن الشيخ سليمان الراجحي بتوفيق من الله يملك في كل محافظات المملكة العربية السعودية تقريبا ستة فروع لشركة الراجحي المصرفية للخدمات البنكية ناهيك عن الصرافات الالكترونية في كل طريق ومكان عدا العقارات والمراكز التجارية الضخمة والمشاريع التنموية في البلاد والجمعيات الخيرية وأعمال البر والإغاثة ودعم البحوث العلمية وطبع الكتب والمشاريع الدعوية...


من حمّال إلى صبيّ إلى رمّاد وكناس ثم إلى طبّاخ إلى موظف وفي الأخير رجل أعمال مشهور يدير 15000 عاملا وتعتمد عليه الدولة رسميا في اقتصاد المملكة...


شيخ متواضع بلحية بيضاء وجبّة فوق الكعبين لا يعترف بالاتيكات ولا بالرسميات يستقبل في مكتبه كبار رجال الأعمال والمسؤولين الأوروبيين والأمريكيين...

قلت: يذكر لي أحد طلبة العلم عن أحد الإخوة المقربين من الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله والقائم بأعمال الشيخ أنه سمع الراجحي يقول:
((ما تمنيت في هذه الدنيا كما تمنيت أن يرزقني الله علما كعلم ابن عثيمين...))


همم تركب القمم وعزائم تكسر الحواجز والعوادم...


وإذا كانت النفوس كبارا ****** تعبت في مرادها الأجسام










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-20, 17:11   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(15)

مشلول ... لكنه عالم رياضيات!!!



عالم بريطاني... مقعد عمل أستاذ كرسي لمادة الرياضيات في جامعة كمبردج وهو الكرسي الذي كان يشغله نيوتن أصابه مرض وهو في العشرين من عمره أقعده عن الحركة وألزمه البقاء على كرسيه معظم حياته، ولكنه واصل مسيرته العلمية بقوة إرادة وإصرار...

في عام 1985م أصيب بالتهاب رئوي فخضع لعملية جراحية كبيرة فقد على أثرها قدرته على الكلام... وهكذا فقد الصوت كما فقد الحركة، فأعد له جهاز كمبيوتر خاص استخدمه في مخاطبة تلاميذه في المحاضرات ولم تمنع الإعاقة ستيفن هاوكمنج من السفر والمشاركة في المؤتمرات العلمية فقد زار الولايات المتحدة وروسيا وعددا من دول أوربا...

يقال عنه أنه مقعد لكنه متفائل وحياته الشخصية والعلمية مهدت لشخصية فذة تمتاز بالأمانة العلمية والإستقامة الشخصية والذكاء النادر ولولا هذه الصفات لما استطاع الوصول إلى ما صول إليه وهو الرجل المصاب بالشلل والعجز عن الكلام، رشح لنيل جائزة نوبل عن إبداعاته، واللافت في سيرته قوله في مقدمة كتابه (أنه باستثناء المرض الذي أصابه في العشرين من عمره فإنه يحسب نفسه رجلا محظوظا في كل أمر آخر)...

لقد عاش ستيفن أعواما عديدة برغم مرضه واجتاز توقعات الأطباء بموته المحتم وتجاوز إعاقته مستعينا بإصبعين فقط في يده اليمنى ساعداه في استخدام الحاسوب وفي إكمال كتبه وإصداره، القارئ لكتاب ستيفن يندهش من روح التفاؤل الغريبة التي تسود حديثه والابتسامة التي تبدو من خلال كلامه بل وروح الفكاهة التي تأسر القارئ والأهم من كل ذلك المادة العلمية التي حواها كتابه، وإلى جانب كونه عبقريا وبروفسورا في جامعة كمبردج يقول عنه عارفوه أنه يملك سحرا خاصا...

بالاستناد إلى ما سبق يتضح لنا أن الإنسان قادر على الانتصار ولا شيء يثنيه عن هدفه مهما آل إليه واقعه بشرط أن يتكيف ويقنع بما هو فيه، إضافة إلى تصميمه وتفاؤله بالغد الآتي على اعتبار أن الرجل الحقيقي هو الذي يصنع ظروفه وليس ذلك الذي يرزح تحت ظروفه، فلقد أثبت ستيفن هاوكنج تجاوزه لإعاقته بتحدي عظيم قلّ نظيره بين الأصحّاء...!!!









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-25, 17:07   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(16)
السيناتور... ذو الوجه الطويل النحيل

عندما كنت في الخامسة عشر، كنت دائم المعاناة من القلق والمخاوف، فقد كنت طويلا جدا بالنسبة لسني، ونحيفا جدا، وكنت ضعيف الصحة، وكان الأولاد الآخرين يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل)، وقد تضخمت حساسيتي لذاتي لدرجة أنني أخشى لقاء الناس وقد ساعدني على العزلة أن أسرتي تمتلك بيتا ريفيا منعزلا.
كنت أتأمل جسمي الطويل الهزيل.. وأكاد لا أفكر إلا فيه، وفي يوم قالت لي أمي: (يا بنيّ يجب أن تحصل على درجة تعليمية... يجب أن تكسب رزقك بعقلك).
وحيث أن والداي لم يكونا قادرين على إرسالي للكلية لضعف ذات اليد، فقد أدركت أن مسؤولية تدبير مصاريف تعليمي تقع على عاتقي وحدي فعملت على توفير مبلغ من المال من خلال بيع بعض الحيوانات التي كنت أربيها، وفي الكلية ارتديت ملابس صنعتها لي أمي من ملابس كانت سابقا لأبي، ولكنها لم تكن على مقاسي.
انزعجت من العيش على مقربة من الطلاب الآخرين، الذين كانوا يسخرون مني ومن ملابسي الرثة وجسمي الطويل النحيل لذلك كنت أنعزل عنهم وأدرس بكتبي وقد كانت أمنيتي أن أستطيع شراء ملابس على مقاسي، لا أخجل من ارتدائها.

وبعد ذلك بفترة قصيرة ساعدتني أحداث أربعة حدثت لي على قهر ما كنت أكابده من قلق وشعور بالنقص ومنحتني شعورا بالشجاعة والثقة بالنفس وهذه الأحداث هي:


أولا: حصلت على شهادة تقدير من الدرجة الثالثة من أجل التدريس في المدارس الريفية العمومية بعد أن تقدمت إلى اختبار وقد كانت تلك الشهادة مؤشرا خاطفا إلى أن هناك من يثق بي.
ثانيا: عرض عليّ مجلس إدارة مدرسة ريفية أن أعمل لديهم بمرتب أربعين دولارا شهريا، وهذا أيضا مؤشرا أخر لوجود من يثق بي باستثناء أمي.
ثالثا: بمجرد أن حصلت على المال اشتريت بعض الملابس المستعملة... ملابس لا أخجل من ارتدائها ولو أن أحدا اليوم أعطاني مليون دولار فإنها لا تسعدني بقدر سعادتي عندما اشتريت أول بدلة مستعملة.
رابعا: أما نقطة التحول الرئيسية في حياتي فهي عندما حققت أول انتصار لي في نضالي ضد الإحباط والشعور بالنقص عندما اشتركت في مسابقة للكلام العام ، لم أكن أملك من الشجاعة ما يمكنني من التحدث مع شخص واحد، فما بالك بالتحدث أمام الجمهور، اخترت التحدث عن آخر شيء في العالم... الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في أن أتحدث عن موضوع: (الفنون الجميلة والفنون الليبرالية في أمريكا)، ولا أخفي سرا إذ أقول أني عندما بدأت الإعداد للكلمة لم أكن أعرف عنها شيئا، حفظت الكلام عن ظهر قلب، وجربت إلقاءه مئات المرات أمام الأشجار وكأنها الجمهور الذي سأتحدث أمامه.
وقد فزت بالجائزة الأولى... دهشت لما حدث وصدر عن الجمهور تصفيق كبير وجاءني نفس الأولاد الذين كانوا يسخرون مني ويسمونني (ذا الوجه الطويل النحيل، وهم يقولون: كنا نعرف انك تستطيع أدائها يا إلمر...).

ولقد خدمت في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما لمدة ثلاثة عشر عاما وكذلك في بيت الكونغرس لمدة أربعة أعوام، بلغت الخمسين حققت أمل حياتي حيث أنتخبت عضوا في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما.

وإنني إذ أروي قصتي هذه فإنني لا أتباهى حققت من إنجازات ربما لا تهم أحدا غيري ولكني رويتها كلها على أمل أن تقدم شيئا من الأمل وعدم اليأس و الشجاعة والثقة بالنفس لدى فقير يعاني من القلق، والخجل، والشعور بالنقص، والتي طالما عذبتني عندما كنت أرتدي ملابس والدي البالية وحذاءه الذي كان ينخلع من قدمي دائما كلما مشيت به.

ولك أن تعرف أيها القارئ أن
ألمر توماس الذي كان يخجل من الملابس الواسعة وهو شاب، أصبح فيما بعد حاصلا على لقب أفضل أعضاء مجلس شيوخ الأمريكي أناقة.
فهل منحتك هذه القصة الواقعية شيئا من الأمل... أتمنى ذلك!!.

ـ يتبع ـ










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-06, 13:08   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(17)
نجاح ... رغم الشيخوخة

ولد كطفل عادي، ولم يكن هناك ما يوحي بأنه سيكون شيئا هاما في يوم من الأيام...
ترك المدرسة قبل الإعدادية وكان يجلس بالساعات دون عمل شيء يذكر، فإذا سألوه ماذا تفعل أجاب: (( أفكر فقط ))، وبعد طول تفكير قرر أن يبيع شراب الليمون في كشك صغير وعندما أصبح معه مئة دولار افتتح مع اثنين من أصدقائه محلا لبيع الأدوات الاستهلاكية إلا أن المشروع فشل.

ثم عمل في بيع حبوب القمح من منزل لآخر... ثم شارك في الصليب الأحمر كسائق لسيارة إسعاف، وبعد الحرب أصبح عاطلا وفشلت كل المحاولات ليعود إلى الدراسة، ووجد عملا في إذاعة شيكاغو لكنه تركه بعد عام ونصف، وعمل في العقارات، ويقول عن نفسه في تلك الفترة: (( لم يكن لدي ما أملكه لإعالة زوجتي وابنتي لقد تحطمت نفسيا ))، لكن هل أقعده يأسه عن العمل وأصبح عالة على أسرته، لا بل ظل يبحث ويعمل ويفكر ويحاول أن يطور من وضعه رغم الصعوبات المادية المحيطة به.

ففي عمر الخامسة والثلاثين شاهد اختراعا جديدا عبارة عن آلة خلاّط تخلط خمسة أنواع من العصير، فاستقال من عمله بعد سبعة عشر عاما قضاها في بيع الأكواب والصحون... وأقنع مخترع الخلاط بأن يتولى مهمة توزيع الإختراع في أرجاء الولايات المتحدة.

ولمدة عشرين عاما ظل يجوب أرجاء البلاد لبيع هذا الاختراع دون كلل أو ملل وذات يوم وحين كان عمره اثنين وخمسين عاما توقف عند مطعم صغير يستعمل نفس الخلاط الذي يقوم ببيعه.. وهنا كانت نقطة التحول في حياته فقد كان يملك المطعم حينها أخوين يبيعان فيه (( البطاطس )) و (( الهامبورجر )) ولفت انتباهه الإقبال الشديد على هذا المحل الصغير، فظل فيه طوال الليل، وفي اليوم التالي صارح الأخوين برغبته في مشاركتهما، واقترح أن يتم افتتاح سلسلة مطاعم من نفس النوع في جميع الولايات... لكن الأخوين لم يتحمسا لهذه المغامرة، وبعد مداولات وافقا على توقيع عقد يخوله افتتاح المطاعم التي يريدها في أي مكان على أن تحمل الاسم والديكور نفسه، والخدمة مقابل نصف في المائة من الدخل الإجمالي... وبعد سبع سنوات اشترى هذا البائع المتجول ما يملكه الأخوان ودفع كل ما يملك ثمنا لهذه الصفقة.

وظهر ماكدونالد للعالم يحمل اسم صاحبيه الأصليين، لا من قام بنشره ووطد دعائمه كمطعم للوجبات السريعة.

رحل صاحب هذه السلسلة الشهيرة راي كول عام 1984 عن عمر يناهز الثانية والثمانين، مخلفا ثروة طائلة وكلمات رائعة تقول: (( لقد ساعدتني الأيام التي قضيتها في الانتقال من عمل إلى عمل، صحيح أني نجحت متأخرا، ولكن هذا لا يعني أنني نجحت مصادفة )).

فقد اشتغل بائعا في كشك متواضع ثم بائعا متجولا بين منزل وآخر يبيع القمح وعمل سائق إسعاف وغاسلا للصحون والأطباق ثم موظفا بسيطا في إذاعة ثم بائعا في العقارات وأخيرا بائعا متجولا بين الولايات يبيع خلاطا كهربائيا بمردود مادي بسيط ولكن مع إرادة فولاذية لا تعرف اليأس.

وحين أصبح في الثانية والخمسين بدأ قصة نجاحه الباهرة فهل ندب حظه حينها أنه وصل متأخرا... لا بل شمر بعزم عن ساعد المثابرة لمدة سبع سنوات وحين أصبح في التاسعة والخمسين من عمره كان قد أصبح مالكا لسلسلة مطاعم ماكدونالد.

هكذا تولد قصص الناجحين دائما... عزيمة ... إصرار... تحدي... ونفس قوية لا تعرف اليأس!!.

(ملاحظة):
الغرض من هذه القصص الاستفادة من التجارب وأخذ العبرة بغض النظر عن صاحب القصة وما يعتقده ويفعله... ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-11, 11:01   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
محمد رياض 03
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-18, 18:44   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي
و منهم نعتبر و منكم نستفيد










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-20, 23:10   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ممنون للأختين الكريمتين
على المرور
ونفع الله بكما









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc