خـــواطِرٌ رمضانيّة

[الشابي الجزائري]

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على خير الأنام.وبعد


ألف مبروك للفائزين في المسابقةالشعرية الخاصة بمدح خير الورى
قصيدة : و يفتخر القصيد بذكرك للعضو : رشِـيد
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...66&postcount=4

قصيدة : أحاوله للعضو : chouan
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=10

قصيدة : سيد الخلق عربا و أعجام للعضو :عمر ابو فاروق
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=12


وألف مبروك للجنة التحكيم على صدقها وجهدها وعلى رأسهم الأخت اعتماد


لـــــــــــــــــــكن... اخوتي الكرام بعد نهاية المسابقة واعلان النتائج تذكرت مسابقة الأخرة... وماذ أعددنا لها من أعمال ناجحة.... وهل أعمالنا ستكون على الأقل مقبولة للمشاركة أم سترد علينا.... واذا قبلت هل ستمكننا من دخول الجنة والنجاة من النار


فبالرغم من أن المجال فيها مفتوحا لكافة الناس ولا يقتصر على النخبة منهم مثلما هي المسابقات الدنيوية الا أننا مقصرون جدا في الاعداد لها بل وغافلون عنها.....( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) [ الحديد: 21 ].

فبالذكر فقط تبني قصورا في الجنة... وبه تثقل ميزانك.... بل وتغرس أشجارا ونخيلا

بالصلاة على الحبيب تنل بطاقة شفاعته... وهل فينا من يستغني عنها يوم توضع الموازين

بحسن خلقك ترفع درجاتك يوم القيامة

ولكم اخوتي فسحة كبيرة من الأعمال السهلة اليسيرة... والعالية القيمة عند الله

ولنا أن نستعد للمسابقة الكبرى بجمع أكبرعدد من الحسنات ليلا ونهارا... سرا وجهارا حتى لا نندم حيث لا ينفع الندم

(( للجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله, والنار مثل ذلك )) [ أخرجه البخاري في الرقاق برقم: 6488 ]

[الشابي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشِـيد

الشَّهْرُ يَجْمَعُ دُونَكُمْ أَيَّامَهُ
كَالضَّيْفِ يَرْحَلُ سَعْدَ مَنْ هَيَّا لَهُ

طِيبَ المَقَامِ إذَا أَنَاخَ بِدَارِكُمْ
وَأَرَاحَ رَحْلًا وارتَجَى إِكْرَامَهُ

فَلْتَسْبِقُوا مَنْ ذَا يُقيمُ ضِيَافَةً
كَيْ مَا يَنَالَ مِنَ الإلَهِ ثَوَابَهُ

عَشْرُ الأَوَاخِرِ تَبْتَدِي مِنْ هَاهُنَا
مَنْ قَامَ لَيْلًا خَيْرَ لَيْلٍ قَامَهُ

أَوْ رَاحَ يَرْقُبُ قَدْرَهَا إِذْ نُزِّلَتْ
فِيهَا المَلَائِكُ يَسْتَمِعْنَ قُرَانَهُ

أَوْ شَدَّ مِئْزَرَهُ اقتِدَاءً بالذِي
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ أعْلَى شَانَهُ

بَابُ الرَّيَانِ لَهُ فَذِي مِفْتَاحُهَا
جَعَلَ الإِلَهُ صَيَامَهُ وَقِيَامَهُ

وليدة اللحظة
وقفت بها على وعد وعدته
فألف اعتذار منك أن لم أكتب ما يروق
فإني وقلمي -هذه الأيام- إثنان
جزاك الله خيرا أخي أحمد

أخي رشيد... يشرفني جدا أن تترك هذه البصمات الذهبية


مع نهاية شهر التوبة والغفران


عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير